السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه من دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب السلام من صحيحه تحت باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا ما لك بن انس وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن حمزة وسالم ابني عبدالله ابن عمر عن عبدالله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشؤم في الدار والمرأة والفرس الشم في الدار والمرأة والفرس وفي بعض الروايات ان كان الشؤم في شيء ففي المرأة والدار والفرس اياكم من الشؤم شيء حق ففي المرأة والفرس والدار في الفرس والمسكن والمرأة رواية اخرى الشاهد ان هناك روايات مقيدة وروايات مطلقة قال ايضا وحدثنا يعني ايه عفوا لا اقول مقيدة ومطلقة ان يكن الشؤم في شيء ففي ثلاث. والرواية بلفظ القطع. الشؤم في ثلاث اما رواية سهل بن سعد الساعدي ففيها التعليق قال حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب حدثنا مالك عن سهل بن سعد قال اعفوا عن ابي حازم عن سأل ابن سعد ابو حازم الذي يروى عن سهل بن سعد وسلمة بن دينار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان يعني الشؤم ففي المرأة والفرس والمسكن يعني الشؤم وفي هذا ايضا ان كان ايضا رواية جابر كذلك هذا وحدثناه اسحاق بن ابراهيم الحنظلي اخبرنا عبد الله ابن الحارث عن ابن جريج اخبرني ابو الزبير انه سمع جابرا يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان في شيء عفوا ففي الربع الربع يعني الحي البيت والخادم والفرس. معلق ايضا ان كان الحاصل ان هناك روايات فيها القطع دلوقتي ابن عمر الشؤم في الدار والمرأة والفرس واختلف على ابن عمر فمر هكذا ومرة ان كان اما رواية سال بن سعد ففيه ان كان جابر ان كان فلتحرر الطرق في هذا الباب هل كلها عفوا هل الاصح بالقطع الشؤم في ثلاث او ان كان الشؤم في شيء ففي ثلاث لما لها من الاهمية اما التفسير الحديث قال الشارح اختلف العلماء في هذا الحديث فقال مالك وطائفة هو على ظاهره وان كان الدار قد يجعل الله تعالى سكناها سببا للضرر او الهلاك وكذا اتخاذ المرأة المعينة او الفرس او الخادم قد يحصل الهلاك عنده بقضاء الله ومعناه قد يحصل الشؤم في هذه الثلاثة وقال اخرون شؤم الدار ضيقها وسوء جيرانها واذاهم وشؤم المرأة عدم ولادتها وسلاطة اللسان وسلاطة لسانها وتعرضها للريب وشؤم الفرس الا يغزى عليها وقيل ولاء ثمنها وشؤم الخادم سوء خلقه وقلة تعهده لما فوض اليه اقول وبشيء اوضح مثلا قد تكون متزوج بامرأة وعهدت منها اقصد على التفسير الثاني ان مالك يجري على ظاهره قد تكون متزوجا بامرأة والمرأة طائشة كل يوم مشاكل منها اليوم مشكلة مع ابنها غدا المشكلة مع ابنتها غدا بعد غد مشكلة مع جارتها فاصبحت تتوقع منها اي مشكلة. هو انت راجع من عملك تظن او تكاد توقن ان في مشكلة ستسببها هذه المرأة الخرقاء فتولد عندك احساس بانها صاحبة لانها صاحبة مشاكل ان مشكلة ما ستحدس هذا وجه كذلك الفرس ترفس الشخص ترفس الباب تسقط من يركبها واصبح متولدا عندك شبه يقين انها ستفعل شيئا هذا اليوم الدار كذلك خد الدار غير مشمسة او الامراض والاوبئة فيها او جيرانها جيران سوء كل يوم تتوقع منهم مصائب. فاصبحت تتوقع مصائب لقرائن انت بنيتها على ذلك هذا الوجه الثاني. والله اعلم وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته