السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الاداب من صحيحه. تحت باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله الى صالح يحنكه وجواز تسميته يوم ولادته واستحباب التسمية بعبد الله ابراهيم سيد اسماء الانبياء عليهم السلام قال حدثنا عبد الاعلى بن حماد حدسنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن انس بن مالك قال زهبت بعبد الله بن ابي طلحة الانصاري واقول لامه ام ام سليم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عباءة يهنأ بعيرا له. يعني يطليه بالقطران. تفاديا للجرب وقال هل معك تمر؟ فقلت نعم فناولته ثمرات فالقاهن في في ثلاثهن يعني مضغهن النبي بفمه ثم الصبي فمجه في فيه الفاتحة فم الصبي واخذ التمر من فم نفسه. بعد ما لاكه ويوضعه في فم الصبي فجاء الصبي يتلمظه لسانه ليتتبع ما فيه من اثار التمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حب الانصار التمر وسماه عبدالله تحنيك الصبي من النوي يقول حمله عند ولادته الى رجل صالح عموما لا يخصها برسول الله قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة تحدثنا يزيد بن هارون اخبرنا ابن عون عن ابن سيرين انا ناس ابن مالك قال كان ابن ابي طلحة يشتكي فخرج ابو طلحة فقبض الصبي فلما رجع ابو طلحة قال ما فعل ابني؟ قالت ام سليم هو اسكن ما كان يعني التعرض بالكلام يعني هو ساكن هنا وقربت اليه العشاء فتعشى ثم اصاب منها فلما فرغ قالت واو الصبي دفن الصبي وقالت عفوا واو الصبية يعني ادفنوه فلما اصبح ابو طلحة اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره وقال اعرستم الليل يعني حدث سماع الليلة قال نعم. قال اللهم بارك لهما فولدت غلاما وقيل لي ابوطلحة احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فاتى به النبي صلى الله عليه وسلم وبعثت معه بتمرات وبعثت عفوا ام سليم معه بتمرات فاخذه النبي صلى الله عليه وسلم فقال امعه شيء؟ قالوا نعم تمرات فاخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم اخذها من فيه فجعلها في فيه صبي ثم حنكه وسماه عبدالله عبد الله بن ابي طلحة هذا كان عالما وله ابن اسمه اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة وعبدالله بن ابي طلحة اخو ام اخو انس ابن ما لك لامه. امهما ام سليم والله اعلم وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته