اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليكم انت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد يا اهلا وسهلا ومرحبا حياكم الله جميعا. الله يجعلها جلسات مباركة. طيبة واسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلها من الجلسات التي تحضرها الملائكة ويذكرنا الله بسببها في من عنده آآ هذي جلسات ستكون في ايات من سورة ال عمران المتعلقة باحداث غزوة احد محاولة اه تفعيل او استنباط اه قضايا من هذه الايات مرتبطة بواقعنا ومرتبطة بتصحيح بعض القضايا وبعض التجارب وهي منطلق من مبدأ مهم جدا هذا المبدأ يقول ما يلي القرآن الكريم اهتم واعتنى ببناء الانسان المصلح اكثر من اهتمامه وبناءه للوسائل الاصلاحية القرآن الكريم اهتم واعتنى ببناء الانسان المصلح اكثر من عنايته ببناء او بالتركيز على الوسائل الاصلاحية واول ملاحظة تصحيحية بهذه السلسلة وحبذا تفرده يفردون في الكتابة حبذا تفرده انه تصحيح لشيء من الواقع اي تصحيح لشيء من الواقع تفرده تلك المستقلة اول تصحيح باشكالية كانت موجودة في الواقع ولما نقول موجودة في الواقع انا ما اقصد في عموم الواقع انما اقصد في الواقع الذي يهمنا اللي هو واقع دعوي واقع اسلامي واقع اصلاحي الى اخره. اول اشكالية تصححها هذه الايات والقرآن بشكل عام هي اشكالية التركيز على الوسائل الاصلاحية والقوالب الاصلاحية كثير من التجارب الاسلامية السابقة كانت تركز على الوسائل مثلا مثلا يأتي اتجاه فيقول لا حل الا بالجهاد الجهاد ايش مصيبة يأتي اتجاه فيقول لا حل الا بالإصلاح السياسي يأتي اتجاه ثالث فيقول لا حل الا باصلاح العقيدة جيد الاشكال عموما ما بدخل في تفاصيل الاشكالات هاي ستأتي ان شاء الله لكن الذي يظن انه ان القرآن اتى ليؤسس الوسائل الاصلاحية بتفاصيل دقيقة ويلزم طبعا يدخل في الوسائل الاصلاحية المراحل الاصلاحية انه القرآن اتى لتأسيس المراحل الاصلاحية برسم دقيق انا برأيي هذا اشكال كبير جدا وان الصواب هو ان القرآن اتى لبناء الشخص المصلح ولتصحيح الاخطاء التي يقع فيها في الطريق ايهما اكثر تغيرا او اي ما هو المتغير الوسائل ام الانسان المصلح وسائل هي اللي تتغير الانسان المصلح من المفترض انه يعني هل يفترض انسان مصلح؟ يعني هل ياتي في زمن من الازمان؟ نقول والله انسان مصلح لكن ما يحتاج الى علم. يجي ما يحتاج الى ايمان ما يحتاج الى وعي ما يجي صح هناك صفات في المصلح متجاوزة لاي زمان ولاي واقع يجب ان يكون عليها في كل زمان وفي كل واقع. واضح خلال قراءتنا لايات ال عمران والاستنباط منها سترون كيف ان الله سبحانه وتعالى يركز او يهتم بما يتعلق بالامور المرتبطة بشخصية الانسان المسلم المصلح في طريقه الاصلاحي اصلاح نفسه بناء قلبه كذا كذا اكثر من التركيز على الوسائل ايش في خلاف حصل في يوم احد او في اختلاف معركة احد متعلق بالوسائل مو سعد لك معصية احسنت هل يقاتلون داخل المدينة ام؟ خارج المدينة هذا خلاف في ايش سينا صح طيب النتيجة كانت سلبية ام ايجابية من المعركة سلبية صح هل جاء تعليق قرآني على هذه الوسيلة من حيث هي وسيلة هل جاء التعليق عليها عموما الا جا لا تعليق عليها ولكن ليس من حيث ليس من حيث هي وسيلة انما من حيث ما في النفوس وما في دواخلهم يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل اذا مضاجعهم. الذين قالوا لاخوانهم قاعدون لو اطاعونا ما قتلوا. قل فدروا ان انفسكم الموت كنتم صادقين. طبعا هذا لا يمنع انه الانسان ما يعني مو انه القرآن ما اتى بوسائل القرآن اتى بوسائل اصلاحية متعددة. اتى بالمناظرات الجهاد واتى بالدعوة العامة والتبليغ العام واتى اتى بوسائل كثيرة تمام لكن الوسائل متغيرة بحسب بالحال والزمان والمكان. اما الانسان المصلح فيجب ان يكون على صفات متجاوزة للزمن. وبناؤه المصلح وبناءه الرقم الصعب هو من اعظم الوسائل الاصلاحية طيب نشوف كيف انه طبعا اتخاذ الاسباب هل هو من الوسائل مبدأ اتخاذ الاسباب. هل هو من الوسائل؟ ام هو متعلق ببناء الانسان المصلح؟ ها متعلق بناء الانسان المصير. طبيعة الاسباب والاختلاف فيها والتقديرات هذي متعلقة بي وسائل لكن طالما ان القضية مبدأ اتخاذ الاسباب فهو من مبادئ التي يجب ان يكون عليها الانسان المصلح طيب مستعدون والثعبانين طيب قال الله سبحانه وتعالى في سورة ال عمران واذ غدوت من اهلك تبوأ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم هذي بداية الحديث عن ماذا؟ عن عن غزوة احد خلاص بداية الحديث عن غزوة احد طيب هل تتوقعوا ان الاية هذي فيها شي حنقف عنده او سنتجاوز ها؟ هل تتوقعون في شيء نقف عنده في هذه الاية ايش واذ غدوت من اهلك تبوأ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم ممكن ذكر الله مم جيد اول شي قبل كل شي قبل كل شي الاية كذا تسحب منها معنى وهو ان الله سبحانه وتعالى يراكم ويرى تفاصيل خطواتكم الاصلاحية التي تقومون بها حتى ان الله في هذه الاية ذكر اصيل دقيقة ايش التفاصيل اصبر اصبر لا غدوت غدوت هذا وقت محدد الغدوة هو السير في اول نهار و بعدين ايش كمان يا عبد الهام من اهلك يعني خرجت في هذا الوقت من هذا المكان ايه تبوأ المؤمنين مقاعد للقتال الله والله سميع عليم يرى ويعلم يسمع ويبصر ما الذي تعمله يا محمد فيه وانت تجهز وترتب الجيش وتبوأه مقاعد القتال وقد خرجت في الصباح من اهلك تمام هذي اول فائدة وثمرة ادراك ان الله سبحانه وتعالى من ناحية العلم كلنا نعلم ان الله يرى ويسمع. من ناحية استشعار انه انه ترى الله سبحانه وتعالى يرى ويعلم هذه الخطوات خطوة خطوة طيب الفائدة الاولى. الفائدة الثانية المصلح يهتم بالتفاصيل ويرتب يجهز يخطط لانه الله سبحانه وتعالى يقول واذ غدوت انت يا محمد انت بنفسك كنت تبوء المؤمنين مقاعد للقتال لم يكن منعزلا عن تفاصيل الجيش اعداداته ثم الثالثة اتخاذ الاسباب الرابعة التخطيط المبكر استعداد عدم الاستهانة بالاعداء هذا يجي السؤال على قضية التخطيط او هنا النبي صلى الله عليه وسلم تبوأ المؤمنين مقاعد القتال هو تجهيز لخطوة قادمة هي القتال توزيع الجيش بطريقة ها والله سميع عليم والفائدة الخامسة هي انه الله سبحانه وتعالى ما دام انه ذكر هذه التفاصيل قبل البدء بالمعركة معناه ان الله سبحانه وتعالى يحب ان يرى استعداد المؤمن لما قبل الحدث يعني لم يبدأ الله سبحانه وتعالى لم يذكر الله سبحانه وتعالى التعليق على غزوة احد مبتدأ بداية المعركة او بنتائجها وثمراتها وانما بما قبلها لما قبله كذلك ها طيب اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا هذا متى لا وين لسه ما بدت المعركة ايه؟ قبل الوصول للماء لا قبل الوصول لساحة المعركة اصلا وكان وكانت طائفتان من الانصار من المؤمنين اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا تنهزم تنسحب تعودا كما عاد المنافقون كيف وعبدالله بن ابي انسحب ايش المبرر والله قلنا لكم لا تخرجوا برا المدينة ما سمعتوا كلامنا خليكم اذ همت طائفتان منكم منكم ليس من غيركم ليس من المنافقين الفائدة الاولى المهمة جدا جدا جدا المؤمن وهو في طريقه الاصلاح بعد ان عزم وانطلق قد تحدث له بعظ الاحداث تؤدي الى انسحابه وفشله اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا لم يكن فشلهما وانسحابهما وانهزامهما بسبب نفاق لا ولذلك لذلك هنا نأخذ بما نتكلم عن الواقع من الاخطاء اللي كانت موجودة في بعض السياقات الاسلامية خطأ انه ما دام انت وصلت الى درجة انك تكون مصلح او تكون عامل خلاص عليك الامان ما يخشى عليك ايش ما يخشى عليك التراجع او او الهزيمة او الفشل صح يعني هذي لو انك في بدايات بس طالما انك يعني بدأت وانطلقت لا ما ما يخسر لا قرآني يقول ممكن ممكن مم اذا همت طائفتان منكم ان تفشلا والله وليهما هو الذي ثبتهما لانه وليهما فقد ازال من قلوبهم بوادر المحركات القلبية التي ادت الى الهم بالفشل الانسحاب طبعا الصحابة جابر ابن عبد الله في الحديث الصحيح يقول لقد نزلت فينا هذه الاية وما احب انها لم تنزل لان الله قال والله وليهما هم فاهم انه ترى الله قال عننا انه هو ولينا يلا مين قدنا هاي الفكرة؟ انه يعني وما احب انها لم تنزل والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون توكل على الله سبحانه وتعالى من اهم اسباب الثبات من اهم اسباب الثبات والعزيمة وكأن الله يقول لنا بعد ان ذكر امكانية الفشل والانسحاب والتراجع كأن الله يقول لنا ان الثبات والاستمرار مرهون بي توكل مرهون بالتوكل وعلى الله فليتوكل المؤمنون كم فائدة ذكرنا الان من هذه الاية ثلاث فوائدهم مم طيب الثالثة هي ان الله لا يأخذ في الهم وانما يأخذ بما يترتب عليه فلو انهما فشلتا وتراجعتا لما كان الخطاب لهما ب والله وليهما لربما كان الخطاب فيهما بمثل ما نزل في الثلاثة الذين خلفوا او نحو ذلك والله اعلم او على الاقل يذكر كذنب وان الله مثلا غفر لهم الذنب طيب ايه ماشي همت طائفتان تفشلت ما ما ذكر الله هنا في هذه الاية انه عاقبهم بذنبهم او انهم استحقوا الهجران او استحقوا انه هم ولم يحصل ولم تحصل النتيجة ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكره الاية هذي فيها شي يمكن عندك عليه هم في شي ممكن نعلق عليه اشياء طيب ولقد نصركم الله ببدر ايه لو انت كنت بعد احد او في ذلك المقام تنزل عليك هذه الاية ايش ايش توحي لك هذه الاية؟ ايش تثير في نفسك بس هذي الايات كلها نزلت بعد المعركة ها مهم تتذكروا انا مرة في قناتي على ابوك تكلمت عن شي نسيت ايش سميتو والله اللي هو العلاقة الخاصة بينك وبين ايش سميتها بينما انت تدعي تتذكر السجل الخاص من اجابة الدعاء لدعاء الله لكان اسمه حدث الفرص. الحبل الخاص فرق كبير بين ان تسير في طريقك الاصلاحي وفي العمل للاسلام وانت تستحضر ما بينك وبين الله فيما يتعلق بهذا الطريق تحديدا من نصر او عقوبة على ذنب او تأييد او تثبيت وبين ان تبدأ هذا الطريق وليس في ذهنك اي شيء من هذا الله الذي نصركم في بدر وانتم اقل عددا واضعف عدة ها بالامكان ان ينصركم في ذلك المقام الذي هزمتم فيه من اعظم مقاصد القرآن التي يريدها الله سبحانه وتعالى من المصلحين ومن المؤمنين مقصد تذكر ايام الله مقصد تذكر ايام الله وذكرهم ايام الله يا ويله اللي ينسى مثل هذي الاشياء ايام الله الله سبحانه وتعالى يذكر المؤمنين ذاك يوم كان يوما عظيما كان يوما عظيما رأيتم فيه باعينكم نصر الله يتنزل مم افيبقى لديكم بعد ذلك شك نصركم الله انتم ها طيب فاتقوا الله لعلكم تشكرون هذه الاية تقول الشكر لا يكون بمجرد القول اللساني او القول باللسان الحمد لله وانما الشكر يكون حقيقة بالتقوى وقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة سبأ اعملوا آل داوود شكرا لذلك تذكرون قلنا الشكر اعم من الحمد باعتباري وسائله والحمد اعم من الشكر باعتباري باعتبار متعلقه فانت تحمد الله على النعمة وتحمد الله على صفات جلاله والشكر انما يكون على النعمة غير ان وسائل هذا الشكر اعم من وسائل الحمد فاتقوا الله لعلكم اشكروا من الاشكالات الموجودة اليوم وهذا الاشكال الثالث سلسلة الاشكالات اللي اخذناها تعبت؟ باذن الله الثالث من الاشكالات الموجودة اليوم ان يكون سجل الانتصارات والانجازات العلمية والدعوية والاصلاحية وسيلة للاغترار وللتعصب ولي جعل هذه المكتسبات او الانجازات مكتسبات شخصية بينما هنا الله سبحانه وتعالى يريد منا ان نجعلها سببا لايش بالتقوى والشكر للتقوى والشكر. لاحظوا كيف انه التذكير بتلك النعمة وانه المفترض ان النتيجة المترتبة على هذه النعمة هي ايش اتقوا الله لعلكم تشكرون. لذلك انت طالما انك تسير طالما انك تسير اه مشاريع علمية وبنائية ودعوية واصلاحية وكذا ستحقق انجازات تحقق انجازات بل بل وباذن الله تعالى سترى من معية الله وتأييده الشيء العجيب في تلك اللحظات حين تقطع صوتا كبيرا وتلتفت الى الخلف وترى سجل الانجازات انت امام امرين اما ان تقول انما اوتيته على علم عندي واما ان تتذكر هذه الاية فتستحضر اتقوا الله لعلكم تشكرون الفائدة الرابعة والخامسة ما اعرف كم الله يذكرك بانك كنت ضعيفا كنت ما تستحق النصر كان ما عندك شيء يؤهلك من حيث الاسباب للنصر وانتم ادلة تذكر لا تنسى لا تنسى بداياتك لما كنت جاهل وضعيف وما تعرف ها صح؟ لا تنسى ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. لا تنسى ترى بالمناسبة هذا مبدأ قرآني عميق جدا يتمثل ليس فقط في الطريق الاصلاحي دائما الله سبحانه وتعالى يقول اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يكن شيئا فلا تعي الانسان حين من الدهر وضرب لنا مثلا قال من يحيي العظام وهي رميم شوف كيف كيف بتكمل ها؟ من يوحي الهوى. ما يوحي موية رميم يلا تعدى مين ؟ انت امامك مين انشأها انت تقول عظام لما تصير رميم مين يقدر ينشئها؟ طب مين اللي خلقها اصلا؟ يعني كيف جات قل يحيه الذي ان شاء اول مرة قد نسي نسي نسي انسان نسي دائما ينسى مم لا تنسوا نصركم وانتم علمكم وقد كنتم جهالا اداءكم وقد كنتم ضلالا اواكم وقد كنتم حتى في في اواكم في آآ في سورة الانفال فاواكم اؤيدكم بنصره ولا فين هذي فلان فاهم؟ فاواكم ايش ايش بدايتها فيها بدر ايضا؟ اه هي في بدر هي هي اصلا سورة الانفابس يا هدى. واذكر اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفكم اواكم وايدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون طيب اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين بلى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فوقهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم هاي الثلاث ايات عجيبة جدا هيا نختم فيها اه ايش في سبب مطمئن للنصر اكثر من ان يبشر الجيش المسلم بان ها جيشا من الملائكة سينزل معكم ايش في بشرى؟ تخيلي تخيل الان جيش مسلم يحارب يأتيهم خبر صادق يقيني انه ترى بجيش مثلا من ثلاثة الاف ولا الف من الملائكة لسه ممكن يجي كمان بعده ها طيب هذا هذا المعنى عجيب انه ومع ذلك ومع ذلك يقول الله سبحانه وتعالى وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به والا وما النصر الا من عند الله ها ترى يعني لانكم ضعفاء ولانكم تحتاجون للتطمين ولا تحتاجون تثبيت وكذا فهذه اشياء تبشركم تجعل قلوبكم مطمئنة يثبتكم الله بها لكن ان اردتم حقيقة الامر حقيقة الامر الحكم بالنصر هو من عند الله سبحانه وتعالى ولو تعلقتم بهذه الوسيلة بعينها وظننتم انها منفكة ومنفصلة بذاتها بحيث ان وجودها يحتم وجود النصر فقد اخطأتم التقدير مم اذا اخطأتم تخدير طيب اختلف المفسرون يقول ابن كثير في هذا الوعد اللي هو اذ تقول المؤمنين هل كان يوم بدر او كان يوم احد. الايات واضح انها في احد لكن كان في انتقال الى بدر. صح؟ ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون اذ تقولوا اذ تقولوا هذي مرتبطة ببدر ولا مرتبطة اذ همت طائفتان واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين اه واضح الفكرة؟ طيب يقول اختلفوا اختلفوا على قولين احدهما ان قوله اذ تقول للمؤمنين متعلق بقوله ولقد نصركم الله ببدر روي هذا عن الحسن البصري وعامر الشعبي والربيع ابن انس وغيره مختاره ابن جرير. ابن جرير من اتفضلي يا فندم اتفضلي. الملقب بي امام المفسرين ابو جعفر بن جريف صاحب كتاب جامع البيان امام كتب التفسير على الاطلاق الكتاب نفسه امام كتب التفسير والمؤلف امام المفسرين قال عباد ابن منصور الحسن هذا يوم بدر الى اخره ثم ذكر ايش ذكر الاثار؟ القول الثاني ان هذا الوعد متعلق بقوله واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد القتال وذلك يوم احد وهذا قول مجاهد وعكرمة الضحاك الزهري وموسى ابن عقبة وغيرهما لكن قالوا لم يحصل الامداد بالخمسة الاف لان المسلمين فروا يومئذ والله قال ايش بلى ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فور هذا يمددكم ربكم بخمسة الا فما صبروا قال وقوله يأتوكم من فورهم ويأتوكم من فورهم هذا قال قال الحسن وقتادة والربيع والسدي اي من وجههم هذا وقال مجاهد وعكرمة ابو صالح اي من غضبهم هذا وقال الضحاك من غضبهم ووجههم بلا ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا. طبعا اذا كانت في بدر فهي اسهل ان تفهم في سياق ا ثياب انها كانت متعلقة ببدر اصلا اذا عبرت فوريهم غضبهم ايه الف ايش؟ ايش بعد كلمة الف يأتي بعدهم مم قال آآ مسومين قال معلمين بالسيما الملائكة يوم بدر الصوف الابيظ كان اسمه الى اخره قال ابو هريرة في هذه الاية مسومين بالاهل الاحمر قال مجاهد المسومين محدق اعراف والى اخره قال اكرموا قتادة مسومين بسيم القتال وقال مسومين بالعمائم معلمين آآ طيب الان ابن كثير لسى ما رجح انه هذي الايات وين وين نازلة طيب نقرأ بس قوله على هذه الاية اللي هي وما وما جعله الله الا بشرى ونختم الفوائد ونقفل ان شاء الله قال وقوله وما جعله الله الا بشرى لكم ولا تطمئن قلوبكم به اي قال اي وما انزل الله الملائكة واعلمكم بانزالها الا بشارة لكم وتطييبا لقلوبكم وتطمينا والا فانما النصر من عند الله الذي لو شاء لانتصر من اعدائه بدون والجميل انه قال هنا بدونكم يعني حتى مو بيفزوني ازاي الملائكة الا اذا لو شاء الله انتصروا معناه بدونكم انتم نفس الجيش الاصلي الجيش ها ومن غير احتياج الى قتالكم لهم كما قال تعالى بعد امرهم قتال ذلك ولو يشاء الله لانتصر منه ولكن ليبلو بعضكم ببعض ولهذا قالها هنا وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر الا من عند الله ان الله الا من عند الله العزيز الحكيم طيب اذ تقول للمؤمنين علي يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف بماءك المنزلين. تذكروا في كتاب حجية السنة كانت هذي من الايات التي ايش؟ تدل على على ان الوحي لا لا يقتصر على النص القرآني لانه لا يوجد في نص القرآن اخبار للنبي صلى الله عليه وسلم بانه سينزل ثلاثة الاف ملك القرآن يقول انت كنت تقول لهم اذ تقول للمؤمنين ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع ان يقول للمؤمنين من ثلاثة الاف ملك سينزل لولا ان الله اعلمه بذلك اذا الوحي لا يقتصر على النص القرآن اذ تقول للمؤمنين والله سميع عليم والله يسمعك وانت تقول الا يكفيكم اسلوب ان يكفيكم ايش فيه مو اطمئنان ايش قصدك نطق منها لن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين بلاء تصبروا وتتقوا خفتوا تصبروا وتتقوا هذه هذي من اهم الصفات المركزية التي ستمر معنا في الايات واللي هي من اهم الصفات في القرآن الكريم فيما ينبغي ان يتمثله الانسان المصلح والانسان في طريق الاصلاح وفي طريق الدعوة وفي طريق تبليغ الدين هذي تحديدا تصبر وتتقوا تصبروا وتتقوا يلا اعطونا ايات تصبروا وتتوا ايوا اه اصبروا وتتقوا القبر وكان باياتنا يوقنون جميل لكن تصبروا وتتقوا مهم ان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا تمام وايضا هذي قلناها الان غيرها ايضا نفس سورة ال عمران لتبلون قسم باموالكم وانفسكم قسم اخر ولتسمعن ان الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذا كثيرا وان تصبر وتتقوا فان ذلك من عزم بالامور ايش كمان انه ميت ويصبر فان الله لا يضيع اجرا المحسنين اهلا وسهلا طيب بلا ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به الفائدة المركزية من هذه الاية يجب على المصلح في طريقه ان يؤمن ايمانا تاما انه وان كان مأمورا باتخاذ الاسباب الا ان الحكم بالنصر انما هو من عند الله سبحانه وتعالى فهذه الاية من المفترض ان تكون قاطعة للتعلق بالاسباب قاطعة للتعلم بالاسباب. وهذا الكلام يمكن ان يكون كلاما يقال وما اسهل ان يقال ويمكن ان يكون عقيدة تنبثق من القلب فتهيمن على الجوارح تجعل الانسان فعلا فعلا يرتبط بهذه العقيدة عند حصول الشدائد وايضا من الفوائد في هذه الاية ان الله سبحانه وتعالى يحب ان يطمئن قلوب الذين امنوا يحب ان يطمئن قلوب الذين امنوا لذلك لا تنتظر الثواب دائما في طريقك الاصلاحي لا تنتظر الثواب دائما حفل التخرج ولا بهدية تأتيك كبيرة ولا جمهور لا لا احيانا يكون الثواب والجائزة العظيمة التي يعطيك الله اياها هي طمأنينة القلب طمأنينة قلب وثق تماما انك لو ذقت هذه الطمأنينة في الشدائد وفي جميع احوالك وخيرت بينها وبين كنوز الدنيا لما ترددت ابدا ان تختار هذه الطمأنينة مما يدل على هذا المعنى ان الله سبحانه وتعالى قال في سورة الانفال اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فايش فثبتوا الذين امنوا ومما يدل على هذا المعنى في سورة الفتح لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فايش انزل السكينة عليهم مم واثابهم فتحا قريبا لذلك هنا ايش ولتطمئن به قلوبكم ترى هذا من الثواب احيانا ربما تعمل عملا فتقول يا اخي انا عملت كثيرا لكن ما ما رأيت ثمرات يعني ما رأيت ثمرات يعني ما رأيت مكتسبات انجازات مدري ايش لا لا ترى احيانا يكون الثمرة تكون الثمرة هي هي طمأنينة القلب وما يخلقه الله في قلبك من ايمان وسكينة وسكون وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم العزيز الحكيم هذي علاقتها بهذه الاية تمام هو عموما العزيز الحكيم شأنها عجيب في القرآن شأنها عجيب تأتي مع ايات مثل هذه كثيرة كده وما النصر الا من عند الله تحسها قاعدة مركزية في التعلق بالله والتوحيد صح صح بس كده وما النصر الا من عند الله. تحسها قاعدة كبرى العلاقة بالله وفي وفي الكلام عن الله سبحانه وتعالى صح تأمل في ايات قرآنية ستجد هذا المعنى حاضرا ايه لا مو هذي يعني هاي عزيز الحكيم لها مناسبة خاصة في الاية شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم يا موسى انه انا الله العزيز الحكيم طيب ابدأ ايات يتتابع فيها ذكر اسماء الله ها؟ هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة والرحمن الرحيم. هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار التكبر سبحان الله عما يشركون والله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى انتهى هذا السرد يسبح له ما في السماوات والارض الختام وهو العزيز الحكيم هم ترى اللي يفكر كويس يعرف انه ان هذين الاسمين لهما شأن عظيم جدا ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم وال حا ميم تبدأ بماذا عادة؟ حا ميم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم سورة في سبحة يسبح لي في سورة الصف يسبح لله ما في السماوات وما في الارض الملك القدوس العزيز الحكيم مم؟ الجمعة الجمعة نقصها؟ الجمعة ايه. الصف سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم. هو العزيز الحكيم حشر سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم الحكيم الحديد سبح لله ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم. العزيز الحكيم احقاف قلنا حوا ميم معنا عبد الوهاب تأمل كيف مكانتها ها ثم بعد ذلك من خلال معرفة هذا هذه المنزلة لهذين الاسمين ها وسياقاتها ان تم ذلك بان يهديك الله لكيفية او لاين تضعها في الدعاء هذي تمام الهداية في مثل هذا السياق اما ان لهما شأن خاص فلهما شأن خاص من خلال ما ذكرت اليس كذلك هم وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم. ان شاء الله اللقاء القادم ناخد ليقطع طرفا من الذين كفروا او يكبتهم فينقلبوا غائبين ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم