هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الاشربة من صحيحه تحت باب فضيلة الاسود من الكباس او الكباث قال آآ المعلق قال اهل اللغة هو النضيج من ثمر الاراك والاسود منه معروف. الاسود منه الان مسلا اه البرقوق الذي هو اشد سوادا يكون اطيب الكرز الاشد سوادا منه يكون اطيب قال حدثني ابو الطاهر اخبرنا عبدالله بن وهبة عن يونس عن ابن شهاب النبي سلمة بن عبدالرحمن عن جابر بن عبدالله قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ممر الزهران المنطقة قريبة من مكة في طريق المدينة قال ونحن نجني الكباس او الكباس فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالاسود منه قال فقلنا يا رسول الله كأنك رأيت الغنم. قال نعم وهل من نبي الا وقد رعاها او نحوا من هذا القول قال باب فضيلة الخل والتأدب بها التقدم به يعني جعلوه اداما يعني يدعى للخبز حتى كما تضع مثلا السمنة على الخبز كما تضع الملوخية على الخبز كما تضع البامية على الخبز قل يؤتدم به. ادام قال حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي اخبرني يحيى ابن حسان اخبرني سليمان ابن بلال عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان يعم الاذن او الادام الخل نعمل ادم او الادام الخلوة اه هذا الحديث من المنتقد على مسلم من هزا الطريق انتقده الهروي في كتاب اهل الاحاديث في صحيح مسلم قال لانهم نزروا في كتاب سليمان ابن بلال لم يجدوا هذا الحديث فيه. فهذا وجه اعلال وليحرر لكن هذه الجزئية لها شواهد وثمة جزئية اخرى فيها بعض المقال قال حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا ابو عونة عن ابي بشر عن ابي سفيان عن جابر بن عبدالله ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل اهله يعني اذا نأتدم به فقالوا ما عندنا الا خل فدعا به فجعل يأكل به. ويقول نعم الادم الخل نعم الادم الخل. هذا شاهد ومن حديس جابر بن عبدالله. اما الاول فمن حديث عائشة من طريق سليمان ابن بلال في رواية اخرى عن جابر قال اخذ بيدي اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ذات يوم الى منزله فاخرج لنا فلقا انطلاقا من خبز فقال ما من ادم يعني ملئ دم الذي قال لاهل مال الادام الذي سنظل به الخبز كما يقولون الجبن البطاطس ما الاذن؟ فقالوا لا الا شيء من فقال فان الخل نعم الادم قال جابر فما زلت احب الخل منذ سمعتها من من نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال طلحة اي طلحة بن نافع الذي هو ابو سفيان عبد الله عبد نافع الروي عن جابر قال فما زلت احب الخل منذ سمعتها سمعتها من جابر انس احب الدباء لما رأى النبي يأكلها وجاب جابر احب الخل لما رأى النبي يعتدم به نعم وفي رواية عن جابر الى قوله فنعم الاذن من خل ولم يذكر ما بعده في رواية عن جابر ايضا كنت جالسا في داري فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشار الي فقمت اليه فاخذني بيده فانطلقنا حتى اتى بعض حجر نسائه فدخل ثم اذن لي فدخلت الحجاب عليها وقال معناها دخلت الحجاب للموضع الذي فيه المرأة وليس فيه انه رأى بشرتها قال وقال هل من غداء؟ فقالوا نعم فاوتي بثلاثة اقرصة جمع قرص فوق فوضعنا على على نبي قال هكذا اكثر الاصول فسروه بما اذا من من خوص قال انقض يد عن كسير من الرواة الاكسرين انها وضعنا على بتيو والبتيو كساء وضعنا على بتي ويقول هنا في تصحيف نقول نبي وهنا بتي والبتي كساء كأنه صفرة اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرصا فارضعه بين يديه واخذ قرصا اخر فوضعه بين يدي ثم اخذ الثالثة فكسره باثنين فجعل نصفه بين يديه ونصفه بين يدي يعني في جواز تقسيم الطعام ثم قال هل من اذن؟ قالوا لا الا شيء من خل قال هاتوه فنعم الادم هو