مفصلا بطريقة آآ تضر بالنبي صلى الله عليه وسلم على الاقل في تقديره ووجهة نظره هو. ولذلك حتى روي في السيرة انه قال آآ ان ذكر نص الكتاب الذي كتبه للمشركين انه ان محمدا قد جاءكم آآ الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى. اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد. يا اهلا وسهلا ومرحبا. هذا هو المجلس السابع من مجالس معالجة القرآن لنفوس المصلحين والحمد لله في المجالس الست السابقة انتهينا من اه الايات اللي في سورة ال عمران المتعلقة اه معركة احد. اه كان بالامكان ان يكون ان تكون المجالس اكثر من ذلك وتمتد يعني لاكثر من ست مجالس لكن لعل في الست مجالس السابقة ان شاء الله خير وبركة خاصة وانه المؤمل هو الانتقال الى اه صور اخرى كثيرة فيها او يعني ليس بالضرورة الصورة كاملة وانما انتقاء الايات من سور متعددة التي تتعلق بمعالجة القرآن في نفوس المصلحين اليوم معنا اه صورة الممتحنة وهذي السورة اه صورة اه تصحيحية لنفوس المصلحين وفيها معالجة واضحة وفيها اه تنبيهات وتأصيلات وقضايا منهجية في غاية اهمية لذلك اه اتوقع انها ستأخذ معنا اه مجلسين الى ثلاثة مجالس بالكثير ان شاء الله ثم ننتقل الى سورة اخرى نستعين بالله آآ قال الله سبحانه وتعالى بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم. يا ايها الذين امنوا لا اتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم امنتم ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل. طبعا من المعلوم انه هذه الايات نزلت في قصة حاطب بن ابي بلتعة. قبل فتح مكة كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني من باب الاخذ بالاسباب ها وهذي اول درس او هذا اول درس في آآ الدروس التربوية للمصلحين او المنهجية انه النبي صلى الله عليه وسلم كان يتخذ الاسباب. ومن جملة اتخاذه الاسباب انه كان يكتم الاخبار عن العدو سبب نزول هذه الايات هو في افشاء الاخبار الى العدو. افشاء الاخبار الى العدو التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكتم عليها وبالتالي الدرس الاول هو ان المصلح يجب ان يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في اتخاذ الاسباب وفي اتخاذ الاسباب المتقدمة يعني ترى التكتم على الاخبار وعدم الوصول في مجتمع مفتوح مثل مجتمع المدينة فيه المنافقون وفيه مختلف الناس ترى هذا شيء صعب. شيء صعب ليس ليس من السهل ابدا ان تتكتم على اخبار تحرك او ارادة تحرك جيش المسلمين انت في مجتمع مفتوح انت في مجتمع مفتوح فلكم ان تتصوروا ايش الاخبار ايش الوسائل التي كان يتخذها النبي صلى الله عليه وسلم للتكتم على هكذا اخبار من هنا اول درس هو الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم اقتداء المصلحين بالنبي صلى الله عليه وسلم في طريقهم الاصلاحي باتخاذ الاسباب. التي كانت صورتها في هذه السورة او مما يتعلق بهذه السورة هو التكتم على اه الاخبار اه الذي حصل هو ان حاطب ابن ابي بلتعة وهو احد فضلاء الصحابة وآآ ممن ابلى بلاء حسنا يوم احد. في سورة ال عمران ذكرت معركة احد كان حاطب ممن ابلى بلاء ان حسنا يوم احد وكان من اهل بدر وآآ لكن لكن النفس البشرية ضعفت امام مصلحة الاهل والاولاد والابناء الاقارب والارحام آآ كان اهل حاطب بن ابي بلتعة في مكة وكانوا غير ذي حسب في مكة ليسوا من اشراف ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي هذي بواعثكم انتم بواعثكم انتم يعني الاية انه كيف تفعلون ذلك؟ كيف تفعلون ذلك وقد علمتم انهم كفروا بما جاءكم من الحق اه مكة وبالتالي اه خاف اه حاطب على اهله هناك. فاراد ان يفعل شيئا يحفظه له سادة قريش الكفار ها فيؤدي هذا الى مصلحة اهله هناك. هذا الشيء ما هو؟ هو فكر كالتالي حسبها كما يلي. انا اريد ان اوصل لهم شيئا يهمهم من الناحية العسكرية وهو اخبار عن النبي وهي اخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولانه ولانه لا يريد ان يضر بالمسلمين وبالنبي صلى الله عليه وسلم فهو كتب لهم بتأويل. تأويل طبعا تأويل خاطئ بلا شك ونزل العتاب الشديد. لكن دعونا نفكر كيف او نرى كيف فكر هو هو فكر كما يلي النبي صلى الله عليه وسلم هذا جيش المسلمين وهم منصورون وانا النتيجة حتمية نتيجة حتمية فقط اني احاول ان يكون عندي شيء اخرج به من سكايب المتعلق باهلي ولذلك جاء في مسند الامام احمد آآ من حديث جابر اسناد صحيح للقصة طبعا القصة هي في البخاري ومسلم. القصة في البخاري ومسلم. المروية من اكثر من طريق لذلك كما قال ابن كثير اتفق المفسرون على ان هذه الاية نزلت في حاطب لكن في رواية في مسند الامام احمد وهي صحيحة اه اظن اظنها من طريق ابي الزبير عن جابر فيما اذكر اه قال فيها حاطب يا رسول الله قد علمت ان الله ناصر رسوله. علمت ان الله ناصر رسوله. بمعنى انه هو لم يرسل آآ رسم تخطيطي او اعطى خبرا بتفاصيل دقيقة كين ان تؤدي الى هزيمة المسلمين. يعني الفعل الفعل انعكاس للنية. جيد؟ انعكاس للنية فلما ان لم تكن نيته فلما لم تكن نيته الاضرار برسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن المحتوى لم يكن المحتوى اه ايش نسيت بجيش كالسيل او بجيش كالليل يسير كالسيل وما ادري ايش يعني يعني اه شي فيه انه اه انه وترى في شي ضخم جاي ايه بس مو انه والله اسماء الجند والعسكر والقادة وكيف توزع الجيش وكيف مدري ايش فضلا عن ان يفت في عضد للمسلمين لا فالصورة هي هي هي هكذا وكل الوعيد الذي نزل وكل الانكار الذي حصل هو على الصورة التي بالنية الحسنة والصور على الصورة التي بالنية الحسنة جيد فما بالكم لو كانت النية سيئة وكانت النية الاضرار بالمسلمين وخيانة الرسول صلى الله عليه وسلم لكان الذي حصل والله اعلم هو ان سيف عمر كان سيمر على رقبته لانه في البخاري لما طبعا سأذكر القصة سريعا في البخاري اه انه اه حاطب كتب كتابا الى الى قريش وهنا جاء الانقاذ بالوحي ما عرف النبي صلى الله عليه وسلم ولا عرف الصحابة بهذا الشأن اخبره الله سبحانه وتعالى اخبره بالكتاب. فارسل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة فرسان وقال لهم انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فان بها ضعينة ومعها كتاب. امرأة معها كتاب الفرسان اسماؤهم تخوف اللي راحوا يلحقوا وراء الضاين. علي والزبير والمقداد. علي والزبير والمقداد. ثلاثة فرسان من فرسان النبي صلى الله عليه وسلم. راحوا عند يلحقوا والمرأة ياخذ الكتاب وصلوا اليها وواضح ان الموقف كان حازما جدا آآ قالوا اخرج الكتاب قالت ما معي من كتاب قالوا لتخرجن الكتاب او لنلقين الثياب واحد اثنين ثلاثة ما في الكتاب يخرج الان لتخرجن الكتاب او لنلقين الثياب هذا في البخاري فاخرجت الكتاب من عقاصها واعطتهم الكتاب اه اخذوا الكتاب ورجعوا الى النبي صلى الله عليه وسلم واذا به كلام حاطب الى المشركين. استدعى النبي صلى الله عليه وسلم حاطب بن ابي بلتعة قال ما حملك على ذلك او قال ما هذا يا حاطب فقال آآ اني كنت امرأ ملصقا من قريش ولست من انفسها واني لدي وفى اردت ان يكون لي عند والله ما فعلت ذلك كفرا ولا امتدادا ولا رضا بالكفر بعد الاسلام ولا ولا الى اخره اه قال النبي صلى الله عليه وسلم انه قد صدقكم الان هذا تصديق نبوي على النية التي تلفظ بشاهدها حاطب بعد ان قال صدقكم قال عمر يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق او دعني اضرب عنق هذا فقد نافق. الان لاحظوا كلام عمر بعد ما قال النبي صلى الله عليه وسلم انه هذا صدق في هذه الدعوة طب ما هو النبي صلى الله عليه وسلم قال صدق بس ما قال انه ايش الحكم؟ قال صدق يعني كلامه هذا صحيح ليس خيانة ليس الى اخرهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر وما يدريك لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بعد ان قال اضرب عنق هذا المنافق وما يدريك؟ لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وحاطب كان من اهل بدر ولم ينتهي المشهد بهذا وانما نزلت هذه الايات الشديدة التصحيحية وهكذا شأن القرآن. يحصل موقف يعالج المشهد ودائما المعالجة المعالجة دائما تجدونها او اكثر ما تجدونها معالجة للنفوس معالج للنفوس وهذه هي السلسلة اصلا. معالجة القرآن لنفوس المصلحين طيب اذا هذه القصة التي حصلت وهذا الموقف الذي جرى وهذا التعليق القرآني دعونا آآ ننتقل اليه. طيب قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا احنا الان اخذنا درس الفائدة الاولى اخذناها خلاص واخذنا القصة الان ننطلق الى دروس الاخرى. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. الدرس الثاني. الدرس الثاني في معالجة القرآن لنفوس مصلحين احياء الاولويات في العداوة مع الكفار او مع اعداء الشريعة واعداء الملة في انهم اولا اعداء لله لا تتخذوا عدوي وعدوكم مع ان الاكثر تهييجا للنفس عادة هو ان يكون عدوك ان يكون عدوك عدوك هو الذي تمسك الحرارة والاثر واللهب من عداوته لكن الله سبحانه وتعالى لم يقل يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوكم وعدوي قال لا تتخذوا عدوي وعدوكم هذا اعادة تذكير وترتيب اولويات في نفوس المصلحين انه رقم واحد المنزع الاساسي ترى هؤلاء اعداء لله بغض النظر عنهم اعداء لكم او لا اعداء لله لا تتخذوا عدوي لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق هذا الدرس الاول الفائدة الثانية والدرس الثاني وهو الاول من هذه الايات. طيب تلقون اليهم بالمودة تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول اياكم ان تؤمنوا بالله ربكم دائما الانسان اللي عنده المؤمن اللي عنده معايير اللي عنده معايير احيانا آآ يأتي تأتي بعض الحجب وبعض المؤثرات الخارجية فتعمل خربطة او اشكال في هذه المعايير فيحتاج الى معالجة تصحيحية تزيل الحجب. القرآن في هذه الاية يعمل هذا العمل. تلقون اليهم بالمودة قد كفروا بما جاءكم من الحق وقد كفروا بما جاءكم من الحق. طيب اين المعيار؟ لاحظوا ترى الان القرآن الان القرآن الحكم هو لا تتخذهم اولياء. والعتاب على اتخاذهم اولياء. ثم يذكر القرآن الاسباب الاسباب التي من المفترض انكم بمراعتكم اياها لا تتخذوهم اولياء. جيد؟ واحد انهم اعداء لله. اثنين اعداء لكم. ثم جاء التفصيل. وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول واياكم. قبل ان يقول يخرجونكم. وقبل ان يقول يخرجون الرسول تأتي القضية الكبرى وهم انهم كفروا بما جاءكم من الحق. وهذا بحد ذاته معيار من المعايير التي يجب ان تظل حية في نفوس المؤمنين انه آآ متى يتميز المؤمن عن الكافر اذا كانت قيمة الايمان لدى المؤمن اولوية وقيمة الكفر لدى المؤمن في اسفل اسفل ما يمكن ان يعتبر في في النظر نحن في زمن اليوم اه هذا الفارق الهائل بين درجة الايمان العليا وبين درجة الكفر السفلى ها؟ نحن في زمن يقارب الان بين الدرجتين. حتى حتى ان كثيرا من الدعاوى الموجودة اليوم انه ما في فرق بين المؤمن والكافر ما في فرق بين المؤمن والكافر. اذا حصلت هذي التسوية بين المؤمن والكافر بطلت كثير من احكام الشريعة. ولم يعد هناك فائدة تأثيرية في نفس الذي يدعي الايمان لان القرآن حين بنى التوجيهات والتصحيحات انما بناها على اعتبار ان هناك معايير قد بنيت في نفس المؤمن. واحدة من اهم هذه المعايير ان الايمان هو اعظم مكسب. وان الكفر هو اعظم خسارة واضح؟ وان الانسان يكفي في تقييمه بالسوء انه كافر. انه كافر جيد نحن في زمن حتى كلمة كافر هذي صارت يعني فيها نوع اشمئزاز يعني انه كافر طيب هو ملحد بس يعني الاخر الشخص اللي بس كافر لا صعبة شوي القرآن هنا في معالجته للنفوس يعيد التذكير بالسبب الاساسي او واحدة من اهم الاسباب كاولوية في في فيما يمنع من ان تتخذوهم اولياء وهي انهم قد كفروا بما جاءكم من الحق قد كفروا بما جاءكم من الحق طيب اذا هذا هو الدرس الثاني او الثالث يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم الدرس الرابع هو القرآن دائما يذكر نفوس المصلحين يذكر المصلحين ويعالج نفوسهم آآ بذكر بواعث ومحركات الطرف الاخر. ومرة اخرى اذا انت ادركت بواعث ومحركات الطرف الاخر الذي يعادي الاسلام والمسلمين ثم رأيت البواعث والمحركات التي من المفترض انها تحرك المؤمن سيزيدك هذا على الاسلام ويزيدك مقتا لهذا المعادي للاسلام. هو الله سبحانه وتعالى يقول هنا يخرجون الرسول واياكم ان تؤمن بالله ربكم. يعني سبب اخراجهم للرسول وسبب اخراجهم لكم هو انكم امنتم بالله ربكم انكم امنت بالله ربكم ما في سبب اخر ترى يعني هي القضية حين جاء النبي صلى الله عليه وسلم سأل في مكة لم يقل لقريش تنازلوا عن السيادة تنازلوا عن السيادة والمجلس واعطوني اياها لم تكن هذه الرسالة جيد الرسالة اعبدوا الله وحده لا شريك له جيد؟ اعبدوا الله وحده لا شريك له وذروني ابلغ رسالة ربي دعوني ابلغ رسالة ربي. تمام طيب كل المعاداة التي حصلت هي بسبب المخالفة في الدين وما يخشونه بعد ذلك من التفريق بين الاهل والاولاد وو الى اخره. نعم مثل ما تفضلت وما نقموا منهم هذا في آآ سورة البروج وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد اه في سورة الحج ربما اوضح من ذلك او قريبا منه اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله الا ان يقولوا ربنا الله. طيب آآ نفس القضية اليوم نفس القضية اليوم. المبادئ والمحركات لكثير من اعداء الاسلام هي نفس المبادئ والمحركات التي كانت في السابق. اكفاركم خير من اولئكم فأركم خير من اولائكم؟ يعني كان الله الله سبحانه وتعالى يذكر قصص السابقين ثم يذكر هؤلاء الذين كانوا في وقت النبي صلى الله عليه وسلم قريش فيقول اكفاركم خير من وفي سورة البقرة في سورة البقرة وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمون الله او تأتينا اية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم تشابهت قلوبهم. وقال الله سبحانه وتعالى في سورة الذاريات اتواصوا به؟ اتواصوا به؟ يعني هم متفقين يقولوا نفس الكلام نفس الموقف كذلك ما اتى الذين من قبلهم من رسول. الا قالوا ساحر او مجنون. كذلك ماتى الذين من قبلهم من رسول الله قالوا سحر مجنون. اليس كذلك في ختام سورة الذاريات اظن؟ وهكذا يعني الايات تدل على على مثل او للتأكيد على هذا المعنى. اليوم ما ادري ايش اللي صاير في الناس. اه اذا ذكرت شيئا من محركات اعداء الاسلام قال لك انت تؤمن بنظرية المؤامرة اه اذا وكأن البواعث المحركة لاهل الباطل ايا كانت تسميتهم آآ دحض الحق ها؟ ايش في سورة ليدحضوا به الحق؟ ها؟ وكأنها خلاص يعني انتهت ما عاد فيها اي محرك بينما بينما الله سبحانه وتعالى يقول ويذكر ويؤكد على ان الصراع بين الحق والباطل هو امر في عمق في عمق السياق البشري في عمق السياق البشري. لذلك كما قلت لكم في سورة الانبياء الايات ترتيب الايات كانه يشير الى هذا المعنى انه اصلا هذا ترى مرتبط بالحكم الكبرى من الوجود اه وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ان كنا فاعلين بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق فا الدرس المستفاد هو ان ادراك بواعث ومحركات اعداء الاسلام هو من عوامل الثبات خاصة اذا حافظ المؤمن على البواعث والمحركات التي ينبغي ان تكون هي وبواعثه وهي محركاته هي بواعثه وهي محركاته. لذلك في سورة الفتح اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية هنا اه يخرجون الرسول واياكم اي لماذا؟ ان تؤمنوا بالله ربكم. والمؤمنون يعلمون انهم لم يخرجوا الا ليجل ذلك طيب اليس هذا سببا في ان تحافظوا على مبادئكم وان تحافظوا على ما امر الله امركم الله به اليس هذا سوء؟ هذا معنى مقرر في هذه اه الاية. طيب اه ان كنتم خرجتم ادم في سبيلي وابتغاء مرضاتي. هنا كما ذكر الله سبحانه وتعالى بواعث الطرف الاخر ذكر بواعث المؤمنين ذكر بواعثهم فقال لهم ان تؤمنوا بالله ربكم. يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم. هذا بواعثهم هم. ها؟ بواعثهم هم وانهم اخرجوا الرسول واخرجوكم وان باعثهم في هذه الامور الثلاثة هو انكم امنتم بالله ربكم او خاصة في الاخراج باعثهم في هذا الاخراج والاعتداء هو انكم امنتم بالله ربكم وانتم بواعثكم ومحرككم الجهاد في سبيله في سبيل الله وابتغاء مرضاته الله فكيف يكون بعد ذلك كله؟ كيف يكون بعد ذلك كله انكم تسرون اليهم بالمودة كيف يستقيم مع ذلك كله انكم تصرون اليهم بالمودة. هذا لا يستقيم. هذا لا يستقيم. اذا اذا الدرس المستفاد مرة اخرى تذكير المؤمنين ببواعثهم ومحركاتهم التي تدفعهم للعمل للاسلام وتذكيرهم بواعث الاخرين المعادين للاسلام والتي هي اما معاداة الحق اما المحافظة على المناصب اما اتباع الهوى الى اخره. تذكير بهذه المقارنة هو مما يزيد المؤمن ايمانا مما يزيد المؤمن ايمانا ويجعله من الثابتين على الطريق. تسر اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم وانا اعلم ما اخفيتم ما اعلنتم. الدرس الخامس او السادس المستفاد من هذه الاية ومن هذه السورة هو ان ان المؤمن وان لدغته او لدغه عقرب الغفلة احيانا بان آآ جعله يتخذ او يعمل بعض الاعمال في الخفاء مما يخالف مرضاة الله سبحانه وتعالى في القرآن هنا يعالج المصلحين ويعالج نفوسهم بتذكيرهم بان الله اعلم بما اخفوا وما اعلنوا هنا لان حاطب بن ابي بلتعة اسر واخفى ما عمله فهو ارسل الكتاب خفية خفية وسرا فالقرآن هنا لاحظوا لاحظوا قدر المعالجة العجيبة في هذه الاية انه اول شي تتخذونهم اولياء هم عدو لله اولا ثم هم اعداء لكم ثم هم قد كفروا بما جاءكم من الحق ثم هم قد اخرجوا الرسول قبل ان يخرجوكم لان اخراج الرسول اشد من اخراجكم ثم هم اخرجوكم وهذا كله لم يكن الا لانكم امنتم بالله ثم انتم باعثكم هو الجهاد في سبيل الله وابتغاء مرضات الله هذي كلها معالجات معالجات معالجات لمثل هذا الموقف ثم يكون التذكير الاخير او من اخر ما تم التذكير به انه وفوق هذا كله ومعه الله يراكم. الله يراكم. ويعلم ما تسرون. ويعلم ما تخفون ويعلم ما وبالتالي وبالتالي وبالتالي اذا لم يحرككم آآ هذه المحركات كلها فعلى الاقل ينبغي ان يحرككم معرفتكم ان الله سبحانه وتعالى يعلم ما تخفون وما وتعلنون ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ومن يفعله منكم منكم من منكم يا ايها الذين امنوا ما يفعله منكم يا ايها الذين امنوا الدرس السادس الدرس السادس المؤمن المؤمن الذي يسير في الطريق الاصلاحي اذا لم ينتبه الى بعض الاعمال اذا لم ينتبه الى بعض الاعمال فقد عليه بانه ضال عن سواء السبيل اذا لم ينتبه اذا لم يتوب اذا لم يصحح لانه يا ايها الذين امنوا وختامها ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل. ها ولاحظوا قد يكون قد يكون في استعمال الفعل المضارع هنا الفعل اه المضارع وليس الماضي انه ليس ومن فعله منكم ها ربما ربما يكون هنا قضية انه اه في المواقف القادمة يعني ليست القضية انه اه انه حاطب. ليست القضية انه حاطب. حاطب جاءت جاءت القضية المتعلقة به سواء في الحديث او في آآ هذه الايات وجاء التصحيح ورسمت الصورة والملامح والتذكير واعادة المعايير ثم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل. يعني الذين امنوا ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل. لذلك لا ينبغي للمؤمن ان يغتر فقط لكونه مؤمنا او فقط لكونه ضمن سياق اصلاحي. او في تلك الحال انه هو مع النبي صلى الله عليه وسلم. لأ حتى لو كان مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى لو كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فقد يحكم عليه بانه قد ضل سواء السبيل اذا لم ينتبه اذا لم يتب اذا اذا لم الى اخره آآ ثم آآ تعليق سريع على الايتين التاليتين آآ وهي استمرار الايتان فيهما استمرار لذكر البواعث وهذا ينبغي ان لا يغفل عنه المصلح الموجه المربي ينبغي ان لا يغفل عن قضية التذكير المحركات محركات اعداء الاسلام ومحركات المؤمنين. هذا التذكير يعالج النفس. يعالج نفس الانسان. المصلح. ان يثقفوكم هذا الان تذكير بما هم عليه هؤلاء الذين اتخذتموهم اولياء. ان يسقطوكم ها يكون لكم اعداء. ترى اذا استطاعوا عليكم فرس سيتخذونكم اعداء ويبسطوا اليكم ايديهم والسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون حتى ترى في الباطن يودون لو كفرتم. ردوا لو تكفرون وهذا اه تجديد البواعث التي لدى الطرف الاخر وما وما هم عليه مما قد يعين المؤمن على ان يستمسك الطرف الذي هو آآ فيه وعليه ثم لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير وهذا تذكير اخر بالمبدأ العظيم العام او بالقضية الكبرى التي يؤمن بها المؤمن والتي لا يفتأ القرآن يتخذها وسيلة للاصلاح لاصلاح نفس المؤمن وهي التذكير بالاخرة. تذكير بالاخرة وبما ما الذي سيحدث في الاخرة. فالقرآن يقول هنا في في سياق المعالجة لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير والله بما تعملون بصير. لذلك الغاء استحضار الاخرة عند الانسان المؤمن او عند الانسان المصلح سيجعله يعيش يتيما تائها متذبذبا مضطربا غير متحمل الاعباء غير متحمل غير قادر على الثبات وآآ الاستمرار في آآ طريقه الى الله سبحانه وتعالى. اه ان شاء الله في اللقاء القادم سنأخذ اه بقية الايات آآ يعني سنأخذ مقطع ربما ربما في اللقاء القادم من اية رقم اربعة الى اية رقم تسعة وبعدين ان شاء الله في اللقاء التالي اه اه الى اخر السورة باذن الله تعالى. ثم الاستمرار دائما اه اه في سور القرآن المتعلقة بمعالجة بمعالجة القرآن للنفوس. المصلحين مع التذكير بان هذه السلسلة كاملة معتمدة على المبدأ العام الذي هو القرآن اعتنى بمعالجة نفوس المصلحين اكثر من عنايته بالوسائل الاصلاحية وان من اشكالات الموجودة اليوم لدى المشتغلين بالعلم والدعوة والاصلاح وو التركيز على الوسائل التركيز على الوسائل بل ان بعض الاتجاهات الكبرى صارت بوتقة الاصلاح في وسيلة ما. واحيانا يكون الولاء والبراء على مدى اعترافك بهذه الوسيلة الاصلاحية بغض النظر هي صح ام خطأ او عدم اعترافك بها. بينما القرآن يأتي للمواقف التي حصلت في السياق الاصلاحي فيعالجها من الداخل. من داخل نفوس مصلحين وان نفس المصلح هي الاولى بالمعالجة والاولى بالبناء ثم الوسائل ضرورية ولكنها متجددة متجددة وقابلة للاجتهاد احيانا ترجع الى كثير من التقديرات. ومن جملة ما يعين على الصواب في التقدير. تقدير الوسيلة المناسبة بناء المصلح بناء نفس المصلح بناء جيدا يعينه على تقدير الاصلح والافضل في هكذا آآ سياقات. طيب الله يعطيكم العافية وصلي اللهم على نبينا محمد