يعني دماغها ما تعرفش تبقى فيها تعددية ففي الوقت ده بتفكر في كزا بتفكر في كزا ما تقدرش تستحمل اصلا اه فلما بتحط حاجة في راسها بتبقى ملحة فيها زي اللي هم كده بالزبط يعني الام لو سمحتي عايزين ملاحزة دقيقة يعني تبقي مركزة معه واخدة بالك لربما يحصل كزا يحصل كزا فالطفل محتاج كلوز او وقبل كل يعني قبل الملاحزة الدقيقة هو محتاج اصلا اللي هو ان احنا نعمل له حجر منهاجي حجر منهاجي اصلا نحن نضع منهجيا في بيئة امنة فيها مصادر معرفة امنة قدر الطاقة قدر الطاقة. ولزلك صراحة يعني كتير جدا يمكن انا نفسي البراءة دي اللي هي حد السزاجة بيبقى فيها مساحة زن زائدة لان ربنا ما قلش ان كل الظن اثم قال ان بعض الظن اثم يعني اجتنبوا كثيرا من الظن ودي سبحان الله منهج شرعي اجتنب كتير عشان القليل محور اقامة كتاب الله لبيب اللبيب يقيم كتاب الله ويقيم الايه؟ الصلاة. فالمهم آآ شاهد يعني الطفل اهو يبقى عنده عنده تعقل او تمييز الفهم والادراك اللي هو العلم التبصري اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب صمد. فالله عليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل لا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. بنقول من يعرف الاطفال جيدا سيلاحظ ان لديهم اشكال في التعقل او التمييز بنوعيه التعقل العلمي التبصري او تمييز الفهم والادراك والتعقل العملي التصبري او تمييز العزم والضبط والامساك تاني من يعرف الاطفال جيدا سيلاحظ ان لديهم اشكال في التعقل او التمييز بنوعيه التعقل العلمي التبصري او تمييز الفهم والادراك. والتعقل العملي التصبري او تمييز العزم والضبط والامساك. هنا تكمن المشكلة بقى تكمن المشكلة ازاي؟ من المنتزر هذه الاشياء التي تم رصدها ان الطفل ايه؟ نقول مش مشكلة. احنا بنعول بقى على ان ان شاء الله هو يتعقل او هيميز. لا مش هيميز. ده احنا اصلا بننتزر التمييز بتاع الطفل بننتزر عند سبع سنين بننتزر بداية التمييز وما يلحقه من تعقل وعند عشر سنين التمييز بيزداد شوية وعند البلوغ بيزداد شويتين. تمام؟ ويفضل بقى فيه شوية تمييز كده يعني هو عنده تمييز كافي عند البلوغ فاحنا بنتكلم اصلا انه مسلا لغاية سبع سنين التمييز ده ضعيف جدا التمييز العلمي التبصري او الفهم والادراك ان هو يفهم او يدرك الاضرار او الاخطار او الاودار التي جاء بها هؤلاء الاشهار الاشرار الفجار يعني ان هو يفهم الاخطار او الاضرار او الاودار التي جاء بها هؤلاء الاشرار الايه؟ الفجار اللي بعضهم كمان كفار يعني ده مشكلة كبيرة يعني ان هو وهو ما عندوش تعقل او تمييز علمي تبصري آآ تمييزه في لان هزا الامر قائم على ايه قلنا قبل كده ان هزا الامر قائم على مساحة المعلومات اللي عنده والخبرات التي لديه. فهو ما عندوش لا معلومات ولا عنده خبرات. الاطفال ما ينقصهمش ايرادات لكن انقصهم خبراتهم. بالعكس كمان لو اضفنا الى ذلك ان الطفل اصلا فيه براءة حد السزاجة الطفل فيه براءة حد الايه السزاجة زي ما قلنا كده مسلا في النساء لما ربنا يوصفهم بانهم بانهن ايه؟ غافلات المحصنات الغافلات. هي غافلة يعني ايه؟ مش معنى انها ما بتفهمش وما بتدركش. بس هي بريئة بريئة لدرجة انها مسلا ما تتخيلش ان الشخص اللي بيعمل الحاجة دي بيعملها يريد من ورائها شر او يريد من من ورائها ضرا فهي بريئة الى هزه الدرجة غافلة يعني ما بتاخدش بالها من حد ايه دايما بتتصور الناس زيها هي مسلا الحمد لله بتتعامل بصدق وبامانة ومش عارف وايه وما تعملش حاجة وفي حين اللي بيعاملها ممكن ما يكونش كده. يعني هذا الرجل الذي يتعامل معه ربما لا يكون كذلك فهي بريئة والبراءة دي بتروح للسزاجة اصلا. المشكلة في الطفل كده براءته اللي بتوديه للسزاجة. انه ما يتصورش ان مسلا الناس اللي عاملين الكرتون ده يريدون به شرا ولا الناس اللي عاملين الفيلم الفلاني وجايبين الشواز دول هم عايزين يوصلوا له حاجة مش مش في دماغه. بيحسن الزن يعني يعني حتى وان كان قليل بس اجتنب كتير منه عشان خاطر هيضر يعني زي انصبوا قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ففكرة ايه؟ ازدنبوا كثيرا من الظن. لكن ربنا ما نفاش ان كتير من الظن ايه ان كتير من الزن صح قال ان بعض الظن اثم فهو الناس اللي عندهم براءة حد السزاجة يبقى عندهم حسن ظن زائد عن الحد زائد عن الحد فهذا الحسن الظن الزائد عن الحد بيزود الاشكال يبقى طفل بيرصد تفاصيل وهزه التفاصيل ما عندوش قدرة على التمييز بالعلم التبصري لغاية سبع سنين تقريبا ودايما بيشوش عنده العاطفة بتشوش على العقل وده ده فهو عاطفته ما تشوشهوش على العقل. لو اضفنا الى ذلك حسن الظن او البراءة اللي هي حد السزاجة فهو ممكن اصلا ما يفهمش او يدرك ان فلان ده يريد به شر طيب كمان بقى في اشكال تاني الطفل بس مش عنده اشكال في التعقل العلمي التبصري او تمييز الفهم والادراك عنده كمان مشكلة في التعقل العملي التصبري او العزم والضبط والامساك يعني لو لو بيحركو بقى هواه يعني الهوا عنده غالب عالهدى والعاطفة غالبة على العقل. فلو حب حاجة او او ملها بنلاقيه للاسف الشديد مصر عليها ومدفوع لها مدفوع لها اندفاع الفراش للنار اللي بتشتعل لمجرد ان هو معجب بالضوء اللي صادر عن النار دي ومش واخد باله يعني هو هو انبهر بما فيها من اشراق وغير منتبه لما فيها من احراق. وده بيحصل عند كتير حتى من الكبار ان يبقى ايه؟ يبقى منبهر بما يحصل من الايه؟ من الاشراق وغافل عما في هذا الامر من الاحراق المشرق اللي فيه اللي هو جذاب فيه فيروح فهو منتبه للايه؟ للشيء الجذاب وينسى ما فيه العذاب يعني ما بياخدش باله بما فهم لأ العذاب. انتبه للاشراق الجذاب وينسى الاحراق الذي فيه الايه؟ فيه العذاب. فالطفل كده تلاقيه مدفوع بقى وخصوصا ان الطفل كمان يعني فكرة ان احنا لما نيجي نقول على طفل النهاردة نقول طفل عنده نقص انتباه وعنده فرط حركة احنا ما بنقولشي طفل ما فيش طفل ما عندوش نقص انتباه وما فيش طفل ما عندوش فرط حركة او ما عندوش حركة زائدة انما الاشكال ان دي ده فرط حركة يعني حركة ولزلك مسلا يقولوا لان الطفل الطبيعي كده طيب من صفات الولاد اللي هم عندهم اللي هم دول ايه اللي عندهم حاجة اسمها الاندفاعية مندفع ما بيتمهلش ما بيتعقلش وده اشكال تاني ان الطفل اصلا بطبيعته وهو من دفع عشان هو عاطفي فما بيتمهلش وما بيتعقلش فاحنا امام انسان لا يتمهل يعني ما بيتمهلش يبقى كده خلاص ضرب اصل التدبر ما يتدبرش مش هيتفكر ولا يتدبر. فلم يتمهل ولا بيتعقل. يتعقل ان هو يقعد شوية كده بعد التمهل ده. يفهم ويدرك اه عشان يضبط ويمسك لأ ما ما بيعملش ده. فعندنا اشكال في التمهل واشكال في التعقل. اشكال في التمهل مرتبط بالايه؟ بالاندفاعية اللي عند الطفل وهو طفل وزي ما قلنا البراءة حد السزاجة وحسن الزن حسن الظن الزائد وغيرها ده الطفل اللي احنا كنا بنتكلم على مصادر المعرفة المقدمة له من شوية. انتم متخيلين الازمة يعني ده الطفل انتم متخيلين قد ايه الاباء والامهات صراحة بيجرموا في حق ابنائهم. لما يروحوا يعرضوهم لمصادر معرفة ايا كانت. اي مصادر معرفة طبعا هنا انا بقول مصادر معرفة انتم انتم فاهمين لما يروحوا يعرضوهم بقى للافلام ولا المسلسلات ولا كارتون ولا كتب ولا قصص ولا اي حاجة في الدنيا. ولا حتى يحطهم في بيئة البيئة دي برضو ما هي مصادر معرفة مصادر معرفة البيئات اللي هم فيها كلام بيتطارح كلام بيتناقش فيه قدامهم افعال بيشوفوها فسواء كات افعال او اقوال او احوال دي برضو مصادر معرفة فصوروا الاشكال اللي النهاردة لاب او ام مسلا لمجرد ان هو يقول لك اصل الولد المدرسة الانترناشيونال دي مدرسة نضيفة. ومدرسة مش عارف ايه مش متخيل حجم الجريمة اللي بيجراها في حق ابنه اصلا ما بيحطو في مكان في مصادر معرفة لا شك فيه مؤذيات فيه مصادر معرفة ضارة وللاسف الشديد هو بيعمل ايه؟ بيروح مش مدرك الطفل ده ويقول لك لا اصل انا ابني متربي كويس ابني هيفهم ابني هياخد باله يا عمي اهدا احسن الله اليك يعني الطفل بطبيعته طفل الطفل بطبيعته ممكن هو اصلا لما حد يريد به شرا بيعمل فيه ايه. حد بيعرف انه بيحب الشوكلت مسلا بيحب الشوكولاتة فتلاقيه ممكن بالتشوكليت ايه يؤزيه يعني انتو متخيلين ان حد بقطعة شوكليت يعني ممكن يؤزى ويمشي مع واحد غريب مسلا يعني فطبعا اه هو يعني هو محتاج يدرب محتاج ياخد خبرات اكتر محتاج يعلم محتاج ينتبه اليه محتاج تميك لوز و يعني ملاحزة ملاحزة قريبة للغاية. دقيقة للغاية ان هزا الكلام احنا ننتبه له صراحة. احنا بنتخيل ان احنا مسلا كتير عندنا في الطب مسلا نقول الحالة دي محتاجة ايه؟ محتاجة تروح ما فيش مشكلة. وبعدين نيجي نقول لا هتروح بس مع ممكن اكون وضعت في هزا الاشكال ان مسلا اضطر اودي ابني مكان او مؤسسة او بنتي مكان او مؤسسة او اختار له خيار ما في الحياة الخيار ده ممكن ما يكونش هو الامتع. وللاسف ممكن ما يكونش هو الانفع عمرانيا بس بقول لنفسي يعني اهم حاجة عندي ان يكون الانفع ايمانيا اهم حاجة عندي اني اكون انا اديت دوري في ان انا على قد ما اقدر آآ عملت له امان منهاجي على قد ما اقدر. مهما كان اتحمل بقى ايا كان بس تكون عملت لابني على قد ما اقدر امان منهاجي او بنتي او اكون حصنته منهاجي. لان ده واقع يعني معلش يعني احنا ما بنهولش ولا بنضخم ولا بنبالغ يعني ما ده من باب ضرب المثال ولا من باب غريب المقال ده واقع موجود اصلا. يعني واقع لا ينكر اصلا ولزلك انا حزين جدا جدا على الله المستعان. حزين على الناس اللي هي اي خطوة طيبة مسلا بنحاول ناخدها في عالم الاطفال تلاقي فيهم اه عايشين في عالم اخر ولا في برج عاجي اخر الله المستعان. طيب بنقول ويظهر ذلك الاشكال في صور ومستويات متنوعة من الغياب او الاضطراب فقد لا يفهم الطفل ولا يدرك مكمن الخطر والضرر في محتوى تعليمي او اعلامي او ادبي. يتم تقديمه له. وان فهم وادرك وتبصر فانه لا ينضبط ولا يمسك ولا يتصبر. فيستهلك ذلك المحتوى مع علمه باضراره واخطاره وعلى العكس فقد يفهم الطفل ويدركه ويتبصر بمكمن الخير والبر في محتوى تعليمي او اعلامي او ادبي يتم تقديمه له. لكن لا يتوفر لديه من العزم والتصبر ما يجعله ينضبط ويمسك عن الاهمال ويشرح في الاستعمال. طيب الحتة دي مهمة بقى هنيجي هنا نصنف الطفل الاطفال لنوعين على مرحلتين يعني ايه نوعين على مرحلتين مم قبل ما نصنفه من هنا على مرحلتين خلينا نقول هل الولاد كلهم على مستوى التعقل او التمييز هل كلهم عندهم مشكلة واحدة بشكل واحد؟ لا مش بشكل واحد ليه؟ لان في اشياء وهمية واشياء كسبية. اشياء وهمية واشياء كسبية. يعني سبحان الله احيانا ممكن تلاقي عندك ولد كده تلاقيه سبحان الله كده هو بطبيعته متمهل كده وهادي ومتعقل شوية وممكن تلاقي حد تاني متهور وطايش مبيفكرش مبيعتبرش مبيدكرش عندك النوع ده وعندك النوع ده فسبحان الله تلاقيه هما الاتنين موجودين عندك في البيت ده وهبي بدون اي حاجة انت نفس الشخص اللي عرضتيهم نفس الحاجات فده بنسميه الشق الوهبي طيب في شق تاني بقى شق الكسب الشق الكسبي ده بقى الولد اللي هو الحمد لله تمام وزي الفل وعنده الدنيا كويسة ده الولد ده لو اتوجد في بيئة ما بتنميش او تزكي التعقل سواء كان العلم التبصري بتاع الفهم والادراك او العمل التصبري بتاع العزم والضبط والامساك هيبقى هيبقى سفيه فيبقى سفيه برضه هيبقى سفيه هنروح برضو للسفه تاني مش هيبقى متمهل ولا هيبقى متعقل هيبقى هيبقى سفيه متعجل. سفيه متعجل للاسف الشديد فهنا في شق وهبي وشق كسبي شق وهبي ده كل واحد رزق طيب الولد اللي عنده الجزء ده ناقص وهبيا نقدر نعوضه كسبيا طب والولد اللي عنده الشق ده كويس جدا وهبيا نقدر ننميه ونزكيه كسبيا وشوف الكسب ده اللي هو الدور بتاعنا احنا اللي احنا بنقوم به وده طبعا بيحكمه حاجات كتيرة بيحكمه البيئة اللي هو الولد فيها بيئة زي ما نقول دايما البيئات اللي هي الاوطان اوطان الايمان البيوتات والمؤسسات في المجتمعات فلو الاحتكاك بتاعه بيوتات ما بتزكيش او تنمي التعقل فلو هو وهبيا عنده تعقل ضعيف هيبقى اسوأ واضل ولو هو عنده التعقل جيد او معقول للاسف الشديد مش هينمو بالعكس هيروح لصنوف من الايه؟ من السفه والتعجل المؤسسات المدرسة اللي بيروحها المؤسسة الايمانية اللي بيروحها لازم تكون متنمي عنده هزا الكلام. عشان كده من منة الملك من منة الملك من الحاجات اللي انت سعيد بها جدا ان يعني مما هدانا الله اليه ان بطل الوحدة بتاعة آآ الرسالة اسمه لبيب واللب هو اعلى العقل يعني اللب ده اخلص العقل واكمله لب يعني ولزلك كنا بنقول كل لبيب عاقل وليس كل عاقل لبيب فاللب ده اللبيب هو هو يعني اكمل اكمل الناس عقلا. عشان كده مركزين اوي على البعد ده. احنا نريد لهزا الطفل وده اصلا لو قلتوا لي ايه اكبر اهم اهم فهم آآ مهارة منهجية احنا محتاجين نزود اولادنا بها هقول قولا واحدا التعقل التعقل بقى بتفاصيله تعقل بما يسبقه من تمهل مم بما يشتمل عليه من تفكر ويشتمل عليه من تدبر ويشتمل عليما من اه فهم وادراك وضبط وامساك وما فيهم من تبصر وتصبر وما فيه من علم وعمل عشان كده سبحان الله احنا قلنا وكأنما يعني اختصار ما نريده من الطفل ان كل بيئة ورجونا ان يكون يعني يتواجد هذا اللبيب يعني وربنا لطيف ان هو هدانا لفكرة ان احنا البطل بتاعنا يكون اسمه لبيب لان فعلا هي دي القضية. لو نجحنا نصنع هزا المتعقل يعني المتمهل يعني المتفكر يعني المتدبر. يعني المتبصر يعني المتصبر عنده ادراك عنده امساك زي الفل الله المستعان الحقيقة التعقل هو عشان كده احنا رجونا ان شاء الله ان احنا يكون عندنا مجلة لبيب عشان برضو من الاول يتقال للولد تكتب انابيب على مستوى التعامل مع المغزيات والتعامل مع المؤزيات التعامل مع المغزيات ازاي انت اه تقدر تحسن التعامل معها والانتفاع بها. والتعامل مع المؤزيات ان انت ازاي تقدر تتحصن منها زي ما قلنا آآ ازاي تنمي الامداد بالمغزيات وتستفيد من الامداد بالمغزيات وازاي تقدر تمارس ابعاد المؤزيات فلزلك يعني تمنينا حقيقة يعني ان احنا يعني كنا بدأنا نود فكرة مجلة لبيب آآ ربنا يسر ان شاء الله اشتغلوا عليها مجلة للطفل بحيس ان الولد يبقى اللبيب بيحاصره في كل حتة يعني آآ القناة اللي مش عارف البتاعة عملناها لبيب. آآ يعني واكتر من حاجة يعني آآ حتى تمنينا يكون في قناة تليفزيونية اسمها يبقى ابليكيشن اسمه لبيب بحيس الولد يبقى يعني محاط او محاصر بهزا من ايه؟ من كل جانب. المهم الخلاصة يعني او ما اقصده ان احنا الاشكال ده اشكال التعقل الحاضر عند الولاد والتمييز هو في صور ومستويات متنوعة بس دايما بيمكن حصر الصور دي في صورتين اما غياب واما ايه؟ اضطراب يا اما غياب تام الغياب ده وهبي لأ ما فيش وهبية لحد ما بيتعقلش الا اللي هو خارج نطاق التكليف. لان العقل او التعقل هو مناط التكليف لو لو انعدم التعقل زال التكليف ما فيش عقل زال التكليف فاهم لان مش القضية العقل وزيفة العقل اللي هي التعقل. فلو انعدم زال التكليف. زوال العقل في زوال التكليف. طيب احنا بنتكلم على اي طفل لازم هيبقى عنده امال ازاي يا دكتور هو يبقى عنده تعقل وهبي وهيغيب التعقل كسبيا يتعرض لمؤزيات مؤزيات مؤزيات مؤزيات مؤزيات لغاية ما تضرب اصل التعقل زاته فيبقى سفيه ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل لكم سيقول السفهاء من الناس والناس اللي ربنا بيخاطبهم كتير يقول افلا يعقلون افلا يعقلون افلا يعقلون. لعلهم يعقلون وغيرها فللاسف الشديد بيبقى كده ولما بيغيب التعقل ما بيغيبشي من كل الميادين يعني ممكن تلاقي التعقل غاب من الميادين وحاضر في ميادين ايه اخرى وده بنشوفه حتى في الكبار. نلاقي واحد مسلا على المستوى العمراني تلاقيه متعقل جدا ومركز جدا في شغله وواخد باله ومنتبه ومش عارف وايه ويفهم ويدرك ويضبط ويمسك ويتبصر ويتصبر. لكن ايمانيا ما نلاقيش كده خالص لكن وجدانيا ما لقتش كده خالص. بدنيا ممكن ما يكونش كده يكون بيدخن ولا بيشرب مخدرات ولا بيعمل مش عارف ايه. فننتبه برضه للمسألة دي ان الغياب الكل له في الغالب مش في الوهبي بيحصل في الكسب بيحصل في المرحلة بتاعة الكسب لما بياخدش الكسب كما ينبغي ممكن يغيب تماما والغياب ده للاسف زي ما قلت يعني او برضو على الحقيقة هو مش غياب في كل الميادين ولزلك احنا ممكن نقول الغياب الكامل الكامل ما يحصلش الا في الكسب مش في الوهبي. لما الكسب يغيب غياب كامل يأسر على الوهبي طيب ده الكامل طب والغياب الشامل ما يحصلش ما يحصلش غياب شامل للتعقل في كل الميادين لأ بيحصل في ميدان دون ايه دون ميدان فممكن يحصل في ميدان زي ما قلت الايماني وما يحصلش في الميدان الايه؟ العمراني وغيرها في الميدان العلمي مش في الميدان العملي وهكزا طيب لكن الصورة بقى الاشهر والاكتر يعني والازهر هي صورة الاضطراب. اضطراب في التعقل بقى. اضطراب يعني كتير جدا يحصل اضطراب بقى. مرة يتعقل ومرة ما يتعقلش. يتعقل في حاجات ما تتعقلش في حاجة الست مش كده الست دلوقتي دماغها في الحتة دي يعني ده واخد كل دماغها فهي في الغالب يعني منوفيزك المرأة مونوفيزك. صعب المرأة تكون بولي فيزك يعني. يعني هي هي عندها بجد اه اضرب بقى بكل صوره ومستوياته. فاتمنى انه ينتبه لايه واحنا قدام طفل عنده اشكال اصلا والاشكال ده يمكن حصره في انه اشكال تعقل بشكل اساسي. تقديم للهوى على الهدى العاطفة على العقل وغيرها من الاشياء. آآ والاشكال ده في صور ومستويات متنوعة من غيابه لايه والاضطراب طيب ازاي بقى بنشرح؟ بنقول مسلا دلوقتي عندنا صورتين وعندنا حالتين اه فقد لا يفهم الطفل ولا يدرك مكمن الخطر والضرر في محتوى تعليمي او اعلامي او ادبي يتم تقديمه له. انا ممكن انا قدمت للولد المحتوى ده هو لا فهم من الخطر ولا الضرر لا فهم ولا ادرك مكمن الخطر ولا الضرر. ما فهمش اصلا. يعني ما انعقدش عنده تمييز او تعقل الفهم والادراك. اسمه التعقل العلمي التبصري ما تبصرش ما شافش فده ممكن يحصل طيب وارد في الاطفال زي ما قلنا. وارد فيهم لان زي ما قلنا ما عندوش المعلومات ولا عنده الخبرات اللي تخليه ياخد باله ان ده مضر اصلا زي احنا بنشوف الطفل مسلا ممكن ياكل حاجة مشابهة لحاجة مسلا هو عارفها وبيحبها بس ما ياخدش باله انها فيها سم او فيها اشكال اصلا المهم ما يفهمش ولا يدرك مكمن الخطر ولا الضرر. اه وده وارد طيب وان فهم يبقى الحالة التانية بقى انه يفهم ويدرك طبعا لو ما فهمش بقى احنا كده في مصيبة اصلا ده احنا في اشكال من الاول. طيب وان فهم وادرك وتبصر؟ دي صورة تانية نلاقي بقى الطفل ايه الطفل بقى يا جماعة احنا قلنا الطفل عنده اشكال في القوة اه العلمية واشكال في القوى العملية الحياة مش الاشكال في القوى العلمية مش داخلي يعني مش عنده هو هو خارجي ما بيزودش باشياء تخليه قوي علميا انه ما يستقلش بتعلم الاشياء لكن بطبيعة الحال عنده اشكال في القوى العزمية. ليه عنده اشكال في القوى العزمية؟ يعني القدرة على التصبر. ولزلك حتى كنت بقول لهم يعني كنت بقول لو حاجة مهارة منهجية واحدة هنعلمها للطفل على المستوى الفكري او مستوى الافكار فهي التعقل انه يبقى منهاجه بيتفكر بطريقة حد متعقل. زي ما قلت بما وكل ما يتعلق به من تفهم وتفكر وتدبر وتبصر تمام ولو علمه مهارة واحدة بس المستوى السلوكي مهارة منهجية المستوى السلوكي بتبقى التصبر نعلمه انت صبر انت صبر تصبر لان دي برضو ده اشكال عند الطفل زي ما قلنا الاندفاعية اللي عنده غلبة الهوا على الهدى شوية غلبت العاطفة على العقل بتخليه ما يتصبرش لا يتمالك ما بيحتملش فعدم التصبر او عدم الامساك ده بيقع كتير جدا بقى ان الولد يكون عارف ان الكارتون ده مش مفيد بس هو بيحبه وبيحب يشوف المش عارف البطل الفلاني. وبيحب النشيد اللي بييجي في الاول ممكن الام تمنعه منه وللاسف الشديد يروح هو ايه؟ من وراها. ولزلك الاطفال قلنا في منع وممانعة ومناعة قلت المنع مطلوب المنع اساس المنع اساس لكن قلت ان ان الممانعة والمناعة بمثابة الراس بمثابة الايه الرأس يعني دي الرأس او تاج الرأس يعني مش مش الحاجة ايه هو دي الاصل اللي يعول عليها فالمنع كانه اساس من الاول تحت لكن المناعة الممانعة والمناعة كأنها الايه كأنها تاج الراس او كأنها النبراس. النبراس اللي احنا هنتحرك نمشي في فعشان كده بقول يا ريت نبقى منتبهين لمسألة ان الولد اصلا لازم احنا نشتغل معها في المنع كويس. بس قلت المنع نبدأ به لكن لا نعول عليه. نبدأ به ونستمر فيه ناحية الايه؟ ناحية القمر وكده واروح اجيب لكم من تربة القمر او ابحس عن حياة جديدة في الكواكب الاخرى. يعني بيبالغ في تقدير الاشياء عنده الغالب عليه التهويل او التضخيم لا نعول عليه. واكدت على المسألة دي. نبدأ فيه نستمر فيه لكن لا نعول عليه لان هو اشكال ان احنا نعول عليه لان احنا لو عولنا عليه احنا منعنا بس هو ما اشتغلناش عليه كويس في الممانعة والمناعة في ان احنا الحمد لله نزوده وبمحتوى ايماني يملى قلبه ويشغله عن الاشياء دي ونبدأ نقوي عنده التعقل والتبصر وغيرها والتصبر ولزلك سبحان الله دي قيمة ان دايما الطفل يشتغل بجناحين جناح اقامة كتاب الله وجناح اقامة الصلاة ديري حقا من كتاب الله ومن اقمت الصلاة جناح اقامة كتاب الله يزبط له التعقل جدا او التبصر وجناح اقامة الصلاة هيزبطلو جدا التصبر اصلا ودي حقيقة والحمد لله دول برضو المحورين الاساسيين في وحدة الرسالة بس يقع في فخ اشكال او اضطراب في تعقل آآ العزم والضبط والامساك او التعقل العملي التصبري. فيستهلك ذلك المحتوى مع علمه وتبصره بضرره واختاره يستهلك المحتوى لغلبة الهوى. لغلبة الايه؟ الهوى. هو حابب حاله بيهواه. وزي ما قلنا ان هو عنده هو الطفل القوة التصبرية عنده ضعيفة لا يتمالك الطفل بطبيعته تلاقيه جاع يخرب الدنيا. ماما جعان جعان يا ماما خلصت الاكل هتعمل اكل امتى يا ماما؟ الاكل يا ماما مش عارف ايه هو اصلا بطبيعة الطفل زماء طفل زناق يعني في في ودي برضو حاضرة في المرأة الالحاح يعني المرأة مسلا لو فيه في دماغها حاجة او عايزة حاجة معينة ما تسكتش لأ تلح طب مش دلوقت تسكت شوية تقريبا خمس سواني وتلح تاني طب نصبر عايزين نطول يا جماعة نصبر ان معانا يعني اصبري كده شوية طوال حاضر تكمل عشر سواني وتجيبها بشكل ايه بشكل تاني اا مش عارف التلاجة ايه ما هو اصل احنا لو كنا صلحنا المروحة مش عارف كان كزا طب خلاص ماشي مش عارف ايه طب اللبس ما هو اصلحنا المروحة لو متصلحة كان زمان اللبس نشف. يعني المهم في اي صورة من الصور عندها قدرة غير عادية على الالحاح. وده بيخليها بتذهب برب الرجل يعني يعني اذهب اللب رجل حزن المرأة بطبيعتها عندها عندها الحاح. لما تبقى في حاجة مسيطرة على راسها ما تستريحش لما الحاجة دي ايه؟ تحصل او تيجي حاجة بقى من فوق كده بقى تحصل خناقة ولا مصيبة ولا بتاع ولا جوزها يضربها يخبط دماغها يدوب خلاص المشكلة ممكن ايه ممكن تخلص بقى الالحاح ده انما فهي بتعشق الالحاح او او مش بتعشقه بتمارسه بشكل طبيعي يعني ده حاجة عادية كده بتمارسه. آآ يعني مسلا الرجالة عشان خاطر يلح بيقعد يايه يعني يضغط على نفسه او يركز ان هو ان هو يلح المرأة ما بتركزش هو ده الطبيعي بتاعها ده هي بتنسى وبتلح يعني بتنسى وتلح بتقول لي انا مش عايز الح بقى عليه عشان جوزي ما بيحبش الزن والالحاح تلح عليه طبعا بتلاحزوها جدا في البنات من وهم صغيرين تلاقي البنت زنانة ملحة. شوفي ابنك كده الولد الزكر وشوفي تلك الانسى اللطيفة الخفيفة. تلاقي الولد مسلا ماما عايز كزا وممكن ما يزنش كتير. البنت بقى زنانة زن السنين. زن زن يعني ما ما بتبطلش زن. انا من اكتر الحاجات الحمد لله رب العالمين اللي عالجتها في بناتي الزنب الحمد لله الزن شغال على امهم انما انا الحمد لله قلت لهم انا اللي هيزن ما هعملش المصلحة. انا ما بحبش الزن. فهم خلاص بقوا بيفكروا بعض. تيجي واحدة منهم هتزن تقول لها ايه بابا ما بيحبش الزن. فخلاص نلم نفسنا بقى. بطبيعة الحال المرأة فيها الحاح ده او برضه حاجة لطيفة لو هي استسمرتها كويس. انها مسلا تلح على حد في الخير بس مش حد الاملال او الاتجار يعني آآ فهي شاطرة في المتابعة. شاطرة في التعاهد شاطرة في انها تركز في حاجة حتى تمضيها لغاية الاخر يعني تتمها انما الرجالة كتير مسلا الحاجة يفتكرها مرة وينساها عشر مرات والدليل الحنفية اللي عندكم في البيت اللي هي ما اتصلحتش تقريبا من ايه؟ من من اتناشر سنة من ساعة ما اتجوزتوا وكل مرة يقول لك خلاص حاضر حاضر انتي اللي مستعجلة يعني ان شاء الله في امل كبير انها تتصلح قبل ما يموت كده بسنة ولا حاجة. المهم آآ او ممكن يوصي عليها يكتبها في الوصية وهو بيموت يصلحه الحنفية لامكم عشان كان نفسها نصلح الحنفية آآ وبيشوفك عجولة ان انت بتقعدي بتطلبي بتطالبي بها كل ست شهور ولا كل سنة. المهم فالراجل بطبيعته في التعهد مش آآ مش شاطر مش شاطر في التعامل مش شاطر في تتبع الاشياء لغاية ما تتم لان هو ما بيحبش الالحاح ده اصلا وما بيحبش يعني دماغ الراجل فيها حاجات كتيرة دماغ الراجل ممكن تبقى حاضر فيها آآ عاملة زي قلبه كده. يعني ممكن يبقى فيه مسلا اتنين تلاتة اربعة خمسة ستة وآآ ودماغه برضه كده دماغه فيها حاجات كتيرة هي الست بتتخيل ان الراجل زيها ان الوقت ده مسلا ممكن دماغه وهو بيكلمها ففي حاجات تخصه في البيت وتخصها. وبرضه دماغه في حاجة تانية في الشغل ودماغه في حاجة مش عارفة تتعمل بكرة زي الاطفال اللي عندهم زاتوية هو بيركز في حاجة محددة ويفضل فيها فيها لغاية ما ينجزها ويلح عليها ويكررها فهي بطبيعة الحال المرأة آآ في النقطة دي كده الطفل بقى زي المرأة قلنا يعني دايما قلت لما لما تتلخبطوا في صفات الطفل على طول تعرفوه من صفات المرأة يعني يعني هو اقرب للمرأة في في معزم الحاجات. آآ فهو الطفل تلاقيه بقى لحوح جدا. طب لحوح ليه؟ ايه اللي مخلي الطفل لحوحة ان الطفل بطبيعة الحال دماغه مفيهاش تعددية حتى لو صبي حتى لو ولد انا مبقولش مسلا الولاد مش زنانين الولاد زنانين وممكن واحدة زنان اصلا اكتر من بنت بس بقول في الجملة يعني البنات ممكن يكون عندهم كده كده ومهيئ لي كده. بس الطفل بقى حتى لو ولد او بنت هتلاقيه زنقة ما هتلاقيه ملحاح بيلح كتير قوي قوي ليه؟ لانه بطبيعة الحال ما عندوش حاجات تشغل فكره ولا تزهله عن الحاجة اللي هو بيفكر فيها دلوقت ولزلك لما بيفكر في حاجة بتسيطر على راسه ولا يكاد يقرر له قرار حتى ايه؟ حتى ينجزه الا بقى لو جت حاجة تانية ازهلته عنها لو حاجة شغلته لو حاجة وقفته عند حده انما طول ما هو الامر كده بيبقى عنده الحرية فيفضل يزن يزن يزن يزن لغاية ما القبر يتقضي. لان هو زي ما قلت بطبيعة الحال آآ العاطفة الغالبة عنده وبتسيطر على راسه وما عندوش التعددية. يعني مش هيقعد بقى مسلا دلوقتي دماغه مشغولة بان هو مسلا يروح يطلع مع اصحابه في مش عارف الرحلة الفلانية. وفي نفس الوقت بقى مشغول بازمة الاوزون ومشغولة بازمة الاحتباس الحراري ومشغولة بان مش عارف امه ومش عارف اتخانقت مع مين وان ابوه مش عارف حصل له ايه في الشغل يعني الطفل حياته بسيطة جدا واه واهتماماته محدودة اوي فلزلك مش هيبقى عنده الاشكال ده. فلما يكون بيفكر في حاجة يفكر فيها. وده الاشكال ان برضه لازم نفهم احنا اللقطة دي. ان هو مش هيهمد ولا هيسكت. انا كنت بقول قلت المسألة دي واحنا بنتكلم على اطفالنا والاجهزة الالكترونية. ان فكرة ان الطفل هيهمد ويسكت بالراحة لأ ما يسكتش وفكرة انه هيستسلم بسهولة مش هيستسلم بسهولة يعني كتير من الامهات مسلا او الاباء يقول لك خلاص انا هاوقف الحاجة دي او امنع الحاجة دي واقول له كزا وهو يستسلم ان شاء الله. ما تستسلمش بسهولة ودايما كنت اقول مع الطفل هي معركة طول نفس. مين اللي هيستسلم الاول الاشكال ان احنا بنتخيل ده طفل عيل هيستسلم بسرعة مش هيستسلم بسرعة ما بيستسلمش بسرعة هو لان هو ده سلاحه الوحيد وما عندوش حاجة تاني مشغول فاضي مش مشغول فاضي مشغول بالمسألة دي وفاضي فهيقعد كل شوية يلح فيها يلح فيها فحاول بقى يعلي الايه الوتيرة شوية يعمل مش عارف ايه يعيط يصوت يتقمص ود يجيبي مش عارف كزا وزي ما قلت لدرجة مسلا لو بنوتة مسلا تقول لك هي تهدد بالانتحار وحاجات من دي. فليه؟ لان هو هي معركة طول نفس لان هو بطبيعة الحال ملحاح والقصة دي وطبعا عنده بقى اشكال تاني الطفل عنده اشكال هو بطبيعة الحال بما انه عاطفي قوي فهو يبالغ يبالغ في تقدير او تقييم الاشياء يعني ما بيقيمش الاشياء او يقدرها بشكل موضوعي او دقيق. ليه؟ لان ما عندوش خبرات كافية في الحياة يعني مسلا هو بيتخيل انه الرحلة دي مسلا لو ما رحهاش ابقى اتعس واحد في الدنيا ولو راح هيبقى اسعد واحد في الدنيا. وان هيجد فيها من اللزة والسعادة والفرحة اللي هيقعد معه مسلا قرن من الزمن وان انت لو جبتي له مسلا دراجة آآ او بيسكل قلت له احنا عجلة في مصر لو جبت له العجلة دي يبقى انت كده فتحت له باب السعادة والهناء ولو ما جبتهالوش انت اه انت فتحتي له باب الشقاء والهم والغم والمش عارف ايه ويقعد يقول بقى لو جبت الدراجة دي ده انا هعمل كزا وهعمل كزا وهعمل كزا وهعمل بها مصالح وهقضي مش عارف ايه. هو بس ناقص يقول لك ان انا اطلع بها رحلة فضائية فبردو ده اشكال بيبالغ مبالغته في تهويل الاشياء اشكال كبير لان برضو للاسف اللي بيحصل ان الولاد الرغبة اللي جواه الشهوة اللي جواه دي لما تبقى يعني المشكلة كمان بقى انا قلت ان الطفل الحمد لله بتبقى رغبة رغبة لكن الرغبة دي لو احنا ما نجحناش ان احنا نشتغل عليها صح هتبقى شهوة. وبقت شهوة تبقى ادمان فبكونها رغبة الحمد لله هي رغبة ملحة نقدر نشتغل عليها. انما المشكلة ان الرغبة الملحة دي تتطور للايه؟ للشهوة. الشهوة قلنا هي رغبة بس بتتميز قبل كده بايه؟ بالشدة في الحدة والمدة عشان كده فيها معاودة شدة في الحدة حديدة جدا رغبة شديدة حديدة والمدة مدتها طويلة ولزلك فيها المعاودة كل شوية بتعاوده لان اصبح فيه لون من التعلق الداخلي بها. فلزلك لازم نلحق الامر قبل ما يبقى شهوة عند الطفل او يشتهيه والاشكال بقى ان بقى ادمان اللي خلاص بقى احنا مسلا رفضنا الحاجة دي او مش سامحين بيها نبدأ نخش بقى في اشكالات تانية اشكالات على مستوى بقى مش مش بيقضي مصلحة مش عامل حاجة مش عارف عامل بالزبط زي المدمن اللي انت شلت منه الجرعة. فبرضو لازم نصبر عليه لغاية ما يتعافى المهم زي ما قلت هي معركة طول نفس. من سيستسلم اولا من سيستسلم اولا؟ انت معك مسلا آآ في زجاجة زي كده معك سم وابنك مصر يشرب هزا السم وعمال بقى يعني يجلد بخيله ورجله يستفرغ كل وسعه ان السم ده ايه؟ ان السم ده يشربه وانت هتستفرغي كل وسعك في انه ما يشربوش. فهي معركة طول نفس. من الذي ايه؟ سينتصر في الاخير. فالشاهد اللي اقصده انها معركة طول نفس آآ الخلاصة يعني من الذي سينتصر في الاخير؟ ما ينبغيش ان ان الاسرة تستسلم وخصوصا انها مدركة ان هذا السم يعني هيكون خطر او هيؤزيه اا وزي ما قلت لا شك ان هيبقى برضو مش هنقدر نحقق نفس القدر من الامتاع الاستمتاع او نفس القدر من المتعة اا آآ لكن يعني الامان مقدم يعني ما قدمناش حل اخر. وكده كده مهامه. هو ده اللي بيخلي آآ ان مسألة البناء او والتزكية او التربية في الزمن ده مسألة مهياش سهلة مسألة ليست سهلة الانسان يسد ويقارب على قد مقدر وخلاص طيب فكده احنا قدام اشكال تاني الطفل بس ما عندوش اشكال تعقل تعقل علمي عنده اشكال تعقل عملي ما عندوش بس اشكال تعقل تبصري عنده اشكال تعقل تصبري. ما عندوش بس اشكال فهم آآ تعقل فهم حضرتك عنده اشكال تعقل عزمه وضبطه وايه وامساك. فالطفل زي ما قلنا ممكن يكون عارف ان الحاجة دي ضارة بس يستهلك ذلك المحتواه خلاص لغلابة في الهوا يعني الهوا يغلبه وزي ما قلت هو الطفل بطبيعته لما تيجي تبصي له هو اصلا آآ عنده آآ اشكال في مسألة الالحاح على الشيء لان الشيء بيبقى مالي راسه او مالي دماغه بشكل كبير وزي ما قلنا لان ما عندوش اهتمامات اخرى تزاحم هزا الاهتمام وتشغله عنه. وده طبعا بيزهر كتير لما يكون الطفل فعلا ما عندوش اهتمامات. آآ وغير ان هو آآ كده هو بطبيعة الحال بيهول ويبالغ ويضخم من طبيعة الاشياء فيضفي عليها قدر كده من الايه من من النفع والفائدة كبيرة اوي ويصور بقى لانه لو الحاجة دي ما تحققتش والامر ده ما حصلش باشكال. زي ما قلت هننتقل بيبقى الامر بينتقل عنده من رغبة لشهوة لادمان اه ومحتاجة تصبر حتى يمر بهزه المرحلة. طيب. نروح بقى لنقطة تانية. ده لو كان ايه خطر وضرر. طب لو كان خير وبر الطفل ممكن يفهم آآ ويدرك ويتبصر بمكمن الخير والبر في محتوى. لكن لا يتوفر لديه العزم والتصبر من العزم والتصبر ما يجعله ينضبط يمسك يعني اهمله يا اشرف استمر بردو بعضكم بيتخيل ان الاشكال بتاع التعقل هيزهر اكتر فين؟ في المحتوى التعليمي او الاعلامي او الادب الضار لأ ما هو يزهر برضو في المحتوى التعليمي والعنامل والادبي النافع ازاي يزهر في النافع؟ ان الطفل اصلا ما يفهمش ان دي حاجة نافعة. ما ياخدش باله ان دي حاجة نافعة. ما عندوش ادوات تخليه يفهم انها نافعة اصلا بناء عليه يعني للاسف يقع في الاهمال ولا يشرع في الاستعمال. هيهملها ومش هيستعملها طيب وممكن برضو يعطوها نوع نفس الاشكال ان الطفل اصلا يبقى عارف ان المحتوى ده مفيد ونافع لكن للاسف وزي برضو كتير من اطفالنا النهاردة ممكن هم مش مدركين عقليا قد ايه مفيد لهم او نافع لهم مسلا انهم يتعلموا قرآن مسلا او يتعلموا مسلا احاديس النبي صلى الله عليه وسلم او يشوفوا سير الانبياء والصالحين المهم مش مدركين طيب او مش مدركين حتى احيانا اشياء من الحاجات العمرانية اللي احنا بنكلمهم فيها اصلا يعني ممكن يكون بيكلمهم في مسائل عمرانية اخرى زي مسلا يا حبيبي اه اا حاول تتعلم القراية والكتابة كويس تعلم الحساب مش تخسر حاجة لو كزا ممكن ما يدركوش هزه الاشياء لا يفهم ولا يدركه. طيب وان فهموا وادركوا للاسف تلاقي ما عندهمش من العزم والتصبر اللي يخليهم ينضبطوا ويمسكوا عن الاهمال ويشرعوا في الاستعمال. برضه ده اشكال تاني فاقصد ان زات الاشكال بيزهر سواء كان مصدر المعرفة ده نافع او ضهر تعالوا نشوف الخلاصة او المحصلة الخلاصة او المحصلة ان احنا اللي هو بقى في ما نسميه الاشكالية المعرفية الثقافية. ان مصادر المعرفة اللي الطفل بتاعنا بيتعرض لها فيها ازمات ضخمة جدا جدا وكان المتوقع بقى قصاد او يعني ربما يهون امر هزه الازمات لو كان الطفل اللي قدامنا عنده ادوات خلاص يقدر يتعامل بها مع تلك الازمات او عنده مهارات يقدر يواجه بيها تلك التحديات ما بقى الاشكال اشكال ان الطفل هزه الازمات وتلك التحديات بهزه الصعوبة في هزا الزمان عشان كده بقول الزمان ده زمان مختلف جدا جدا جدا زمان ده الاشكاليات دي والتحديات دي والازمات دي على اشدها على اشدها النهاردة زي ما قلت يعني في مرحلة من المراحل مش مش اي واحد كان يعرف يشوف افلام كارتون مسلا من ميت سنة. كانوا بيشوفوا افلام كارتون. كان اخرهم اخر حاجة توصل لهم مجلة اطفال فكان الاطفال فعلا شبه يعني محجور عليهم منهجيا فيما يتعلق بايه؟ بالناس اللي هم برة خالص وبعيد. محجور عليهم من اجيا تقريبا اللي هو الناس اللي اللي هم خارج بقى هوية غير هويتنا وفكر غير فكرنا وعقيدة. فكان اشكالهم كلها داخلية في البيئة اللي هم فيها انما النهاردة لأ النهاردة ممكن تكون حاجة في الصين ولا حاجة في اليابان وتصل له لغاية ما كان اصلا النقطة في هزه الاشكالية الايه؟ الاشكالية الثقافية المعرفية. آآ في ازمات وفي تحديات وفي اشكاليات ضخمة هي الاضخم متهيأ لي حتى الان. في تاريخ المسلمين. فيما يتعلق بالطفل. طب نعدي ليه بقى؟ نروح لحاجة تانية وهي ايه ان نروح للطفل زاته بقى. هل الطفل هو اه الحمد لله عنده ادوات او عنده مهارات الحمد لله نقدر احنا نواجه بيها تلك الازمات او التحديات للاسف مش موجودة للاسف لأ للاسف هو عنده اصلا ثغرات عنده ثغرات الثغرات دي ثغرات هي تسييرية مش تخيرية ثغرات يفاقم من هذه الثغرات هي ثغرات على المستوى الوهبي اصلا او الفطر. يفاقم من هذه الثغرات اللي الجزء الكسبي. اهمالنا احنا بقى للجزء الكسبي ان احنا لا احنا اللي زودناه بالادوات ولا زودناه بالمهارات. وفي نفس الوقت يعني ما عملناش امداد كافي للمغذيات وما عملناش ابعاد كافي اه للمؤذيات. فاصبحنا بنعرضه للمؤذيات وما بنودوش بالمغذيات وهو ده اللي احنا بنتمناه في البناء المنهجي او عشان كده بقول البناء المنهجي حل ان الطفل ده هو نمده احنا بالمغذيات نبعده عن المؤذيات على قد ما نقدر وما نبقاش مركزين بس على المنع نركز على المناعة المناعة والمناعة. علشان هو ان شاء الله بازن الله نعدي بس اللي نصل به حتى مرحلة البلوغ. وعنده مرحلة البلوغ وخلاص بيبقى توفر لديه اشياء هو نفسه يشق طريقه ويكمل حياته ويكمل قصته ويبقى احنا عملنا اللي علينا. في بعد كده ان شاء الله هننتقل لاشكالية اخرى نسميها الاشكالية اه الحضارية خلاص على ابعد شوية مستوى ابعد شوية وكنا في الاشكالية المؤسسات التعليمية وبعد كده طلعنا برة شوية الاشكالية المعرفية والثقافية نطلع برة خالص بقى نشوف الحضارية متعلقة بهذه الامة. خلاص؟ آآ فهنكتفي بالقدر ده. معلش برضو اتأخرنا عليكم وآآ وطولنا عليكم نكتفي بقدرنا النهاردة بس الحمد لله احنا يعتبر الموضوع خدناه الحمد لله بشكل كويس من جميع جمبه. آآ جزاكم الله خيرا. آآ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك رؤيته للدنيا. ايمان سم عمري افتكروا للرب الصمد. فالله عليه