السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الالفاظ من الادب وغيرها من صحيحه تحت باب استعمال المسك وانه اطيب الطيب والكراهة رد الريحان والطيب قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا ابو اسامة عن شعبة حدثني خليد بن جعفر عن ابي نضرة عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو سعيد الخدري اسمه سعد بن ما لك بن سنان وهناك صحابي اخر اسمه سعد بن مالك وهو سعد بن ابي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كانت امرأة من بني اسرائيل قصيرة تمشي مع امرأتين طويلتين فاتخزت رجلين من خشب اتخذت يعني نعال عالية من خشب وخاتم من ذهب مغلق مطبق ثم حشته مسكا هو اطيب الطيب فمرت بين المرأتين فلم يعرفوها وقالت بيده هكذا ونفض شعبة يده. يعني تحرك حتى يشاع المسك يشمه الناس ويلتفتون اليها من ثم قال حدثنا عمرو الناقد وحدثنا يزيد بن هارون عن شعبة عن خليد بن جعفر والمستمر قالا سمعنا ابا يعني هو جعل المستمر متابع لخليد ابن جعفر هنا قال سمعنا ابا نضرة يحدث عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر امرأة من بني اسرائيل حسن خاتمها خاتمها مسكا والمسك اطيب الطيب الشاهد من قوله عليه الصلاة والسلام والمسك اطيب الطيب نعم ما صلته بالالفاظ من الادب وغيرها ما صلة هذا الحديث بكتاب الالفاظ قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب كلاهما عن المقري عبدالله بن يزيد المقري قال ابو بكر حدثنا ابو عبدالرحمن المقري عن سعيد بن ابي ايوب حدثني عبيد الله ابن ابي جعفر عن عبدالرحمن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح ازا فضيلتان فضيلة للمسك وفضيلة للريحان قال حدثني هارون ابن سعيد الليلي وابو الطاهر واحمد بن عيسى. قال احمد حدثنا وقال الاخران اخبرنا ابن وهب اخبرني المخرمة عن ابيه. هذا من الاسانيد المنتقدة على الامام مسلم من طريق محرمة ابن بكير عن ابيه ومحرمة لم يسمع من ابيه. عن نافع قال كان ابن عمر اذا استجمر استجمر فرج الالوة بس كيف يستزمر بالالوة غير مضطرات يعني الغير مخلوطة تطرش شيء ان تجعل عليه شيء اخر يخفف من قوته. وبكافور يطرح مع الالوة. يعني كان ازا قضى حاجته من الخلاء ثم قال هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني لازم نؤول هذا الحديث. كان ابن عمر اذا استجمر استجمر بالالوة والاستجمار عموما هل يلزم ان يكون لازالة الازى فقط عن الخلاء ام الاستجمار من اشعل الجمر الجمر قطع الخشب والفحم وبعدها يضع عليها البخور ويستجمر به ويستثمروا به لا يراد بالاستجمار هنا فحسب ازالة اسر البول او ازالة اسر الغائط ولا لا يتصور ان النبي يستجمل يعني يزيل اسر البول او الغائط بالعود انما ازا استجمر اتى بالجمر يضع للجمر العود الالوة التي هي العود غير مطراة غير مخلوطة هي المخلوطة بغيرها غير لينة وبكافور اطرحهما الالوة ثم قال هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الحديث هنا انقطاع بان محرمة ابن بكير وابيه فالحديث ينبغي ان يكون المنتقد للانقطاع بين مخرمة وابيه ومن طريق مخرم ابن بكير عن ابيه وردت عدة احاديث في صحيح مسلم كان منها حديس الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة خويا ما بين ان يصعد الامام المنبر الى ان تنقضي الصلاة وايضا عله العلماء بالاضطراب والانقطاع قال له العلماء بالاضطراب والانقطاع وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته