ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه السؤال سائل بيقول اختلفت انا مع ابني ابن عائز القدوة واحد سبع تلاف اه دولار مثلا ويراها قرضا حسنا وانا ارى هذه العملية ربا فقررنا نحتكم ونسأل. ايه الموضوع يقول ان صديق ولده سوف يقتدر سبعة الاف لاصلاح سياراته يقوم الموقد اللي هو اللي هو ابنه يدفع المبلغ ده يتابع اصلاح السيارة وياخد منه بعد عام السبعة عشرة ناظينه وتابع اصلاح السيارة يعني اجتمع قرض وخدمة هيبزلها ماشية كده في ظل القرض بموازاة القرض وحدث خلاف بين اب وابنه في مشروعية هذه المعاملة نقول له يا رعاك الله هذه الصورة ينبغي للكفاف عنها والامتناع منها للنهي عن اجتماع سلف وبيع فهذه المعاملة فيها سلف سبعة الاف وفيها بيع الخدمة. خدمة متابعة السيارة الى ان ينتهي اصلاحها وقد يكون هذا ذريعة الى الربا. لان المقترض سوف يغض الطرف عن ثمن هذه الخدمة. الخدمة دي ربما تساوي الف الف وخمسمية لكن لانه مزنوق وعادي يستلف فيعديها عشان القرض يمشي المقترض سوف يغض الطرف عن ثمن هذه الخدمة مهما كان مبالغا فيه مقابل تمرير القرض فخير للولد الصالح. ان كان يريد ثواب القرض الحسن حقا. ان يفصل بين القرض وخدمة متابعة السيارة والا يجعل من الاقراض سبيلا الى الاسترباح فان القرض في الشريعة من عقود الارفاق وغايته رفع الضيق عن الصديق ومن اقرض قرضا فله نصف اجر الصدقة لو اقرضت عشرة الاف لك نصف اجرك لو كنت قد تصدقت بها