بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب مين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ملك الحق مبين واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله صحبة سلم تسليما كثيرا المعالي والفضيلة ايها الاخوة العلماء والباحثون مشاركون في مهرجان نادرية الثاني والثلاثين ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اني بادئ ذي بدء احمد الله تعالى على جليل نعمه وتواتر الائه وحسن عطائه وكثرة مغفرته ومنه وعفوه لعباده المؤمنين. كما اني بهذه المناسبة اشكر لوزارة الحرس الوطني ممثلة في سمو الوزير ومعالي النائب وجميع اخوة الذين اعدوا لهذه الفعاليات الثقافية والفكرية في مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والفرق ثقافة في دورته الثانية والثلاثين كما اني اشكر لاخي وزميلي وصديقي فضيلة الاستاذ الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري كرمه بهذه الكلمات التي لو وصلنا منها الى ان نكون جميعا طلاب علم وبحث ونبحث عن الحقيقة ونرغب في نهضة الامة لكنا على خير فنرجو الله جل وعلا ان يغفر لنا ذنوبنا وان يوفقنا وان يجنبنا العثار في القول والعمل كما اسأله سبحانه ان يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين خير الجزاء على ما بذلوه في من الخير في عز الاسلام والمسلمين وقوة هذه الامة فائدة عباده ايها الاخوة الكرام هذا هذه المحاضرة عنوانها مصادر التشريع مصادر التشريع واثرها في وحدة الامة والموضوع لم يكن من اختياري انما عرضت عليه ثلاث موضوعات ثلاث عناوين واخترت هذا العنوان وحين لم يكن في بالي اين سيكون الاتجاه لكن آآ يتضمن مفردتين مهمتين احبهما المفردة الاولى مصادر التشريع والمفردة الثانية وحدة الامة فمصادر التشريع يهتم بها كل طالب علم وكل فقيه كل باحث في الفقهي وفي اصوله لان مصادر التشريع هي المرجع الذي به يكون الحكم عند الفقهاء وعند اهل الديانة فيما اختلف فيه الناس من امور والمفردة الثانية وحدة الامة وحدة الامة مطلب عزيز عظيم كل مخلص لله جل وعلا ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين ولعامتهم فانه يطلب هذه الوحدة. لان الخير في الاتحاد والقوة في الوحدة والتفرق فيه الظعف وفيه قوة الاعداء فالمفردتان مهمتان لكن الى اين سنتجه في عرض هذا الموضوع؟ هل سنأخذه مأخذا وصوليا فندخل في مباحث التشريع ونعددها والادلة المتفق عليها والادلة المختلف فيها والمذاهب في ذلك وما اتفقوا وعليه منها وما اختلفوا فيه منها. وندخل في دليل القرآن ودليل السنة وكيف يكون الاستدلال الى اخره؟ ام نذهب الى عرظ مصادر التشريع. كليا ونأخذ الحصيلة النتيجة المآل من كونها حجة نفترض افتراء ان مصادر التشريع الاسلامي مقبولة عند المتلقي الذي يسمع هذا الكلام لا يناقش في ان القرآن حجة والسنة حجة والاجماع حجة والقياس حجة على نحو ما نحو ذلك نفترظ القبول مع ان هناك اه فكر العلماني المتطرف وهو موجود يقول ليس القرآن بحجة ولا السنة بحجة ولا الاجماع بحجة الى اخره انا افترض افتراض مبدئي اننا سنتناول من يهتم نهض بنهضة الامة وبوحدة الامة من جهة شرعية هناك من ينظر الى الوحدة من جهة لغوية. من ينظر الى وحدة الامة من جهة قومية الامة العربية او امم اخرى. ومنهم من يفترض ان تكون وحدة الامة على نحو التفكير العلماني بالعلمانية الشاملة وهناك اراء كثيرة وحدة الامة ومصادر التشريع. نعرضها في البداية بايجاز في ان العلاقة بين مصادر التشريع ووحدة الامة علاقة فقهيا سليما لان وحدة الامة كان من اسباب وجودها وحدة منهج التلقي ووحدة ادلة التشريع لذلك اذا كان هناك في مقام الاستدلال عند تقرير الحاضر النظرة لما نظرة للكون نظرة لتعامل الانسان مع الانسان. النظرة لتعامل الانسان مع الموافق مع المخالف مع دولته لتعامله مع الكون مع البيئة ما هي المرجعية في تحديد علاقة الانسان بما حوله من جهة كلية المرجعية في هذا الطرح هي مصادر التشريع يعني القرآن والسنة والاجماع والقياس والقواعد الشرعية مقاصد الشريعة الكلية لذلك نهضت الامة حين نهضت واتحدت حينما كانت متمسكة بالمرجعية في منهج التلقي وفي مصادر التجريد. التشريع. يعني الحجة في مصادر التشريع التي اقرتها الامة على اختلاف مناهجها اقرت بالقرآن واقرت بالسنة على نحو ببعض الاختلاف واقرت بالاجماع على نحو من الاختلاف واقرت قياس ايظا بخلاف واقرت يعني باختلاف في بعظ صوره بعظ مسائله بعظ اقرت بالقواعد بكثير من القواعد سواء خاصة القواعد الكلية العامة وترتب هذا الاقرار عن ان يكون الاختلاف في الامة محدودة حتى انتقض القرن الاول في القرن الثاني زاد النقاش في موضوع الاحتجاج هذه بالمرجعيات كيف يحتج بهذا ثم ظهرت الكثير من التفاصيل الفقهية في نوعية الاحتجاج لو لم يكن هناك قرآن وسنة وانبياء ويقول القرآن دلنا على ذلك مع انه ليس هو يقول القرآن ليس دليلا وليس عجزا لكن يقول القرآن دلكم على ذلك في قوله زادت الفرق كلما صار هناك بعد عن منهج التلقي الواضح في القرن الاول الهجري زادت الخلافات وصار هناك بحث في الموضوعات حول ذلك. بالتالي زادت الفرق زادت الاطروحات الفلسفية طروحات الكلامية زادت المذاهب السلطوية الاتجاهات اجتماعات الحكم وتعددت الدول الى اخره حتى ضعفت الامة وبذلك في وقتنا الحاضر لا شك ان الوضع وضع الامة في تفرقها وظع لا تحسد عليه فهي في اشد حالات ظعفها في ممر ولا نقول انها كانت في فترة سابقة كانت اضعف والان صارت اقوى ليس الامر كذلك. الان هي اضعف ما يكون لماذا؟ لانه الوحدة المطلوبة وحدة الامة المطلوبة الان تظرب في صميمها بي طرح المفاهيم الكبرى الجديدة التي هي منوطة بالفكر الماسوني العام. وتفريعاته في العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة كذلك الفرق ما بين الدين والثقافة سلطة الدين و ميادين الثقافة والا يكون هناك علاقة بين الدين والثقافة والا يكون هناك علاقة بين الدين والدولة وان لا يكون هناك علاقة بين الدين والقيم لا يكون هناك علاقة بين الدين وسلوك الناس كذلك البعد الاقتصادي واثر هذا البعد الاقتصادي في تكوين البعد الثقافي و العولمة مثال اه كبير لذلك حيث ان سيطرة العولمة في فكرة العولمة في اساسها في اساسها فكرة اقتصادية ثقافية بامتياز التالي فاننا حين نتحدث عن وحدة الامة ونتحدث عن امر صعب جدا على الحقيقة. والتحدي فيه كبير جدا بل ان الامة الان يراد لها ان تكون متفرقة شذر مذر الا ان تجتمع على مصلحتها الدنيوية بالمفهوم مفهوم العلمانية الجزئي العلمانية الجزئية ومفهوم العلمانية الشعبية العلمانية الجزئية ماذا تعني علمانية على مستويين العلمانية الجزئية تعني فصل الدين عن الدولة بالمفهوم العام لا علاقة للدين بالدولة. الدولة ما هي الدولة هي عبارة عن بحكم وارض ناس تشريع آآ هذا هذي العلاقة بين هذه الاشياء لا دخل للدين فيها وبالتالي فان لا يمكن ان تتوحد الامة منظور ديني ليش؟ لان الفكرة السائدة الان لابد ان تكون الامة تدخل في العولمة تطرح وتبعد عن تميزها الثقافي او خصوصياتها وهناك علاقة متينة جدا ما بين موضوع العلمانية وموضوع الخصوصية وموضوع العولمة وموظوع الخصوصية النوع الثاني من العولمة من العلمانية الى العلمانية الشاملة. العلمانية الشاملة يعني انفصال. الانسان عن الدين بكل الانسان يعني انفصاله في قيمه في ثقافته في فكره في طريقة تعامله مع نفسه تعامله مع مع من حوله فالعلمانية الشاملة العولمة المطروحة حاليا هي السلب لي سيطرة او لمرجعية او لمنهج التلقي يعني لا وجود لمرجعية مصادر التشريع مصادر التشريع تبقى في دائرة العلماء في بحوثهم الفقهية فيما يتسامرون به ويؤلفون يناقشون في الجامعات لكن يجب ان لا يكون دخل وصلة ما بين هذا المنهج منهج التلقي الرباني وما بين حياة الناس. لذلك المعركة ايها الاخوة اليوم معركة كبيرة كاشد تكون في التاريخ اشد ما يكون في التاريخ المعركة ما بين الاسلام وما بين الافكار الاخرى هي في هذا الوقت في العالم وهذه المعركة الكبيرة هي معركة في الاساس فلسفية ثم نزلت من الفلسفة فلسفة دينية والفلسفة الانسانية نزلت الى دوائر السياسة والفكرة العامة هي الفكرة العامة هي في الاساس ماسونية لان الماسون من عوائل ما ارادوا تثبيت في الناس ليه يكون هناك منهج له هو آآ العلمانية العامة بفصل الدين عن الدولة الذي صرحوا بها في وصاياهم وفي كتبهم العلمانية العلمانية الجزئية بفصل الدين عن الدولة والعلمانية الشاملة بالابعاد عن القيم. لذلك كل علاقة تراها ما بين ابعاد الشريعة عن واقع الحياة فهي فكرة ماسونية علمانية تهدف الى عدم وجود الدين في حياة الناس هل هم اعداء للدين لاجل الدين او لانهم يقتنعون انه لا صلاح للناس بالدين وهناك من العرب من يؤيد ذلك ويقول الانسان يمكن ان يكون مع الانسان وحدة واحدة وامة واحدة يعني احد العرب العلمان احد العرب العلمانيين المفكرين يقول الناس ممكن ان يكونوا امة واحدة في قوله كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين كان الناس شيء واحد ولكن جاءت الانبياء ففرقتهم وهذه الفكرة تكره موجودة الان ان الناس يمكن ان يكونوا امة واحدة ولكن عدو الوحدة وحدة الانسان هي الديانات ويضربون امثلة ليس بالدين الاسلامي فقط يضربون باليهودية في بعض جمعياتها وتجمعاتها منظماتها وكذلك المسيحية في بعظ تجمعاتها اه وكنائسها وبالاسلام هنا اذا تكلم الغربي عن الاسلام المظاد للفكرة الغربية او للعلمانية الشاملة فانه يأتي ويقول الاسلام في المدرسة السلفية. والمدرسة السلفية عندهم تشمل كل المدارس التي تقول ان مصدر التشريع هو الكتاب الذي يجب الرجوع اليه لتحديد علاقة الانسان بنفسه بمن حوله بلده بالانسان الاخر مصدر تشريع القرآن والسنة والاجماع والقواعد والمقاصد من احتج بهذه المصادر يعتبرونه مدرسة سلفية المدرسة غير السلفية التي تقول ان القرآن يناقش بالعقل حجة لكن يناقش بالعقل السنة حجة لكن تناقش بالعقل نقبل منها ونذر القرآن نقبل منه ونذر لذلك يذكرون كثيرا نقد الموروث نقد الموروث نقد الموروث في منظومات الحداثة. الحداثة جزء او يعني اه هي مفهوم فلسفي كبير اه العلمانية الشاملة لكنها الحداثة وما بعد الحداثة وتفصيلات وتفصيلات ذلك تؤدي الى ان كل شيء يجب ان يكون تحت تحت النقد في النهاية لا يكون هناك آآ لا يكون هناك احتجاج بمصادر التشريع. فبالمفهوم الغربي المفهوم الغربي والدراسات الغربية الفلسفية سواء في الجامعات او الفلاسفة السياسيين او الفلاسفة الدينيين اذا قالوا السلفية فانه لا يعنون بها ما نفهمه نحن بالسلفية. يفهمون السلفية يعني الذين يقولون اننا نرجع الى اصول السلف في الاحتجاج. اصول الائمة الاربعة في الاحتجاج في مصادر التشريع وهي القرآن والسنة والاجماع والقياس اقوال الصحابة القواعد الكلية والمقاصد العامة الى اخر ذلك عدم ادخال العقل في هذه المدرسة هو جعلهم ينظرون الى انها السلفية فاشد المدارس عداوة الحداثة عندهم هي السلفية بالمفهوم العام له لكن اذا اردنا ان نأخذ صورة اخرى فان المدارس الاخرى التي تنفصل عن المدرسة تنفصل عن مدرسة تعظيم مصادر التشريع الى نقد مدار مصادر التشريع هذه يحبذونها ويطلق عليها اه مدارس مختلفة باسماء اه مختلفة يعني اه بحسب اه المصطلحات الموجودة لذلك البحث في وحدة الامة بحث صعب صعب جدا الامم تتحد باللغة بجامع اللغة تتحد بجامع الاقليم تتجه تحد بجامع التاريخ بجامع الدين تتحد بانواع من الجوانب لكن الامة الاسلامية من المستحيل المعطى الحاضر ان تتحد لماذا؟ اولا لاننا امام سؤال ظخم وصعب وهو كيف تتحد والسؤال الثاني الصعب ما هي عوامل هذا الاتحاد وسائل هذا الاتحاد السؤال الثالث الصعب ايضا هل الامة في نظرتها لبعضها البعض متفقة ام مختلفة اذا بدأنا بالسؤال الثالث على الامة في نظرتها لبعض متفقة ومختلفة فدائما تنظر الى ان من لا يعي من لا يعي المعركة فانه يظن ان صدام بعظ طوائف الامة مع بعظ بقوة هذا يؤدي الى تنقية الصف واخراج الحقيقة وهذا ليس كذلك وكذلك لو كان الجو غير هذا الجو والقوى غير هذه القوى والواقع غير هذا الواقع والمجتمعات والمجتمعات الدولية بغير هذه النظرة. لكن مع سيطرة الحداثة والعولمة والعلمانية والماسونية بشكلها او باهدافها العامة فان من الصعب ان ان نقول ان تفرق العلماء وظرب بعظهم لبعظ بحثا عن الحقيقة انه يؤدي الى وحده في المستقبل ذلك المستقبل يتجه الى اتجاه واحد فيما ارى والكلمة هذه اقولها صعبة لكن يتجه يعني اقصد في العالم العالمي ليس في خصوص المملكة العربية السعودية والعالم المملكة العربية السعودية آآ لها خصوصيتها ان شاء الله ولها محافظاتها لكن كالامة احنا نبحث في الامة وليس بحثا داخليا من الصعب جدا ان تتحدوا الامة لماذا؟ لان النظرة الان اقتصادية النظرة الاقتصادية في الدرجة الاولى والثقافة التبع وبالتالي فانه لا رؤية لتوحيد الثقافة بل يراد ان تحطم الثقافة الخاصة خصوصية الثقافة لابد ان تحقق لا يوجد خصوصية ولذلك اي علماني يأتي يتحدث او حداثي اكثر كلمة تضايقه هي كلمة الخصوصية خذ كلمة الخصوصية هذه كلمة صعبة جدا جدا جدا خصوصية في الدين الاسلامي خصوصية في الثقافة خصوصية في خصوصية الامة الى اخره لذلك هم لا يقبلون لا يقبلون ان يكون هناك تلقي لوسائل العيش الكريم الغرب تفوق وقدم للبشرية خدمات جليلة بوسائل العيش الكريم. لكن هو لا يريد ان يصدر وسائل العيش الكريم للانسان الا مع ثقافة العلمانية الشاملة ثقافة العلمانية الشاملة اللي هي لا دخل للدين في القيم لا دخل للدين في الاخلاق لا دخل للدين في اي سلوك انساني يريد الدين صاحب الدين ان يتعبد؟ نعم تدرس الدين تدرسه في نفسك ومن معك تعبد بنفسك لكن هذا سلوك شخصي فقط لا دخل له بحياة الاخرين وبالتالي فان العملية صعبة جدا في ان يكون هناك بعد عن السيطرة الكبرى للحداثة السيطرة الكبرى للعولمة الانسان بطبيعته ضعيف كيف يقوى يقوى بقوة قياداته العلمية يعني في الدين. قياداته العلمية. قياداته العلمية غير متفقة على كثير من التفاصيل حتى انها غير متفقة على بشاعة بشاعة المعركة هل كل احد يشعر ان ان الاسلام في تحد كبير الان الامور تمشي بسهولة العالم الاسلامي لكن في الحقيقة ان العالم الاسلامي يجرد من هويته يجرد من مرجعيته ومصادر تشريعه يفصل فيه دينه عن دولته ويفصل في آآ اخلاقه وقيمه عن عن دينه. وبالتالي فاننا امام الكثير من التحديات اذا كان الامر كذلك لا بد من ان يكون هناك مصارحة مع النفس حتى نعلم ما هي قوتنا الخطابة القوة في في في المشهد الخطابي لا تفيد العقلانية في معرفة الحال والمآل هي التي تفيد. المريض لابد ان يقول انا مريض حتى يشعر بانه لابد ان يعالج المرض نعم قد يطول علاج المرض لكن لابد ان يعالج هل نرظى بان وحدة الامة يعفو عليها الزمن ونكون اقاليم دول كل دولة مسؤولة عن نفسها ويمكن بشكل او باخر ان تظعف هذه الدولة باي مقدر من مقدراتها يسيطر عليها بشكل من الاشكال دون ان تكون ضمن اه دول اخرى. هناك منظومات واه اه اجتماعات كبيرة وجمعيات ومؤسسات اقليمية ودولية عربية اسلامية الى اخره لكن فاعليتها فاعلية تلك المنظمات في الدين في الثقافة في آآ في وسائل القوة في عوامل الاتحاد كلها وسائل ظعيفة يبذل جهود لكن ليست في مستوى التحدي وهنا لابد من الذهاب دائما الى القوة المتاحة القوة المتاحة تأصيل مصادر التشريع في الناس وبقاء هذا الانتماء للدين وللتوحيد وللتبعية للاسلام والايمان بالله لو على آآ الها وربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وان شريعته لازمة وخاتمة وانه يجب على الناس ان يؤمنوا بالله جل وعلا وبرسوله محمد ابن عبد الله هو الرسول الخاتم هذه الكلية تحتاج الى ان تتعامل معها في خضم هذا التحدي الكبير بالمتاح المتاح هي القوة الفردية الرأي العام بذل الجهد في ايمان الناس وعدم النظر الى تحدي الزمن الزمن يلقي بضارله تحدي القوة تلقي بظلامها في التحدي على نفس العالم طالب العلم نفس المفكر في نفس المثقف الاسلامي الى اخره. تلقي بظلالها ويشتد عليه حتى يكاد يرى اللا مخرج. لكن نحن اعطينا عزاء كبير في ان الرسل لم ينتصروا. الرسل قاوموا الرسل بذلوا لكن لم يصلوا الى النتيجة فورا منهم من مركز مئة سنة ومنهم من مركز مئتين سنة ومنهم من مركز الف سنة لله الحكمة في قواعد المغالبة البشرية قواعد المغالبة البشرية لله حكمة فيها كيف تكون؟ ولماذا يمتحن المؤمنون؟ سنوات طويلة مئة سنة مئتين سنة سنة لله حكمة في ذلك لكن كيف تتعامل انت ديانة حتى تبرأ الذمة وتكون انت متصل بالله جل وعلا وفي نفسك مظاد للافكار الالحادية والافكار اللا دينية بصورها المختلفة فكرة الليبرالية علمانية عولمة آآ الى اخره هذي لا بد ان يكون لدينا فيها بصيرة. البصيرة انه لابد من اتجاه للافراد. افراد المسلمين وان تنقذ ما ما اردت مع آآ اراد الله جل وعلا انقاذه ما تيسر لك ان تخاطبه. لذلك التعاون تعاون في توجيه الرأي العام للرأي العام الاسلامي الرأي العام الاسلامي من الذي كسبه في القرون الاولى كسبه علماء الاسلام لماذا؟ لانهم يرجعونه الى مصدر التلقي فمهما تغيرت السياسات دول قامت الدولة الاموية وذهبت وجاءت الدولة العباسية ثم تفرقت الدولة العباسية لدويلات ثم ذهبت ثم جاء الى اخره لكن الناس في مرجعيتهم في دينهم المرجعية واحدة لان الارتباط بالعلماء جعل لهم هذا هذا في ذلك مع وجود الاختلافات ووجود الافتراق في اشياء لكن الايمان مصادر التشريع الرجوع اليها هذا امر ثابت. لا تجد احد يقول الكتاب ليس بحجة ولا السنة ولا لابد ان نعيد قراءة القرآن نعيد تبويبه نعيد قراءته السنة السنة يصح آآ منها ما وافق العقل وما لم يوافق العقل لا يناسب زمنا. هذا النبي صلى الله عليه وسلم اتى الى قوم في في زمن مبكر يصلح حال البادية ويصلح حال الاعراب ويصلح حال لا يناسب لزمن ناطحات السحاب ولا لزمن الكمبيوتر ولا لزمن الى اخر مثل هذا الكلام ايها الاخوة الكرام الذي يتداوله من يريد سيطرة الثقافة ثقافة العولمة او العلمانية ما يتداولونه لو سمعتموه لا علمتم حقا ان المعركة كبيرة العالم الاسلامي معركة الوحدة هذي معركة ظخمة ظخمة جدا لذلك انا من هنا اقول من موقع من موقع البحث لا من موقع المسؤولية من موقع البحث الباحث المجرد وطالب العلم المتفحص اننا امام تحد كبير جدا جدا جدا وهذا التحدي الكبير لا ينقذنا منه ان نكون لا ينقذنا منه الا ان نكون على قوة اتصال بالله جل جلاله وان يكون الله جل وعلا هو اغلى عندنا من اي شيء وان يكون هو المقدم جل جلاله على كل شيء هذا الايمان هو الذي يكسر الاطروحات جميعا لذلك معركة معركة الفكر والثقافة معركة الاخلاق معركة القيم معركة الدين في نفسه هذه معركة لا تظنونها سهلة هي على اشدها في العالم كله ولذلك الاتجاه ان يكون العالم بالعولمة صاحب ثقافة واحدة يكون هناك خصوصيات خفيفة لكن يجب ان تنتهي خلال الخمسين سنة العالم كله لازم يكون شيء واحد بفكرة واحدة بثقافة واحدة وهي الثقافة العلمانية المفتوحة الدين ليس له علاقة بالانسان ليس ليس فقط الدولة الدين ليس له علاقة بالانسان وسوف يكون يوم من الايام فيما يأملون نحن بايماننا بالله جل وعلا نقول لن يكون ذلك بحول الله جل وعلا وقوته فيما يأملون ان يكون هناك انتزاع ثقافي لكل ما يخص التاريخ الاسلامي لذلك العلاقة ما بين الحضارة الاسلامية واللغة العربية والاعتراف بالدين هذه علاقة جوهرية القومية العربية جاءت قوية كان لها اهداف لكنها خطرة في بعض المفاهيم وموافقة في المفاهيم العلمانية ولكن خطرة في بعض المفاهيم. لذلك توربت ووئدت القومية الاسلامية قومية الاسلامية يعني الامة الاسلامية وجدت في عدد من الاطروحات ثم خلخلت خلخلت حتى صارت ظعيفة وصارت في مجرى التاريخ العلماء اليوم ما بين واع للمرحلة وما بين غير وعي ما بين من يظن ان الان يمكن ان يحقق للدين مكسبا بان يكون ضد اخوانه علنا يجب ان يزيد من من النقد اخوانه العلماء والرد عليهم واشغال نفسي بذلك حتى يكون هناك انتصار للحقيقة وفي الواقع الواقع ايها الاخوة في الواقع ان الفكرة العلمانية اقوى من الفكرة من فكرة المهتمين الدعوة الاسلامية لذلك بعظ المهتمين بالدعوة الاسلامية سواء كان اهتمام سلفي او اهتمام حركي بعظهم يخدعون ويمتطون لتحقيق اهداف اهداف الرؤى الثقافية والعلمانية والحداثة. من حيث لا يشعرون وفي النهاية يظن انه مصلح وهو ليس كذلك هنا دائما لابد الذي يعاني هذه الامور يسأل نفسه السؤال الكبير حينما يأتي امر من المسائل المشكلة التي قد يدخل فيها مما قد يؤثر في وحدة الامة ينظر من المستفيد من المستفيد من وجود هذا الشيء فنجد ان جواب هذا السؤال يحدد لنا جهة الاستفادة فاذا كان المستفيد هو الحق المستفيد هو البحث المستفيد هو بيان الطريق المستفيد هو مصادر التشريع يقول بعضهم ان سبب ان سبب الغلو هو سبب التطرف ليست هي افكار الناس هو القرآن القرآن هو السبب ويأتي ويأتيك بالايات وبالاحاديث. يقول احدهم يقول احدهم مفكر مغربي علماني ان يقول احدهم القرآن حين ذاك يكون نقاش علمي في داخل الامة الصحيح لكن اذا كان المستفيد هي العلمانية هي المستفيد هي الحداثة الحداثة التي الحداثة الغربية يعني الحداثة العولمة او والثقافة ثقافة العولمة اذا كان هو المستفيد فكيف يدخل فيها اصحاب فكر كيف يدخل فيها احرار لثقافة الامة؟ كيف يدخل فيها من ينتمي بحقيقته الى الى دين الاسلام عدم الوعي ليس عذرا لان اليوم كل شيء موجود تدخل في في اي مكتبة تجد كتب الالحاد والعلمانية والحداثة وكل الافكار بتفاصيلها مدارس والليبرالية والليبرتارية وكل ما يتعلق بذلك الليبرالية الحكومية والليبرالية العامة الحرية وانواعها وانواع الحب الحرية في مفهومها العام يتخلص الدولة وانظمة الدولة من سلطان الدين فهي تلتقي بشكل او باخر مع العلمانية فاذا تخلصت الدولة من سلطان الدين في انظمتها وفي تشريعاتها دخلنا في الفكرة الكلية لمضادة وجود هذه الامة الامة الاسلامية لا يمكن ان تنهض الا بعلمائها لان العلماء هم القادرون على ان يقول بما جاء في مصادر التشريع والعلماء هم المؤتمنون في هذه المرحلة ولذلك لابد للعلماء ان ينهضوا بواجبهم تجاه وحدة الامة باجتماعهم بازالة خلافاتهم بتناسيها لخدمة الهدف الاكبر وهو ان لا يجتث الدين لا يجتث الاسلام وان يبقى فقط يقال فلان يصلي فلان طيب ولكن لا دخل له بالسلوك لا دخل له بالقيم لا دخل له بانظمة الدولة لا دخل له بالتشريع. الله جل وعلا يعزل عن الحكم في ارضه. الله هو الخالق هو الذي خلق ومن خلق فله الامر هذه عقيدة المسلم وبالتالي مصادر التشريع الكتاب والسنة والاجماع الى اخرها مصادر التشريع يجب ان تحكم كيف يجب ان تحكم لتتحد الامة عن طريق العلماء اما عن غير طريق العلماء فلا تثق لا تثق لذلك العلماء يجب ان يرتبوا وظعهم وان يعيدوا حساباتهم. وان ينظروا الى المستقبل وانهم مؤتمنون عليه وانهم اذا خدعوا فانهم هم الملومون تدخل اليوم في النت وترى جميع المواقع بجميع الافكار يمكن ان تفرغها او تنطق رأى مباشرة او تفرغها على ورق وتحلل وتنظر. فيجد ان المسألة اكبر مما تتصور وبالتالي فانه يأتي من يريد التوفيق وهؤلاء ناس يريدون عندهم اخلاص يريدون التوفيق ما بين الاسلام العلمانية الشاملة توفيق يخرج لنا مدارس تنويرية مختلفة لكن في الحقيقة ليس لا نهاية انت تنويري طيب تريد ان تتوسط طيب ما هي الحدود الى اين فسيتجه في النهاية بشعور او بلا شعور تسليم او لا تسليم الى العلمانية الشاملة او يقول لا هذا حدي. طيب لماذا وقفت عند هذا ولم تقف عند ما قبله؟ يقول له هذا حاجة. طيب الحاجة بكرة حتزيد حاجة المجتمع تزيد. اتهام الاسلام اتهام الاسلام والدفاع عن الاسلام لا يعني ان تتخلى عن عن مصادر التشريع لا يعني ان نقول اننا نستغني عن الايمان بالله كوجهة للمجتمع وجهة للدول نستغني عن التشريع في الحكم والقضاء وفي الدساتير وفي تفكير بحل المشكلات يجب ان يكون تفكير واقعي ان نكون في منتصف الطريق المستفيد هو القوي. دائما اذا جاء قوي وظعيف الظعيف يقول انا بحل جزء من المشكلة بلتقي معه في منتصف الطريق اذا كان الالتقاء في منتصف الطريق ممكنا كحل شامل يمكن ان يكون في القواعد الشرعية والمقاصد ما يؤيده. لكن الحقيقة ان الالتقاء في منتصف الطريق هو خطوة لازالة هذا المعارض ولاقناعه يقول طيب امش نمشي شوية وبعد خمس سنوات اربع سنوات تنتهي الفكرة وينتهي صاحبه ويكون هناك النهاية التفكير الشامل اللا ديني هنا نقول ان طريق طريق وحدة الامة يكون عن طريق مصادر التشريع مصادر عن طريق اهل العلم وغير ذلك فان العلمانية الشاملة تكتسح والعولمة تكتسح معها قوى مادية قوة تخطيطية معها قوى اعلامية فظيعة معها ظعف الانسان شهوات الانسان رغبة في الخلاص النموذج الذي يريد نموذج انساني كذا جميل بحت الكل فيه يعيش لوحده يعيش كما يريد الى اخره ما خلق الله جل وعلا الحياة هذا النظرة لو كان الله جل وعلا اذن بذلك كان شي جميل وارتاحنا انتهت وضعنا النقطة وقفلنا الكتاب لكن الله جل وعلا ما خلق لذلك يقول بعض من يقول انه يجب للامة ان تتفتت وان تنهض من جديد الفكرة العلمانية الشاملة بخمس مئة اية بخمس مئة اية في القتل والقتال والمواجهة والاظرار بالاخر وو الى اخره. وفي كم اية في الود والسلام وو الى اخره وبالتالي يقول يعني ما نريد نسيء اسماعكم بمثل هذا لكن لتفهموا ان هناك من يقول المشكلة في القرآن في بعض البلاد لا يجسرون على ذلك ما وصلوا الى هذه المرحلة لكن اعلم ان من هاجم الاسلام هو يريد القرآن يريد مصادر التشريع جميعا ان تذهب لا تقول القرآن سبب الكتب السماوية كلها الكتب الدينية السماوية القرآن والانجيل هو التوراة والى اخره قل هي سبب. كل التطرف نتج من هذه الكتب وبالتالي يجب ازالة الدين من الحياة حتى يكون هناك حياة انسانية آآ راقية وعدم آآ دخول في ذلك. هذه افكار مؤثرة في في المسلمين وبالتالي هي عنصر هدم قوي في بناء وحدة الامة بل هي معوق كبير جدا جدا في ذلك. هنا نأتي الى ان المرحليات مرحليات العودة لقوة الامة وتوحيد الامة عبر مصادر التشريع لابد يكون هناك فيه اتفاق عليها في اتفاق على مصادر التشريع ويكون هناك في دعوة للامة الى الاهتمام بمصادر التشريع الذي نسميه نحن هنا بالمملكة العربية السعودية التوحيد توحيد الله جل وعلا في ربوبيته الهيته اسمائه وصفاته توحيد التوحيد توحيد التشريع الايمان بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الشريعة حاكمة هنا اذا جاء كلمة الشريعة الحاكمة يقولون طيب باي مفهوم؟ الشريعة لا تصلح وفيها وفيها. اذا اقتنعنا بالمبدأ امكن التجديد لذلك عندنا مفهوم التجديد ومفهوم الانسياق مع العلمانية هذان مفهومان يروجان على كل صاحب غيرة وصاحب حب لله جل وعلا ولرسوله فاحدهم يأتي ويخدع باسم التجديد ولكن هو يجدد لا لصالح الدين هو لصالح العلمانية الشاملة وبالتالي فانه ليس معذورا ان يقول انا اجدد وهو لا يعرف الى اين يتجه هذا التجديد يقول انا بشترك مع فلان وفلان وفلان في آآ منظومات جديدة للحياة باننا نيسر نبين محاسن الدين الاسلامي طيب ولكن لابد ان تعرف ان لا يأخذوا هم الثمرة وانت في النهاية تكون انت الذي تخسر الدفاع عن الدين ليس شيئا واحدا نعم الكثير يدافعون سواء في الدوائر الغربية عبر الجامعات عبر المراكز عبر البحوث بورين ويؤدون جهدا كبيرا جدا في الدفاع عن الاسلام وتوظيح حقائقه لكن الحقيقة ان هناك ان ان البحث ليس حرا البحث بحث استبداد البحث اليوم في العالم حتى لو اتيح للمسلم ان يتكلم ولعالم للعالم الشرعي ان يتكلم هو بمنظور استبداد. نحن الاقوى يجب ان تسمع لك نتيح لك فرصة تقول ما تريد لكن الاستبداد هو الماشي في العالم استبداد الاستبداد العلمي الاستبداد الفكري الاستبداد السياسي هو الذي يمشي في العالم. لكن الطريق هو ان يكون هناك عند المؤمن وعند المسلم عند طلاب العلم وعند المفكرين عند المثقفين الذين يحملون هم هذه الامة ان يكون عندهم معرفة بالواقع وان يكونوا اهل حكمة ولين والا يستعجلوا الامور بما بشيء لم يقدره الله جل وعلا وان يعرفوا كيف تؤخذ القوة وكيف تمسك بزمام القوة؟ وكيف تصنع اجيال؟ النبي صلى الله عليه وسلم اتى لقوم مشركين اسلم معه ابو بكر رضي الله عنه وكانا اثنين فقط. ثم تبعهم ثالث ثم الى اخره عشر سنوات يعني شيء ومئة يعني عدد قليل بالمئات ثم في المدينة زادوا وصاروا اكثر واكثر ثم بعد عشرين سنة ثراء الامر ان القرآن والسنة هي المسيطرة في اكثر الارظ وهذا كله يعطيك ان العمل لا بد منه لكن لا بد من صدق ومعرفة بالعدو لذلك الله جل وعلا في القرآن اكثر من ذكر الاعداء اكثر من ذكرهم طائفة من اليهود طائفة من النصارى رأى المنافقين الاعداء اللي كذا الشيطان الاعداء اعداء اعداء. وقال الله جل وعلا لنا في سورة النساء بعد ذكر بعض العداوات الموجودة والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا كفى بالله وليا من لم يكتفي بالله ولي له فليس له كفاية من احد ومن لم يكتفي بالله نصيرا له فلن ينصره احد. الجميع سيخذلك اذا لم تنتصر بالله في نفسك ان الناصر هو الله وان ولي الله وباقي الناس وسائل تستخدمه. تستفيد من كل الوسائل وسائل بشرية ذاتية او وسائل دول او وسائل صناعات الى اخره لكن لا يكون هناك اننا نغمض الطرف لا نعرف اين موقع القدم هذا لا شك انه ضعف في ضعف في النظرة وحدة الامة وكيفية اخذ بزمام القوة لذلك هنا نقول اهل العلم يختلفون عن غيرهم اهل العلم عندهم وعي لكن عندهم حكمة ومعرفة بقدر الله جل وعلا قدر الله جل وعلا يمضيه في كونه بالظعف والقوة من اسماء الله جل وعلا الحسنى القابض الباسط وهم وهما اسمان مقترنان يطلقان معا على الله جل وعلا القابض الباسط لانه سبحانه كما قال في القرآن والله يقبض ويبسط قبض الله جل وعلا حتى يقبض الديانة ويبسط غيرها ثم يبسط الديانة ويقبض غيرها لان حكمته سبحانه في خلقه تقتضي ذلك. لكن الابتلاء حاصل لكل واحد منا الابتلاء حاصل اما ان نعتبر ان انه لا وجود لمعركة وان هذه في اوهامنا وان الناس لا يخططون لعلمانية الشاملة في الارض وان الناس لا يريدون من الدول الاسلامية الا ان تكون كذا. وان المعركة تسهيل وتسطيح الافكار هذا لا يمشي ولا يعرفه من يعرف اه كيف يفكر الناس. نعم لا نبالغ في اياك تفكير السلبي لكن نكون على وعي لابد ان نكون على وعي حتى نتجه الى مرحلة اه قادمة التأثير على القوة الموجودة كل على حسب قدرته الانسان منا لا يعيش بدوامة لوحدي ويعيش ببيته يعيش في عمله يعيش ضمن مؤسسة يعيش ضمن دولة يعيش ضمن يعيش ضمن لابد ان يكون له اثر في كل مكان هو فيه لكن لابد ان يكون عنده وعي لانه اذا لم يكن عنده عيب مررت اشياء وقد يستطيع وقد لا يستطيع لكن يكون عنده وعي ليعرف الى اين يتجه العالم وبالتالي لا يخطئ بانه اليوم المعارك اكبر مما تتصور خذ مثل واحد معركة المصطلح بسيط كلمة بسيطة لا تؤثر المصطلح يرمى اولا منه ناس يفكرون يفكرون في كيفية اثر المصطلحات في الناس الامة الاسلامية امة متأخرة في صناعة مصطلحاتها مع ان القرآن الكريم مصادر تشريع القرآن والسنة هي التي صنعت المصطلحات الجديدة التي تختلف عن استعمال العرب لنقلها الى المستقبل مما يسميه ابن فارس في في فقه اللغة يسميه الاسباب الاسلامية. الفاظ جديدة جاءت مصطلحات في كل شيء مصطلحات انتقلت لماذا؟ لكي يكون هناك استعمال لمصطلح جديد بمفهوم الاسلام لا بالمفهوم العربي الاول الان مصطلحات نحن نتلقى اعلامنا يتلقى المشايخ يتلقون لكن لا حيلة لهم ان كل هذه المصطلحات تأتي وتستعمل. من الذي اتى بمصطلح الارهاب الارهاب بهذا النحو الغرب الارهاب الارهاب بدأ في اوروبا وكانت في ندوة ذاك لا ندخل فيها لكن هو في اوروبا في اخر القرن التاسع عشر وسمي الارهاب وجاؤوا بحثوا في كتب ما طبعت في العشرينات والثلاثينات الميلادي من الف وتسعمية وعشرين وثلاثين الفرق بين الارهابي والفدائي. ثم دخلوا في قضايا كثيرة الى اخره الارهاب بدأ هناك ثم صيغ هذا العنوان واستخدم الى اخره استخدام خاص. مصطلح الاسلام مصطلح اسلام سياسي بدأ في اوروبا بدأها اساتذة في في ايطاليا مهتمين بمصطلح الاسلام السياسي ولهم كتب فيه ثم انتقل من ثلاثين سنة او اربعين سنة اه في تحليل بعض المظاهر الموجودة واستعمل وشاع هذا الاستعمال بشكل او باخر بعظه صحيح وبعظه غير صحيح الاسلام الاسلام ما نزل ليكون تعبدا في الصوامع وتعبدا في في البيوت وتعبد في المساجد فقط عبادة الله جل وعلا وحده لا شريك له بالعبادات فرظ لازم لكن ايظا الحكم وان احكم بينهم بما انزل الله ايات الحكم في القرآن كثيرة تبين ان الاسلام جاء لا ليكون في معزل عن الحياة. جاء ليكون في الحياة ليكون مؤثرا لكن اختطاف الاسلام بمفاهيم غير شرعية بغير قيادة العلماء هنا جاء الكثير من اللبس في مثل هذه اه الموضوعات البحث في كثير من الاشياء يتولد عنه لبس اذا انسقنا وراء مصطلحات غربية. لذلك علينا تحدي كبير واقول الطريق يبدأ من اهل العلم في انه يوحد الامة عبر مصادر التشريع وان يعملوا مع كل الوسائل المتاحة سواء كانت وسائل حكومية وسائل جمعيات جماعات اه مدارس وان وان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة و اه سئل من هي يا رسول الله؟ قال من كان على مثلي ما انا عليه اليوم واصحابي هيئات الى اخره يجب ان يعمل الجميع لان المعركة كبيرة وتسطيح المعركة او اخراج الفكر ان يكون هناك معركة هذا تفكير سطحي جديد ولا يمثل حقيقة الغيرة على هذه الامة. الموضوع له شجون آآ ختاما اسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق والسداد واشكر لكم حضوركم وحسن انصاتكم وان يجعلنا واياكم من الابرار قولا وعملا وان يوفقهم ولاة امورنا وان يجعلنا واياهم من المتعاونين على البر والتقوى وان يعز هذه الامة وان يرينا في امة محمد صلى الله عليه وسلم خيرا صلى الله وسلم على نبينا محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكر الله لكم معالي الشيخ على ما قدمتم الوقت الحقيقة يضيق معنا لذلك لا اود التعليق كنت قد آآ رغبت في التعليق على محاضرة معالي الشيخ بما تستحقه ولكن الوقت يضيق ولدي كثير من المداخلات والاسئلة من الاخوة والاخوات الحضور ولكن الاخوة القائمين على آآ هذا المهرجان طلبوا مني ان انوه عن بعض الندوات التي آآ المصاحبة لهذا المهرجان والتي ستقام في عدد من الجامعات آآ السعودية ومنها اه ندوة في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية او ندوتان الاولى عن السنة النبوية ومكانتها واثرها في توحيد امة وقد اه اخذ مشروع خادم الحرمين الشريفين للسنة النبوية نموذجا وستكون غدا ان شاء يوم الاثنين ان شاء الله في جامعة الامام الساعة العاشرة صباحا ثم ندوة اخرى ايضا في جامعة الامام الساعة الثانية عشر والنصف آآ ايضا اه حول اه نفس الموضوع اه كذلك اه في جامعة الملك سعود هنالك ندوة يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا حول دور العلماء في التعايش المجتمعي كذلك هنالك ندوتان بجامعة الاميرة نورة في كلية الاداب بقاعة كلية الاداب حول المرأة وتعزيز دورها في المجتمع والندوة الثانية حول باركت المرأة في الشأن العام وصناعة القرار في في المجتمعات حقيقة هناك الكثير من المداخلات معالي الشيخ ولكن اسمحوا لي ان ابدأ بالجانب الذي يمكن ان نسميه الجانب المستضعف سابدأ بالقاعة النسائية آآ عندنا مداخلة من الاخت الفاضلة الاستاذ الدكتورة سهيلة اه حسين حريري من جامعة ام القرى فلتتفضل وارجو ان تكون المداخلات سواء النسائية او رجالية اه في حدود الدقيق لا تجاوز اه الدقيقتين او الدقيقتان واه تتفظل الدكتورة سهيلة الان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله. وعليكم السلام بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اشكر الله سبحانه وتعالى ان من علي بهذا اللقاء اما شكر القائمين لست انا الذي اشكر بعد شكر الشيخ الدكتور توفيق وفضيلة معالي وزير الابقاء الشيخ صالح ال الشيخ مداخلتي نحن لو نظرنا الى هذه الندوة والمحاضرة القيمة نقدم السؤال بطريقة اخرى فضيلة الشيخ لو قلنا ما هو سبب اختلاف الامة وقلنا ان الامة تتفق على مصادر التشويه وعلى اركان الاسلام هم جميعا الظالمين نحن نتحدث عن مغاربية المسلمة آآ تؤمن بان الله واحد الصلاة المفترض ان يكونوا متفقون عليها في الزكاة الصوم قد نتفق ونختلف في يوم واحد الحج نتفق عليه لكن هناك الله سبحانه وتعالى يقول ان الصلاة تنهى عن الفحشاء تنهى عن الفحشاء والمنكر. هل نهب الامة الاسلامية الصلاة عن الفحشاء والمنكر؟ والطبع. الغالب يقول لا عندما نقول لماذا فالله سبحانه وتعالى يقول ويرد علينا يقول يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به. لما لا يتأتى الذي يقول الله سبحانه وتعالى ان الله لا يغير ما بقي ما بقوم حتى امر الله بانفسهم الله سبحانه وتعالى يعطينا يقينا ان افعالنا هذه بخدمة الاسلام لا يعني تقدم شيئا ولا تؤخر لان قال لرسوله صلى الله عليه وسلم وما رأيت اذ رميت ولكن الله رمى اذا نحن نقول كيف من يدخل الايمان في قلوب الامة انا لا اقيس حال منك بمناقص تحفيظ القرآن للعالم كله. لكننا نتحدث حقيقة وحقيقة مؤلمة. الامة اذا ارادت ان تصحح اذن بها كونا وصارت من الزمن الاول الصحابة رضي الله عنهم صار بينهم ذلك كيف نتعامل مع افتراض هذا موضوع يحتاج الى اه كلام طويل وبحث كبير الافتراق في الامة هذا حدث مبكرا والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان هذه احوالها لابد ان يعني نتصارح هذا اللقاء الثقافي هذا اللقاء هو لعلاج مشكلة الامة الوحدة ومشكلة الامة للاسلام الحقيقي حقيقة كل من ركبه كل من اراد الوقت يا دكتورة كل من اراد النار وركب سلم القرآن لابد هنا ان نقنن في هذه القضية وتحتاج الى دراسة اما الاتصال فهو يطلب ايضا الاقتصاد العالمي الشهادات الكل يريد شهادات وتخصصات شرعية شرعية لكن مع الاسف لما تقومون ما لا تعلمون هذا هو طيب المؤسسات التعليمية الوقت يا دكتورة سهيلة شكرا شكرا للدكتورة سهيلة معالي الشيخ اولا اشكر نشكر الدكتورة اشكر الدكتور على ما هو على طرحها وفعلا البداية وباصلاح النفس اولا تصلح النفس من لم يكن قويا في داخله فانه لن يكون قويا في الخارج قويا في داخله تعامله مع نفسه لن يكون قويا فيما بعده اذا كان منهزم داخليا بل سوف يكون منهزم من باب اولى القوة لا تتجزأ القوة اذا وجدت في القلب هي توجد في الخارج لكن المنهزم داخليا يكون منهزم في الخارج هو اه لذلك اللي تفضلت به الدكتورة مشكورة انا اؤيده وانا بداية بالذات هذا قوة العبادات شرعها الله جل وعلا لاحداث هذه القوة النفسية قوة بالله جل وعلا. لا حول ولا قوة الا بالله الله اكبر الله اكبر نعم هذه القوة الله اكبر اكبر مما من كل شيء حولك هذه الحقيقة هذه الكلمة نسمعها الايقاع انها اكبر الله اكبر من كل شيء ومن كل الناس ومن كل هذا هنا يكون الايمان شكر الله لكم المداخلة التالية الدكتور عبد الحق التركماني رئيس مركز دراسات تفسير الاسلام في بريطانيا ايضا في دقيقتين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نشكركم معالي الشيخ على اتاحة هذه ايها الاخوة في مهرجان الجلاذبية الذين تعطوا لنا فرصة المشاركة في هذه الندوات النافعة وعلى رأسهم صاحب السمو معالي وزير الخارج الوطني وشكره مرفوع قبل ذلك في مقام علم المجال خادم الحرمين الشريفين في حفظ الله تعالى ورعاه وادام على هذه البلاد خيرها وانها اشكر معالي الشيخ العلامة صالح ال شيخ على تناول موضوع مصادر التشييع واثره في توحيد الامة بهذه الرؤية العميقة والتأصيل الكلي والمعالجة الشاملة. وهذا ليس بذوي من عالم وجميل من اه سليم دعوة التوحيد والتجديد جزاه الله خيرا. سؤالي لمعالي الشيخ كيف نستطيع ان نرقى بطلبة العلم والدعاة والشباب من الانهماء في الرؤية الجزئية والمعالجة الفروعية التي تسبب والتفوق والتنازع والتبديع والهجر والتشاحن بين المسلم كيف نستطيع ان نرقى الى مثل هذه الرؤية الكردية العميقة النافذة في فهمنا للدين اعتقادا وممارسة ودعوة وجزاكم الله خيرا شكرا لكم على التزامكم بالوقت معالي الشيخ اولا لابد ان نعلم اننا لا نفهم كل شيء حكمة الله جل وعلا لا نفهمها نعلم اشياء لا نفهم لماذا تحدث القوم كثير من الاشياء النبي صلى الله عليه وسلم خرج على صحابته صلى الله عليه وسلم قال سألت الله ثلاثا اعطاني اثنتين منعني واحدة النبي صلى الله عليه وسلم من سألت الله ثلاثا فاعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته الا يهلك امتي بسنة بعامة يهم ريحته واعطانيها وسألته الا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيح بيضته فاعطانيها لما يأتي عدو وينهي الامة تماما ما عاد يبقى ممنوع امتك باقية وسألته السؤال الثالث الدعاء الثالث الا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة والداعي هو النبي صلى الله عليه وسلم والمدعو رب العالمين اعطاه اثنتين ومنعه واحدا ان لا يجعل بأسهم بينهم. لماذا اذن الله جل وعلا ان يجعل بأس هذه الامة بينهم هذا لا ندخل في حكمة يا ارحم الراحمين ولا في حكمة نقول لله جل وعلا الحكمة البالغة في كل شيء لكن السؤال هنا ليس كيف حدث الافتراق؟ ولماذا حدث الافتراق يعني هذا ليس اليك الله جل وعلا جعله هكذا ليبتلي الناس كيف يتعاملون مع هذا الافتراض لذلك الابتلاء فيما يخصك يخص اهل العلم وكيف تتعامل مع الافتراء اما حدوث حدوث الشحناء وحدوث هذا الله جل وعلا اللي اذن بها وقوله كلها في النار وعيد اي سمعناه انها تكفير انهم كفار لا وعيد لهم بحسب آآ بحسب مخالفات متوعدون عليها. لان الحق واضح. القرآن والسنة واضحة. هم ليجتهد يخطئ. يجتهد يصيب علمه عند الله جل وعلا لكن بشكل عام الصواب لا موجود كيف تتعامل مع هذا الخلاف والافتراق هذا هو هو صنيع اهل العلم واللي يفتر فيه انسان على الاخر لكن الله جل وعلا حكمته بالغة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك سبحانه اذن بذلك كونا وحكمته اقتضت ذلك؟ النبي صلى الله عليه وسلم سأل الا يقع هذا في الامة لخوفه على امته ولعلمه عليه الصلاة والسلام انه حصل ذلك في الامم السابقة قال فمنعني ولهذا جاء في صحيح مسلم انه عليه الصلاة والسلام قال ان الشيطان ايس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم قال اهل العلم عيسى لما رأى عز الاسلام ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن بقي له التحريش بينهم احسن الله اليكم آآ الدكتور عبد المحسن بن عبد الله الزكري ايظا في دقيقتين السلام عليكم ورحمة الله السلام المقدم الشيخ لكن لي وجهة نظر التخيرات التي من حيث قضية توجه شبابها في العالم كله والى مصادر التشريع ان هذا الشيخ وهذا من اسبابه ايضا كما ذكرت رحمه الله سميت ان العلم العصري في هذا الزمن عن قبول الحق ان يربي النفس البحث بالتجربة والجودة يعني معنى كلامنا شيخنا رحمه الله اقول بحمد الله في هذا العصر من خلال ولا يخفى على كلمة جزيرة العدل من الدول ان توجه الناس عموما للدين الحق المبني على الكتاب والسنة وعلى مذاهب الائمة المقتضين الائمة الاربعة واتباعهم دورو وزارة الإسلامية وامثالها بتقنية هذه من جامعات من جامعتنا ومن جامعة وغيرها من جبهة اسلامية تربية الشباب فعلا الارتباط بهذا المصدر ان والتمسك بها اكثر شكرا دكتور عبد المحسن والفعل طيب اه نعلم من ربنا خيرا في امتنا اسلامية ابنائها نرجو ان الله جل وعلا يجعلنا اقوى مما يظنون ان يصلح مستقبلنا ان يضعف كيد من يريد بنا سوءا قال طيب جزاكم الله خير اه المداخلة التالية الدكتور حقار محمد احمد رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الافريقية والعربية بتشاد تفضل دكتور حقار الذي والله مهموم بتشريعنا حتى الناحية الجغرافية الجغرافية بتنتهي في كلمة الذي حدث شنخة بتوحيد التشريع او الزهور الوطن الاسلامي وزير مدرسة التي جرت بها بالاستعمار للوطن هذه المدرسة جزيرة هي ليست مدرسة الدين العلماني او وننتبه ننتهج هذه المدرسة او النتائج التعليمي في الوطن الاسلامي هؤلاء هم الذين قاموا بتطبيق قانون اليوم القانون المهيمن موريتانيا التي لجأت الى بإسراع يفهموها لانه الوطن الاسلامي ما عدا ابونا وجوب للوصول تستحق الشكر وهذه المدرسة من عند ولي امر بعد الرحيل حتى وقت رحيل الاستعمار كما ان تعنى بالاسلام والوصول على تأثير هذه الوزارة الخاص ليس المسلمين فقط اللي هو باستمرار هذه المدرسة في وايجاد هذه الامة تشريع هذه الامور بدل التشريع تشريعات شكرا مع الدكتور شكرا الفكرة واضحة يا دكتور وانا معك في في اساس تفكيرك في مثل ذلك آآ لكن هذه هي المشكلة. المشكلة من يقبل بزوال العلمانية ان هناك يعني افكار كثيرة تقول ان العلمانية اه يمكن ان تجتمع مع الدين يمكن ان اكون علمانية اسلامية عارف كيف؟ بس هم يقولون ممكن يكون علمانية اسلامية احيانا يطرح في بعض البلدان للعلمانية ممكن تكون اسلامية مثل ما طرح زمن الشيوعية الاشتراكية الاسلام مثل ما طرح يقولون مدري ايش فاصبح كل شيء آآ يناط يعمل له الصورة نسخة الفكرة العلمانية والدين العلماني الدين هو مجموعة من قواعد يلتزم بها ويديم يخضع الانسان له هذا تعريف الدين في اللغة وفي الشرع ومنه قال الله جل وعلا في سورة يوسف عن بعض الاحكام التشريعية للملك ما كان ليأخذ اخاه في دين الملك يعني في تشريع الملك الا ان يشاء الفكرة العلمانية في الاساس هي فصل الدين عن الدولة او العنوان مثل ما قلت لكم في اصنع يعني القيم والاخلاق والسلوك والتعامل والنظرة عن الدين الدولة التي تريد ان تكون اسلامية وممكن ان تكون علمانية هذه طرحت ورحت في نماذج بنماذج متعددة تركيا غير علمانية اسلامية. تونس حاولوا في في وقت ما ان يكونوا علمانية اسلامية. مصر حاولت في وقت ما يكون العلمانية اسلامية لكن لا يمكن ان تكن ان يكون لعلمان الاسلام علماني ولا ان تكون العلمانية اسلامية. لكن هذا خليط خليط منتج يرضى الاقوياء بوجود المسلمين في في الحكم وفي القوة يرضى الاقوياء ان يكون هناك تنازل نعم طيب نقبل العلمانية بس تكون اسلامية يعني ان لا ننطرح الدين تماما يبقى الاسلام القرآن السنة لكن اه في نحث الناس عليه الحضارة الاسلامية الثقافة التاريخ الاسلامي الى اخره هذه فكرة آآ يعني طبقت عدد من في عدد من الدول وهي لاجل تحييد الخصوم لكن في الحقيقة لا علاقة بين بين العلمان. مما ان تؤمن بالاسلام واما ان تؤمن بالعلمانية المانية مضادة للاسلام مئة في المئة. العلمانية هي فصل الدين عن الدولة ابعاد الاسلام عن القيم ابعاد الدين كله كل الاديان عن القيم والاخلاق والسلوك وحياة الانسان في في في مجتمعه فبالتالي لا علاقة لها اذا ننتج نسخ اسلامية علمانية هذا حملها من من يعمل هذه النسخ شكر الله لكم شكرا دكتور دكتور خالد بن عبد العزيز ابو الخير عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة القصيم العظيم قضية انه من ابرز الاسباب التي تؤدي الى اختلاف المصالح ومنهجنا في المدافع ولعلي اوضح هذا المثال في مثلا بينما حاولوا ان يوفقوا بين الحداثة والتراث في مشاريع التأويل المشاريع من المفكرين الذين حاولوا التوفيق بين الحداثة والطرائف تقع في ظلال عظيمة ثم جاء طرح اخر يرى انه لا يجوز التوفيق بين الحداثة والطرف بل يجب ان يكون هناك قطيعة كاملة بين الحلال والطرف لانه لا توفيق بين السر في تقديري الذي يؤدي الى الاختلاف في مصادر التشريع هو منهج المدافعة نحن حينما ندافع عن مصدر التشريع مثلا حينما نقول انه يقول هؤلاء انه يجب ان كمثال عذاب في السنة النبوية انما يقول هؤلاء انه يجب ان يكون العقل حاضرا في نقد السنة النبوية بها النصوص التشريعية اه لنقل المعلم رحمه الله تعالى لما رد على بعض هؤلاء الذين ينتقدون هذا المنهج كان منهج المدافع عنده منهجا عظيما الكثير من من رد قبله على هؤلاء الذين يرون انه لا وجود للعقل في السنة النبوية في في منهج المحدثين بمنهج المحدثين ثم اثبت ذلك بمجموعة من الاثباتات الم يكن منهج المدافع ضده رحمه الله هو منهج النفي الكلي بل يجب ينظر في المقولة ثم يثبت ما كان منها صوابا شكرنا ارد على هذا والاهتمام اه فعلا المسألة لها شجون لكن اذا قلنا العقل له دخل عقلك الشيخ عبدالرحمن المعلمي رحمه الله وعقل العلماء حينما يتناولون السنة ومتونها ليس هو عقل فلان وفلان ممن لا يؤمنون اصلا او لا يؤمنون بالسنة او ممن هم اه مطاير الفكر الفرنسي ولا الفكر فرق بين عقل وعقل حينما نقول العقل لا منح عقل من العقل مختلف عقل من؟ هل هو عقل العالم عقل العالم معتبر عقل من يؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا ويؤمن بمصادر التشريع وامقر لله خاضع لله جل وعلا هذا عقله يقبل انه يناقش يكون المصائب والخطأ. لكن شخص علماني يقول انا بدخل بنقد السنة بالعقل لا قبول لان هو عقله مختلف لان عقله ليس هو العقل الشرع الذي ينقد النصوص الشرعية هو بينقدها بعقل اخر لذلك نقد المتون نبض المتون متون هي اللي تضمن اني ذكرها الشيخ عبدالرحمن واشرت اليها دكتور خالد جزاك الله خير. نقد المتون هذه القضية موجودة موجودة عند علماء الحديث نقد المثل كيف يعني ان يكون المتن لا علة فيه من جهة العقل مثلا قل اذا كان الحديث فيه سخافة مثلا تعرف ان الحل ليس حديث بس بمنظور اهل العلم مثلا حديث لو كان لو كان الارز رجلا لكان حليما هذا ما يقوله النبي يعني لا لا يدخل لا يمكن يقيم بالاسناد من من اساسه ابن القيم رحمه الله في المنار المنير بان بتمييز عن الحديث الصحيح من الظعيف المنارة اللي ذكر قواعد عدة في رد الحديث من موضوعه قال هذي صنعة اهل العلم نعم يناقشون متن الحديث بالعقل لكن عقل العالم لذلك اه كقضية كلية العقل متفاوت ما في حق الواحد حينما ينقل الناس عن عقل وكذا العقل متفاوت بالعقل العقل الغربي القديم كان يعتمد الاستقراء العقل الغربي الحديث بعد الثورة الصناعية وبعد الرياظيات صار يكون عقل تجريبي ترى هذا عقل واحد يعني لكن عقل الاستقراء غير العقل التجريبي في تقييم في تقييم الامور. وبالتالي كلمة العقل كلمة مجملة اي عقل. اذا اردنا يعني اليونان ادركوا هذه المشكلة قالوا طيب المرجعية العقل فوظعوا المنطق علم المنطق لصيانة العقل من من الانحراف في في الحكم على الاشياء. ان علم المنطق جاء لضبط العقل علشان يكون مو اي عقل نقول لا فيه خطوات معروفة تفكر بها عشان تصل الى الحقيقة العقل المنطقي ايضا اليوناني وما صار عليه من تطويرات ارسطو ومن معه فصار عليها تطويرات ايضا ناقشوا كثير من من القضايا في كثير من ذلك. لكن لما اتى اتت اوروبا في آآ في الثورة الصناعية مدرستان كبيرتان مدرسة الاستقراء اللي هي مدرسة مدرسة افلاطون مدرسة كان فيها الكنيسة ومعهم وو الى اخره كانوا عندهم الحقيقة لا تثبت عندهم الا بالاستقراء. العقل ينتج من الاستقراء الى اخره جاء العلم الحديث قال هذا غلط كلي الاستقراء لا يعطينا حقيقة حقائق الاستقراء يقرب انت شفت الف صورة الف حالة يمكن الموضوع فيه مليون حالة لازم تشوف مليون يمكن فيه عشرة ملايين حالة فاذا الاستقراء حتى لو كان استقراء كامل ولا وجود له فانه لا يعدو ان يكون استقراء جزئيا فلذلك لا يمكن ان يسر للحقيقة عن طريق الاستقراء اللي كان معتمد في تاريخ العقل البشري يعتبرون اهو الكمال من ارسطو الى قيام الثورة الصناعية لما بعد ذلك قامت الثورة الصناعية وجاءت المباحثات الكثيرة الكثيرة في الرياضيات ودخل علم الرياضيات وفلسفة الرياضيات دخلنا في شيء مهم جدا جدا للعقل البشري وهو التجربة تجربة هي خير برهان او صحيح لذلك جرب قناة تطلع لك اذا تجربة اعتمدها العلم الحديث في كونها مقياسا على الحقيقة يفتصل الحقيقة جرب التجربة هي التي توصل الحقائق وليس الاستقراء. ولذلك العقل الاستقرائي العقل الاستقرائي لا يوصل للحقائق يقرب الشيء قرب الشيء ولكن لا يصل للحقائق ليصل الحقائق التجربة التجربة هي اللي تثبت لك صح وليس او ليس بصحيح لذلك يقول اه يقول اينشتاين في بعظ كلامه يقول لا يمكن ان تعمل تجربة واحدة مرتين تجربة واحدة بنفس المعطيات مرتين وتصل الى نتايج مختلفة هذا صحيح بعدين دخلوا فكيف نعرف ان التجربة العقل العقل كيف يصل الى ان التجربة هذي نتيجتها سليمة فدخلوا في مفهوم فلسفي جديد اسمه نقظ نقض التجربة لابد ان يكون المعيار هو النقض. ما هو التسليم للتجربة. لا بد ان تخضع التجربة دائما الى الى عملية النقض النقض حتى نوقن بان التجربة السليمة دخلت الفلسفة الدينية او الفلسفة الاخلاقية اه دخلت في في الفلسفة المية وقالوا بالتجارب وصلتهم ايضا الى ان العلمانية هي حل والليبرالية هي حل بشري سليم. لذلك نقول مسألة العقل مضطربة كلمة مضطربة لكن عقل اهل التخصص نعم نقول ناس بيتكلمون في الفيزيا كلامهم في الفيزيا يناقشون اهل الفيزيا والرياضيات بيتكلمون في في الميكانيكا يكلمهم عن الميكانيكا يتكلمون في في مسائل الكون والميتافيزيقيا يتكلم معهم اصحاب ميكانيكا الكم وما اشبه ذلك هذا عقل خاص عقل علمي خاص ما نقول العقل بشكل عام لكن يأتي عالم كنيسة يقول انا اعقل الناس واذكى الناس ابناقش قواعدكم في في آآ في ميكانيكا الكام ولا فيزياء؟ ما تدخل فيه العقل هذا لا يدخل هنا ذلك تقسيم العقل الى عقول ومناسبة كل عقل تخصص الذي يدخل فيه هذا هو الصحيح ولابد له من ضابط الضابط ليس هو المنطق القديم المنطق القديم انتهى ها هذا تاريخ الكلام على التجربة كيف العقل يصل الى صواب هذه التجربة؟ لابد ان يتمرن العقل على نقضه. نقض عقله يعني نقض تفكيره. كل مرة نقظة كل مرة نقضه حتى تصل الى الى صوابية. ولذلك نحن ونتأمل يعني قصدي اهل العلم او طلبة العلم اللي عندهم ويحهم يتأملون في المدارس البشرية الكلية للحياة يخضعونها للتجارب جات جربوا الشيوعية وانتهت. وجربوا القومية بشكل او باخر انتهت. الان يجربون البشر يجربون العلمانية العلمانية الكبيرة كمذهب فلسفي اه وبعدين تجربتي العلمانية في في الارض هي ستكون تجربة آآ مريحة للانسان لكن ليست مرضية لله جل وعلا مريحة للانسان؟ نعم لكن ليست مرظية لله جل وعلا لان عندنا من اليقين عند المؤمن من اليقين ما يقول ان هذه التجربة ستؤدي الى نهاية العالم وكثير من فلاسفة امريكا الحاليين وفلاسفة اوروبا يتكلمون على ان الحداثة الحداثة والعولمة هي التي ستقضي على العالم لكن ليس في البعد المنظور وانما هو فيه البعد علاقة علاقة الاستبداد بالمفاهيم الجديدة هذا شيء مهم. لابد الاخوة اهل البحث يعتنون به علاقة الاستبداد بالعقل العقل البشري العقل البشري الان يمارس ضد استبداد استبداد قوي يعني فكر كما نفكر فكر كما نفكر ولا لست بعاقل انت متخلف ليس بصحيح ليس بصحيح الذكاء يشارك في كل شيء لابد ان تحترم مشاركة المتخصص ايا كان ولذلك نعم نحترم العقل والشريعة عظمت العقل والله جل وعلا اثنى على العقل وجعله هو مقياس لكثير من الامور لكن العقل عقول ليس شيئا واحدا اقدر مداخلتك يا دكتور خالد وهي عميقة في دلالاتها شكرا لك وللاخوة الذين سبقوك شكر الله لكم معالي الشيخ والحقيقة ليس استدراك انما هو بقدر ما هو سؤال لعل قصد معاليكم في انها العلمانية مريحة للانسان طبعا هي الراحة النسبية لان الله سبحانه وتعالى يقول ومن عرظ عن ذكري فان له معيشة ضنكا هذا ما تقصده معالي الشيخ صحيح نعم احسن الله اليكم المداخلة الان ايضا آآ ابنائنا الطلاب واخواننا الطلاب والطالبات لهم حق آآ طالبة مها العثمان من كلية الشريعة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية. ايضا في دقيقتين اذا اذا تكرمتي مها العثمان السلام عليكم نشكر معالي الشيخ على هذه هذا اللقاء الطيب الذي افتقدناه كثيرا اه ولكن عبر بعض الملاحظات اه هل افرطنا كثيرا في التخوف والتحذير من العلمانية كعدو وحيد الوحدة النزر نجد ان العلمانية هي نتيجة وليست العدو الاوحد فاذا نظرنا الى الامم التي سبقت في هذه التجربة نجد ان انه قد سبقت مقدمات قبل آآ الدخول في هذه آآ العلمانية. من تشريف الدين وتسليط الضوء على سلبيات السلطة الدينية اه لكن هذه الدعوات لم تجد صادق في العالم الاسلامي لذلك كان الاتجاه الى صناعة بعض الجماعات التي آآ تتحدس بالاسلام وتدعي ان مرجعيتها الكتاب والسنة لكن آآ هذه الجماعات كانت آآ بعثة تشويه الاسلام لتسريع آآ اتجاه الناس الى العلمانية عن طريق وهو الاتجاه الاول اه تشويه الاسلام من خلال بعض الجماعات التي تدعي الاسلام وان السلطة ديناية الدينية في يديها الامر الثاني اه عن طريق اه اه تحسين صورة العلمانية الاسلامية كما ذكرت فضيلتكم انه لا لا اتصال بين العلمانية لكن تحسين صورة العلمانية الاسلامية على انها بديل للنظام الاسلامي اه او كما كما نقول بس في العسل اه لبعض الفئات حتى يتقبلوا العملية فاجد ان العدو الحقيقي هو هذه الجماعات الا انها مقدمات النتيجة وهي العلمانية وجاء ذلك في قول الرسول صلى الله عليه وسلم دعاء على ابواب جهنم جهنم اه من دعا من اجابهم قذفوه فيها الوقت اه اخت مها؟ نعم. نعم. اه اه نقطة اخيرة اعتقد ان هذه الدعوات تكون تحت آآ مفهوم نجمع ونصحح لابد من تغطية الصف آآ قبل آآ توحيد آآ الجنة بارك الله فيك آآ مداخلة طيبة وفعلا يجب اعادة البناء اعادة التقييم حتى نصل الى وحدة الايمان للامة