سؤال واحد بيقول انا املك مطعم في وسط المدينة في ممر سياحي فقالوا لي المطعم ده غلط وده فيه حرمة. ليه يا اخوانا دول فيه اختلاط جنسين الناس بتخش نورها بياكلوا الرجال والنساء مختلطين مع بعض فما ينفعش وانت صاحب دين وصاحب دعوة تفتح مطعم وتصبح جواه فقال لما كلمناه قدم لنا بعض المحازير. قال هذه المنطقة منطقة الفساد اذا لم افتح انا سيأتي من هو افسد مني. على الاقل انا بحاول اراعي الحد الادنى الممكن من اقامة الصلاة سيأتي غيري الفجور لا حد له فاذا كان هناك خيار بين فساد وافسد فان في الشر خيارا وان بعض الشر اهون من بعض وانا من البداية لم اقصد الى الاختلاط المحرم ان هو جاء بعد هذا كتوابع لفتح مطر. انا فتحت مطعم عشان الناس تاكل وده في حد زاته مشروع قدم مطاعم حلال لا خمرة ولا خنزير. دخل عند الناس اخلاط اصناف انا انا لم اقصد ان انا اسمع بعضها رجال كده بطبيعة الحال المهم اخونا بيقولوا لي احنا نضغط عليه عشان يسكن المحل ده ولا ايه الموضوع نقول له يرعاك الله هذه من مسائل الاجتهاد بين اهل العلم وهذه المسائل لا يضيق فيها على المخالف. ما انا له في مخالفته انتساب الى العلم اجتهادا ان كان عالما او تقليدا سائغا ان كان عاميا انما يتكلم الناس في مثل هذا بالبينات وبالادلة وبالحجج العلمية. من ظهر له ريحان احد طورين عمل به ولم ينكر على من ظهر له ريحان القول الاخر الخلاصة يسلم لاصحاب هذا القول اجتهادهم على ضعف دليله لكن ننصح فنقول ان الاولى باهل الدين والمتصدرين للعمل الدعوي ان يبنوا مواقفهم على العزائم حتى لا يجعلوا لاحد من الناس سبيلا الى عرضهم وليس كل الناس يدرك هذا التخريج الفقهي الذي عول عليه القائلون بذلك