صلاة الليل في طول العام في رمضان تسمى صلاة التراويح. والتراويح هو قيام رمضان. وفي البخاري من حديث ابي هريرة من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ما من ذنبه فالقيام في رمظان هو صلاة التراويح. من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. يكتب له قيام ليلة النبي عليه الصلاة والسلام صلى باصحابه ليلتين او ثلاث. ثم اجتمعوا في الليلة الرابعة لم يخرج اليهم. ثم بعد ان صلى الصبح ذكر لهم انه لم يخفى عليه مكانه. وانهم حضروا للصلاة وانه انما تركهم خشية ان تفرض عليهم. خشية ان تفرض عليهم. فتركه لصلاة التراويح او لقيام الليل في رمضان جماعة سببه خشية ان تفرض عليه فصاروا يصلون افراد. كل يصلي بمفرده. ومضى الامر على ذلك حتى توفي النبي عليه الصلاة والسلام ثم جاءه بعده ابو بكر والامر على ذلك ثم تولى عمر فاستمر الامر على ذلك. ثم رأى عمر رضي الله تعالى عنه وهو الخليفة الراشد الذي امرنا بالاقتداء به والاخذ بسنته عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي اقتدوا بالذين من بعدي ابي بكر وعمر رأى ان يجمعهم على امام واحد. لماذا؟ لان اشياء التي ابداها النبي عليه الصلاة والسلام من ان تفرض هذه الصلاة على الامة ثم يعجزون عن القيام هذه الخشية ارتفعت بموته عليه الصلاة والسلام بموته لا زيادة ولا نقص في الدين. استقر الامر بوفاته عليه الصلاة والسلام. اليوم اكملت لكم دينكم فارتفعت هذه الخشية فرأى عمر رضي الله تعالى عنه ان العلة التي من اجلها تركهم النبي عليه الصلاة والسلام ارتفعت. ورأى ان صلاتهم مجتمعين انشط لهم واعون لهم على هذا القيام. فجمعهم على ابي فصار يصلي بهم جماعة. خرج في يوم من الايام او في ليلة من الليالي وهم يصلون فرآهم واعجبهم واعجبه امرهم فقال نعمت البدعة هذه نعمة البدعة هذه