هل يجوز ان تكون لي صديقة غير مسلمة وازورها واحضر افراحهم اه نقول يا امة الله فيما ذكرتيه تفصيل تفصيل ان كان المقصود التعامل بالبر والقسط وحسن الخلق مع المخالطين في الديار والمجاورين فيها والمشاركين في الاوطان من غير المسلمين لزمالة في عمل او شراكة في تجارة او مجاورة في سكن ونحو ذلك. آآ فلا حرج مع استصحابي. اياتي التألف على الاسلام واستنقاذهم به من النار ذلك حسن مشروع ما لم يحمل على ترك واجب او على فعل محرم لقد كان عبدالرحمن بن عوف صديقا لامية ابن خلف رأس الكفر في مكة. لقد رواه ابن اسحاق عن عبدالرحمن بن عوف قال كان امية ابن خلف آآ يعني الصديق لي صديقا بمكة نعم وقال كتبت امية بن خلف كتابا بان يحفظني في صاغيتي بمكة واحفظه في صايته بالمدينة يعني مدير اعماله ومتولي شؤونه كل واحد يتولى شؤون الاخر في المنطقة التي غاب عنها وقطنها وسكنها الطرف الاخر صاغية الرجل شؤونه الخاصة من مال اولا لكن يا ولدي او يا بنيتي انتبهي المخالطة التي تضطرب فيها الهوية ويرق معه ويرق معه الدين ويستحسن فيها المخالط من المسلمين ما عليه الطرف الاخر من موروث الديني وثقافي وحضاري ويرق فيها اجز الولاء والبراء الديني هذه تشتمل على مفاسد ومخاطر ومحاذير كثيرة وقد تفضي بصاحبها يوما ما الى الانسلاخ من الدين او الخلق او الانساخ من كليه ويبقى النظر في قضية الافراح خاصة حيث تكثر فيها المحاذير وتكثر فيها المناكر. الاصل في افراح القوم الا تتقيد بما تتقيد به افراح اهل الدين من المسلمين من الضوابط الشرعية المتعلقة بالتصون ومنع الاختلاط والتبرج والمعازف ونحوه ربما تدار فيها الخمور وتكشف فيها العورات. فينبغي اخذ غاية الاحتياط في ذلك. ان من موانع قبول دعوة المسلم نفسه الى وليمة العرس رغم وجوب تلبية هذه الدعوة في الاصل وجود مناكر في مكان الدعوة. فان كان هناك منكر وهو يستطيع ازالته اذا ذهب وجب عليه الذهاب لسببين لسببين تلبية الدعوة وتغيير المنكر. واذا كان لا يمكنه ازالته حرم عليه الحضور والمرء على دين خليله فلينظر احدكم من المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل تذكر الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتق وتذكر لا تصحب الا مؤمنا ولا يأكل الطعام الا تقدم