ولا يخترق الحجر في طوافه لما كان اكثر الحجر من البيت والله امر بالطواف به لا بطوافه يعني لا يطوف من وراء الحجر والحجر قال ستة اذرع ونصف كلها من البيت اخرجته قريش فسرت بها النفقة لماذا لانهم لما تصدعت الكعبة في جبل اه الجاهلية قبل قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ارادوا ان يبنوا ارادوا ان يبنوه فقالوا قال قالوا فيما بينهم لا نبنيه الا بمال حلال فاجمعوا مالا حلالا فجمعوا مالا حلالا فلم يجدوا من المال الحلال ما يكفي الحرام طبق الارض كل الاموال حرام ولا جمعوا الا مال قليل ما يكفي. ما يكفي لبناء البيت فقالوا ابنوا بالمال الحلال واخرجوا فاخذوا الحجر ما استطاعوا يبنوه من مال الحلال ما عندهم مال حلال حتى يدخلوا الحجر فاخرجوا الستة دراهم ونصف وهو الفجر فبقيت هكذا واقرها النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولما آآ فتح النبي مكة قال لعائشة لولا قومك حديث عهد بكفر لنقطته الكعبة وادخلت الحجر وجاءت لها بابين بابا شرقيا ارضيا ونزلتها على الحجر على الباب الباب كان مرتفع والان مرتفع قال اتدري لماذا رفعوا هذا قال ان قومك ارادوا انهم اذا من اراد ان يدخله ادخله. ومن يريد ان يدخله تركوه يسقط فلما تولى عبد الله بن الزبير رضي الله عنه آآ على حال الحجاز وصار خليفة وامير عمر على الحجاز مكة والمدينة والطائف طبق الحديث هدم الكعبة وادخل الحجر ونزل الباب الشرقي وفتح بابا غربيا وصار يستلم الاركان الاربعة كلها. ثبت ان معاوية رضي الله عنه قدم الى مكة وجعل يستلم الاركان الربع كلها. ركن لما لو الحجر الاسود والشامي والعراقي فانكر علي ابن عباس فقال ابن عباس آآ ما يستلم الركن السامي والعراقي فقال له ابو عوضة افي البيت شيء مهجور يا ابن عباس؟ هل في شيء بيت مهجور؟ ما يهجر شيء من البيت فقال ابن عباس لقد كان لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة. ولا برأ النبي يستلم الا الى الركع يمينه. فقال لو صدقت. ورجع الى قوله قالوا ولم ارى ان النبي لم يستلم الى ركن الشمل الا لانهما لم يتمما على قواعد ابراهيم قريش اخرجوا خرجوا ستة ذرع فصاروا كان ليس على قواعد ابراهيم ولما تولى عبد الله بن الزبير الحجاز وهدم الكعبة وادخل الحجر صار على قواعد ابراهيم فصار يستلم من الاركان الاربعة كلها ولكن عارضه الحجاج بن يوسف كان اميرا لعبد الملك ابن نوران انا بويا علي عبد الله بن زايد وقبل عبد الملك بن قبل ابيه مروان ثم بويع لمروان بعد ذلك ثم على عبد الملك وتوسع عبد الملك شيئا فشيء كان في الاول ما عنده الا العراق يتوسع فشيء حتى حتى صارت تقوى صار يقاتل عبدالله بن الزبير يبعث البعوث اليه من العراق هو كان المهمة الى الحجاج بن يوسف امير العراق كان يرسل جيوش الى مكة فيقاتل عبدالله بن الزبير حتى انه رمى الكعبة بالمجليق وهدمها قتل واستولى على عبدالله بن الزبير وقتله وصلبه على خشبة ثلاثة ايام ثم بعد ذلك نقظ الكعبة واخرج الحجر وسد الباب الغربي واخذ ورفع الباب الغربي وبنهى على ما كان ويقال ان عبد الملك بن عمران لو قال يكذب عبد الله بن الزبير يزعم انه كذا وكذا. قال بعظهم لا تقول هذا يا امير المؤمنين. بلى الذي سمعته النبي يقول كذا وكذا بعض الصحابة فسكت وقال ليتنا تركناه وما وما اراد وسيجتمع عند رب العالمين والله بحكم العدل ثم بعد ذلك آآ بقيت على ما كانت عليه فاستشار يعني ابو جعفر المنصور في خلافته الامام مالك رحمه الله استشار هل يهدم الكعبة ويعيدها كما كانت عليه في زمن عبد الله بن الزبير ويدخل الحجر الامام مالك رحمه الله لم يتسرع في الجواب وتأمل وفكر ثم قال ثم بعد ذلك ارى ان تتركها كما كانت كما كانت عليه فقال له لم؟ قال اخشى ان تكون الكعبة ملعبة للملوك كل مالك هذا يهدم وهذا يبني كل واحد يهدم ويبني ارادت يسد الباب وكان رأي الامام مالك موفق قد ثبت في صحيح مسلم فكان موفقا رضي الله عنه رحمه الله كان رأيه موفقا وسد الباب وتركها وبقيت على ما كانت عليه الان على ما كانت عليه