سؤال عن قراءة القرآن من التفسير الموضوعي بالنسبة للحائض. امرأة حائض وتريد ان تقرأ قرآن. هل يجوز ان تقرأ القرآن ابتداء وانجاز؟ هل تقرأه من كتاب التفسير الموضوعي ام لا
الجواب عن هذا ان قراءة القرآن للحائض من مواضع النظر بين اهل العلم والقول بجواز ذلك قول متجه وليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة ومعلوم ان النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يكن ينهاهن عن قراءة القرآن
كما لم يكن ينهون عن الذكر والدعاء ولمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول هذه المسألة اسوقه لك يا امة الله بنصه ومنه يعلم الجواب فاستمعي  لا بأس من قراءة القرآن للحائض غيبا عن ظهر قلب اذا كان بقصد التعبد
اما في حالة تعلم القرآن وتعليمه يجوز لها القراءة من المصحف عملا بمذهب الامام مالك رحمه الله. وهو رواية عن احمد. وقد رجحها شيخ الاسلام ابن تيمية  وينبغي ان يكون ذلك بحائل من قفاز ونحوه او من خلال مصحف معه ترجمة او تفسير خروجا من الخلاء
لكن ان كانت القراءة من كتاب من كتب التفسير ينبغي ان يكون حجم ما كتب في التفسير اكبر واكثر من حجم المصحف زاته لكي يكون الغالب هو التفسير وليس الغالب هو المصحف
وليس الغالب هو المصحف. للشيخ ابن عثيمين رحمه الله له في هذا كلام آآ يعني اه جميل وخلاصته اني اذا قرأت الحائض من كتاب من كتب التفسير ينبغي ان ينبغي ان يكون حجم التفسير الموجود
في الكتاب اكبر من حجم المصحف حتى يكون هو الغالب. لا يكون الغالب هو المصحف. بل الغالب هو التفسير. لان الذين استدلوا على جوازه استدلوا بما كتبه النبي صلى الله عليه وسلم من من كتب
الى ملوك العجم اسلم تسلم فان ابيت فعليك اثم الاريسين او اسم الكزا وكتب قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلم. فقالوا هو النبي صلى الله عليه وسلم
كتب هذا ويعلم ان القوم سيمسكون كتابه هذا ليقرأوه او ليدفعوا به الى المترجم من بني جلدتهم ليقرأه عليهم ليترجمه لهم. لكن كان حجم له لكن كانت الاية بالنسبة لبقية كلام النبي صلى الله عليه وسلم كانت اقل من من من كتابه الاصلي او من كلامه الاصلي في
الرسالة لان بعض المصاحف الاصل هو المصحف التفسير عبارة عن اسطر قليلة كلمات قليلة فلا يبدو اثر التفسير الموجود على هامش المصحف اذا ما قورن بحجم المصحف نفسه. فتختار كتاب من الكتب او تختار ترجمة
يعني المصحف المترجم او اذا قرأت من الايباد او الايفون فهذا ايضا لا ينطبق عليه حكم المصحف. لان النسخة الالكترونية لا لا تأخذ حكم النسخة نقية اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين. اللهم امين اللهم امين