واني اخشى ان تركت شيئا من امره ان ازيغ هذا مين بكر الصديق يقول واني اخشى ان تركت شيئا من امره ان ازيغ لماذا قال هذا؟ قالها بناء على هذه الاية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم لك الحمد ولا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين معالجة القرآن لنفوس المصلحين المجلس المجلس الحادي عشر اخدنا ستة مجالس لسورة ال عمران ثم اخذنا مجلسين امتحنا ثم مجلسين النور وهذا الحادي عشر في النور ايضا. ولكنه مجلس آآ قصير اه ومختصر باذن الله تعالى وبعد ذلك ان شاء الله ننتقل في اللقاء القادم الى صورة اخرى آآ غير سورة النور انا كان في بالي اني اعلق على موضعين في سورة النور غير حادثة الافك ولكن اه الان ارتئيت النون اعلق على موضع واحد وهو الموضع الاخير ففي السورة وهو قول الله سبحانه وتعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله واذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه ان الذين يستأذنونك اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فاذا استأذنوك لبعض شأنهم فاذن لمن شئت ان شئت منهم واستغفر لهم الله ان الله غفور رحيم لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم الا ان لله ما في السماوات والارض قد يعلم ما انتم عليه ويوم يرجعون اليه فينبئون بما عملوا والله بكل شيء عليم هذه الاية او هذه الايات في ختام آآ السورة هي من ضمن الايات القرآنية المعالجة لنفوس المصلحين وهناك مواقف تحدث في وقت النبي صلى الله عليه وسلم ويحدث فيها بعض الخطأ وبعض الاشكال فيأتي فيما يتعلق بحق النبي صلى الله عليه وسلم فيأتي القرآن ليعالج اه ما حدث وتكون المعالجة فيها دروس وعبر وليس فقط فتصحيحا لخطأ آآ يعني واحد او معين اه هنا هذا المقام الذي عالج الله سبحانه وتعالى فيه يعني نفوس المصلحين هو مقام ما كان يعمله بعض الناس حين يكونون مع النبي صلى الله عليه وسلم من انهم يذهبون وهم في مكان الجامع في مثل اه مثلا سفر على غزو او شيء او او او مثلا اه مقام جمع النبي صلى الله عليه وسلم فيه الناس فيذهبون قبل ان او ينصرفوا من هذا المقام الذي جمعهم فيه النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يستأذنوا وبعضهم وهؤلاء الذين عندهم هذي الصفة الثانية هذي من المنافقين يتسللون متخفين وكانهم يريدون ان يسجلوا من ضمن الحضور تسجيل المعنوي يعني انهم حضروا. ثم يتهربوا او يهربون من آآ مثل هذه المقامات الجامعة فجاء القرآن ليصحح نفوس المصلحين يعالج نفيخ المصلحين في قضية قد يتهاون فيها البعض او لا ينتبه اليها ويؤسس لقضية مركزية في الاسلام من اكبر القضايا المركزية وهي ان البركة والخير والشأن في اتباع هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وان الضلال والعذاب والفتنة والاشكال في مخالفة امره ولما كانت هذه الايات في هذا السياق كان اعظم المصلحين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد آآ يعني كان يتذكر هذه الايات بشكل جيد وكان قد استعملها في مقام من مقامات الاشكال التي حصلت وهو ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه اه الله سبحانه وتعالى يقول في هذه الايات والجملة المركزية في معالجة نفوس المصلحين في هذه الايات هي قوله سبحانه وتعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم الفتنة تكون في الدين غالبا. تمام؟ انه حتى تعرف الامام احمد قال تدري من الفتنة؟ الفتنة الشرك والفتنة هنا آآ يعني هذي الاية تفسر لك كثيرا من الانحرافات التي تراها اليوم يعني هناك انحرافات تجدها عند اناس ممن يعني آآ يأخذ اسم الدين ويكون انحرافه عقوبة. الله جعله في فتنة والسبب في ذلك هو انه غير معظم لامر النبي صلى الله عليه وسلم فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. هذا هذي الاية كانت مركزية عند ائمة المسلمين الاوائل وبنوا عليها منهجية في التعامل اصلا مع الدين والشريعة ولذلك اه كما في صحيح البخاري لما حصل حصلت يعني خلنا نقول اه خلاف وآآ سوء آآ يعني سوء تفاهم كما بالاصطلاح المعاصر بين ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وبين فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم في اه فيما ترك النبي صلى الله عليه وسلم اه وكان يعني اه فاطمة اتت الى ابو بكر الصديق تطلبه ميراثها من ابيها النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق لو خلي ورغبته المجردة لاعطى فاطمة ميراثها واضعافه طيب لكن هو هو سمع من النبي صلى الله عليه وسلم قولا لا يزال يتردد في اذنيه وهو نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة وهذا مخصص لعموم قول الله سبحانه وتعالى ايش اوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين الى اخر الايات فكانت فاطمة رضي الله عنها تحاج ابا بكر وتطلب منه ميراثها بناء على الحكم الشرعي العام في انتقال التركة الى الابناء وفاطمة وابو بكر الصديق لا يستطيع ان يعطيها خشية ان يخالف الامر النبوي ولذلك هو في البخاري قال قال والله لقرابة رسول الله احب الي ان اصل من قرابتي طيب وين الشاهد وهو الجملة المركزية العظيمة الكبيرة المخيفة التي قالها ابو بكر الصديق والتي تفسر تفسر لماذا كان ابو بكر؟ ابا بكر؟ لماذا بلغ تلك المنزلة؟ تفسر لك يعني وهذي المفارقة يعني اولئك كانوا اصحاب عمل ونصرة دين وماله وكانوا لا ينزعون عنهم ثياب الخوف ما ينزعون ثياب الخوف وهذا موافق لما ذكر قبل قليل في غيث الساري في قضية الخوف وانه الصالح يخاف بينما سبحان الله تجد الانسان كلما قل عمله واه اغتر اه تجد انه اه يعني يأمن يأمن اكثر ويغتر يعني يخالف ماذا قال ابو بكر؟ قال اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم او ان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة فليحذر الذين يخالفون ها فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة فتنة هذي هي قوله ايش نزيف آآ وكذلك الامام آآ الامام احمد اه قال اه لما كان يعني كان من اعظم من اكبر المعظمين للسنة والاستدلال بها وتقديمها كان يتكلم بلغة يعني فيها شدة في هذه القضية فيقول معلقا هذا يقول اتدري ما الفتنة ها في سياق يعني احتجاج واثبات. الفتنة الشرك اني اخشى اذا رد شيئا من امره ان آآ يهلك او كما قال الامام احمد رحمه الله تعالى الايات هذه آآ تؤسس في نفوس المصلحين مركزية اتباع امر النبي صلى الله عليه وسلم وخطورة مخالفته واذا تأملت في التاريخ العقائد والتراث الاسلامي وتاريخ الاقوال والتيارات والاتجاهات العقدية المشكلة التي نشأت في اه التراث الاسلامي تجد ان واحدا من اهم اسباب انحرافها هو عدم جعل كلام النبي صلى الله عليه وسلم مركزيا وعدم بناء العقائد والتصورات عليهم واتخاذ اصول منهجية وعقدية خارجة عن نطاق الوحي ومحاكمة الوحي اليها مثل ما يفعل الناس اليوم يحاكمون الوحي الى ثقافة غالبة اه انه هل هذا انساني ولا مو انساني؟ هل هذا مدري ايش ولا مو مدري ايش هل هذا كذا هذي نفس الشيء الان يعني يستمد تصوراته الاساسية عن القيم والاخلاق والمظلات الحاكمة بناء على ثقافة اخرى ثم يأتي فيقول آآ يعني اصلا هو الدين جاء لهذا المعنى اصلا طوفو النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا والاشياء الاخرى ايش يسوي فيها يا يقول لك احد يا يعني غير قطعية يا يردها يا يؤولها يا يسوي لها يسوي لها اي شي حين يكون في نفوس المصلحين مركزية فليحذر الذين يخالفون عن امره وحين يكون في نفوسهم مركزية قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله آآ تكون خل نقول البناء الذي يبنونه والطريق الذي يسيرون عليه هو الطريق المؤسس اه على اه اولوية الوحي آآ هذا يعتبر الدرس الاول من هذه الايات وهو الدرس المركزي آآ الدرس الثاني هو ان ان الظاهر انعكاس للباطن والله سبحانه وتعالى لا يجعل الاكتفاء عند الانسان المؤمن انه يكتفي بما في قلبه من المحبة. لابد ان يكون الظاهر متسقا مع ما في قلبك اه فهنا الله سبحانه وتعالى ينهاهم عن اشياء ظاهرة فيقول اه ان الذين يستأذنونك اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله. الان يؤمنون بالله هذا عمل ظاهر ولا باطن؟ باطن باطن طب ايش العلامة اللي على الايمان هنا؟ استئذان تمام؟ هنا علامة استئناف طيب ان الذين يستأذنونك اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله شوف كيف الربط طيب ما ذكر ان يعني التهوين من شأن الظاهر ومن دلالته على الباطن آآ يعني يعتبر شيء خطير في آآ تحول التصورات اه في السياق الاسلامي آآ نفس الشيء لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعض. دعاء المناداة النداء واذا كان الله قد شدد تشديدا عظيما على قضية رفع الصوت اه اه امام النبي صلى الله عليه وسلم فمن باب اولى ان يكون التشديد والتغليظ على من اتخذ منهجا قدمه على منهج النبي صلى الله عليه وسلم اه لا تنادوا النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ما ينادي بعضكم بعضا في الاسماء اه يا ابا القاسم يا محمد اه نادوه يا رسول الله يا نبي الله وهذا من احترامه وتقديره عليه الصلاة والسلام. فكان هنا هنا في هذه الايات الله سبحانه وتعالى يخاطب الصحابة الذين كانوا في وقت النبي صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ها اه طيب اذا الدرس الثاني هو ان الظاهر علامة على الباطن وان الله سبحانه وتعالى يبني في نفوس المؤمنين ان الايمان بالله ورسوله في القلب لا يكفي آآ وانما المفترض ان يفيض الباطن على الظاهر بلوازمه ونتائجه. فاذا كان الايمان فيه آآ تعظيم ومحبة وو فلتظهر اثر فليظهر اثر ذلك اه في بعض القضايا الدرس الثالث اه هو ان المصلح وان كان صالحا وان كان مؤمنا قد يحتاج الى بعض التوجيهات والارشادات التفصيلية المباشرة في بعض القضايا الادبية بعض القضايا الادبية الكثير من المخاطبين بهذه الايات لم يكن يعني لم يكونوا آآ غير محبين للنبي صلى الله عليه وسلم او غير مؤمنين به وانما آآ ربما كان ينقصهم بعض يعني ربما كان ينقصهم بعض او يحتاجون الى بعض الارشاد توجيه خاصة وان بعض القضايا المرتبطة بحق النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحي ان اه يقولها اه خاصة في مثلا في القضايا الاجتماعية مثلا اي في سورة الاحزاب آآ ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا ولا مستأنسين لحديث ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا مستحي من الحق وهنا الله سبحانه وتعالى يرشد المؤمنين يقول آآ ان الذين انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسله واذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه ان الذين يستأذنونك اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله. لاحظوا هنا الاية يعني اه تتكلم اصلا عن شيء موجود يعني تتكلم عن ان المؤمنين هذا عملهم. زين؟ لكن ربما ينقص بعض اه خلنا نقول من ليسوا في دائرة الدائرة المركزية من اصحاب رسول الله من الذين اخذوا عنه الادب والعلم وانما تعرف ان المدينة كانت تجمع الناس من اشتات واطياف ووالى اخره فكانوا يحتاجون الى توجيه في بعض اه مثل هذه القضايا ولو كان لديهم اصل الايمان بالله وبرسوله واصل المحبة لله الرسول اه الدرس الرابع احنا اخذنا كم ثلاثة؟ اربعة ثمانية. طيب الدرس الرابع هو في آآ آآ استحباب ان آآ ان يكون لدى المصلح اه خلونا نقول زيادة اه في المكافأة او في الخير لمن يقدم الخير من اه الناس الصالحة او من اهل الايمان او من الطلاب او يعني من يمكن ان يوصف بذلك او بقريب من ذلك وذلك ان الله سبحانه وتعالى قال اه فاذا استأذنوك قال نبيه فاذا استأذنوك لبعض شأنهم فاذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله واستغفر لهم الله وهذي اه يعني من الخير الذي يضاف للانسان نتيجة اه ادبه ونتيجة احترامه ونتيجة تقديره اه ونتيجة عمله الصالح. انه اه يؤذن له ويزاد على ذلك آآ ان يستغفر له الدرس الخامس الدرس الخامس من اه آآ دروس هاتين الايتين ان محبة النبي صلى الله عليه وسلم اه خلنا نقول تعظيم المصطفى عليه الصلاة والسلام على درجات على درجات وان عدم خلنا نقول اعطاء النبي صلى الله عليه وسلم حقه ايضا على مراتب مختلفة والانسان يحرص على ان يحقق الدرجات العالية في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وفي احترامه وفي محبته وفي اتباع سنته ويحذر من آآ التهاون في هذه القضية. ولا يقول انه في بعضها من باب الكمال ليست من الدرجة العليا لان الله سبحانه وتعالى قد وصف بعض مقامات عدم الاحترام او خلنا نقول بعض مقامات التجاوز حتى لو من غير شعور احيانا في حق النبي صلى الله عليه وسلم جعل هذا من الاسباب التي توجب عقوبات شديدة جدا عقوبات شديدة جدا واخطر عقوبة ربما ذكرت في القرآن لهذا المعنى هبوط العمل فكما في سورة الحجرات لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لتشعرون. الدرس السادس وهو متعلق بهذا المعنى وهو ان انه اذا كان القرآن قد شدد في قضية الاستئذان امام المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا كان الناس معه على امر الجامع او اه اعتبر في الواقع العملي سنته هي لا تعدو ان تكون شيئا تكميليا وانما يحتاجه الناس هو شيء اخر ولذلك كان يستدل بعض العلماء بهذه الايات على هذا المعنى مثل ابن القيم رحمه الله كان يقول اذا كان هذا قد نزل فيمن رفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بمن رفع مذهبه واقواله واراءه اه فوق ما جاء به النبي عليه الصلاة وآآ السلام. لذلك نحن اليوم نحتاج الى ان نراجع آآ تأسيساتنا التصورية بناء على المنهج النبوي ولنعتبر ان هذا مما يدخل آآ في المعنى الاعتباري العام لقول الله سبحانه وتعالى انما المؤمنون الذين يؤمنون بالله ورسوله واذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه يعني اذا اه تعرف اه يعني احيانا مثل في قول الله سبحانه وتعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول والرد الرسول بعد وفاته يكون بالرد الى سنته. سنته وهكذا مثل ابن القيم يعمم هذه الاية انه لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا ترفعوا ارائكم واقوالكم فوق سنتي. ها فان الانسان يعتبر ولو بالمعنى العام في في الدخول في مثل هذه الايات في انه اه كونه يعني يعظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويعتبرها اه مكانا للبناء الاولي في لبناء المركزيات والتصورات وما الى ان هو من جملة احترام المصطفى صلى الله عليه وسلم. ومن جملة محبته ومن جملة تعظيمه ومن جملة الايمان. بغناء اه اه ما جاء به عليه الصلاة والسلام. واكتفي بهذه الدروس الستة من هاتين الايتين. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال. وان يرزقنا حب آآ المصطفى عليه الصلاة والسلام وحب سنته واتباعه وآآ الدفاع عن آآ عنه وعن ميراثه عليه الصلاة والسلام. وآآ صلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين