طيب ما هو مسلكهم مسكهم في النصوص التي في الصفات التي اثبتت النصوص لما افصلوا هذه هذه الشبهة واعتمدوا عليها وجاءت النصوص باثبات الصفات بقوا مترددين بين احد امرين اما ان يسلكوا مسلك التفويض واما ان يسلكوا مسلك التحريف. اليس يسمونه تأويل؟ لهم مسلكان. اهل البدع لهم مسلكان يقابلون بها النسك بسبب هذه الشبهة الشبهة التي عنده وركزوا عليها ان كل من نفى شيئا من الصفات او من الاسماء شبهته انه يلزم من التشويه والتكسير والاجسام تتشابه والله ليس له شبيه واما النصوص واما الصفات التي اثبتتها النصوص فسلكوا احد مساكين. اما ان يسلكوا مسلك التفويض والتفويض معناه هو ان يسكتوا عن تفسير معناها. ويعتقدوا ان لها ليس لها معنى ويفوضه الى الله يقولون ما نعلم معناه ثم استوعب الاستواء يعلم وهو السميع العليم العلم والقدرة والاستواء يظمان على معناه. كانها لفظ اعجب كلمة حرفة اعجمية. نلوكها بلسانها ما ادري ايش معناها نفوظها الى الله ما ندري وش المعنى ما نعلم المعنى هذا التفويظ. وهذه طريقة التفويض نسبوها الى السلف زورا وبهتانا ويقولون هي طريقة السلف اصلا هذه ليست طريقة السلف ثلاث يعلمون المعنى هؤلاء يفوضون ما ندري معهم يعني ثم استوى على العرش كلمة استوى مثل ولفظ العلم والقدرة والسمع مثل الحروف الاعجمية. كانك اتيت بحروف اعجمية كما عندك كمان العربي لا يفهم معنى الحروف الاعجمية فكذلك لا يفهم معنى استواء وقطرة والعلم والسمع والبصر الى اخر الصفات هذي يسموها طريقة التربة وهي باطلة ليست طريقة السلف طريقة السلف اثبات المعنى. ولا يفوضون الا الكيفية الكيفية هي التي يفوض الهم والمعنى يعلمونه. ولهذا لما سئل الامام مالك رحمه الله عن الاستواء قال الاستواء معلوم. معلوم على في اللغة العربية والكيف مجهول هذي الكيفية هي المجهولة لنا. ما نعلم كيفية اتصال الرب بهذه السنة هذا هذا هو الذي نفوضه الى الله. اما معنى العلم ولهذا فسر العلماء الاستواء بالاستقرار والصعود والعلو والارتفاع هذي كلها معاني السيرة. سواء استقر وعلى وارتفع وصعد. لكن كيفية استواء الرب هذا هو الوجه كيفية استواء الرب هذا هو الذي نفوظه. لا يعلمه الا الله. لا يعلمه كيفية استواء الله. ولا يعلم كيفية نزول الله. ولا يعلم كيفية العلم له. ولا يعلم كيفية القدرة الا هو هكذا جميع الصفات الصفة معلومة والكيف مجهول والايمان بها واجب والسؤال على بدعة لكن هؤلاء سلكوا مسلك التفويض يفوضون المعنى لا الكيفية. هذا غلط. الطريق الثاني طريق التحريف الذي يسمونه التأويل وهو ان يخترعوا للصفات معان يبتدعونها من عند انفسهم مثلا يخترعون اليد قالوا نخترع معناها القدرة. او معناها النعمة. الرحمة نختلف معناها النعمة المحبة معناها رزق والرضا معناها الثواب او الانعام الغضب معناها العقاب وهكذا هذه طريقة التحريم هذه طريقة التأويل التحريف الذي يسمونه تأويل. ويقولون طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف اعلم واحكم ويقصدون بطريقة السلف طريقة التفويض وهذا باطل وهذا من ابطل الباطل فليست هذه ولا هذا طريقة السلف. طريقة السلف اثبات المعاني معاني الصفات يثبتونها ويعلمونها ولكن ويثبتون الصفات لله على مالك بجلاله وعظمته لكن يقول لا نعلم الكيفية لا لا نعلم كيفية الصفة لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى. كما ان الله لا يعلم لله ذات لا تشبه الذوات فله صفات لا تشبه الصفات. نقطع ونجزم بان الله صفة بان صفات الله لا المخلوقين ونثبتها لله ونعلم معناها لكن لا نعلم الكيفية. لا اعلمها الا هو سبحانه وتعالى