تصورات بايدية طموحاتي في الحياة فانا كشخص يعني بما اني دي طموحاتي في الحياة اروح اسأل ليه واحد دي مش طموحاته؟ ولا دماغه خالص؟ اقول له طب ايه رأيك اخد التخصص هل انا فعلا فعلا آآ الامر ده انما كان للاخرة ولا كان للدنيا انما كان لله ولا لغير الله وقلت قبل كده ان من المعايير المهمة لسداد النية سداد المنهجية الحمد لله كان عندي تعلق بان انا اجيب اعلى حاجة في ايه في المجال التعليمي اللي انا ماشي فيه. المهم فسبحان الله يعني يمكن القصة دي انا حكيتها كتير بس هي او معايير معايير معرفة ان انا همي الاخرة ولا الدنيا ان انا ابقى عايش على الكونسبت ده على المفهوم ده اللي هو ايه عش ما شئت فانك ميت مكنة كده ميت اه اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر رسائل الخروج من الظلمات الى النور فمن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها. سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناه طيب وان شاء الله احنا النهاردة نتحدث عن اه مشكلة اه او اشكالية يعني احنا في اوقات ممكن نتكلم عن مشكلة واوقات نتكلم اشكالية. اه يعني مش هتخوض في الكلام او الفارق بين المشكلة والاشكالية. بس الاشكالية بتبقى اشبه بتحدي. يعني هو اه حاجة مسلا احنا اه تحدي بيواجهنا مش عارفين نعمل ايه نحل المعادلة الصعبة دي ازاي؟ نتجاوز المسألة دي ازاي؟ كده يعني. المهم فالاشكالية دي ببساطة متعلقة آآ بمسألة آآ الجمع ما بين الدنيا والاخرة. يعني احنا في اوقات كتير آآ نظرتنا للدنيا والاخرة نظرة شوية مش ايه آآ يعني بيبقى فيها لون من التطرف. بمعنى آآ ان في اوقات في ناس بتاخد الخط اللي هو بتاع الاخرة بس والدنيا دي ما لهاش لازمة وما لهاش معنى والدنيا فيها وذمها وما فيها من كذا. وطبعا ده يعني آآ يستند فيه الى نصوص وناس تانية بتاخد الاتجاه لأ اا الدنيا مهمة ولابد من اللي مش عارف ان احنا نهتم بيها ومش عارف وننجح فيها ونحصل منها ونسعد بيها آآ ده ده كنظرة كتصورات. نروح للتصرفات هنلاقي ان التصرفات نوعين. في ناس هم فعلا في سلوكهم هم هم ابناء الدنيا بشكل محض يعني ما لا يكاد يكون للاخرة ذكر عندهم. ومعلش يعني لما يكون مسلا واحد ولا واحدة هو يعني تسعة وتسعين في المية من تفكيره للدنيا او من سلوكه يخص الدنيا وهيكون عنده مسلا واحد في المية يخص الاخرة يعني مش هنقدر نقول ان ده اصلا يريد الاخرة يعني آآ ونروح للجانب الاخر حد مسلا عنده تسعة وتسعين في المية من الاخرة وما عندوش حتى واحد في المية دنيا. ماشي؟ آآ من ناحية سلوكه واهتماماته. ده مطروح وده مطروح خلاص يبقى اول نقطة اول نقطة احنا محتاجين آآ نتكلم فيها هي معادلة الدنيا والاخرة. ايه علاقة الدنيا والاخرة عند المسلم ويا ترى المسلم يعني ممكن يريد الدنيا والاخرة مع بعض زي زي ما الناس بتتصور طب ولو ولدهم ينفع يولدهم مع بعض يريد فيهم ايه بالضبط؟ ماشي؟ وكل دي اشكاليات موجودة يعني في اشكالية ان حد يقول لأ هو انت بص ان هو انت انت يا دنيا اخرة. ما فيش حاجة اسمها دنيا واخرة. آآ فانت اخترت خلاص الاخرة انسى الدنيا آآ او انت اخترت الدنيا انسى الاخرة. ماشي؟ آآ في ناس تقول لا لا لا احنا ان شاء الله يعني ما يجراش حاجة نجمع الاتنين مع بعض. اللي هي الكلمة المشهورة مسلا اللي بتتقال من اراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن اراد الاخرة فعليه بالقرآن ومن ارادهما معا فعليه بالقرآن. مسلا يعني كلمة بتتقال او معنى بيذكر في هذا الباب يعني هل الكلام ده صح؟ ايه الصح بالضبط في المسألة دي؟ ماشي اه في عندنا تساؤلات تانية متعلقة بايه؟ طب انا هفترض ان انا كنت فعلا اريد الاخر. يعني انا اخترت ان انا اريد الدنيا او اخترت انا اريد الاخرة اخترت اللي انا اريدهما معا. ايه اللي يخليني اتأكد او اعرف ان انا سيري صحيح. يعني ايه اللي يخليني اعرف ان انا فعلا آآ هفترض جدلا خلينا نروح مسلا للي هي الاكمل يعني. انا قلت انا راجل اريد الاخرة اريد الاخرة. الدنيا دي مش فارقة معي ومش عايز منها حاجة. وانا اللي يهمني اللي ربنا يعده لي في الاخرة. طيب هل انا فعلا اريد الاخرة يعني فين المقياس والمعيار والدليل على هذا الكلام فين المقياس والمعيار والدليل على هذا الكلام اه لان ده برضو اشكال تانية تبقى انا في رأيي ان ابرز مشكلتين المشكلة بتاعة تصور ان انا آآ هقدر اجمع بين الدنيا والاخرة اللي هو عند الناس يعني الناس بتتصور يعني يقرأ ايه يعني لما نكون في الدنيا وعايشين فيها تمام قل لها تنسي نصيبك من الدنيا يا اخي. وبرضه يكون احنا عندنا الاخرة وكن معنا ده ومعنا ده يجرى ايه؟ يبقى الحلو ده والحلو ده. فهو برضو هنحتاج وقفة. هل التصور ده صحيح طيب والتصور ده مقاييسه ايه يعني هنفترض ان التصور ده صحيح انت يعني الحسبة ازاي؟ تمشي ازاي طيب الاسكان التاني الحقيقة هو آآ اشكال طيب انا هفترض ان انا خدت الاتجاه بتاع الاخرة او خدت الاتجاه بتاع الجامع بين الدنيا والاخرة. اكيد احنا متفقين ان الاتجاه بتاع الدنيا بس ده مش مش هو يعني الاشكال يعني. او يعني مش هو الحاجة اللي هتوقفنا لان احنا عارفين ان حاجة مش هي الافضل يعني. طب افترض ان انا خدت بقى الاتجاه بتاع الاخرة بس او الاخرة والدنيا معه فين المعايير والمقاييس اللي انا اقيس بها ان انا سايري صحيح ولا سيري خطأ ان انا فاهم الامر صح ولا لأ مش فاهمه كما ينبغي ان يفهم اه دي اشكاليات او مشكلات موجودة في الواقع بتاعنا. اه ولذلك من المحزن للاسف الشديد ان المسألة اصبحت ايه اصبحت خاضعة للاراء والتصورات بتاعة كل واحد فينا بمعنى ان النهاردة وده وده صراحة يمكن انا شخصيا عانيت منه تقعد مع حد مسلا من اللي انت مسلا بتحبهم وتقدرهم وتثق فيهم قلت له طب انت شايف ان انا يعني آآ يعني ايه الصح في الدنيا؟ اعمل ايه؟ آآ مسلا يعني امور تخص مسلا دراستك وتخص مسلا حياتك الاخروية تخص مسلا شغلك وتخص حياتك الاخروية تخص مسلا مشروع مسلا فتح لك في الدنيا اه وتخص مش عارف تاني كلنا بنتحط في ايه ده؟ العجيبة انك بتجد تباين رهيب. يعني بتجد حد يقول لك كزا واحد يقول لك كزا. آآ والاعجب من كده ان اغلب الاراء دي كل واحد عنده فيها مستند يعني واحد يقول لك ايه ايوة لأ بلاش خدها ربنا قال كزا. يقول لك لا لا اعمله ده ربنا قال كزا ازاي يعني ده بيقول ربنا قال كزا بيقول ده النبي قال كزا النبي قال كزا. لان طبعا احنا عندنا اشكال كبير جدا جدا في المسألة مسألة الايه؟ اللي اللي احنا نسميها النظرة المسخية. النظرة المفتورة الجزئية. اللي هو بيبص على الموضوع من جانب واحد بس من زاوية في الغالب في الغالب بيبقى عند اللي بيغلب جانب الايه؟ الهدى الهوى مش الهدى. وزي ما قلنا قبل كده لما لما ده بجانب الطبع او الوضع يعني لو هو بطبعه حد مايل للدنيا او متعلق بها او هو وضعه انه مايل للدنيا او متعلق بها في الغالب تصوراته واراؤه حتى لا يصدرها لغيره هتكون مرتبطة بالكلام ده يعني دايما سبحان الله ويعني اشكالية الطبع والوضع في مواجهة الشرع نقولها بعبارة اخرى اشكالية الهوى في مواجهة الهدى اشكالية تطبيقاتها كبيرة جدا وحاضرة كتير جدا جدا في الواقع بتاعنا. فهنا تلاقي بعض الناس مسلا طبقا لتبعه او وضعه. تبعه ايه؟ هو واحد مسلا كسول وما يحبش يعمل في يعمل في الدنيا ولا ينجز فيها. ولا مسلا يتميز ويعني ما عندوش طموح فيها اصلا. اه فيقول لك لا الدنيا دي ما لهاش لازمة ويذم الدنيا تقال لطبعه. او طبقا لوضعه الحالي ان وضعه الحالي ان هو مأسان آآ مش موفق في شغله ومش موفق مش عارف في تجارته واحاول مش عارف يمشي في يأسان ومحبط يقول لك الدنيا ويا عم الدنيا دي ما لهاش اي لازمة وما لهاش معنى واهتم باخرتك فطبقا للطبع او الوضع ولذلك فرق كبير جدا جدا ما بين اراء الاراء الناجحين واراء الفاشلين اراء الناجحين واراء الفاشلين. وهاوضح كلامي بعد شوية اه طبقا للطبع والوضع ان قد نجد واحد هو لأ في في في طبعه اه هو حد ناجح جدا في الدنيا مميز قوي مفتوحة له فيها الابواب وحد محب لها خالص وبيحب يعني انا اذكر كده انها كنت باصف شخص يعني لواحد من الزملا فكنت بقول له هو بيحب الحياة. يعني بيحب يستمتع في الحياة. وهو هو حتى قال لي كده نصا ساعتها. قال لي انا بحب استمتع يعني احب آآ هاد الاخر واتفسح واعمل واتبسط واكل واشرب واروح واجي واركب حاجة كويسة واعمل يعني يحب يحب المتعة دي بيحبها في ناس ممكن ما تكونش لزاتها مسلا التنقل مسلا بين ايه؟ بين مسلا الشوارع والبيوتات. فيه ناس لأ يكون لزتها في التنقل بين الصفحات مسلا الكتب والكلام ده. يعني كل واحد ليه ما لذاته يعني. احنا كنا اتكلمنا عن المسألة دي في بتاعة زينة الناس يحبوا الشهوات ماشي؟ طيب فطبقا للطبع او الوضع بتاع الشخص ده ان هو محب جدا للدنيا ومتاعه وما يتعلق بها. وفي نفس الوقت هو الوضع بتاعه ان دنيته ماشية كويس وتجارته بتتحسن او دخله كويس او او اموره بتتطور فطبقا للطبع او الوضع لا بدأ يؤثر ما يتعلق بالايه بالدنيا الى حد كبير والامور المتعلقة بالاخرة يعني بدأت بها حجم اقل الاشكالية دايما اللي بنتكلم عنها وهي اشكالية الايه؟ الميزان الوزن النسبي. الوزن النسبي يا ترى ايه الوزن النسبي للدنيا وايه الوزن النسبي للاخرة يا ترى ايه الوزن النسبي للاهتمام بده والوزن النسبي للاهتمام بده؟ اه ده اشكال كبير جدا جدا وقلنا برضه دايما الشرع الطبع والوضع بيبقوا في مواجهة الشرع في الاوزان النسبية للاشياء اتكلمنا قبل كده عن ان هم بيكونوا كده في الاوزان النسبية آآ للمناكير مثلا اه بردو في الاوزان النسبية للدنيا والايه؟ والاخرة برضو بنجد الاشكال ده حاضر بشكل كبير جدا اشكال الاوزان النسبية في ان كل واحد هيدي هيدي ميزان هيدي دي تمانين في المية ودي عشرين في المية دي خمسة في المية ودي عشرة في المية يا ترى ايه الميزان الصح؟ يا ترى هو ده فعلا الميزان وطبعا الاسوأ والاسوأ ان المرء يعتبر نفسه هو الميزان بعد وقت انه زيي زيي خليك زيي انا الميزان يعني انت خليك زي بعد وقت فخلاص هو هو الميزان. طيب عشان كده كنت بقول مسلا في اوقات بيفرق ايه؟ بيفرق ان انا مسلا ناخد الرأي ده من ناس ناجحين ولا فاشلين؟ يعني هقولها بشكل او اكثر وضوحا يعني. لو ان واحد ربنا فتح عليه الدنيا وتمام وزي الفل ودنيته حلوة جدا جدا يعني ولو اراد كنوزها لكانت بين يديه وبعدين ييجي يديني رأي كده في الدنيا والاخرة. الرأي ده مايل اكتر ناحية الاخرة. ومدي الدنيا حجم يعني اقل بكتير اقل بكتير من اليوم كنت متوقع انه يديه له كلامه ما ينبغيش انه يمر مرور الكرام لان في الحقيقة ده دق الدنيا عنده. الدنيا عنده يعني وراء زهرتها وجاب سقفها ورغم كده بيتكلم بالشكل ده. تمام؟ بخلاف واحد مسلا لأ هو حاول في الدنيا وفشل وارادوا اخفق واراضي ما عندوش طريق اصلا انه يجري ورا الدنيا فلما هيقوم يبدي رأي ولما تقوم الاخت دي تبدي رأي هتبدي رأي او هيبدي رأيي بناء على ايه بناء على هو هو اصلا ما حصلش الكلام ده وفي نفس الوقت لا يزال يصبو اليه ويطمح فيه. يعني يصبو اليه ويطمح اليه برضو. لا يزال. فالى حد كبير انا ما بقولش ان كلامه هيكون غلط بس لأ نفكر في الكلام شوية. يعني هقولها بشكل تاني واتمنى نتفهم صح كلامي ما يزعلش حد يعني او يفهم بشكل خاطئ. مسلا واحدة يعني ربنا كارمها رزقها ان مسلا كل كل مسلا اسبوعين او شهر بيجي لها عريس. اتقدم لها فلان وعلان وعلان وفلان والكلام ده. طيب هي واحدة تانية بتسألها بتقول لها والله الزوج ومش الزوج ومش عارف ايه وكزا. فتقول لها طب انا والله فلان ايه رأيك؟ آآ ومش عارف هو كزا وكزا ومش عارف ايه والله وكويس يعني من ناحية الدنيا ربنا يوسع عليه وفي مسلا في وزيفة اجتماعية مرموقة ومن عيلة كويسة بس مشكلته بس مقصر في الصلاة شوية ومش عارف ويعني مش مهتم بموضوع الدين ده خالص وكده بس يعني الناس بتقول لي دي حاجة كويسة ومش عارف وايه طب لما تقوم اللي بتتكلم دي بقى هي مسلا تكون متزوجة من حد مسلا ربنا موسع عليه في الدنيا او يعني حالته في الدنيا طيبة. او هي بيجي لها النوع ده من الناس كتير وتقول لها لا معلش انت تؤثري اخرتك ومش عارف وايه وكذا وهتعملي بقى ايه الدنيا ومش عارف وكذا لان في النهاية اكيد دي كلامها مختلف عن كلام واحدة تانية هي عذرا مثلا ايه؟ آآ تزوجت مثلا وطلقت بسبب الايه؟ بمشاكل المالية او او الاقتصادية مسلا بينها وبين زوجها. اه او هي عزرا مسلا ما بايهاش فرص يعني للزواج اصلا من فترة طويلة. ما يمكنش مفتوح لها من رزق يعني. فاكيد الكلام هيكون مختلف. انا بس بقرب المسألة وبوضحها يعني. الشاهد آآ يعني عشان بس ما توهوش مني عشان يكون كلامنا واضح. آآ احنا عندنا اشكال. اشكال متعلق بايه؟ بالوزن النسبي للدنيا والاخرة يا ترى الاخرة تاخد تاخد وزن قد ايه والدنيا تاخد وزن قد ايه. والموضوع ده متروك لهوانا مش لهدانا. ومتروك لطبعنا ووضعنا مش لشرعنا. فبناء عليه احنا ابتداء ابتداء احنا اللي بنحط الارقام. بنقول ماشي بص يعني تلاتين في المية اخرة وسبعين في المية دنيا او نقول مسلا تلاتين في المية دنيا وسبعين في المية اخرة. يعني عادي. احنا بنحط الاوزان. ماشي؟ من نفسنا. او بنروح لناس يحطوا لنا اوزان بهوانا يعني كنت بقول دايما القصة دي مرارة وتكرارا اللي هو واحد حابب فتوى معينة انا واحدة عايزة فتوى كده في الحجاب فتوى يعني فرايحي اكيد مش هتروح تسأل واحد مسلا ايه زي حالاتي تقول له هو الحجاب فرض ولا مش فرض يا عم الشيخ؟ ولا هو الحجاب مسلا يعني هو انا لازم الحجاب ان انا ابقى لابسة مش عارف ايه انا ممكن اعمل حجاب كده سبانيش كده واقفه تبقى حتة من الرقبة كده باينة. يعني بس عادي لما راسي متغطية وكلام من ده وحاطة منديل وبصوا ما فيش اي شعراية هتبان خالص خالص اه طيب وبالنسبة للرقبة؟ لا ما هو هو الاسبانيش ده كده انا مش هينفع ان انا ما اعرفش انا بقول صح ولا غلط الاسباني شكلها مش بس يعني اللي هو ايه هو الحجاب كده بنت الناس اصلا اصلا الحجاب نازل ولا ضاربن بخمرهن على جيوبهن. المنطقة دي اسمها منطقة الجيب عند المرأة يعني مش مش جبهة اللي هو جيبها اللي هو عندنا مسلا في مصر آآ جيب البتاع العباية ولا كلام من ده يعني لأ ده الجيب خلاص فآآ واصلا اصلا الحجاب نازل عشان كده يعني عشان انت باي منطق عاملة كده البتاعة دي واللي هو ايه هنا محجبة هنا عارية هنا محجبة المهم يعني اكيد يعني لما هتيجي هي هي تحب تسأل عن عن الحجاب مش هتروح تسأل حد مسلا زي حالاتي. هتقول لك لا هيخنق علي ويقعد يقول لي مش عارف ايه متشدد وكلام من ده. هتسأل حد والناس اللي هو مسلا واحد زي شحرور مسلا يقول لها ايه لا لا لا ولا حتى على راسك. ده ده انت ممكن تبقي لابسة آآ بتاع ده الحاجات دي يلبسوها بيروح نزول البحر ده البتاع مايوه مسلا ممكن تبقي لابسة مايوه المهم ما فيش مشكلة يعني هو اصلا كده كده الجيوب دي اللي هي المناطق اللي متغطية يعني المنطقة مسلا اللي هنا دي دي الجيوب يعني انما الجيوب دي كده يعني. او تروح لواحد تاني الحجاب ده عادة عادة اجتماعية عربية كانت موجودة. آآ بس الحجاب حجاب القلب. عادي. اكيد يعني. او هتروح لحد تاني بيديها ايه؟ رخصة انه يبقى لان دي نقطة ما بينتبهش لها كتير من الاخوات. المرأة طالما محتجبة لابسة حجاب يعني بتتعبد كانها بتصلي بتصلي مسلا انا انا بصلي النهاردة واجب علي ان اكون ساتر العورة. هافترض جدلا ان انا مسلا لابس ثوب. الثوب ده مسلا لو لو اتحركت يمين كده او اتحركت شمال هتبان عورتي. آآ ربنا يعافينا. او مسلا قشرة هوا بساط هتبان العورة او هتجسم العورة انا مش ساتر العور اصلا. يعني انا مش ساتر العورة. فالمرأة اللي لابسة الحجاب ده كتير من اخواتهم لا يلتفتن له. انها بتبقى ايه المفترض يعني هي محجبة اه وعاملة حساب الزروف يعني ايه عاملة حساب الزروف؟ ده مسلا اخوات ما بتنتبهش ليه؟ ان انت محجبة يعني انت ساترة لعورتك لغاية ما ترجعي بيتك. وانت مكتوبة في ميزان حسناتك ان انت بتصلي من ساعة ما خرجت من البيت. عايز تقول ايه يعني؟ عايز تقول ايه؟ عايز اقول ببساطة ان مثلا اللي بتبقى لابسة مسلا نوع من من النقابات بتاع بتاع قد كده قمامة ماشي كمامة. اللي هو لما تعمل كده يبان الحتة دي. تعمل كده يبان الحتة دي. تعمل كده يبان الحتة دي. لو عملت كده شوية يبقى يعني ايه ده ده مش ده اصلا مش مش نقاب. واللي لابسة مسلا حجاب طرحة قصيرة كده. فلما تعمل كده تبان رقبتها. تعمل كده تبان رقبتها. اللي هو حجاب على وضع معين. اللي هي الحجاب بنسميها قبل المتمسمرة هي متمسمرة يعني اللي هو كده. يعني عملت كده خلاص هيبان هنا. عملت كده يبان هنا. اعمل لك كده؟ يبان هنا. فين؟ يعني ايه الحجاب على كل الاوضاع. اللي تبقى مسلا لابسة حجاب او لابسة عباية كويسة. بس عذرا هتيجي مسلا تركب مسلا مواصلة او ترفع رجلها هتبان هيبان جزء من رجلها. لا ما تبقاش لابسة حاجة سترة تحت وعاملة حسابها. هي ماشية مسلا لابسة حاجة ممكن لو جه هوا مسلا الهوا ده اه في فرق انها تكون تحت لبسها لابسة حاجة يعني عاملة حساب انو لو مش هعمل حساب حاجة زي كده يعني حد يستحي ويفصل في الكلام ده بس ده ده دين عشان بس الناس ايه اللي بتتهاون فيه تتهاون فيه تأثم عليه هي مش محجبة هي في اللحزة دي مش محجبة. كلامنا واضح الحجاب ده انت عاملة حساب الايه؟ عاملة حساب كل الاحوال والزروف. لابسة نقابك اللي هو بقى مش خلاص النقاب ده عاملة حسابك عملت كده بتجربي في بيتك. بتعملي كده بتعملي عاملة حساب. لابسة طرحتك مسلا يبقى الطرحة ما فيش مشكلة مش لازم خمار. مش لازم بس لابسة طرحة طرحة يعني ما شاء الله كويسة وطويلة وعاملة حساب كل الايه؟ الزروف رحت كده انما مسلا الاقي اللي مسلا بتلف طرحة اللي هو ايه كل شوية الطرحة تتعمل وتعمل يعني احنا وكأننا بنضحك على ربنا يعني وفي الغالب يعني للاسف هي ما بتبقاش يعني الست او الاخت محجبات المهم هي هو الشيء بالشيء يزكر نرجع لكامل اساسي. ان احنا الاوزان النسبية للدنيا والاخرة. اما ان احنا لطبعنا او لوضعنا اه في مواجهة شرعنا او طبقا لهوانا في مواجهة هدانا احنا بنعمل ايه؟ بنختار احنا بنحط احنا اوزان من عندنا آآ او بنروح لناس يحطوا لنا اوزان في الغالب هيحطوا لنا الاوزان اللي تعجبنا اروح لواحدة مسلا منخرطة في الدنيا وكلام من ده كله واخد رأيها يعني حتى كنت اذكر ان واحد من آآ من الزملا آآ عندنا في الطب فكان يقول لي كنت اقول له يا حبيبي ما تروحش تسأل واحد في التخصص او في في سير حياتك بعد كده الا واحد دماغه دماغك تماما. يريد ما تريده. يعني ايه دماغه دماغك؟ يعني دي مشكلة بيقع فيها الصالحين بقى والصالحات انا راجل اه مختار اخرتي انا نفسي انجو في في الاخرة. نفسي فعلا اعيش للوحي. نفسي اعيش لديني. انا دي دي دي كلها ده ولا التخصص ده. طب ايه رأيك؟ طب ما هو اصلا اصلا هو هيشير علي في ضوء طموحاته وافكاره وتصوراته. يعني انا ما بسألش انا بسأل في مسألة حياتية ضخمة. فبتعجب جدا بقى لمسلا بنت صالحة وتروح مسلا تسأل واحدة تانية ايه؟ هي مش في دماغها خالص لا الدين ولا لا عندها مركزية اخرة ولا مركزية توحيد مركزية وحي. وتقول باخد رأيها في المسألة الفلانية باي منطق؟ اقنعيني انا سألت عن دين دكتوراه في الكلية وقالت لي وانا سألت سؤال الدكتورة دي هي عندها مركزية الوحي ان لا لما يعني احنا عايشين عشان خاطر يعني نحيا بالوحي وللوحي وعلى الوحي. عندها مركزية توحيد ان انا لأ انا انا امة الله آآ استنى في الاستوب الرب هو قبلة القلب. والله هو محور الحياة يعني ربنا حاضر كده ولما ييجي يتكلم في الاختيارات آآ بالنسبة لنا طيب هي عندها مركزية الاخرة مش عايزة الاختيار اللي هو بقى بتاع انا عايز اصحيه دي نبي عصمة امري اصحيه دي ناتي فيها معاشي اصحيه اخرة اليد اليها معادي كده وده كتير منكم للاسف بيقع فيه الاقي اب مسلا ويقول اصل احنا سألنا الدكتور فلان وسألنا مش عارف ايه فقال دخلوا البت مش عارف البت الكلية الفلانية. او اصل اعمل لبنتك كزا. وواحدة تقول والله اصل انا سألت واحدة زميلة مش عارف ايه كانت انتم بتبقوا عايزين الدنيا عايزينها عايزين الشهوات وبتضحكوا على نفسكم وبتروحوا لنوع من الناس اللي هو ايه هيديكم اللي انتم عايزينه وتقول لي اصل هي دي ما لها ومال كده! لا ما لها ومال كده ازاي! لأ الكلام مهم جدا. آآ انا وفي ناس ناس طيبين صراحة مش فاهمين اللي انا بقوله ده. ان انت لما تروح في المسائل الحياتية او القرارات المصيرية لازم اللي هتستشيره يكون يكون عنده نقطتين مهمين جدا. النقطة الاولى ان هو عنده المركزيات اللي عندك. او اللي انت تتمناه عنده مركزية الوحي ومركزية الاخرة ومركزية التوحيد وهيتكلم على الرأي اللي في ضوء الكلام ده. دي النقطة الاولى. والنقطة التانية ان هو يكون صاحب اختصاص في وخبرة في هذا الباب. اهل الذكر الباب ده ما تروحش مسلا تسأل في التخصصات الطبية واحد مهندس. ما هتروحش تسأل مسلا في التخصصات الهندسية واحد طبيب. ماشي؟ هو ممكن حد سقافته يديك مسلا خطوط عريضة من برة في النهاية يقول لك الله الانسى بتعمل ما تعملش طب والله خد دراسات عليا ما تاخدش روحات يعني ممكن الى حد كبير ايه يديك توجيه. فدي دي ده اشكال بيقع في اباء وامهات عشان يحددوا مصائر ابنائهم قرارات مصيرية وامور حياتية في غاية الاهمية. آآ فالاب والام يقولوا اصل انا سألت مش عارف ما تضحكش على نفسك انت بيقع فيه اخوة فضلاء اخوات فضليات لا معلش ما تروحش واحد الدنيا مع الشاشة في راسه وكل همه الدنيا وآآ ومش همه الاخرة ولا شغلاه الاخرة وتروح تقول لي ولا تروحي يقولوا لي اصل انا سألته وقال لي مش عارف ايه لأ في الاستوب كلام مش يعني احنا بنضحك على نفسنا. يبقى يا اما ان احنا طبقا طبقا لوضعنا او طبعنا او هوانا احنا بنحدد الاوزان او بنروح لانواع من الناس هيحددوا لنا الاوزان في الغالب الموافقة لطبعنا ووضعنا او موافقة الهواء. ماشي ده دي دي اشكاليات. خلاص؟ اشكاليات موجودة في الايه؟ في مسألة الوزن. الوزن. ماشي؟ او احنا بنروح لناس جهال جهال يعني ايه؟ يعني متطرفين. يعني هم عادي بقى مش دولة ده خالص ده احنا لا احنا نروح نبغي الحق. وانا رحت سألت لاخت فلانة سألت الاخ فلان سألت الشيخ فلان الشيخة فلان آآ هم ناس لا هم مش يعني احنا مش رايحين لهم وفي دماغنا حاجة معينة لا والله اللي هيخرج احنا ان شاء الله ملزم به. بس هم جهال جهال بايه؟ ان هم للاسف الشديد ما عندهمش الاتزان الحاضر في الوحي ما عندهمش التزام الحاضر في الواحد. طب وانا اعرف منين؟ هو لما ييجي يكلمني بقى يطرح لي المسألة لابد ان انا مش عايز رأيه الشخصي لان مش ممكن ربي قضية خطيرة زي القضية دي يكون تركها لي ايه؟ ان فلان يقول وفلان يعيد وفلان لأ اكيد ربي سبحانه وبحمده هيكون وضح لي الاوزان. فهنا بقى النقطة ان انت لما تروح لحد وتقول له الوزن آآ طب معلش انا اسف على اي اساس حضرتك او حضرتك بتقول لي الاوزان دي. منين؟ يقول لك لأ سواني بقى. احنا عندنا النبي قال كزا وحاله كزا وعندنا ربنا بيقول كزا في القرآن وكزا وكزا اه ماشي تمام طب ما هو في الايات الفلانية لأ ما الايات دي معناها كزا حطه ده جنب ده. مسلا مسلا انت اخترت الايه؟ آآ قال لك يقول لك لأ انت المفروض اخرتك كزا كزا كزا كزا كزا تقول له طب ما في اية ولا تنسى نصيبك من الدنيا. قال لك سواني يعني ايه بقى ولا تنسى نصيبك من الدنيا ولا تنسى نصيبك من الطاعة في الدنيا زي ما انت مش ناسي نصيبك من الايه؟ من المتع والشهوات والملزات فيه اه اه ولا تنسى نصيبك من الدنيا ولا تنسى استثمار الدنيا دي على قد ما تقدر عشان هي مزرعة للاخرة. اه طيب ولا تنسى نصيبك من الدنيا ولا تنسى نصيبك من مباحات الدنيا اللي هي ما تعطلكش عن الاخرة. ما تتعارضش مع الاخرة. اه اه فهمت فهمت انما ولا تنسى نصيبك من الدنيا. يعني عش حياتك بقى وبرطع واعمل وودي بقى واستمتع في الدنيا ده الكلام واضح. ولا تنسى نصيبك من الدنيا يعني مش يعني مش زي ما احنا ايه متصورين او متخيلين. طب منين بقى الكلام ده؟ مش كلام. كلام المفسرين. راجع كلام المفسرين على الاية وهتاخد بالك من الكلام ده والكلام ده بيتقال لمين؟ يعني بيتقال لقارون. ولا تنسى نصيبك من الدنيا يعني ايه؟ هو قارون عنده الدنيا ايه بقى النصيب اللي ما نساهش منها؟ لا تنسى نصيبك من الطاعة في الدنيا. انت عندك الدنيا دي ما تنساش نصيبك من الطاعة فيها بقى. اللي ازاي تستعمل اللي عندك دفتر فاضل ده اصلا المتمشي مع السياق. ده المتمشي مع السياق. بس لو وسعنا النطاق يعني ده ده الاوفق للسياق. لو هنوسع النطاق هنقول ايه؟ هنقول لأ. ولا تنسى نصيبك من الايه؟ من آآ متع الدنيا المباحة التي لا تتعارض مع الايه؟ مع آآ الاخرة او لا تعطل عن الاخرة. ماشي؟ المهم يعني فالشاهد اللي اقصده ان دي كلها اشكالياته. سواء ايه بقى؟ عشان ما حدش يتوه مني عندنا اشكالية في الوزن الاوزان بتاعة الدنيا والاخرة. يا ترى دي وزنها قد ايه ودي وزنها قد ايه؟ قلنا في اوقات بيبقى من هوانا من هوانا احنا شخصيا وفقا لهوانا او طبعنا او ايه او وضعنا. آآ في اوقات تانية بنروح لناس نسألهم احنا عارفين في الغالب ان هم هيدونا الحاجة الاوفق الاوفق لهوانا او طبعنا او وضعنا. او بنروح لناس تانيين لأ احنا مش احنا متجردين. بس المشكلة ان هم نفسهم اللي بيقولوه ارائهم الشخصية احنا بناخدها لأ انا مش عايز رأيك الشخصي انا عايزك تقول لي ايه الارضى لله في ضوء اللي انت تعرفه في ضوء المعلومات اللي عندك وبناء عليه من الضروري ايه فين ادلتك على هذا الكلام فين يعني الكلام ده منين؟ باي شكل؟ لان زي ما قلنا واحد كده هيجي واخد حتة من جانب وهيقول الكلام هيمشي زي الفل. ماشي؟ يعني زي الناس يقول لك ايه يقول لك مش عارف العمل عبادة. ومسلا فيما يتعلق بالصلاة مسلا. تقول له يا عم انت ما رحتش صليت ليه؟ يقول لك يا عم العمل عبادة طب ماشي العمل قد يكون عبادة فعلا. طب هو العمل عبادة لمين؟ هو اي عمل عبادة يعني ده ده حديث ده ايه؟ هو اي عمل عبادة؟ ابتداء يعني ممكن واحد عمله محرم اصلا. طب والعمل ده اللي هو هيلهي عن عن الطاعة او يلهي عن المفروضات ازاي يبقى عبادة يعني حاجة بتسقط عبادة. العبادة التي ايه؟ التي تدمر الركن الثاني من اركان الاسلام. يا سلام على اي اعتبار انت حضرتك خدت القرار ده او قلت الكلام ده. المهم يبقى ده اشكال. الاشكال التاني بقى اللي هو يعتبر احنا انت كده كده مفارق او مفارق مفارق او مفارق خلاص ده جاي حاضر اصلا. يا تفارق يا تفارق عش ما شئت فانك ميت مفارق واحد من تيليفونك مفارقه خلاص مفارق يهمنا قوي النهاردة هو المعايير طب هفترض ان انا آآ عرفت ان الوزن الصح ان الاخرة تاخد مسل خمسة وتمانين في المية ودي نطاق خمستاشر في المية فانا عايش تمام وزي الفل ومتخيل ان انا عاطي كل حاجة اوزانها الصح. زي بقى الكلام ده للاسف الشديد بيتعرض له كتير من الصالحين ان هو ايه اولا يقول لك والله الحمد لله والله ربنا شهيد يا دكتور والله العزيم احنا لا عايزين لا دنيا ولا عايزين جاه ولا عايزين الحوار لا لا لا احنا عايزين وجه ربنا بس وربك شهيد على الكلام ده. وتيجي تبص على الواقع بتاعه بقى. لا ده مش عايز وجه ربنا ولا حاجة اما يتحط على الميزان بقى ويتحط له المعايير لا استنى هنا يا حاسب ايه اللي انت طب فين المعايير بقى واضح المسألة دي؟ ده حاضر عند جماهير المسلمين ان اغلب جماهير المسلمين الحمد لله يا عم لا انا اهم حاجة الدين اهم حاجة دين واهم حاجة اخرتك والدنيا دي فانية. ده مش عارف ايه؟ تيجي تحطه على المعيار تلاقي لأ ده واحد بيعنيه يعب من الدنيا عبا. لا يكاد اصلا يذكر الاخرة وواحدة نفس الكلام. الموجة اكتر ان يكون الصالحين نفسهم بيقولوا كده وبيزعموا ان هم لا يريدون الا الاخرة. ولا يريدون الا وجه الله. واني مش عارف ايه. وتفاجئ ان هو او هو نفسه يفاجأ بعد وقت انه كان بيضحك على نفسه. واحد من الناس الصالحين بيقول ايه؟ بيقول ان هو قعد اربعين سنة يصلي بالناس اربعين سنة بيصلي بالناس وبعدين في يوم حصل زرف فما صلاش بالناس صلى في يعني آآ في الصفوف الصف الاول التاني المهم فبيقول بعد ان انتهيت من الصلاة سألت نفسي ماذا سيقول الان الناس عني؟ يعني ايه؟ قال فعلمت اني منذ اربعين سنة انما كنت اصلي للناس. بصرف النزر القصة فيها ايه اها يعني بس الشاهد الشاهد المعنى ده ان الواحد ممكن بعد سنوات او بعد فترات يكتشف انه ايه في الدنيا قبل ما نروح الاخرة انه يكتشف اصلا ان ما كتش مراده الاخرة ولا حاجة ان هو كان بيخدر آآ ضميره كان بيضحك على نفسه وانا والله ربنا شهيد واقسم بالله مش عارف ايه والكلام ده دي النقطة الاولى. النقطة التانية انه يكتشف الكلام ده فين؟ في الاخرة بقى اول من سعر بهم النار تلت اصناف من من يعني من اجود الاصناف في الناس اصلا. يعني اصناف ما احنا نقعد نتأمل فيها. ومن اجود الاصناف في الناس. ماشي آآ تلاتة يعني صعب جدا بعض الروايات قارئ القرآن او جمع للقرآن وبعض الروايات عالم يعني ده واحد على مستواه بقى القرآن والعلم والتاني مجاهد في سبيل الله والتالت رجل منفق او متصدق فييجي لما ربنا يسأله يوم القيامة يقول ايه؟ حديس طبعا في اصل في صحيح مسلم وفي غيره. لما يجي ربنا يسأله يوم القيامة يقول ايه؟ آآ مسلا الراجل العالم ده يقول تعلمت فيك العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن وقرأت فكنت اقوم به اناء الليل اناء النهار. المبادلة بين العالم وقارئ القرآن او لجمع القرآن لان اصلا هو جامع القرآن او قرأ القرآن هو العالم اصلا هو مفترض هو ده يعني هو ده اصلا مصدر علم فيقال له كذبت يقول الله له كذب وتقول الملائكة كذبت. وانما قرأت للقارئ قارئ وتعلمت لقال عالم وقد قيل اذهبوا به الى النار. الله! ابكتشف دلوقتي ان انا ما كنتش اريد الاخرة ده انا كنت اريد الدنيا قاضي الحقيقة الحياة كده يا اسطى آآ التاني يقول قاتلت فيك وفعلت وفعلت. لا انما قاتلت ليقال جريء شجاع وجريء وقد قيل خلاص مش انت كنت عايز دي اذهبوا به اذهبوا به الى النار. نعوذ بالله من ذلك. التالت لا وانما وانما انفقت ليقال جواد راجل كريم وقد قيل اذهبوا به الى النار. استنى انت انت بتضحك علينا ولزلك سبحان الله شيخ قال المؤمنين سيدنا معاوية بن ابي سفيان لما كان سبحان الله يعني لما سمع هذا الحديث لما ناتج الشامي رواه عليه يعني اه او النادي الاهلي ساهم في بعض الروايات لما سمع منه هذا الحديث اه اعتزل يبكي وقال صدق الله صدق الله من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اولئك الذين لا يصلون في الاخرة الا النار. وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون صدق الله اه يعني بيقول قد فعل هذا بهؤلاء دول معقولة صدق الله من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وقد قيل اللي انت عايزه خدته ونوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. ما ما ما يزنش السنن كده. اولئك الذين يسألون في الاخرة الا النار. احبط من صنعوا فيها باطل وما كان كانوا يعملون يعني اه ولزلك انا كنت دايما اقول يعني نسأل الله نسأل الله نسأل الله اه الاخلاص ونسأل الله القبول انا راجل اجتهدت عشان ابقى عالم شرع عالم دين اجتهدت عشان خاطر اكون قارئ. جامع للقرآن. ساوفق للدنيا. ساوفق. على قد جهدي. انا راجل بذلت الموضوع انا ركزت تميزي ده وتفوقي ما ينبغيش ان يغرني انا شخصيا او يشغلني عن اني اراجع نفسي ماشي من المعايير المهمة السودانية المنهجية. ان انا العلم ده بقى او الشيء ده بقى اعمل فيه بايه؟ بمراد الله لا مراد الناس. وقلتها بكلمة فيما يتعلق بالقرآن الكريم كنت اقول ايه انت الناس هيعلو شأنك عندهم بايه؟ بالاجازات والشهادات ومش عارف ايه والمسابقات والحوارات والمباني ومش عارف واتقانها بس انت عند ربنا شأنك هيعلو اكتر ماشي المباني مهم بس شأني هجاعله اكتر من المعاني بفهمها وتدبرها والسعي في العمل فيها وكمان من ده. فمن علامات من علامات سداد النية سداد المنهجية. وده معيار اهو من من معايير الراجل اللي بيقاتل اللي في في سبيل الله ان هو يستخفي على قد ما يقدر وان هو مش يسعى للاخلاص فيه وانه الحديثة المشهورة بتاعة من كان يسمى صاحب النقد محمد ابن مسلمة تقول اللهم احشرني مع صاحب النقب. قصته مشهورة آآ مكانه يعني في في آآ يعني استعصى عليهم حصن من الحصون. المهم فواحد دخل على ومش عارفين له يعني قائد الجيش على ما اذكر كلام محمد بن مسلمة فدخل عليه آآ دخل عليه هذا الرجل آآ وقال له طيب انا يعني آآ آآ في بعض الروايات ان هو قال له كده وبعض الروايات ان هو آآ راح نقب نقبا في في الحصن ودخل هو ماشيء في النقب ده وقعد يقاتل لغاية ما فتح الابواب للايه؟ للمسلمين. وكان حصن استعصى علي. المهم يعني محمد ابن اسامة شاغله جدا الشخص ده مين الشخص ده؟ يعني عملية زي ما بيقولوا كده آآ عملية فدائية عجيب واحد يروح يحفر نقض في البتاع ويدخل ويفضل يتسلل ويعمل ويقاتل لغاية ما يفتح الابواب للمسلمين الابواب الابواب الحصن اللي استعصى عليهم يعني مدة طويلة فكان يقول من يدلنا على صاحب النقب؟ فهو مش مش عايز يزهر مش عايز يزهر مش عايز يزهر. وعمال يعني ايه اه يعني اه يشدد على الناس اريد ان اراه اريد ان اراه. لدرجة ان هو مش عارف يرصد مش عارف مكافأة. ويقسم عليه ان هو يزهر. المهم آآ هذا الرجل لما وجد الامر كده فدخل على محمد ابن مسلمة وقال له يعني انا انا اعرف صاحب النقب وادلك عليه وكذا بس لي شروط ان انت مش عارف ما تعلنش امره في ناس ام كزا وكزا وكزا وكزا فقال انا صاحب النقب وانصرف. فكان كل شوية يدعو يقول اللهم احشرني مع صاحب النقب ان هو حد يعني مهتم جدا بان عمله يكون خالص وانه يخفيه على قد ما يقدر. ده بخلاف واحد بيقاتل ليرى مكانه بيبذل يعني بيبذل للدين عشان يرى مكانه. وحد بيبذل للدين وما حدش يعرف عنه حاجة بيجتهد في الاخلاص النفقات ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء. فحد بيراعي المنهاج السليم منهاج منهاج السليم والطريق القويم منهاج محمد صلى الله عليه وسلم. في الاعمال دي على قد ما يقدر. المهم اه عشان برضو ما حدش يتوه مني. يبقى احنا عندنا اشكالية الاشكالية الاولى بالاوزان الاوزان المتعلقة بالدنيا والآخرة والاشكالات التانية اللي هي المعايير المتعلقة بالدنيا والى اخره. ان انا قد اكتشف بعد فترة في الدنيا ان انا طب ما كتش اريد الاخرة ولا حاجة انا بضحك على نفسي. انا كنت فعلا اريد الدنيا. ان انا اكتشف ان انا فعلا ما كنتش متعلق بايه بالله ولا بالدين لأ انا كنت متعلق برفقة معينة من الناس الصالحين ماشي معهم بجو جميل ببيئة لطيفة. الموضوع عندي مرتبط بزمان بمكان بانسان آآ ممكن اكتشف في الاخرة اسأل الله العافية ان ما كانش يريد الاخرة ولا حاجة ومش كلامي ده كلام سيدنا معاوية تعليقه على على الحديث كده في نريد الحياة الدنيا وزينته. يعني هو ابرزها امور دنيا واخرة. ممكن اكتشف امتى؟ اكتشف عند الموت. وان الرجل يعمل الزمان الطويل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها ان هو العلماء لهم رأيين رأي ان هو كان اصلا مرأي يعني هو فيما يبدو للناس في بعض الروايات فيما يبدو للناس كده. فهو اساسا هو يعني بيوهم نفسه ويوهم من حوله انه انما يريد الاخرة. وفي الحقيقة يريد الدنيا لا يريد الاخرة آآ اول صورة التانية ان عنده افة باطنة. ممكن الافة الباطنة دي برضو هي حب الدنيا. لان هو حب ثناء الناس اه الاعجاب بنفسه مم يعني عادي المنافسة والتحاسد وان هو مش ما يحبش حد يكون احسن منه ومش عارف ايه والكلام ده كله. فهو عنده افى باطن تلك الافة الباطنية في افة دنيوية وده ترجيح الحافظ ابن رجب رضي الله عنه آآ انه افى دنيوي الافة دي عمالة تاكل في حسناته دون ان يشعر وبتبطل حسناته اصلا هو مش مش واخد باله فيجي يلاقي نفسه يعني يسبق عليه الكتاب يعني يسبق فيه علم الله سبحانه وبحمده. وكأن في اللحظة دي الناس بقى تشوفه كأنها مسابقة. ها علم الناس فيه ان ده وخاتمة رهيبة خاتمة افضل ما تكون. لا وعلم الله فيه ان خاتمته مش كده ولا حاجة يسبق الكتاب يعني يسبق ما كان في الكتاب من علم الرب سبحانه وبحمده. المهم فدول الاشكاليتين بصورة اساسية. اشكالية وهم الوهم الحاضر عند بعضنا ان احنا نعتبر آآ ان احنا ماشيين صح وعندنا معايير صح والدنيا تقوم وزي الفل. آآ او ان حد يوهمنا دي مسألة خطيرة جدا قل هننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. عندهم مشكلتين المشكلة الاولى انهم ضل سعيهم في الحياة الدنيا ماشي ضل ساعيهم بقى وهم عارفين ان هم ضل سعيهم؟ لا. هم يحسبون انهم يحسنون صنعا. مصيبة اصلا. فالاشكاليتين دول في منتهى الخطورة في هذه القضية الكبيرة معلش انا رفضت في النقطة دي بس عشان الكلام ده مهم. يعني احنا قلنا في رسائل الفجر ويمكن زي ما بيقولوا انه لقاء اسبوعي فبنحاول انها تكون قضية اه محورية حاجة متعلقة يعني بالاصول الحياتية الكبرى بالقارات المصيرية. تمام؟ ونبهنا تنبيه كده على السريع ان الميزان هيبقى مين. مع الوقت بعض الناس بيعتبر نفسه ميزان وبالناس بتتوزن عليه بقى. يقول له مسلا انت ايه رأيك في الدنيا؟ قل له زيي انا كده على اي يعني سواء ان احنا او غيرنا هل احنا صح ولا مش صح؟ المسألة دي الحقيقة انا انا اذكر انها تتبعتها في مرة يعني وكان في عندي كتاب كارس بين الدنيا والاخرة. تتبعت الايات المتعلقة بالدنيا وبالاخرة الموجودة في القرآن الكريم. وحاولت يعني اصل لايه لصورة كده يعني الى حد ما افهم الوضع في خلال كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. واللي منكم معنا في دبلومة اعداد معلمات المتدبر الصغير اللي هو مسار الرعاية. آآ في مشروع السنة علم وعمل احنا شرحنا اه المسألة دي برضو باستفاضة في اه في شرح حديث ازهب اه في الدنيا يحبك الله! وازهد فيما عند الناس يحبك الناس. ماشي؟ وتكلمني عن المسألة باستفاضة الحمد لله رب العالمين يرجى ان تكون مناسبة ونافعة يعني. الحقيقة اللي انا يعني رسالتي الفجر معي النهاردة او الاية اللي معنا النهاردة او الايات اللي معنا النهاردة هي يعني برضو هتوضح الرؤية توضح الرؤية وخصوصا انها جاية في صورة آآ يعني ظهرت فيها بشكل واضح اشكالية الدنيا والاخرة اشكالية الدنيا والاخرة من ناحية الاوزان دي وزنها قد ايه في الواقع بتاعي وزنها في قلبي واشكالية المعايير هل المعايير بتزهر ولا ما بتزهرش. وهتدينا الحقيقة يعني يمكن في رأيي ان الفايدة الاكبر لها تبقى في المعايير ان هتديني معايير هل انا فعلا ماشي صح ولا مش صح؟ آآ ايه المعايير دي في معايير في السراء ومعايير في الضراء؟ آآ معايير في الشدة ومعايير في الرخاء هتديني معايير واضحة يعني هتبقى مفيدة جدا في مسألة آآ المعايير في رأيي. وآآ فهي في صورة ناقشت المشكلة دي اصلا. آآ بل تكلمت عن عن آآ عن حدث كبير ظهرت فيه المشكلة دي بشكل واضح جدا. آآ او الاشكالية دي بشكل واضح. آآ وفي نفس الوقت يعني برضو آآ ذكرت يعني دايما يمكن قلنا الجميل في القرآن الكريم انه مش مش مجرد رصد للمشكلة وبنمشي ونقعد بقى نندب حظنا ونقعد نشكو الظلام ويعني لأ هو الحقيقة الجميل في القرآن الكريم ان هو بيايه ان هو بيكلمنا برضو لو صح التعبير بعقلية الحل انه برضو هيبقى في حل مطروح يا ترى هنعمل ايه والامور تتم ازاي ننطلق على بركة الله كده نشوف مع بعض الايات اللي معنا آآ ونشوف آآ يعني رسالة ربنا عز وجل لنا آآ في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة آآ ونحاول نتوقف معها نشوف فعلا في حل للاشكاليات اللي اتكلمنا عنها دي ولا لا. آآ انا زي ما قلت انا استفدت فيها لانها في الحقيقة اشكالات في منتهى الخطورة قضايا مصيرية. آآ زي ما قلت كده يعني هي مش مش مجرد مسلا كلمة وعدت لأ انا اكتشف بعد سنين طويلة ان انا اصلا كانت المعادلة غلط طيب مش انت همك ترضيني؟ ايوة بس افضل ارضيك هنا. طب ما جتش. لا مش هرضيك مش هعبدك مش هنصر دينك مش هدعو اليك تبقوا فاهمين هي دي حقيقة المسألة كان كنت انا مش حاسبها صح ابتداء اكتشف ان انا آآ لأ كت عارف الصح بس كنت بتوهم ان انا على الصح وانا مش على الصح. فالحقيقة الموضوع يستحق. يستحق ان احنا نتبصر من بدري. وقلنا بالرغم تكرر الجميل في الوحي انه بصائر. هذا وسائر من ربكم وهدى ورحمة. فالجميل فالواحد بيبصرني ويهديني ويرحمني. فالحقيقة يعني اه انا اظن احنا بحاجة جديدة لهذا الامر. خلاص اه نروح مع بعض كده نشوف نسمع اه سيدنا الشيخ الحصري. اه في الكلام عن الايات دي واحنا هي مجموعة ايات هنسمعها ورا بعضها ان شاء الله. اه يعني وهنشوف ان شاء الله ونركز فيها. انا انا يعني انا المفروض يعني مع الوقت انا امل ان احنا تنمو لدينا المهارة يعني تنمو لدينا مهارة ان احنا نجد حلول مشكلتنا في القرآن الكريم. آآ طبعا مش مع نفسنا كده لازم على الاقل نقرأ تفسير ايات وعشان كده ختمة الفهم مهمة. انا اكون عملت ختمة فهم لكتاب الله هيساعدني بقى في السماع بعد كده في التلاوة ان انا هبقى فاهم اصلا اللي انا بسمعه او بطلبه واقدر فعلا استخرج منه حاجات تعيني الى حد كبير. ماشي؟ برضو في ضوء في ضوء كلام العلماء عن الايات يعني ما ينفعش ان انا اه افهم فهمي تاني بس زي ما قلنا الحمد لله لأ الكلام واضح في حلول المشكلات. فعايزين ان احنا نبقى بنقبل على القرآن بنفسية الاستهداء. الاستهداء في حل المشاكل اللي عندنا زي كده. فنشوف كده المشكلة دي فعلا اللي احنا اتكلمنا عليها والاشكالية اللي احنا اتكلمنا عليها هل فعلا مطروحة ولا مش مطروحة والحلول فين بالضبط نسمع مع بعض كده ان شاء الله. بسم الله وما كان لنفس ان تموت الا بإذن كتابا مؤجلا ومن اريد ثوابا الدنيا نؤتيه منها. ومن يرد ثواب الاخرة نؤكيه منها فلنجزي الشاكرين. وكأن فما وعنوا لما اصابهم في سبيل وما ضعفوا وما استكانوا وما كان قولهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا فيها امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم تافهين فاساهم الله ثوابا الدنيا وحسن ثوابي الاخرة. والله يحب المحسنين طيب آآ طبعا الايات هي بدءا من الاية رقم مية خمسة واربعين آآ من سورة ال عمران تلك السورة اللي احنا الحمد لله شرفنا الله سبحانه وبحمده بان احنا نقف مع كتير من نهايتها اه في رسائل الفجر بل ان حتى الايات دي نفسها احنا اصلا كنا آآ يعني وقفنا معها او اتكلمنا عنها لو تذكروا آآ في واحدة من رسايل الفجر اللي هي كنا بنتكلم فيها عن مسألة التعلق بالغير التعلق بالغير. لما وقفنا مع مسألة وهو محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل صلى الله عليه وسلم. المهم يعني احنا هنا الحقيقة هنقف يعني من من في زاوية تانية آآ هنقف مع زاوية الدنيا والاخرة ماشي؟ طبعا هو السياق متصل آآ بس هنوضح شوية حاجات كده لعلها توضح يعني تشير للي احنا عايزين نقوله. اللي هي طبعا معنا الايات من الاية مية خمسة واربعين لمية تمانية واربعين. واحد يقول لي طب آآ ايوة ماشي مية خمسة واربعين فيها ايوة اهي ومن يرد ثواب الدنيا ان يؤتيه منها اه ومن يرد ثواب الاخرة اوتيه منها صح اهو تمام ايه بقى ايه اللي خلاني ادخلنا وكأين من نبي مش عارف ايه لأ معلش لو احنا مركزين في السياق لأ الكلام ما انتهاش الكلام هينتهي على الاقل حتى عن مسألة الدنيا والاخرة هينتهي عندي في الاية فعلا مية تمانية واربعين فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة والله يحب آآ المحسنين. تمام؟ طيب فالشاهد هنا اه لما ننظر للايات بالراحة كده. اه يقول الله سبحانه وبحمده اه مم وما كان ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا. طبعا احنا الكلام مرتبط بالسياق اللي هو وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل صلى الله عليه وسلم افان مات او قتل انقلابتم على اعقابكم ينقلب على فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين. ماشي؟ احنا عايزين نركز على الزاوية بتاع الدنيا والاخرة نركز على النقطتين اللي احنا ايه؟ اللي احنا كنا بنتكلم عنهم من شوية. نقطة اللي هو الاوزان والمعايير. نقطة ان انا هل فعلا الوزن ده الميزان الاخرة تاخد قد ايه والدنيا تاخد قد ايه ماشي دي النقطة الاولى والنقطة التانية ايه الموازين لو افترضت ان انا قلت الاخرة هتاخد النسبة التالية. فين المعايير اللي تؤكد ان انا ماشي على الميزان الصحيح ماشي؟ القياسات الدلائل على كده واضحة المسألة؟ طيب. وبناء عليه عايزين نركز على الزاوية دي. فالمهم ربنا بيقول الصحابة ومحمد رسول قد خلت من قبله الرسل افإن ماتوا قيل انقلبتم على اعقابكم وينقلب على قبيبه فلا يضره الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين. طيب ايه لو من زاوية الدنيا والاخرة بقى من زاوية الدنيا والاخرة طيب هو انتم هو انتم بتعبدوا مين يعني ايه اللي انتم تريدوه؟ هل تريدوا محمد صلى الله عليه وسلم كرجل احببتموه كانسان تعلقتم به كشخص وفعلا يأسر اي حد يتعامل معه ويتعرف عليه ولا انتم تريدون الاخرة فعلا وتريدون ما عند الله وتريدون آآ دين الله يعني على حد تعبير سيدنا ابو بكر الصديق لما قال ايه؟ لما قال آآ ايها الناس من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت فان الله حي لا يموت. ماشي؟ انت بتعبد مين؟ اللي يريد الدنيا الدنيا ايه ياخد دنيا ايه يا اخي في النبي؟ ايها الانس يا عم دنيتي ايه بقى اللي تقول لي عليها مسلا في في المعلمة بتاعتي ولا في المعلم بتاعي ولا في آآ مش عارف آآ في زوجي ولا في عيالي لأ فولو ستوب انت انت انت اخرة ولا دنيا الانس به الفرح بوجوده آآ بعض المكاسب الدنيوية من الراحة والسعادة والانبساط اللي بتبقى حاضرة في حضوره ولا انت اللي شاغلك يعني اللي شاغلك المصاب اللي اصابك في الدنيا ولا المصاب اللي اصابك في الاخرة وحتى قلت الكلام ده اصلا كمعيار في اللي احنا بنفقدهم في فيمن نفقده؟ ايه اللي شاغلني؟ اللي خسرته من اخرتي؟ ولا اللي خسرته من دنيتي واحنا النهاردة مثلا عذرا يعني مسلا فقدت زوجها. ايه اللي شاغلك في الفقد ده لأ يعني هو كان بيعين على طاعة ربنا وكان وكان وكان ديني كزا وكان ديني كزا. طب كويس ده السؤال الاول طيب ازا كان هو انت فعلا كنت مرتبطة به لهذا السبب طيب خلاص الرب اللي انت بتعبديه حي لا يموت هو كان مجرد حد بيساعد يبقى برضو ما يليقش بك انك تتجاوزي الحد وان المصاب ده يعوقك ويعطلك واضح نروح بقى لواحدة تانية انت اصلا ايه اللي شاغلك؟ مين هيسأل علينا؟ مين هيهتم بنا؟ مين مش عارف ايه؟ هو كان بيحب وكان سادد فراغ في قلبي وكل ده كلام جميل ما احنا ما ننكروش يعني. خلاص؟ وكان مش عارف ايه وكان لما مش عارف بيحصل كزا انت اصلا بقى مش في دماغك خالص فكرة ان هو ان المصاب اصابك في اخرتك مش في دماغك الخسارة الاخروية اصلا انت في دماغك الخسارة الدنيوية دنية ايه يا دكتور هي دي دنيا؟ ما احنا قلنا مرارا وتكرار ربنا كلمنا عن الدنيا قال ايه؟ قال زين في نفس السورة دي زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الزهب والفضل كل دي دنيا الدنيا آآ حب تصدر دنيا اللي جاه دنيا النساء دنيا مش عارف آآ دنيا كتيرة ومتنوعة وكل واحد له دنيته. تمام؟ طيب فالشاهد هنا ايه هو المصاب ده بقى انا اللي شاغلني ايه تأثيره على ديني تأثيره على اخرتي ولا اللي شاغلني تأثيره على دنيتي؟ ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان من دعائه آآ ولا تجعل في ديننا. ولو تذكروا احنا يعني عملناه في اكتر من مرتين تقريبا فاستوقفتني. كنا بنقول ليس المصاب من فقد الاحباب انما المصاب من فقد الاجر والثواب مين المصاب؟ المصيبة فين مين اللي بقسمه مصاب؟ فالانسان ايه يخسر مرتين يفقد الاحباب وفقد الاجر والثواب فهي ده السؤال الاول دايما. ما انا بقول اهو بقى معايير معايير كاشفة معايير كاشفة يعني ايه؟ اه قياسات. انت بتتحط على الميزان اقف تعال هنا تعال. انت بتقول لنا كزا؟ طيب ماشي يلا اختبار اختبارات صدق اختبار يلا هنشوف انت ايه اختبار؟ اه اختبار صدق. هيبان فيه فعلا انا اريد الاخرة ولا اريد الدنيا هيبان بشكل واضح ماشي؟ فده اختبار اهو اختبار صدق اتحط فيه. ولذلك ولذلك ولذلك الابتلاءات افضل اختبارات الابتلاءات افضل اختبارات يعني لاصل الابتلاء اختبار بس اللي اقصده بالابتدائيات هنا المصائب. الابتلاءات هاقول اهو المصائب والابتلاءات الاختبارات لانها في الحقيقة بتايه بتحطني قدام نفسي في وضع كاشف لان احنا في اوقات السراء واوقات الرخاء بنبقى عايشين كده اوضاع يعني شبه مثالية. الدنيا حلوة وجميلة واحنا كويسين والدنيا تمام وزي الفل فالمصائب والابتلاءات من افضل الاختبارات في ابتلاءات بالسراء وابتلاءات بالضراء بس في الحاجات دي بتاع الدنيا والاخرة بيبان قوي بقى يبان هنا هو انت ايه اللي مزعلك في المصيبة اللي حصلت؟ ايه اللي مزعلك في الحاجة اللي انت كنت متعلق بها وفقدتها اللي مزعلك الخسارة الاخروية؟ الخسارة الدينية ولا اللي مزعلك الخسارة الدنيوية وخليك صادق مع نفسك هتقول لي لا لا لا والله ولا في دماغي. انا كل اللي شاغلني ديني واخرتي والخسارة اللي خسرتها. ده كان مش عارف بيعمل ايه وكان بيصحيني. حلو قوي لو انت فعلا شاغلك الخسارة الاخروية لو انت شاغلك فعلا الخسارة الدينية. الله حي لا يموت اللي كانت بتعبد الشيخ المعلم الجماعة اللي بتتعاون معها على البر والتقوى. آآ الطائفة اللي مش عارف بيساعدوا بعض على خير آآ زميلتها مش عارف لما كانت في الجامعة اصحابه لما كان مش عارف في الجيش آآ مش عارف يعني اللي هو متحلق بطائفة معنا رابط بها استقامته او رابطة بها استقامتها لو هم لو احنا فعلا فعلا نريد الاخرة نريد الله سبحانه وبحمده نرجو الله اليوم الاخر. تمام؟ لو احنا فعلا فعلا نريد ما عند الله سبحانه وبحمده لا انا ما وقفش. ده انا هكمل مساره النبي صلى الله عليه وسلم هو كان تعلقه بستنا خديجة ايه ايوة زوجه بيحب زوجته احسن ما الزوج بيحب زوجته. متعلق بها ووفي لها وفاء نادر لكن الحقيقة بصورة اساسية النبي حتى لما اتكلم عنها قال ايه؟ قال لقد صدقتني اذ كذبني الناس. وآآ واوت اوتني از طردني. ومش عارف يعني النبي صلى الله عليه وسلم الفضل الاول اللي يذكره ستنا خديجة هو فضلها في ايه فضلها فيما يخص اخرته فيما يخص دينه فيما يخص نصرته في فكرته فده اللي شاغله في المصاب يعني شاغله في المصاب بشكل كبير جدا. ستنا خديجة مش مش فكرة بقى زوجة وباحبها ومتعلق بها ما هو اصل ده احنا مصير احنا رايحين له واحبب من شئت فانك مفارقه يعني باخد الحكاية كده مصير رايحين رايحين له واتقال له يا محمد عش ما شئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارقه يعني انت لازم بس توطن نفسك على الكلام ده كده بدري بدري يعني. فبناء عليه النبي صلى الله عليه وسلم مدرك لهذه المسألة. فكان مسلا ما هي ما هي لقد كان في رسول الله اسوة حسنة لما كان نرجو الله اليوم الاخر. لو انا فعلا ارجو الله واليوم الاخر يعني انا اللي شاغلني ربنا واليوم الاخر او الدار الاخرة لأ معلش بقى هيفرق معايا في في سلوكياتي وتصرفاتي لأ استنى هنا في الاستوب ده مش سلوك واحد ايه يرجو الله والايه واليوم الاخر. لأ لو انا لو انا فعلا سلوكي سلوك واحد يرجو الله واليوم الاخر لأ اللي يرجو الله اليوم في الاخر ما يعملش كده. ما يتصرفش بالشكل ده. ما يكونش ما يكونش ده سلوكه ابدا باي حال من الاحوال. ماشي الشاهد يعني الشاهد هنا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله اليوم الاخر اظبط بس دي عشان نبقى متابعين ومن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. فالشاهد هنا اهو مقياس جامع واحد من المعايير. لما انا بخسر اي حاجة انا متعلق بها في الدنيا لما بخسرها انا لما بخسرها ببقى زعلان على ايه على الخسارة الدنيوية اللي اصابتني ولا الخسارة الاخروية اللي اصابتني؟ خسارة ابتلاء مصيبة ببقى زعلان عليه على الخسارة الدنيوية او المصيبة الدنيوية ولا على الخسارة الاخروية او الدينية طب وانا اعرف منين يا عم الدكتور لو انا وصلت في طريق الطاعة ومآل الكلام ده بانه قربني من ربنا وعملت اللي ربنا عز وجل وصاني به يبقى انا ما كنتش اريد الدنيا ولا حاجة الحمد لله. ان انا فقدت واحد وليكن فعلا هو كان يعني ارتباطي به للاخرة اه واحد فقد اه زوجته اللي كان فعلا يعني بتعينه على طاعة الله. لو انت فعلا بقى همك الاخرة ولا انت فعلا كان علاقتك بها للاخرة هتكمل في نفس المسار مش مش هتوقف بالعكس هتستمر زي ما عمل سيدنا ابو بكر ادي ده مثال صارخ للرجل الذي اراد الاخر. زي ما عملوا الصحابة اول ما ذكروا يبقى انت عندك نموزجين. النموزج اللي فاهم من الاول يعني المنطق يقول لي اشتغل عليها تسعة وتسعين عشان لو خسعت معه يجيب سبعين ولا خمسة وسبعين هو حر عايز يشتغل الحركرك هو حر هي الموضوع كده انت تريد ايه ومستعد للحظة دي لانه ردد الاية دي ساعتها لو تذكروا احنا حكينا الكلام ده لدرجة ان مسل سيدنا عباس يقولوا مسلا من الصحابة بيحكوا بيقولوا وكان الاية دي لسه نازلة دلوقت كاننا ما سمعنهاش قبل كده. ده عندك نموزج اهو دي نسخة النسخة الاكمل. فيه نسخة تانية برضو مقبولة نسخة ان الواحد ايه يعني يتاخد شوية كده بس يرجع بسرعة. قلنا ده من الحاجات اللي بتميز الصحابة دايما اللي هو صدق التوبة وسرعة او سرعة الاوبة وصدق التوبة. يبقى يعني كده يتهز شوية بس يذكر بسرعة. لأ معلش سواني من كان يعبد الزمن الفلاني فان هذا الزمان قد فات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. من كان يعبد المكان الفلاني فان هذا المكان قد فات. ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. من كان يعبد آآ من كان يعبد الشخص الفلاني فان هذا الشخص قد مات. من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. زمان ما كان انسان خلاص مات اوفى لو لو انت بقى بتعبد الله الله حي لا يموت سبحانه وبحمده فده معيار اهو ايه بقى انا عرفت منين بقى ان انا اريد الاخرة فعلا؟ ان لما اصبت في اشياء تخص الدنيا ما هتلاقي باع اخرته بقى لا في الاستوب ده احنا بنشوف حاجة بقى حاجات موجعة بقى تلاقي واحدة تقول لك ايه انا من ساعة ما جوزي مات وانا مش عارف ايه ده انا كنت بعلم وبطلت وكنت بعمل ومش عارف ايه وتلاقي زمها راح ده من ساعة ما اتطلقت ومش عارف وبقيت كزا وبقيت وبقيت وبقيت وبقيت واحدة تقول لك انا من ساعة ما اتفسخت خطوبتي وبقيت مش عارفة ايه والتانية تقول لك انا من ساعة ما مش عارف ما جبتش اللي انا عايزاه من ساعة ما كان نفسي اتعين في الكلية وما تعينتش وانا حياتي مش عارف مالها ومش عارف وعمال اعمل ايه انت الكلام ده لم يكن للاخرة ان انا لا انسى لا انسى ان انا شخصيا يعني سبحان الله تعرضت لامر كده يعني امر تعلقت به سنوات من حياتي ربما مسلا يعني يعني تعلقت بتعلق شديد مثلا لمدة مسلا سبع سنين من حياتي او اكتر يعني شوية. التعلق ومن قبلها في سنوات حياتي الدراسية متعلق بالامر ده جدا فسبحان ربي في اسناء في اسناء يعني طلبي للامر ده فكنت سبحان الله يعني بقول بقول اه بزعم ان انا اريد الاخرة. بشكل واضح وصريح. يعني الحمد لله مسلا انا كان مسلا عندي تصور ان انا يعني عشان ابقى انسان يعني من طموحاتي اني اكون استاز جامعي مسلا. خلاص؟ وكنت الحمد لله بفضل الله يعني اللهم لك الحمد مرتب يعني وكنت في منطقة الامان في الكلية. اللهم ولك الحمد يعني الحملة كنت تقديراتي كويسة ولغاية السنة خمسة داخل العشرة الاوائل وهم بياخدوا عندنا خمسة واربعين. بفضل الله كنت قوم حدد كمان التخصص اللي انا هاخده الدنيا ماشية زي الفل فالمهم يعني دون خوض في تفاصيل. انا في ابان مسلا الامر ده نمى عندي بعض اخواني الفضلاء يعني غرسوا في ونبه علي فيه ان انا اهتم به في مسلا من سنة اولى. وفعلا كنت الحمد لله هو حاضر بين عيني. وبفضل الله ماشي بخطوات سابتة يعني ناحية تحقيق الحلم ده وفي بقت امان كبيرة كبيرة كبيرة قوي قوي يعني اللي هو في جيبي يعني زي ما بيقولوا. وآآ المهم والدنيا ماشية بشكل كويس. ومن قبل كده انا مسلا طامح ان انا اللي يخص التعليم ده اا انا مش عارف ايه ايه سقف التعليم يعني ايه سقف الكليات مسلا طب اخش طب طب بعد الطب ده ايه سقف مسلا الوضع بتاع الاطباء مسلا ان انا مسلا اكون استاز جامع اكون استاز جامع يعني ما كانش عندي تعلق بحتة بعينها بس ايه مهمة في الحتة دي. آآ شاء الله دون خوضه في تفاصيل ان الامر لم يتحققش. خلاص؟ آآ وآآ بسرعة عجيبة وغريبة جدا جدا يعني ما كتش يعني او يعني كانت اول مرة تحصل. المهم ان شاء الله انه ما يتحققش. ليه بقى قصة طويلة؟ بس المهم فانا يعني اذكر لما حصل الامر ده مصيبة بقى كبيرة. طب المصيبة اللي حصلت في حياتي دي؟ طبعا هزت حياتي لان انا حياتي مخطط لها ومعدى بشكل كبير اجتماعيا واقتصاديا وعلميا وكل حاجة يعني مترتبة على هذا الشكل. لدرجة مسلا كان عندي تصور ان انا لو ما كنتش في هذا مش هينفع اكون طبيب يعني جيد يعني. ومش بس طبيب بقى الحمد لله انا كنت بقى مثلا على اخر اولى ثانوي كده مثلا ثانية ثانوي وتالتة ثانوي آآ يعني وبقى طبعا بقى فترة الكلية. آآ انا اصلا دخلت الكلية دي على اعتبار ان يعني حد من اصدقائي آآ الفضلاء يعني ربنا يحفظه آآ اه خلق الدكتور عماد اه هو كان اه يعني ايه اه هو يعني رغبني فيها من ناحية ان اه والله هتخدم الناس واه يعني كنت عندي رغبة في هندسة وهو ايه رغبني في الطب من هذه الزاوية ان انا يعني الحمد لله كنت داخلها ايه او يعني كان كان عندي النقطة دي كنت الحمد لله ساعتها مسلا محب للدين والالتزام شوية وده كان يعني دافع عندي ان انا يعني هي احسن دينيا. آآ احسن اخرويا يعني في ساعتها في كده. المهم فجاء المولى سبحانه وبحمده ان انا فعلا آآ طبقا لهذا الكلام وبناء عليه دخلت الكلية. آآ ازعم او كنت ازعم ان انا من سنة اولى بقى ودايما ايه والله انا عايز الطب ده لديني وانا عايز ان انا اكون مسلا الاستاز جامعي لديني ولاخرتي. انا بقول كده ازعم ذلك. امتى بقى الزعم ده صحيح ولا مش صحيح بالمصائب والابتلاءات بقى. طب لما ما حصلش الكلام ده هتعمل ايه هتتصرف ازاي ؟ هيبقى ايه سلوكك لا انسى اللحزات دي لانها كانت لحزات كاشفة جدا جدا جدا بالنسبة لي شخصيا. وكانت نقلة نوعية كبيرة في حياتي وحقيقة يعني اللي هو بقى هنا استنى ما حصلش اللي انت ايه؟ مخطط له. واللي انت مرتبه. واراد الله مسارا اخر امتى بقى تريد الكلام ده كنت تريده لو انت كنت تريده فعلا لله وللدار الاخرة لدينك زي ما انت بتقول يبقى المصيبة دي تعمل فيك ايه اكتئبت بقى وقرفان ومش عارف ايه وبتجري ورا الحلم ده باي شكل واي تمن. زي ما بشوفه من بعض الفضلاء والفضليات. بتجري وراه باي شكل باي تمن حرام حلال بص تبيع كل حاجة. الحمد لله كان عندي مكتسبات دينية ساعتها. عندي مكتسبات اصلاحية ودعوية اه كان الحمد لله مكتسبات اخروية الحمد لله ربنا من بها. هبيع كل الكلام ده واضرب به عرض الحائط. يعني كان عندي اوبشن متاح ان انا اروح القاهرة في بعض المؤسسات يعني ما يسمى بالمعاهد التعليمية ومش عارف وايه وقدم فيها واخد السلك الجامعي برضو بس التمن كان هيبقى غالي قوي فيما يخص ديني واخريتي في في السنة دي انت كنت مرتب على امر معين. انت بقى ايه اللي هيحصل بقى لا كان ممكن ان انا لأ الحلم بقى اللي بيراودني ده انا هروح ده انا هروح مش عارف اسافر واخد زمالة مش عارف ايه واسافر مكان داخلي ويفضل الهوس ده شاغل راسي وانا عندي تصور ان الدنيا كده فهو سؤال بقى سؤال هو انا النهاردة الكلام ده اللي انا مسلا كنت برتبه او كنت بفكر فيه او مش عارف ايه. انا فعلا كنت اريده للاخرة طب لو انا اريد للاخرة الموقع اللي اتحطيت فيه اشتغل فيه اجتهد ان لعل ده الخير ليه؟ لعل ده افضل لي. لعلي ده فعلا كان هوى نفسه ومراد نفسه انا ما كنتش صادق ولا حاجة فهنا بقى القضية بقى انت كنت انت زعلان على الخسارة الدنيوية؟ الجاه الاجتماعي بتاع الراجل الاستاز جامعة والراحة اللي ممكن يجدها من ناحية الراتب مسلا في الوقت ده ومش عارف وحاجات كتيرة يعني انا مسلا بحب مسلا الشرح واحب مش عارف التعليم والكلام ده ولا بقى هو وبتاع ايه ؟ لأ انت الخسارة الاخروية ان انا ازعم ساعتها ان انا كنت باقول ان انا ان شاء الله كاستاز جامعي هيبقى عندي فرصة ان انا احتك بالطلاب وان انا اعلمهم او اغرس فيهم بذرة على الاقل مش لو مش هغرس فيهم بذرة حتى اخروية او دينية اغرس بفيهم بذرة اطباء امناء ان احنا ويتعلموا بشكل كويس ومحترم وحاجة كده يبقوا ناس لناس كويسين. المهم يعني دي كلها كانت حاجات انا بقولها الله اعلم انا صادق فيها ولا مش صادق فيها ولا الله اعلم لو كنت دخلت كنت هعمل كده انا مش كده الله اعلم. المهم فسبحان الله يعني اه ساعتها بقى انا وافتة مع نفسي. هو انت زعلان على المصيبة الدنيوية ولا المصيبة الاخروية او المصيبة الدينية الخسائر الدينية او الاخروية اللي انت هتخسرها من الامر ده فانا قلت لنفسي لا طبعا انا زعلان على المصيبة الاخروية. فيشاء الرب سبحانه وبحمده ان انا اتحط في اوضاع ما الاوضاع دي مم مش مش هقول بقى شبيهة بحال الاستاز الجامعي لأ كان فيها اكتر من الاستاز الجامعي ان مسلا يتاح لي التعليم والتدريب برضو للاطباء بشكل آآ اه وفي في وقت انسب في وضع انسب واذكر ان مسلا بعض الدورات كان كانت فيها مسلا الدفعة مسلا عندنا في بني سويف كانت بتبقى مسلا مية واربعين. كان بيبقى عندي مية وتلاتين حاضرين مسلمين ونصارى وملتزمين ومش ملتزمين. مية وتلاتين حاضرين قدامي المية وتلاتين اللي حاضرين قدامي دول جايين لي باختيارهم دول ما كانوش بيحضروا في محاضرة على بعضها كده في الكلية. يعني بيقول كده على بعضهم ما يحضروش محاضرة في الكلية لمين يعني؟ بيجي لك قدامك عندك. اتفتح الباب ده يلا بقى ورينا. مش انت كنت عايز عشان الاخرة زي ما تزعم انت في حاجات بقى مش ما فيش الجاهل الاجتماعي ما فيش مسلا الحاجات اللي انت كنت مسلا اللي هي الامور بتاع الدنيا ما فيش الفلوس ما فيش الكلام ده ويلا بقى اللي انت طلبته لو انت صادق اهو قدامك اهو ورينا الناس دول هداني ربي الفكرة كده يعني مش اقرا باختبار امتياز ومش عارف ايه وبدأت اشتغل معه. ورينا بقى لو انت صادق اهو بالعكس كمان ده اتفتحت افاق بقى ان تعمل كورسات لبتوع صيدلة وتعمل كورسات اللي هم الناس اللي في الميديكال ميديا او دي كله. يلا ورينا لو صادق لو صادق ابواب الطاعات ما بتتقفلش يلا ورينا انت صادق ولا كداب مش انت بتقول بقى حتى لو انا ما غرستش فيهم حاجة مش عارف آآ دينية حتى اغرس فيهم امانة علمية يلا بقى كل الكتب دي المراجع عندك اهو اعمل لهم دورات واعمل لهم كورسات واعمل لهم محاضرات واعمل حاجات مسلا محترمة وفي وسطها كده نبه على الاخر انصحهم بحاجات تفيدهم في يلا ريما اهو قدامك جايين لك اهو لغاية عندك. هم اللي طلبوا منك كمان. يلا وريني. لو انت صادق اللي انت تمنيته انه في الاخرة جاي لك على طبق من ذهب بمنتهى الكرامة فيعني الحمد لله الذي هدى ساعتها ان الحمد لله الواحد بفضل الله الحمد لله تعمق علميا كويس جدا جدا في التخصص وبفضل لو حيتصنف كتب يعني والحمد لله اعدوا دورات بشكل محترم جدا جدا وبفضل الله اللهم لك الحمد كانت في فترة طيبة ومباركة يعني وجت الحاجة دي قدام عينيك خلاص انت لو صادق بقى قدامك اهو انت يلا ورينا لو انت فعلا كنت تريد الكلام ده اهو الحاجات دي بقى ايه. في المكان اللي انت فيه حاول اللي انت ما قدرتش تعمله الحمد لله كنت مسلا بقول ان الحياة الجامعية او مسلا المستشفى الجامعي آآ فيه علم والناس بتطبق العلم مش مش همها الربح وخلاص. والناس مسلا آآ بتطبق الحاجات العلمية الجميلة مش همها وخلاص انها تقول لأ فالحمد لله مسلا اتيح لها ان يكون عندنا مؤسسات طبية نقدر نطبق فيها الارضى لله والاكثر اتفاقا مع العلم الحمد لله رب العالمين نقدر نعمل حاجة محترمة فكل اللي انت طلبته جه بس في حاجات ما جتش الحاجات دي اصلا ممكن انت لو كنت موجود في وسط الكلام ده ما كنتش بتعمل الكلام ده اصلا. والله اعلم. هو الله اعلم البلاء ده اصلا او الاداء ده كان صح ولا مش صح بس الشاهد هنا عندي اللي يخصكو في القصة يعني هو لقطة ايه لما يحصلك مصاب لحاجة انت كنت متعلق بيها هل انت فعلا كنت تريد الاخرة ولا تريد الدنيا؟ تريد الدين ولا تريد الدنيا طب وانا اعرف منين؟ في الغالب في الغالب انت هيبقى مفتوح لك لو انت فعلا تريد الاخرة شف اللي عندك واستثمره. اللي قدامك واشتغل عليه اللي اتفتح لك واملاه شغل المساحة اللي جت لك واملاها شغل اه ماشي لو ده فعلا كده. لو انت فعلا تريد الاخرة لأ طاعة ربنا آآ اينما كنتم اينما كنتم فاحسنتم عبادة الله ماشي؟ فثم الجن. فخلاص انتم يعني انت اي ما تكون تحسن عبادة الله سبحانه وبحمده انت اتق الله حيثما كنت. خلاص انت ده ميلاد. لو انت فعلا بتعبد. يبقى ده مقياس ومعيار مهم جدا جدا جدا بتجليه الايات ومن المحزن والكلام اللي بقوله ده بقى مفيد جدا ليه؟ عشان ولادنا بتوع الثانوية العامة ولادنا بتوع الثانوية الازهرية. ولادنا اللي بيخلصوا كليات ويبقوا متعلقين بانه هيتعين في المكان الفلاني او مش عارف ايه. الكلام اللي بقوله ده خطير جدا جدا جدا عشان خطير جدا معلش ولادنا نوعين في نوع مش في دماغه الاخرة ولا الدين ولا الكلام ده كله هو في دماغه الدنيا وخلاص فانا احب انصحه واقول له يعني معلش انت يعني انا حتى بعض الفضلاء يعني من احبابي آآ كان في الثانوية العامة فكنت اقول له حبيبي ما تتعلقش كلية معينة او ايه يعني خلي دايما طموحك التميز طموحك ان انت تبقى شاطر ان تجيب اكبر من مجموع ممكن وساعتها بقى هتدخل ايه ما تدخلش مش مشكلة انما بلاش حتة حاجة معينة لان ممكن اصلا انت تكون شاطر وكويس وكل حاجة. بس يحصل زرف ما فخلاص حياتك تتدمر يعني ليه؟ ليه فدي كان دايما نصيحة يعني فيما يخص الدنيا. وهنا باهم التميز مش هم موقع معين او مكان معين. فده بما يخص الدنيا اللي هم بقى هموا الدنيا والكلام ده كله المفروض ما يشغلش باله والمكان اللي هو فيه النجاح مش مرتبط بحاجة معينة في راسي. التميز مش مرتبط بايه؟ بميدان. طب ممكن تروح ميدان تاني يعني وتنجح فيه وتتميز فيه بشكل كبير جدا جدا جدا وتكون الدنيا يعني ممكن مسلا انا مسلا ناس كتير ما تعرفنيش كطبيب بقدر ما تعرفني مسلا كايه اه مسلا كراجل بتكلم في اه في تعليم القرآن ومش عارف ايه المنهج النبوي والمتدبر والتدبر يعني ممكن ما يعرفنيش في الزاوية دي عزرا يعني ممكن ناس كتيرة جدا يعني ممكن تلاقيهم هو اصلا حتى اختصاصه اللي هو يعني ممكن ما يكونش معروف به ومشهور به. فيه ناس اصلا مسلا يعني الحمد لله بس ما تركش الطب والحمد لله بفضل الله الواحد كان متميز فيه اللهم لك الحمد. آآ ولا زال الحمد لله منشغل به. بس فيه ناس مسلا خدوا الطب وركنوه على جنب خالص خالص آآ واحنا مسلا بالنسبة لنا في مصر المفترض هو سقف التعليم الجامعي. ولا وانشغل بحاجة تانية. معلق رياضي آآ فنان ممسل مش عارف ايه اه يعني كتير كده. فالشاهد يعني اللي اقصده ان الانسان نجاحه مش هيبقى مرتبط بميدان معين امر طالب بحاجة لازم يروحها لأ يقدر ينجح ان شاء الله ويتميز في ميادين اخرى المهم ان هو الحاجة اللي قدامه يثبت نفسه فيها يعني كنت دايما اقول ما نكررش الغلطة تاني مرة انصحوا ولادكم وانصحوا بناتكم ما يكرروش الغلطة تاني مرة. برضو بيكرروا الغلطة تاني مرة. الغلطة بتاعة الثانوية او بتاعة الكلية ان هي غلطة التعلق بحاجة معينة. فييجي داخل الميدان خلاص ده قسمته. يعمل ايه في الميدان ده بقى؟ برضو متعلق بحاجة معينة وانا مش عاجبني ومش عارف وايه يا ابني الناس خلاص بقى اطوي الصفحة دي يا بنتي اطوي الصفحة دي خلاص خلاص اقبلي كده وقولي الليل جه وفي فجر جديد خلاص طول الليلة اللي فاتت وركز بقى في الجزء اللي جاي ده تميز فيه. خلاص تميز فيه. الكلام ده بقوله لحاجات كتيرة جدا. واحدة مسلا انا كان نفسي اتجوز فلان واتجوزت فلان. خلاص خلاص اتجوزتي فلان خلاص اشتغلي على اللي قدامك. انا كان نفسي اتجوز فلانة واتجوزت فلان خلاص اشتغل على اللي قدامك دي يستفيد بمميزاتها وحاول تتلافى عيوبها خلاص يعني الوضع الانسان يكون فعلا ايه المريح يعني قال له يا بني انك لن تطعم طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن يخطئك ولم اخطأك لم يكن يصيبه. اللي ما جالكش ما كانش لك واللي جالك ما كانش هيجري غيرك. اللي ما جالكش ما كانش لك واللي جا لك ما كانش هيجي لغيرك. تمام؟ طيب دول لو لو هو عذرا يعني طالب مش في دماغه لا اخرة ولا دين ولا الكلام من ده بعض طلابنا الحمد لله يعني نحسبهم على خير وطالباتنا هو لأ همه انا كان نفسي اكون طبيب عشان فعلا اداوي المرضى واعمل مش عارف ايه والكلام ده يعني ويعني ويبقى كده حاجة كويسة ومنبر دعوي ومش عارف وايه وادى عننا مسلا يكفينا امر الدنيا عشان اتفرغ لاخرتي وكانت نوايا طيبة كتير يا حضرة في الامر كان نفسي اكون مش عارف مهندس فين كده كان نفسي اكون صيدلاني ولا يعني عادي كان ولد صالح او بنت صالحة لهم كان نفسي اكون مسلا في الكلية في المكان الفلاني عادي النوع ده بقى نقول له بقى. اه. انت زعلان على ايه في المصيبة؟ المصيبة ايه اللي شاغلك فيها؟ الخسارة الدنيوية ولا الاخروية او الدينية؟ لا الخسارة الاخروية او الدينية. طب يا سيدي لو انت دي اللي شاغلاك ماشي الحاجة دي فاتت بس ربك ما فتش سبحانه وبحمده يعني تقدر تعمل اللي انت كان نفسك تعمله ده في الميدان اللي قدامك ده. ولعل انت قلت هو انت كنت عايز ايه يا رب عايز ارضيك ولا عايز ارضيك في الحاجة الفلانية لو اديتها لي. ما ادتهاليش مش هارضيك. يعني ما ما تتنيش الحاجة دي ورحت ادتها لي ادتني مكان تاني لأ مش ارضيك هناك. من الاخر هرضيك هنا بس ده اللي بيعمله كتير من طلابنا كتير من من احبابنا للاسف الشديد. لأ هارضيك هنا. انا همي ارضيك والواحد بيعبد ربنا ايه؟ لأ على وضع بتغير الوضع؟ لا الكلام هيتغير بقى اه معلش انا من ساعة ما اتطلقت وانا مش عارف ايه انا من ساعة ما مش عارف كزا انا من ساعة ما خسرت شغلي ومش عارف حصل لي كزا انا من ساعة ما ظروفي الاقتصادية مش عارف حصل ايه انا من ساعة ما نقلوني من المكان الفلاني للمكان الفلاني انا كنت الحمد لله في كنت مسئول عن العمل ده. دلوقتي بقيت شخص عادي من ساعتها وانا انطفأت. دي معايير واضحة جدا على ان هذا الشخص لا يريد الان اخرها لا يريد الاخرة لا يريد لا يريد الدين. انما يريد الدنيا معيار واضح جدا على هذا الكلام ويحمد العبد ربه ان الكلام ده بصر به في دنياه كانت هتبقى مصيبة لما يكتشف الكلام ده هو بيموت او في الاخرة يحمد الله على ذلك. انما حقيقة لو هو يريد الاخرة ما يقفش بقى. هنا انتزر بقى. سواني. فهنا الايات بادئة كده بالمعيار ده ابتداء المعيار ان انتم فعلا فعلا لو انتم آآ تريدون الله والدار الاخرة فانتم ما تربطوش اتصالكم بالله حتى بافضل خلق الله. اللي هو محمد صلى الله عليه وسلم لأ انت انت بتقوم بدورك وما بتأسرش في اللي عليك بشكل واضح طيب دي مسألة خطيرة جدا ممكن يكلمنا عنها في رسالة فجر بتفصيل اكثر من ذلك بس من زاوية تالية. من زاوية بقى وجدانية شوية. هنا آآ ده ده المعيار الاول في رأيي اه اللي بتشير اليه الايات. خلاص ولزلك قال الله وسيجزي الله الشاكرين الناس بقى اللي هو الشاكر ده ايه الشخص الشاكر ده ما له وهو مش مرتبط يعني بيشكر الله عز وجل مش ده مش بقى مش الصابرين مش مش الصابرين للراضين لأ ده للشاكرين وان شخص يتجاوز يتجاوز الصبر الى الرضا والشكر لأ هو ايه بقى الصح؟ الحمد لله اكيد الخير لي هنا. لو انا فعلا اريد طاعة ربنا ربنا اختار لي ده. يبقى اكيد انا هنا احسن لي. خلاص ان شاء الله قل الله من نفسي قل الله من نفسي خيرا لو هي دي القضية خلاص كده وسيجزي الله الشاكرين. ما خلاص لو انا فعلا فعلا يبقى اصبر وارضى واشكر. اشكر الله قلبيا وقوليا وعمليا في الايه؟ في استعملني فيه خلاص على كده. ولا انسى عبارة لطيفة كان اهالي وبعض اخواني يعني لما حصل اللي حصل ده في مسألة الكلية وكده قال لي ويكون حيث اراد الملك لو انت فعلا لو انت تريد ان تكون جندي لله يبقى انت تكون حيث اراد الله. ما ما تشغلش بالك انت انت اتحطيت فين. تمام؟ المهم هنا ده معيار مهم. بعد كده وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا. يعني ايه؟ يعني انت هتموت امتى ما تموتش امتى؟ ما تشغلش بالك بالقضية دي. ده معيار تاني هتموت امتى؟ ما تموتش امتى ما تشغلش بالك بالقضية دي انت اشغل بالك ان الموت يجي لك على انهي حالة اعرف ان كده كده انت ميت اللي هو بالضبط المعنى بتاع ايه واحبب من شئت عش ما شئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارقه. من امارات تبقى انت يا اما مفارق او مفارق خلاص تعمل حسابك على كده. وبناء عليه ما تعش عيشة واحد اصل واحد يقول لك ايه والله العظيم يا اخي احنا والله ما همنا الا دينا بيتنا طب ممكن بقى خوفا على على صحته خوفا على مش عارف آآ لا اصل ممكن يحصل ومش عارف يترك من طاعات الله عز وجل. لمجرد اوهام بس اوهام اوهام بسيطة يترك لأ وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا. مسألة الموت دي مش ايه؟ هذه باذن الله وحده سبحانه وبحمده وكلمة كتابة مؤجلة بتفكرني دايما بالمعنى الجميل اللي دايما نشير اليه اللي هو ايه؟ اللي هو نحن اموات نمشي على الارض ينتظر كل واحد منا دوره كتابا كتب خلاص مؤجلة. اللي هو ايه انت لك اجل جيد احنا في الحقيقة اموات ما لنا؟ في الحقيقة احنا اموات بنمشي على الارض او بندب على الارض ننتظر ادوارنا انا مكتوب علي اني ميت انا اصلا ربنا خلق الموت قبل ما يخلق الحياة الذي خلق الموت هو الحياة او على الاقل حطها مع الحياة. خلاص؟ فانا كده كده اصلا مخلوق ميت. انا الجينات بتاع الموت موجودة جوايا موجودة جوايا اصلا بتخلق يعني على كلام بعض العلماء قبل ما تخلق جينات الحياة انا كده كده ماشي؟ او خلاص؟ اه ده ده اصلا حاضر في الخلايا بتاعتي. كده كده يعني من الاخر احنا بالضغط كده واضح هنا كاننا في عداد تنازلي عداد تنازلي اشار اليها بقى كتير من السلف بتاع ايه انما انت كلام الحسن البصري يا ابن ادم انما انت ايام ومجموعة فان ذهب يوم ذهب وعدك ويوشك اذا ذهب البعض ان يذهب الكل الليل والنهار يعملان فيك فاعمل انت فيهما. اللي هو كل الليل بتاع النهار اللي طلع دلوقتي هدى هيقص من عمري. هيقص من اللي هيقصه من عمره هيقصه بيعمله في كأنها مناشير بتعمل فيا وتعمل فيا وتعمل فيا لغاية ما يبقالش حاجة تعمل فيها فنعمل فيهما بقى اللي هو انا ايام مجموعة يعني ذهب يوم بيذهب بعضي يزهب جزء مني جزء مني جزء مني جزء مني ويوشك اذا ذهب البعض ان يذهب الكل ففي الحقيقة احنا احنا اموات ندب على الارض. لازم يبقى الكنز بيبقى واضح والمفهوم ده واضح. وسبحان الله في كده كتابا مؤجلا. خلاص انت اصلا مكتوب كده فده برضو من العلامات والمعايير اللي تعرفك الدنيا والاخرة. واللي هتساعدك على انك توزن ماذا بعد الموت انت رايح فين ولزلك من التعابير اللطيفة اللي هو ايه؟ اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها. واعمل للاخرة بقدر بقائك فيه هتبقى قد ايه في الدنيا ازا كان ربنا سمى الفترة اللي هنقعدها هنقعدها في القبر حياة البرزخ اللي هو النبي مسلا قال بعثت انا والساعة كهاتين من الف وربعمية سنة ولسه لان في في يعني في عمر الزمان عند الله او في عرف الزمان عند الله آآ ما عداش يوم ونص وان يوما عند ربعك الف سنة مما تعدون. طيب لسة يعني في ناس مسلا لها الف وخمسمية سنة وممكن كمان آآ خمس تلاف ستلاف عشر تلاف سنة في القبر كل الفترة دي ربنا سماها زيارة حتى زرتم المقابر امال بقى الدنيا اصلا كلها على بعضها ايه؟ ساعة من النهار يتعارفون بنا. قال كما يثلث في الارض على السين قال مثل يوما او بعض يوم فسأل لعاد قال الا باسم الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون فالدنيا حجمها ايه والاخرة حجمها قد ايه انت هتبقى في الدنيا قد ايه وهتبقى في الاخرة قد ايه. ده يساعدك على الوزن بقى. الموت يساعدك على انك تدرك الاوزان النبي صلى الله عليه وسلم قال اكثروا من ذكر هذه اللذات. فانه ما كان في قليل الا كثره. وما كان في في كثير الا قلله. ما كان في قليل الا كثره وما كان في كثير الا قلله. بيوقفك على حقيقة الامر بيعرفك الدنيا فيها ايه بالضبط. وتدرك الحقائق. انا عايش هنا قد ايه؟ اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها. واعمل للاخرة بقدر بقائك فيها فيوم الحساب بس خمسين الف سنة انا هبقى هناك قد ايه ؟ اكيد بقى يبقى معلش يعني ما هو ده الطبيعي انا بعمل انا راجل النهاردة مسلا موجود مسلا في لندن في في باريس في في في نيويورك موجود مسلا لمدة تلات تيام لكن انا انا مسلا هعيش مسلا في مصر تلاتين سنة المفترض المسل المتبقي مثلا من عمري اعيش في مصر طيب انا دلوقتي عندي تلت تيام تلت تيام دول انا انا قاعد في نيويورك قد ايه انا قاعد في لندن قد ايه قاعد فترة ايه تلت تيام وماشي باي منطق باي منطق انا اشتغل كما لو كنت قاعد فيها تلاتين سنة ايه اللي يبقى مسيطر على دماغي واهتماماتي وما تشغلش عنه ابدا وما انساهوش اطلاقا واجتهد له بصورة اساسية. لو انا خيرت ما بين ده وده دي شف دي حجمها ايه ودي حجمها ايه هتقدر تفهم به وزنها ايه ودي وزنها ايه انت هتبقي من وقتك تدي قد ايه؟ من جهدك تدي قد ايه؟ من فكرك تدي قد ايه؟ من مالك اللي هي رؤوس الاموال الاساسية. هتدي قد ايه؟ اعرف كل واحدة حجمها واديها على قد حجمها وكده يبقى حل لنا قصة الاوزان ومدينتنا ما تسمعش كلام حد. كل واحد زي ما قلنا بيقول وفقا لتبعه او لوضعه او لهواه لأ ما تسمعش كلام حد يقول لك كلام ولا الكلام. لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء هي الدنيا كده. آآ ربنا وصفها كتير جدا جدا في القرآن متاع قليل متاع الغرور المتاع دي زي ما قلنا قبل كده زي كوباية الايه البلاستيك اللي هو انت مسلا مسافر مسلا من القاهرة لاسكندرية وقفت في كافتيريا كوباية شربت فيها شاي وبعدين عديت لقيت سلة زبالة رميتها بس يعني هو مش اكتر من كده. حاجة حاجة آآ حقيرة قليلة القيمة وحاجة هي مش ايه سريعة الزوال. ما تقعدش لتصمت في مواجهة الفتن ولا الزمن. خلاص؟ هي الدنيا كده. ولزلك بقى العتابات بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى مهم يعني فالشاهد ان اللي اقصده هنا الاحجام هتقول لك الدنيا. الموت هيعرفك الاحجام ان انت كده لما تيجي خلاص وتقول انت الدنيا اهي يعني كنت لسة في في يعني آآ في لقاء كده مع بعض اخواني فسبحان الله بقول لهم ايه احنا مسلا كأن ما كنش فيه كورونا او يعني كاني يعني مسلا احنا مسلا في فترة والدنيا متضيقة وحظر ومش عارف ايه وبقت الناس تنزل لحياتها شوية والكلام ده مسلا في مصر فايه الناس وكأن ما يعني لان مسلا ايه انت ما قابلتش فلان ده من فترة فقابلته كأن الكلام ده كان امبارح. هي سبحان الله فعلا الاخرة كده انت لما يجي انسان مسلا يعاين الموت ويبص على حياته كده قام كأنها كانت امبارح. واحدة تقول لي انا لسة فاكرة اليوم مش عارف اللي اتجوزت فيه واليوم مش عارف اللي خلفت فلان كأن الحاجات قريبة اوي ولما يجي الانسان بقى ويشوف الزاكرة كله وكل شريط حياته ده هيمر قدامه هو ايه؟ ولا اي حاجة. اعرف بقى حجم الدنيا وحجم الاخرة وادي كل حاجة على قد حجمها وسيبك من كلام فلان وكلام علان واعرف دور دي ايه ودور دي ايه خلاص؟ ويعني زي ما قلنا مش مش ده الشرط هنا يمكن الكلام هنا اكتر عن المعايير. طيب ومن يرد ثواب الايه؟ يعني ربنا يقول وما كان نفس ان تموت الا بإذن الكتاب مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤتيه منها. انت عائز ثواب الدنيا هنديك منها اللي هو مصداق قول الله عز وجل من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم نوف اليه اعمالهم فيه وهم فيها لا يبخسون تمام هتاخد حقك تمام كامل ومكمل. بعض العلماء بيقول ايه؟ ان آآ الاية دي يعني هي آآ ناسخة الاية ان ربنا قال نؤته منها يعني مش هنؤتيه كل اللي هو يريده. وفيعني لعل البعض بيصدقه بحديث ايه؟ آآ من كانت الدنيا همه وفيرانياته ولا هيشخص آآ شتت الله عليه شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأت بنا الا ما كتب له وده واقع الحياة ان من كان يريد ثواب الدنيا نؤته منه. الله انت عايز ثواب الدنيا عايز الاثابة بتاعة الدنيا والله عايز انك تذكر زي ما ما علي ابن حاتم سأل سيدنا النبي عن عن ابوه حاتم الطائي كان بيطعم وبينفق وكان كريم وكان جواد. قال ان اباك ان اباك اراد شيئا فبلغه اراضي ايه؟ اراضي الذكر انه يذكر بين الناس انه كريم فخلاص ففاهمين دي وما نغترش انا برضو مش عايز اعمل فوبيا واجيب للناس احباط لأ بس عايزين ننتبه نتيقظ انا ايوة بس الحمد لله انا مش معقولة يعني ان انا اوفق كده ويبقى شيخ ولا داعية ولا عالم ولا مصلح ولا معلم ولا مش عارف ايه آآ يعني وانا مش نيتي سليم لأ يحصل لان دي السنن الكونية معادي النصراني ده اليهودي الكافر اللي بيشرب خمرة لو زاكر كويس الطب هيبقى طبيب شاطر عادي اللي يعني بعض العلماء بيقولوا عليه ده عطاء الربوبية وده عطاء الالوهية. او نقدر نقول العطاء العام والعطاء الخاص. وده العطاء العام. دي سنن. السنن ان انت انسان هيجري عليها يبقى انا واحد النهاردة وقفت حياتي وليكن مثلا لعلم كذا من علوم اللغة لعلم كذا من علوم الاصول. وقفت حياتي دي وركزت عليه لعلم كزا من علوم الاقراء. علوم ركزت عليه. لازم اتميز فيه. عادي دي سنن ربنا ما ربنا ما يزلمش احد شيء. بس هل ده للاخرة ولا مش للاخرة دي بقى قضيتي بيني وبين ربنا اللي ما ما اغترش بالانجاز اللي تحقق في الدنيا واحد يقول لك معلش انا اسفة يعني هو الحمد لله لولانا مش عارف همي الاخرة ما الحمد لله انا عندي ابني ده صالح وبنتي صالحة وزوجي مش عارف ماله سؤال هو فعلا انت السبب في صلاحهم مش عارف ايه والكلام ده ولا هي الامور جاية ازاي يعني النتائج دي نفسها النتائج مش هي مش هي الدليل على ان احنا كانت مقاصدنا سليمة لان النتائج دي لها لها اسباب كتير وعدم تحققها برضو مش دليل على ان احنا مقصدنا مش سليم. مش دليل اكيد يعني. هي هي معايير او مؤشرات بس مش دليل اكيد فلازم ارجع اقف مع نفسي بقى واسأل نفسي فعلا هذا الذي لان في الدنيا اللي يريد شيء بيبلغه اللي اللي بيعمل على شيء وبيجتهد عليه بيبلغه بيبلغه بيصل اليه اللي ينجح لان في ناس ما بتصلش لانه ما خدش اصلا باسلوب النجاح كما ينبغي. ما كانش عنده المعايير الاخرى متوفرة. آآ لعل الله يريد به خيرا بيسد عليه ابواب الدنيا عشان يعني ينشغل باخرته. ايا كان. بس في الدنيا اللي اقصده ما نغترش عارفين بقى اللي هو ايه؟ آآ افرأيت الذي كفر باياتنا وقال لاوتين مالا وولده اطلع الغيب ان اتخذ عند الرحمن عهدا كلا سنكتب ونقول ما يقول ونمد لهم الى العذاب مد. اللي هو ايه؟ ولئن رجعت الى ربي او ردت الى ربي لازيدن خيرا منها منقلبا يعني قال له انا اكثر منك مالا واعز نفرا اللي هو فكرة ايه؟ او اتهنى ما له وولده. يعني هو لولا ان انا صح ولولا ان انا نيتي كويسة ولولا ربنا بيحبني ما كتش الدنيا تنفتح علي كده. القرآن يرد بقى يقول ايه؟ يقول ايحسبون انما نمدهم به من مال وبنين. نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون امال مين؟ مين اللي هم يعني ان الذين هم من خشية ربهم اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون لا مش المعايير بتاعتك غلط انما هو السنة لو مش كويس ما كتش الدنيا تتفتح لي كده ما كنش يبقى اموري مستقرة كده لأ انت اردت شيء في الدنيا فبلغته. واحدة تقول الحمد لله طلعت اطباء وطلعت مهندسين وطلعت مش عارف ايه طلعت كزا لأ مش هو ده المعيار المعيار بقى ان احنا دول للاخرة فعلا دول لله هل هل الكلام ده كان يدفي الاخرة ولا لأ هو ده السؤال يعني انما انا بلاحظها الاب والام اللي عايزين يطلعوا ولاد محترمين بيطلعوا ولاد محترمين اللي عايزين يطلعوا ولاد متميزين بيطلعوا ولاد متميزين. في الغالب يعني لما بياخدوا بالاسباب ويركزوا مع ولادهم. ولزلك قلت ايه كنت اقول رجوت ان هم يقولوا نطلع ولاد متدينين متميزين محترمين ما فيش مشكلة بس ده ما كنش اصلا في قائمة اهتماماتهم والولد لما تدين ولا راح يتدين مكانه اصلا وحتى ولذلك العلماء يقولوا ايه؟ يقولوا طيب النهاردة الولد من كسب ابيه يعني انا حسنيت اللي يعملها ابني فيها في ميزان حسناتي ان شاء الله طب آآ كده على الاطلاق يقول لك لأ لو ما كانش الاب ده لو الاب ده كان بيعارض اللي بيعمله ابن ده يقول له وبعدين بقى زاكر انت هتقعد تعمل لي مش عارف ايه وتقعد تروح لدروس دينية ومش عارف كزا انت تقعدي تعملي ايه مش عارف ايه لا يا حبيبتي مش وقته دلوقتي. تقول لها يا ماما عايزة اتعلم لأ بلاش دلوقتي مش عارف ايه مش ممكن تاخد سواب على الكلام ده اصلا لانها كانت بتعوق فيه. ولزلك يعني بازعل قوي لما اب ولا ام ولا زوج ولا زوجة ولا اي حد يعوق حد عن خير يعني الواحد بيزعل اوي النقطة التانية ده كده باتفاق قالوا لأ ده ما لوش الولد من كسب ابيه امال بقى النقطة التانية بقى اللي فيها خلاف ايه قال لك بقى طب هو لا كان بيشجع ولا كان بايه بيعوقك ما كنش له دور اصلا. واحدة تقول لك انا فعلا ربيت ولاد اطباء ومهندسين وناس محترمين ومؤدامين. بس تدينوا هل لها كان لها دور؟ هل هي كانت بتشجع ولا فبيوفى في الدنيا اللي هو اراد اهو. تمام؟ يبقى هنا الله! جميلة قوي الاية دي في ايه؟ في الاوزان معينة في الاوزان بقى. يبقى اللي معينة في الاوزان اه اديتك الاوزان اهو ايه هنا بقى اختلفوا البعض قال لك ممكن الاجار ان شاء الله البعض قال لك لا ممكن ما يأجروش انا ليه هخلي الموضوع انا مهدد باصلا ليه انا مع زوجتي ليه الزوجة مع زوجها؟ ليه اصلا نخلي نخلي نفسنا مهددين؟ مسألة خطيرة جدا جدا جدا ليست هينة موضوع النوايا ده مش مش مش حاجة هينة يعني انها تفرق ان الانسان باداة في ميزان حسناته طول عمره كل اللي بيعمله ابني في ميزان حسناتي كله بتعمله بنتي كل اللي بتعمله زوجتي كل اللي بتعمله اختي يعني حاجة ما تفوتش المهم يعني الشاهد الشاهد هنا لما ننظر لهذه المسألة آآ انت انت كشخص بتعمل ايه؟ بتساعد ما بتساعدش بتاخد بايده ما بتاخدش بايده. ففي سنن في الدنيا. اللي يسير عليها بيوفق فيها ومش هي علامات اكيدة على انه فعلا كان يريد الايه؟ الاخرة. ماشي ولزلك قلنا حتى ان الانسان يبقى كافر ومش ملتزم اصلا وياخد السنن يصل لها ان شاء الله انما للاسف الشديد ممكن نجد المؤمن والصالح مش بياخد بالسنن دي فمش هيقصر مش هيوفق. خلاص؟ المهم في مكة من كان يريد ثواب الدنيا نؤتيه منها يعني منها لان فعلا فيه حاجات لأ هو الانسان يمين شمال يحاول يوصل لها ما بيوصلهاش في الغالب عنده خلل عنده مشكلة آآ لان في اسباب للنجاح بتاع الدنيا واحد مسلا عايز يبقى مش عارف بيزنس المهم يعني ففي اسباب النجاح بتاع الدنيا. فنؤتيه منها طيب هنا بقى ما ذكرش ايه اه من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها هم فيها لا يبخسون اولئك الذين ايه؟ ليس لهم في الاخرة الا النار وحمدوا ما صنعوا فبطلوا ما كانوا يعملون هنا ما فيش بقى هنا اللي هنا ما تمش الاشارة الايه؟ وما له في الاخرة من ايه؟ من نصيب طيب من كان يريد ثواب الدنيا المشروع المباح نقطتين علي برضه. يعني لو واحد حاجة مشروعة مباحة بضوابطها اللي ما تتعارضش مع الاخرة. وما تعطلوش عنها مش عارفوا ايه اللي هو ربنا اتنا في الدنيا حسنة ايه الحسنة اللي في الدنيا بقى المباحات يعني على الراجح جامع الكلام المباحات التي تعين على الطاعات المباحات التي تعين على الطاعات اي مباح ما بيعنش على الطاعة ما بيقولش عليها يعني ايه طب عادي يا عم ما بيهنش وما بيأسرش لأ ما بيهنش يبقى هيأسر انما حسم العبد يوم القيامة على شيء حصلت ولا ساعة مرت لم يذكر الله عز وجل فيه يبقى المباحات المعينة على الطاعات مباحات يتزوج مباحات يأكل يشرب يسكن في المكان الفلاني يروح يأنس بغيره المباحات التي تعينه على الطاعة دي حسنة الدنيا بقى في الايه؟ لو نظرنا من زاوية الايه؟ المباحات. انما اصل ما توصف به حسنة الدنيا الطاعات نفسها حسنات الدنيا هي اعظم حسنات الدنيا الطاعات حتى النبي صلى الله عليه وسلم قلنا الكلام ده واحنا بنتكلم على لا اله الا الله. آآ قال واتبع السيئة الحسنة تمحها فسئل امن الحسنات لا اله الا الله؟ قال هي افضل الحسنات دي ربنا هيتني في الدنيا ايه؟ حسنة الحسنات عن الصحيح هي الطاعات. ربنا اتنا في الدنيا حسنة هي الطاعات خلاص؟ الطاعات ماشي ايه اللي ممكن يطلق عليه حسنة تاني؟ المباحات اللي تعين على الطاعات ايه اللي ممكن يطلع اطلق عليه حسنة تانية؟ الاحوال المترتبة على الطاعات تاني بقى يبقى ايه الحسنة بتاع الدنيا اللي هي الطاعات نفسها اه رزق الاخرة ورزق ربك خير وابقى ماشي؟ دي حسنات حسنات طاعة وفقت لها من حسنات آآ مجلس علم حضرته من الحسنات الحمد لله آآ صلاة وفقت لها الحمد لله من حسنات آآ مش عارف زكر زكرته من حسنات سواء قد صدقتها كل دي حسنات يبقى الطاعات او المباحات يدخل فيها المباحات المعينة على الطاعات. ولا تعارض طيب وممكن تكون وصف برضه وده صحيح للاحوال المترتبة على الطاعات اللي هي ايه؟ من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة لان في المقابل هم اعظم ذكري فان له معيشة ضنكا اه ربنا هدينا في زنا حسنة اللي هي احوال حسنة تبقى حالتي حسنة وامتى تكوني انسان حالته حسنة؟ لما يكون على الطاعة المباحات المعينة على الصالحات المسرات المترتبة على الصالحات ده ايه؟ ما فيش حاجة بالنسبة لسبب الاخلاص طب واحد بقى عايز ثواب الدنيا اللي هو الدنيا هو اصلا ما لا يريد الاخرة اللي هو الحياة الطيبة من عمل صالحا من ذكر انثى. يبقى الصالحات او المباحات المعينة على الصالحات او الاحوال او المسرات المسرات المترتبة على الصالحات المسرات المترتبة على الصلاحات اللي هو اللي هو الانسان يشعر فيها بحالة حسنة ودي ما لهاش علاقة بالاموال والشهوات ممكن ما يبقاش غني ممكن ما يتحققلوش من اموال الدنيا لأ مش لازم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خير ما يكتنز المرء وذكر منها امرأة قلب شاكر ولسان ذاكر وامرأة صالحة تعينه على امر اخرته خير يا شداد الناس ازا اجتاز الناس الذهب والفضة فاكتنز انت هؤلاء الكلمات. كده يعني فكرة المسرات المترتبة على الصالحات مش لازم تبقى اموال وشهوات لا المهم اللي هي الحياة الطيبة دي الحمد لله يبقى طيب النفس. يعني شيخ صيام ابن القيم بيتكلم عن شيخ الاسلام ابن تيمية. فيقول ايه؟ يقول اه سبحان الله! يقول انه ما رأى اطيب منه عيشا مع ما كان فيه من ضيق الايه؟ العيش اطيب منه نفسا مع ما كان فيه من ضيق العيش. يعني ما عهوش فلوس كتير جا عندو الشهوات بس كان من اطيب الناس نفسا نفس هادئة كده مطمئنة مش عارف ده بيقول قد افلح من اسلما وكان رزقه كفافا والله في واحد عايز تسعة وتسعين في المية ماشي؟ وفيه واحد عايز خمسة وخمسين في المية بس مش عايز يسقط بس عايز خمسة وخمسين في المية. فده هو حر بيشتغل الخمسة وخمسين في المية عنعه الله بما اتاه ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضى. ترضى كده مستريح وجميل. الدنيا لطيف خالص. المهم يعني شاهد يعني ايه؟ شاهد ان هنا الحسنة هي دي بتاعة الدنيا نفهمها بقى. ومن من كان يريد ثواب الدنيا نؤتيه منها. ثواب الدنيا اللي هو ايه؟ نصيبه من الدنيا. ولا تنسى نصيبك من الدنيا لا تنسى نصيبك من من الصالحات في الدنيا اه آآ نصيبك من الدنيا قلنا لا تنسى لا تنسى نصيبك من الصالحات خلاص اهو. لا تنسى نصيبك من المباحات المعينة على الطاعات في الدنيا عادي لا تنسى نصيبك من الدنيا بعض المسرات اللي ايه؟ المترتبة على الطاعات والدنيا. عادي تريد انك تفرح وتأنس. افرح. مسلا واحد ييجي العيد ويقول لك ايه افتكرت الناس اللي مش عارف ايه وافتكرت كزا قل لي اروح المقابر. الفرح واجب الفرح واجد يعني بنتعبد الى الله بقطعة الفرح دي. اللي في عمر الزمان نفرح افرح افرح هي لازم تفرح لازم تروح عن نفسك في الوقت ده مباح ليك شرعا تفعله واللي قلناها وتكرارا في السماح بالمتاح من المباح. بس بنقول تاني والمباحات المعينة على الصالحات. المسرات المترتبة على الصالحين انما المسرات المترتبة على منكرات لا المباحات اللي بتفضي الى منكرات او مبالغات لا ان كل يكون في نسق واحد كله يكون في نسق واحد ده نصيبك من الدنيا. ان كان يريد ثواب الدنيا نؤتيه منها. واحد عايز الحاجات دي طالما في مسارها الصحي وتهمنا انما بقى اللي عايز سواب الدنيا ده هو دول الصالحين اللي يريدوا ثواب الدنيا. الصالحين على الحقيقة. نؤتيهم انا ده المشروع طب التاني بقى مكان يريد ثواب الدنيا؟ الممنوع. عايز بقى من شهواتها وملزاتها وفتنها ومش عارف ايه وجاها وكل الحاجات اللي ربنا رتبها تحصل له عادي خالص ما يظلمش. الله لا يظلم الناس شيئا. ما يظلمش اه لان لا يظلم مثقال ذرة. ما فيش حاجة اسمها حب يظلم. طيب ومن كان بس برضه مؤتيه ايه؟ منها. يعني سبحان الله ممكن مش مكتوب له الكلام ومن كان يريد ثواب ومن يرد ثواب الاخرة نؤته منها اللي عايز الاخرة بقى ياخد منها. وسنجزي الشاكرين الثواب اللي هي الاثابة طب يا دكتور مش انت قلت قبل كده وانما توفون اجوركم يوم القيامة؟ ايوة اجوركم يوم القيامة. صح؟ وانت لما تقارن ما بين ثواب الدنيا عذرا يعني. شوية الحياة الطيبة اللي انت عايشهم في الدنيا دي اصلا مكدرة هل دول اصلا يقارنوا بثواب الاخرة؟ لا لا لا هل ده اجرك؟ بالعكس ده اللي هو انت مسلا انت هتقبض اخر السنة مسلا مية الف وقلت له معلش ممكن بس تديني ميت جنيه كده آآ يعني محتاجها في حاجة او هو قال لك خد ميت جنيه آآ عشان بس مواصلاتك رايح جاي وكده في الشهر ده انت كده خدت اه اجرك؟ قلت لا لا لا خالص ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم اتكلم عن الجنة يقول فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لا لا ما في الجنة مما في الدنيا الاسماء. اسمها بس للدرجة اه للدرجة دي الموضوع كده اصل هذه حقيقته. ماشي؟ وبناء عليه ان ثواب الدنيا ان انت الرجل الصالح عايزه ده اللي هو بقى الصالحات قالت لك والله انت عايزة ايه والله انا بصراحة قلتها قبل كده مسلا في عندي مستويات. مستواه المسلم درجة اولى لأ مسلم درجة اعلى المسلم درجة تالتة عذرا مسلم درجة اعلى درجة تانية مسلم درجة اولى محسن انت حر دي نسخ موجودة انت في واحد هيخش الجنة على خمسين في المية زحزح عن النار وادخله الجنة لقوا فيه واحد الحمد لله اخش مطمن ضامن في ناس هتخش النار تعذب وبعد كده ادخلوا الجنة فيدخلوا الجنة ابتداء. انت حر كل ما انت بتدي من الدنيا بتديها من وقتك وجهدك وفكرك ومش عارف ومالك ومش عارف ايه اكيد هييجي على حساب الاخرة. ان احنا في النهاية عندنا موارد محدودة. فواحد اختار انه ان بعض طيباته حتى ما تعجلوش في الدنيا. هو حر واحد اختار ايوة النهاردة معلش انا ممكن الساعة دي الحمد لله مسلا قضيت في يومي الحاجات الاساسية والحاجات اللي تخليني برضو اقدر يعني منشرح الصدر مسلا مسلا نمت كويس كلت كويس مش عارف ايه اللي يخليني من شرح الصدر. بس لأه بقى ما اقعدش بقى اضحك لأ انا استسمره لاخرتي احسن فهذي هو حر. زي قلنا الطلاب مثلا في الثانوية العامة ولزلك اداك الميزان اهو انت عايز ايه لأ انا عايز الجنة وعايز الفردوس الاعلى من الجنة لأ يبقى انت كده معلش بقى الحسبة خلي اخرتك هي الاساس كل حاجة في دنيتك سخرها لاخرتك ما ده ما يمنعش انك ممكن يبقى خلاص لا وضعك مختلف. ولزلك يعني سبحان الله آآ بيحضروا دايما قول الشاعر ايه؟ دعوه لا تلوموه دعوه فقد علم الذي لم تعلموه رأى علم الهدى فسما اليه وعاين امرا او شيئا لم تعاينوه. يعني فكرة ايه؟ ما تلومش بقى انسان. يقول لك لا تعزل المشتاق في اشواقه حتى يكون حشاك في في احشائه ماشي؟ يعني انت ما تايه ما تقعدش تعزل المشتاق ده في اشواقه هو انت ليه ومش عارف ايه هو انت حشدت في احشاؤه عشان تعزله اول مشتاق ليه مش عارف للجنة مشتاق ليه مش عارف لربنا كده مشتاق للرسول كده مشتاق ليه مش عارف للطاعة دي مشتاق كتاب الله كده يعني مشتاق ليه مسلا لابناءه كده ومشتاقين لزوجته كده مش تقليل لاحبابه كده يعني لا تعذيل المشتاق في اشواقه حتى يكون حشاك لاحصائي لا يعرف الشوق الا من يكابده ولا الصبابة الا من يعانيه من ذاق عرف من عرف اقترف. معلش انت ما تقعدش تتكلم على حاجة انت ما ما تعاتبش بقى ولا تلوم اللي ايه؟ اللي اراد الفردوس الاعلى من الجنة ما نقعدش بقى نقول آآ الدروشة بس انت كده الدروشة اه مش عارف لأ انت مزوداها حبتين. انت مزودها بزيادة. انت مش عارف عاملة ايه. ما لكش دعوة بحد ما يعني انت ما ما تايه ما ما تقعدش بقى تتكلم على حد هو اختار الاختيار ده. انا النهاردة باي منطق واحد يلومني على ان انا عايز اجيب تسعة وتسعين في المية مسلا في السانوية العامة باي منطق باي منطق يقول له انت معقد نفسك ومحبكها بزيادة والموضوع مش مستاهل. يقدر يقول له في السانوية الموضوع مش مستاهل زي ما مسلا بعض الناس بيقول كده في الاخرة مسلا يقولوا الموضوع مش مستاهل يا عم الموضوع بسيط وربنا غفور رحيم وان شاء الله ما تحبكهاش على نفسك احنا كنا داخلين الجنة يقدر يقول له كده ما يقدرش ما يقدرش يقول له كده في الدنيا قل له الموضوع مش مستاهل بكده كده كل ما بيتزاكر ما بيتزاكرش كله هينجح وخلاص. لا وكله هيجيب درجاته وخلاص. لا لا ما فيش غش. ما فيش غش وربنا ما فيش غش في في الاختبارات بتاعة الجنة لأ ما فيش حد ما فيش حد في الجنة بيدخل بيصل لمنزلة ما يستحقهاش. عشان ابوه آآ مش عارف آآ رجل آآ آآ ماشي؟ وصدق بالحسنى صدق بها قلبيا متيقن فيها وعنده دافعية للعمل ليه وقوليا وعمليا بالجنب وهو مؤمن معلش انت بعض الناس سبحان الله يقول لك ان انا آآ هم الاخرة ولا اريد الا الاخرة وبيعمل عمل واحد اساسا وكأنه مش مؤمن ان في اه عضو مجلس شعب ولا مش عارف لوا ولا زابط ولا مش عارف ايه غششوه في الامتحانات مسلا في بتاع السانوية العامة ولا يغششه في اللجنة بتاعته ويتحط يروح كلية اصلا ما يستحقهاش ويجيب درجات ما يستحقهاش. لا ما فيش الكلام ده في آآ في الجنة. ما فيش الكلام ده في الاخرة. ليه ساعتها برضه رغم ان بيحصل مسلا حالات زي كده مسلا من وحالات زي كده مسلا بيحصل بعض الحالات دي. ليه ما بتقولش لابنك ساعتها يا ابني ما توجعش دماغك ومش عارفة ايه ليه ما تقولش لنفسك كده ليه اصلا ده انت بتلومه ان ما يكونش ده همه بتلومه ان هو ما يكونش همه. الله فانت ليه تلوم الانسان اللي هو يريد الفردوس الاعلى؟ يا عمي انا اريد كده هي تقول له انا اريد كده انا حر باختياراتي مدروش مش مدروش مزودة حبتين مزودة ميت حبة انا حر ولزلك يعني عذرا ما حدش يعني ما حدش يبالي بكلام اي حد في القصة دي يعني سبحان الله! لما انت لما انت تعرف يقولوا دايما ايه؟ من عرف ما طلب هان عليه ما وجد من عرف بمعنى ادق من عرف ما قصد هان عليه ما وجد انا عارف انا عايز ايه انا فاهم انا محتاج ايه من الدنيا. الناس تقول ما تقولش فلان يعيد ما يعيدش. فلان عاجبه مش عاجبه ما ليش دعوة. انا عارف انا عايز ايه. انا مين وانا عايز ايه؟ خلاص معزرة وفي نفس الوقت اللي ربنا آآ اكرمه بكده ما ينزرش لغيره نظرة دونية. تمام كده؟ يبقى هنا ومن يرد ثواب الدنيا بتديني بقى بتحل لي مشكلة الميزان ربنا هو اللي بيقول ميزان حسب ما انت تريد خلاص. طيب وبتساعدني في المعيار. معيار ازاي؟ المعيار لو انت تريد يبقى لازم ايه؟ قلنا قبل كده لو انت لو انت فعلا مريد لابد ان تكون مدير يعني كان كان يقولوا ايه؟ يقولوا ان آآ ارادة الشيء تقتضي ادارة الشيء يعني ارادة الصلاح تقتضي ادارة الصلاح. خلاص؟ يعني انت ما تكونش انت مجرد مريد وخلاص. انا اريد الشيء. لا ارجع ابقى كده ها طب انت انت قلت ان انا اريد اشفيه ومن يرد ثواب الاخرة نؤتيه منها قلت خلاص انا عرفت انا الحمد لله انا عايز ايه انا خليني في مليون شعب الاخر. نروح بقى المعيار وخدنا معايير كدهو خدنا معيار في الاول اللي هو في المصائب والابتلاءات هتعمل ايه؟ آآ خدنا خدنا معيار تاني جميل في مسألة الموت ومش عارف النزرة ليه خدنا معيار تاني لطيف هنا بقى في ايه في الارادة صدق الارادة ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا مشكورة اه يعني ربنا يقبله ويشكره. اقبله ويكملوا ويجمله اقبلوا يكملوا يجملوا. اه ربنا يقبله منك بقى ويبارك لك فيه اه اللي هو هنا ايه؟ وسنجزي الشاكرين وكانه بيوجهك الاية دي روح للاية دي رح للاية دي عشان يكون سعيك مشكور تكون من الشاكرين تعمل ايه؟ تعمل ايه؟ رح هناك. اروح اعمل ايه؟ ومن اراد الاخرة احنا بقى عندنا اللقطة بتاعة ايه؟ ارعنا صح؟ اللي هو ايه؟ لا الحمد لله انا همي الاخرة وربنا شهيد ومش عارف ايه والله ما هم الا اخرتي وديني اهم حاجة عندي. اتقال وسعى لها سعيها فين بقى ساعيا؟ الا اقبها متى واحد انا اريد ان انا اجيب المجموع التاني في السانوية العامة انا اريد ان ابني بيت اريد يبقى عندي شقة ملك. اريد ان يبقى عندي سيارة. اريد ان انا مش عارف اجهز ابني ولا اجهز بنتي للزواج. اريد ان انا بعمل ايه؟ صحة لاسعية. والا ما ببقاش وليد اصلا. يعني ابنك يقول لك ايه بابا بابا على فكرة ما تقلقش. انا والله نفسي يا بابا جدا ادخل كلية طب. ونفسي اجيب مش عارف ايه. طيب. حبيبي فين دي كانت ما بتزاكرش مزاكرة واحد اساسا ينجح تقول لي هخش كلية طب حبيبي انت بتضحك على نفسك احنا نفسنا ما بنقبلش كلنا في دول وسعى لها سعيها. الله! يبقى ده معيار جميل فين سعى لها سعيها معيار جميل آآ لوازم الارادة لو انا اريد فئة الاخرة لوازمها ايه وسعى لها صحيح. طيب وهو مؤمن اه يعني وهو مؤمن يعني انا مصدق الكلام ده ومقتنع به. فاكرين لما اتكلمنا في في الرسالة اللي فاتت بتاعة سورة الليل اه لما ايه آآ قال الله سبحانه وبحمده ان سعيكم لشتى. فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسن لابسة عليها سعيها اعطاء من وقته وماله وجهده وفكره. واتقى فعل كل المأمور وترك الايه؟ المحذور والله بشوف بعض ناس كده ممكن يظلموا ويهضموا ويفطروا ويعملوا ويودوا ويجروا ورا الدنيا ويتخانقوا عليها. مسلا وان الساعة لاتيها وصفة حصة في حال جميل. فين بقى انا مؤمن بالاخرة؟ وان الساعة لاتية. يعني ممكن ساعة انا في ساعتين في الساعة اللي هي العامة اللي هي القيامة وفي الساعة بتاعتي الخاصة اذا مات ابن ادم قامت قيامته ساعتين الساعة الخاصة والساعة العامة وان الساعة الاتية الساعة الخاصة جاية والساعة العامة جاية. فاصلح الصفحة الجميلة وقلت قبل كده ما تفهموش منها بس مجرد ايه؟ سامح وعدي لأ اصفح يعني اترك يعني كبر دماغك يعني ما تقفش مع حاجات كتيرة هتعدي مش مشكلة. واحد يقول لك مش عارف ايه؟ يا عم عادي مش مشكلة. ما احنا ممكن بكرة نموت. يلا مش مشكلة. مش عارف ايه عادي اه طبعا رحمة اه مش فارقة. كده. الساعة اتية اتية فين دي؟ فين دي بقى يعني فين اللقطة دي اللي هو وسعى لها فاما من اعطاه واتقى وصدق بالحسنى يكون سلوكه فعلا سلوك واحد مؤمن بان فيه اخرة عنده مركزية الاخرة حاضرة قلنا فيه اعطى واتقى وصدق بالحسنى وقلنا مركزية التوحيد حاضرة ومركزية الوحي حاضرة ومركزية الاخرة حاضرة حاضر عنده. فين ده بقى؟ يبقى ده معيار. ما يكونش بقى يقول لك الله هم الاخرة وباعمل الاخرة وربنا شهيد يا اخي ومش عارف وايه. وتلاقي سلوك وسلوك واحد اصلا يمين وشمال والدنيا بتحركه كده ده اصلا عنده اشكال. ايه اللي عنده اشكال؟ ان هو اصلا في وهن في قلبه فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله. الوهن ييجي بعده الايه؟ الضعف وكأنه مش مؤمن بالاخرة ما بيتصدقش طب ما ده انت لو مؤمن ان انت اصلا الكلام ده هتلقاه في الاخرة هيقابلك في اخرتك لما انتهت. ولزلك العلماء قالوا كانوا مسلا يقولوا ايه الصدقة من اعظم آآ الدلائل العملية على الايمان باليوم الاخر ليه ان انت بتدي ما لك وانت مؤمن بالله ومؤمن باليوم الاخر سبحان الله يعني حاجات قد تبدو بسيطة بس عجيب فانت فين الكلام ده تلاقي بعض الناس مسلا نفسه يعمل خير او يعمل صدقة وعمال يأجل يأجل يأجل يسوف يسوف يسوف النبي قال لما سئل عن افضل الصلاة قال ان تصدق وانت صحيح شحيح ماشي؟ آآ تخشى الفقر وتأمل الغنى انما الناس اللي متخيلة بقى ان الصدقة وانا ايه لأ انا خلاص بقى مش ولا تنتظر حتى اذا بلغت الروح الحلقوم قلت والواحد بيحزن بيحزن في حاجات زي كده كتير انت اهو انت في فرصتك دلوقتي وانت صحيح شحيح ما انتش ضامن ان حد هيتصدق عنك بعد الموت ولا لأ وحد ينفز حتى وصيتك ولا لأ فانت لو انا مؤمن بالاخرة لا وان الساعة الاتية هي الساعة العامة هي الساعة الخاصة جاية لا لا لا كبر دماغك عن كل الكلام ده بقى اصحى صفحة زميل وركز في اخرتك اعمل لأ انا مش عارف ده هعديه حقي في الاخرة ان شاء الله. مش عارف يعمل كزا. فين بقى مركزية الاخرة احضرها يبقى وسعها لها مقياس مهم لوازم الارادة معيار انت فين من المعيار ده وسيجزي الله الشاكرين قلبيا قوليا عمليا انا شاكر لمعيار مهم بقى. شكرك لنعم الله عليك الشكر القلبي والقول والعمل لأ يعني مش ممكن واحد يكون يريده الاخرة ويبقى من الساخطين على ما قدره الله او على القسم اللي عنده الناس اللي بقى دايما واللي عنده نقمة على القسمة معيار مهم من معايير قيراط الاخرة ان الانسان يكون شاكر مشاكل قلبيا راضي تماما عن الله سبحانه وبحمده. راضي بالقسمة لان فاهم ان الدار دي اصلا كده كده ما لهاش معنى ويعني في الاخر ما يقعدش فيها كتير ويعلم عنده حسن ظن بربه ويعلم ان ربنا مش هيقدر له الا الخير. وان القسمة على مقتضى الرحمة القسمة على مقتضى النعمة للقسم على مقتضى العدل قسم على مقتضى الرحم نقصنا فيها العظمة فيها الرحمة فيها الحكمة فيها النعمة. نؤمن بالكلام ده يبقى يكون شاكر قلبي ومستحضر بقى لنعم ربنا عليه وكرمه والكلام ده كله. يكون شاكر قوليا يكثر من شكر الله سبحانه وبحمده. يكون شاكر عمليا بقى باستعمال الدنيا دي في لطلب الاخرة باستعمال كل ما اتاه الله من الدنيا. اعملوا وقال بعد ما ربنا اخبرنا ازاي ادى سيدنا داود وسيدنا سليمان من الدنيا بيقول ايه؟ اعملوا ال داوود شكرا. وقليل من عبادي الشكور. اعملوا شكرا فعملوا شكرا اعملوا شكرا رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى الهادي وان اعمل صالحا ترضاه. واصلح لي في ذريتي يعني اعملوا الى غير شكر يبقى من مقاييس المهمة والمعايير المهمة لارادة الاخرة عشان يا جماعة عشان ما نضحكش على نفسنا لما ابقى النهاردة انا شخص آآ لما ابقى شخص او ابقى شخص ساخط او دايما اقول هما المتذمرين لما يبقى الشخص ده ده وضعي ازاي مش عاجبني حالي ولا عاجبني مش عارف ايه ولا عاجبني لوني ولا عاجبني طول ولا عاجبني قصري ولا عاجبني ابويا ولا عاجبني امي ولا عاجبني اخويا ولا عاجبني اختي ولا عاجبني عيالي ولا عاجبني اي حاجة في الدنيا ازاي اصلا اكون انا همي الاخرة؟ ما انا عارف ان كل الكلام ده يا افارقه يا فارقني الموضوع مش مستاهل ممكن بكرة لا اشوفهم ولا يشوفوني. خلاص لو انا بقى مركز على اخرتي ما اقعدش بقى عمال ايه اه عمال بقى اندب حزي والطم على مش عارف ايه وزعلان على مش عارف خلاص كبر دماغك الانسان اللي مشغول الشخصية الانسان الشاكر مش السخط دايما نقول الشاكر مش الخاسر او الناكر. فعلا خاسر ناكر. خليك اقعد بقى تزمر وقول براحتك وده من من بردو من معايير ارادة الاخرة. اللي اقدر اعرف بها فعلا انا قلت بقى في عندي ميزان آآ وعرفت الميزان خلاص. وفيه عندي بقى ايه معايير كده بيقيس بها طيب في بقى معيار جاي مهم جدا عملي بقى. وكأين من نبي. كأين من نبي وفيه قراءة وكائن من نبي. اه وكائن من نبي آآ قاتل معه ربيون كثير في قراءة هنا وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير فما وهموا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعف وما استكانوا والله يحب الصابرين. ركز في الحتة دي بقى. يبقى احنا عندنا على الوضع اللي عندنا قدامي دلوقتي اهو في الرواية بتاعتنا رواية حفص على قراءة اللي هي عن عاصم وكأين من نبي يعني كثير الموضوع حصل كتير. هنؤدي بقى النسخة منزورة بقى وكأين من نبي خلينا الوضع ده. قاتل معه ربيون كثيرا. مين الربيون دول؟ الربيون يعني على الراجح انها مشتقة من الرب فدكتور اللي هم دول الربانيين لأ على الراجح ان دول اتباع الربانيين لزلك صورة صورة ال عمران ذكرت الربانيين والربيين او الرب لان طاهر بن عاشور قال ممكن تضبط ربيين وربيين ده في اللغة. بس هنا في القرآن في القراءة ربه. خلاص؟ بس هي ايه في من ناحية الضبط اللغوي ممكن تبقى ربيين او ربيين. ماشي؟ طيب يبقى في الرباني الرباني. ماشي؟ ده على وزن فعلان خلاص ده العالم العامل المعلم زي ما قلنا قبل كده ماشي؟ وابن القيم نقل اجماع السلف على الكلام ده تمام؟ العالم العمل المعلم. زي كده عندنا في المتدبر المعلم اكمل مسلا. خلاص طب الربي ده مين اللي هو العالم العامل اللي عنده العلم والعمل يبقى ربه انما عنده العلم والعمل والتعليم يبقى رباني خلاص؟ ولذلك انا كنت بقول ولادنا مسلا في المتدبر نريدهم ربيين فربانيين كامل فاكمل خلاص فلبينيين فربانيين. من الاخر الربي وصف على مستوى الصلاح. والرباني وصف على مستوى الاصلاح بفربي ورباني ربي على مستوى صلاح وربنا ينصره يصلحه. فيه ناس تانية بتقول ان الربي من مين من من ربى او ربى اللي هي الكثرة اه في ناس تانية تقول ان هو مسلا ابن فارس يقول ان هم الاتقياء الاوفياء الانقياء حاجات كده يعني ماشي؟ بس اشهر الكلام اللي هو المشتق من الرب او من الايه؟ من من رب بالنسبة للرب سبحانه وبحمده او من ربى او ربى يعني كثر. يا ربيين يعني باع كتير لكن الحقيقة مش ده الراجح في المسألة خالص. لان ربيون كثير ما فيه كثير اهي مم يعني يقول لك جماعات يعني جماعات متألفة. وانا سألت استازي الدكتور هشام مباشرة عن المسألة دي. فهو رجح ان يكون ايه يعني نسبة للايه؟ للرب سواء كان الرباني او حتى الربى نسبة للرب. ربيين او ربيين. خلاص؟ طيب. اه يبقى منسوبين لربنا وكاين من نبي قاتل معه ربيون كثير. عرفنا مين الربيين خلاص الحمد لله. فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين. يا سلام يبقى ده معيار مهم من معايير طلب الاخرة ايه بقى؟ ان الناس بقى اللي هم يريدون الاخرة ما لهم مهما يصيبهم في سبيل الله. اولا اولا هم مش بيتفرجوا على ميادين الاصلاح لا ده هم منخرطين فيها. كنت دايما اقول عندهم التجرد والتضحية عندهم تجرد وتضحية منخرطين فيها بيعملوا بيعملوا قاتل معه ربيون كثير يعني مش واقفين انما تقول لي بس ما تقوليش بقى انا اريد الاخرة واريد مش عارف ايه وحريص عليها وانت الناس بتصلح وبتجتهد وبتعمل تعلم كتاب ربنا وتتعلمه وتاخد بالخطوات ومش عارف وتصلح وانت واقف بتتفرج عليهم هم مسلا عمالين النبي يجاهدوا في ميادين الحجة والبيان ميادين تعليم القرآن ومشغولين بميادين الايمان وانت ايه وانت مشغول بقى في الشهوات ملزات وميادين الخسران ميادين العصيان وتقولي لا اصل انا اريد الاخرة لأ فلوس توب او حتى بتفرج انا بشجع اللعبة الحلوة دي لا لا يبقى دول ناس ما لهم؟ ده من معايير طلب الاخرة. اني اعمل ايه؟ ان هو نصرة الربانيين نصرة الربانيين. نصرة النبيين. ولزلك كنت بقول لبعض اخوانا واخواتنا من العاملين في احياء المنهاج النبوي في التعامل مع القرآن الكريم تقول لهم ابشروا بالايات اللي زي كده ان هم منخرطين ان ده من طلب الاخرة مش منخرطين بقى في في نصرة السياسيين. هم ولها في نصرة الايه؟ الممسلين. والمغنيين لأ دول في نصرة النبيين والربانيين في نصرة النبيين والايه؟ والربانيين منشغلين بنصرة النبيين والربانيين. بشكل واضح دول ده من معايير طلب الاخرة. ليه بقى؟ لان نصرة الربانيين والنبيين ما هيلاقوا لهاش انعكاس في الدنيا انما انت عندك جهد بقى انصر يا باشا السياسيين انصر يا باشا النافذين ده شيء من اهل الدنيا. انصر انصر انزر يا باشا اللي هم الموسرين. هم. انصر الممثلين انصر المغنيين انصر ايش انصر دول لان نصرتهم هتعمل ايه؟ هتفرق معك في الدنيا ده من طلب الدنيا. انما نصرف بقى نصرة الصالحين المصلحين. نصرة الربانيين. نصرة النبيين. نصرتهم بالوقت المال بالجهد بالفكر نصرتهم بالقول بالفعل نصرتهم فين ده لان ده انعكاسه ايه واحد بيعمل على احياء مش عارف النقطة الفلانية اللي هيتعود عليه بمكسب. واحد بيعمل احياء لمنهج النبوي في تآمر القرآن الكريم في الناس. احياء عبادة من العباديات وجرى في الناس مش هتعلق له نيشان ماشي؟ مش هياخد عليها مرتب مش هي ده من علامات ارادة الاخرة ايه نصرة النبيين نصرة الربانيين نصرة الدين نصرة الدين لان انت مش هتلاقي ثمرة الكلام ده في الاخرة. بالعكس انت مش هتاخد انت هتدي مش هتاخد انما انت في الدنيا لا انا بدي عشان هاخد ما ياخدش ما هديش لا انت هنا هتدي ومش هتاخد مش منتظر تاخد حاجة هنا اصلا ده من معايير طلب ده من من معايير ايمانك بالاخراس عشان تعرف ان مش صح ولا غلط انما واحد بقى ما بينصرش الدين. ما بينصرش النبيين. ما بينصرش الربانيين. ما بينصرش الصالحين والمصلحين. فيه مشكلة في ارادة الاخرة وفي مشكلة. خلاص؟ مش دي الارادة الكاملة. ده معيار جميل اهو. وكأي من نبي قاتل مع ربنا كثير. طيب. طب بينصروا الدين بقى ازاي بينصروا الدين ازاي؟ فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين. يا سلام جميل. ليه بقى؟ عشان ده بيحكي واقعنا برضه واحدة تقول لك ايه؟ واحد يقول لك ايه؟ الحمد لله. ربنا يعلم والله يريد الاخرة. والحمد لله انا اجتهد في نصرة الدين ونصرة النبيين وصورة الربانيين. نصرة الصالحين والمصلحين. الحمد لله طب جميل كويس قوي طيب اصيبوا بقى بدأ امواله تتأثر شوية بدأ احواله تتأثر شوية واحدة فلوسها بدأت تقل بدأت تخسر من امور الدنيا. آآ مش عارف بدأ يحصل مشاكل مش عارف في كزا. لا معلش بقى يعني يبدأ يوصدها الوهن ايه الوهن ده ؟ حب الدنيا وكراهية الموتى زي ما عرفوا النبي صلى الله عليه وسلم. بس الوهن هنا يصيب ايه؟ يصيب العزيمة القلب يصيب القوة العملية مش العلمية يعني هتتغير افكارهم لأ افكارهم هما عارفين ان ده غلط بس يحصل لهم ايه؟ اول بقى اللي هو ايه؟ ان يعبدوا الله على حرف. فان اصابه خير اطمأن به. وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا الى اخره. اللي هو ايوة انا انا معك في نصرة الدين ونصرة النبيين ونصرة الربانيين بس ايه بس يعني طول ما الدنيا حلوة لقيت بقى هيأسر على مش عارف ايه هيأسر على نومي على اكل ملزتي شهواتي مش عارف اي حاجة في الدنيا لأ مش عارف مسلا زوجها يقولي لأ مش هقعد بقى اقنعه ولا اوجع دماغي انا لا معلش انا اسف هينشر هينصر الدين على الاستيراد لما يصاب بقى يختبر اختبار اهو ده من معايير ارادة الاخرة اصراره على الكلام ده على نصرة الدين والرباني. اصراره اصابه ايه؟ اصابه في وقته وقته ما بقاش يعني عنده وقت بزيادة بقى يقعد ويعمل الولد ده اصابه في جهده بقى منهك ومتعب اصابه في ماله اصابه فكر دمه مشغولة ومش عارف ايه اصابه في حياته الاجتماعية اصابه في اوضاعه الاجتماعية اوضاعه الاقتصادية اصابوا اشياء اختبارات ليه؟ لا ما وهنوه انا اريد الاخرة اللي احنا قلناها مرارا وتكررا في سورة الاحزاب من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ما بدلوا تبديلا فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله. ده من معايير اصلا ارادة الايه الاخرة احنا قلناها بقى لما تحصل المصائب والابتلاءات من افضل الاختبارات. ان انت تعرف انت آآ اخرة ولا دنيا. فايه اللي حصل بقى لما جت المصائب والابتلاءات لان فعلا تريد الله تريد الدار الاخرة تريد الدين لأ ما ما تقفش فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله. طب الوهن ييجي بعده ايه؟ ضعف وما ضعفوا جسدهم وقعدوا بقى ومش عارف ايه. وما استكانوا. الاستكانة دي بقى الخضوع. وسبحان الله يعني حتى امير الطاهر ابن عاشور ترتيبه رائع حاجة مترتبة على حاجة وكأن المشكلة بتبدأ فين الشخص اللي بتشوفه عنده خبر ده ومتكاسل ومش حابب يعمل ومش عارف وايه وحاسس بالخضوع والخنوع كده وبقى عبد لشهواته وبقت الدنيا اللي بعده الاستكانة. والله يحب الصابرين. الله! من الحاجات الجميلة بقى لما تقوم تنصر يبقى من يبقى من معاييره مقاييس اللي تقيس بيها الاخرة والدنيا نصرة الدين نصرة النبيين نصرة الربانيين نصرة الصالحين والمصلحين ماشي بس نصرتهم ليه باي مقصد لا اه ابتغاء مرضات رب العالمين نصرة ربيين نصرة ردبيين ماشي؟ نصرة ناس ربين. مش نصرة مش نصرة ناس دنيويين لاناس يريدون الله فلزلك بينصروا مستني منه حاجة؟ لأ طب ما ادالوش المكانة اللائقة به ولا مش عارف ما ولاهوش على ايه ولا ما ادالوش ايه هو ده الصح والحق وانا هنصره الربانية الربانية في نصرة الدين ده معيار مهم برضو. يبقى نصرة الدين لان مش لان مش هتعود عليه في الدنيا بحاجة. نصرة النبيين النبي ده مش موجود اصلا بس انا عشان خاطر يا اما حاجة دلوقت. نصرة الربانيين. نصرة الصالحين مصلحين. ماشي ده معيار. في معيار تاني مهم جدا. اللي هو ايه؟ ان نصرته ابتغاء مرضات رب العالمين ولذلك مش منتظر حاجة ما ادالوش البزل ده البزل ده لا يزيد بالعطاء ولا يقل بالمنع والجفاء لا يزيد بالاكرام والعطاء ولا يقل بالمنع والايه؟ والجفاء لا بيتأثر بالمدح ولا بالقدح من من امرات الربانية لا والله انا ابتغي مرضاة رب العالمين. وراجعوا قصة الرجل اللي هو قيل له ان تصدق الله يصدق انا مش فاهمني المغانم والكلام ده كله انا شاغلني انما هنا فاموت فادخل الجنة. قال ان تصدق الله صدق. صدق الله وصدقه وفعله. تمام؟ مش هيشهد ايه؟ هنا يبقى ده معيار مهم. ان انا ابقى بنصر الدين او الربانيين ابتغاء مرضات رب العالمين. ربي يبقى ربي هو قبلة قلبي ربي هو قبلة قلبي من الحاجات المهمة المعايير المهمة فعلا اني اكون بنصر بالعلم والعمل طب ما احنا عارفين وعارفين الدين ونصرة القرآن الكريم ونصرة مش عارف فين العمل بقى ان انا اخد خطوة ماشي؟ العلم والعمل. احنا قلنا دول عالمين الايه؟ العاملين. دول الربين. ماشي؟ الصالحين يعني. والربانيين المصلحين. خلاص طيب آآ فما وهنوا لما اصابهم. الله! جميل بقى! يبقى انا اعمل ايه لما اصاب ولا ابتلى ولا اختبر اعمل ايه صابر على اللي انا فيه وثابت على اللي انا فيه. وما بدلوا تبديلا. لوهنوا حتى قلوبهم ما اصابهاش الوهن. حتى لو لا زالوا بيتحركوا. لا لا عزائمهم ما بتنزلش لان عزائمهم زي ما قلنا لا متأثرة بالعطاء ولا بالجفاء لا بالمدح ولا بالقدح. مش متأثرة باي حاجة تصيبهم. هم عارفين طريقهم كويس جدا. يريدوا اخرتهم قلوبهم ما بيحصلش فيها الكلام ده فضلا عن ان يحصل اللي وراها بقى ينضعفوا يقعدوا او يستكانوا يخضعوا. فصابرين. يعني ايه صابرين؟ صابرين على الطاعات. صابرين عن المنكرات صابرين على المقدورات. ولزلك اصلا مريد الدنيا لا يكون صابرا ابدا انه عشان يريد الدنيا مش هيقدر يصبر عن المعصية. وهيجروا وراه. مش هيقدر يصبر على الطاعة مش يقدر يصبر على المقدور المصيبة اللي حصلت والحقيقة الاية دي بتنبه على الخطأ اللي صدر من بعض الرماة اللي هو يعني للاسف ومش بس الرماة. من بعض الصحابة في احد للاسف الصبر ما قدروش يصبروا على الايه؟ على الملزات والشهوات دي اللي زينت في اعينهم فللاسف حصل ما حصل يبقى من امارات ارادة الاخرة الصبر عن الدنيا لأ واحد يقول لك والله العزيم انا ما همي والله الا الاخرة وهمي مرضاة ربنا. وتيجي تشوف بقى صابر على الدنيا لأ ما بيصبرش. تيجي الدنيا لأ معلش اصل انا تعبت اصل ما قدرتش اقاوم. معلش بس انا لا صعب قوي اقدر اكمل معكم في مش عارف ايه وبقى محاضرات وطويلة وبتاع وضهري بيوجعني والجو بيبقى حر ومعلش يعني ما بيصبرش عن عن الدنيا ما بيصبرش على الطاعة. يعني ما بيصبرش عن الدنيا وما بيصبرش على الدين ما بيصبرش على المقدورات الاختبارات اللي بتتحط له. لا لا لا اصل انا مش عارف ايه وكده ممكن اصل انا مش مش هكمل وده يقول لي اريد الاخرة نضحك على نفسنا الصبر ده مهم انه بيصبر نفسه مع الصالحين واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشير دون وجها ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولطفة من اغفلنا قلوبهم عن ذكرنا وتراها كان عمره فرطه. ما دام الامارات انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم نختبره ايهم احسن عملا ده من امارات ارادتك الاخرة انك تكون الاحسن تعاملا مع الزينة اه وانا دول بقى واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشاء. بالامارات بقى من هم الاحسن عملا في التعامل مع الزينة الذين يصبرون نفسهم مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشير يحبسون نفسهم معه اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشاء يريدون وجهه. دي مواصفاتهم ولزلك رفقتك رفقتك بتحدد بتحدد مقصدك وهمتك رفقتك بتحدد مقصدك وهمتك. ازاي؟ رفقتك مين؟ بتوع الدنيا بان تريد الدنيا لان رفقتك دنيا. انت عايز بتوع الدنيا. ورفقتك اخرة ده من امارات وده من امارات مهمة برضو والامارات المهمة رفقتك في المجموعة اللي انت فيها اللي انت معها بتحدد بتحدد مقصدك وهمتك بص قدام نفسك مع الذين قالون ربهم بالغيب والعشاء يريدون وجها. ولا تعد عيناك عنهم. اهو مش بس كده تصبر نفسك معهم وبمواصفاتهم دي. ولا تعد عيناك عنهم تريد مدى الحياة الدنيا مش بس كده ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبعه وكلامه. ولزلك انت تصبر نفسك مع مين؟ بيحدد معيار واحدة كل اصحابها بتوع دنيا ومش عارف ايه واحدة من عندها الكلام ده او عندها هذا النوع من من الاشخاص ايه اللي زي كده دي؟ فين بقى بتوع الاخرة وتقول لك اصل انا اريد الاخرة واريد الدين واريد مرضاة الله رفقتي معيار صحبتي معيار مين قال يعني ده برضه لازم يتحدد يبقى رفقتك بتحدد مقصدك وهمتك. طيب والله يحب الصابرين. ربنا بيشجع هنا على الصبر اهو. قلنا الصبر ده برضو من المعايير المهمة وما كان قوله. طيب معلش قبل ما نروح بقى مكان قولهم نرجع للاية بقى. اللي هي المفترض اللي هي ايه على القراءة التانية بقى وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم يبقى نقف هنا يبقى هي دي كانها بتؤكد على الكلام اللي هو وما محمد الا رسول. وكاين من نبي قتل قتل. حصل له ما حصل من قتل. يعني في يعني ربنا صرح ان بني اسرائيل كانوا يقتلون الانبياء. ماشي؟ طيب. فما وهنوا وكان من نبي قتل؟ ها؟ معه اوروبيون كثير الناس الربانيين اللي معه هو بقى اه يبقى ولزلك سبحان الله من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد ايه؟ رب محمد فان الله حي لا يموت اه فالرب الرباني والربي ماشي؟ المنتسب للرب لأ هو هو اصلا يعلم ان ان في الله عوض من كل احد. وان الله خير وابقى سبحانه وبحمده. وانه بيعبد ربنا ما بيعبدش لم يعبد انسان ولا مكان ولا زمان اه وكأين من نبي قتل على القراءة دي معه ربيون كثير معه ربنا كثير. ما لهم فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفهم وما استكانوا. والله يحب الصابرين. جميل. يبقى من امارات من امارات ارادة الاخرة من المقاييس من معايير ايه ان هم لما يكون اللي بياخد بايدهم للخير واللي بيساعدهم هو حصل له حاجة يموت على ما مات عليه ان هم ما يايه؟ لو هنوا ولا يضعفوا ولا يستكينوا بص سيدنا ابو بكر ببساطة بصي سيدنا ابو بكر والصحابة بعد وفاة النبي كانوا عاملين ازاي ايه اللي حصل للدين انما لأ لما نهبط بقى ونبدأ مش عارف ايه لأ يبقى في اشكال كده في قيراط الاخرة. طيب وما كان قولهم وما كان قولهم الا ان قالوا وما كان قولهم الا ان قالوا. طب ايه بقى كلامهم؟ كلامهم. ده احنا بنحكي عن دلوقتي اقوالهم طب ما بالكم باعمالهم واحوالهم اهو اعمالهم واحوالهم اتقال لنا ايه؟ ان هم على مستوى الاعمال والاحوال ما وهنوا ما ضعفوا ما استكانوا صبروا وثبتوا ما بدلوا تبديلا دي اعمالهم واحوالهم. طب اقوالهم بقى كان ايه اللي شاغلهم اقوالهم ايه اللي شاغلهم؟ الناس اهل الاخرة معيار مهم. كلامك انت بتتكلم اكتر عن الدنيا ولا عن الاخرة؟ اقوالك اللي بتحكي بتحكي امنياتك وطموحاتك امنياتك وطموحاتك اخروية ولا دنيوية؟ امنياتك ايه؟ دعواتك ايه؟ كنت دايما اقول كده دعواتك وكلماتك بتحكي اهتماماتك وطموحاتك دعواتك وكلماتك بتحكي كلامك مع الناس بيحكي اهتماماتك وتمحك دعواتك بتحكي كلمتك طموحاتك وده من قسم مقاييس الاخرة ده اساسي ولذلك وما كان قولهم الا ان قالوا ايه اللي شاغلهم ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. الله اكبر شوفوا بقى هم اللي شغلوا ايه فئة كلامهم؟ شاغلهم في ايه؟ ده حالهم على الدواء ان كلماتهم ودعواتهم بتحكي اهتمامات وتطلعاتهم ايه اللي كانوا متطلعاتها؟ فين الدنيا ربنا اغفر لنا ذنوبنا اه واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. اخر او دين ويغفر لنا ذنوبنا قلنا قلنا المغفرة انها اللي هي ايه؟ الحماية او الصيانة بالستر. الحماية او الصانة بالستر ماشي؟ آآ اللي هو يستره يصوم ذنوبنا الذنوب دي هي الايه؟ الكبائر. في علماء قالوا ان الذنوب دي الصغائر والاسراف في الامر الكبائر. في ناس قالت لا الذنوب الكبائر والاسراف في الامر الصغار. بس على ان اسرافنا في امرنا هو ايه اللي هو ان احنا في شيء لم نأتي بتقصيرنا يعني نحنا اسرفنا في المباحات مم اسرفنا في مسلا في في الكسل شوية عن ان احنا نأتي بالامر ده على وجهه يا سلام! اسرافنا في امرنا. تجاوزنا الحد في المباح تقصيرنا في ان احنا الامر يأتي كما كان ينبغي ولزلك خدوا بالكم منهم هم فيهم ايه؟ فيهم ميزة كبيرة جدا. مشغولين بزنوبهم مش زينا احنا رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها. وامنين مكر الله. وحاسين ان زنوبنا ايه؟ زي سيدنا حسن آآ يروى عن سيدنا انس يروي عن سيدنا ابي مسعود كلام يعني اللي هو ايه المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد في اصل جبل يخشى ان يقع عليه ومنافق غيره كأنه فقال به هكذا وكذا. سيدنا انس يقول انكم بتعملوا امين هيدق في اعينكم النشاط يمكن لنا نعودو على دور السلام لا هو شايف زنبه كبير وشاغله او موضوع زنبه. شاغله اخرته. شاغله قدام المقاييس. ان الانسان يكون مشغول بزنبه بالتوبة من ذنبه بتجنب ذنبه. ربنا يغفر لنا ذنوبنا. باحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم واسرافا انما واحد بقى لما ولزلك من المعايير لما تيجي لك فرصة تدعي هتقولي ايه في الاول هتبدأي بالدنيا ولا بالاخرة يبقى الدعوات بتحكي الاهتمامات والتطلعات معيار اهو ربنا يغفر لنا ذنوبنا ها واسرافنا في امرنا. يعني ايه انا شاغلني التجاوز في المباحات. التقصير في ايه؟ في اخذ الامر حقي ولوازم الطاعات والصالحات. شاغلني بيه واسرافنا في امرنا شغلاني اوي وثبت اقدامنا الثبات يبقى شاغلهم الذنوب والسيئات شاغلهم شاغلهم تجاوز الحد في المباحات. شاغلهم شاغلهم التقصير في لوازم الصالحات شغلهم قضية الصبر والثبات شاغلهم نصرة الدين وفي كل الاوقات. شغلهم الكلام ده اهتماماتهم دعواتهم تحكي اهتماماتهم نفس ده نشغله اهل الاخرة شاغلهم كده انما اهل الدنيا لما تتاح له فرصة يدعي وكل اللي وراه ده تبعا لرضاها لما اجي برضو ما فيش حاجة اسمها اخرة ودنيا لأ هي اخرة فقط وكل اللي اريده من الدنيا يكون في ايه؟ في فلك الاخرة لأ مش اهو ناس شاغلها زنبها مش راضية عن نفسها. ولزلك سبحان الله من امارات اهل الاخرة ان هم مش ما يبقوش راضين عن نفسهم. بيبقوا شايفين ان هم لهم دون ما ينبغي ان يكون. نفسهم يعملوا احسن من كده. نفسهم يكونوا افضل من كده بكتير. دي من امارات اهل الاخرة. انما اهل الدنيا للاسف الشديد شايف نفسهم كويسين واحنا حلوين مية مية ويا عم بس ما تحبكهاش لان هم ما بيعملوش اصلا فدي من الامارات المهمة والخطيرة. جدا دعواتهم بتحكي اهتماماتهم. وانت دعواتك تحكي اهتماماتك برضه. اغفر لنا ذنوبنا استرعافنا في امرنا زي ما قلنا الاسراف في المباحات او التقصير في الاتيان بلوازم للصالحات. ثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين كل اللي عدى كان معايير واضحة واضحة جدا جدا جدا طيب ايه اللي حصل بقى فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة. والله يحب المحسنين. الله اكبر من يرد ثواب الدنيا يؤتيه منها ومن يرد ثواب الاخرة لاوتيه منها. دول بقى خسروا ايه اتاهم الله ثواب الدنيا يعني اللي نالوه الناس اللي جريت ورا الدنيا جالهم بس مش بالشكل اللي هو ايه جا لهم ولزلك واحد يقول لك اهو ما احنا عملنا طاعات وبتاع. فين يا عم الفلوس فين كزا؟ هو دا اصلا الفلوس والكلام من دا كله والجاه عشان ايه؟ عشان يتبسط ويستريح. انت بتتبسط بص استريح بدون فلوس. سبحان الله! بتجد الناس الرفقة الطيبة حواليك الناس المخلصين الصادقين. هو بيشتري ولاء ناس بفلوس بيشتري محبة واحدة له انها تحبه ومش عارف ايه وانت ربنا يرزقك الزوجة الصالحة ولا انت ربنا يرزقك الزوجة الصالحة ولا الابن البار بدون فلوس فاتاهم الله ثواب الدنيا. يعني كل اللي اهل الدنيا طلبوه مش عارف ايه الكلام من ده هم ما خسروش التجارة مع الله رابحة احنا اللي مقاييسنا غلط ان ما بناخدش بالنا من العطاءات اللي عندنا. لان عندنا صورة معينة للعطاء. العطاء ده لازم فلوس لازم يبقى مش عارف ايه. وحسن ثواب الاخرة. الله على الجمال تنفعو بالاخرة احسن ثواب الاخرة مسلا خسروا ايه بقى؟ هي دي بقى المعادلة. انت عايز ايه يا ابني؟ عايز الاخرة لا لا لا انا عايز الدنيا صراحة والاخرة عايز الدنيا والاخرة؟ يبقى ما عندكش الا الاخرة سيبك من الطريقة اللي بتوع الدنيا بيطلبوا بها الدنيا لانها مش هتوصلك الاخرة ركز عالاخرة تاخد الدنيا والاخرة تاخدها يعني الدنيا ايه ؟ هيجي لي بقى فلوسه لا لا لا لأ. انت عايز ايه في الدنيا؟ عايز ابقى مطمئن وسعيد واحس الحمد لله الناجح وراضي وهادي ده هيجي لك ان شاء الله. قولا واحدا ده ربنا وعد به فنحيانا وحياة طيبة انما فلوسه مش عارف ايه وهيحصل لي ولأ مش لازم. مش عارف مش لازم بس تعيش حاجة طيبة ان شاء الله هي دي القضية. هنقدر نقول ايه اللي خد طارق وربنا السعيد؟ مليون في المية سعيد بس فكرة بقى ان احنا نحط حاجات معينة نفرضها على ربنا لازم تحصل لنا لأ وانما توفقنا اجوركم يوم القيامة. ده اللي اكدنا عليه كتير مرة وتكرهه. فالشاهد ايه اللي عايز اه كده عرفت بقى الوزن الوزن اه. الوزن ان الاصل الاخرة. ما فيش حاجة اسمها دنيا اصل. ما فيش حاجة اسمها اراضي الدنيا. الدنيا ما تخشش اصلا في الحساب بس يعني الحاجات طب طب هو الدنيا ايه اللي هو ده؟ ليه ولا تنسى نصيبك من الدنيا تنصبك فيها من الطاعات تنصبك فيها من قولنا من من المباحات المعينة على الايه؟ على الطاعات من المسرات الايه؟ المترتبة على تفرح بها مش مشكلة اه فهمت. بس انت همك الايه؟ الاخرة. تريد ايه؟ الاخرة. ما عملش الا ايه؟ الاخرة. طب يعني الدنيا ما عملتش فيها؟ ما يبني دي مزرعتك اللي هتزرع فيها بس انت همك الاخرة واللي ييجي خير اهلا وسهلا انما انت مش كل ده طلبك واللي انت عايش له قلت مرارا وتكرر. فرق كبير ما بينا وبين غيرنا. احنا ناس عندنا مركزية التوحيد. الله هو ومحور الحياة الرب هو قبلة القلب احنا شاغلنا ربنا مش شاغلنا هوانا ولا ولا مش عارف فلان ولا علاق احنا ناس عندنا مركزية الوحي مركزية الوحدة. هي مركزية الوحي. احنا ناس او خلينا نقول عندنا مركزية الاخرة. احنا ناس مؤمنين ان الدنيا دي قنطرة. عشان كده عندنا مركزية اخرها لقنطرة عشان كده عندنا مركزية الاخرة فمش دي مش عندنا الدنيا هي مش نهاية الحياة. الدنيا هي بداية الحياة يعني عندنا حياتنا هتبدأ بعد ما تنتهي الدنيا يا ليتني قدمت لحياتي اه تمام احنا ناس عندنا مركزية الوحي ان المنهاج اللي عايشين عليه في الحياة هو منهاج الوحي منهاج الوحي عندنا مركزية الوحي على مستوى المصدرية والمشروعية والمنهجية احنا لسه عايشين كده. ولزلك احنا مش زي غيرنا ما ما تنتزرش اللي بينتزره غيرك ولا ولا بتفكر بالطريقة اللي بيفكر فيها غيرك اصلا. انت مختلف قد هيئوك الامر لو فطنت له فاربأ بنفسك ان ترعى مع الهمل طيب اخر معيار معنا بقى يبقى كده عندنا الموازين والمعايير اخر مايار معنا والله يحب المحسنين ان انت فعلا لو تريد الاخرة بقى تجتهد انك تكون من المحسنين المحسنين اللي هم الذي يعبد الله كأنه يراه فلا يمكن يراه فانه يراه. ماشي صح ان انت تعيش على منزلة المراقبة والمشاهدة ان انت فعلا تعيش مع ربنا كده ان انت تنسى يعني لو صح التعبير ما يسمونه بالايه؟ انك تفنى عن رؤية الخلق الاخلاص تعيش معنى الاخلاص ده تعيش مع ربنا بس ان انت تراقب الله بقيت فعلا تريد الاخر ده علامة عامة طيب المحسنين قصدك اللي هما الناس اللي بيحسنوا الى الغير ماشي برضو لو انت قلنا الاحسان للغير ده انت بتطلب ثوابه فين؟ في الاخرة فده برضو من المعايير آآ بس المحسنين يريدون ايه؟ الاخرة او وجه الله. تمام؟ آآ انما المطعمون كله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. انا نخاف من ربنا يوما عبوسا ايه طهيرة فبيعملوا الكلام ده ايه؟ والابرار آآ يشربون من كأس كان مزاج وكفر عينا يشربها الله في الجنة في الجنة بالنذر ويخافون من كان شر مسطرا الطعام على حبه مسكينا ويتيما واثيرا ومسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا انا نخاف من ربنا ومن عبوثا قبطله يبقوا بيعملوا الكلام ده لله وعندهم مركزية التوحيد ومركزية الاخرة. ومركزية الوحي في انهم بيعملوا الكلام ده بمنهاج الوحي ماشي؟ وترمون الطعام على حبه. خلاص؟ طيب فهنا لما نيجي نبص على الكلام ده قصدك كده المحسنين يبقى الاحسان بمعنى ان تعبد الله كانك تراه؟ ايوة الاحسان بمعنى الاحسان الى الغير؟ ايوة. الاحسان بمعنى ان اعمالي تكون الاكمل الاجمل صلاة الاكمل الاجمل صوم الاكمل الاجمل ايوة عادي اه طيب المحسنين دي بقى اللي هي اللي هي الرتبة من رتب الدين اللي هو رتبة الاحسان اللي هي رتبة فوق فوق الاسلام والايمان نجتهد اكون في الرتبة دي يكون ده همي يكون عندي علو هم في طلب اخرها ما هو همك فين ؟ ناس عندها علو هم في طلب الدنيا؟ علو هم في طلب الدنيا؟ لسة عندهم علو وهمة في طلب الاخرة. اه. يبقى انت لو كده لو ده وضعك ولزلك من الاخر من باخر انت همتك هتحدد همتك. هتحدد موقفك من دنياك واخرتك همتك تحدد موقفك من بينك واخرتك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الاخرة همه. معايير اهي ماشي؟ معايير مهمة اللي اخرته المفروض يبقى عامل ايه يبقى هي معايير وحاجات موعود بها برضو جمع الله عليه شمله يبقى شملوا مجموع مش مشتت ورايح يمين وشمال وجعل غناه في قلبه مستغني بالله عما سواه واتته الدنيا غيرها ما كانت الدنيا هامة فرق الله عليه سنة. قال لي يعني لا يبالي الله في اي اودية الدنيا هلك قل له يا علي فقره بين عينيه. مش ممكن ابدا يبقى راضي ولا ولم يأتي من دون ان يكتب له لزلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم في نصيحة عزيمة. اصل بعض الناس يقول لك ايه؟ دكتور ما اعرفش سامحني يعني بس انت بتقول لي هي لو انت عايز هو ما فيش الا الاخرة وسيبك من حتة الدنيا دي اللي الدنيا هتيجي وراها ومش هتيجي وراها بطريقتنا يعني ما تقعد بقى تخترع منين جبت الكلام ده؟ نهدى النبي قال من جعل الهموم هما واحدا هم الاخرة. في رواية هم المعاد كفاه الله سائر الهموم توجيه واضح وصريح ان انا عندي همة للاخر. زي ما قلنا كده في النية مسلا. ما فيش حاجة اسمها اقول ايه؟ ربنا وغيره. ما فيش حاجة اسمها ربنا وغيره ولا ادنى شراكة مقبولة هو ربنا فقط لو خادم لها اهلا وسهلا مش خادم لها ما يلزمنيش. بشكل واضح وصريح احنا كده فهمنا الموازين وفهمنا الى حد كبير بفضل الله عز وجل اتكلمنا عن المعايير والايات دي عزيمة في النقطة دي وباختصار باختصار باختصار الناس اللي هم آآ اللي هم اهل اللي هيفهموا اللي عندهم انضباط في الموازين والمعايير هم الناس الشاكرين هم الناس الربيين هم الناس الصابرين هم الناس المحسنين يا خسارة لو قدرنا نصنع الصورة دي كده ونفهم الامور على حقيقتها سيكون هذا امرنا. آآ زي ما قلت الحقيقة مش مش يعني مش كفاية ان احنا نعرف الكلام ده بس محتاجين نقف مع نفسنا وقفة ونحدد ابرز ما ينبغي علينا احنا بنسميه الوصية الرئيسية من خلال الايات دي انهي ابرز ما ينبغي عليه المفروض اعمل ايه بقى لان المفروض احرص على ان انا فعلا فعلا اكون صادق مثلا في طلب الاخر اني اشوف الموازين دي وازن نفسي بها ولا اشوف المعايير دي واقيس نفسي عليها. ما هو ده الاهم مش مجرد ان انا اقول لك كلام وهنمشي وخلاص وخلصنا. لازم ولذلك بقى نروح لحتة الايه؟ التدبر التفكر في الحال والتفكر في المآل التفكر في حال تقييم النفس وتفقد لمواطن الخلل نقيم نفسنا في ضوء اللي احنا قلناه في اول كلامنا خالص احنا في نحن مين بقى؟ هل عندنا اشكال في الموازين او المعايير الاحوال اللي انا حكيتها اقيم نفسي اتفقد مواطن الخلل اللي عندي. المشاكل اللي عندي فين تمام محتاجة تفكر في المقال ما قال بقى الناس الرتبيين الربانيين وغيرهم الاخرويين يعني سيدنا علي كان يقول ايه؟ ان آآ ان اه بيقول اه الدنيا والاخرة يقول لكل منهما بنون ماشي؟ فكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا امين الدنيا والاخرة دول قايل له كأنها ام ولها ابناء. لتكون من ابناء الاخرة تكون من ابناء الدنيا. المهم فانت اختار بقى لو انت من من الاخرويين اما الى اخره ولا من الدنيويين ابناء الدنيا ومعلش بقى سيبك من اللي يقوله اصل مش عارف ايه واراءه لأ شف كلام ربك اللي خلق الدنيا والاخرة واعرف ايه دي دي حجمها ووزنها قد ايه ودي المفروض انت بقى بعد ما تعرف الوزن ايه المعايير السليمة لان انت ماشي على الميزان الصحيح طيب فنتفكر في المقال دول ومآل دول خلاص آآ ويبقى عندنا خطة تشغيلية واضحة محددة للتزكي نتطهر نتطهر واطهر من من سوء الفهم. القطاهر من التصورات الفاسدة من التصرفات الفاسدة. نلحق هنا قبل ما نقابل الاخر. ونتطور نتطور نتطور نجتهد في ان احنا نتطور فعلا اه بما ينبغي ان نتطور به يعني ده ده حاجة مهمة جدا ان انت بقى المعايير دي تشوف والموازين دي وتضبط نفسك. ولذلك يمكن كان من دعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم ان هو يعني كان بيسأل دايما ايه؟ يعني خيري مسلا يقول اللهم اني اسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة اللهم اني اسألك العفو والعافية ويغفر له العفو والعفة والعافية في ديني ودنياي واهلي ومالي اللهم استر عوراتي وامن روعاتي. اللهم احفظني بين ايديهم وخلفي على اليمين عن سبل فوقي. واعوذ بعظمتك ان اغتنم تحتي. فكان بابي وامي صلى الله عليه وسلم ده في اذكار الصباح والمساء العفو والعافية. في الدنيا والاخرة اللهم اني اه اسألك الايه العفو الافضل في ديني ودنياي كان النبي صلى الله عليه وسلم من دعائي اللهم اصلح ديني الذي هو عصمة امري واصلحني يا التي فيها معاش اصلحي اخرتي التي لها معاد. واجعل الحياة الزاتية في كل خير واجعل لي ما طرحت به من كل شر الادعية دي بتاع الدنيا والاخرة كده يكفي الدعاء الجميل العزيم جدا ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. كان من اكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي يدعو به في الايه؟ في الطواف مش بين الركنين يدعو بهذا الدعاء العظيم. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. دي اية جميلة تدعي بها. ما تحكي اهتماماتك اه النبي صلى الله عليه وسلم كان ما يجلسش مجلس قط الا كان بيقول في اخره اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك واليقين ما تهون علينا به مصائب الدنيا متعنا اللهم باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما ابقيتنا واجعل الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. ادعية كتير الحقيقة متعلقة بالدنيا والاخرة. اللي هي الموازنة ما بين الدنيا والاخرة دي. وان ربنا الانسان لما كده يبقى فاهم بقى هو يخرج فعلا آآ آآ بحسنة الدنيا وحسنة الاخرة. مش زي ما الناس متصورين بقى ان انا عايز اخرة لا اللي هو ده دعين في الجنة وعين في النار لانه اكيد يعني في حديث صحيح لازم ناخد بالنا منه النبي قال الدنيا والاخرة ضرتان ان ذهبت ترضي احداهما اسخطت الاخرى ازا فاهمين انت مسلا عايز الاخرة مم لا هتترك من متاع الدنيا. لازم لأ انت عايز تستمتع وتتبسط في الدنيا اكيد هيجي يأسر على الاخرة انما الدنيا التي هي الدنيا اللي هي زي ما قلنا الخادمة للاخرة لأ مش ممكن تكون ضرتها هي دي النقطة اللي احنا عايزين نأكد عليها مش ممكن تكون ضرتها انما الدنيا والاخرة ضرتان الذهب بترضي احداهما اسقطت الاخرى. لازم نكون فاهمين كده. انما الوهم بقى اللي عايشه البعض والزعم بتاع ايه عيش الدنيا واتبسط واعمل الحياة وانطلق فيها ومش عارف وبرضه ايه المشكلة نصلي ونصوم ونعمل لأ ده هو واخد الدنيا بمتعب لزاتها بكل حاجة حتى لو مش حرام وهيستعيش حياته وهياخد من الطاعات ايه وحرم زي بالزبط طالب في السانوية العامة بيعمل ايه؟ بيلعب رياضة وبيروح يتفسح وبيتبسط كل يوم مع اصحابه وبيلعب كورة ومش عارف ايه وتمامه زي الفل. وبيزاكر نص ساعة كل يوم هو جميل بس نص ساعة دي ممكن تخليه ينجح بالعافية مش بيعمل حاجات حرام هي نفس القصة وفي واحد تاني بقى الوقت كله في الحرام وبيدي نص ساعة فبردو اصلا التاني ده حتى مش صح الاولاني اصلا حتى مش صح اللي كله مباحث لأ. انا راجل اريد الاخرة اريد ما عند الله عز وجل. آآ امل يعني ان تكون الصورة اتضحت؟ واسأل الله عز وجل ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا وان يزيدنا علما. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اه اه اه اه قذ ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم انت امشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل الشر تشفي صدرك تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. فاذكر ربا قد انزل انا قيدها فورا بالشكر. فتلقها عملا واقبلها دوما بالبشر واقبلها ومن بالبشر وافهمها حقا وتدبر يسرها ربي للذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابا تنعم بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه اه واحفظها وعين واحملها. هي زادك في طول السنة وتلوها في كل زمان وقياما ليلا في صحاري كان زمان كانت ورسالات نورا يشركون الفجر ما اعظم تلك الايات تسعد قلبي ايه ترفع قدري تسعد قلبي ترفع قدري