سؤال من احد المسلمين الجدد يقول لقد اعتنقت الاسلام منذ سنتين في وقت العطلة الكريسماس اشعر بعدم الراحة لا اعرف اين اجد نفسي اين اضع نفسي فيما يتعلق باسرتي واسلامي وسوف اوضح عائلتي ملحدة يحتفلون بعيد الميلاد على انه تجمع عائلي كبير اكثر من كونه عيدا دينيا انها لحزة مهمة في عائلته لكن من وجهة نظر الاسلامية اتساءل اين يجب ان اكون بالضبط؟ وماذا افعل في الواقع انا افهم ان من المهم في الاسلام ان نستمع الى والدينا وان نحترمهم ومن اجل هذا كان من المهم بالنسبة لي ان احضر مثل هذا المهرجان. لكن ايضا من ناحية اخرى ان فكرة الشرك وارضاء الله تزعجهم هل يمكن مساعدتي في هذا الموضوع؟ ماذا افعل الجواب عن هذا يرعاك الله وقد ذكرناه مرارا من قبل وها نحن نكرره في هذه المرة لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول مشاركة غير المسلمين في اعيادهم اسوقه لك بنصه. ثم نعقب عليه بما ارجو ان يعينك على نازلتك بازن الله اولا حول مشاركة غير المسلمين في اعيادهم اسمع جيدا الاصل هو البر والقسط في التعامل مع غير المسلمين مع المسالمين منهم ومن ذلك الدخول عليهم في مناسباتهم الاجتماعية المشتركة كالزواج او قدوم مولود وتهنئتهم بذلك رجاء حسن الجوار وتألف قلوبهم على الاسلام اما المناسبات الدينية البحتة فالاصل انها من خصوصيات الملل والنحل تبقى مختصة باهلها لا تجوز المشاركة فيها ولا بأس عند ظهور المصلحة من تهنئتهم بكلمات عامة لا تتضمن انتهاكا لهذه الخصوصيات الدينية. ولا تتضمن اقرارا على بعضه. كان تقول على سبيل المثال كأن تقول او هبي يقول كئيب وقد تفترق التهنئة ببعض هذه المناسبات عن الاقرار على باطلها في بعض الاحوال او قد تفقد المناسبة الدينية بعدها الديني فيكون الامر في ذلك اوسع وسانطلق من اخر فقرة في قرار المجمع وهي قوله او تفقد المناسبة الدينية بعدها الديني. يعني تصبح مناسبة اجتماعية بحتة. فيكون الامر في ذلك اوسع تحول الامر حقا وواقعا الى مناسبة اجتماعية بحتة وتجنبت ما قد يغشى اجتماعات القوم من فسوق عن امر الله كشرب كشرب الخمور واكل لحم الخنزير فارجو ان هنا الامر في ذلك واسعا اذا كانت بنية التألف على الاسلام وصلة الرحم. والله تعالى اعلى واعلم