صلى الله عليه وسلم ولمسات شيئا قط ديباجا ولا حريرا الين مسا من رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية عن انس اخرى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الفضائل من صحيحه تحت باب طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم وليني مسه والتبرك بمسحه دابا اخويا بينا ان الامام النووي رحمه الله ينتبه في امره او في شرحه لامرين مسألة التصوفات ومسألة الصفات ينتبه له في هذين الامرين هذا وقبل البدء في قراءة سند التبويب ذكر بالامس حديث عائشة رضي الله عنها ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما هذه اللفظة معلولة في صحيح مسلم هذه اللفظة اعلها العلماء وهي من المأخوذة على الامام مسلم اما قوله ما خير رسول الله بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما ثابت هذه اللفظة ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما هذه اللفظة معلولة في مسلم اما عن سند اليوم قال حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد قال حدثنا اسباط وهو ابن نصر الهمداني عن سماك عن جابر ابن سمرة قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصلاة الاولى ثم خرج الى اهله وخرجت معه فاستقبله ولدان رجع لي امسح خدي آآ خدي احدهم واحدا واحدا قال اما انا فمسح خدي قال فوجدت بيده بردا او ريحا اخرج من عطار العطار العطار يكون وضع العطور فيه شيء شبيه بالقربة تكون كلها رائحة. طبعا ليست طيبة قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن انس ايضا رواية جعفر بن سليمان عن ثابت فيها ضعف كما قال ها واحد ثاني زهير ابن حرب واللفظ له حدثنا هاشم يعني ابن القاسم حدثنا سليمان هو ابن المغيرة هذه متابعة لجعفر ابن سليمان فضعف جعفر سينجبر بهذه المتابعة عن ثابت قال انس ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا اطيب من ريح رسول الله اظهر اللون قال هو الشارح والابيض المستنير كان عرقه اللؤلؤ اذا مشى تكفأ عرقه لؤلؤ اي في الصفاء والبياض تكفأ يقول يمينا عفوا تكفى كما تكفأ السفينة ليس هكذا انما معناه ان يميل الى سمت وقصدي وقصد مشيته يعني يقتصد في المشي قال اذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة هذه كانت اصلة مشيتها يعني كأنه سيسقط من المشي لكن كانت هزيمة الشتوي المقتصدة العلماء مسست ديباجة ولا حريرة الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكة ولا عنبرة اطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو في الاحاديس استحباب التطيب والرسول عليه السلام كل من عرض عليه ريحا فلا يرده فانه طيب الريح خفيف يحمل اما حديث ثلاثة لا ترد الدهن والوسائد واللبن حديث معلول ضعيف الاسناد والله اعلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته