السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب البر والصلة من صحيحه تحت باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء حدثني ابو غسان المسمعي حدثنا وهو عثمان بن عمر حدثنا ابو عامر يعني الخزاز عن ابي عمران الجوني عن عبدالله بن الصامت عن ابي ذر قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق هذا من المعروف من المعروف ان تلقى اخاك بوجه طلق تلقاه مبتسما تثاب على ذلك ولا يصيغ الناس تبسمك في وجه اخيك صدقة اللفظ المحفوظ لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق قال باب استحباب الشفاعة فيما ليس بحرام قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا علي بن مسهر وحفص بن غياس عن بريد بن عبدالله عن ابي بردة عن ابي موسى قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتاه طالب حاجته اقبل على جلسائه فقال اشفعوا فلتؤجروا وليقضي الله على لسان نبيه ما احب سبحان الله هذا من حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان يؤجر اصحابه السيل يأتيه يطلب منه شيء يسكت حتى يشفع الصحابة فاذا شفعوا اثيبوا وايضا حصل بينهم التوادد والتراحم من الشافي والمشفع فيه فجزى الله عنا رسلنا خيرا اشفعوا فلتؤجروا وليقضي الله على لسان نبيه ما احب وجالس عليه الصلاة والسلام واحد جاي يطلب حاجة يسكت الرسول شوية حتى يقول احد اعطه يا رسول الله. اكرمه يا رسول الله. فيثاب القائل ويحصل توادد وتراحم بين المؤمنين وبعضهم البعض قال احد باب استحباب مجالسة. طبعا بلا شك ان هذه الشفاعة تكون في الخير لان الله قال من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها. ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها الشفاعة المحرمة يأثم صاحبها كما قال النبي لاسامة بن زيد لما جاء يشفع في حد من حدود الله كي يسقط عن المرأة السارقة المخزومية قال لها يا اسامة اتشفع في حد من حدود الله يا اسامة انما اهلك من كان قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد وايم الله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها قال باب استحباب مجالسة الصالحين ومجانبة قرناء السوء حدسنا ابو بكر بن ابي شيبة تحدثنا سفيان بن عيينة عن بريد بن عبدالله عن جده ابي موسى هو عبدالله بن قيس الاشعري قال حاء وحدثنا محمد بن العلاء الهمداني واللفظ له حدثنا ابو اسامة عن بريدة عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك اما ان يحذيك اي يعطيك واما ان تبتع منه واما ان تجد منه ريحا طيبا ونافخ الكير اما ان يحلق ثيابك ان تجد منه ريحا خبيثة مما ان تجد منه ريحا خبيثة. حديث طيب جدا في الحث على مجالسة الصالحين والاعراض عن مجانبة مجانبة الفساق والطالحين هذا وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد واله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته