ذكر الله لهم قد خلت من قبلكم سنن الان يذكر الله لهم مثالا من هذه السنن التي خلت من قبل والتي كانت كان من المفترض ان تكون هذه السنن سببا وقد قتل نبيهم ها ما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا كذا تجي تقول طيب ايش يعني كيف يعني هل هذا مقام انه انا مذنب؟ انه انا اعترف يعني ايش وباي باي الحمد لله رب العالمين كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد استعينوا بالله ونستفتح المجلس الرابع المجالس معالجة القرآن لنفوس المصلحين بالتأكيد على المبدأ القرآني انه القائل او الذي يفهم فيه ان القرآن اهتم بمعالجة وبناء النفوس نفوس المصلحين اكثر من اهتمامه الوسيلة الاصلاحية اه لا زلنا في ايات سورة ال عمران وآآ لعل الله سبحانه وتعالى يسهل الانتقال الى اخرى بعد ذلك ان شاء الله طيب كنا بالامس قد وصلنا الى قول الله سبحانه وتعالى ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وانتم تنظرون. تنظرون استفتاح هذه الايات جديدة لقول الله سبحانه وتعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين لا يزال لا تزال المعالجة القرآنية المباشرة لنفوس الصحابة لنفوس المسلمين لنفوس المصلحين في ذلك الحدث العظيم الذي كاد يستأصل فيه تستأصل فيه شوكة الاسلام لا تزال المعالجة متوجهة وواضحة باسلوب المعالجة. يعني باسلوب افإن مات او قتل وقبل وامس ام حسبتم ان تدخلوا وغدا ان شاء الله قلتم انى هذا؟ واضح الاسلوب انه هو في اسلوب تصحيح اسلوب معالج افان مات او قتل هذي الاية هي من الايات المركزية في معالجة القرآن لنفوس المصلحين الايات المركزية جدا وهي اه مناسبة للحدث. لانه في معركة احد حين اختل الصف وشيع ان النبي صلى الله عليه وسلم قد مات وشيعة ان النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل ولما اشيع هذا الخبر كان هذا اسوأ شيء يمكن ان يسمعه الصحابة في حالة السلم فما بالك ان يسمعوه في حالة الحرب في حالة اشتدادها يرحمك الله بحالة اشتدادها وفي حال اختلال الصف والاضطراب واطباق المشركين عليهم تاني اسوأ وقت يمكن ان يسمعوا فيه هذا الخبر من حيث الاثر على النفوس هو ذلك الوقت اسوأ وقت اشد وقت فسمعوه في ذلك الوقت في ذلك الوقت طبعا الوقت ليس وقت انك تروح تتأكد هل هو قتل ولا ما قتل وخلينا نتأكد ونشوف لا الوقت جيش المشركين يجتاح ويحرق ويستأصل والخبر انه قتل وما عاد احد قادر يميز شيء من شيء فما هو هذا العلم الذي بخلاف هذا فلم يعملوا به ايوه. ليش يا محمد هو دعوة للاسلام ما كانت الانتباه لشخص ما كانت انتباه هذا العلم هو الذي عبر عنه ابو بكر الصديق حين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بنفس هذه الاية وهو هي التي حين سمعها عمر من هناك هناك تأتي الاية اية سورة الاحزاب وان كانت نزلت بعد ذلك بحدث اخر لكنها في نفس المعنى هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدة ولذلك فسر العلماء قول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء؟ وزلزلوا قالوا زلزلوا الزلزلة مرتبطة بالاعداء تمام؟ وزلزلوا وهناك في سورة الاحزاب هناك ابتلي المؤمنون. وزلزلوا متصورين ايش يفيد لفظ زلزل نقول خاف ما يعني تمام اشتد به الخوف تماما زلزله الخوف او الرعب او المشهد او او الحدث ما تقدروا تتخيلوا طبعا صعب تخيل يعني ايه صعب صعب انه الانسان يتخيل شعور الزلزلة ها ان يزلزل كيانه زلزلة بسبب الاعداء اه طيب في تلك اللحظة وفي ذلك الحال الصعب العسر وقع اخر شيء كان يمكن ان يخطر في بال المسلمين او يتمنوه او وهو ان يشاع ان النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل في تلك اللحظات صعب جدا جدا ان الانسان يعني يستجمع نفسه ويستجلب من بواطن من باطن قلبه معاني الايمان لتفيض عليه بالثبات. صعب صعب جدا لذلك قام انس ابن النظر في ذلك الموقف كما في البخاري فقال اللهم اني اعتذر اليك مما صنع هؤلاء يعني اصحابه اذا اختل صفهم وبدأوا بالانصراف والفرار قال اللهم اني اعتذر اليك مما صنع هؤلاء وابرأ اليك مما صنع هؤلاء وهذا المكان الذي قال فيه هذه العبارة كان هو اخر مكان وصل اليه سعد بن معاذ سعد ابن معاذ سعد ابن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن بموته قال ابن معاذ كان من الثابتين في ذلك المشهد وكان متقدما قريب من المشركين لما كان سالم بنادم متقدما جاء انس بن النظر رايح يعني رايح هناك جهة المشركين. جهة المطحنة يعني تمام طب قف عند سعد بن معاذ حتى على الاقل تسند ضهرك انس بنظر رايح فقال سعد بن معاذ لانس بن النظر قالو قف يعني واحذر ان يقتطعوك لانك اذا تقدمت خلاص عارف انه يقتطعوك يعني ستفرد ستفرد عنا ما عاد لك ظهر ولا عاد لك احد معاك حتى يعني فقال لسعد قال واها لريح الجنة اني لاجد ريحها دون احد واه اللي يريح الجنة اني اجد ريحها دون احد ثم تقدم فقاتل حتى ما ما حيقتل يعني بس قتل هو دخل في المطحنة فهو الذي لم تعرفه الا اخته ببنانه. نوجده فيه ما بين اظن سبعين وما بين ضربة وطعنة الى اخره اه لكن هذا هذا الموقف فيه فيه وفي امثاله نزل قول الله سبحانه وتعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لماذا؟ الاية كما في الصحيح متعلقة بهذا الموقفين نزلت على هذا الموقف او نزلت فيه اصلا ليش؟ لانه انس ابن النظر كان قد غاب عن بدر تعرفوا بدر من كان ظهره حاضرا فليأتي. وفي صحابة ما كان ظهرهم حاضر وكانوا اندمجوا ما لحقوا فانزل النظر طبعا تعرفوا حسرة انك تفقد انك ما تروح بدر يعني فقال وهذا ايضا في البخاري قال امس ابن النضر قال والله لئن الله اشهدني قتال المشركين ليرين الله ما اصنع هذا العهد لان الله اشهدني قتال المشركين ليرين الله ما اصنع فلما جد للجد واختلت الصفوف قال ما قال ولذلك نزل قول الله سبحانه وتعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه اي نذرة وكان قضاء النحف هنا بالاستشهاد ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا لذلك هنا وما بدلوا تبديل هناك وما بدلوا تبديل لا تذكرك هنا بالاية افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ها فذلك المشهد كان مشهدا كان مشهدا هازا للكيان ومزلزلا للايمان وآآ يعني اقصى ما يمكن ان ان تقول فيه الان انك بعبارات بيانية معينة لكن لا يمكن ان تكون قد عشت مثل هذا المشهد طيب ولان القرآن نعالج نفوس المصلحين ويصحح من اخطائهم ويبني اتى بهذه القاعدة العظيمة افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم هذا الاسلوب اسلوب العتاب هذا يستصحب في داخله معنى ايش هو برضو موجود هو موجود في نفس آآ يعني الا انا من اعاتبك على شيء معناه انه من المفترض ان يكون لديك علم بخلافه فلم تعمل بهذا العلم في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قال والله فكأني اسمع هذه الاية اول مرة وعلمت انه قد مات العبارة هي من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت هذي الجملة افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم اي وانتم تعلمون انكم انما تعبدون الله وحده وان محمدا عليه الصلاة والسلام انما هو مبلغ ومرسل وهاد والى اخره ولكنه ليس ولكن ليس قتله او موته هو انتهاء الحق وانتهاء الاسلام وهنا يمكن ان تقتبس من هذي من هذي المعالجة معالجة مهمة متعلقة بواقع المصلحين اليوم والواقع الاصلاحي وواقع المهتمين الى اخره وهو انه دائما يجب تقديم المبادئ على الاشخاص طبعا هذا بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم هذا شيء اخر يعني النبي صلى الله عليه وسلم هو بشخصه هو هو مبدأ وشخصي هو مبدأ يعني انت يعني ما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم هو حق اصلا هذا هذا تأسيس لكن ومع ذلك قال الله لهم افان مات او قتل فمن باب اولى ها ان لا تعلق المبادئ ماشي خلاص يعني ان نستلهم من هذه الاية معنى عام فننزله على واقع وهناك اشكال كبير يقع في تخلف مثل هذا المعنى طيب ثم يقول الله لهم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا فلن يضر الله شيئا هذا يذكرنا بي يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ويذكرنا بقول الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة من الصور اللي راح نمر عليها باذن الله في هذا السياق الميسر الله ها لا ها الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروهم ولا تضره شيئا ومن ينقلب على قبيه فلن يضر الله شيئا ولا تضره شيئا فلن يضر الله شيئا تجمعها تستطيع ان تستلهم معنى الاستبدال لانه في اية التوبة جاء النص على ايش ايوه يستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا وفي سورة ال عمران ومن ينقلب على عقبه فلن يضر الله شيئا يمكن ان تستلهي منها انه انت تطلع له يستبدل قوما غيركم وسيجزي الله الشاكرين. امس فين مر معاني الشكر ايوة فاتقوا الله لعلكم تشكرون. وهناك قلنا الشكر ايش نعم وان الشكر يكون بايش اكثر من طريقة واكثر من نفسيها يكون بالعمل ها؟ طيب انت حين تقرأ هذه الاية تعيش معها انه آآ ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا هذا قسم وسيجزي الله الشاكرين ايش تفهم سيجزي الله الشاكرين انه ايش اللي اللي ايش اللي ثبتوا صح واضح ومن هنا العمل يكون من اعظم وسائل لذلك ليس الشكر كيف الانسان يكون شاكرا الثبات على الاسلام شكر ان تقدر النعمة التي تأتيك شكر ولذلك من اعظم من اعظم ما جاء في وصف تقدير النعمة والعمل بها بالشكر نعمل ما اتكلم عن النعمة الان الحسية الاكل والشرب انما نعمة العلم والخير والوحي والى اخره ما جاء في سورة الانعام مم في اول الصفحات يعني اول ممكن في الصفحة السابعة الثامنة هذي الحدود اعطيني خلني اوسع لك مع التوفيق وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا هؤلاء من اهؤلاء من الله عليهم من بيننا هؤلاء من الله عليهم من بيننا بهذا العلم والوحي اليس الله باعلم بالشاكرين اليس الله باعلم الشاكرين الذين سيقدرون هذه النعمة ويقومون بها ويحملونها الى اخره عظيم هذا وبنذكر ابن تيمية حتى يمكن الكلام ده في السريع طيب وسيجزي الله الشاكرين ثم ينتقل القرآن الى تعميم هذه القضية تعميم القضية بدل ما تكون خاصة باحد وبالنبي صلى الله عليه وسلم يعني ينتقل الى امتدادها فيقول الله سبحانه وتعالى وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلة ومن يرد ثواب الدنيا نؤتيه منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤتيه منها وسنجزي الشاكرين. هذا يذكرك بالاية التي في الصفحة التالية اللي هي ايش منكم من يريد الدنيا منكم من يريد الاخرة ترى منكم من يريد الدنيا البعض يظن انه منكم يريد الدنيا يعني انه لا يريد ثم يريد الدنيا يعني مثلا يريد الدنيا يعني يعبد الله عشان يعني رياء انا وصلت لا ترهون منكم من يرد الدنيا هذه نزلت لانه غنائم تمام اللي هي اصلا مشروعة بس في ذلك المقام كانت الهزيمة وسببا للفتنة فمنكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة. طيب ومن يرد ثواب الدنيا نؤتيه منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤتيه منها وسنجزي الشاكرين ولانه قبل ايات قليلة وفي سياق معالجة نفوس المؤمنين ليش وقبل ان نذكر هذا المثال يجب ان نستوعب جيدا ونفهم جيدا ان من اعظم اسباب الثبات من اعظم اسباب الثبات استلهام قصص المؤمنين الثابتين ومعرفة ما الذي ابتلوا به وما الذي اوذوا به وكيف صبروا وهذا قد طبقه النبي صلى الله عليه وسلم عمليا في مكة حين جاءه خباب كما في الصحيح مشتكيا قال يا رسول الله الا تدعوا لنا؟ الا تستنصر لنا وانت تعلم ان استعمال هذا الاسلوب هذا الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم معناه انه خلاص انه مثلا انه يا رسول الله انه هل سيأتي النصر هذا الشيء يا رسول الله نحن نعذب هل هل هناك هذا شيء يا رسول الله الا تستنصر لنا هذا يذكرك بالاية اللي في سورة البقرة حتى يقول الرسول والذين امنوا معهم. تقريبا نفس الاسلوب تقريبا يعني الا تدعو لنا؟ الا تستنصر لنا يا رسول الله ايش كانت وسيلة التثبيت التي اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم والسيرة الاولى قصص تتسابق بها. اصير الثانية تبشير بالمستقبل يصير بالمستقبل لانه قال لقد كان يؤتى بالرجل ممن قبلكم فيوضع المنشار على رأسه الى اخره ثم قال والله او الذي نفسي بيده ليسيرن الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله والذئب على غنمي او الدئب على غلا التبشير بالمستقبل او يعلم انه بصادق طيب اذا قراءة السير قصص الانبياء خاصة قصص الانبياء وما اصيبوا به وما ابتلوا به مع ان لهم هذه المكانة عند الله سبحانه وتعالى ومعرفة ما الذي كيف واجهوا تلك الشدائد ومن باب اولى قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة ما الذي تعرض له واصحابه واواه كيف صبروا وكيف ثبتوا هذا من اعظم وسائل الثبات والمثال هنا كالتالي قال الله سبحانه وتعالى وكاين من نبي قاتل معه ربيون كثير لازم نفهم انه انه هذي الاية هذي الايات جاء اتية كمثال ليحتذى وتوجيه في سياق التصحيح وكأين من نبي لسا وما محمد الا رسول ايش؟ الا رسول ايش ادخلت من قبله الرسل كاي من نبي اي ممن خلا من قبل محمد صلى الله عليه وسلم قاتل وانتم ايش كنتم تسووا قاتلوا في احد معه ربيون كثير وانتم ايش؟ صحابة بالصحة ذاك الربيون اختلفوا بعضهم قالوا الربيون هم الوف يعني اعداد كبيرة الرعية يعني من الربان القائد يعني ومنه اه الرباني رباني كثير من العلماء يفسروه ليس من جهة الرب وانما من جهة لسه من جهة الرب وانه من جهة القيادة والتكوين اه قيادة مثل ربان السفينة يعني اه اولبيون هنا بعضهم فسرها بعلماء. بعضهم فسرها برعية بعضهم فسرها الوف المقصود انهم هنا يكون حالهم مثل حال من انهم في موقع الصحابة هنا ان هناك معه نبي معه ليبيون واهنا محمد ومعه هؤلاء الصحابة انا مطابق تمام طيب قاتل معه ربيون كثير طبعا هناك قراءة تأييد من نبي؟ قد قتلت قتل فإن من نبي قتل معه ربيون كثير قتل معه مربيون كثير تحتمل انه قتل النبي تحتمل انه ان المقتولين هم الذين معه يعني قتل معه في سياق صحبته وتحتمل كما فسر بعضهم ايضا وكاين من نبي قتل لوحده قتل لا لا في وقفة يعني لا قتل معه ربيون كثير فما وهنوا بسبب ها نتيجة قتل نبيهم وانتم قد وهنتم بسبب اشاعة قتل نبيكم واضح لذلك ابن جرير الطبري امام المفسرين يرجح مو انه هذي الوقفة او شي بس هو يرجح هذا المعنى. يعني يرجح ان الاية جاية في سياق قتل خلاص؟ ايوا وانه ما وهنه طبعا بعضهم ايش اللي في السرير؟ نفسه هي نفسها معنى في الاخير وقتل معه ربيون كثيرا فما وهنوا او قتل وقتل معه كثير بس باقي ربنيون ما قتلوا. فهذول اللي ما قتلوا ما وهنوا واضحة الفكرة؟ يعني هي بخيل بمعنى لا ليس في جوهري شيء يختلف في الاخير لكن الانسب للسياق كما قال ابن جرير او ان انسى بسياق ما ارجحه ابن جرير وهو ان ان يكون المعنى في قتل النبي هم وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير او قاتل مع مربيون كثير كلها نفس نفس الحكمة او نفس المعنى المستفاد وهو اما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله توب عادي المتعب يروح يريح ما في اي مشكلة ما تشدوا نفسكم فعلا فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ايش هذا التكرار لمعاني مترادفة او قريبة من بعضها ايش ايش يفيد وضوح ثبات الموقف ها انه ما صار ولا شيء من ادنى اي حاجة من ايضا انه البلاء كان لذيذ جدا جدا جدا دائما اقول انه هو ما وهن ولا ضعف ولا استكان بعدين يكون البلاء يصير ما هي راكبة صح ممكن اقول ما انهزم مثلا حتى في معركة ماركة لكن لما اقول او مثلا ابغى اصف ثبات انسان في موقف مهيب فقلت ما فر ولا جبن ولا خار ولا انهارت قواه وانما تمام هذا يكون اما اذا كان هو هم خمسين الف والعدو خمسة الاف تمام وانتصر وبعدين اروح اتكلم عن واحد من خمسين الف واقول ما وهن ولا فر ولا جبن ولا خاف طب طبيعي مو خمسين الف لكن ما وهنوا كما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله بما اصابهم في سبيل الله قررت هذي عشان انه هنا مذكور السبب اللي خلاهم ما يهنوا من هو؟ في؟ سبيل الله. لذلك من اعظم الاشياء التي تعين على الصبر التصور طور الطريق والغاية انت ايش اللي يخليك تصبر اذا ما كان في سبيل الله ايش اللي يصبرك واضح؟ لذلك قد يتعرض الانسان للابتلاء ثم لا يكون لديه المستند الكافي ليدفع الشيطان اذا جاءه يشككه الشيطان ممكن يشكك لماذا فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب مرت معانا تو ولما يعلم الله يعني لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصعبة دي. شايفين الترابط؟ يعني الله يقول للمؤمنين لما يعلم الله الذين الجاهد منكم ويعلم الصابرين. ثم يأتي لهم بمثال ممن قبلهم يقول ترى صبروا ما ضعفوا ما ما وهنوا ما ضعفوا ما استكانوا والله يحب صبرهم هذا فكونوا مثلهم واضح ولسه كمان قبل كم اية؟ ولا تعين ولا تهنوا ولا تحزنوا كمان قبلها فلئن تصبروا وتتقوا وهنا يأتي العجب وان كان عجبا واي عجب الا ان شيئا من العجب يزول ان عرفت انهم تربية نبي ولذلك الصحابة ايضا بعد ذلك اظهروا هذا العجب وذلك مثلا في غزوة الاحساء لسا التالي القديمة السنة اللي بعدها غزوة الحزام عادي عادي طيب غزوة الاحزاب اللي بعدها ايضا الصحابة ايش اظهروا موقفا عجيبا في الثبات مو لما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله هذا مين يقولها هذي ها مين يقولها الا اناس رباهم الانبياء؟ طيب فالعجب واي عجب هو في قول هؤلاء وما كان قولهم الا ان قالوا يعني انت الان يجي في بالك انه ايش ممكن يقولوا وقت هذا البلاء والشدة يعني ربنا افرغ علينا صبرنا وربنا ثبتنا هذا اقصى شيء اعلى صورة من سور الثابت لا وهنا التربية القرآنية والارجاع المعالجة للنفوس ودواخلها شيء عجيب في ذلك المقام شديد المهول ما كان قول اولئك الربيون الذين مع النبي وقد اصيبوا بما اصيبوا به هي هي هذي نفوس المؤمنين الادراك الدائم الدائم الدائم الى ان اصابع الاتهام لا توجه للخالق اتوجهت للخالق والعتب لا يوجه للخالق سبحانه وتعالى انه في مقروا يا ربنا يعني قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا ها؟ وايش مو بس ذنوبا افراط في الذنوب جاوز الحد ها اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا انصرنا على القوم الكافرين ايش تبغى تقول تقول يعني هل يمكن لاناس مثل هذا في اعظم المواقف هذي ينظرون الى انفسهم بهذه النظرة الا يترتب على موقفهم هذا ما ذكره الله في الاية التالية التي هي ايش فاتاهم الله ثواب الدنيا ايش ثواب الدنيا النصر وما يتبعه وحسن ثواب الاخرة والله يحب المحسنين والله يحب المحسنين واضح سياق الايات من بداية تعليق على غزوة احد كيف انه كل الخطاب متوجه الى نفس المصلحة؟ ها معالجة وتصحيح معالجة وتصحيح معالجة وتصحيح معالجة وتصحيح لاحظ هم لم يكونوا ترى يعني جالسين في دكة الاحتياط هم عاملون اصحابهم قتلوا في احد سفكت دماءهم وكذا سياق سياق تصحيح للعاملين المصلحين وليس للقاعدين في دكة الاحتياط المتفرجين فضلا عن المنافقين ثم يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا قاسرين بل الله مولاكم وهو خير الناصرين سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين ايضا تأكيد بمعاني اساسية في هذا السياق ثم الدخول الى نقطة الاشكال الذي حصل ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم اي تقتلونهم باذنه والاذن هنا الاذن الشرعي المتضمن للاذن الكوني بطبيعة الحال اذ تحسونهم باذنه ايش الوعد بعضهم قال هو الوارد في الا يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة انزلي وهذا من الاسباب اللي خلت بعظهم يرجح انها في احد ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه الاية اللي هناك انا يكفيكم ايش اللي بعدها بلا ان تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ما تحققوا فتصبروا وتتقوا تحسونهم باذنه تمام يعني وتحقق الوعد حصلت جولات جولة من النصر والتقدم حتى اذا فشلتوا لاحظوا القرآن اين يضع اليد يد الناظر يد المتأمل اين يضع يده حين يحلل المشكلات حين يصحح الطريق ان يرجع باسباب الفشل ها؟ فشل هنا الجبن حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون تجتمع هذي الثلاثة في مكان في ميدان العمل الاسلام حاول تنام وتشوف حلم انه فيه خير او نصر حاول اذا قدرت ما في لانه لو كان لاحد ان ينال نتيجة وثمرة وقد عمل هذا لكان حصله وناله اهل احد اليس كذلك ولاحظوا قد يعم البلاء الصف بسبب اشكال بعض افراده لان الذين فشلوا وتنازعوا وعصوا لم يكن كل الجيش اليس كذلك لم يكن كل الجيش طب ماشي ربما يكون التنازع هو ما حصل انه ننزل ما ننزل نذهب ما نذهب نأخذ الغنايم ما نأخذ هو نفس النقطة يعني اقصد هل اذا كان التنازع هو اللي على الغنائم فربما يعني هذا اللي ببالي انه هو هذا التنازلي بقي احدهم ما اعرف لكن هو الثابت انهم عصوا نوقد الاهم انهم عصوا عصوا في ذلك الموقف هل هل بعد ذلك اه جزاك الله خير. هل بعد ذلك ثبت منهم من ثبت فكفر المعصية ما اعرف الله اعلم الحديث الذي في البخاري ليس فيه تفصيل مسلا ما اعرف ايه. ثبت ما نزل اصلا ما عصى لا هو يقول لي نزله اللي نزلوا من جبلنا عبد الله بن جبير ما نزل عبد الله بن جبير ثبت فوق اصلا هو اصلا جالس يقول لهم لا تنزلوا. هذا التناسب اقول ربما يكون هذا التنازل ربما تبدأ لما تقول تنازع قد يكون احد الطرفين محقا واضح؟ فيقال تنازع باعتبار من نازع الحق قد قد يكون هذا والله اعلم منكم الى الدنيا ومنكم الى الاخرة اما موقف ثبات عبد الله ابن جوير فهو عجيب عجيب عجيب يعني انه هو هم خمسين كان نزل اكثرهم خلاص انتهى يعني واجلوا اجلي اصلا كفار اجلوا عن ساحة المعركة المسلمون قتلوا فيهم وقتلوا حملة اللواء هذا في البداية بعدين قتلوا فيه انقتلوا فيهم صار الكفار يتراجعون وصاروا الكفار يتراجعون امس شو احنا قلنا انه كان المسلمين في الشرق من الجهة الشرقية والكفار في الجهة الغربية جبل الرماة وين ساير طاير الجنوب في الصف الاسلامي جنوب الشرق يعني عاليسار وهم واقفين يكون على يسارهم جبل الرماة طيب ايش في وراهم؟ جهة الشرق لا وراهم جهة الشرق في فراغ بعدين جبل احد هذا الفراغ هو الضهر المكشوف مين اللي يقدر يغطي الظهر المكشوف هم الرماة. فصاير الصف الاسلامي هنا والصف الكفار هنا وهنا جبل الرماة تمام وجبل احد ورا بس انه في مسافة فلو جاء احد من الخلف يلتف المفترض جبل الرماة يغطي هذي المساحة حقت الالتفاف فيبقى ظهر المسلمين محميا فهذي مساحة الالتفاف هي اللي تغطى لانه بعد مساحة ممكن واحد يقول طب ليش ما يروح من بعيد لا في مزارع ما يقدروا يلفوا في مساحة الالتفاف الممكنة حتى اصلا ترى ما هي كبيرة هي مساحة الالتفاف حتى يمكن من عند الجبل او حتى احيانا ممكن لازم تطلع او من جنبه مباشرة في الوادي فلذلك كان ظهر المسلمين امنا انه هذولا الرومان خلاص اي احد يلتف يرموه اللي صار انه جيش المسلمين اللي كان واقف جنب جبل الرماة تقدم تقدم تقدم تقدم ولا على ما اصابهم لم يحزنوا على وفاتهم من غنيمة ولا على ما اصابهم من جراح بالضبط هذا مما قيم يعني وبعضهم قال بعضهم قال لا هنا صلة لكي تحزنوا يعني مثلا وجيش المشركين اللي هنا صار منقشع ويتراجع ويتراجع وهذا اللي تقدم وتقدم وتقدم وصار جبل الرماة الان في الخلف عاليسار طيب اللي فوق الجبل ممتاز ما حد التف المشركين امامكم شوفوا احنا فوق الجبل شايفين جالسين تراجعوا تمام ولما يتراجعوا تركت غنائم كثير حتى الطمع الان في معسكر المشركين. معسكر انت تتكلم عن خيامهم واغراضهم وكل شيء الفرار صار مبعثر يعني فلان المشركين ففي هذه اللحظة نزلوا انه خلاص انتهى نزل فبقي قائدهم عبد الله بن جبير ومعه عدد قليل واظن عشرة قال لكم الرسول صلى الله عليه وسلم ما تنزلوا قال لكم لا تنزلوا قالوا تمام؟ قال لنا بس انتهى يعني خلاص احنا دحين نبي نلحق الغناة لا قال لكم لا تنسوا نزلوا لما نزلوا خادم وليد هو قائد كتيبة الخيول فرسان يراقب الوضع هو عارف من بدري اصلا انه هذول اللي فوق الجبل هم المشكلة لما شاف العدد اللي فيه مختل اربعة اخماسهم نزلوا باقي الخمس قضاء عليهم سهل. عشرة بيرموا سهام ما راح يقدروا يغطوا راح صعدناهم وهم كان معهم مئتين فارس صغير قتلوهم قتلوا العشرات قتل عبد الله بن جبير رضي الله تعالى عنه ونزلوا كده المسلمين متقدمين فنزلوا او التفوا من ورا وكبسوا عالمسلمين من الخلف طبعا تقول المئتين عدد قليل لا بس لما تكون بخيول عدد مو قليل تمام لما صار الهذا والصوت والجلبة والغبار والغابة عرف المشركون المنسحبون من هناك انه في معركة سايرة في الخلف وعرفوا انه خالد التف من الخلف طبعا رأوا الجبل ليس عليه احد واضح فصاروا يتنادون ويرجعوا هم عددهم اكبر من عدد المسلمين. فرجعوا وفي هذي المنطقة اللي الخيالة جايتهم من هنا والمشركين رجعوا من هناك حصل حصل اختلال حصل اختلاف حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون مم سبحان الله كذا طبعا النصر في القرآن يأتي كذا بصيغة احيانا فيها تقليل شوية لا يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم اه؟ ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ايش خالدين فيها ايه؟ ومساكن ذلك الفوز العظيم اخرى تحبونها ها واخرى تحبونها شوف تحبونها وهنا تحبون بعد ما اراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة ثم صرفكم عنهم ثم صرفكم عنهم بعد ان سلطكم عليهم بعد ان كنتم تحسونهم باذنه صرفكم الان عنهم ليبتليكم ثم صرفكم عنه ليبتليكم قاعدة من اعظم القواعد التي يفهم الانسان بها سنن الله في التعامل مع المؤمنين ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين اذ تسعدون ولا تلوون على احد ما احد يلتفت والرسول يدعوكم في اخراكم طبعا في ناس في الفرار مكناس اتجهوا الى المدينة وفي ناس اتجهوا صعدوا الجبال غير ثبات يعني فيراري اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم فاثابكم معنى اثابكم هذي زي فبشرهم بعذاب بعذاب اليم بشره بعذاب. العذاب لا يبشر به يعني فاثابكم هنا ليس ثواب جزاكم يعني فاثابكم غما بغم قالوا غما على غم عم غما بعد غم غما زيادة على غم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم والله كبير بما تعملون اه اختلفوا فيها من العلماء من قال اثابكم غما بغم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم هذا رجحوا ابن عاشور انه يقول اه جاءتكم هموم كثيرة تمام اللي هي عدم حيازة الغنيمة وما اصابكم من القتل وآآ قبر مقتل النبي صلى الله عليه وسلم كذا كذا وهذا التعداد في الغموم فالذي واحد منه خبر مقتل النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تلك الغموم بناء على شيء صحيح الا خبر مقتل النبي صلى الله عليه وسلم ها فكان هذا هذا الغم غير الصحيح فهمت الفكرة؟ النبي صلى الله عليه وسلم ايوا انه انه هو الذي ادى الى عدم حزنكم لكي لا تحزنوا على ما فاتكم وما اصابكم. يعني لذلك هو قال وكم في منح البلايا من عطايا انه انه كان نعمة ان جاءهم خبر مقتل النبي صلى الله عليه وسلم فلما تبين لهم خلافه زالت ايه لم يحزنوا على ما اصابهم على ما فاتهم اه في في مثلها نسيت الان في القرآن في في متلها اه لا لكن موجود انه لا صلة يعني تصير على انه فاثابكم غما بغم ها لكي تحزنوا على ما لكي تحزنوا لتصابوا بهذا الحزن وعلى ما اصابكم وغما بغم الاغلب فسرها غما على اثر غمه وبعضهم فسرها غما مقابل غم مقابل ما ادخلتم الغم على النبي صلى الله عليه وسلم بفراركم عدم ثباتكم فاصابكم غما يلا طيب وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين