السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الفضائل من صحيحه تحت باب في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم قال وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن اعين حدثنا معقل عن ابي الزبير عن جابر هذا السند من الاسانيد المتكلم فيها في صحيح مسلم قال بعض العلماء في هذا السند وقد جاءت بهذا السند عدة احاديث فانتقدها بعض العلماء على الامام مسلم قال عن جابر ان ام مالك كانت تهدي للنبي صلى الله عليه وسلم في عكة لها سمنا يأتيها بنوها فيسألون الادمى. يعني يسألون الشيء الذي يؤتدم به يوضع على الخبز. يسمونه الادام او يسمونه الغموس في مصر يعني الشيء الذي يوضع للخبز يبلع به الخبز طعمية فول مسلا في في زمننا سمن اي شيء فيسألونها الادمى وليس عندهم شيء فتعمد الى الذي كانت تهدي فيه للنبي صلى الله عليه وسلم فتجد فيه سمنا فما زال يقيم لها ادما بيتها يعني الذي يأتدمون به في بيته حتى عصرته فاتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال عاصرتيها؟ قالت نعم. قال لو تركتيها ما زال قائما وفي رواية اخرى من نفس السند ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم يستطعمه فاطعمه شطر رزق واسقي شعير فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله يعني كيله المكيال فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له لم تكله لاكلتم منه ولا قام ولا قام لكم. يعني استمر لكم قلت هذين السندين السابقين من الاحاديث المتكلم فيها في مسلم بسبب هزه السلسلة ابن شبيب عن الحسن ابن اين عن ما قيل عن ابي الزبير قال حدثنا عبد الله ابن ابن عبد الرحمن الدارمي حدثنا ابو علي الحنفي وحدثنا مالك وهو ابن انس عن ابي الزبير المكي ان ابا الطفيل عامر بن واثلة اخبره ان معاذ ابن جبل اخبره قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك ازيك يا نجمع الصلاة فصلى الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا حتى اذا كان يوما اخر الصلاة ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا انتبهوا للمتن ايها الاخوة خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك فكان يجمع الصلاة فصلى الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا حتى اذا كان يوما اخر الصلاة ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج بعد ذلك فصلى المغرب والعشاء جميعا هنا فاذا في مسألة القصر والجمع في مسألة الجمع انه يجوز للمسافر النازل ان يجمع المسافر على قسمين مسافر جد به المسير يعني يعني مسافر يمشي في الطريق له ان يجمع الزهر من العصر. هب انه وصل الى البلدة التي يريدها فاستقر فيها مدة السفر هل له ان يجمع وهو مستقر له ان يجمع اخذ ذلك من قوله حتى اذا كان يوما اخر الصلاة ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج بعد ذلك فدل زلك على دخل ثم خرج انه كان مسافرا نازلا. قلنا المسافر على قسمين مسافر ماشي جد به المسير ومسافر نازل مستقر فالمسافر النازل له ايضا ان يجمع بين الظهر والعصر لهذه الرواية ثم دخل عفوا ثم خرج بعد ذلك فصلى المغرب والعشاء جميعا ثم قال انكم ستأتون غدا ان شاء الله عين تبوك وانكم لن تأتوها حتى يضحى النهار فمن جاء منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى اتي فجئنا وقد سبقنا اليها رجلان والعين مثل الشراك تبض كثيرة ماؤها قليل جدا العين مثل الشراك تبض بشيء من ماء يعني ماء ضخ خفيف جدا قال فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم هل مسستما من مائها شيئا؟ قال نعم فسبهما النبي صلى الله عليه وسلم لانه قال من جاءها فلا يمس منها شيئا وقال لهما ما شاء الله ان يقول سم غرفوا قال ثم غرفوا بايديهم من العين قليلا قليلا حتى اجتمع في شيء قال وغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يديه ووجهه ثم اعاده فيه وجرت العين بماء منهمر او غزير شك ابو علي ايهما قال حتى استقى الناس ثم قال يوشك يا معاذ ان طالت ان طالت بك حياة ان ترى ما ها هنا قد ملئ جنانا. يعني في تبوك ماذا يحصل الان ترى بساتين وعمرانا يوشك يا معاذ ان طالت بك حياة ان ترى ما هنا قد ملئ جنانا هذا وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته