اذا انطلقت وانت في الحج تشهد تشهد الناس المنافع في امور شتى اصحاب الحملات ايضا عليهم مسؤولية في ان يشهدوا من معهم منافع وهذه المنافع هي المنافع الدينية. في ان يجعلوا حجهم حج الناس على وفق السنة. وان يكون هذا الحج ييسر لهم وان لا يشغل الناس بامور لا طائل تحتها وان لا يتعبوا الناس في عدم تحقيق شروط العقود التي تعاقدوا معهم عليها لان الحاج رغب في حملة كذا وكذا حتى يتيسر له حجه. صاحب الحملة ليحتسب وليجعل عمله فيه لله جل وعلا مع ما قد يناله من الربح والتجارة لكن ييسر للناس الحج حتى يتفرغوا لشهود المنافع التي جعلها الله جل وعلا من مقاصد مشروعية الحج العظيمة. الحج عبادة عظيمة الحج به يحصل للعباد ايضا منافع في دينهم بانواعه وفروعه وكذلك في دنياه. فاذا الحملات تحتاج الى تأثير تحتاج الى ان يكون هناك فيها اشهاد لمن معهم المنافع بقدر الامكان في التوجيه والتربية والدعوة على وفق المنهج الصحيح طريقة السلف الصالح والا يسلكوا البدع والمحدثات والاراء المختلفة لان هذه تشتت الناس والناس اليوم مع هذا المد الذي ترونه من صرف عن الدين اصلا بالهجوم من جهات كثيرة من جهات خارجية من الشرق او من الغرب فيما ترون نحن بحاجة الان الى ان حبب الدين للناس حتى لا يبعد عنه. هذا الذي نحن بحاجة اليه فلنسعى الى ان تكون هذه الحملات ميدانا للدعوة الصحيحة حتى لا يستقيم الناس بعد الحج على طاعة الله جل وعلا. ويكون من اصحاب الاستقامة وممن رضي الله عنه