بيقول ابن مبارك في الزهد كان ابو بكر لا يدخل الخلاء الا متقنعا يحط على دماغه طاقية يحط على دماغه شال فسئل في ذلك فقال استحيي من الله عز وجل شفت استحضار ان الله ينظر اليك واحد كان سرحان وفاق لما الامام بيقول السلام عليكم ورحمة الله. فخلص الصلاة بدموع عينه وقال يا خسارة هتطلع قدام ربنا سبحانه وتعالى تعرض عليه كده الملايكة وهي بتقدمها يقول له اي ربي صلاة سودة غافلة من واحد كان تايه من اول ما كبر لحد ما بعد ما سلم فان هو سلم طب هو ما اتعشاش؟ لا يا رب عشيته هو ما عهوش فلوس؟ لا يا رب مدي له. نعم واصلة له دا اسبغت عليه نعمك ظاهرة وباطنة. طب انا اسبغ عليه نعمي ظاهرة وباطنة ولما اقول له صليه بيصلي كده لما تتصور انت ده بقى قال الشعبي منذ عشرين سنة ما اذن للصلاة الا وقد اخذت لها اهبتها. متوضي وجاهز وقاعد جوة الجامعة واقف في الصف الاول الا وقد اخذت لها اهبتها وما دخلت في الصلاة قط الا حملت هم الخروج منها وما خرجت من قط الا استحييت من الله كمن قام عن الزنا تصور واحد مجهز للصلاة كده ولما يخرج منها ويفتكر ان هي طالعة بتعرض على الله دلوقتي في وسط الملأ يا دي الكسوف