رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصيد والذبائح من صحيحه تحت باب النهي عن صبر البهائم الصبر الحبس صبر على الجوع منع نفسه من من الطعام شخص مصبور اي محبوس الصبر الحبس ومعنى صبر البهائم ليس مجرد حبسنة صبرها ربطها كي يرمونها ايهم يصيبها. ايهم يصيبها؟ كان الشباب الطائشون يتخزون حيوانا غرضا دجاجة ويرمونها بالسهام عن بعد فيوم يصيبها له جائزة او يأكلها واذا فلت السهم صاحب البهيمة يأخذ السهم له. السهم غالي النبال النبال يعني يأخذها له يعني ينصبون الدجاجة ينصبون ينصبون البهيمة ويرمونها بالنبال عن بعد كل نبل يطيش يأخذه صاحب البهيمة ونوع من الميسري ايضا وفي تعذيب للحيوان. لان النبي قال ان الله كتب الاحسان على كل شيء اذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبيحة وليحد احدكم شفرته ليرح ذبيحته قال حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت هشام ابن زيد ابن انس ابن مالك قال دخلت مع جدي انس ابن انس ابن مالك دار الحكم ابن ايوب فاذا قاموا قد نصبوا دجاجة يرمونها قال فقال انس نار رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تصبر البهائم تصبر البهائم كي ترمى الا في البهيمة تحبس حتى لا تنطح الناس حتى لا تهرب حتى لا تضيع لكنها نهى عن صبر البهائم هنا لماذا لكي يرمونها يصطادونها بهزه الطريقة ولو حدثنا وبيد الله بن معاذ حدثنا ابي حدثنا شعبة عن علي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا ان غرضا ترمونها تصيبونها او لا تصيبونها فاصبح الحديس من حديس انس ومن حديس ابن عباس قال ايضا وحدثنا شيبان ابن فروق واللفظ لابي كامل قال حدثنا ابو عوانة عن ابي بكر عن سعيد بن جبير قال مر ابن عمر بمثل قد نصبوا دجاجة يترامونها فلما رأى رأوا ابن عمر تفرقوا عنها فقال ابن عمر من فعل هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من فعل هذا وفي رواية مر ابن عمر بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا وهم يرمونه وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة يعني كل سهم ترمي بها ولم يصب الدجاجة او يأخذه صاحب الدجاجة كل خاطئة ان يكون لسان لم يصب كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا قال ابن عمر من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا رابع ايضا بعد ابن عمر وابن عباس وانس حدثني محمد بن حاتم قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج ها هو حدثنا عبده بن حميد اخبرنا محمد بن بكر اخبرنا ابن جريج وحدثني هارون ابن عبدالله حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر بن عبدالله يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقتل شيء من الدواب صبرا صبرا يعني حبسا. ومنه قولهم قتل الحجاج بن يوسف الثقفي مائة وعشرين الف نفس صبرا يعني احبسهما في السجن يقتلهم او يطلعهم من السجن الى القتل. ليس في حرب ونحو ذلك هذا ينتهي كتاب الصيد والذبائح. وبعده غدا ان شاء الله مع كتاب الاضاحي وصلوات ربي وسلامه على النبي محمد واله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته