تارة قوي على ضعيف تارة ضعيف على قوي تارة قوي على قوي تارة ظالم على ظالم تارة محق على مبطل ها ثم يقول يقول لك وسيأتي يوم ها يزيل الله فقالوا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله الان هل كان القتال في هذه الحال مفروضا عليهم لم يكن مفروضا عليهم. هم تطلبوا هذا المعنى هم تطلبوا هذا المعنى. طيب الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد لا نحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد نحمد الله سبحانه وتعالى على ان من علينا اه تدارس كتابه سبحانه وتعالى وهذا الكتاب العزيز هو من اعظم ما يمكن ان يستغني الانسان به في هذه الحياة عن كثير من المكتسبات التي يسعى الناس فيها ويتقاتلون عليها وهذا الاستغناء هو استغناء حقيقي لا يشعر به الا من فتح الله سبحانه وتعالى عليه في كتابه ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في سورة الحجر ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم ولا تحزن عليهم وقال الله سبحانه وتعالى في سورة الانبياء ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين اي ان في هذا القرآن لبلاغا اي لكفاية لقوم عابدين لبلاغا لقوم عابدين فهو كاف لهم وآآ تدارس القرآن والتحلق حوله والنظر في معانيه والتدبر في اياته هو من اعظم ما يصدق عليه قول القائلين من اهل العبادة والعلم آآ جنة الدنيا حين يتحدثون عن جنة الدنيا فجنة الدنيا انما تكون بانفتاح المعاني الصالحة المتعلقة بايات الله وكتابه والمتعلقة بعبادته وحده لا شريك له وفي هذا المجلس آآ سنتدارس آآ مجموعة من الايات ضمن سياق معالجة القرآن لنفوس المصلحين وهذه المرة مع اه سورة البقرة ومع الايات المتعلقة بقصة طالوت وجالوت وما الى ذلك من الايات التي تمثل وجهين في سورة البقرة ابتداء من قول الله سبحانه وتعالى الم تر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى انتهاء بتلك ايات الله نتلوها عليك بالحق وانك لمن المرسلين وهذي الايات حقيقة اه في غاية الاهمية في سياق العنوان العام الذي هو معالجة القرآن لنفوس المصلحين بمعنى ان هذه الايات فيها من الدروس والعبر لكل من يريد ان يكون من المصلحين المتبعين لطريق الانبياء الامر العظيم والشيء الكبير وآآ اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل مجلسنا هذا مجلسا صالحا مباركا وان آآ يفتح لنا فيه من فضله ورحمته وبركاته قال الله سبحانه وتعالى الم تر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله الان بنو اسرائيل عندهم نبي وهم في حال ما بين الرخاء والشدة في الرخاء هي الحال التي يعيشون فيها من حيث الحياة اليومية ااعني بالرخاء هنا الامن اه تدفق امور العيش الاساسية وما بين شدة وهي انهم في السياق العام في سياق فيه مدافعة وفيه آآ تسلط من الاعداء ببعض الطرق لانه لما قال لهم هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا وما الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا وكذلك لما قال لهم ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينة قالوا ان التابوت كان قد اخذ من جهة الاعداء فهم في هذه الحال ارادوا ان آآ يخطو خطوة في عزهم او عزتهم وكرامتهم بان يعلو على اعدائهم وكان سبيل ذلك ان طلبوا القائد القائد الذي يقودهم ويوحد جهودهم لكي يستطيعوا مواجهة اولئك الاعداء قالوا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. لاحظ ما قالوا اه يعني نريد ملكا لا لا نقاتل في سبيل الله فالان الغاية شريفة والحق مشروع واصلا نحن قد اخرجنا من ديارنا وابنائنا فكل المعطيات تقول ان هذا المطلب مطلب سيكون مآله الامتثال وتحقيق النتيجة والثمرة قال لهم نبيهم والانبياء ذوو بصائر لا تغرهم الكلمات والشعارات والحماس العابر الذي يمر به بعض الناس فالنبي نظر الى ما وراء هذا الكلام والى ما يعرفه عن هذه الفئة عن هؤلاء عن تلك الامة من نكث العهد وتغير الاحوال فقال لهم مستحظرا كل هذا؟ هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا وهذا المعنى مهم جدا ان يكون المصلح المتبع لطريق الانبياء الا يغتر بمجرد استعداد الناس الظاهري اللفظي لمناصرة الحق وللقيام بالحق لا لا لا يجب ان يكون له تقييمه ورؤيته او على الاقل ان يكون له تنبيهه لاولئك الناس لان هذه الحماسة قد يعقبها انخذال وتوقف وآآ مما ينبغي ان يكون في مثل هذه المقامات يعني في المعنى العام من الوسائل التي تعين ان اه يكون هناك توثق وتأكيد من اولئك الناس الذين يتطلب منهم ان يقدموا شيئا انه ايش الضمانات او هل هناك مؤكدات وموثقات لمثل هذه الاماني ولذلك لما جاءت ليلة العقبة وابدى الانصار استعدادهم لايواء النبي صلى الله عليه وسلم ونصرتهم له قال لهم بعض الانصار هل تعلمون على ماذا اقدمتم والى اين انتم؟ الكلام طبعا. يعني عارفين انتم ايش عاقبة هذا الامر اللي انتم بتسووه هل تعرفون ان هو فيه القطيعة مع العرب وفيه الى اخره وفيه وفيه وفيه الى اخره. انتم الان متحمسين تبغوا تؤوا النبي صلى الله عليه وسلم بس هل تعرفوا ايش عاقبة هذا المعنى او هو حماس هكذا فمثل هذا التنبيه يذكر بتنبيه النبي اه نبي بني اسرائيل لهم لبني اسرائيل حين قال لهم هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا ومرة اخرى ينبغي على المربي على من يسوس الناس من الناحية الايمانية والتربوية ان ينبههم الى مثل هذه المعاني والا يأخذ الناس بمجرد امانيهم وحماساتهم. انا ساقرأ خمسين كتابا في هذه المرحلة اصبر شوية. انت عارف ايش المعنى انت كذا الى اخره. هذا التنبيه مهم جدا. هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا لاحظ انهم ذكروا الموجب الخارجي وهو حق للقتال والاستعدادهم وللوفاء ولم يذكروا الموجب الداخلي لقضية الاستمرار وعدم النكوص وهو قضية ايش التوكل على الله والاعتصام به وما الى ذلك فهم قالوا اذا هو قال لهم هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوه يتكلم الان عن التوقف فهم قالوا كيف نتوقف ونحن في ازمة معنى الكلام يعني تمام؟ وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا ولم يقولوا آآ قد عقدنا املنا بالله وتوكلنا عليه ونرجو منه الى اخره ومن يتوكل على الله فهو حسب. يعني مثلا لما تنظر لموقف الصحابة الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. هم لم يقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل. قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا. لذلك مما يستفاد من هذا المقطع هو انه لا يكفي في مثل سياقاتنا اليوم للاصلاح ان تكون هناك ازمات خارجية فقط وان يكون من يريد ان يقدموا شيئا يدركون ان هناك ازمات ولو ادركتم ان هناك ازمات ولو ادركتم ان هناك مشكلات ولو ادركتم ان هناك اضطهاد وظلم وان هناك تهجير لكثير من المسلمين ولاجئين وو الى اخره لو ادركتم كل هذا هذا لا يعني انكم ستلتزمون وتصبرون الى النهاية حتى تقوموا الواجب فلا يكفي ان يقال وما لنا الا نصبر وقد هجرنا واخرجنا وتسلطوا علينا واخذوا اموالنا وبيوتنا ولم يبق فينا ما ادري ايش هذا وقد هذا ممتاز صح موجب بس هذا لا يكفي في قضية الاستمرار والثبات وما الى ذلك فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم والله عليم والله عليم بالظالمين اذا صدق ما قال لهم نبيهم حين قال هل هل عسيتم ان كتب عليكم القتال والا تقاتلوا وقال لهم نبيهم؟ ولا قال لهم نبيهم؟ قالوا. وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم قانون طالوت مالك الان استجاب النبي لدعوة قومه ودعا ربه واستجاب الله لدعاء نبيه و اختار الله سبحانه وتعالى بنفسه القائد الذي يقود هذه الحالة خلنا نسميها مجازا الحالة الاصلاحية جيد لاحظ الامر هم كانوا كانوا قد طلبوا من النبي ان ايش؟ ان يبعث لهم ملكا القضية صارت اعلى. الله بنفسه اختار الملك تمام لان هو ابعث لنا ملكا ممكن يكون من جملة اجتهاد النبي ان يختار القائد ويعينه لمثل هذه المقامات ليس بالضرورة ان تكون مقامات وحي اليس كذلك اختيار القائد الانسب وكذا ليس بالضرورة ان يكون مقام وحي ومع ذلك هنا جاء الوحي والاختيار الالهي لرجل من تلك الامة ليقود عملية الاصلاح هذه فهذا لا تسكره فقال لهم نبيهم ان الله بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه هنا ذكر المفسرون انه هناك اسباط في بني اسرائيل وكان هناك بعض الاسباط التي عادة يأتي فيها يكون منها الملوك وهذا من سبت اخر. ولذلك قالوا ونحن احق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال طيب الان انتم كنتم في عافية وجئتم وتطلبتم صلاح احوالكم وذهبتم الى النبي ليختار لكم ملكا وزادت القضية بان قال لكم النبي ان الله سبحانه قد بعث لكم طالوت ملكا وجئتم الان تحاكمون هذي هذا القدر وهذا الامر والاختيار جئتم تحاكمونه الى معطيات دنيوية وقياسات بالنسبة اليكم فقلتم كان ينبغي ان يكون من هذا السبط لا من هذا السبط وقلتم كان ينبغي ان يكون لديه ساعة من المال هذه النفسية المعترظة ذات الشقاق هذه النفسية التي يمكن ان يعبر عن صاحبها بانه الالد الصعب الذي لا يقبل الحقائق بسهولة وانتم تعلمون انه في نفس السورة لما قال لهم موسى عليه السلام ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا؟ بعدين ما هي ما لونها؟ ما هي وهذه عادة قد تعودتموها وتوارثها منكم او توارثها الاحفاد من الاباء والاجداد فما بالكم تقابلون هذا الامر الالهي بمثل هذه الاعتراضات وهنا في السياق الاصلاحي آآ نستطيع ان نقول ان الصورة المشابهة لهذه التي ذكرها الله سبحانه وتعالى هي سورة عدم القبول بالمعايير خلنا نقول عدم اعتبار وعدم الرضا بي من اه كانوا على الصفات الاصلاحية المناسبة او المتفقة مع معايير الوحي و الاعتراض على هذي على هذه المعاني وتطلب الموافقة في البلد ولا الموافقة في الجماعة ولا الموافقة في اي كان يعني هنا الله قد اختار هذا الرجل وايضا اعطاكم بعض المعايير التي ذكر لكم انه اولى بسببها منكم فقال ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم فهي ثلاثة امور اولا هي اصطفاء ثانيا هو لديه من العلم ما ليس لديكم ولديه من القوة البدنية والجسمانية ما ليس لديكم اذا نفهم من هذا انه لا ينبغي ان تكون عقلية المصلحين او عقلية المتطلبين للاصلاح هي الا يقبلوا الا من كان من نفس مثلا جماعتهم ولا من نفس اه التوجه المحدود ولا من نفس لا الذي ينبغي ان يكون هو معايير اعلى من هذا اعلى من هذا لا تكون معايير منحصرة بما يشابه معايير نحن احق و لم يؤت ساعة من المال قال ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم. والله يؤتي ملكه من يشاء. والله واسع الابن وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون تحمله الملائكة ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين الامام ابن جرير الطبري رحمه الله انا ما ودي اغير الدرس اخليه من جرير الطبري لانه الامام الجليل الطبري اه امام عظيم في التفسير حقيقة ماشي هو كلنا يعرف انه امام عظيم وانه امام المفسرين لكن هذا الرجل قدره في التفسير وفي ادراك معاني كتاب الله وفي قياسها على الاحوال النبوية ادراكه عجيب وعظيم. ومن اجمل ما يميز الطبري رحمه الله وقد يغفل عن هذا المعنى يعني اناس من قراء الطبري من اجمل ما يميز الطبري رحمه الله ان اهو اذا تعامل مع الايات المتعلقة بالانبياء وبالامم السابقة يقرأ يقرأ ما يربط بين هذه الايات وبين حال النبي صلى الله عليه وسلم. وكانه يقول ان هذه الاية تتحدث عن طالوت وعن ذلك الملأ من بني اسرائيل ولكن ما الصورة المشابهة لها في حال النبي صلى الله عليه وسلم؟ حين نزلت هذه الايات تعرفون وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت ما نثبت به فؤادك وهذه هذا التنزل القرآني على النبي صلى الله عليه وسلم هذي الايات اين تأتي في ذلك الموقع؟ في موقع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وفي السياق النبوي اين تأتي الايات المتعلقة بطالوت؟ هذه المعاني يلاحظها الطبري دائما فيقول لك مثلا وان كانت هذه الايات مثلا تتحدث عن نبي الله يوسف عليه السلام الا ان الله يخاطب بها نبيه محمدا فيقول له ما فعلت بيوسف وكم ونجيته من اخوته وفعلت كذا وكذا فاني فاعل بك كذلك ومنجيك من قومك ومحسن لك عاقبتك وو والى اخره الطبري دائما يلاحظ هذا المعنى وانا يعني الى الان لم الاحظه في اي مفسر بنفس المستوى عند الذي عند الامام الطبري رحمه الله لما جاء لهذه الايات آآ التقط التقط هذا المعنى ايضا ونزل هذه الايات على اه حال النبي صلى الله عليه وسلم في تلك المرحلة. انظروا ماذا استمعوا ماذا قال يقول وهذه القصة وهذه القصة وان كانت خبرا من الله تعالى ذكره عن الملأ من بني اسرائيل ونبيهم وما كان من ابتدائهم نبيهم بما ابتدأوا به من مسألته ان يسأل الله لهم ان يبعث لهم ملكا يقاتلون معه في سبيله ونبأ عما كان منهم من تكذيبهم نبيهم بعد علمهم بنبوته ثم اخلافهم الموعد الذي وعدوا الله ووعدوا ووعدوا رسوله من الجهاد في سبيله. بالتخلف عنه حين استنهضوا لحرب من استنهضوا لحربه او استنهض من حربه وفتح الله على القليل من الفئة مع تخذيل الكثير منهم عن ملكهم وقعودهم عن الجهاد معه هذا كله الان مقدمة صح يعني وان كانت وان كانت هكذا ها قال فانه يعني مع انها كذلك فانه تأديب لمن كان بين ظهراني مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذراريهم وابنائهم يهود قريظة والنظير وانهم لن يعدوا في تكذيبهم محمدا صلى الله عليه وسلم فيما امرهم به ونهاهم عنه مع علمهم بصدقه بحقيقة نبوته شوفوا الالتقاط المخيفة صراحة بعدما كانوا يستنصرون الله به على اعدائهم قبل رسالته لاحظت المعنى مشترك بعدما كانوا يستنصرون الله به على اعدائهم قبل رسالته وقبل بعث بعثة الله اياه اليهم والى غيرهم ان يكونوا كاسلافهم. يعني هذا غاية امر بني قريظة والنظير ان يكونوا مثل هؤلاء من بني اسرائيل لاحظتوا الربط كيف قال ان يكونوا كاسلافهم واوائلهم الذين كذبوا نبيهم ذكر قالوا مع علمهم بصدقه ومعرفتهم بحقيقة نبوته وامتناعه هم من الجهاد مع طالوت لما ابتعثه الله ملكا عليهم بعد مسألتهم نبيهم ابتعاث ملك يقاتلون معه عدوهم ويجاهدون معه في سبيل ربهم ابتداء منه بذلك منهم بذلك نبيهم وبعد مراجعة نبيهم شموئيل اياهم في ذلك وحض وحض لاهل الايمان بالله وبرسوله من اصحاب محمد صلى الله وسلم على الجهاد في سبيله وتحذير منه لهم ان يكونوا الان انتقل يقول ليست فقط هي تأديب لليهود الذين كانوا في وقت النبي صلى الله عليه وسلم وانهم لن يعدوا في قدرهم قدر الملأ من بني اسرائيل الذين كذبوا نبيهم بعد علمهم بصدقه وانما ايضا في الاية خطاب للصحابة تمام تعرفوا بنهاية القصة وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله قال آآ وحض لاهل الايمان بالله وبرسوله من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم على الجهاد في سبيله وتحذير منه لهم ان يكونوا في التخلف عن نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم عند لقائه العدو ومناهضته اهل الكفر بالله وبه على مثل الذي كان عليه الملأ من بني اسرائيل في تخلفه عن ملكهم طالوت اذ زحف لحرب عدو الله جالوت وايثارهم ادعت والخفض على على مباشرة حر الجهاد والقتال في سبيل الله وشحذ منه لهم على الاقدام على مناجزة اهل الكفر به وترك تهيب قتالهم ان قل عددهم وكثر وكثر عدد اعدائهم واشتدت شوكتهم بنهر وهذا يذكر بما في سورة المائدة ايش ايه ايش يا ايها الذين امنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله ايديكم ورماحكم هم؟ تنالوا ايديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب الى اخره هذا الربط الان بين الايات وبين الواقع الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وكما قلت فان هذا عند ابن جرير الطبري رحمه الله كثير وهو يدل على امامته ويدل على انه لم يكن يتعامل مع الايات بمجرد تفسير الكلمات لانه تعرف ان جنين الطبري يكاد يفسر القرآن كلمة كلمة وبعض الكلمات يأتي فيها بالاثار والخلاف في تفسيرها وما الى ذلك. الا انه لم يغفل مع كثرة الاسانيد وكثرة النقل عن المتقدمين وكثرة التحليل الكلمات لم يغفل عن ملاحظة الارتباط بين الايات المتعلقة بالامم السابقة وبين ما يشبهها من الحالة النبوية وهذا لمن اراد ان يعني خلنا نقول يتطلب الفقه في كتاب الله ينبغي ان يكون هذا المعنى مستصحبا ملاحظا فلا يقف الانسان عند مجرد الالفاظ. طيب وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون تحمله الملائكة ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين الان زيادة على انكم انتم الذين طلبتم ابتداء وكان هذا التعيين اجابة لطلبكم وزيادة على ان نبيكم قد قال لكم ان الله بعث لكم طالوت ملكا زيادة على ذلك كله قد انزل الله او اتاكم الله بايات تثبت هذا الحكم وتعطيكم السكينة بسببها حتى لا يبقى اي التباس في صدق هذا المعنى وفي صدق ان يكون طالوته الملك الذي يجب ان تتبعوه ويذكر بعض المفسرين انهم هم الذين سألوا نبيهم ان يأتيهم باية على صدقه. وهذا من تعنتهم وهذا يذكر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم انما اهلك من كان قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم لكن قد يؤخذ من المعنى العام في قضية فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى الى اخره وان في ذلك اية قد وخذ من المعنى العام اهمية البرهان والدلائل والعلم قبل الانطلاق العملي في الاصلاح لانه هذا كان قبل ان آآ قبل ان خرج طالوت بالجنود وفصل بهم اليس كذلك فكان هذا البرهان والسكينة والاية مما اه يزيد المؤمن ايمانا ويثبته فتكون القضية واضحة ثم قال الله سبحانه وتعالى فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده الان الشرب من النهر في اساسه حلال لا اشكال فيه اليس كذلك و في هذا السياق صار الشرب من النهر محرما الا بالقدر الذي اخبر به النبي وهذا يدل على ان الله سبحانه وتعالى قد يبتلي عباده بما فيه موافقة او بما فيه مخالفة اهوائهم وان لم يكن الامر في ذاته لو عزل عن هذا الامر والنهي وان لم يكن الامر في ذاته معقول المعنى وان لم يكن وان لم يكن معقول المعنى على ان هذا فيما يتعلق بالنهر يمكن ان يفهم منه معنى ساذكره بعد قليل لكن معنى الابتلاء لذاته فيما يخالف الهوى هو معنى من اصول ما ابتعثت به الانبياء والرسل ولاجل ذلك ومن آآ التفاهة الفكرية الموجودة اليوم تجد انك حين تتحدث عن بعض الامور فتقول هذه محرمة فيقول لك كيف محرمة و انا لدي ميول فطرية الى مثل هذه المعاني. طب هو ماشي في ميول فطرية تمام في ميول فطرية ولكن حتى لو كانت هناك ميول فطرية لاي معنى من المعاني فالله سبحانه وتعالى يحرم الاشياء وانما تظهر حقيقة الصدق فيما كان هناك داع من النفس للانقياد له والاستجابة له ومثال النهر مثال مباشر فالنهر جاء في حالة مسير وهذه حالة المسير والسفر والخروج بالجند تصحبها حالة العطش والمشقة والتعب والنصب والا لما كان الابتلاء بالنهر لو لو لم يكونوا في حاجة الماء لما كان الابتلاء بالنهر عسيرا. اليس كذلك وانا مضطرة اولئك ان يشربوا منه يعني قضية الشرب ممن شرب لم تكن مجرد عناد يعني هو مو انه هو ماشي مع النبي ولان النبي قال او لان طالوت او او الملك قال ان قال لهم لا تشربوا فعنادا شربوا. القضية ليست هكذا هي قضية انهم يحتاجون للشرب هم يريدون ان يشربوا لانهم يريدون ان يرووا عطشهم وقال لهم النبي ان الله مبتليكم فهو ابتلاء فالنهر الان نرجع الى القصة النهر الان هو محطة صغرى في اختبار الصبر سابقة لما سيأتي من كبرى في اختبار الصبر كما قلت الدرس الاهم من هذا هو ان لا تجزع شف قدر الله ان يكون الحال بهذا المستوى لا لشيء الا ليعلم الله من يخافه بالغيب وهنا ان الله مبتليكم بنهر كان يمكن لاولئك الجيش ان يسير ويمر على النهر ويشرب منه دون ان يحصل هذا الابتلاء طيب هذا ما معناه؟ وقد تكرر هنا وتكرر هناك وتكرر في ايات كثيرة. ما معنى هذا معنى هذا ان المؤمن لن ينفك عن قضية الابتلاء وان التمييز بين الخبيث والطيب والصادق والكاذب سنة الهية ماضية لا تتخلف وانها في سياق الاصلاح لها ارتباط وثيق كما في قصة طالوت انهم بعد ما فصلوا يعني الان خرجوا في السياق في سياق المدافع بين الحق والباطل ان الله مبتليكم بنهر اذا اردنا ان نجعل النهر رمزا للابتلاءات المحبوبة وليست الشدائد الابتلاءات المحبوبة يعني فيما يقابل شيء من الشدة فانظروا فيما حولنا اليوم وتستطيعون او تستطيعوا ان تأخذ اسم النهر فتضعوه على كثير من المشاهد المحيطة وعلى المشاهد التي يمكن ان تأتي بعد ذلك اذا ان الله مبتليكم بالنهار. طيب هل هناك معنى يمكن ان يعقل في هذا الابتلاء ليس في اساس المنع من الشرب اي ليس في اساس حل الماء وحرمته. وانما في اساس الابتلاء بهذا الماء يعني هل هل هناك معنى يمكن غير قضية مثلا التسليم فالجواب نعم يمكن ان يفهم من هذا معنى غير قضية التسليم وهي قضية الصبر واختبار الصبر بمعنى انكم مقبلون على قتال اعدائكم فاذا كان كثير منكم عاجزين عنان يصبروا على هذا الماء فلا يشرب آآ فلا يشربون منه فهم عن الصبر على قتال عدوهم اعجز وهم عن الصبر على قتال عدوهم اعجز. بمعنى ان الذي نجح في اختبار النهر فهو مهيأ للاختبار الاكبر منه ومن سقط في اختبار النهر فمن باب اولى الا ينجح في الاختبار التالي الذي هو اصعب يعني لو قارنت الصبر المؤقت على عدم الشرب من الماء لانه هو ليس الى نهاية الطريق وانما هو مؤقت جيد فلو قارنت هذا بين اختبار الوقوف امام الاعداء البالغ الكثرة والبالغ الكثرة امام الاعداء البالغ الكثرة. والصبر امامهم في القتال يعني ما في مقارنة بين الاثنين. ولذلك قد يؤخذ منها هنا انا ايضا وهو اهمية ان آآ يتعود المصلح على محطات الصبر الصغرى قبل محطات الصبر الكبرى اهمية ان يتعود المصلح على محطات الصبر الصغرى قبل محطات الصبر الكبرى وقد يكون هذا دون اختيار اصلا. بمعنى قد يقدر الله عليك وانت تستصحب نية العمل لدينه واحياء دينه قد يقدر الله عليك قدرا محضا ببعض الابتلاءات التي يختبر فيها صبرك ويكون هذا ضمن دائرة صبر اصغر او صغير في مقابل ما ينتظرك مما قدر الله عليك من المراحل القادمة التي الصبر او التي تتطلب صبرا اكبر ولذلك لا تجزع ولا تيأس ان مررت بابتلاء في الطريق تطلب منك صبرا ومخالفة هوى وآآ يعني شدة في تجاوزه وليكن من تعريفك لمثل هذه الابتلاءات انها لعلها مقدمة وتهيئة وتدريب لك على ما يتطلب صبرا الاكبر مما قد يكون الله قدره لك او عليك في المستقبل فلتحسن الظن بالله سبحانه وتعالى ولتعتبر ان من هذا وهذا يذكر بتهيئة الله لموسى عليه السلام وذلك ان الله قال له او عنه وفتناك فتونا وقد مر موسى عليه السلام بانواع من الشدائد والابتلاءات قبل النبوة وكانت نبوة موسى عليه السلام وارساله كانت متعلقة بحالة تتطلب اعظم انواع الصبر لانها متعلقة باعلى انواع الطغاة الذين لا يمكن لاي احد ان يواجههم الا بمقدار كبير من الايمان والصبر والثبات وليس هذا فقط وانما موسى عليه السلام تعرض لانواع من المشكلات فيما بعد انتصاره على فرعون وذلك مع بني اسرائيل في معالجته اياهم وفي صبره على اذاهم الشديد جدا عليه الذي ربما كان عليه اشد من اذى فرعون ولذلك موسى عليه السلام اذا ذكر يذكر الصبر وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه حين سمع كلاما آآ سيئا من بعض من اتهمه عليه الصلاة والسلام في القسمة قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله اخي موسى لقد اوذي باكثر من هذا فصبر لقد اوذي باكثر من هذا فصبر عند الاختبارات الصغرى واعتبر انها مقدمة. واعتبر انها تهيئة. واعتبر انها تدريب لك فاذا كنت ممن يسقط في الاختبارات الصغرى المحيطة بك التي تعترضك وانت في طريق العمل لدين الله سبحانه وتعالى فاعلم انك تحتاج الى مراجعة واحياء ولابد ان تنجح في هذه الاختبارات الصغيرة المحيطة بك والا فان هذا قد يكون مؤشرا للفشل في الاختبارات الكبرى القادمة الانسان يحرص على ان يتجاوز الاختبارات المحيطة به قدر المستطاع وهذا طبعا بحسبها وحسب تنوعها وكثرتها وقلتها الى اخره فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده من الذين قالوا؟ هناك اختلاف بين المفسرين الان آآ الذين شربوا من النهر ما الذي حصل فيهم ايضا هناك قولان في قولان في في عند المفسرين انه هل تجاوزوا ايضا يعني اقصد انهم اكملوا المسير ولكنهم يصدق عليهم الابعاد اللي هو ايش؟ ومن لم يطعمه اه فمن شرب منه فليس مني واضحة الفكرة يعني مثلا الطبري يرجح هذا المعنى وانهم كلهم وان الذين قالوا لا طاقة لنا بجلود الجنود هم الذين اصلا شربوا من النهر جيد وانه هذا اصلا نتيجة تكذيبهم بالله والدليل على هذا انه ان الله سبحانه وتعالى وصف الذين قالوا اه كم من فئة قليلة انهم يظنون انهم ملاقوا الله وهذا يدل على ان الاخرين لا يظنون انهم ملاقوا الله لا يوقنون بانهم ملاقوا الله وهذا يدل على انهم اصلا لم يكونوا على الايمان الى اخره هذا تفسير والتفسير الاخر على المشهور يعني جيد وهو انه ما تجاوز معه النهر الا الا من لم يشرب منه الا من اعترف غرفة اه بيده وعلى هذا القول يمكن ان يجاب عن المعنى او المنزع الذي ذكره آآ ابو جعفر رحمه الله تعالى وهو ان اثبات اليقين لاولئك الذين قالوا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله انما هو اثبات لدرجة عالية من اليقين لا اثبات لاصله وبالتالي ما ينفى عن البقية ليس اصل اليقين وانما درجاته العليا وهذا المعنى موجود في الوحي وذلك ان الله سبحانه وتعالى او مثلا في الحديث في البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم حين ذكر ان اهل الجنة يتراءون اهل الغرف كما تتراءون الكوكبة الدرية الغابرة في السماء او في الافق قالوا يا رسول الله تلك منازل الانبياء لا يبلغها احد غيرهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم بلى والذي نفسي بيده رجال امنوا بالله وصدقوا المرسلين. ومن المعلوم ان الذين في منزلة الدنيا ممن رأوا تلك المنازل كانوا قد امنوا بالله وصدقوا المرسلين. والنبي صلى الله عليه وسلم عرف اصحاب الغرف بانهم امنوا بالله وصدقوا المرسلين فاثباته للذين في المنازل العليا انهم امنوا بالله وصدقوا المرسلين لا يعني نفي الايمان بالله وتصديق المرسلين بالنسبة للدرجة؟ الادنى ولكن اولئك كان لهم الدرجة العليا من الايمان والتصديق والله تعالى اعلم فهنا قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله يكون وجهها على هذا قال الذين قد حققوا من اليقين اعلى درجاته وكانوا كأنهم يرون لقاء الله سبحانه وتعالى وكأنهم يرون الاخرة وكانهم يرون الحقائق التي يؤمنون بها وهذا وهذا الاستحضار وهذا اليقين هو الذي اوجب لهم ان يثبت فيقول كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة؟ باذن الله والله مع الصابرين. ومن هنا نأخذ درسا مهما جدا في السياق الاصلاحي. الا وهو ان اليقين وتنميته وتثبيته هو من اهم واعظم الزاد الذي يتزود به المصلح عند الشدائد والازمات وان الاقبال وقت الادبار والاقدام وقت الاحزام تجميع الامل والتفاؤل واليقين المعنى الصالح في مقابل اليأس والاحباط والنكوس ان ذلك كله انما يكون بسبب اليقين انما يكون بسبب اليقين ولذلك اذا كنت في حالة رخاء وانت تتعلم وتبني وتأمل ان تنصر دين الله سبحانه وتعالى وان تحمله وان تقوم باعبائه فتزود من دلائل الايمان وبراهينه ولا يعني هنا الدلائل ابراهيم النظرية اه فقط وانما اقصد ما ينمى به اليقين حتى على الجهة العملية التعبدية وهو قد يكون اصلا اكثر تثبيتا لليقين من الجانب النظري فاعتني بقضية اليقين وادخرها لغد ادخرها لاوقات الشدائد والنكبات والازمات. ولذلك لا نذهب بعيدا لنلتفت الى السنوات القريبة السابقة السنوات القريبة السابقة ولننظر مقدار التذبذب والاضطراب الذي حصل فيها بين كثير من اهل الخير واهل الفضل وذلك بسبب شدة الازمات والنكبات والشدائد التي مر بها العاملون للاسلام في المرحلة السابقة وان اعظم ما يستجلب به الثبات اليوم هو اليقين بالله سبحانه وتعالى. اليقين بالله سبحانه وتعالى. اذا قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله القرآن من اوله الى اخره اذا تكلم اذا تكلم الله سبحانه وتعالى فيه عن المدافعة بين الحق والباطل وعن اهل الايمان واهل الكفر وعن المدافعة بينهما فانك لا تجد خلنا نقول حصر القضية في دائرة الاسباب المادية والاسباب التي تقاس من ناحية العدد والعدة وما الى ذلك على ان الله يأمر بها وعلى انها معتبرة في سياق الشرع الا انك تجد التأكيد الدائم على ان القضية لا تقاس هكذا فقط وانما الله سبحانه وتعالى يتولى امر دينه وامر حملة دينه فاذا شاء ان ينصرهم على اعدائهم ولو كانوا اكثر منهم لنصرهم وهذا كثير في كتاب الله ما يحتاج نذكر الشواهد والله مع الصابرين هذي والله مع الصابرين هذه الجملة انما يقولها الموقنون. هم يوقنون انهم اذا صبروا فان الله سيكون معهم وهذا واحد من ثمرات اليقين انت اليقين ايش ايش الذي يثمره بالضبط يعني بماذا يتمثل اليقين؟ اليقين بماذا اليقين من اهم صوره اليقين الخاص. اليقين بمعية الله الخاصة فهم يقولون اذا ثبتنا وصبرنا فاننا نوقن يقينا ان الله معنا ونحن اليوم ايها الكرام في حاجة ماسة لهذا اليقين ولهذا المعنى وهو اننا اذا قمنا بشأن الدين وتتبعنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي الانبياء والمرسلين في القيام بشأن الدين وتتبعنا الصفات التي يحب الله ان يكون عليها من يحمل امر دينه ويكون من المصلحين واجتهدنا في ذلك وسعينا فيه وتتبعنا معالم ومواطن ومواقع السنن الالهية التي يذكرها الله في كتابه وتحرينا في ذلك الصدق والاخلاص وكان ذلك على بصيرة وعلم فان من سوء الظن بالله ان تظن ان الله لن يكون معك بل الموجب موج اليقين هنا يوجب ان تؤمن ان الله معك واذا امنت ان الله معك ليس لانك فلان ابن فلان وانما لانك تسير على طريق انبيائه والطريق الذي يحب فاذا امنت ان الله معك في سياق حملك لهذا الدين ونصرتك له والقيام بحقه فان ما ينبغي عليك بعد ذلك هو ان تسلم لله سبحانه وتعالى حيث كانت النتيجة سواء اقطفت الثمرة ولمستها وجنيتها او او حيل بينك وبينها كما قال خباب رضي الله تعالى عنه الذي جاء في اول الاسلام يشتكي للنبي صلى الله عليه وسلم ويقول الا تدعو لنا ولا تستنصر لنا؟ في الصحيح جاء في اخر الامر بعد ان استقر الحال وفتحت الفتوح ولحق ولحق خباب من خيرها ها قال آآ ايوه قال خرجنا مع رسول الله نبتغي مقدمات ثم قال فمنا من اينعت له ثمرته فمنا من مات ولم يأكل من اجره شيئا منا من مات ولم يأكل من اجره شيئا منهم مصعب ابن عمير هكذا قال منهم منهم مصعب نعم مصعب نمير استشهد في احد. لا كان في تمرات ولا ولا حتى شبعوا من التمر كما قالت عائشة في الصحيح ما شبعنا من التمر الا بعد ان فتحت خيبر تمام قال ومنا من اينعت له ثمرته فهو يهدبها فهو يهدبها و الشاهد هو ان ان قول المؤمنين اولئك والله مع الصابرين هذه المعية الايمان بالمعية هو نتيجة ايش اليقين وهو المطلوب اليوم لاحظوا هذا بعد المواجهة ولا قبل المواجهة؟ يعني بعد ان اشتبكوا مع جالوت ولا قبل قبل بعد ادراكهم للتحديات وصعوبة الحال اذا قولهم هذا كان صعبا ان يقال في تلك المرحلة لانه سهل ان تقوله بعد النصر وصعب ان تقوله في مثل تلك الحال ولكن هذا هو اليقين ستجد ان فيها ايضا ذكر وهو ايش واذا قيل لهم لا تفسدوا وين في الارض قالوا انما نحن مصلحون. هذه في سورة البقرة. واذا قالوا لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن هذا هو اليقين فعلى اية حال نحن اليوم بحاجة الى هذا اليقين وهو ان يؤمن المؤمن الحامل لرسالة لرسالة الاسلام ولدين الله سبحانه وتعالى والمتبع لرسوله صلى الله عليه وسلم على بصيرة ان يؤمن بان الله سبحانه وتعالى معه هذا في غاية ومن مركزيات اصلا اه اي سياق اصلاحي في مثل هذه المرحلة ولما برزوا لجالوت وجنوده نصل الان استوت يعني خلاص صاروا في في المكان البراز هذا ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا. هنا الان يعني تجد ان ان الدعاء ينم عن ايوة شدوا احتياج عميق جدا جدا وكانهم رأوا الاعداء ورأوا ان ان القضية صعبة جدا ولكن هم نفسهم او انفسهم الموقنون الذين قالوا والله مع الصابرين قالوا ربنا افرغ علينا صبرا طيب دعوني اقول لكم شيئا يا كرام الذي يقع في مثل هذه الازمات ثم لا يتذكر دعاء ربنا افرغ علينا صبرا او امثاله من الادعية فهذا يرحمك الله هذا عنده اشكال يجب ان يعالجه يعني اهم مواطن او اهم المواطن التي تتذكر فيها مثل هذا الدعاء هي مواطن الازمات. لم يكن المؤمنون الصادقون فلون عن الدعاء بسبب شدة خفقان القلوب واضطرابها اه امام التحديات الخارجية. بالعكس كان هذا الموطن هو موطن الدعاء والذكر. ولذلك ليس فقط يحكيه الله عن المؤمنين الصادقين بل يأمر به فيقول يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون الذكر هنا جيد ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وثبت اقدامنا. لاحظ هم كانوا قالوا والله مع الصابرين. بمعنى انهم ايش هم مستصحبين الصبر. تمام؟ هم هم الان يستصحبون انهم سيصبرون ودائما المؤمن الصادق مع الله سبحانه وتعالى وان عزم على الخير فانه دائما يدرك انه انما يتم له هذا الخير بهبة الله اياه او بمعية الله له. ولا يتأتى بمجرد العزم وان كان العزم لهذه الهبة الالهية فهم قالوا والله مع الصابرين ولكنهم لم يكتفوا بهذا وانما لما جد الجد قالوا ربنا افرغ علينا صبرا فجمعوا بين عزمهم على الصبر وبين استمدادهم من الله الصبر واذا جمع للانسان المؤمن هذان الامران فقد تم له تمت له اركان الصبر وهذا المعنى مذكور في موضع اخر في كتاب الله وذلك ان الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم واصبر وما صبرك الا بالله نعم اصبر هذا الامر انت اصبر انت ثم اعلم انه ما صب انما واصبر وما صبرك الا بالله. طيب قالوا ربنا افني علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم باذن الله وقتل داود جالوت واتاه الله الملك والحكمة قالوا هنا النبوة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين يا جماعة لفسدت الارض هنا لفسدت الارض في مثل هذا الموضع في سورة البقرة تحديدا موضع مهيب القرآن عجيب وكلما تأملت في الروابط الجامعة في السور تدرك ان هذه ان هذا القرآن ليس من عند النبي صلى الله عليه وسلم يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم زيادة على انه اصلا على ان حياته العملية كانت مليئة يعني انت اذا نظرت الى السيرة العملية للنبي صلى الله عليه وسلم تقول متى فعل هذا اصلا فاذا نظرت الى القرآن وما فيه تقول متى علم هذا جيد؟ فانت تدرك ان هذا من عند الله سبحانه وتعالى. هناك بعض الامور الدقيقة لا تستبين الا بالنظر الكلي التدقيقي لاستقراء الشمولي فتكتشف بعض المعاني في قل سبحان من انزل هذا الكتاب. هذا فسدت الارض هذا معنى مركزي في سورة البقرة اصلا وتجد انه ان هذا المعنى يلقي بظلاله في اكثر من مشهد في سورة البقرة ولكن هو معنى معنى مركزي متكرر فيأتي في قصة طالوت ويأتي في قصة اول الخلق واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة. قالوا اتجعل فيها من من يفسد فيها الهاء تعود الى ايش في الارض اتجعل فيها من يفسد فيها ولولا دفع الله الناس بعض لفسدت الارض اذا من وسائل دفع الفساد في الارض هو قضية المدافعة جيد ارجع الى ما قبل الايات التي فيها واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة مصلحون وتجد في سورة البقرة ايضا ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام. واذا تولى ايش؟ اشفع منه. سعى في الارض لايش؟ ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل. والله لا يحب الفساد والله لا يحب الفساد لاحظتوا كيف المعنى متكرر في سورة البقرة وهنا يأتي ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض حسنا الان هذا التعقيب على القصة هو تعقيب ينقلها لفظيا حتى من الايش يا سلام من الخصوص الى العموم ينقلها من تلك الحادثة الى قانون وسنة الهية ها؟ لانه قال ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ثم انت اربط بين هذا العنوان من السنة الالهية وبين تلك الحادثة او ذلك المشهد المرتبط بطالوت وآآ جالوت وذلك المشهد الذي ذكر قبل قليل طيب ما معنى دفع الله الناس بعضهم ببعض؟ هنا واضح من الربط بين الخاص والعام ان صورة من صور هذا الدفع ايش هي ايوة التدافع الحق مع الباطل تدافع الحق مع الباطل والذي من ابرز صوره ايش القتال في سبيل الله جيد و هذا هذا الدفع لمن تقرأ وتتأمل حتى لمن تجمع كلام المفسرين ستجد انهم يوسعون من صورة من صور الدفع هذا ومن يتأمل منهم في السنن والقوانين ستجده يعني يرسم لك الدوائر المحيطة بقضية الدفع وبقضية الفساد في الارض وما نوع الفساد الذي ومن اجمل ما وقفت عليه في هذا كلام البقاعي رحمه الله تعالى مثل ما ذكرت قبل قليل في الطبري اه انا برأيي حقيقة تفسير البقاعي تفسير ما بقول مظلوم بس اللي اللي ما هو مهتم فيه هو اللي مظلوم هو هو اللي ظالم نفسه. حقيقة تفسير من اجل ما كتب في التفسير من اجمل ما كتب في التفسير وتتبعت كثيرا من مواطن هذا التفسير ووجدت انه ان ان صاحبه على درجة من اليقظة والوعي بكتاب الله سبحانه وتعالى بحيث انه يفهم يعني يفهم سياق الايات هو طبعا هو اصلا حريص على قضية التناسب يعني هو اصلا اسس تفسيره على فكرة التناسب بين الايات وبين السور ولكن هو هو اعلى حقيقة التفسير هو اعلى واجل من ان يكون تفسير مناسبات فقط واعلى واجل من ان يكون تفسير مناسبات اللي هو ربط الاية بالاية يعني ليش جاءت هذه الاية بعد هذه الاية ولماذا اتت بعدها ولماذا هذه السورة بعد السورة يعني في ربط احيانا قد يكون انه هذا التفسير مختص بهذا المال. تمام هو مهتم بهذا المعنى لكن حقيقة في تحليل الايات وتتبع المعاني المرتبطة بالايات هو يعني من من المقدمين في هذا المعنى اه دعوني اقرأ لكم ماذا قال في ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض آآ لفسدت الارض قال قال في قوله بعضهم ببعض قال فتارة لاحظوا الان وسع من معنى المدافعة تمام وبعضهم ببعض. قال فتارة ينصر قويهم على ضعيفهم كما هو مقتضى القياس وتارة ينصر ضعيفهم كما فعل في قصة طالوت على قويهم حتى لا يزال ما اقام بينهم من سبب الحفظ بهيبة بعضهم لبعض قائما حتى لا يزال قائما ايش هو اللي لا يزال قائما حتى لا يزال ما اقام بينهم من سبب الحفظ بهيبة بعضهم لبعض قائما جيد لفسدت الارض قال باكل القوي الضعيف حتى لا يبقى احد ولكن الله قال تعالى بعظمته وجلاله وعزته وكماله يكف بعض الناس ببعض ويولي بعض الظالمين بعضا وقد يؤيد يؤيد الدين بالرجل الفاجر على نظام دبره وقانون احكمه في الازل يكون وسببا لكف القوي عن الضعيف ابقاء لهذا الوجود على هذا النظام الى الحد الذي حده ثم يزيل الشحناء على زمن عيسى عليه الصلاة والسلام ليتم العلم بكمال قدرته واختياره وذلك من فضله على عباده وهو ذو فضل عظيم جدا على العالمين. اي كلهم اولا ثم اه او كلهم اولا بالايجاد وثانيا بالدفاع فهو يكف من ظلم او يكف من ظلم الظلمة اما بعضهم ببعض او بالصالحين وقليل ما هم ويصبغ عليهم غير ذلك من اثواب نعمه ظاهرة وباطنة والى اخره ثم ذكر قصته اه يا اسامة ايش رأيك شكرا للي يقدر مثل هذه المعاني. والله هذه معاني يعني كبيرة. فلما يقال دفع الله الناس بعضهم بعض واضح ان هنا ايش وضع المدافعة وتجعلها ايش اوسع من ان تكون مجرد المدافعة بين الحق والباطل ها هو يعني يقول لك هو هي الفكرة انه انه حفظ اه هذا الحفظ للوجود البشري وللنظام البشري بشكل عام يكون بقضية تدافع فيه هذا المعنى حتى يعلم الناس ان الله على غيره قدير ها وذلك في اخر الدنيا اذ ترفع العداوات والشحناء والبغضاء في زمن عيسى عليه السلام. لاحظ المعنى والربط ولكن الله ذو فضل على العالمي هذي الان كم اية متأكد ها الم تر الى الملأ وقال لهم نبيهم وقاله نبيهم فلما فصل طالوت ولما برزوا ولما برزوا فهزموهم ست ايات بس التايم تمام ست ايات انت تشعر انك انت ذهبت وصعدت وانت ما يعني انت في هذه الايات ما استمعت لقصة فقط فهذه الايات اخذت بعض القوانين الالهية واخذت معاني الصبر واليقين واخذت الابتلاء واخذت النفوس البشرية وتعنتها واخذت الايات والبراهين واخذت معلومات انه بني اسرائيل من بعد موسى واخذت اسماء طالوت وجالوت واخذت واخذت واخذت واخذت وهي صفحتان في سورة البقرة ها بعد ما ينتهي تنتهي هذه الايات الست يقول الله لك تلك ايات الله تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق وانك لمن المرسلين ليس هذا من عندك هذا خارج عن طوقك يا محمد عليه الصلاة والسلام ليس من عندك وانك لمن المرسلين تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق وانك ده من المرسلين. لاحظ وانت لما تقرأ هذه الايات وتقرأ سورة البقرة كاملة ستفهم حتى سياق الايات واهميتها وعلاقتها بالمعاني المركزية في سورة البقر يعني الان واحدة من المعاني المركزية احنا ذكرنا قضية الفساد صح؟ الفساد في الارض. في معنا مركزي اخر في القصة مكرر في سورة معنى في القصة مركزي في سورة البقرة ايش هو تسليم ومعارضة الامر بالاعتراضات والاراء والقياسات ايا كان يعني تقديرات اعتراضات تعنت جدل تمام اصلا سورة السورة ايش اسمها بقرة مرتبطة بقصة البقرة اللي هي المعنى المركزي فيها ايش التسليم ومعارضة النص الواضح بالتعنت والتشديد الى اخره صح طيب واعظم شيء في سورة البقرة اعظم اية او ايات في سورة البقرة بعد اية الكرسي ايش اخر ايتين صح اللي فيها ايش هي كلها قائمة على التسليم. سمعنا وطأنا صح طيب ولما تنظر في عكسها ستجد ان هذه السورة كما ان فيها سمعنا واطعنا ففيها يا سمعنا وعصينا اليس كذلك واشرب في قلوبهم اجذب كفرهم اليس كذلك فلاحظ انه كما ذكر فيها الاعتراض على ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة جاء فيها الاعتراظ على ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا صح ولا لا هناك قالوا ما لونها ما هي وهنا قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولذلك تجد ان في بداية السورة امتداح المتقين اول صفة من صفاتهم الذين ايش يعملوا؟ يؤمنون بالغيب والايمان بالغيب فيه معنى تسليم لاحظ ارتباط هذه القصة ليس بانها فقط مليئة بالعبر والدروس لاحظ انها هي ضمن سياق السورة اصلا ضمن سياق سورة البقرة فتجد ان ظلال سورة البقرة عليها عليها سواء في هذا المعنى او في هذا المعنى ثم تجد تلك ايات الله تتلوها عليك بالحق وان الله او انك لمن المرسلين وانك لا من المرسلين وآآ يعني لعل هذه لعل هذا المجلس يحفز النية السابقة اللي تكلمنا عنها سابقا قضية مجالس سورة البقرة لان سورة البقرة بس سورة البقرة يحتاج زي ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنه انه اخذها في ثماني سنين يعني تحتاج سنوات حقيقة. سورة البقرة شيء عظيم جدا. تظنون انه تركيز النبي صلى الله عليه وسلم على سورة البقرة تظن ان هو يعني عشان اطول صورة يعني بس كذا يعني ترى معنى سورة البقرة عجيبة عجيبة جدا وفي صحيح مسلم النبي صلى الله عليه وسلم امر باخذ سورة البقرة وقال فان اخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة اي السحرة وقال ثبت في في صحيح مسلم ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يأتي اهل القرآن او يأتي القرآن واهله يوم القيامة يقدمهم او تقدمهم سورة البقرة وآآ في نفس الحديث او في اخر هو سورة ال عمران وتعرفون احيانا كانوا يتنادوا يتنادون يا اصحاب سورة البقرة وكانوا يعني خلنا نقول من اخذ سورة البقرة عظم في اعينهم وهكذا فلحظة يعني هاتان الصفحتان كم فيها من الخير والعبر والدروس والمعاني ولاحظوا احنا ترى تركزنا على جانب يعني معين وهو الجانب الاصلاحي وجانب اه معالجة المصلحين وان كان هو اصلا العنوان الابرز في هذه القصة. لكن يمكن لك ان ان تأخذ جوانب اخرى. يعني آآ بحسب اشتغال المفسر يعني مثلا مثلا اه واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. افتحوا بعض كتب احكام القرآن تلقوا احكام الخلافة كلها هناك والامامة ايه طبعا جيد بحسب الاهتمام. فهنا ممكن في هذه الايات لو تقرأ بعض كتب احكام القرآن ممكن تجد كتب في تجد احكام متعلقة باحكام فقهية على اية حال نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ويفهمنا ونسأله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ويرحمنا ونسأله سبحانه وتعالى ان آآ لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين