الحمد لله رب العالمين امدا كثيرا طيبا مباركا فيه الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد هذا هو المجلس الثامن من مجالس معالجة القرآن لنفوس المصلحين وهو الثاني في سورة الممتحنة اه كانت المجالس الست الاولى في سورة ال عمران وتحديدا من قول الله سبحانه وتعالى واذ غدوت من اهلك تبوأ المؤمنين مقاعد للقتال ثم في اللقاء السابق اخذنا اه اول ثلاث ايات في سورة الممتحنة والحلقات هذي كلها الدروس هذي والمجالس هذي كلها قائمة على مبدأ ان القرآن اعتنى بمعالجة النفوس الاصلاحية وبناء نفوس المصلحين اكثر من عنايته بي وسائل الوسائل الاصلاحية والايات اليوم لها ارتباط المقدمة التي ذكرتها قبل قليل والتي قلت فيها اللهم صل على محمد على ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اذ تبدأ الايات بقول الله سبحانه وتعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اول درس نستفيده من مقطع اليوم لمعالجة القرآن لنفوس المصلحين ان المصلح يحتاج دائما الى استجلاب مواقف المصلحين السابقة يحتاج الى استجلاب مواقف المصلحين السابقة فان فيها اه تثبيتا له وعونا على مواجهة الشدائد الله سبحانه وتعالى ذكر الحقائق في بداية السورة التي هي آآ لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من حق الى اخره او ودوا اه ودوا ايه وودوا لو تكفرون ودنا لن تنفعكم ارحامكم ولا اولادكم يوم القيامة يفصلوا بينكم وقبلها يثقفوكم يكون لكم اعداء. بعد ان ذكر الله سبحانه وتعالى هذه الحقائق ذكر المثل والنموذج القديم السابق الذي طبق الحالة الصحيحة او المسار الصحيح في هذه الحقائق نفسها التي يذكرها الله سبحانه وتعالى ويقول للمؤمنين لستم وحدكم في هذا الطريق لستم وحدكم في هذا الطريق لستم اول من تعرض لاشكال التعارض بين مصالح الارحام والاقارب وبين مصلحة الدين والعقيدة لستم اول من تعرض لهذه المشكلة. الم يكن سبب نزول الايات هو هذا التعارض عند حاطب بن ابي بلتعة اليس كذلك التعارض بين مصلحة اهله الذين في مكة وبين مصلحة العقيدة وحماية المصطفى صلى الله عليه وسلم والاسلام فهو غلب عنده جانب السلامة مع تأوله بان ما فعله لا يضر بالمسلمين جيد ولا شك ان المعادلة صعبة المعادلة صعبة. وهل طريق الاسلام اصلا الا موازنة بين الحق وبين الرغبات وتقديم الحق على الهوى اليس هذا هو اليس هذا هو طريق الجنة يعني هل طريق الجنة الا مخالفة الهوى والتزام الامر اليس كذلك؟ طيب الهواء ما يهوى الانسان ما يرغب اصناف اصناف كثيرة واحدة من هذي الاصناف اللي هو ايش يعني مو امان الاهل هذا فار ايوة واحدة من واحد من هذه الاصناف الاهل والاقارب والاولاد يعني هذا هذا شيء داخل في مكتسبات الانسان الشخصية صحيح وسمى الله سبحانه وتعالى الاهل او الاولاد سماهم فتنة سماهم فتنة انما اموالكم واولادكم فتنة فقد تكون عاقبة هذه الفتنة خير ها؟ فيكون نتيجة ستكون نتيجتها ما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الطور والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم اي في الجنة او ما عرفناهم نعملو بشي واما ان تكون فتنة في فترضي الانسان الى الى النار هنا في هذه الايات ذكر لواحدة من الرغبات التي يمكن ان تعترض طريق المصلح وهي رغبة آآ مصلحة الاهل والاولاد والاقرباء بمقابل تعارضها مع مصلحة الاسلام هذي واحدة من العقبات والتحديات التي تواجه الانسان المصلح لما زل بعض المسلمين في هذه القضية وذكر الله سبحانه وتعالى التصحيح والحقائق وقال ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل هنا يؤنس الله المؤمنين ويقول لهم لستم اول من يحدث عنده حالة التعارض بين مصلحة الاهل والاقرباء وبين مصلحة العقيدة فلستم وحدكم ولستم اول من حصل له ذلك لكن انظروا كيف كيف تجاوز امام الحنفاء امامكم كيف تجاوز تلك الاشكالية؟ فهنا يقول الله سبحانه وتعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه في اي شيء اذ قالوا لقومهم وهنا تأتي تأتي المشابهة اذ قالوا لقومهم ليس للناس عموما وانما لقومهم كما ان الاشكال المعالج في هذه السورة هو اشكال في علاقة احد الصحابة بقومه اذ قالوا لقومهم انا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله. اذا الدرس الاول الذي يحتاجه المصلح والذي عالجه القرآن في نفوس المصلحين بهذه السورة عفوا في هذا المقطع من السورة هو ضرورة استجلاب سير الثابتين والسير النماذج التي يقتدى بها بحسب السياق وهذا الدرس الثاني الدرس الثاني هو ان ينتقى من سير المصلحين ومن سير الائمة ومن سير الثابتين ما يوافق ويطابق الحال الذي يعترظ المصلح فقد يقول قائل مثلا يعني لكي نطبق درس معالجة نفوس المصلحين في استجلاب السير خلاص نقرأ السير. تمام جيد. لأ لكن الدرس الثاني هو ان يكون ما يستجلب من سير المصلحين مطابق للحال فهذا يكون اكثر معالجة اكثر معالجة ولذلك تجدون ان الله سبحانه وتعالى في سور القرآن يذكر بعض قصص الانبياء باشارات لطيفة للتوافق بينها وبين عين ما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم فتجدون في سورة الاحزاب التي قال الله فيها ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم وقال فيها يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي حتى يؤذن لكم اذا طعام غير الناظرين الى اخره. في نفس السورة يؤذي النبي هذي واصلا السورة تتذكر ولا هي مقاصد سورة الاحزاب قلنا مركزية الموضوع في السورة هو كف الاذى عن النبي صلى الله عليه وسلم بنفس السورة يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى نوع نوع الاسكان نوع البلاء نفسه موسى عليه السلام تعرض لاشكالات كثيرة. في هذه السورة ذكر الاشكال الموافق للداء الذي تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم وهو الايذاء فقال يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى فبرأه الله مما قالوا. وبالمناسبة ايذاء موسى كان من قومه لم يكن من الاقصد كان من بني اسرائيل لم يكن من اه فرعون وجنوده. المقصود هنا بهذه الاية جيد اللي فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها. طيب اذا الدرس الثاني يستحسن للمصلح ان يستجلب من سير المصلحين السابقين ما يوافق محل التحدي الذي يمر به وقد امتلأت صفحات التاريخ بالقصص والمواقف التي يمكن استجلاب ما يوافق الداء منها في اه مختلف التحديات التي تمر على المصلحين تمام؟ واضح؟ طيب اذا هذا هو الدرس الثاني من هذا المقطع طيب ماذا قالوا لقومهم؟ اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده من معالجة القرآن لنفوس المصلحين انه يبين دائما ضرورة ضرورة ان يكون هناك تمايز تمايز وتميز واه خلنا نقول اه انفصال معالم منهجية بين اهل الحق وبين اهل الباطل ومتى ما آآ اذاب المصلح الحواجز بينه وبين اهل الباطل حتى لم يعد الناظر من بعيد يميز كثيرا بين معالم هذا الفريق وهذا الفريق هنا يحصل الفساد في الارض من يأتي باية من كتاب الله تدل على هذا المعنى لن يأتي باية من كتاب الله تدل على هذا المعنى هو لفظها ليس صريحا وان كان فيه فيه لا اية موافقة او يعني مطابقة تماما لهذا المعنى مطابقة حتى اه اعجبني تفسيري بالكثير لها ما ابى اقول لكم اي صورة عشان ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب. جميل. هذا هذا صحيح يعني اية صحيحة مناسبة لكن انا قلت اه يحصل الفساد الله يجازي الخير والفتنة مم لا مو الانبياء اعطني تفسير ابن كثير للانفال ها يلا الأنفال الذين يختاروا بعضهم طاح والذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير. هذا ما فيه الانفال اللي بعده والذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوا تكن فتنة الا تفعلوه تكن في الارض لتكن فتنة في الارض وفساد كبير انا اتذكر انه ابن كثير كان له تعليق اه جميل على الاية اه يقول يا سلام يا سلام يعني بالضبط يقول ابن كثير ومعنى قوله تعالى الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير اي ان لم تجانبوا المشركين وتوالوا المؤمنين والا وقعت الفتنة في الناس وهو التباس الامر واختلاط المؤمن بالكافر فيقع بين الناس فساد منتشر طويل عريض فيقع بين الناس فساد منتشر طويل عريض ولذلك من عجائب التوجيه الرباني في القرآن وقد مر معنا هذا في مقاصد سورة القلم من عجائب التوجيه الرباني ان يكون في بداية الدعوة ان يكون في بداية الدعوة الامر الالهي الواضح الصريح بضرورة عدم التنازل عن شيء من الحق ولا عدم ولا ارضاء المشركين خل نقول تغيير بعض بعض الامور الشرعية التي انما تغير لو اراد من يغير ان يغيرها انما يفعل ذلك لماذا مصلحتنا لمصلحة الدعوة صح مصلحة الدعوة. الان الان اه ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا. ايش ايش لقد كدت تركنوا تركنوا لماذا لمصلحتهم لمصلحتهم حتى يسلموا جيد آآ النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم لو لو اراد وقد عصمه الله سبحانه وتعالى ان ينزل عن بعض القضايا فهو انما ينزل حتى يزول عنهم الاشكال الذي هو غصة في حلوقهم من الحق في بعض الحق يكون غصة في حلق متبع الهوى جيد لكن فالنبي صلى الله عليه وسلم لو فعل وقد عصمه الله فان ما يفعل لاجل هذا ومع ذلك جاء الامر الصريح بان لا يفعل لذلك في البداية في البداية ها في بداية نزول القرآن ودوا لو تدهنوا فيدهنون ودوا لو تدهن فيدهنون ايش بعدها ولا تطع ولا تطع كل حلاف ما هيك اه وهذا هذا كما قلت في كتاب الله سبحانه وتعالى واضح بين واحذرهم ان يفتنوك عن بعض بعض شوية واحذرهم ان يفتنوك عن بعض بما انزل الله اليك طيب هذا التقدير الالهي تمام شوف التقدير البشري لمن يدخل ويظن انه احسن من التقدير الالهي. لما يجي بعض الناس على اساس انه يا جماعة يعني شوفوا الناس الان يعني كثير من الكفار الان مثلا ما يقبلوا الحق فاحنا يعني تخيلوا لو نقول لهم مثلا في شيء معين الاسلامي يقول كذا لازم احنا يعني نضبط الامور بطريقة انها تناسب الكذا الى اخره. طيب شوفوا الاسلام فيه حكمة في الدعوة تمام فيه حكمة في الخطاب تمام فيه حكمة في ما الذي تبدأ به تمام واحيانا يفقد يفقد الانسان هذه الحكمة فيكون فتنة للذين كفروا لكن ليس هذا هو المقصود والمقصود الان ان يكون هناك تمايز واضح بين الحق من حيث هو حق وبين الباطل من حيث هو باطل ومتى قيل ومتى قيل انه آآ الذي يجب ان يقدم في النظر الاعتباري للبشرية هو الاعتبار الانساني كونهم يشتركون في انهم بشر اي تمام هذا من اي جهة من جهة انه اذا صار في شي يدخله المحكمة بنفس كذا الاسلام يحكم بينهم انه يتساوى ولو كان مسلم وكافر ويعطوا الحقوق تمام تمام. اما من حيث انه لأ انه اه انه باعتبار التقييم والتصنيف والمعيرة للحقائق وللحسن والقبيح هو بناء على انه الاختيارات الشخصية هنا في اشكال كبير جدا لذلك القرآن دائما يؤكد على هذا المعنى وفي هذه السورة من هذه السورة من اوضح السور يعني الله سبحانه وتعالى ينزل هذا الخطاب الشديد في واحد من اهل بدر من اهل بدر ممن ضحى وصبر وثبت وممن ابلى بلاء حسنا يوم احد ثم تأتي الايات فتقول ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ها والايات كان فيها يعني يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي ايه وبعدين يأتي النموذج الرباني النموذج الذي ذكره الله سبحانه وتعالى فيما يتعلق بابراهيم عليه السلام قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم وهنا صورة الانفصال التام بين الحق والباطل. انا برعاء منكم ومما تعبدون من دون الله. كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحدة حتى تؤمنوا بالله وحدة اختم هذا الدرس الثالث بالتالي نحن اليوم في زمن من اقل الازمان اتضاحا او يعني من اقل الازمان الذي تتضح فيه المعالم بين الحق والباطل من اقل الازمان الذي تتضح فيه المعالم بين الحق والباطل ونحن بحاجة تامة الى ايضاح هذه المعالم في انفسنا لانفسنا على الاقل اه الباطل اليوم كثير وله صور كثيرة وكثير من صوره صور فكرية واحيانا الصور الفكرية هذي حتى تدخل في قضايا اجتماعية وقضايا يعني حياتية كثيرة. فالانسان يحتاج ان يميز الحق بمعالمه ويميز الباطل بمعالمه وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى التي خلق الانسان اه لاجلها طيب اذا الدرس الثالث المستفاد من هذا المقطع هو ان ان هناك حاجة او هناك مقصدا شرعيا اساسيا واضحا مكررا في كتاب الله وهو ضرورة التمايز بين الحق والباطل وانما وانما يستمد اهل الحق قوتهم في الثبات من تمايزهم على اهل الباطل او عن اهل الباطل اذا قلت اذا تكلمت عن معنى الثبات الثبات على ايش؟ اذا كان كله سوا تثبت على ايش واضح الفكرة؟ تثبت على ماذا طيب اه ثم قال الله سبحانه وتعالى الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك. وما املك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك. اي ان هذا القول هو مستثنى من الاسوة قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه في قولهم ذاك الا في قول ابراهيم لاستغفرن لك فليس لكم فيه اسوء والدرس المستفاد هنا في معالجة القرآن من نفوس المصلحين هو هو ان المصلح ان المصلح يجب ان يكون فقيها في مقامات الاقتداء يجب ان يكون فقيها في مقامات الاقتداء وان يعلم انه اذا كان الانسان قدوة ها اذا كان الانسان قدوة فلا يعني ذلك انه قدوة في كل شيء. طبعا هذا في غير حق الانبياء في مقام الانبياء لانه مقام الانبياء القدوة التامة وهنا هذا استثناء الهية الله استثناه بنفسه والا فمقام الانبياء هو مقام القدوة خاصة النبي صلى الله عليه وسلم لانه في الانبياء السابقين تأتي قضية انه شرع من قبلنا شرع لنا او لا لكن في النبي صلى الله عليه وسلم قدوة مطلقة. لكن بشكل عام نحن نتكلم عن الدرس الاول في مقطع اليوم انه هو استجلاب سير المصلحين اللي هو سواء من الانبياء وغيرهم لكن المصلح الواعي هو الذي يكون لديه قدرة على على التمييز بين مقامات الاقتداء وبين الاقتداء المقام الاقتداء المطلق وبين الاقتداء الجزئي دعم مطلق والاقتداء الجزئية. فهنا الله سبحانه وتعالى يستثني مقاما او عملا من الاعمال فيقول ليس لكم فيه اسوة جيد وهذا ذكره الله سبحانه وتعالى في اكثر من موضع هذا الموقف تحديدا اه قال فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير. ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا. واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا اول شي اذكر المعنى فيها وبعدين ناخذ الدرس اه مثلا اسأل الله ان يعينه على ان يعينك على شكره ها على النعم التي اعطاك اياها على على لكن وهذا في البخاري ومسلم يقول له قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا احنا كم درس ذكرنا الان اربعة؟ اربعة. طيب ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا بتسليطك اياهم علينا فيكون تسليطهم علينا فتنة لهم بان يقولوا لو كان حقا لانتصروا واضح لا تجعلنا فتنة للذين كفروا بان لا نكون محلا آآ محل لان يعني يتسلطوا علينا تسلطا كاملا ويكون هذا التسلط فتنة لهم انهم على الحق لانهم انتصروا هذا الانتصار الشمولي جيد واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم الحالة وخليني اذكر الايتين اللي بعده لانه الدرس متعلق بالاية خاصة التي بعدها عفوا الاية رقم سبعة الاية التالية لقد كان لكم فيهم اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ومن يتولى فان الله هو الغني الحميد الاية التي بعدها عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم من هذه الاية الاخيرة عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة. ومن قوله لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ومن قوله حتى تؤمنوا بالله وحده. هاي الثلاث هاي الثلاث يستفاد منها درس خامس من معالجة القرآن لنفوس المصلحين وهو ان معاداة المصلح لاهل الباطل هي معاداة واعية معاداة مفهومة معاداة اه لها غاية لها غاية هي ليست معاداة لازمة على كل حال لا تتغير مهما تغير الحال هي ليست مثل من يعادي انسانا معاداة فيما يعرف اليوم بالعنصرية مثلا فمثلا تجد مثلا بيض يعادون السود او يحتقرونه هذا الاسود صار كويس ما صار كويس اه صار على دينه ما صار على دينه وهو في الاخير محل الاستنقاص والمعاداة خاصة في مراحل سابقة تعرفوا الصراع اللي كان في امريكا وغيرها اه اما معاداة المؤمن للكافر والممايزة بينهما فهي معاداة واعية ومفهومة ولها غاية ليست مطلقة ليست آآ لازمة دائمة يفهم هذا من هذا المقطع من ثلاث مواضع من ثلاثة مواضع في هذا المقطع الموضع الاول في قوله حتى تؤمنوا بالله وحده حتى تؤمنوا بالله وحدة فاذا امنتم بالله وحده زال ما بيننا وبينكم ولو ولو كان ما بيننا وبينكم قد ادى الى ان راقت اريقت دماؤنا خسرنا خسائر مادية كثيرة جدا لا هذا اذا امنتم بالله وحده فسنعود احبتنا يا اخوة ولذلك اه ضحك ربنا من رجلين يقتل احدهما الاخر يدخلان الجنة تمام ويكون هذا قتل مسلما ثم اسلم ودخل الجنة او استشهد ودخل الجنة وهنا تجد هذا نموذجا واضحا او تجد فيه نموذجا واضحا في السيرة النبوية خالد ابن الوليد كل الجراحات اللي صارت يوم احد هي بسبب خالد بن الوليد مو بسبب المباشر بس هو السبب الاساسي يعني الذين ضربوا النبي صلى الله عليه وسلم والذين فعلوا الى اخره هو نتيجة يعني لولا ان خالدا التف وقلب الكفة لما حصل ما حصل صح ولا لا صح ولا لا طيب ما في اربع خمس سنوات يعلن النبي صلى الله عليه وسلم على منبر المدينة ان خالدا سيف من سيوف الله يعلن ان خالدا سيفه من سيوف الله وهذا في البخاري قال اخذ الراية آآ زيد فاصيب ثم اخذها جعفر فاصيب ثم اخذها عبدالله بن رواحة فاصيب قال ثم اخذ الراية سيف من سيوف الله ففتح الله عليه هذا خالد بن الوليد. طيب خالد بن الوليد الان ليس فقط انه كان كافرا هي الفكرة انه انه كان في خسائر مادية كان في خسائر مادية كان في استنزاف للمؤمنين كبير ولكن هذه هذه عداوة مغيئة يعني لها غاية مؤقتة محدودة اه لذلك هذا الموظع الاول حتى تؤمنوا بالله وحده. الموظع الثاني ايش لا تجعلنا فتنة للذين كفروا انه ومع انهم اعداء ترى نحن لا نريد لهم ان يفتنوا نحن لا نريد لهم ان يفتنوا. هناك وعي في القضية انه ترى انه ترى يعني ترى نحن في دنيا محدودة ودار ابتلاء وهم وان كانوا اعداء ترى نحن نتمنى لهم ان لا يزيدوا في الكفر وان يتاح لهم فرصة ان يدخلوا في الحق ثم تأتي الاية الثالثة واضحة تماما في هذا المعنى وهي عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة تمام بعدين والله قدير والله غفور رحيم. في الدرس الخامس هو ان المصلح ان علاقة المصلح اهل الباطل وان كانت يجب ان يكون فيها اه مفاصلة واضحة ومعالم الحق يجب ان تكون متميزة عن معالم الباطل. والا يكون فتنة او تكون فتنة في الارض وفساد كبير الا انها ليست عداوة مجنونة ليست عداوة طائشة ليست مفاصلة آآ عصبية وانما هي واعية تستحضر فيها المقاصد لم يقل وبدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء وابدا حتى ترضون. حتى تستسمحوا حتى تعتذروا عن اخطائكم. حتى اه اه لا حتى تؤمن بالله وحده. فنحن واياكم بظل سلطان الله سبحانه وتعالى اه تحت امره حكمه وحكمته سبحانه وتعالى رابعة اللي هي لا انا اتكلم عن ثلاث ايات في هذا الموضع تحديدا وليس في القرآن كاملا لا لا مو في هذا الموضوع طيب اه هذا هذا الدرس الخامس المستفاد اه من اه من هذه من هذا المقطع. الدرس السادس والاخير ولا خلينا ناخذ كمان سابع الدرس السادس وآآ بضرورة ملازمة ومصاحبة المصلح في سياق المصاولة مع اهل الباطل ومحاولة الثبات ومغالبة الهواء والصبر والتصبر ضرورة الاستصحاب الدائم للعبودية والدعاء العبودية والدعاء واحيانا يا جماعة ان ترى احيانا كما انه مثلا في بعض الاعمال الدعوية او الخيرية تتحول في نفوس بعض العاملين من عمل يرجى به وجه الله الى عمل دنيوي محض تمام يعني ينسى الانسان فيه المقاصد فكذلك حتى في الصراع بين الحق والباطل الذي هو من المفترض ان يكون الانسان دائم الاستحضار فيه لكن احيانا بل وكثيرا ما تضمر النوايا من ان تكون مستحضرة اه العبودية لله سبحانه وتعالى وآآ طبعا لما تقول استحضار العبودية ايش صورتها الظاهرة الصراع بين الحق والباطل مش الصورة المعبرة عن استحضار العبودية باطنا واحدة من اظهر الصور واحدة من اظهر الصور لا واحدة من اظهر الصور الدعاء بمثل هذي المقامات الصعبة والضيقة الدعاء لانه سبحان الله الدعاء دائما يعني الدعاء آآ خاصة الدعاء اللي هو يوافق مجموع الحال الذي فيه الانسان يعني يكون معبرا عن افتقار الانسان عن استحضاره انه عبد عن استحضاره للمعية انه يا رب انه هذا لاجلك ونحن نريد منك ان تعيننا يا رب فهنا الدعاء هو بعد ان ذكر ابراهيم وقومه ذكروا ما ذكروا من انه بدأ بينا وبينكم العداوة والبغضاء وابدا حتى تؤمنوا بالله وحده قالوا ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم ربنا ربنا ربنا ثلاث مرات صح ايش يلتمس فيها ايه اه تتذكروا كلام ابن تيمية في التفريق بين اللهم وبين ربي مم تذكروا انه ايش اللهم اه اكثر ما بتستعمل فين اي اللهم اكثر ما تستعمل تستعمل في معنى العبودية المحضة يعني فيما يتعلق بعبوديتك لله مثلا من طلب مثلا من طلب المغفرة ومن مثلا تعظيم الله سبحانه وتعالى الذي يرافقه طلب المغفرة. يعني مثلا سيد الاستغفار اللهم تمام اه مثلا اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا اه الادعية الاخروية المحضة فهذا مو معناه انه ما تستعمل ربي بس هو يعني في ربي اصلا الرب من ايش ايه زيادة يعني الله الله في اللفظ الاله يعني واضح الاشتقاق انه قضية انه لما تقول اللهم فهذا اللفظ آآ فيه معنى مختلف وفي ذاته عن معنى ربي يعني نعم هي كلها تدل على الله سبحانه وتعالى ولكن مثل ما ان الرحمن يدل على الرحمة والرحيم يدل على الرحمة العليم يدل على العلم فالله هو الجامع للاسماء والصفات الدال على الالوهية دعاء جيد بينما الرب فيه معنى انه يا ربي انا عبدك يعني انت ربي الذي تدبر امري انت رب الناس وانا واحد من الناس الذين اه اه تدبر امورهم وتحيطهم وو الى اخره. لذلك حال اه لما تستحضر قضية العون وانه اعني اه احمني احفظني اه كذا تجد ربي ربي ربي ولو كان فيها جانب او الدعاء بشيء اخروي هنا السياق سياق السياق انه يا رب نحن في حالة عداء معهم ونحن ضعفاء ونحن نحتاج عونك ومددك وو ولذلك تكرار ربنا ربنا ربنا ثلاث مرات انه ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير. ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم يعني خاصة الثالثة هذي ربنا الثالثة ها يمكن هي من المواضع القليلة في القرآن اللي فيها اضافة ربنا في مثل هذا صح صح يعني في واغفر لنا انك في سورة التحريم اظن اليس كذلك ها في سورة التحريم واغفر لنا انك آآ الصفحة الثانية بسورة تأتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء آآ قدير آآ اما في هذه السورة اتمم عفوا ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم. طيب الدرس الكم السابع الدرس السابع هو ان المصلح وهذا درس في غاية الاهمية والخطورة ان المصلح اه في سياق قيامه بالحق وثباته عليه. وفي سياق آآ تضحياته وفي سياق جهاده وفي سياق بذله يجب ان لا اه يمن على الله سبحانه وتعالى بهذا العمل ويجب ان لا ينسى جوانب تقصيره وجوانب اخطائه ولذلك وهذا من اعجب مقامات المصلحين ومن اعجب مقامات الصالحين ومن اعجب مقامات الثابتين والمحسنين انهم في اعلى ساعات البذل والثبات والعطاء والصمود يستغفرون الله في اعلى مقامات الصبر والصمود والعطاء والتضحية التي التي تقول اه انه يعني اه يعني في حالتنا كذا في قياسنا انه خلاص انا مفروض الان المفروض يطلب الفردوس الاعلى ومع النبي صلى الله عليه وسلم ومع بقية اولي العزم والانبياء لانه ما شا الله يعني آآ لا القرآن القرآن يذكر لنا نماذج من المصلحين نماذج من المصلحين انهم في قمة الثبات والصبر والمصاولة وتحمل الاعباء وتحمل الهموم يستغفرون الله يستغفرون الله وهذا غريب جدا وعجيب وهو من اه يعني من اعظم الدروس القرآنية التي يمكن ان تستفاد بمعالجته لنفوس آآ المصلحين اعظمها في رأيي هو ما جاء في سورة ال عمران في قول الله سبحانه وتعالى وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا وانتم تعلمون دلالة هذا على شدة الابتلاء وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين وما كان قولهم اي في ذلك المقام ما كان وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وقولهم اسرافنا في امرنا اعجب من قولهم اغفر لنا ذنوبنا يعني في ذلك المقام الذي يدبر فيه الخلق ويثبت فيه القلة بعد ان قتل نبيهم كان من نبي قتل معه ربيون كثير كما اظن القراءة الاخرى ورجحها بالجرير من ناحية المعنى بما اذكر اه قال اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وهنا في سورة الممتحنة ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا هذا فيه استصحاب لايش بمعنى قوة الكافرين صح؟ وقلة المؤمنين اليس كذلك لانه لا تجعلنا فتنة لهم بان تسلطهم علينا فيظن انهم على الحق طيب لا تجعلنا فتنة الذين كفروا وكانوا قبل قليل قالوا كفرنا بكم وبدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده مقام فيه قوة ومفاصلة مع انهم ضعفاء ثم يقولون ربنا لا تجعلنا فتنة الذين كفروا واغفر لنا واغفر لنا طب السياق هنا سياق ذنوب ليس سياق ذنوب ها ليس سياق ذنوب ومع ذلك واغفر لنا فالفائدة والدرس المستفاد المهم جدا طبعا بس عفوا ذروني اذكر مثالا ثالثا ليس باقل عجبا من هذين المثالين وهو مثال ابي بكر الصديق اذ قصد النبي صلى الله عليه وسلم قصدا خاصا فيما بينه وبينهم فقال يا رسول الله علمني دعاء ادعو به في صلاتي وهذا السؤال وحده هذا الحديث عموما باذن الله باذن الله سيكون له مجلس مطول جدا باذن الله تعالى هذا الحديث عظيم الى ابعد درجة مجرد ان يأتي ابو بكر الصديق فيقول للنبي صلى الله عليه وسلم علمني دعاء ادعو به في صلاتي هذا بحاله درس طويل وكبير جدا جدا جدا ابو بكر الصديق يعرف ايش يقول في الصلاة صح ولا لا صح ويمكن ان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل دقيقة وعنوان يأتي ويقصده قصدا خاصا يقول يا رسول الله علمني دعاء انا علمني انا انا ابغى كذا وصية خاصة يا رسول الله لي انا ابو بكر الصديق الذي هو ثاني اثنين اذ هما في الغار الذي هو وهو وهو وهو. انا يا رسول الله اريد دعاء تعلمني اياه لو تركنا المجال للتخمين تخميننا نحن انه ايش ممكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ابا بكر الصديق دعاء يدعو به في صلاتي. ممكن واحد يقول انه اسأل الله الثبات مثلا وانه لا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم يعني هذا الحديث لحاله مو درس في التزكية هذا مجلدات في التزكية. مجلدات كبيرة جدا جدا فهو هذا المقام شف انه انت ابو بكر الصديق هي هذي الان نموذج على الثابتين والكبار طيب انا اريد دعاء ادعو به انا ايوا ايش قل اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وانه لا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي وهؤلاء ابراهيم والذين معه بموقف ثبات وصبر وعزة وكرامة مع انهم ضعفاء ويقولون ربنا اغفر لنا واولئك الذين قتل معهم نبيهم او قتل نبيهم وبقوا هم فما ضعفوا ها؟ فما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا وفي نفس المقام يقولون اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا بيض لذلك الدرس العظيم الذي يستفيده المصلح من هذا هو هو لا تنسى لا تنسى احتياجك افتقارك لله سبحانه وتعالى وانك تحت رحمته وانك محتاج الى مغفرته واذا آآ التفت فرأيت الارقام الكبيرة لانجازاتك عدد المؤلفات وعدد المحاضرات والدروس والمدري ايش والناس اللي وكذا والمواقف التي ثبت فيها وصبرت وما ادري ايش وكذا هذا لو هذا لو كان إنسان عنده هذا مواقف اللي ما عنده هذا من باب اولى لكن الانسان لو عنده اي تعال لا تنسى ايضا لا تنسى ايضا المواطن التي قصرت فيها الى اخره. ولا تنسى انك محتاج احتياجا شديدا الى ان يمن الله عليك بالثبات ها وان لا يخذلك بذنب اذنبته بتقصير قصرته بخاطرة او نية لم تقصد بها وجه الله بي وبا الى اخره اما من لا يمتلك هذا اصلا فهذا ينطبق عليه ايات الحجرات في اخر صفحة قالت الاعراب امنا قل لم تؤمن ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم ثم بعد ايات يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين وفي وقبلها قل اتعلمون الله بدينكم او بعدها قل اتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الارض والله بكل شيء عليم طيب اه هذه آآ دروس سبعة ناخذ ثامن سريعا طيب نختم بالثامن وهو في قول الله سبحانه وتعالى لقد كان لكم فيهم اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ايش؟ ومن يتولى فان الله هو الغني الحميد اه الدرس المستفاد هو يعتبر الدرس لكم الثامن ها؟ ثامن من هذي الايات هو ان القرآن يقول للمصلحين للمؤمنين يقول لهم وان كنت وان كان القرآن يحثكم على ان تستجلبوا سير الاولين من الثابتين ها وان تاتسوا بهم وتقتدوا الا انه من المهم ان تعلموا انه ليس كل من قرأ سير السابقين استفاد منها وليس كل من عرف مواقف الثابتين كان ثابتا وانما يجب ان يكون لديك استعداد داخلي يوافق به او توافق به محل العبرة من سير السابقين فتلتزم لقد كان لكم فيهم اسوة حسنة لمن؟ ايش لمن كان يرجو الله واليوم الاخر طيب مين اللماح اللي يجيب لي بسرعة الاية المشابهة لها سهلة ترى بس بسرعة كذا اوكي يلا نفس الدرس نفس المعنى نفس الموضوع لا ما راح اعيدها مطابقة مطابقة هيا صح ياسر احسنت لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وهنا لقد كان لكم فيهم اسوة حسنة لمن لمن كان يرجو الله واليوم الاخر فوجود القدوة ووجود النموذج الصحيح لا يعني ان الانسان سيستفيد من هذا النموذج ما لم يكن لديه استعداد داخلي من اهم صوره خشية الله ورجاءه وتذكر الاخرة وو الى اخره لمن كان يرجو الله واليوم الاخر من يرجو ويخاف الله سبحانه وتعالى وهذا موضوع واسع في القرآن الكريم وفيه قول الله سبحانه وتعالى طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن تخشى وفيه انما يخشى الله من عباده العلماء وفيه سيذكر من يخشى وفيه انما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وهذا اكثر من اية فيه وفيه وما يتذكر الا من ينيب وما يتذكر الا من ينيب طيب يوجد عبر ويوجد دلالات ويوجد ايات لكن ما يتذكر ما يتذكر الا من ينيب وما ما يتذكر الا من يخشى سواء في الايات الكونية او في الايات شرعية وهنا اضافة ايات كونية وايات شرعية ولنقل وايات تاريخية لا يستفيد من الايات الكونية ولا من الايات الشرعية ولا من الايات التاريخية الا من يرجو الله واليوم الاخر الا من يخشى بذلك وان كان الله قد ذكر للمؤمنين ابراهيم والذين معه اذ قالوا وقالوا وفعلوا وثبتوا وو الا ان الاسوة بهم انما تكون لمن يرجو الله واليوم الاخر فمن لا يمتلك داخل قلبه خشية الله ومخافته ورجاءه فانه لن يستفيد من هذه الايات التي كانت في التاريخ وكما قلنا في سورة الاحزاب لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة بمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرة وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين