طيب الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد لا زلنا في معالجة القرآن لنفوس المصلحين والبداية كانت بصورة علي عمران من قول الله سبحانه وتعالى واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعدا للقتال متوقع انه تأخذ منا ايات ال عمران يعني عدة حلقات وبعدين ان شاء الله نتوجه الى صورة اخرى اه كانت البداية امس من قول الله سبحانه وتعالى واذ غدوت من اهلك تبوء المؤمنين مقاعد القتال والله سميع عليم اخذنا مجموعة من العبر المستخرجة من هذا المقطع الى قول الله سبحانه وتعالى وقفنا عند قوله وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم طيب البداية الاية التالية هي قول الله سبحانه وتعالى ليس لك من الامر شيء عفوا. ليقطع. ليقطع طرفا من الذين كفروا او يكبتهم فينقلب خائبين ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون من الحكم او من المعاني التي اه المتكررة في القرآن ان الله سبحانه وتعالى يذكر حكم بعض الشرائع او تشريعات هنا قول الله سبحانه وتعالى ليقطع طرفا من الذين كفروا او يكبتهم او يتوب عليهم او يعذبهم هذا الذكر الحكمة من ايش من النصر على الاعداء ذكر الحكمة من النصر على الاعداء المتصلة بالجهاد في سبيل الله ايش ايش الحكمة؟ قال الله سبحانه وتعالى وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا يعني من الحكم التي يقدرها الله لنصر المؤمنين ان يقطع طرفا من الذين كفروا طرفا اي جانبا وهذا قطع الطرف هذا يعني يتمثل في صور اه استيلاء على مدينة اه حيازة شيء جانب منهم الى اخره او يكبتهم فينقلبوا خائبين ثم تأتي الجملة الاعتراظية ليس لك من الامر شيء وهي جملة اعتراضية ها لكن ناسبت هذي الجملة الاعتراضية ان تذكر قبل ذكر تعداد الحكمة يعني الله سبحانه وتعالى ذكر اربعة حكم من من النصر او اربعة حكم من قتال الكفار ليقطع طرفا او يكبتهم او يتوب عليهم او يعذبهم ها ليس لك من الامر شيء هذا سياق مختلف. هذه جملة اعتراضية مختلفة تمام لكنها ناسبت ان تكون قبل حكمة او يتوب عليهم لان سببها هو انه لما شج وجه النبي صلى الله عليه وسلم في احد قال كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم فجاء او يتوب عليهم ها او يتوب عليه وفي رواية انه دعا اللهم اللهم العن فلانا وفلانا اللهم العن فلانا وفلانا تمام طبعا كله هذا في باب الدعاء على اعداء الاسلام فانزل الله سبحانه وتعالى ليس لك من الامر شيء اه هذه الايات كلها في سياق معالجة ما حدث يوم احد تقرر قاعدة واضحة تماما وهي ان الله سبحانه وتعالى هو المدبر وهو المقدر وهو الذي يقضي مآلات الامور جيد وانتم ايها المؤمنون عبيد لله سبحانه وتعالى قد لا تدركون كل المآلات ولذلك ماذا كان مآل الذين هزموا النبي صلى الله عليه وسلم في احد خرج منهم ها خرج منهم اناس صدق عليهم قول الله او يتوب عليه صح ومن اعظمهم واجلهم خالد ابن الوليد والذي ليس فقط تاب او تاب الله عليه وانما حاز لقب سيف الله هزا لقب سيف الله المسلوع اه او سيف الله طيب او يتوب عليهم كيف يكون من غايات النصر او من حكم النصر انه يتوب عليهم. كيف يكون اصلا طيب بس ما يعني تمام لكن هذا ممكن في اللي ما قاتلوا لكن كيف يكون من الحكم في قتال من قتلوا او في النصر على من قاتلوا انه واحدة من الحكم او الثمرات او يتوب عليه اي تمام اكيد هم ماتوا ما ماتوا اكيد انهم لما اسلم تمام تمام بس كيف تكون العلاقة بين النصر وبين توبة من انتصر عليه. عرفوا عزة الاسلام والمسلمين هذي هذي هذي حالة قد لا تخطر في الذهن مباشرة وانما قد يخطر في الذهن هو عكس ذلك ان النصر على الاعداء يؤدي الى هزيمته يؤدي الى نفورهم وابتعادهم ولو كانوا دخلوا تحت القهر والقوة الا انهم في العادة يكونون ايش نافلين اليس كذلك يكون النافلين. لماذا؟ لانه لانهم قهروا لكن هنا الاية تنبه الى انه لا ترى قد يكون يتوب عليهم والتاريخ يقول ان هذا الكلام قد وقعت سواء شواهده بشكل كبير اليس كذلك اليس كذلك فكثير من الناس تكون هناك حجب حائلة بينه وبين الحق وانما تزول هذه الحجب اذا رأى صولة الحق وقوته وغلبته تزول هذه الحجب لذلك ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عجب ربنا من قوم يدخلون الجنة في السلاسل فسره بعضهم قال الاسرى من الكفار يؤسرون يدخل الاسلام الى قلوبهم فيسلمون وكان سبب دخولهم الاسلام هي السلاسل التي جرتهم في البداية واضح؟ طبعا بلا شك ان حديثنا ليس عن المنافقين ولا عن من دخل اتقاء لي طيب طيب الان احنا في سياق معالجة القرآن لنفوس المصلحين ها ايش اعظم فائدة برأيكم او ثمرة نخرج فيها من هاتين الايتين ليقطع طرفا من الذين كفروا او يكبتهم فينقلبوا خائبين ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون والاية الثالثة ايضا اللي هي ايش؟ ولله ما في السماوات وما في الارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم والله غفور رحيم ايش برأيكم اعظم ثمرة او فائدة او من اعظم الفوائد اللي نخرج منها بها مثل هاي الثلاث ايات في سياق معالجة القرآن لنفوس المصلحين نعم. حتى في ايش هل هي ليس لك من امري شيء طيب جيد بس هذي فقط جملة يعني بس من مجموع الايات نفوس المصلحين شاخينه حتى وقت النصر يكون لا يفكر انه ممكن حتى ممكن فوزها جميل رائع جميل هذي فائدة جميلة لكن ابغى اكثر مركزية منها ليس لك النتيجة. جميل. قريب منها ايضا. هي صحيح هذي ولكن القريب منها هي انه ليس دائما ليس دائما الثمرة تكون اه محددة ومحدودة بحيث انه هي تتحقق فتكون تحققت النتيجة من العمل او الصالح والا فلا هنا في هذه الايات الله سبحانه وتعالى يقول لك ترى هناك امور كثيرة ممكن يترتب قطع طرف من الذين كفروا ممكن يتحقق كبت كبت كبتن لهم ممكن يتحقق توبة اليهم ممكن يتحقق اذهب لهم ليس لك من امره شيء وانما المطلوب منك ان ايش تعمل والا فحكمة الله واسعة ربما يعني انتوا تخيلوا النفسية التي خرج بها المسلمون اهل احد من احد كانت نفسية انشراح وسعادة ولا نفسية هم ها هم صح آآ ربما لا يأتي في بالك ان من الاشياء التي من المفترض ان تفكر فيها الان ان يتوب الله على اولئك صح انت توهم قاتلينك وذابحينك يعني ربما لا يأتي في بالك من المصالح مصلحة ان يتوب الله عليهم وهنا تأتي الايات لتقول للمصلحين ان الافاق اوسع من ان تكون محددة النتائج طرف واحد. فالنتيجة التي تأتي هنا في بالك من مثل معركة احد هي او يكبتهم او يعذبهم صح صح ما يجي ببالك ثمرة او يتوب عليه فهذي من اعظم الثمرات التي نخرج فيها او بها من هذه الثلاث ايات فيما يتعلق بمعالجة القرآن لنفوس المصلحين. ثم تأتي ايات عجيبة حتى اني في بادئ الامر قلت ممكن احنا نتجاوزها لانه ليس لها علاقة واضحة بالسياق. نعم لانه من عند واذ واذ غدوت من اهلك الى قرابة نهاية السورة كلها عن احد كلها انواع صح؟ هم الين اخ فقط اخر ثلاث صفحات في اه في الصورة ايش اللي قبل نهاية الصفحة الرابعة قبل الاخير ايش اه اخرها يعني تقريبا يعني اخر ثلاث صفحات في الصورة تمام؟ موضوع اخر. لكن الى ذلك القدر كلها عن احد. الا هذا المقطع اللي هو يبدأ بيا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقوا النار التي اعدت للكافرين واطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون. وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت متقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ اذا انتهى المقطع ايش تجي بعدين ادخلت من قبلكم سنن وسيروا في الارض فانظروا كيف كان عقوبة المكذبين. هذا بيان ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ان يمسسكم قرح في احد يعني فقد مس القوم قرح مثله. رجع السياق وقبله كان واذ غدوت من اهلك تبوأ المؤمنين مقاعد القتال في احد فليش جاء هذا المقطع في الوسط جاء هذا المقطع في الوسط ايش كان في بداية ايات احد ان الله سبحانه وتعالى ذكر لهم صفتين اذا التزمتم بها سوف صبر وتقوى. الصبر والتقوى صح؟ اي بلاء ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا هذا المقطع الصغير كم كم اتقوا فيه اعدت لمين؟ للمتقين. مين هما الذين والذين والذين والذين وكان الله كأن الله سبحانه وتعالى يقول لهم انني اوصيتكم بالصبر والتقوى للنصر وو فهذه من خصال التقوى و يكون من فائدة هذا الانتقال هو ان ينظر المؤمن الى ساحة المعركة على انها واحد من ميادين التقوى وواحد من ميادين العمر وليس هو كل شيء وانما الشأن كل الشأن هو في معالجة هذه النفس وهذا يؤكد المعنى اللي ابتدأنا فيه من البداية وهي ان القرآن لم يركز على الوسائل الاصلاح ضحية اكثر من تركيزه على بناء الانسان المصلح ومعالجة نفسه وكأن هذا الانتقال هو ليس انتقالا الى موضوع اخر اصلا لان المعالجة كلها عن احد هي معالجة لنفسية المصلح ونفسه فهذا الميدان والوصية بالتقوى والارشاد الى ترك بعض المحرمات انما هو في فلك نفس اصلاح نفس هذا الانسان الذي هو هنا كذلك واضح لذلك يعني هذا المقطع اتيانه بين او في ثنايا الغزوة كان او فيه اشارة عظيمة لقضية عدم انفكاك المؤمن في ميادينه وانه يتقي الله في كل الاحوال يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقوا النار التي اعدت للكافرين واطيعوا الله ورسوله ولا وين رسوله والرسول لعلكم ترحمون وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض هذه الجنة التي عرضها السماوات والارض ليست لكائنات اخرى وليست هي للمتقين لم يخلقها الله الا للمتقين. اعدها للمتقين اعدت للمتقين لذلك لن تخاف او لا ينبغي ان يخاف المؤمن ان لا يكون له موطأ قدم في الجنة فان ضاق الحال بالمؤمن الا يدخل الجنة فليس لضيق المقام فيها فهي فهي بسعة السماوات والارض وانما لضيق عمله عن ان يدخله ان يدخله فيها اعدت للمتقين وبما ان السورة في هذا السياق تأمر بالتقوى فناسب ان يذكر ان يذكر ان تذكر انها اعدت للمتقين والا فقد جاء في القرآن صفات اخرى علق بها دخول الجنة غير المتقين مؤمنين مثلا صح مثلا وسابقوا الى مغفرة من ربكم اعدت لمن؟ الذين امنوا. للذين امنوا بالله ورسله. مم. نفس المعنى ها سابقك وسابقك لا لا لا سورة الحديد سابقوا ويقصد سابقه ولا وين سابقه فساد سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماء السماء والارض اذا انت عرضك عرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله. لكن هنا في سياق الايات التي امرت بالتقوى جاء لفظ المتقين انه قال لهم ان تصبروا وتتقوا ولسه راح يجي بالصبر والتقوى ايضا في نهاية السورة. فناسب ان يكون ذكر الصفة التي لاجلها اه يعني الصفة التي لاجلها يدخل المؤمنون او بها يدخل المؤمنون الجنة ان تكون هي ايش التقوى طيب اعدت للمتقين سبحان الله من قديم كان يلفت انتباهي تعريف المتقين في هذه الايات كان يلفت انتباهي كثيرا تعريف المتقين بهذه الايات. لانه لما تسمع الوصف جنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين انت تنتظر ايه من هم المتقون اتنتظر يعني بعض الاعمال الشاقة اي بعض الاعمال التي يعني في تقييمك انها اعمال ضخمة لكن تجد انه ذكرت صفات عجيب اولا الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ و والعافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله واستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. اولئك جزاهم مغفرة جزاؤهم مغفرة من ربهم الى اخر الايات طيب هذه الايات او الصفات يمكن ان تربط بخيط ناظم يمكن ان تربط بخيط ناظم انتقد ترى ان هذه الصفات صفات عادية يعني كاظمين الغيظ عافين عن الناس بصح هذه الصفات هذه الصفات ليست صفات سهلة ابدا وهي صفات لا تتأتى الا مع حياة القلب ودوام استحضار الاخرة ودوام القدرة على الثبات على العمل والسيطرة على النفس والا ما تكون لانه ما قال الذين انفقوا قال الذين ينفقون وهذا دليل على ايش استمرارية. استمرار ثم ثبت ذلك بقوله سبحانه ايش؟ ينفقون ايش؟ في السراء. في السراء؟ والضراء. والضراء. اما الانفاق في السراء فمفهوم ولكن الانفاق في الضراء تطلب خالف للهوى ثباتا على العبادة استمرارية فيها اطرا للنفس اليس كذلك والكاظمين الغيظ الكاظمين الغيظ هل هو شي سهل انت تأخذها كصفة تتكلم عنها تمام اه او تعتبر انه والله تظن انه كظم الغيظ يعني يعني مثلا يعني مثلا هو فقط في صورة انه صاحبك قال لك كلمة يعني غضبتك قليلا انت كظمت غيظك وما شاء الله ظننت انه خلاص هذا الكاظمين الغيظ يعني كاظم الغيظ كان بعض الائمة يذكرون فيها من مثل من من قتل ابنه خطأ فعفا عن قاتله كظم غيظه ها ومعنا هذا المثال النبوي هذا كاستثنائي يعني لكن كظم الغيظ وليس بالضرورة انه يكون فقط في تلك الصور الكبيرة لكن الكاظمين الغيظ هل اصف يا عبد الله انسانا بانه كاظم للغيظ شوف لاحظ ما قال والذين كظموا غيظا والكاظمين الغيظ صار كانها صفة للشخص تدل على ايش استمرار كاظم للغيظ هذا كاظم للغيظ كانك تقول هذا انسان حليم وانت تدرك ان الانسان لا يوصف بانه حليم بسبب عفو مرة او مرتين اليس كذلك وانما تقول عفا والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب محسنين وتأملوا معي جيدا الان احنا قلنا كيف الربط بين هذي الايات وبين معالجة احداث احد ها بالمتقين صح وهنا ايش قال؟ والله يحب والله يحب المحسنين طيب كذا تأملوا معاي الصحابة وهم يسمعوا هذه الاية والله يحب المحسنين تمام الله يحب المحسنين في هذا السياق بعدين لما رجع السياق الى احد وكاين من نبي قاتل معه ربيون كثير وما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا. والله يحب الصابرين. وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا ثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة والله ايش يحب المحسنين هي نفسها يحب المحسنين اللي جاءت فيه مم نفس والله يحب المحسنين نفس الجملة التي جاءت في الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ولا تأكلوا الربا وينفقون في السراء والظراء وايظا في سياق الجهاد والصبر وفي نفس الاية نفس السورة نفس الكلام عن احد والله يحب المحسنين مرة جاءت في حال السلم ومن رجعت في حال الحرب ليتم التأكيد مرة اخرى على ان الصراع الحقيقي ليس هو لم يكن في ميدان احد وليس فيما يشبهه من الميادين بعد ذلك في التاريخ انما الصراع الحقيقي هو في النفس المؤمنة وفي قلب الانسان المؤمن الذي يستطيع ان يمتثل امر الله سبحانه وتعالى في الحرب والسلم ويستطيع ان يكظم غيظه ان يكظم غيظه ويعفو عن المسيء وينفق في السراء والضراء ويتوب عند الخطأ وايضا يثبت في القتال وو والى اخره واضح التكامل في في المنظومة واضح الان السياق وترابط السياق ها وهذا اجمل مما لو فسرت الايات اية اية وقطعت هذه عن سياقها فمثلا تقول يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة تبدأ بذكر احكام الربا او الحكمة من تحريمه واشكالاته وكذا وكذا ثم ثم تنتقل الى ترجع الى احد مرة اخرى ولا تقل انه طيب من ما الذي حصل من الانتقال هنا الى هنا ثم الرجوع بقيت صفة للمتقين والذين اذا فعلوا فاحشة مين هما فين هما؟ المتقين. المتقين تقييم الان الحديث طاقية زين الان الحديث عن المتقين والذين اذا فعلوا فاحشة ذنبا مم من الذنوب التي تستحق مثل هذا الوصف او ظلموا انفسهم ذكروا الله والذين اذا فعلوا فاحشة وظلموا انفسهم ذكروا الله طيب هنا السياق احنا معانا تفسير ابن كثير ان شاء الله يكون ذكر في هدية في بالي طيب طيب لم يذكرها وهي الدلالة هنا على ليس على اه ليس على الفاحشة اللي هي مثلا الزنا او وانما على الذنب والذين فعلوا فاحشة فاحشة او ظلموا انفسهم وظلموا انفسهم ليس ذنبا معينا. يعني الفاحشة لا لا يقصد بها هنا فيما اذكر يعني من كلام المفسرين ذنبا محددا لكن في الاخير الاية تتكلم عن ذنوب يقع فيها من المتقون والذين اذا فعلوا فاحشة طبعا اذا اردنا ان نربط الايات ببعضها سنقول كان من المناسب ومن ومن الفائدة الكبيرة جدا ان يذكر من صفات المتقين توبة من الذنب بل وجاء السياق انه وقعوا في ذنب او يقعون في ذنب صح والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ايش المناسبة مع احد عيب من احد كانت من اوضح المواطن التي وقع فيها ظلم للنفس وذنب من الصحابة اليس كذلك وليس فقط النزول من الجبل او من جبل الرماة كان هناك ذنب اخر وهو هو معصية الامر هذا في الجبل الفرار الفرار قال الله سبحانه وتعالى في نفس السورة ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استذلهم الشيطان ببعض ما كسبوا وكأنك تستشف من رح الاية التي نقرأها الان والذين اذا فعلوا فاحسنوا ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله وكأن وكأنه من يغفر الذنوب الا الله صارت مظلة لما سيأتي بعد ذلك كانه كانك تنتظر ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعاء انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم كانك لا زلت تسير تحت مظلة ومن يغفر الذنوب الا الله وكانك تسير ايضا على تحت مظلة والعافين اي الناس فاذا كان الله امر الناس بالعفو عن بعضهم والله ايضا هو العفو ها ولا زلت تقريبا قد قرأت قول الله عن الكفار او او يتوب عليهم انما العافين عن الناس ها وبعدين ولقد عفا الله عنهم انما استذلهم الشيطان ولقد عفا الله عنه طيب وكذلك اه اعطني ايه عجيب يعني انت فعلا انا اعتبر انه انه اه ثلاث ايات ثلاث ايات ركزوا معاي فيها كأنها هي العناوين لمعالجة القرآن لنفسية المصلحين او نفوس المصلحين في هذا السياق هذه الايات مر معناه منها آآ لا مرت كلها كل الثلاث بكلها في البداية الاولى ان تصبروا وتتقوا والثانية وما النصر الا من عند الله والثالثة ليس لك من الامر شيء ولعل ممكن نقول ايضا رابعة هي ومن يغفر الذنوب الا الله لكنهم يغفروا الذنوب الى الله نازلة على بعض الاحداث بعينها والثلاثة تلك نازلة على مجموع بالمعالجة. لكن العفو واضح في سياق غزوة احد. ولذلك لا تتعجب ان جاء ذكر من ذكر صفات المتقين العفو وتتبع ومن يغفر الذنوب الا الله لانه اذا كان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ها فايضا قبلها منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم وايش؟ وقد عفوا. ولقد عفا عنكم ولقد عفا عنكم واضح العفو العفو العفو ها طيب والذين اذا فعلوا فاحشة وظلموا انفسهم ذكروا الله معنى ذكروا الله تذكروا ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين وذكر الثواب بهذه الطريقة ولا كأنهم عملوا ذنب ولا كأنه ما عملوا ذنب اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم مغفرة من ربهم هذه مقابل لي استغفار. استغفار لكن بعد ذلك وكأنهم لم يعملوا شيء. شيخ بدر صحيح وجناتهم تجري من تحتنا خالدين فيها ونعم اجر العاملين ونعم اجر العاملين طيب هذا مقطع من مقاطع الحديث عن معالجة المصلحين ونكمل باذن الله تعالى