ما احد يدخل الجنة يتمنى ان يرجع الى الدنيا وله ما على الارض من شيء واضح واضح المعنى ما احد يدخل الجنة يتمنى ان يرجع الدنيا وله ما على الارض من شيء الا الشهيد فانه يتمنى ان يرجع فيقتل عشر مرات لما رأى من الكرامة وفي رواية لما رأى من فضل الشهادة هذا حديث صحيح. يعني قلت لكم ما يحتاج تعليق صح بلحظة الانكسار بلحظة غلبة الاعداء في لحظة هيمنتهم ما يقول لهم اصبروا اصبروا فقط. انتم الاعلام. انت اعلى ذكرك بموقف موسى امام السحرة لما قال الله له ايش لا تخف طيب هذا اه موضع اه وموضوع اه مستمر او جديد وفيه استمرار في معالجة وتصفية وبناء النفوس المصلحة نفوس الصحابة رضوان الله تعالى عليهم من خلال الحدث العظيم الذي جرى يوم احد بعد ان ذكر الله سبحانه وتعالى صفات المتقين كاظم الغيظ العافية عن الناس الى اخره رجع السياق الى احد ولكن الرجوع كان باية ان تقول ان فيها انتقالا ايضا عجيبا وجميلا لاحظ كانت الايات بدأت غدوت من اهلك تبوا مؤمنين مقاعد القتال وايات مرتبطة باحد تحديدا صح؟ بعدين انتقلت الى التقوى عموما وان المؤمن مفترض ان يكون متقيا في مختلف المجالات صح طيب قد خلت من قبلكم سنن هذي الانتقالة ايش فيها في نفس الوقت ها وقت التعزية بس ايش السنن قد تكون مقصودة في بالنسبة للرجل او احد السنة ايضا بالنسبة والمناخ ايوة كما ان ميدان التقوى ليس منحصرا في المعركة وانما هو فسيح كما ذكر ذكرناه في المقطع السابق ايوة ، وايضا ما اصابكم وما حصل لكم يوم احد لستم وحدكم فيه ولستم اول المبتلين ولستم اول المتقين ولستم اول من يؤذى ويصاب في سبيل الله. وانما قد خلت من قبلكم سنن لأ. هذي القوم اللي هم الكفار قد خرجت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين القرآن دائما يوسع الافاق بالنسبة للانسان المسلم وما اضيق افق من لا ينظر الا للحظته واما الذي لا يؤمن بالاخرة ولا بالجنة والنار فليس له افق اصلا احنا اليوم ظل للحظة وهذا افقه ظيق حتى لو كان مسلم ولكنه غافل لكن اللي ما يؤمن اصلا فهذا ما عنده افق اللي ما يؤمن بالجنة والنار والاخرة فهذا ليس له افق اما القرآن القرآن دائما يربطك بافاق افاق ماضية طويلة ولذلك دائما القرآن يذكر الانبياء ويصفهم بالاسلام بالاسلام ليقول لك لست وحدك هذا الدين الذي انت عليه هو نفسه دين ابراهيم ومن بعدهم الانبياء ومن قبلهم الم يتكرر ذلك في القرآن صح ولا لأ؟ صحيح قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن او ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون بسورة الشورى ايش شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى هنا قد خلت من قبلكم سنن هذا فتح افق كبير وواسع وما دام ان هذا الافق قد فتح بهذه الاية الرابطة والانتقالية انتظر وانت تستمع للقصة مثالا من الامم السابقة سيذكره الله سبحانه وتعالى بعد قليل بعد موضع قريب من الايات الذي هو ايش؟ في الصفحة التالية مباشرة ايش وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله. ذكر الله هذا الموضع من السنن السابقة لانها المناسب لايش؟ لاحد هو المناسب لاحد لانه احد الدرس الاساسي فيه انه ما صبرتم اليس كذلك فهناك وما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله. طيب ادخلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين. للمتقين ايضا هدى وموعظة للمتقين طيب ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين قرآن عجيب انك انت الاعلى وهنا وانتم اعلم ها علون ايش ؟ كمل. طيب ولا تهنوا شوف الترابط القرآني بعد ايات قليلة سيقول لك عن الانبياء او مع الانبياء ايش ايش ساووا؟ ايش صار؟ ما وهنوا هنا لا تهنوا هنا امر التفكير هناك ذكر للسنن ادخلت من قبلكم سنن ما وهنوا لا تهنوا واضح ادخلت من قبلكم سنن من هذه السنن ما وهنوا ثلاثة ايام ها ولا تحزنوا لا تحزنوا هذي تشعر ان صداها سيتردد بعد عدة صفحات في قوله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله لا تحزنوا قتل منكم شهداء؟ لا تحزنوا تراهم عند الله فرحين؟ لا مو بس فرحين ابشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون شف ولا هم يحزنون لا تحزنوا طيب ادخلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ما مصدر العلو هذا الايمان الايمان المبادئ الصحيحة العقيدة القيم تقوى لذلك اذا فقدت فقدت مصدر استعلاءك او علومك ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. الان هذي الاية فيها معالجة مباشرة وصريحة للنفوس ما هي ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله الستم الستم لا تزالون تمسحون ضيوفكم من دمائهم في بدر ام ايه هذا القرح الذي مسهم يمسسكم قرح فقد مس القوم الذين مسوكم بالقرح طرح مثله بل بعد ايات يسيرة صفحات يسيرة سيأتي قول الله اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها اي في بدر هذا تكرار للماء ها قرح فقد مس القوم قرح مثله او لما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها طيب ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وهذا القرح الذي يمسكم وهذي التربية هنا ها ليس فقط في احد اوليس انه لو يعني اتخذتم بعظ الاسباب انه لن يمسكم قرح. لا انه يمسك القرح مطلقا يعني. لا سيمسكم القرح هو بشكل عام لا بد ان يمسكه ليش اسمعوا الحكم المتتالية الان من مس القرح من ان يمس المؤمنون بالقرح وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الذين امنوا ويمحق الكافرين هذي مو بس معالجة هذا يعني معالجة وتأسيس وتكوين وبث اه او فتح افاق وزرع دماء وغرس ثمار او بذور ارتفاع اغصان الثمار او الاشجار الى السماء انه الله سبحانه وتعالى الذي قال او الذي سمعنا قوله قبل قليل ولله ما في السماوات وما في الارض بالله ما في السماوات ما في الارض ولله ما في السماوات وما في الارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء الله سبحانه وتعالى له حكم نفس الشيء قبل شوية ايش ليقطع طرفا او يكبتهم او يتوب عليهم او يعذبهم. هناك حكم كثيرة ليست القضية هي بمقاييس ضيقة. وهنا ايضا ربما يأتي في نفس المؤمن انه لماذا اصابنا هذا حسنا ولو كانت هناك معصية لكن لماذا يصيب المؤمنين هذه لماذا يصاب المؤمنون بهذه الجراح حمزة ايش صار فيه طرفي قتل صاحبه شو صار فيه كمان لو قتل بستم ممكن تدخل بقرت او بقر بطنه واخرجت كبده و اكلت منها هند ها الم يفعل بمن بعم رسول الله بحمزة ابن عبد المطلب اسد الاسلام الى اخره مصعب بن عمير الداعية الصادق الطاهر النقي الذي ارسل من مكة ليكون مبلغا للقرآن ما الذي جرى فيه قتل لم يكن لديه شيء حتى يكفن فيه هم اه انس ابن النضر لم تعرفه الا اخته ببنانه هو لما صارت الكماشة هذي تلت الصفوف امس ثباتي عن القتل تقريبا يعني ايه يعني اذا اذا وقفت هناك راح تقتل عشان كذا يعني صار الفرار ما كان في مجال للمصاولة الا يعني باضيق الحالات او انك تغير تكتيك والموقع ولكن حتى التغيير هذا معناه انك ستسقط في الطريق قد تقتل لكن النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم كان محمي الظهر اساسا في البداية لكن لما اختل الصف صارت ظهره مكشوفا فغير موقعه ليعيد نفس التكتيك بحيث انه الظهر يكون محمي فيستطيع المقاتلة منه الى الامام. لكن النبي لا يفر لذلك من فر ذهب الى اي اتجاه اللي هي كانت وين؟ جنوب جنوب بين النبي صلى الله عليه وسلم ذهب ايش؟ شمال شمال شمال شمال ياء صف المؤمنين كان وين شرق صف الكفار غرب. شرق غرب والمدينة. على اليسار اليسار المؤمنين جنوب واحد. على يمينهم شمال فلما التف خالد من هناك والرماة كانوا يحمون الظهر ورجع المشركون الفارون وطبق اطبقوا على المؤمنين اللي فر بهذا الاتجاه هناك مدينة جيد ليش؟ لانه الاتجاه الشمالي مسكر واحد ما في ما في مجال انك انت تهرب من من الجنب كذا ما في يعني حتى وانت بتمشي من جنب احد معسكر المشركين هنا اصلا واضح وما تقدر تهرب من الخلف لانه الخلف جاء فيه خالد وما تقدر تهرب جهة احد لانه احد مقفل فما في الا تهرب جهة المدينة اللي هي كان اقرب شيء فيها تقريبا مزارع وكذا فتهرب منها اما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يلتفت الى جهة المدينة اصلا. وانما مباشرة انحاز الى جهة الشمال الى المكان المغلق احد واستقبل الشعب بظهره او استدبر الشعب بظهره واستقبل المشركين بوجهه وحوصر والتفوا حوله وهناك حصلت كل البطولات اللي تسمعون في احد حصلت هناك انه المشركين انتبهوا للنبي صلى الله عليه وسلم فجاءوا وحاصروه حصل هناك لمن الانصار السبعة تقدموا فقتلوا عن بكرة ابيهم. وحصل هناك ابو طلحة لما كان يرمي وحصل هناك الى اخره من من المواقف مساعد طبعا لما سلت يده على اه من هو اللي قال نسيت والله من هو؟ لكن حديث صحيح قال رأيت رأيت اليد التي وقع بها سعد النبي صلى الله عليه وسلم في احد شلاء او قد شلت تضحيات عظيمة طيب فين وصلنا وتلك الايام نداولها بين الناس نتائج طيب هو القرح هذا الذي يمس المؤمنين هذا ليس معناه انه قتل من جهة واحدة ليس من جهة واحدة يعني هو اصلا هذا يمس بعد كثير من اللي صار في احد كم كان قتال وقد يذهب في هذا القتال رؤوس اولئك القوم وقد يذهب فيه اه معدنهم الاساسي وقد وقد بالاضافة الى انه مناسب لقول الله سبحانه وتعالى وتلك الايام نداولها بين الناس يمحق الكافرين مناسبة لي ايش داولها بين الناس انه هاي هناك سنة قمة الهية في هذا في هذا الامر طيب وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ليعلم ليس علم ابتداء انه يعلم الان وانما العلم هنا المراد به ليظهر هم لا ليظهر ايه طبعا طريقة ظهور بس هو الفكرة انه في الم يتبين ليعلم الذين امنوا طيب اذا من ثمرات الابتلاء المستفادة والتي يحتاجها المصلحون لتربية نفوسهم من ثمرات الابتلاء ان يظهر المؤمنون فالمؤمن لا يظهر تظهر حقيقة لا يظهر حقيقة ايمانه تظهر حقيقة ايمانه الابتلاء بالا بالابتلاء وليعلم اه وليعلم المؤمنين وليعلم الله بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء هذي انا بالنسبة لي الجملة هذي من الجمل صعبة تعليق صعبة في التعليق لانه يعني الشهادة ذكر الشهادة وفضلها شيء وذكر انه ترى من اسباب تقدير الله للابتلاءات وللمداولة ان الله يريد ان يتخذ منكم شهداء وشوف وليكون منكم شهداء هذا شي وليتخذ منكم شهداء هذا شي ثاني كمان واضحة الفكرة ولفظ الشهادة من الالفاظ التي ابتذلت في هذا العصر كثيرا بذلت وعلقت وساما على من لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر وعلى من لا يقاتل في سبيل الله وعلى من واحيانا حتى في الوسط الفني واحيانا شهيد الفن وشهيد المدري مين المسرح وشهيدة ها اه الى اخره بينما الشهادة رفض شريف رفض شرعي شريف وسبحان الله استغرق هذا الحديث عن الشهادة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بهذا الباب تغرق كثيرا كلاما كثيرا لا ادري يعني حين اذا بغى اختارني لن اذكر طبعا فضائل فضائل واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ان كثير لكن اذا اردت ان انتقي كذا من بين كل الاحاديث ايش اعظم حديث بالشهادة يصعب انه اختار من في عدة احاديث عجيبة جدا لكن لعل اعظمها لعل اعظمها وحديث البخاري وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعني من الاحاديث التي اذا سمعتها تقول مفهوم خلاص لا تعليق نقطة يعني اه احيانا تعلق فتفسد بمعنى قال النبي صلى الله عليه وسلم تعلق تفسد ايش تبي تقول عشر مرات تخيلوا عشر انتهى يتمنى ان يرجع فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة في رواية لما يرى من فضل تعال ثم يأتي ايظا في البال حديث وهو ايظا صحيح والذي نفسي بيده لوددت ان اغزو في سبيل الله فاقتل هذا المصطفى عليه الصلاة والسلام ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل واذا كان الحديث عن احد فان مركزية الشهادة في خطاب القرآن لاحد واضح ها ولذلك اه افتح لي التطبيق الحديث التحكيمي في حديث في المسند عجيب اه في اتصال عندك قفل طيب في حديث في مسند الامام احمد متعلق باحد وبالشهادة وبالنبي صلى الله عليه وسلم عجيب جدا اي طيب اه فين اي خلاص تمام عن جابر رضي الله تعالى عنه قال شوفوا الحديث ترى مختصر جدا جدا جدا لكن له دلال دلال عجيب قال عن جابر رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا ذكر اصحاب احد اما والله لوددت اني غودرت مع اصحاب نحص الجبل اي سفح الجبل نقطة نقطة ولا تعليق ايضا طيب وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء اذا من الحكم التي يقدر الله سبحانه وتعالى فيها الابتلاءات او لاجله الابتلاءات بمثل هذه السياقات ان يتخذ منكم شهداء انت الان عرفت هذي الحكمة تمام؟ وقبلها ايش؟ وليعلم الله الذين امنوا بعدين ويمحص ها يمحصه ها هذي الان كلها ستأتيك مكرر او بعضها الصفات ستأتيك فسيأتيك آآ فسيأتيك وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم. في نفس السياق وسيأتيك ايضا ايش وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا. طيب وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ليس لن تدخلوا الجنة حتى وليس لكي تدخلوا الجنة فاء وانما وهذه المعالجة القرآنية للنفوس هاد المصلحين ام حسبتم هل تظنون هل يخطر في بالكم؟ هل يأتي الى اذهانكم انكم ستصلون الى مطلبكم الذي هو الجنة. بدون هذي الابتلاءات بدون هذي الابتلاءات بدون ان تعرك في طريق الحق وان تبذل في سبيل الحق لا يكون ام حسبتم ان تدخلوا الجنة؟ شوفوا ام حسبتم هذا بهذا الاسلوب ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين بلا ان تتقوا وتصبروا قلنا هذا عنوان من عناوين ايش من عناوين معركة احد ومعالجة قرآنية لنفوس المصطلحين على اثرها ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين الجواب مم الجواب ايش انه ايش يعني؟ معناه ان تدخل ان هذا لا يكون او ان ظنكم خاطئ صح ثم ختام هذا المقطع الذي تلي قبل قليل في قول الله سبحانه وتعالى ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه قد رأيتموه وانتم تنظر بمعنى انه ليس كل من يظن انه مستعد للابتلاء اذا ابتلي سيصبر ليس كل من هو متحمس لنصرة الدين اذا جاءت اذا جاء تسديد الفواتير سيصبر ها ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه قد جاء الموت في احد جاء الموت يوم الاحد فقد رأيتموه وانتم تنظرون لذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح في البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن ابي عوفة رضي الله تعالى عنه انه قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لا تتمنوا لقاء العدو مم لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فاذا لقيتموهم فاصبروا فاذا لقيتموهم فاصبروا لا تتمنى الابتلاء طبعا هذا يدخل فيه لا تتمنى الابتلاء انت هو سيأتيك سيأتيك الابتلاء هو سنة سنة ماضية والقرآن يقول ذلك بشكل واضح لكن انت فرق بين ان تعمل تركز على العمل وتتمنى الانجاز في العمل لله وللاسلام كذا كذا ثم تصبر ان جاءك ابتلاء في الطريق وبين ان تقول وين انت وين فاهم الفكرة وين وين المحطات اللي فيها لا هذا ما لم يكن هناك واجب من الواجبات تستوجب على الانسان لكن بشكل عام لا تتمنى الابتلاء اتمنى الابتلاء ولقد كنتم تمنون الموت من قبلي تيلقاوه وهذا لا يدخل فيه تمني الشهادة تمني الشهادة لانه تمني العام للشهادة اوسع بكثير من ان تتمنى لقاء العدو الذي في الغالب اصلا يكون في دوائر محددة وضيقة ان اما تتمنى لقاء عدو يعني تتمنى عارف انه غالبا شيئا تتمنى شيئا محددا معينا مباشرا والمعيار فيه هو ان تتمنى لقاء العدو انه انه هذا المحرك لك فالحديث يوجهك من زاوية يقول لك ترى هذا ابتلاء طب هو امرك بلقاء العدو في مواطن وامرك اذا لقيت العدو ان تصبر فهي من زوايا عارف ليست ليست نظر من زاوية وحدة يعني لكن التمني العام للشهادة نعم تتمنى العام للشهادة وقد يرزقك الله الشهادة حتى بغير بقاء الهدم اليس كذلك تمام هذا هذا الحديث كما قلت لك يجب ان يفهم في سياقه على الحديث ينظر او يعالج زاوية النظر الى اه ليس الى مثلا مثلا ليس الى زاوية تحب الجهاد في سبيل الله واضح وانما الى زاوية انه انا اريد ان اقاتل الاعداء هذي الزاوية كذا اللي اللي يشعر الانسان فيها انه انه هو القادر على انه انه سيثبت انه سينتصر سيغلب اريد ان القاهم وحتى هذا قد يلحظ فيه معنى ولا يكون فيه اشكال يعني دائما المعالجات الوحي اه لا يعني اقصد تأتي في كثير من الاحيان احيانا تأتي عامة احيانا تأتي مجملة تحتاج الى آآ ان تنزلها على حالة معينة اذا كان هناك نصوص اخرى في نفس المورد او في نفس الموضع بنفس الباب فمن جهة لا يعني هذا او في من جهة لا لا يريد لك الاسلام ان اه ان بناء على هذا الحديث ان تقول والله انا اي موطن فيه المصاولة ولهذا فانا ابتعد عنه لا بعدين لاحظ لا يقول لك لا لا تقاتل ولا لا تتمنى واضح وايضا قبل ايات ام حسبتم ان تدخلوا الجنة؟ ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم يعني اصلا كل الايات هي انه ترى في هذا السياق موجود جيد لكن ترى من زاويتك انت يا انسان لا تغلب زاوية انك انك القوي القادر على الصبر في كل مواطنه اما اذا جردت معنى الشهادة فنعم اذا جربت معنى نصرة الدين فنعم اذا جربت معنى الانتقام من من الظالمين فهمت الفكرة لكن لمن تنظر اليه من زاويتك انت ومن منظور نفسك انا اريد ان اقارن فهنا الانسان قد لا يثبت قد لا قد لا الى اخره والفائدة المستفادة من هذه الاية الاخيرة هي اه انه الانسان اه لا يعول على نفسه كثيرا ما يعول على نفسه كثيرا وكانه ضامن نفسه يضمن نفسه انه لن يصاب بحالة من التراجع او الخور او الضعف وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اسمعيني