تحت باب اباحة اكل الضب قال وحدثنا محمد بن بشار وابو بكر ابن نافع قال ابن نافع اخبرنا غندر حدثنا شعبة عن ابي بكر عن سعيد بن جبير قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الصيد والذبائح من صحيحه عادت خالتي ام حفيد ام حفيد هي خالة عبدالله بن عباس وقالت خالد بن الوليد اتت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمنا واقطا ضغط اللبن المجفف يعني المعروف واضبا جمع ضب اكل من السمن والاقط وترك الضبة تقذرا ووكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان حراما ما اكل على على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة تحدثنا علي ابن مزهر عن الشيباني عن يزيد ابن الاصم قال دعانا عروس الرجل يسمى عروس والمرأة تسمى عروس والمتزوج قريبا ده انا عروس بالمدينة فقرب الينا ثلاثة عشر ضبا مثل الوزغ ومثل البرص كبير شبيه به فاكل وتارك يعني منا من اكل ومنا من ترك. فلقيت ابن عباس من الغد فاخبرته فاكثر القوم حوله اجتمعوا حوله حتى قال بعضهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اكله ولا انهى عنه ولا احرمه فقال ابن عباس بئس ما قلتم ما بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم الا محلا ومحرما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو عند ميمونة وعنده الفضل ابن عباس وخالد ابن الوليد وامرأة اخرى اذ قرب اليهم خيوان المائدة عليه لحم آآ ورد ان النبي ما اكل على اخوان قط وهنا قرب اليه خوانا فالجمع بان يقال ان الخيوان الذي لم يأكل عليه النبي صلى الله عليه وسلم خوان كبير مثل خوان الاكاسرة والقياسرة من حديد يحمله اربعة رجال يحمله اربعة رجال هذا الذي ما اكل عليه الرسول عليه الصلاة والسلام فلما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يأكل قالت ميمونة انه لحم ضب فكف يده وقال هذا لحم لم اكله قط وقال لهم كلوا فاكل منه الفضل وخالد بن الوليد وقالت ميمونة لا اكل من شيء الا شيء. يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهد ان النبي لم يحرم الضب ولكنه لم يأكله قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد قال اخبرنا عبدالرزاق عن ابن جريج اخبرني معمر عفوا عن اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر بن عبدالله يقول اوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضب ابى ان يأكل منه وقال لا ادري لعله من القرون التي مسخت اظبط الكهرباء بس عندك ماشي اظبطها كده. لا هذا التعليل لعله من القرون التي مسخت ما ورد الان الا في حديث جابر. من هناك يا حسن قال وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن اعين حدثنا معقل عن ابي الزبير قال سألت جابرا عن الضب فقال لا تطعموه هذا السند في مسلم منتقد هذا السند في مسلم من المنتقد على مسلم سلمة بن شبيب عن الحسن ابن اين عن معقل عن ابي الزبير هذا السند من المنتقد على مسلم قد اخرج مسلم من دون عدة احاديث من ان امرأة استعاذت بام سلمة ادت احاديث قال سألت جابرا عن الضب فقال لا تطعموه. وقذره. يعني قال وقذر قد قال عمر بن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرمه ان الله عز وجل ينفع به غير واحد انما طعام عامة الرعاء منه الرعاة يعني في البرية يأكلون منه ولو كان عندي طعمته قلنا هو منتقد على مسلم لهزه السلسلة وحدثني محمد بن المثنى حدثنا ابن ابي عدي عن داود عن ابي نظرة عن ابي سعيد قال قال رجل يا رسول الله انا بارض مضبة او ان بارض مضبة يعني فيها الضباب ضب كثير فما تأمرنا فما تفتينا قال ذكر لي ان امة من بني اسرائيل مسخت فلم يأمر ولم ينهى قال ابو سعيد فلما كان بعد ذلك قال عمر ان الله عز وجل لا ينفع به غير واحد وانه لطعام عمت هذه الرعاء. لو كان عندي لطعمته انما عافاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية اخرى عن ابي سعيد ان عربيا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني في غائط مضبة لغاية المكان المنخفض من الارض وانه عمة طعام اهله. قال فلم يجبهم فقلنا عاوده تعاوده فلم يجبه ثلاثا ثم ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثالثة قال يا اعرابي ان الله لعن او غضب على صبت من بني اسرائيل فمسقهم دواب يدبون في الارض فلا ادري لعل هذا منها. فلست اكلها ولا انهى عنها تقدم ان خالدا سأل النبي صراحة احرام هو يا رسول الله؟ قال لا. ولكنه طعام لم يقدم على مائدة قومي فيجدوني اعافى هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله اسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته