اه اه اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب صمد. فالله عليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. من الاشكاليات الحقيقة اللي يعني في كلام كتير بيدور حواليها ويمكن انا شخصيا بيجي لي آآ اسئلة او استشارات الناس فيما يخصها كتير وتقريبا ما حدش فينا هيكون شاف حاجة شبيهة بالقصة دي. هي مسألة السرقة عند الاطفال. طيب الطفل ده لما يسرق هنتصرف مع طيب مش هتكلم كتير لان الكلام ده درسنا في علم النفس زاته مادة سيكولوجي. آآ السرقة عند الاطفال ومشاكلهم ومش عارف ايه. ودرسنا في آآ او في الامراض النفسية للاطفال الحاجات اللي من النوع ده اه وكلام كتير يعني مشهور عند الناس احنا خلينا نقول النهاردة نشوف موقف حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحلله ونحاول نطلع منه حاجات لعلها تكون مفيدة ان شاء الله الحديث ده بيرويه سيدنا رافع بن عامر الغفاري رافع بن عامر الغفاري بيقول اه نركز في الاسم تاني رافع بن عامر الغفاري او رافع الغفاري بيقول كنت وانا غلام. غلام يبقى خلاص بنا البلوغ. بنتكلم على طفل ارمي نخلنا نخلنا يعني هو ايه هو انصار بيرمي النخل بتاعه يعني بما انهم يعني قبيلة واحدة ومدينة واحدة وفي رواية ارمي نخلا للانصار طيب فاتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل ان ها هنا غلاما يرمي نخلنا طيب هو دلوقتي آآ بيعمل كده بيرمي النخل بقى سرقة لما بيرمي النخل ده مش بس سرقة يعني سرقة وايذاء لان ده برضو اللي احنا مسلا كنا بندرسه اللي هو او ندرسه اللي هو التخريب. يعني هو كمان بيخرب. شركة بس ان هو بيسرق بيسرق ويخرب. فدي يعني مشكلة مركبة طيب فامسكوه واتوا به للنبي صلى الله عليه وسلم. فقيل ان ها هنا غلاما يرمي نخلنا فاوتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقال طيب هيعمل ايه بقى النبي صلى الله عليه وسلم يا ابني مش عيب عليك تسرق وبعدين اللي يسرق يسرق بلح ايه مش عارف التفاصيل دي وبعدين انت مؤزي ليه وايه اللي بتعمل كزا ليه طيب احنا خلاص اتعلمنا بقى ان مش مش تبقى مع الاطفال او حتى عايز اقول حتى والله مع الكبار مش ردة الفعل دايما ان احنا نايه يعني خلاص ندخل الدخلة دي طيب فماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام وفي رواية يا بني فاول حاجة الترفق به الرحمة بالمخطئين الرحمة بالمخطئين سبحان الله مش مش فاهم ليه يعني احنا اه وكأننا نريد من الاخرين ان يكونوا كاملين رغم ان احنا مش كاملين لدرجة ان انا مرة قلت ايه لبعض الفضلاء كده قلت له من الذي اوهمك؟ ان انا اريدك كامل مين اللي اوهمنا ان احنا نريد بعض كاملين؟ احنا الحقيقة ما احناش كاملين احنا ناقصين واحنا برضو ما بنريدش من بعض نكون كاملين. وممكن نتقبل بعض نتقبل نقاط نقص عندنا. بس فيه حاجات بتبقى صعبة حاجات بتبقى ضخمة بتبقى كتيرة حاجات بتبقى مش لا تتقبل. لأ فكرة فكرة توهمك ان انا ان انا لا اقبلك الا كامل بيخليك في اوقات تتشبع بما لم تعطى تحب ان تحمد بما لم تفعل تتباقي حاجات ما حصلتش في وقت ممكن تكذب عشان خاطر تبقى النقطة اللي ناقصة فيك دي تكمل في عيني رغم انها مش مش شاغلاني للدرجة دي ولا اذيان لهذه الدرجة بيخليك تغير من غيرك اللي عنده نقطة مش عندك عشان انت شفتني فرحان بها او عجباني فتصورت ان انت قدرك قل عندي طالما ما عندكش الحاجة دي مين اللي وهمك بكده الكلام ده لازم نقوله لاطفالنا لازم تقول لابنك عشان خاطر ابنك للاسف الشديد ما تضطروش يقع في مناكير انت الكلام دايما المثالي اللي بيركز على ابعاد معينة وحاجات معينة ويطالبوا بحاجات معينة ودايما بيعاتبوا على حاجات معينة خليه يضطر يتصور انه مش هيكون كويس في عينك الا اذا كان كامل فهمه وقل له يا حبيبي انا اقابلك زي ما انت في بس عندك اخطاء كبيرة محتاجين نصلحها ونعالجها مع بعض انما الحاجات التانية دي عادي ايه المشكلة؟ انا نفسي مش كامل. وانت عاجبني كده ما فيش اي مشاكل خالص وده ما يحملكش على ان انت تتشبع بما لم تعطى او تحب ان تحمد بما لم تفعل تكذب ما يحملكش على انك تغير من حد او تتضايق منه لمجرد ان عنده الحاجة دي وهي مش عندك وانت شفتني فرحان بانها موجودة عنده. انا بحبك برضه زي ما باحبه. وانت عندي قريب ربما كنت اقرب منه يعني المسألة دي زاتها في غاية الاهمية. النظرة دي نظرة الرحمة للمخطئين. ونظرة ان احنا ما نصور لهمش ان احنا نريدهم كاملين احنا نريدهم مستقيمين تريدهم مستغفرين لو اخطأوا نريدهم بيحاولوا بيحاولوا بيجتهدوا في الاستقامة. يريدوا المجاهدين والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. بيجاهدوا انفسهم بس كاملين لأ ما حدش احنا ما احناش كاملين عشان نطلب حد كان ولذلك ده لما يحضر في قلبنا يدينا رحمة بالمخطئين وخصوصا من اطفالنا عملت كده ليه؟ في حاجات كتير جدا للاسف الشديد بنجد ان الاطفال بيعملوها او حتى احيانا الكبار بيعملوها علشان خاطر ان هم يفضلوا محافزين على صورتهم في عين فلان او يجملوا في عين فلان او يحقق له الطموح الفلاني او الحلم الفلاني وقلت قبل كده ان من المشاكل الكبيرة جدا جدا اللي بتخلي الولاد يعملوا كده احنا بنحط لهم سقف طموحات او سقف متطلبات عالي جدا دون دون قدراتهم ودون واقعهم ودون ودون حاجات كتيرة قوي دون حتى مساعدتنا احنا لهم سقف كبير قوي حاطينه لهم بزيادة في اوقات مش بس السقف ان احنا اللي رسمنا لهم طريقهم وحطينا لهم حلمهم اللازم يوصلوا له رغم ان حلمهم لا يمثلهم ولا يعبر عنهم ولا هو سكتهم ولا يشغلهم بس انا حطيت لابني حلم دراسي الاكزب جيم هو الفلاني وتخش الكلية الفلانية وتكون كزا اوجد لي حل اوجد له بديل. ولزلك معالجات المشكلات اللي ما بنوجدش فيها حل او ما بنوجدش فيها بديل سليم او بديل حتى اقل خطرا احيانا ده احنا كنا بنقول انها تتكرر تاني. لان الداعي لا يزال موجودا. هيجوع تاني وبيجوع وفقير ومع الوقت بدأت اصور له ان انا مش هرضى عنك ولا احبك ولا هقبلك الا لما تكون الشخص ده فيعيش معذب عشان خاطر يحقق لي حلمي لدرجة احيانا انا بستغرب من بعض الناس الكبار في في السن يبقى في الاربعين ولا الخمسين ولا التلاتين وتلاقيه في حاجة كده متعلق بها او نفسه يعملها باي شكل وكانه نفسه يعملها عشان يقول لابوه انا فشلت مرة واتنين وتلاتة بس نجحت ان انا احققها او يقول لناس حواليه مش لازم ابوه ان ده يعني تنقب تجد ان هو هو مش لرب الناس هو للناس هو هنا يعني موضوع ويمكن اصلا يعذب نفسه ويبهدل نفسه عشان خاطر ان هو الصورة اللي اترسمت له اللي اجبر عليها لازم هو مضطر يحققها حتى لو ما حققهاش دلوقتي لما يكبر هيفضل طول حياته ابوه ولا مش عارف امه ولا خالته ولا عمه ولا جده ولا جدته ولا معلمه ولا معلمته بيعيره بان انا كنت اتمنى بقى تكون كزا. كان نفسي تكون كزا سبحان الله! المهم اللي اقصده هنا النبي صلى الله عليه وسلم آآ اول حاجة اول اصل هناخده منه الترفق به الرحمة بالمخطئين. الولد اللي بيسرق البنت اللي بتسرق نترفق به بالرفق واللطف ونقرب منه لان في الحقيقة يا جماعة اه يمكن الناس بقى المتخصصين اه بتوع السيكولوجي او السيكيتري آآ بتوع علم النفس او الامراض النفسية اه دول او دول بيتكلموا في فكرة ان السرقة مش حالة طبيعية في الطفل. يعني الانسان مش مولود بيسرق يعني فكرة انه بيسرق هو مفطور على الخير يعني والصدقة دي شر فهو حاجة معينة طرأت اضطريته لكده ايه بقى اللي طرق اللي اضطره لكده؟ انا ما بدافعش عنه بس بقول ايه اللي طرق اضطره لكده؟ هي دي القضية ولزلك محتاج مننا محتاج مننا ابتداء ان احنا نترفق به ونقترب منه ندنو منه ان احنا نفهمه ان حد بيحبه حد خايف عليه حد حريص عليه. دي اللقطة الاولى اللقطة التانية الاستبانة قبل الابانة. اه ودي بقى اصلا بيتكلموا فيها في حتة البحث عن الاسباب طب ما ممكن الولد ده يكون بيسرق عشان خاطر هو محتاج فعلا هيموت من الجوع برضو ما ينفعش يا اسراء يموت من الجوع اكرم من انه يسرق. ما احنا قلنا ما نفكرش بعقليتنا احنا كبار يعني نفكر بعقلية الاطفال وممكن بيسرق انتقاما من المسروق ده. الشخص المسروق ده ممكن بيسرق علشان محتاج حاجة معينة نفسه يجيبها ونفسه يشتريها وهو ممنوع منها او اي حاجة عادية مباحة طيب ممكن يكون بيسرق نوع من الرغبة في العدوانية والتخريب ممكن يكون بيسرق عشان يجيب هدية مش عارف لصاحبه مش عارف ايه عشان يواكب كزا حاجات كتيرة قوي يعني ولذلك مهم قوي القص التاني المهم الاستبانة قبل الادانة نسمع نحاول نعرف السبب انما مش فكرة ان النهاردة انا عندي بنت بتسرق في الحلقة يعني احنا حتى يمكن قبل اللحظة دي يعني كده النبي في في لحظة مواجهة بس قبل اللحظة دي لأ الاصل اصل العام بقى ما باله اقوام ما باله اقوام ما باله اقوام ان احنا ما نروحش لمسألة الاتهام المباشر او الكلام المباشر. يعني نلجأ للتلميح قبل التصريح خلاص بقى حصل التصريح نتكلم لأ يعني ما نتكلمش بالطريقة اللي هي تستفزه وده الاصل التالت قال يا بني لما ترمي النخل؟ طب ما كان ممكن يقول له لما تسرق تمر الغير لما تسرق الانصار لما تدمر نخله؟ لما تؤذي نخله؟ طب ما ده ده حقيقة الفاء بس اختار النبي صلى الله عليه وسلم العبارات الالطف التي لا تستثير حفيظة الطفل واللي ما تشعروش ان انا شايفه في عيني حد وحش اوي اوي اوي. احنا قلنا اهو مزيج. احنا مش عايزين نهون الموضوع خالص عشان خاطر ما يتجلى على المناكير والنقطة التانية احنا مش عايزين نهوله لدرجة تحسس الشخص او الطفل ان خلاص كده انا عملت خطأ كبير يلا بقى خربانة خربانة انا كده اتعلم علي خلاص اتعلم علي انا عمري ما انما لو فهمنا الامر بتوازن هو خطأ بس احنا مش شايفه للدرجة ان انت حد وحش وسيء قوي لأ انت كويس بس في خطأ ما دي النقطة التالتة الالفاظ نفسها اللي هيتم اختيارها. الاسلوب اللي هيتم الكلام معه به مش اسلوب بيتهمه بشكل مباشر مش اسلوب فيه فيه افتخار او تعالي وافتخار عليه او في انتقاص واحتقار له دايما المنكرين الكبار دول اللي هو الافتخار والاحتقار لا يبقى هو لون من الخطاب اللي هو فيه وكأن احنا يعني شايفينه خطأ بس يعني هو لم يسقط من من اعيننا بعد طيب ده دي كانت النقطة التالتة فقال يا يا غلام لما ترمي النخل يبقى هنا الترفق بيه الاستبانة قبل الادانة. آآ نفهم نحاول نفهم الاسباب. يعني اصلا انا عايز اقول حل مشكلة السرقة اغلبه تسعين في المية منه بيبقى بمعرفة السبب بمعرفة السبب بعد كده لما ترمي النخل الاسلوب او الطريقة اللي هو آآ اتكلم مع بها؟ طيب قلت شوفوا بقى ايه المتوقع؟ يعني عادي ممكن بعضنا يبص للموضوع ده ولد ومكان والمدينة والناس كلهم كرما والدنيا حلوة وكويسة احيانا في بعض الاطفال يستحي انه يروح يطلب من حد فيروح يسرق من وراء حد ممكن كده ده مفهومه لدماغه قال قلت اكل الكلمة دي كده لما انت تشوفها انت ممكن اصلا تلقي باللائمة على نفسك وده اللي بيحصل احيانا من بعض الاباء والامهات ان هو يسأل ابنه سرقت ليه تقول له يا ماما ما انا قلت لك اصلا ان انا ببقى شكلي وحش قدام اصحابي وانت بتديني المصروف مش عارف اربعة جنيه قلت لك زودي لي جنيه واحد بس. صحابي كل شوية بيعايروني وبيضايقوني ومش عارف وايه راسها انا اللي حطيت ابني في كده عشان خاطر جنيه حاجة ما تستاهلش. انا اللي اضطرت اقول كده فهي دي القضية ان احنا لما نستبين قبل ما ندين ممكن نكتشف ان احنا المقصرين بنستبين قبل ما ندين نكتشف نحن المقصرين او ان احنا المتهمين اصلا مش الطفل انا ما اقصدش حاشا ان انا اتهم الصحابة ولا اتهم المجتمع ده بس اللي اقصده ان الاستبانة مهمة لان حتى ممكن يجي سبب يخلينا ما نشوفش الموضوع ايه ده عنده رغبة في التخريب وبيسرق وبيتاجر في البلح وبيتاجر في التمر لأ يعني ما نفهمش يبقى عاطيين الموضوع حجم فنكتشف انه مش للدرجة دي قلت اكل قال تلاتة ارمي النخل وكل منا يسقط من في اسافره. طيب اول حاجة اهو هنا بقت على نفس النبي صلى الله عليه وسلم اجابته بقى بعد اجابة سيدنا رافع ابن عامر الغفاري اه قال فلا ترمي النخل. ادي دي آآ حاجة مهمة تأكيد تأكيد على احترام حدود الله فلزلك دايما كنا بنقول ان فيه فعل المأمورات وترك المحظورات احتفال المأمورات عندنا بالتدريج ومش عارف ايه والمبدأ العام فاتوا منه ما استطعتم. انما في ترك المحظورات لازم خلاص تعظيم الحرمات في عندنا تعظيم الشعائر وفي تعظيم الحرمات. تعظيم الحرمات ده خط احمر وهيجي معنا موقف بعد شوية هيأكد على المسألة دي مع سيدنا الحسن ابن علي تعظيم الحرمات ده خط احمر ما ينبغيش ان احنا نسمح للطفل بتعظيم بانتهاك الحرمات او تجاوز الحدود. ليه؟ لان ما عندوش ما يدعو قل كده هو بطبيعته مش مايل لكده مش مش حابب هو يعني ما يحبش يعمل الحرام مش مش مفطور عليه. انما مسلا هو مفطور على محبة اللاعب مفطور على مش عارف المرح والحب والكلام ده المهم فدي النقطة الرابعة ان لازم نأكد على احترام الحرمات. بص يا حبيبي ده احنا ربنا خلقنا. وحدد لنا حدود. انت تقبل ان حد آآ مسلا يقتلك ويعتدي على روحك او نفسك لأ تقبل حد مسلا تبقى نايم كده ويجي يقاطع صابع من صوابعك وياخده يقول لك اصله عاجبني اصل انا جعان عايز اكله تقبل لأ انت ما تقبلش طيب خلاص في حدود ربنا حدها واوصانا تلك حدود الله فلا تعدلوا تلك الحدود فلا تقربوها ذلك ومن يعظم حرمات الله يعني نأكد على المسألة دي بيبقى من حاجات من العلاجات المهمة ان احنا نؤكد على احترام الحرمات احترام الحرمات ونذكر بايه؟ بقد ايه الايذاء ده مش ضروري وان هو حاجة يعني نتكلم شوية عن شناعة او خطأ الخطأ ده اللي اتوقع فيه ونأكد على فكرة الحرمات بالزات. طيب دي النقطة الرابعة. النقطة الخامسة قال له وكل مما يسقط في اسافرها. ايوة حط لي بديل مش فكرة ان انت خطأتني حاسبتيني عاتبتني عاقبتني قومتني وشكر لأ انت لازم تقطع امداد الاسباب اللي بيخليني اعمل كده عدم تجاوز الحدود. سيدنا عمر بن الخطاب لما شاف الغلمان دول في الحالة دي فخشي ان يكون في سرقة وهم نفسهم خشوا. ولزلك دي برضو مسألة ايه يبقى هنا قبل الادانة طب وبعدين ايه الحل قال وكل مما يسقط في اسافلها. لأ انت ممكن تلف كده تشوف اللي يسقط في اسافلها بدل ما تاكل من نخلة واحدة لنخلتين هتاكل من الست عشر نخلات من دي تاخد آآ خمس تمرات ودي خمس تمرات ودي خمس تمرات الدنيا هتمشي يبقى ان انا حل المشكلة اللي تسببت في وقوع الازمة وايجاد المدينة. قال وكل مما يسقط في اسافره طيب خلص النبي صلى الله عليه وسلم كده خمس حاجات اللي هي لسه قال ثم مسح رأسي. الله شوف بقى الترفق بيه والحب ليه دي مهمة قوي ده بقى آآ عود على بدء على النقطة اللي رسخها في الاول بابياء امي ونفسي روحي صلى الله عليه وسلم وهي مسألة حبيبي انا انت مش لازم تكون انا بحبك ان انت كبير في عيني اه كمان لما تلتزم باللي احنا قلناه هتبقى اكبر واكبر واكبر ثم مسح رأسي يبقى برضه انا لازم ااكد في نهاية كلامي ان انا على فكرة باحبك تعال يا حبيبي في حضني طيب سلم علي طيب جبهتك اقبلها انت ممتاز وهايل ورائع وان شاء الله تكون كويس ومش عارف ايه وكده. وانا عايزك ان شاء الله تبقى كويس وما تخيبش زني فيك بالعزف على وتر آآ تشجيع الترغيب تحبيب تقاليب طيب ثم مسح رأسي دي رقم ستة طيب ليه؟ ليه لا ندعو له. يعني احنا دايما بنتصور حلول المشكلات بتبقى عبارة عن بعض الممارسات بعيدا عن الدعوات ليه ليه ما ندعيش حتى في وشه عشان نقول له ايه اللي نتمناه لك؟ وكنا بنصنع له طموحه وكأننا بننبه على حاجة بننبه على حاجة معينة ليه ما ندعيلوش من وراه ونكثر الدعاء فده معلم مهم جدا اكد عليه النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء من الجميل فيه والرائع فيه ان انا في رأيي ان كأن النبي صلى الله عليه وسلم نبهه لسبب المشكلة. بس بشكل لطيف قال اللهم اشبع بطنه فكأنه بيقول لحبيبي انت المشكلة ان انت ايه يعني موضوع الطعام ده عندك بزيادة شوية بيخليك ما بتركزش فتقع في الخطأ ده اللهم اشفي بطنه بابي وامي صلى الله عليه وسلم. شوفوا اللطف والرقة شوفوا الحكمة في التنبيه على الخطأ بشكل لا يجرحه ولا يكسره ما جاش قال له بقى انت مشكلتك ان انت مفجوع وان انت مش عارف ايه ولما مش عارف بتشوف حاجة بتحبها ونفسك تاكلها بتنسى اي حاجة وتخبط في الدنيا عشان صلى الله عليه وسلم قال اللهم اشبع بطنه. هو يفهمها ان ربنا يشبعني ما احتاجش خالص بشكل او حتى السامين يفهموها كده وتصله رسالة ان انت من اشكالياتك اللي ممكن تكون وقعتك في كده ان انت يعني احيانا بتبقى حابب تاكل بزيادة او الجوع قلت اكل ما قالش ما قالش آآ جائع بس رغم ان في رواية تانية هيجي معنا انه قال الجوع انه قال ايه؟ الجوع. تمام؟ بس هو بيجوع لدرجة يرمي النخلة دي ويرمي النخلة دي والموضوع كبر بقى وكتر والانصار ومش مرة واتنين وتلاتة ده اكتر من كده. طيب ده معلم سابع شفناه من النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء وفيه معلم تامن في المعلم السابع ده هو التنبيه على السبب او التوجيه لعلاج السبب في رواية الامام الترمذي رواية عند الامام الترمذي بيقول فيها فقال يا رافع لما ترمي نخلهم قلت يا رسول الله الجوع الجوع قال لا ترمي وكل ما وقع اشبعك الله وارواك. اشبعك الله وارواك آآ يعني تأكيدا على الرواية الماضية. طيب من الحاجات اللطيفة قوي بقى معنا اللي هتسمعوه بعد شوية. ده اورده ابن ابي الدنيا في النفقة على العيال آآ بيقول حدثنا سنانه ابن سلمة بالبحرين قال كنت في غلمة غلمة بالمدينة تلتقط البلح يعني سنان ابن سلمة بيقول ان هو كان في مجموعة غلمان كانوا بيلتقطوا البلح فابصرنا عمر وسعى الغلمان وقمت سيدنا عمر شافه فقلت يا امير المؤمنين انما هو ما القت الريح احنا مش بنسرق ده دي حاجة بتبقى الريح وقعتها وكذا فده يعني في الجواز على الامر ده فقلت يا امير المؤمنين انما هو ما القت الريح. قال ارني انظر فلما اريته قال انطلق قال قلت يا امير المؤمنين ولي هؤلاء الغلمان انك لو تواريت انتزعوا ما معي. قال فمشى معي حتى بلغت مأمني. هنا برضو سبحان الله تأكيد على مسألة مهمة بقى يمكن احنا اكدنا عليها في الحديث اللي فات ويمكن ده عنوان حتى بنحطه كده اللي هو احترام حدود الله ومسألة ان هم برضو يبينوا ويدافعوا عن نفسهم فهنا فلما اتأكد سيدنا آآ عمر بطريقة ما من ذلك حتى من الحاجات اللطيفة ان هو سيدنا اه سنان ابن ابن سلمة قال اه طلب من سيدنا عمر ابن الخطاب انه يمشي معي آآ يعني قال له انت لو لو لو انت تواريت عني هياخده مع اللي معي. فيعني ايه يمشي معي حتى قبله وما اماني فمشي معه حتى يبلغ مأمنه. شف ازاي زي هم كانوا مش انت انا مش فاضي انت عيل فاضي ما لكش لازمة مش عارف ايه. شف ازاي هم كانوا بيتعاملوا مع الاطفال. طيب نروح لموقف جميل لطيف تاني حصل برضو آآ بس المرة دي حصل بقى قريب قوي من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. حصل مع سيدنا الحسن بن علي اه سيدنا ابو هريرة بيقول اخز الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة فجعلها في في فقال النبي صلى الله عليه وسلم بالفارسية طيب هيقول ايه بقى النبي؟ نتوقع النبي صلى الله عليه وسلم. احنا عندنا غلام صغير طفل صغير تلات سنين اربع سنين خمس سنين. ايا كان ويجي معنا حد ان سنه كان صغير جدا في تمر اللي هو تمر الصدقة فخد تمرة حطها في بقه نسأل الله العافية. في ناس ما بتتورعش. تتخوض في اموال الله تتخوض في الصدقات وزكوات واموال لا تحل ليها وللاسف الشديد ادخل عليها بالخراب والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان ذاك المتخوض في مال الله كالمتخوض في النار يعني اخبر ان اناس يتخوضون في مال الله فانما يتخوضون في النار كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فهو بيتخوض ولا في دماغه خالص نسأل الله العافية. بل الناس بتتخذ يعني الدين مطية لتحقيق اوائل الشخصية وتحقيق المكاسب الدنيوية. نسأل الله العافية طيب الصدقة دي القائم عليها النبي صلى الله عليه وسلم ده بيت مال المسلمين والنبي له فيه وله كده كده اسهم وقال مش مشكلة اخد دي حطها مكان دي عادي. وبعدين برضو ده شيء يعفى عنه دي تمرة عندي عيل صغير ما تكسروش بقى ولا تجرحه ولا تزعله عشان نفهم بس يعني هنشوف قد ايه قضية احترام حدود الله فالامر يبدو بسيطا ولو كان في واقع حد مننا كان سيتعرض للتهوين لدرجة يعني ان انا كان مسلا بعض الفضلاء يقول لي انا مش عارف ايه ده وبتاع الايتام وبجيب لي عيالي معه. وممكن بطلع عيالي ما مش عارف ايه واعمل مع مش عارف ايه حاسب انتبه يعني وخصوصا كمان لما يكون الامور متعلقة باموال ايتام او بغيرها. المهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم بالفارسية. كخ كخ بيرمي بها دي كلمة مشهورة عندنا في يعني في مصر يمكن في الارياف حتى كمان يخ يخ هي كلمة فارسية يعني ارمي بها ليطرحها طب ما هي كده لو نزلت من فمه حتى ما حدش هياكلها تاني ولا يستفيد بها تاني انا خلاص يعني طب خلينا ناكلها بقى وخلاص. لأ عشان نتعلم الدرس عشان ده ما هيتنسيش هيفضل معلم في راسه التعليم بالموقف ولزلك ما نسبش عيالنا يتخوضوا في الحرام ويعيشوا حياتهم معاه ونقول خلاص هنعديها المرة دي بس ما تعملهاش تاني وهيعملها تاني وتالت ورابع لانه هيبقى نفسه اتعلقت بها ونقول هم ليه متعلقين وليه ما اسمعوش اللي ما بيودوش بتسيبي ابنك بيتفرج على الحاجات الحرام ويسمع الحاجات الحرام والكارتون ومش عارف يتابع كزا وتقولي لأ اصل لما يكبر شوية ان شاء الله هقولو يمنع وبنترك البنت ما تبقاش ملتزمة بالحجاب ومش مهتمية به ومش عارف ومقصرة مش عارف كزا وترتكب المحرمات. ونقول لا لا لا اصل هي لسه صغيرة. ولما تكبر ان شاء الله هتبقى تمام ما فيش حاجة اسمها صغير على الحرمات لا في الشريعة في في جنايات هو بيبقى آآ هناك ما يخصه فيها يضمنها بيضمن اتلافات يعملها فالموضوع ده احنا فاهمين الامر غلط عشان بس اكون واضح احنا فاهمين الامر غلط ايوة في التكليف اتكلم في المأمورات انما المحرمات لا. المحرمات دي هو يمنع منها قولا واحدا. ما يتركش لها خالص لان هو ما عندوش ما يدعو ان هو يتلبس بها وتلبسه بها ده انحراف. يعني مش حاجة سليمة مش هو ما ينبغي ان يكون عليها المهم خلاص كده اما ايه خلاص بقى يعني عدى الموقف. النبي ما قالش بقى لأ ولا حد يقول لك طب ليه كده؟ دي قسوة ومش عارف ايه ويا عيني والولد ده يعيط وقلت قبل كده للاسف الشديد كتير من الاباء والامهات والمعلمين والمعلمات بيستجيبوا او بيستخفوا بالابتزاز العاطفي الابتزاز العاطفي او الارهاب الفكري يعني ممكن مسلا ولد شاب مسلا يرهب امه فكريا آآ بنت ترهب امها في الكريم. انت اصلا مش عارف ايه وانت متشددة وانت عاملة فينا وانت مش عارف كزا. ومين قال لك ان فكرك ده الصح؟ ومين مش عارف ايه او تبتزها عاطفيا انا كده خلاص ادمرت حطمتيني انا عملت انا وديت لأ المفروض الانسان يصمد في مواجهة ذاك الارهاب الفكري وذاك الابتزاز العاطفي ولا يستخف وهذا النوع من الرف من الرفق او الرحمة او الشفقة ده قلنا المذموم الذي يضر ولا ينفع الذي يضر ولا ينفع طيب مش خلاص كده؟ لا النبي صلى الله عليه وسلم مش هيمر الموقف ثم قال اما شعرت وفي رواية اما تعرف انا لا نأكل الصدقة طيب سواء كانت استفهامية او تقريرية او استفهامية فخلاص مفهوم ان النبي صلى الله عليه وسلم بيذكره ويقول له انت مش عارف مش فاكر او مش عارف ان احنا ما بناكلش الصدقة او النبي صلى الله عليه وسلم بيذكره يبقى هو دلوقتي بيستفهم منه او بيذكره طب انت مش عارف يبقى اما ان هو بيذكر ويقرر او بيستفهم ويستفسر واما يستفسر او يذكر ويقرر يقول له انا شعرت ان انا آآ انا لا نأكل الصدقة تبقى دي حاجة مهمة ان احنا برضو لما يكون في حاجة ان احنا نقوم بالقصة دي ان احنا نايه ان احنا نذكر ونقرر او نستفسر وفي رواية فنظر اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرجها من فيه. يا الله! رواية تانية بقى ان النبي وضع يده فيه فاخرجها من فيه عشان الطفل الافامي فيه خطوط حمراء ان حقوق البشر ومش عارف الاموال الحرام وغيرها دي خطوط حمراء فالنظر اليه للسلامة فاخرجها من فيه. فقال اما علمت ان ال محمد صلى الله عليه وسلم لا يأكلون الصدقة ولزلك سبحان الله بابي وامي يعني من الحاجات العجيبة والجميلة يا جماعة هي ان الصحابة نفسهم هم اللي بيحكوا لنا الاخطاء دي ايه ده ايه ايثار الناس دي للحق على الخلق ده سبحان الله ايه انصاف الناس دي وتجردها ورغبتها الجامحة فعلا في ايه في انهم ينشروا الخير وانهم ان الناس تعرف الصح حتى ولو كان التمن ان ممكن البعض يسيء فيهم الظن ايه ده والنهارده للاسف الشديد بنجد بعضنا للاسف الشديد لأ هو ما يرضاش يقول حتى انه اخطأ ولا يعترف حتى انه اخطأ ويترك بريء مثلا يتهم بس عشان خاطر اصل ما يبقاش شكله وحش ومش عارف وايه سبحان الله! هم هم يؤثرون الحق على الخلق يؤثرون يعني الدين على النفس ان كان التمن نفسه لأ يقول برضو وقلنا مرارا وتكرارا هم ما كانوش السلوك ده هيبقى حاضر في حياتهم هذا الحضور لانهم شافوا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه هكذا هو اللي بيقول لهم ان ربنا انزل علي عبس وتولى ان جاءه الاعمى هو اللي بيقول لهم ان ربنا انزل علي في في اسرى بدر ما كان نبيا ان يكون له اسر ولزلك هي دي القضية بقى ان انت فعلا اللي انت تريده فيهم انت محتاج تمارسه تمارسه قدامهم ما كان ابو بكر ليخرج من ماله كله اربع مرات الا انه شاف النبي خارج من ماله كله طوال عمره المهم في في مسند الامام احمد عن ابي الحوراء السعدي قال قلت للحسن بن علي ما تذكره من رسول الله. شوفوا بقى اهو على السن الصغير بس علمت معه هي دي القضية ان ازاي فعلا معالجة الخطأ ما تبقاش لا نهاره ولا شتمه ولا عمله ولا ضربه. انما البعض يقول لك ايه؟ بعض الناس هي مش الله المستعان مش عايز اقول بس تصرفات تصرفات فعلا متخلفة تصرفات غبية جدا يروح يلسعه بالنار في حتة في جسمه عشان كل ما ييجي يعمل الغلط ده افتكر اللسعة دي افتكر اللسعة دي اه ولما يكبر افتكر اللسعة دي يعني لا يعذب بالنار الا رب النار. يعني النبي امتنعوا كالناس يستحقوا كده وسيدنا علي امتنع. ويعني سبحان الله! ورغم كده! لأ وده طفل صغير يقول لك اصل عذبه بالنار. لأ لازم بس يتوجه عشان خاطر يقعد يفتكر. مش لازم يفتكر بالطريقة دي او بالشكل ده يعني هو ممكن يفتكر بس بشكل تاني غير كده. المهم قيل له ما تذكره من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال اذكر اني اخذت تمرة من تمر الصدقة فالقيتها في فمي. فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها فالقاها في التمر فقال له رجل ما عليك لو اكل هذه التمرة او شف بقى ده داعي تاني اهو ولزلك برضه احنا ما نستجيبش لكلام الناس اللي حوالينا وده اصل مهم في علاج الاخطاء. حد يقول لك يا عم ما تحبكهاش بقى. يقول له طب والله العزيم لتسيبه عشاني لأ اقول له لأ ماشي انا هسيبه عشان احرك المرة دي او المرة عطل لخاطرك بس ده خطأ ولازم اتحاسب عليه انا ما هعديهوش لأ لازم ان انا انبهه عليه ما ينفعش يمر كده آآ يا عم ما تكبرش ما تكبرهاش انت محبكها ليه؟ انت عاملة كده في البت دي ليه؟ انت عامل في الولد كده ليه؟ يا عم سبه ايه يعني لما يقول كده وايه يعني لما يتفرج على مش عارف ايه لما يسمع كزا لم يستجاب لاحد فقال له رجل ما عليك لو اكل هذه التمرة؟ قال انا لا نأكل الصدقة بابي وامي ونفسي وروحي التزامه بمبدأه. ازاي فعلا الاستقامة؟ الاستقامة فعلا اللي هي الاقامة والادانة. والحفاظ على الكلام ده على طول. على طول الخطوة وعن ابي الحوراء ايضا قال كنا عند حسن بن علي فسئل ما عقلت برسول الله صلى الله عليه وسلم او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لم تذكره او تفتكره قال كنت امشي معه فمر على على جرين من تمر الصدقة فاخذت تمرة فالقيتها في في فاخذها بلعابي فقال بعض القمم وما عليك لو تركتها؟ قال ان ال محمد لا تحل لنا الصدقة. وعقلت منه الصلوات الخمس. شف بقى ازاي ان فعلا الحاجات المهمة اللي هو تعظيم الشعائر وتعظيم الحرمات دول لازم نأكد عليه وتعظيم الشعائر يأتي على رأسه مسألة الصلاة وتعظيم الحرمات يأتي على رأسه مسألة الاموال والعورات وغيرها وفي مسند احمد ايضا عن ربيعة بن شيبان انه قال للحسن رضي الله عنه ما تذكره من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية ما تعقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ادخلني غرفة الصدقة منها تمرة فالقيتها في فمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القها فانها لا تحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لاحد من اهل بيته. النهاردة كنا يعني اللي اكدنا مسألة تعظيم الحرمات احترام حدود الله في في معالجة الاخطاء معالجة الاخطاء اللي هي من نوع اه تجاوز الحدود انتهاك الحرمات دي بتكون ازاي اه رؤيته بنات للدنيا. ايمان سم العمران افتكروا للرب صمد. فالله عليك