السؤال بعد هذا اخي يعمل كمحامي ولكنه قليل الدخل وهو يريد الزواج لنا بيت ملك لابي ولكل واحد منا شق في منطقة عشوائية. هو لا يوافق نهائيا على السكن في البيت معنا. لبعد مسافته عن مكتبه بعمله وتجنبا لحدوث المشاكل العائلية. حيث ان اخي صعب الطبع. يفكر في الحصول على شقة من خلال التمويل عقاري بجوار عمله للسكن وللزواج فيها لكنه لا يملك المقدم وقد يتعثر في السداد انا اريد مساعدته. هل علي اثم ان اعطيته مالا يستخدمه في دفع المقدم او اي قسط يتعثر فيه لما في التمويل العقاري من حرمة انا لا استطيع ان ادفع ثمن الشقة كاملة له بعيدا عن التمويل العقاري استطيع ان اسعده ليدفع المقدم هل علي في ذلك حرج نقول لك يا امة الله. اولا جزاك الله خيرا على البر وعلى صلة الرحم وعلى التفكير الايجابي بهذه الصورة لكن نقول لك يا سيدتي التمويل البنكي سواء لتسهيل شراء عقار او تسهيل شراء سيارة او غيرها من السلع او الخدمات من خلال البنوك التقليدية الربوية غير الاسلامية التي تتعامل بالاقراض بفائدة الاصل فيه المنع فان فوائد البنوك هي الربا الجلي القطعي الذي لا ينبغي ان يختلف فيه ولا ان يختلف عليه ومن قال بغير هذا فقد ابعد النجعة لكن الاقتراب بالربا يترخص فيه تحت وطأة الضرورات او الحاجات العامة الماسة التي تنزل منزلتها في حاجة عامة في الشرق في بلاد المسلمين المأزومة والمنكوبة لتوفير شقق لملايين الشباب الهائم على وجهه الذي لا تجد عملا ولا مأوى ولا زواج ولا بيت ولا اسرة ولا عائلة حاجة عامة نستشعرها لكن تطبيقها على شخص بعينه على فرد بعينه يحتاج الى المفتي المجاور المخالط لصاحب النازلة يذهب اليه فيقص عليه القصص فهو ابصر بالحال واعرف بالمال فان افتاه بان حالته حالة رخصة جاز لك ان تعينيه عليها في مقدم او في اقساط تعثر في الوفاء بها هذا لا يصلح فيه الافتاء عن بعد انا بيني وبين موقعك الاف الاميال فلا يصلح ان افتي منه من بعد لكنني احيلك الى المفتي المحلي المخالط لك. المخالط لاخيك اعرف بالحال وابصر بالمآل فليقص عليه القصر لان هذه المسائل تناقش حالة على لا يصلح انها انها ايه انها تطلق فيها كلمة عامة نخشى ان ننتهك بها حدود الله عز وجل وان نعتدي بها على حرماته واسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والرشاد اللهم امين