السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الرؤيا من صحيحه حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر وابو داود ها وحدثني زهير بن حرب حدثنا عبدالرحمن بن مهدي كلهم عن شعبة ها وحدثنا عبيد الله بن معاذ واللفظ له حدثنا ابي حدثنا شعبة عن قتادة عن انس بن مالك عن عبادة ابن الصامت وهو احد النقباء ليلة العقبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا المؤمن جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة رؤيا المؤمن جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة يقول فريق من اهل العلم ان مراتب الوحي منها تكليم الله للخلق بلا واسطة كما كلم الله موسى تكليما وبعد ارسال الرسول من الملائكة جبريل عليه الصلاة والسلام وبعد كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في شأن الوحي ان يأتيني مثل صلصلة الجرس او هو تفسير للثاني احيانا يتمثل الى الملك رجلا عني وقد وعيت ما يقول واحيانا نفس في الروع ان روح القدس نفث في روعي في رواية ان نفسا لن تموت حتى تستكمل اجلها مرتبة التحديث ومرتبة الالهام والرؤيا روي الانبياء من العلماء ما قال انها وحي والخلاف قيم في ذلك وسيأتي ان شاء الله وايضا قال حدثنا عبد ابن حميد اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رؤيا المؤمن جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة وفي رواية رؤيا الرجل الصالح جزء من ستة واربعين جزء من النبوة قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة تحدثنا ابو اسامة وحدثنا ابن نمير حدثنا ابي قال جميعا حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة كيف الجمع قد تختلف من شخص الى شخص اخر قد تختلف في صراحتها ودلالتها كما قيل في صلاة الجماعة انها تفضل صلاة الفرض بسبع وعشرين في رواية بخمس وعشرين في رواية بثلاث وعشرين وفي رواية بواحد وعشرين كيف ذلك؟ قال العلماء هذا الاختلاف راجع الى صفة الصلاة وحسنها او الى عدد المصلين او الى اتقان القراءة او التسوية الصفوف ونحو ذلك هكذا الرؤيا الصالحة ممكن ان تكون في صلاحتها ودلالتها جزء قوي من اجزاء النبوة ستة واربعين تكون للتخلف الشخص عن الدرجة العليا من الصلاح جزء اقل من ذلك هذا وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته