السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب فضائل الصحابة من صحيحه تحت باب من فضائل علي رضي الله تعالى عنه حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري عن سهيل عن ابيه عن ابيه وسهيل بن ابي صالح عن ابيه ابوها ابو صالح دكوان عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لاعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه. قال عمر بن الخطاب ما احببت الامارة الا يومئذ. قال فتشاورت لها رجاء ان ادعى لها يعني استشرف لها اظهر نفسه امام الرسول يقول له انت قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن ابي طالب فاعطاه اياها وقال امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال فصار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت وصارخ يا رسول الله على ماذا اقاتل الناس قال قاتلهم حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله قال ايضا حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبدالعزيز يعني ابن ابي حازم عن ابي حازم عن سهل ها واحد قتيبة بن سعيد واللفظ له واللفظ واللفظ هذا حدثنا يعقوب يعني ابن عبدالرحمن عن ابي حازم اخبرني سأل ابن سعد ابو حازم الذي يروي عن سهل ابن سعد الساعدي اسمه سلمة ابن دينار ابو حازم الذي يروي عن ابي هريرة اسمه سلمان الاشجعي اخبار يسأل ابن سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اليوم خيبر لاعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات بات الناس يدوقون ليلتهم ايهم يعطاها. يعني جالسين يفكروا لانها منقبة عظيمة للذي سيعطاها قال فلما اصبح غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجون ان يعطاها وقال اين علي بن ابي طالب؟ فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فارسلوا اليه فاتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرئ من دلائل النبوة حتى كأن لم يكن به وجع فاعطاه الراية فقال علي يا رسول الله اقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بصاحتهم ثم ادعوهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من ان يكون لك حمر النعم الابل الحمر اه انفس اموال العرب قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا اسم حاتم يعني ابن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوع قال كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان رمدا يعني كان به رمد وقال انا اتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية او ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله او قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه اذا نحن بعلي وما نرجوه نتمنى غيره وقالوا هذا علي فاعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية ففتح الله عليه اصبح الحديث الان في الحديث اربعة من الصحابة عند مسلم فقط وهم سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وابو هريرة وسأل ابن سعد وسلمة بن الاكوع هذه منقبة عظيمة من مناقب علي بل من اعظم مناقبه شهادة الرسول له انه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فهي شهادة طيبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي وفيها دليل من دلائل النبوة ايضا بلدة ليلان بزق النبي في عينيه فبرأ في الحال والثانية اخبار النبي بانه سيفتح الله على يديه وقد فتح الله على يديه الله اعلم وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته