السؤال الاول بهذه الحلقة سائل يقول عندي بعض اسئلة متعلقة بالشركة حكم مشاركة غير مسلم في العمل او العمل معه احد الشركاء عنده فندق منفصل عن الشركة هذا الفندق يقدم خمر هل يوجد حرج في ان اتعامل معه لكي يكون شريكا لي والفندق الذي يملك خارج اطار ايه الشراكة من المتوقع ان يدخل مستسمرون اجانب لتمويل المشروع هل في مشكلة في هذا وهل هناك شروط يجب التحقق منها الجواب عن هذا لا حرج في مشاركة غير المسلم ما دامت هذه الشراكة لا تجر الى موالاة ولا الى فعل ما حرم الله ولا الى ترك ما اوجبه الله على ان تتحقق من مشروعية اعمال الشركة طبعا انت عندك دين يحكمك لديك دين يحكمك ومرجعية ومرجعية شرعية ترجع اليها وتنتهي اليها فلابد ان تتحقق من اعمال الشركة مشروعة وتتفق من البداية على سياسات واضحة لان ما تتحرج انت منه راه حراما قد لا يتحرر منه غير المسلم. لانه لا يتدين بذلك مثلا انت لا تستحل ان ان تأخز قروضا ربوية لتكبير المشروع اللهم الا اذا كنت تحت وطأة ضرورة ملجأة الاصل في هذا عند غير المسلم شريكك هذا ان هذا مشروع من البداية يعني هو عنده اشهى من اللبنية واحلى من العسل فالقضية مختلفة. المنطلقات مختلفة. فارجو ان تتحقق من هذا بارك الله فيك مادام الفندق منفصلا عن الشراكة فكل امرئ بما كسب رهين. عليه ما حمل وعليك ما حملت ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء يمكنك ان تستقبل التمويل من اي جهة شئت على الا يكون على اساس الاقتراض الربوي. بل على اساس الاستثمار الشرعي من خلال عقد من عقود الاستسمار المشروعة مشاركة مضاربة مرابحة الى غير ذلك من عقود الاستثمار الشرعية ونصيحة لك ازا كانت اعمال الشركة من الاتساع بحيث تتحمل ان تتعاقد مع مدقق شرعي فذلك حسن يضبط لك مشروعية اعمال هذه الشركة ان كانت اعمالها كما قلت من من الاتساع تحتمل وجود مدقق شرعي بارك الله فيك ده السؤال الاول