السؤال الثاني واحد اعيش مع الاسرة انا متنكد على مدار الساعة ليه عايشة معانا اخت زوجتي وبتصرف احيانا تشارك احيانا في مصروفات البيت لكنها كانت قد وضعت مالا لها في مصرف ربوي تاخد الفايدة وتصرف منها على البيت وانا متنكد هي بتصرف علينا من مال حرام او بتشارك بمال حرام والرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه للسماء يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وقد غذي بالحرام فانى يستجاب له وبعدين عندي مشكلة اخرى ايضا ان اخرين من ذوي القربى والدي على سبيل المثال نفس الشيء. حاطط باله في وديعة بنكية طلعها له ربع ريع شهري ما لوش مصدر رزق اخر وبيصرف من هذا الريع ويشارك برضه في البيت فانا حاسس ان الحرام من اليمين ومن الشمال وانا بينهما بين المطرقة والسندان وانكد علي عيشي ونغص علي حياتي فماذا افعل وهل انا فعلا باكل حرام وبتغزى بالحرام وبتقلب في الحرام لا ترفع لي دعوة لا يستجاب لي في دعاء ولا يرفع لي عملي الجواب عن هذا تأمل يرعاك الله يا رعاك الله برفق المال المحرم لكسبه وضع خط عميق تحت خدمة لكسبه لا تتعدى حرمته من الذمة الاولى التي اكتسبته الى الذمة الثانية التي انتقل اليها بطريق مشروع كبيع وشراء وهبة وصدقة وارث ونحوه. ما لم يكن المال مسروقا او مغصوبا الحرامي لو سرق فلوس والفلوس دي بعينها لا يجوز لا ياكلها هو ولا ياكلها لحد ولا لاحد علم ان عين هذا الملمس رموق ان يأخذه ولا ان ينتفع به انما اذا كان نتيجة عقود فاسدة. معاملات محرمة نتيجة معاملة ربوية تجارة في مخدرات تجارة في خمرة في خنزير محرم لكسبه ولم يكن مسروقا ولا منهوبا فان الحرمة تتعلق بالذمة الاولى. ولا تتعدى منها الى الذمة الثانية. دليل على هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع اليهود في المدينة اخذا واعطاء وقد علم انهم يأخذون الربا وقد نهوا عنه ويأكلون اموال الناس بالباطل واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحبار والرهبان لا يأكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والنبي صلى الله عليه وسلم تعامل معهم اخذا واعطاء وقبل دعوتهم الى الى طعام. زينب بنت الحارس جاهدت شاة وسمتها للنبي عليه الصلاة والسلام ودعته ليأكل منه فذهب قبل دعوتها مع ما في اموالهم من المشكلات الكبيرة جدا. اكسر من المشكلات الموجودة في عصاة المسلمين فالحرام يتعلق بالذمة الاولى التي اكتسبت المال. اذا انتقل المال الى جهة اخرى بطريق مشروع ببيع بهبة بارس بصدقة قبل كزا عليه ما حمل وعليك ما حملت ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى الا تزر وازرة وزر اخرى. وان ليس للانسان الا ما سعى. وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء اوفى فما عليك من حسابهم من شيء اذا ابرأت ذمتك بالنصيحة يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. ومن اهتداءك ان تنصح للقوم ابراء للذمة. وفي النهاية كل واحد بيشيل شيلته كل نفس مما كسبت رهينة ويوم يرجعون اليه فينبئهم بما عملوا ان الله بكل شيء عليم