عن ما لك واصحاب ما لك او عدد من اصحاب ما لك لم يذكروها وعدد من اصحاب الزهر لم يذكروها وغير الزهري ايضا لم يذكرها غير الزهر لم يذكرها. وارى هذه اللفظة شاذة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسيد من صحيحه تحت باب حكم تحت باب قول النبي صلى الله عليه وسلم نار لا نورث لا نورث ما تركنا فهو صدقة هذا وقبل البدء في هذا الباب انوه على ان لفظة اه العباس لما قال العباس لعمر يا امير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الاثم الغادر الخائن يعني علي رضي الله عنه هذه اللفظة اراها شازة بها جوارية ابن اسماء التي نقلت عن العباس انه قال في شأن علي اقضي بيني وبين هذا الكاذب الاثم الغادر الخائل. وكذلك قول عمر في النهاية فرأيت ماني كاذبا اثما غادرا خائنا ايضا هي شازة من نفس الطريق طريق جوارية ابن اسماء وعنه ابن اخيه عبدالله ابن محمد ابن اسماء الضبعي بعد جمع الطرق هذه الكلمة اكثر الرواة لم يذكروها الذي تفرد بها هو جوارية وعنه عبد الله ابن محمد ابن اسماء الضبعي والاكثرون لم يذكروها الا رواية شاذة في بعض الطرق فليتفطن لمثل هذا يتفضل لمثل هذا اما قوله تحت باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورة ما تركنا فهو صدقة حدسنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب انوروت عن عائشة انها قالت ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم هنا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اراد ان ان يبعثنا عثمان بن عفان الى ابي بكر فيسألنهم ميراثهن من النبي صلى الله عليه وسلم قالت عائشة لهن اليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نورس ما تركنا فهو صدقة ما تركنا فهو صدقة نواصل وقبل المواصلة اقول وبالله تعالى التوفيق قد حصل خلاف بين ابي بكر رضي الله عنه وبين فاطمة رضي الله عنها في هذه المسألة ان فاطمة جاءت تسأل ابا بكر ميراسها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها وجهة نظر فان الله قال وان كانت واحدة فلها النصف ورسول الله لما مات ما ترك غير فاطمة فلها النصف بعد زلك ما بقي من ميراس النبي للعصبات العباس رضي الله تعالى عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهة نظر فاطمة انها ابنة والله يقول ان كانت واحدة فلها النصف الاستدلالات لفاطمة عليها السلام قول الله تعالى وورث سليمان داود ومن الاستدلالات لها قول زكريا عليه السلام يرثني ويرث من ال يعقوب فهذه وجهة نظر فاطمة. اما ابو بكر رضي الله عنه فاحتج على منعها من الميراس بقول النبي لا نورس ما تركنا فهو صدقة وفي بعض الروايات ما تركنا صدقة ويستدل له بتفسيرات العلماء لقوله تعالى وورث سليمان داود ان الوراثة وراسة علم ونبوة الوراسة وراسة علم ونبوءة اما الحديس فهو قال المسلم رحمه الله حدثني محمد بن رافع اخبرنا حزين حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها انها اخبرته ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسلت الى ابي بكر الصديق تسألهم ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما افاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس من خمس خيبر وقال ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل ال محمد في هذا المال. واني والله لا اغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فابى ابو بكر ان يدفع الى فاطمة شيئا وجدت فاطمة على ابي بكر في ذلك. يعني غضبت منه بسبب ذلك فهجرته قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ابن ابي طالب ليلا ولم يؤزن بها ابا بكر وصلى عليه علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة يعني كان محبوب حياة فاطمة. فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته ولم يكن بيع تلك الاشهر تعبيرات عائشة هذه القاسية بعض الشيء في شأن علي رضي الله تعالى عنه فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ممكن نلتمس لعليل ازار ايضا فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته قد يقول قائل ان عائشة رضي الله تعالى عنها اخطأت في هذا التوصيف وانما علي رأى ان الصواب فيه المصالحة اما انها تقول انه صالح الناس من اجلك الناس تغيروا تجاهه كلام عائشة عليه بعض التحفظ رضي الله عنها وكان بينه وبين علي شيء منذ حديث الافك حتى انها لم تسمه في مرض موت النبي قال علي او قالت عائشة فخرج النبي الى الصلاة بين العباس ورجل اخر ولم تزكر اسماعيلي رضي الله عنه فكلامها هنا فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة ابي بكر من بيعته عليه بعض التحفظ رضي الله عن امنا عائشة رضي الله عنها قال ولم قالت ولم يكن بايع تلك الاشهر فارسل الى ابي بكر ائتنا ولا يأتينا معك احد كراهية محضر عمر ابن الخطاب قال عمر لابي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك. فقال ابو بكر وما عساهم ان يفعلوا بي اني والله لاتينهم فدخل عليهم ابو بكر فتشهد علي علي ابن ابي طالب ثم قال ان قد عرفنا يا ابا بكر فضيلتك وما اعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله اليك. يعني الامارة ولكنك استبددت علينا بالامر يعني لم تستشرنا فيه وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم ابا بكر حتى فاضت عين ابي بكر فلما تكلم ابو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصل من قرابتي واما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الاموال فاني لم الوا فيه عن الحق لم اقصر ولم اترك امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها الا صنعته فقال علي لابي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى ابو بكر صلاة الظهر رقية علي رقية على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر اليه ثم استغفر وتشهد علي ابن ابي طالب فعظم حق ابي بكر وانه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على ابي بكر ولا انكارا للذي فضله الله به ولكن كنا نرى لنا في الامر نصيبا. فاستبد علينا به. فوجدنا في انفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا اصبت. فكان المسلمون الى علي قريبا حين راجع الامر المعروف هذا وصلي اللهم على نبينا محمد واله. والحمد لله رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته