سائلة اخت اخت تقول اخدت حقنة لتخفيف الدم وهي الان الان في النفاس هل لو انقطع نفاسها قبل الاربعين يبقى انتهى النفاس وترجع الى عبادتها ولا لابد ان تتم العدة اربعين يوما او ستين يوما الجواب عن هذا ببساطة شديدة يا امة الله النفاس هو الدم فمتى وجد الدم وجد النفاس ومتى انقطعت دم انقطع النفاس ولا حد لاقل النفاس باتفاق المذاهب الفقهية الاربعة المتبوعة بقي الاجماع على ذلك لانه لم يأت دليل على تحديد اقل النفاس فالمرجع في هذا يكون الى الوجود. لكن اختلف في اكثره فقيل اكثر النفاس اربعون يوما وهذا قول الحنفية والحنابلة بل قول جمهور اهل العلم وبه افتت اللجنة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين ان اقسام مدة للنفاس اربعون يوما. ومن الادلة على هذا قول ام سلمة رضي الله عنها كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعين يوما واربعين ليلة نقل اشباع الصحابة على على ذلك وابن قدامة يقول لم يرد في الشرع تحديده فيرجع فيه الى الوجود. وقد وجد قليلا وكثيرا وقد روي ان امرأة ولد فعلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ترى دما فسميت ذات الجفوف وقال ابو داوود ذاكرت ابا عبدالله حديث جرير كانت امرأة كانت امرأة تسمى الطاهر تضع اول النهار اطهر اخرة لله في خلقه شئون فالنفاس احبتي هو الدم اذا وجد دم وجد نفاس انقطع الدم انقطع النفاس. واسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرجاء