السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الاشربة من صحيحه تحت باب عقوبة من شرب الخمر اذا لم يتب منها بمنعه اياها في الاخرة العقوبة بمنعه اياها في الاخرة قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شرب الخمر في الدنيا حرمها في الاخرة من شرب الخمر في الدنيا حرمها في الاخرة وفي رواية عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال يعني موقوفا من شرب الخمر في الدنيا فلم يتب منها وحرمها في الاخرة فلم يسقها قيل لمالك رفعه اي رفعه ابن عمر الى رسول الله قال نعم اشارة الى ان هذا الحديس يجب ان تجمع طرقه كلها وينزر هل لعله احد بالوقف او لا؟ لان عندنا هنا مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا وايضا عباد الله عن نافع عن ابن عمر مرفوعا لكن وموسى ابن عقبة عن النافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن في زيادة في حديث عباد الله عن نافع عن ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الاخرة الا ان يتوب والاولى فلم يتب منها المؤدى واحد قال باب اباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصل مسكرا ان وضعت تمر في ماء وتركته زمنا شرب ما لم يصل الى حد الاسكار يشتد يقوى ويصبح خمرا فلحدثنا عباد الله ابن معاذ العنبري حدثنا ابي حدثنا شعبة عن يحيى بن عبيد ابي عمر البهراني قال سمعت ابن عباس يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له اول الليل فيشربه اذا اصبح يومه ذلك والليلة التي تجيء والغد والليلة الاخرى يعني ينتهز له اول الليل فيشربه اذا اصبح يعني الزمالك كاس التمر في المية اتناشر ساعة مسلا يشربه يومه زلك. طول اليوم يشرب منه والليلة التي تجيء والغد والليلة الاخرى والغد الى العصر فان بقي شيء الخادم او امر به فصب يعني كانه مفرده انه يقول اول الليل فيشربه اتناشر ساعة. طول اليوم يشربه والليلة التي تجيء اذا اصبح يوم يوم نصف والليلة الاخرى يومان ونصف والغد الى العصر بعد ثلاثة ايام يشرب منه فكل هذا محله ما لم يكن مسكرا في رواية اخرى ذكروا النبيذ عند ابن عباس فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبه له في سقاء قال يشرب من ليلة الاثنين فيشربه يوم الاثنين والثلاثاء الى العصر الفضل منه شيء سقاه الخادم او صبه يعني خشية ان يصل الى الاسكار. هو لا يصل الى الاسكار لكن يخشى دلوقتي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقع له الزبيب فيشربه اليوم او الغد وبعد الغد الى مساء ثالثة ثم يأمر بي فيسقى او يهراق لماذا يأمر بي فيسقى او يراق طبعا ازا كان مسكرا كيف يأمر غيره ان يشربه وهو احتاط لنفسه مع ان الشيء ليس لم يصل الى حد التحريم في رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له الزبيب في السقاء يشربه يومه والغد وبعد الغد فاذا كان المساء الثالثة شربه وسقافة تفضل منه شيء اهراقه هذا القدر يجتزئ حامدني الله صل يا مسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته