الان صار كل شيء حلال لكن مع ذلك ما ينبغي للانسان ان يكون نهما لا يأكل باعتدال حتى لا يتعب جسده. ما ينبغي للانسان ان يأكل الاشياء الضارة انت حكم نفسك انت فماذا يعوزني؟ ماذا ايضا ينقصني؟ قال له يسوع ان اردت ان تكون كاملا فاذهب وبع املاكك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء بنص مواز في مرقص يقول له فنظر اليه يسوع واحبه ملاح طيف في الكرام او فاح مدح الشعراء اوسافر الطير من فضلك وافق واعدك ساعلقك على صليب الحقيقة بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. لقاؤنا يتجدد في مدارس السب لتعليم المبشرين المسيحيين دينهم من الالف الى الياء لقاؤنا الثالث والستون موضوعه مسيحية بلا شريعة. مسيحية ليس فيها حلال وليس فيها حرام. كل الاشياء تحل لي. حياكم الله واهلا بكم دعانا الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم الى اتباع انبياء الله ومرسليه اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدي مأمورون نحن بان نكون من اتباعهم جميعا فهم خلاصة البشرية التي ارسلها الله لتمثله او لتبلغ رسالته الى هذه الارض عيسى عليه الصلاة والسلام واحد من هؤلاء نفخر باننا من اتباعه عليه الصلاة والسلام ان اولى الناس بابراهيم لا الذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا. فنحن اتباع ابراهيم عليه السلام ونحن اتباع المسيح عليه السلام ونحن اتباع محمد عليه السلام الاستاذ رشيد في مناظرة شخصية المسيح يخبرنا بانكم ايها المسلمون اذا كنتم تعظمون المسيح فانما ينبغي عليكم ان تتبعوا وصايا وهذا بالفعل ما فعلناه ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فالمسيح عليه الصلاة والسلام كان ينكر الوهيته. فنحن المسلمين نوافق المسيح عليه الصلاة والسلام بل فننكر ما انكره عليه الصلاة والسلام ما هي وصايا المسيح التي لم يعمل بها المسلمون. من يحترم المسيح المسيح اعطانا معيارا. قال من هذا من يحب المسيح ويحترمه. قال الذي عنده وصايا ويحفظها فهو الذي يحبني. الذي عنده وصاياه ياية ويحفظها فهو الذي يحبني هذا في يوحنا. اربعتاشر والاية واحد وعشرين. اذا انا موافق على المعيار الذي وضعه الاستاذ هذا رشيد ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي من الذي يحفظ وصايا المسيح المسلمون ام المسيحيون اليوم سنتعرض لوصية من وصايا المسيح عليه الصلاة والسلام وهي وصية احترام الناموس الناموس الشريعة الموساوية الاحكام الموساوية يوجد في التوراة ما يقرب من ستمية واتناشر حكم توراة المسيحية اليوم شطبتها جميعا اعتبرتها جميعا ملغيا. سنرى ما هو السبب نحن نريد من المسيحية ان تتابع الشرائع الموساوية لان المسيح عليه الصلاة والسلام امر بدل دعونا ايها الاخوة الكرام ندخل الى الموقف جاء رجل الى المسيح عليه الصلاة والسلام قال ايها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية اريد ان ادخل الى الجنة. اريد ان ادخل الفردوس الى الملكوت. ماذا افعل لتكون لي الحياة الابدية فالمسيح قال له ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا عليك بالوصايا التي جاءت في التوراة. احفظ الوصايا قال له اية الوصايا؟ ما هي الوصايا التي تريدني ان احفظها فقال يسوع لا تقتل لا تزني لا تسرق لا تشهد بالزور. اكرم اباك وامك. احب قريبك كنفسك. الى اخر الوصايا العشر قال له المسيح عليه الصلاة والسلام قال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي هذه احفظها كل الناس الوصايا العشر وقال له يعوزك شيء واحد اذهب بع كل ما لك واعط الفقراء. اذا المسيح عليه الصلاة والسلام كان يطلب من هذا التلميذ ان يتشبث بالوسائط ان يعمل بالوصايا الا يترك الوصايا الوصايا التوراتية في نص اخر يقول المسيح عليه الصلاة والسلام وهو يخاطب التلاميذ والجموع. يقول على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. فهؤلاء هم وكلاء لموسى عليه الصلاة والسلام. ينوبون عن موسى عليه الصلاة والسلام في المهمة المنوطة به طيب ما المطلوب فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه اي شيء يقوله هؤلاء الكتبة فهم ينوبون عن موسى عليه الصلاة والسلام فينبغي عليكم بكل ما يقولونه ان تلتزموا اوامرهم وان تنفذوا تعليماتهم فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون اذا انتم ايها المسيحيون مطالبون بان تستمعوا الى ما يقوله الفريسيون الملتزمون بالشريعة الى ما يقوله الكتبة لانهم جلسوا على مكان موسى عليه السلام على كرسي موسى. فكل ما قالوه لكم ينبغي عليكم ان تحفظوه وان تفعلوه. لكن لا تفعلوا مثل افعالهم. لانهم جماعة لا يلتزمون باقوال المسيح عليه الصلاة والسلام لا يلتزمون باقوال موسى عليه الصلاة والسلام لكن ما يقولونه هو ما قاله موسى عليه الصلاة والسلام فاحفظوا هذه وصايا وقوموا بها المسيح اخبر بانه لم يأت لينقض نام موسى موسى لم يأت لينقض ما جاء في كلام الانبياء لا تظنوا اني جئت لانقض الانبياء لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل ما جئت لانقض بل لاكمل فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ثم يتوعد اولئك الذين ينقضون الناموس فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات. بالمناسبة بولس هو الذي امر بنقض الناموس ومعنى اسمه الصغير. بولس يعني الصغير فمن نقض احدى هذه الوصايا وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات اذا المسيح عليه الصلاة والسلام يقول انا لم اتي لانقض ناموس الانبياء انما جئت من اجل ان اكمله ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم. هناك اشياء تحتاج الى اضافة او نقصان هذه مهمة النبي اللاحق عن النبي السابق. لكن هذا الناموس ينبغي عليكم ان تحترموه وان تقوموا به المسيح يقول فاني اقول لكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات انظروا الى اعمال البر التي يفعلها الفريسيون. بموجب ناموس الوصايا بموجب التعاليم الموساوية افعلوا كما فعلوا فانكم لن تدخلوا ملكوت السماوات والارض حتى يكون بركم اكثر من هؤلاء الفريسيين الملتزمين بالشريعة الموساوية اذا ايها الكرام وصية المسيح التي نستعرضها اليوم هي احفظ الوصايا اذا اردت ان تدخل الحياة الابدية اذا اردت الدخول الى الملكوت فاحفظ الوصايا فالسؤال هل كان هل كان المسيحيون حافظين لوصايا المسيح عليه الصلاة والسلام قبل ان نجيب عن هذا السؤال دعونا فقط ننبه الى قضية ولو كانت بعيدة عنا هذه الوصايا كما جاءت في سفر الخروج. اكرم اباك وامك لا تقتل لا تزني لا تسرق لا تشهد على قريبك شهادة زور. كما جاءت في سفر الخطبة مرقص حينما نقل نفس النص السابق قال انت تعرف الوصايا لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تسلب اكرم اباك وامك. لا تسلب هذه ليست من الوصايا العشر وان كانت موجودة في التوراة في سبل الله في مكان اخر لكن ليست من الوصايا العشر وبالتالي هذا الاقحام اقحام غير صحيح يدل على جهل كاتب انجيل مرقص من بديهيات القضايا التي يعرفها كل يهودي عاش في تلك الفترة لكن دعونا ننتقل الى القضية المهمة. دعونا نأخذ نموذجا من الوصايا التي اوصى بها المسيح عليه الصلاة والسلام على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه. هذا واحد مما كان اوصي به الفريسيون احترام يوم السبت. اذكري يوم السبت لتقدس ستة ايام تعمل وتصنع جميع عملك. واما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك. لا تصنع عملا ما انت وابنك امتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل ابوابك. يعني حتى شخص غير يهودي اذا كان يجلس معك في نفس البلد فلا ينبغي بان يعمل عملا في يوم السبت هذا امر الله عز وجل لبني اسرائيل. وتعلمون انه من احكام التوراة ان الرجل الذي ينتهك حرمة يوم السبت فانه يقتل كما فعل موسى بالرجل الذي وجدوه يحتطب في يوم السبت امر به موسى عليه الصلاة والسلام فقتل اذا نحن ايها الكرام مطالبون باحترام السبت بحسب ما تقول الشريعة التوراتية على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فكل ما قالوه لكم فاحفظوه وافعلوه السؤال هل هناك مسيحي واحد يحترم السبت اليوم هل يوجد من يلتزم بهذا الامر؟ الجواب لا لماذا يقولون لك هذا كان شريعة في العهد القديم اما في العهد الجديد بعد ان مات المسيح على الصليب لم نعد مطالبين بهذه الشرائع جميعا صارت منسوخة صارت مبطلة صارت ملغية غير مطلوبة مننا ابدا ابدا. لذلك نحن لا نفعل اي شيء من شرائع التوراة الست مية واتناش لا يوجد شريعة مطلوبة منا نحن المسيحيين طيب يا جماعة تعالوا لنرى هل كان المسيح عليه الصلاة والسلام يعلم ان موته على الصليب مؤد الى الغاء الشريعة وانه ليس من داعي ان يلتزم الناس بالسبت من بعد المسيح عليه الصلاة والسلام لا يعلم شيئا من ذلك كان يحدثهم عن رسة الخراب التي تحدث عنها النبي دانيال والتي ستكون من بعده عليه الصلاة والسلام سواء اردنا ان نقول ما حصل في عام سبعين من تدمير الهيكل او انها قصة متعلقة في المستقبل لم تأتي حتى الان يقول له متى نظرتم لستة الخراب التي قال عنها دانيال؟ قائمة في المكان المقدس حينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى كل واحد يهرب يقول هذه الايام ستكون ايام صعبة. وويل للحبالة والمرضعات في تلك الايام من صعوبتها صلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت طب ما المشكلة ان يهرب الناس في الشتاء او في السبت يقول لهم لا ادعوا الله اطلبوا من الله ان يكون يوم رسة الخراب ليس في فصل الشتاء وليس في يوم السبت. ما المشكلة ان يكون في فصل الشتاء او في السبت الهرب في الشتاء صعب ارض فلسطين قارصة ارض ثلوج. فبالتالي الناس ستموت في الثلج. لذلك اطلبوا من الله عز وجل ان يخفف عنكم لا تكون ريست الخراب في يوم ثلج في يوم برد حتى يستطيع الناس الهرب الى الجبال والا سيموتون قبل ان يصلوا الى تلك الجبال ولو وصلوا اليها لماتوا بردا وصلوا الا تكون رجسة الخراب في يوم سبع. لماذا لان يوم السبت محرم العمل فيه لا يصح لليهودي ان يمشي في يوم السبت اكثر من ميلين فهذا حرام فحتى لا تقعوا في الحرام. او كما يقول بعض المفسرين المسيحيين حتى لا تشعروا في الحرج في صدوركم انكم الى كسر السبت والى ان تمشوا عدة ايام او عدة اميال اكثر مما تبيحه الشريعة اذا المسيح ما عنده خبر بان صلبه على المسيح صلبه على الصليب سيؤدي الى الغاء فكرة السب. الغاء شريعة السب. لذلك يطالبهم انه اطلبوا من الله ان لا تكون ليست الخراب في يوم سبت حتى تستطيع ان تهرب وفق راحتكم من غير اي تحرج لانكم لا تنقضون الشريعة. اما اذا كان يوم سبت فسوف يكون ذلك نقدا للشريعة فبالتالي اطلبوا من الله الا تضطروا الى مثل هذا النقد هذا امر اول الامر الساني اما سجن بحسب الانجيل مات على الصليب ثم بعد ذلك جاءت بعض النسوة وساعدوا نقود موس وقاموا بدفنه يقول وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح يوم جمعة وسيدخل السبت بغروب شمس يوم الجمعة وتبعه نساء كن قد اتينا معه من الجليل ومن هذه النساء مريم المجدلية ومريم والدته سالومة وغيرهم تبعه نساء كن قد اتينا معه من الجليل ونظرنا القبر وكيف وضع جسده فرجعنا واعددنا حنوطا واطيابا وفي السبت استرحنا حسب الوصية استرحنا حسب الوصية ثم اول الاسبوع اول الفجر اتينا الى القبر حاملات الحنوت لماذا ارتاحت النساء في يوم السبت تنفيذا للوصية طيب هم مش عارفين هذول انه المسيح مجرد ما علق على الصليب قبل ثلاثة ايام وثلاث ليال سقطت الناموس وما عاد في داعي لهذه الوصايا كلها ورفعت ما عندهم خبر ابدا ابدا فانه لو كان ذلك الاول بلا عيب لما طلب موضع لثاني. لان العهد القديم كان معيبا فان الله تبارك وتعالى رفعه لم نعد ملزمين بالعهد القديم لانه كان معيبا. هكذا تزدر شريعة الله على يد الكاتب المجهول الرسالة العبرانيين. هكذا المسيحيون يعرفون ما لم تعرفه هؤلاء النسوة المسيحيون يقولون بامر لم يعرفوا المسيح عليه الصلاة والسلام حين قال صلوا لكي لا يكون هربكم في سبق نعم المسيحيون يعلمون اشياء كثيرة لم يكن يعلمها المسيح عليه الصلاة والسلام لقد تعلموها من بولس هم بولسيون وليسوا مسيحيين لماذا اقول هم بوليسيون وليسوا مسيحيين لان المسيح عليه الصلاة والسلام كما رأيتم كان يأمر باتباع الناموس. لا تظنوا اني جئت لانقض الناموسى الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل. مكمل لما جاء في شريعة التوراة وليس ناقضا لها بينما المسيحية اليوم تنقض كل التوراة ولا تعمل بها. لماذا لانهم بوليسيون لان بولس في رسالته الى افاسوس يقول عن المسيح عليه الصلاة والسلام مبطلا بجسده ناموس الوصايا جسد المسيح المعلق على الصليب ابطل نقض الغى نسخ اي كلمة بدك اياها من هادي. مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض ما عاد في علينا فرائض. اذا ابطل الناموس. الغى الناموس لماذا؟ لانه علق على الصليب ليفتدينا من لعنة هذا الناموس فما عاد في علينا فرائض مبطلا بجسده ناموس في فرائض. ما عدا هناك فريضة علينا من الله عز وجل. لكن ان حبيتوا تعملوا اشياء طيبة فهذا شيء كويس ما في مشكلة. لكن ليس من الله تبارك وتعالى نسقط الرهبانية اليسوعية تقول والغى بجسده شريعة موسى باحكامها ووصاياها. طيب ليش عمل هذا؟ لانه جاء الى يهود وغير اليهود كما ترون لانه جاء الى اليهود وغير اليهود. فجعلهم شعبا واحدا ليخلق في شخصه من هاتين الجماعتين الى اخره ليكونوا جماعة واحدة. جماعة واحدة ليس مطلوبا منها شريعة موسى. شريعة موسى كانت اليهود. خلاص ابتداء من الان ابتداء من الصلب الغي شريعة موسى الغيت احكامها الغيت وصاياها بجسد المسيح المعلق على الصليب وصار الشعبان اليهودي وغير اليهودي عبارة عن شعب واحد لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما ويصالح الاثنين اللي هم اليهود وغير اليهود في جسد الله في جسد واحد مع الله الصليب اذا ابتداء من هذه اللحظة ليس من داعي للشريعة. لقد ابطلت شريعة موسى عليه الصلاة والسلام السؤال من نصدق هل نصدق المسيح عليه الصلاة والسلام الذي كان يأمرنا باتباع الشريعة على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون. فكل ما قالوه لكم فاحفظوه وافعلوه الو ام نصدق بولس الذي يقول لنا مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض يواصل بولس فيقول ولكن الناموس ليس من الايمان بل الانسان الذي يفعلها سيحيا بها المسيح افتدانا من لعنة الناموس. انصار لعنة لاجلها. عندما علق على الصليب صار ملعونا مطرودا من الله عز وجل من اجل ايش؟ ما الحكمة؟ ما الفائدة من الصلب؟ من اجل ان يريحنا من لعنة الناموس الناموس شريعة والذي يخدش هذه الشريعة لا يلتزم بهذه الشريعة فان الله يلعن. ما هو الحل؟ الحل ان يأتي الرب بنفسه في صورة انسان يشبهنا ثم يصلب ويبصق عليه ويضرب ويهان ويموت الرب تبارك وتعالى سيعفينا من وصايا الناموس سيعفينا من احكام الناموس فينا من شرائع الناموس. هذا ما تقوله المسيحية وذاك ما يقوله المسيح عليه الصلاة والسلام لذلك لو قرأنا في رسائل او في رسالة العبرانيين التي ينسبونها الى بولس ولا تصح هذه النسبة فاننا سنرى ذراعا في العهد القديم. هذا الازدراء هو الذي جرأ المسيحيين على ترك هذه الشريعة وعلى اعتبارها ملغية او مبطلة او منسوبة يقول فاذا قال جديدا عتق الاول فاما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال لمن كان عندنا عهد قديم فلما عتق صار عتيقا خلاص العتيق هذا ما عاد له داعي متل ما اي انسان عنده حازة عازة قديمة ثم يأتي بعادة جديدة عنده قميص قديم وجاء بقميص سديد ماذا يفعل بالقميص القديم؟ يرميه طيب فاذا قال جديدا عتق الاول مجرد ما ارسل عهد جديد صار الاول عتيقا واما ما عتق وشاق سواء كان ثوبا او طاقية او شريعة اما ما عتق وشاه فهو وقريب من الاضمحلال. هذا قريب من الاضمحلال بنص اخر يقول رسالة يقول المؤلف المجهول لرسالة العبرانيين كل الاشياء تحل لي ولكن لا يتسلط علي شيء لا اصبح عبدا للشهوات. لا اصبح عبدا لهذه النزوات. لهذه الامور التي افعلوها. ثم يتحدث مثال عن الاطعمة في اطعمة في التوراة كانت حراما تلغى شريعة الله التي امر بها المسيح عليه الصلاة والسلام وقال بانه جاء لحفظها وما جاء لنقضها لماذا لان بولس يقول مبطلا بجسده ناموسا. الوصايا. اه بس في ناس ممكن تتهم المسيحية تقول لك انتم ما عندكمش مش حلال وحرام والدنيا سايبة عندكم واعمل لي زي ما انت عايز آآ ايه مين اللي هيحاسبك؟ ليه ما ليه ما فيش في هي حلال وحرام ما هو ده النضوج مم. لما وصل انسان من المرحلة الطفولة الروحية وكبر ابتدى يوصل لمرحلة انت انسان كبير بتفهم ونضجت فانت عليك تقرر عشان كده عجبني الرسول بولس في رسالته لكرونسوس وقال كده ان كل الاشياء تحل له لكن ليس كل الاشياء توافق كل اشياء تحلني لك ليست كل اشياء تبني. يعني ايه؟ يعني انا لنفسي بقرر ما بيقوليش كخ عيب ده لا وده اه. لا انا كبرت فبيقول لي انت اتصرف على المستوى الكبير ما تقولش ده حرام وده حلال لكن انت تقدر تقرر لنفسك يعني ما حدش يقدر يقول ان انا لو شربت شاي عشرين مرة في اليوم ده حرام ولا حلال او قهوة عشرين مرة في اليوم ده حلال ولا حرام. لكن لو انا بص بمقاييس الكتابة اقول لأ لو كان ان انا اشرب قهوة عشرين اكيد مرة في اليوم وده هيضر جزء من جسدي ده يعتبر هنا بالمفهوم العام حرام مسلا ما فيش حاجة اسمها حرام وحلال هنا لكن على الاقل انا اللي اقدر اميز ده يبنيني ولا لا كده حتى ان انا اهتم بالرياضة الجسدية. هم. ده مهم ليه؟ لان عطيني امانة جسدي. فانا علي ان انا اهتم واعتني بجسدي. لو وزن زاد اكتر من اللازم ده شيء مش كويس بس ما حدش يقدر يحكم علي. ولو انا اهملت وبقيت صحتي تعبانة ده شيء مش كويس لانها ما اهتمتش بالعطية اللي ربنا عطاها له بس هنا ما فيش قانون يقول لي حرام وحلال لكن لازم يكون في تمييز عقلي وقدرة على الاستنتاج والتصرف اليومي كما استمعتم من الاستاذ ومن ضيفه لا يوجد في المسيحية حلال وحرام هذا الحلال والحرام هذا تكليف من خارج. الان نحن مستغنون عن الحلال والحرام. في عندنا شيء بدل الحلال والحرام هو الضمير اميرك هو الذي سيؤنبك هو الذي سيلزمك بالافعال الطيبة. اما حكاية الحلال والحرام هذي خلوها عند المسلمين هذي موجودة في وراح عند اليهود الان المسيحية في طورها الجديد ما عندها شيء اسمه حلال وحرام. ضميرك هو الذي سيصبح هو الذي سيصبح هو الذي يقرر لك ما ينبغي ان تفعله وما لا ينبغي ان تفعله لتكون جاهزا لدخول الملف نبدأ بما قاله بولس في رسالتي الى اهل كورنفوس يقول لستم تعلمون ان الظالمين الستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا الزناة وعبدة الاوثان والفاسقون والمأمونون ومضاجعوا الذكور والسارقون والطماعون والسكيرون والشتامون والخاطفون هؤلاء جميعا لا يرثون ملكوت الله اذا المسيحية لا تشجع على هذه المعاصي المسيحية تخبرنا بان الذي يفعل هذه المعاصي لن يدخل ملكوت الله. لن يرث ملكوت الله. جميل خلينا نكمل بعدها في سطرين ما يقوله بوتس يقول كل الاشياء تحل لي بالمناسبة المفسرون يقولون هنا بولس يتحدث بلسان المسيحي. يعني كل مسيحي ينطبق عليه هذا الحكم كل الاشياء تحل لي ولكن كل ليس كل الاشياء توافق كل الاشياء حلال لكن مو كل الاشياء مناسبة لي مناسبة لشخصي توافقني. مثلا لو قال انسان الا يحق لي ان ارقص في الشارع؟ ما هو حلال ما هو حرام. حلال. طب يحق لي ان ارقص في الشارع. لكني لا افعل ذلك. لماذا؟ لانه لا يوافقني لانه امر غير مناسب لشخصيتي. لكنه حلال هنا ايضا النص يقول نفس المعنى يقول كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء توافق كل الاشياء تحل لي ولكن لا يتسلط علي شيء لاحظوا ايها الكرام بان النص كان يتحدث عن انواع من المعاصي. ثم يقول كل الاشياء تحل لي ما هي ثمرة هذا البحث يقول لا يوجد في المسيحية حلال وحرام لكن في ضمير في داخلك يخبرك هل انت متبع للمسيح؟ هل انت يليق بك ان تكون شخصا ممن يتجسد فيه المسيح عليه الصلاة والسلام ام لا؟ خلونا نكمل النص حتى نفهمه يقول كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق مو كل الاشياء مناسبة لي بضميرك تحكم ما الذي ينبغي ان تأكله وما الذي ينبغي ان لا تأكله. لا يحق لك ان تؤذي نفسك لكن ايضا الزنا الزنا كان في التوراة حراما. الان لا نقول لك حرام حلال. المسيحية لا تقول افعلوا الزنا يا جماعة. لا تقول افعلوا. لكن تقول انت الان سيد نفسي ان كانت التوراة تحكم على الزاني بالرجم او تحكم عليه بالقتل خلاص هذا امر غير مطلوب. الان انت تفعل ما يمليك عليك ضميرك اي شيء يؤذيك اياك واياك ان تفعله الستم تعلمون ان اجسادكم هي اعضاء المسيح؟ اذا كان جسدك هو عضو المسيح. اذا كان المسيح يحل فيك هل يليق بك بهذا الجسد الذي يحل فيه المسيح ان تكون زانيا؟ اذا ينبغي ان تترك الزنا. مش لانه حرام ما في بالمسيحية حرام وحلال. انما فقط لانه لا يليق بك. لان هذا الامر لا يوافقك لان هذا الامر لا يناسبك. اه بس في ناس انت تتهم المسيحية تقول لك انتم ما عندكمش حلال وحرام والدنيا سايبة عندكم واعمل لي زي ما انت عايز آآ ايه مين اللي هيحاسبك لما ليه ما فيش في المسيحية حلال وحرام ما هو ده النضوج مم. لما وصل انسان من المرحلة الطفولة الروحية وكبر ابتدى يوصل لمرحلة انت انسان كبير بتفهم ونضجت فانت عليك تقرر عشان كده عجبني الرسول بولس في رسالته لكرونسوس وقال كده ان كل الاشياء تحل له لكن ليس كل الاشياء توافق هذا النص الخطير كل الاشياء تحل لي لا يؤثر سلبا في تاريخ المسيحية بشكل مزعج جدا التفسير التطبيقي الذي كتبه علماء بروتستانت يقول لنا قد استغلت الكنيسة هذا القول اسوأ استغلال. في اوقات كثيرة اسوأ استغلال لهذا النص فعلته الكنيسة. مرة؟ مرتين؟ لا. في اوقات كثيرة فكان بعض المسيحيين يبررون الكثير من اخطائهم بالقول ان المسيح قد رفع كل خطية فاصبح لهم الحرية ان يعيشوا كما يشاؤون. ينبغي ان يهيصوا. ان يفعلوا كما يشاؤون. لماذا؟ خلاص المسيح تحمل عنا خطايانا افتدانا من لعنة الناموس. احنا داخلين عالملكوت داخلين عالملكوت لنفعل ما ما نشاء ونريد فان ذلك لن يؤثر علينا او انهم قالوا ان ما يفعلونه غير ممنوع منعا باتا في الكتاب المقدس ما في شيء اسمه حرام. ما هو محرم. انما هو غير لا يوافق لانه يضرك ينبغي ان تتركه القضية متروكة لضميرك الان هذا ما فعلته الكنيسة وفعله المسيحيون في التاريخ. بماذا يجيب بولس على ذمة مفسري التفسير التطبيقي يقول صحيح ان المسيح قد رفع عنا خطايانا. صحيح هذا الكلام. احنا الان نستطيع ان نفعل ما نشاء ونحن ضامنون لدخول الملكوت ليش؟ لان المسيح صلب من اجل ان يفتدينا من لعنة الناموس لكن كمان في شيء اخلاقي لازم تنتبهوا له لكن هذا لا يعطينا الحرية في مواصلة عمل ما نعلم انه خطأ الكتاب المقدس ينهى بالتحديد عن كثير من هذه الخطايا. لاحظوا انه ينهى ولا يحرم ينهى ولا يتوعد من يفعل هذه الخطايا. بعض الافعال ليست خطايا لكن مع ذلك لا تليق ان نفعلها. فالقضية قضية اخلاقية من الدرجة الاولى ليس في المسيحية حلال وليس في المسيحية حرام كل شيء تحل لي لك ليس كل اشياء تبني. يعني ايه؟ يعني انا لنفسي بقرر ما بيقوليش كخ عيب ده لا وده اه. لا انا كبرت فبيقول لي انت اتصرف على المستوى الكبير ما تقولش ده حرام وده حلال لكن انت تقدر تقرر لنفسك القس الدكتور منيس عبد النور يقول بان معترضا يسأل يقول جاء في كورنثوس كل الاشياء تحل لي. كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق مو كل الاشياء مناسبة لي كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء. ما هو الاشكال هذا يعني ان كل شيء مباح ما دام يرضي الضمير. ما عاد في الشريعة هي الحكم الضمير الانساني هو الحكم هل يقول القس الدكتور مايس عبد النور هذا الكلام غلط؟ لا يقول للرد نقول نرجو ان نضيف الى هذا اية تقول في اية ثالثة كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء تبني في اشياء تبني للانسان تقدم له وفيه اشياء تؤخره تهدمه. فاذا انت كل الاشياء بالنسبة لك حلال لكن انتبه ينبغي ان تأخذ الاشياء التي تزيدك ولا تنقصك الاشياء التي تأخذها باعتدال حتى لا تصل الى لحظة من اللحظات فينهك جسمك ويتعب وتتسلط عليك الامراض او تتسلط عليك الشهوات. يقول وهذه القواعد الثلاث تشترك في اساسها وهو ان المسيحية حر. هذا ما يسمونه الحرية المسيحية ان المسيحية حر ما دام في المسيح وما دام الروح القدس فيه. طول ما هو مسيحي. والروح القدس حالل فيه فهو حر فتكون كل الاشياء فتكون كل الاشياء طاهرة له على شرط ان يمتنع عما يضره او يضر غيره كل الاشياء حلال كل الاشياء طاهرة بس في ملاحظة مهمة. لا تفعل ما يضرك لا تفعل ما يضر غيرك وفي شرط اخر. وعلى شرط الا يصبح عبدا تتسلط عليه طبيعته الجسدية او عاداته او شهواته يعني واحد بيشرب خمر يشرب على كيفه لكن ما يصبح عبدا للخمر لا يستطيع الاستغناء عنها. لكن اذا شرب شيء من غير ان تتسلط الخمر عليه ما في عنده مشكلة طب اذا الانسان عنده علاقة محرمة ايضا نفس الشيء. المهم ان لا يصبح عبدا لهذه الشهوات على شرط ان يمتنع عما يضره او يضر غيره. وعلى شرط ان لا يصبح عبدا تتسلط عليه طبيعته الجسدية. او عاداته او شهواته وعلى شرط ان يمارس فقط ما يبني حياته وحياة غيره. روحيا ونفسيا وعاطفيا واجتماعيا وجسديا طيب لو واحد اراد ان يتزوج امرأة فبنى معها علاقة هذه العلاقة محرمة قبل الزواج لكن هو يفعل هذا من اجل ان يبني من اجل ان ينتفع مش من اجل ان يضر ولا من اجل ان يضر غيره لو فعل هذا هل ما يفعله مع هذه المرأة حلال او حرام؟ المسيحية لا تحرم عليك شيء. لكن تقول لا تتسلط عليك الشهوات. لا افعل ما يضرك. لا تفعل ما يضر غيرك. افعل اي شيء يبني حياتك هنا الخطورة الخطورة حينما نستغني عن الشريعة. حينما نترك شريعة الله خلف ظهورنا ثم يصبح كل شيء مباح ما دام يرضي الضمير كل شيء مباح ما دام لا يضرك ما دام لا يضر الاخرين. كل شيء مباح ما دام فيه بناء لك ولذلك الربا عندهم حلال. ليش الربا حلال مع انه حرام في التوراة؟ لانه زيادة لانه يبني وهكذا تصبح المسيحية دينا عجيبا لا شريعة فيه لا حلال فيه لا حرام في كل الاشياء طاهرة لكن انتبه الاحسن انك تترك الاشياء الحلال التي لا توافقك الاشياء الحلال التي تضرك. الاشياء الحلال التي تهدمك ولا تدميك. لكن على الاقل انا لا اقدر اميز ابنيني ولا لأ ؟ عشان كده حتى ان انا اهتم بالرياضة الجسدية. مم. ده مهم ليه ؟ لان اعطيني امانة جسدي. فانا علي ان انا اهتم واعتني بجسدي لو وزني زاد اكتر من اللازم ده شيء مش كويس بس ما حدش يقدر يحكم علي. ولو انا اهملت وبقيت صحتي تعبانة ده شيء مش كويس لانها ما اهتمتش بالعطية ربنا عطاهاني بس هنا ما فيش قانون يقول لي حرام وحلال لكن لازم يكون في تمييز عقلي وقدرة على الاستنتاج والتصرف اليومي. بعد ان الغيت ذريعة طارت المسيحية امام مفترق طرق فتحت الباب للعابدين العابثين الذين رأوا الانبياء في حسب التوراة يزنون ويعبدون الاصنام ويرتكبون الموبقات ثم بعد ذلك يختارهم الله ليكونوا حملة رسالته هنا فتحت المسيحية شاءت ام ابت قبلت ام لم تقبل فتحت الباب على مصراعيه امام اللاعبين امام اللاهتين وراء الشهوات ابتداء من هذه اللحظة غالب حديثنا سينصب على مذهب البروستات الانجيليون الذين منهم الاستاذ رشيد حمامي الذي يعلمنا ان نتبع وصايا المسيح اما الارسوزوكس والكاثوليك فلهم موقف اخر في مثل هذه الامور سنقرأ بعض ما يقوله مارتن لوثر مؤسس مذهب البرتستان واعتذروا اذ اقرأ لكم من كتاب غير متخصص قصة الحضارة لكن كل ما انقله منه كما ترون هنا يوجد عليه يوجد حاشية من اجل ان تراجعه في كتاب من كتب من كتب مارتن لوثر يقول ان يسوع المسيح ينحني ويدع الخاطئ يقفز فوق ظهره وهكذا ينقذه من الموت ارتكب الخطأ ولا يهمك. المسيح سينحري وانت تعمل وثب من فوق المسيح وتصل الى ايش؟ وتصل الى الملك. يضيف مارتن لوثر يقول وعندما ترى ان خطاياك تلصق به يعني بالمسيح. فعندئذ تنجو من الخطيئة والموت والجحيم بس بكفيك انه عندك احساس داخلي انه الان هذه الخطايا لصقت بالمسيح وانت ناطط من فوقه لصقت به عندئذ بس احساسك هذا يجعلك تنجو من الخطيئة والموت والجحيم ان المسيحية ليست الا ممارسة متصلة للاحساس بانك لا ترتكب خطيئة على الرغم من انك تقترفها. ايش هي المسيحية المسيحية انك ما تحس حالك خاطئ مع انك خاطئ انك تفعل الموبقات لكن لا تشعر باي ذنب. ليش؟ لانك وانت ناطط من فوق المسيح لصقت هذه الخطايا كلها بالمسيح عليه الصلاة والسلام ان المسيحية ليست الا ممارسة متصلة للاحساس بانك لا ترتكب خطيئة على الرغم من انك تقترفها وان خطاياك انما توضع على كاهل المسيح. الحمل الذي يحمل خطايا العالم ثم يضيف مارتن لوثر حتى لو ارتكبنا الف جريمة زنا في كل يوم او مهما ارتكبنا من جرائم القتل لو الانسان ارتكب الف جريمة زنا في اليوم لو ارتكب ما شاء من جرائم القتل ما في عنده مشكلة ابدا ابدا. المهم ان يكون لديه احساس بان المسيح هو الذي تحمل عنه هذه الخطايا يضيف الا تعد هذه بشرى طيبة ان تعرف انسانا غارقا في الخطايا الى اذنيه فيأتي الانجيل يقول له كن على ثقة وامن تغفر لك خطاياك من الان وصاعدا. بس بيكفي انك تكون مؤمن وخطاياك ستغفر لها حال ما يقتلع هذا الحائل الذي يحول بينك وبين الموت تغفر لك خطاياك. وليس ثمة شيء اخر تعمل من اجله يعني انت يكفيك فقط انت يكفيك فقط انك تؤمن بالمسيح مجرد ما امنت المسيح انت عملت كل الشيء المطلوب منك. واما خطاياك ولو كنت غارق الى اذنيك في الخطايا ما عندك اي مشكلة المسيح انحنى وانت نطيت جنب من فوقه وانت من فوقه لصقت كل خطاياك في هذا المسجد. اه بس في ناس ممكن تتهم المسيحية تقول لك انتم ما عندكمش حلال وحرام والدنيا سايبة عندكم واعمل لي زي ما انت عايز آآ ايه مين اللي هيحاسبك؟ ليه ما ليه ما فيش في المسيحية حلال وحرام ما هو ده النضوج يقول كلس بني وهو يرد على لوثر ويذكر هذا ضمن معايبه اه قرأ النص الذي قرأناه قبل قليل الذي يحمل خطايا العالم الذي لا يمكن ان تفرقنا فيه الخطية. ولو اننا في كل يوم نزني الف الف مرة او يقتل او غير ذلك ثم يقول لوثر في كتاب اخر كان يعلم انه ان امكن الزنا مع الايمان فذاك لا يحسب خطيئة. اذا انت مؤمن وارتكبت تا الزنا فذاك لا يحسب خطيئة واين قال هذا لوثر؟ في مجادلاته في المجلد الاول في صفحة خمسمية وثلاثة وعشرين يقول ان امكن ان امكن الزنا مع الايمان فذاك لا يحسب خطيئة. وايضا كان يقول لا يوجد شيء الا يقدر ان يضر الانسان المؤمن. الانسان المؤمن هذا داخل على الملكوت مية المية. ليش انه المسيح افتدانا من لعنة الناموس. ما عاد مطلوب مننا ان نلتزم بهذا النمط عندما يغوينا الشيطان بالحاح مزعج فقد يكون من الحكمة ان نقاوم اغراءه لا ان نستسلم لاغراءه وان نقترف ذنبا او اثنين يعني لا تقاوموا الشيطان للاخير. طب المسيح ليش جاء جاء من اجلكم ايها الخطاة فاذا انتم ما تخطئون ابدا فمعناتها ما في فائدة من موت المسيح على الصليب. لذلك استسلموا للشيطان بعض الشيء. لا تقاوموا من الحكمة ان نستسلم لاغرائه. ونقترف ذنبا او ذنبين يقول اسعى الى مجتمع رفاقك الطروبين واشرب واقصف وانطلق بالفحش وانطلق بالفحش. هذا طبعا عين كلامه وسل نفسك فلابد للمرء ان يقترف احيانا ذنبا كراهية واحتقارا للشيطان حتى تبطل خطة الشيطان وتتحقق خطة المسيح في الفداء حتى لا يعطيه الفرصة لكي يجعله يشعر بتأنيب الضمير على مجرد اشياء لا تستحق الذكر الشيطان احيانا اذا انت ايها الانسان ملتزم ولا تفعل المعاصي فالشيطان يقول لك انت نسيت اليوم تغسل فمك مثلا نسيت اليوم نظرت اليوم الى امرأة ذنوب صغيرة فالشيطان حيخليك تشعر بتأنيب الضمير وانت تفعل ذنوب صغيرة لا لا لا ابطل خطة الشيطان لكي يجعله يشعر بتأنيب الضمير على مجرد اشياء لا تستحق الذكر. لا تعطيه الفرصة لهذا. ماذا تفعل؟ افعل موبقات افعل موبقات يقول فالمرء يضل يضل اذا اشتد فزعه من ان يقترف ذنبا ثم يصرخ بقوة يقول اه بودي لو كان في استطاعتي ان اجد ذنبا عظيما حقا يقذف بالشيطان افعلوا ذنبا عظيما حتى تبطلوا خطة الشيطان حتى تكيدوا الشيطان. ايها الشيطان نحن اذا شعرنا بالاثم من الذنب لا نشعر من اجل الاثام الصغيرة لا نعطيك الفرصة لتشمت بنا. نفعل ذنوبا كبيرة لكننا نلقيها على المسيح عليه الصلاة والسلام لا نعاني منها اه بس في ناس ممكن تتهم المسيحية تقول لك انتم ما عندكمش حلال وحرام والدنيا سايبة عندكم واعمل لي زي ما انت عايز مين اللي هيحاسبك؟ ليه ليه ما فيش في المسيحية حلال وحرام ما هو ده النضوج صاحب لوثر ميلانكتون يقول ان كنت سارقا او زانيا او فاسقا فلا تهتم لذلك لا تشغل بالك في الموضوع الموضوع جد وجد وبسيط ما تشيل هم ابدا ابدا هيص على كيفك ان كنت سارقا او زانيا او فاسقا فلا تهتم لذلك فقط لا تنسى ان الله هو شيخ متزايد في الطيبة. يعني هو شيخ طيب كتير حباب كثير. وانه قد سبق وغفر لك خطاياه قبل ان تخطئ بزمن مديد بيكفي انك تعتقد انه في رب بيحبك كثير ومات من اجلك وهو طيب كثير وانه غفر لك ذنوبك وخطاياك كلها. مهما كنت سارقا او زانيا او فاسقا غفرها لك قبل ان تخطئ بزمن مديد ينقل عن رجل من تلاميذ لوثر يقول كن زانيا ولصا وسارقا الى اخره الى اخره وامن تخلص مجرد ان تؤمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام فانت سيصيبك الخلاص لانك وانت ناطط من فوق المسيح اللي عامل اه حركة جنب معك تلتصق ذنوبك وخطاياك كلها بالمسيح وستقهر الشيطان وستدخل الى الملكوت هكذا الغت المسيحية شريعة الله تبارك وتعالى الشريعة التي اوصاهم المسيح عليه الصلاة والسلام ان يعملوا بها على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فكل ما قالوا لكم ان تفعلوه فاحفظوه وافعلوه. ولكن حسب افعالهم لا تفعلوا. ليش؟ لانهم يقولون ما لا يفعلون ما جئت لانقض الناموس بل لاكمل. بينما المسيحية البوليسية تقول بان المسيح طيلا بجسده ناموس الوصايا. جسده المعلق على الصليب ابطل وصايا التوراة فلم تعد مطلوبة منكم. وبالتالي من الذي يسمع كلام المسيح ووصايا هل المسلمون الذين يلتزمون باوامر الله تبارك وتعالى التي وردت على لسان المسيح اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب. ما قلت لهم الا الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم. نحن المسلمون نلتزم كلام المسيح عليه الصلاة والسلام فينطبق عليه قول المسيح ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي لقاؤنا يتجدد باذن الله تبارك وتعالى في السبت القادم في الساعة التاسعة حسب توقيت مكة المكرمة مع لقاء اخر في مدارس السبت لتعليم المبشرين المسيحيين دينهم من الالف الى الياء. موضوعنا القادم سيكون استكمالا لهذا الموضوع. سنرى اثار ابطال كيف انعكست في الحياة المسيحية في زمن سيطرة الكنيسة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. اعمل شير اعمل شارك. شارك ناس تانية وريها الموضوع وصله لهم كونوا اكتيف طريف في الكرام اوفاح مدحه الشعراء اوسافر الطير الى من فضلك وافق واعدك تأعلقك على صليب الحقيم