الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد خاتم الانبياء وسيد المرسلين وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين اما بعد فلا زلنا في سلسلة معالجة القرآن لنفوس المصلحين وقلنا ان القرآن يركز على بناء النفس المؤمنة والمصلح وآآ معالجة الاشكالات التي يمكن تمر به اكثر من اهتمامه بالوسائل الاصلاحية وان من الخطأ السائد والمنتشر هو التركيز على الوسائل الاصلاحية دون اه النفس. المصلحة آآ لا زلنا ايضا في ايات سورة ال عمران. آآ لعل هذا المجلس يكون قبل الاخير. ثم الاخيرة وقبل الاخير في هذه السورة. ثم ننتقل الى صورة اخرى باذن الله كنا قد انتهينا عند قول الله سبحانه وتعالى ولئن متم او قتلتم لالى الله تحشرون. فبما رحمة من الله لنت لهم فبما رحمة من الله لنت لهم هذا اللين للمؤمنين الذي وصف الله به نبيه صلى الله عليه وسلم جاء في اي سياق ايش السياق العام للايات سياق مخالفة امر الرسول ومعصيته اليس كذلك؟ حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم ها وللتو ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان. ترى تولوا منكم يوم التقى الجمعان هذي في بطني معناها ها تركتم الرسول تركتم الرسول يواجه تحديات الكبرى وكسرت البيضة على رأسه وو ومع ذلك تكون النتيجة فبما رحمة من الله لنت لهم لنت لهم. تذكروا في واحد منكم لمن طرح مسألة انه ايش عمل لهم النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل عاقبهم ام؟ ايوا. ها؟ انشوف الايات فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك الدرس المستفاد هنا بالنسبة للانسان المصلح المتبع للنبي صلى الله عليه وسلم هي ضرورة ضرورة ان يكون لينا تجاه المتربين تجاه الطلاب تجاه العاملين الى اخره ها؟ اللين وتجاوز عن الخطأ والتجاوز عن الزلة. اه ولكن ولكن هل تجاوز النبي صلى الله عليه وسلم عن زلتهم؟ ولينه ولينه في حقهم هل ادى ذلك الى عدم تصحيح الخطأ لا يعني اللين شيء و الوعظ والتذكير وتصحيح الخطأ شيء واضح الفكرة؟ فالقرآن جاء بخطاب واضح قوي في تصحيح الخطأ. ولذلك من الخطأ من الخطأ ان يتغاضى عن خطأ المصلح او خطأ الداعي او خطأ الذي يسير في الطريق الاصلاحي انه يتغاضى عنه بدعوى انه لين لهم ولا يعني لا تقول لهم لا يعني ايش تعظهم وتبين وتسجأ لا خلاص لا هنا القرآن جمع بين الامرين جمع بين التبيين والتوضيح للخطأ الذي وقعوا فيه وقال لهم ترى الشيطان استذلكم الشيطان استزلكم. تمام؟ وقال لهم اه ومن يرد ثواب الدنيا ونؤته منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤتيه منها. وقال لهم منكم من يريد في الدنيا ومنكم من يريد الاخرة زجرهم او او وخز قلوبهم بقوله اذ تصعدون ولا تلوون على احد مشيت وهربت وما ما احد منكم يلتفت والرسول يدعوكم في اخراكم واضح؟ ها؟ وايضا زجرهم بقوله او او ذكر ما ما يعني يحرك ضميرهم من العقول الالهية اللي هي النفسية فاثابكم غما بغم. ها؟ ومع ذلك في توازن من جهتين. الجهة الاولى تضمين هذه الموعظة خطاب ثم عفا عنكم ولقد عفا عنكم ولقد عفا الله عنهم ها ولقد عفا عنكم ايوا وثم اه وقد عفا الله عنهم طيب وايضا التخفيف الاخر فبما رحمة من الله لنت لهم. لنت لهم. ها؟ شوف التوازن كيف. الخطأ يصحح ولانه خطأ كبير فيحتاج الى لغة شديدة فاثابكم غما بغم. ها وحتى قد يحتاج الى بعض العقوبة مثل لانه الغم هنا عقوبة وقلنا اثابكم ايش معناها؟ جزاكم جزاكم ولذلك ولذلك ولذلك ولذلك النفس المؤمنة في الطريق الاصلاحي احيانا نحتاج الى بعض العقوبات احيانا تحتاج الى بعض العقوبات ليست العقوبات التي يمكن ان توصف بي ولو كنت فظا غليظا وانما العقوبات التي اشبه ما تكون الوخز الجلد اليسير هذا اللي يجعل الانسان يستيقظ. ها؟ طيب فبما رحمة من الله لنت لهم. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم. الدرس الثالث المستفاد من هذه الاية هو لا تعول في في سياق الدعوة واصلاح الناس وتوجيههم. لا تعول على سمعتك. ولا تعول على صدقك فقط ولا تعول على انك تحمل رسالة صحيحة. وانما يجب ان يغلف ذلك كله بماذا ها يجب ان يغلف ذلك كله بلين الجانب وحسن الخطاب والعفو ها ها لانه هذا الخطاب لمن؟ للنبي صلى الله عليه وسلم ولو كنت يا محمد الظن غليظ القلب لانفضوا من حولك. طيب اه رسالة صحيحة اه صدق كل شي لازم يكون معها لين لازم يكون مع هيلين ورحمة ها لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما انتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك طيب اذا هذي ثلاثة دروس الان مستفادة من هذي الاية. من الشق الاول في الاية. الشق الثاني فاعف عنهم فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله عجيب اعفوا عنهم ليش ليش قالوا له اعف عنهم؟ لانهم اصلا ايش سووا ايوه وهذا يدل على انه معتبر هذا في الاية معتبر موضع السياق. انه انه السياق انهم اخطأوا تمام؟ فاعف عنهم. الله يأمرهم ان يعفو عنهم. ها؟ ليس فقط سامحهم وانما استغفر لهم ايضا. شف رحمة الله بالمؤمنين. ها ولا يمنعك لا يمنعك ان اخطأوا ذاك الخطأ لا يمنعك من ان تقربهم وتستشيرهم ام؟ وشاورهم في الامر وشاورهم في الامر فاذا عزمت بعدين اتخذت الاسباب اللي هو المشاورة فتوكل على الله. فتوكل على الله. وهنا الجمع بين استعن بالله ولا ها ولا تعجز هنا في ولا تعجزين الراجعة الى ايش؟ الى شيئين. شاورهم واذا عزمت. شاورهم اذا عزمت واستعن بالله ايش؟ توكل على الله ان الله يحب المتوكلين طيب هذا الان كم درس؟ ثلاثة. اربعة؟ اربعة. اربعة دروس. تقريبا من الاية. ثلاثة ولا اربعة؟ لا اربعة دروس. اربعة دروس. طيب. ان الله يحب المتوكلين ان الله يحب المتوكلين. لا يزال الحديث عن التوكل مستمر. ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده؟ ها؟ وعلى الله فليتوكل المؤمنون. وعلى الله فليتوكل ايش العلاقة بين ان ينصركم الله فلا غالب لكم كقاعدة عقدية كبرى وبين الامر بالتوكل وعلى الله فليتوكل المؤمنون واحد ياخذ الاسباب والنتيجة على الله. تمام؟ بس التوكل الامر بالتوكل. طيب الوسيلة الوسيلة لتفعيل العقيدة ده تفعيل العقيدة وتفعيل اثرها على الارض هو التوكل. خاصة في مثل هذا السياق. لانه ان ينصركم الله فلا غالب لكم. هذا عن قاعدة كبرى وان يخذلكم فمن الذي ينصركم؟ فمن ذا الذي ينصركم بعدي؟ هذه تتمة القاعدة. وعلى الله فليتوكل المؤمنون يعني كانه والله اعلم انه اه ند ايمانكم بهذه القاعدة لكي يفعل على ارض الواقع ايش تفعيله على ارض الواقع في مثل هذا السياق؟ لا لا لا التوكل هو السبب. هم. بس ايش ايش طبيعة تفعيل هذي العقيدة في مثل هذا السياق؟ ثبات ثبات وعدم التزعزع صح طيب لكي تنتقل من العقيدة الى العمل الى الثمرة ثبات الوسيلة التوكل. ويسيل التوكل. تمام؟ في وسيلة التوكل. طيب. وعلى الله فليتوكلي مؤمنون. بعدين ايش وما كان للنبيين ان يغلوا ومن يغلوا ليأتي ما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون لقد من الله على المؤمنين. اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين في السياق التصحيحي والمعالج للنفوس المصلحين ها يأتي القرآن ليذكر الانسان المؤمن بالحقائق الكبرى المتماسة مع ما يطلبه منه من اوامر ها؟ هو يأمره بالثبات يأمره بالاتباع يأمره بالاستقامة يأمره بعدم التراجع يأمره يأمره ثم يذكره ها يذكره بالخير الموجود في هذه الاوامر. ويذكره بالحال بحال النعمة التي هو فيها والتي تستوجب بالثبات يعني وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين. اتتذكرون تذكرون حين كنتم يقتل بعضكم بعضا لاجل ناقة وجمل ويعدوا بعضكم على رقاب بعض يذكرون حين حين وحين وحين الان من الله عليكم وبعث فيكم رسول من انفسكم هذا الرسول يتلو عليكم الايات ويزكيكم يطهر نفوسكم ويبرئكم من الشرك وو الى اخره ها وهو في نفس الوقت لين معكم يعفو عنكم ويستغفر لكم ويشاوركم في الامر. وهو في نفس الوقت لا يغل ولا يخون ولا يغدر ولا ولا ولا الى اخره ها فهذا كله مع بعضه ها كانه كانه عتاب لطيف آآ انه انه تذكروا هذه النعمة وهي وهذه النعمة موجبة للثبات لذلك لذلك لذلك من الدروس المستفادة هنا ان من من الامور التي تعين المصلح على الثبات عند الشدائد هو ان يتذكر نعمة هذا الطريق الذي يسير فيه. ان يتذكر منة الله عليه بالطريق الذي هو فيه لقد من الله على المؤمنين. لقد من الله على مؤمنين اذ بعث فيهم رسولا فان تتذكر حالك آآ قبل ان يمن الله عليك بالاستقامة والهداية والتوفيق بالمناسبة يعني الهداية فيه هداية عامة وفي هداية خاصة ها فالهداية الخاصة نعمة عظيمة تستوجب الشكر؟ اي لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم طبعا الاية لحالها يمكن ان تتناول من جهة اخرى. بس احنا جالسين نتناولها من جهة واحدة بس. جيد؟ ولا هذي الاية يعني حتى بعض العلماء عقدوا فيها مجالس طويلة طويلة الكلام على هذه الاية تحديدا. طيب ثم يأتي الدرس العظيم جدا جدا جدا. والذي هو احد الايات التي بالنسبة لي هي من الايات التأسيس للمظلة العامة التي تحكم هذه السلسلة كلها اللي هي سلسلة معالجة القرآن للنفوس المصلحين. وهي ان القرآن جاء ليعالج النفوس المصلحة اكثر من معالجته للوسائل. فقال الله سبحانه وتعالى او لما اصابتكم مصيبة اي في احد قد اصبتم مثليها اي في بدر قلتم انى هذا فزنا من انفسنا. ها؟ ان هذا قل هو من عند انفسكم من عند انفسكم نص صريح وواضح على ان الاشكال لم يكن في التخطيط لم يكن في ترتيب المكان لم يكن فيه وفيه وفيه مع انه مع انه قد تكون هناك بعض الملاحظات يعني تعرفون رأي النبي النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن الخروج الى الخارج خارج المدينة في احد صح؟ ايه قال قل هو من عند انفسكم نقطة من عند انفسكم قاعدة كبرى اساسية. طيب سؤال اذا كان هذا في وقت النبي صلى الله عليه وسلم والحال من التوجيه والسوية الايمانية وللرقي ما ما نعلم. ها؟ فكيف بالحال الذي فيها غياب النبي صلى الله عليه وسلم ها واضح الفكرة؟ يقول هو من عند انفسكم هنا هنا الان يجب ان تكون مركزية يجب ان تكون مركزية طيب قل هو من عند انفسكم درس واضح ومستفاد القرآن يجعل يمحور يمحور كثيرا من امور النصر والهزيمة والفلاح والفشل بقضية النفس قضية النفس ولاحظوا احنا ما نتكلم عن النفس الان اللي هي تعزل عن الواقع وتهذب بدقائق التهذيب ووسائل المحاسبة كما عند بعض الطرق وكذا لا لا وانما النفس التي في الميدان النفس المصلحة التي في الميدان. طيب قل هو من عند انفسكم ان الله على كل شيء قدير وما اصابكم يوم التقائين. ان الله على كل شيء قدير ترى ترى لو شاء الله ها لو شاء الله سبحانه وتعالى لنصركم يعني لا تظنون ان القظية لا ترى الله قادر. ان الله على كل شيء قدير واضح؟ هذي مثل ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم بعضا. طيب وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم المؤمنين هنا الرجوع مرة اخرى الى ذكر الحكم من الابتلاءات والمصائب هذه مرت في نفس السورة سابقا. اللي هي اه وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء. هنا وليعلم المؤمنين وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا قاعدة قاعدة كبيرة جدا. الشدائد والابتلاءات الموجهة للصف الاسلامي. تفرز وتميز بين المؤمن والمنافق. ولذلك ولذلك ولذلك من القواعد الكبرى في سورة ال عمران هنا وستأتي بعد قليل يعني اقصد بعد عدة ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه ما ابدا ايش؟ الى ان الى ان ايش؟ حتى يميز الخبيث من الطيب طيب حتى يميز الخبيث من الطيب هي المعبر عنها بهذه الاية وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا وليعلم الذين نافقوا لذلك لذلك ما اكثر ما اكثر المتدثرين بدثار الايمان والمتظاهرين بشعاره طالما ان الامور في رخاء وطالما انه هذي الشعارات تأكل عيش تمام تأكل عيش ترى احيانا الانسان يكتسب مكاسب مادية ودنيوية بشعار التدين. صح ولا لا؟ يعني في ناس يفضلون ويقدمون المتدين في مواطن كثير تمام والتدين هذا قد يكون وسيلة استرزاق زواج ممكن اموال ممكن اشياء كثير. صح ولا لا؟ جاه وجاهة اه الى اخره واضح؟ ايه. ولكن ولكن هذي كل الشعرات تتبخر. اذا طلعت شمس ابتلاء اذا طلعت شمس الابتلاء كل ما على السطح كذا خفيف يتبخر. هذي الشعارات كلها تتبخر ها؟ لذلك من اخطر المخاطر من اخطر المخاطر على المؤمنين ان يلتفت المؤمن بالمنافق وان يلتبس الصادق بالكاذب وان يلتبس المدعي صاحب الصميم لذلك الله سبحانه وتعالى يكرر هذا المعنى فيقول وما اصابكم يوم التقى الجمعة فباذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا ما حالهم؟ ما صفتهم؟ وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا ودائما المنافقين ها لازم يجيبوا حجج. تخصص على كم؟ ايه ايه قالوا لم نعلم قتالا لاتبعناكم يعني احنا اصلا ما كنا نتوقع انه حيكون في قتال اصلا ها لو نعلم قتالا اللي اتبعناكم. طبعا هم متى يستعملوا هذي الشعارات؟ استعملوا هذي الشعارات لما يكون في قوة للمسلمين اما اذا انزاحت هذه القوة. خلاص قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم. طيب الضريبة خطيرة جدا والفاتورة باهظة هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون. الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا او اطاعونا ما قتلوا لو اطاعونا ما قتلوا. نرجع للمجلس الماضي. المعايير عندهم. النجاح والفشل ايش؟ مادي مادي. تمام مادي شفتوا ايش الدليل انكم حق؟ ايش الدليل انهم حق الان المنافقين عندهم؟ انه نحن ما متنا شف تمتل شف ايه هم ما هم جالسين لو اطاعونا ما قتلوا ما كملوا الفكرة وكونهم ما قتلوا فهذا لا لا خاصية شيء مسلم عندهم انه شفتوا عشنا لين دحين طيب عشتوا يعني ايش فكان ماذا يعني؟ العيش ايش يعني؟ واضح؟ لو اطاعونا ما قتلوا قل فادرأوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين ولا تحسبن ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا الان هذا اسدال او خلينا نقول ختام الحديث اما حصل في يوم احد هذي اواخر اواخر الان الايات في الموضوع ليست اخر شي اخر شي تمام بس من اواخر خلاص اغلاق الحديث عن الموضوع تفصيل القول في الذين قال الله فيهم في البداية في بداية القصة قال وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا يتخذ منكم شهداء ثم ارجع الحديث عن الشهداء ارجأه الى هذا الموضع هم ويتخذ منكم شهداء قال ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا الان هذي الجملة مناسبة جدا ها لقول المنافقين لو اطاعونا ماتوا ما قتلوا ما قتلوا ها لو اطاعونا ما قتلوا ايه هذا المعيار المادي الذي تقيسون به اصلا اصلا الذين يقتلون في سبيل الله اصلا اصلا ما هم اموات. هذا اول شيء الان ها بالاحياء وحياة اشرف من هذه الحياة واعلى منها واعز واجمل واعظم وهي الموصوفة بهذا الظرف عند ربهم عند ربهم بل احياء عند ربهم وهذي الكلمة وحدها عند ربهم ها كفيلة بان تبين لك شرف هذه الحياة شرف هذه الحياة. ولذلك المؤمن كما قلنا عنده مصادر المعرفة تفتح له ابواب من المعرفة واسعة ما يقيس الامور كذا بمقاييس واحد اثنين مادية هذا صار قلبه ينبض انتهى مات في الاعلى في عالم اخر ممتد هذا العالم فسيح وواسع عالم لا نهائي ها لا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون تحلف بالله اه حديث ابن مسعود في صحيح مسلم تلقاه عند تفسير ابن كثير في هذه الاية لازم يكون ذكره او اجيب في صحيح مسلم آآ حديث عظيم في في في ذكر هذه الاية شوف شوف كيف انظر كيف هذه الحياة؟ شيء شيء من وصف هذه الحياة ها طيب اه عن عن مسروق قال سألنا عبد سألنا عبد الله اللي هو مين؟ ابن مسعود. ابن مسعود. عارفين تخاصم مسروق اصحاب المسعود قال سألنا عبد الله عن هذه الاية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. قال اما انا قد سألنا عن ذلك فقال ارواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي الى تلك القناديل اطلع اليهم ربهم اطلاعة فقال هل تشتهون شيئا قالوا اي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا انهم لن يتركوا من ان يسألوا قالوا يا رب نريد ان ترد ارواحنا في اجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة اخرى فلما رأى ان ليس لهم حاجة ها معايير اخرى ها في كذا يعني عالم اخر شيء طبعا انت تعيش بهذه بتصور او بما يذكره الاسلام في مثل هذه المعاني. ثم تنتقل الى القياسات الارضية والمعايير فكر الفرق الهائل بين مقياسا. ترى الفرق الهائل بين هذا وبين قول المنافقين لو اطاعونا من قتلوا هنا انت تقرأ الحديث فتصرخ بالمنافقين يا اغبياء. والله. تصرخ يا اغبياء. انتم ما تعرفوا ان هذولي اللي تقولوا عنهم لو اطاعونا ما قتلوا اقصى امنياتهم ان يرجعوا فيقتلوا مرة اخرى يا اغبياء ها انتم جالسين تستدلون على شرفكم وعلى نجاحكم وعلى حسن رأيكم وحكمتكم العظيمة التي اذهلت الامم بقولكم لو اطاعونا ما قتلوا ولا تعلمون ان هؤلاء الذين قتلوا ان اقصى امانيهم ان يعادوا فيقتلوا مرة اخرى شفت الحالة المفارقة ها؟ حال المفارقة. واذا كان واذا كان من اعظم ما يمنع الانسان من الثبات في في مواطن الصراع بين الحق والباطل كما في هذه السورة. اذا كان من ايش من اعظم ما يمنع الانسان من الثبات في ذلك الموضع ايش الخوف على الروح. صح؟ اي. لذلك كان هذا من اعظم اسباب الثبات ان يدرك الانسان انه وان خسر روحه فهو لم يخسر ها؟ فكان من المناسب ان يأتي ذكر هذه الايات بل احياء عند ربهم يرزقون يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله وهذا الفرح فائض بهم الى درجة انهم يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يستبشرون. يا الله ايات كلها فرحة. يعني شف انت الان الحالة المعتادة في في مثل هذه الايات او في مثل هذا المقام هي حال الحزن صح؟ صح؟ حال الحزن. هذي الايات كلها فرح فرح. يعني تخيل تخيل انه الحديث عن الموت حديث عن الموت الان ها وكل كل الايات فرح. فرح استبشار رزق. فرح ولا خوف ولا حزن وحياة شيء عجيب ها شيء عجيب. اه الا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع اجر المؤمنين الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم طيب هذي الاية نستفيد منها درسا عظيما في سياق الاصلاح. في سياق الطريق الاصلاحي وهو ان المقبلين وقت الادبار والثابتين وقت الشدائد ها والمنعطفين الى نصرة الاسلام بعد ان انخذل عنه الناس هم من اعظم الناس مكانة عند الله ابرزهم الله هنا فقال الذين استجابوا لله ورسوله من بعد ما اصابهم القرح. لسه هم توهم في جراح احد. للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم. للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم. الذين قالوا لهم الناس ها بعد بعد القرحة ان الناس قد جمعوا لكم انسب وقت لتتراجع هو بعد ان بعد ان مسك القرح بعد ان يمسك القرح ها طيب هو لو كانوا فقط ما تراجعوا لكان هذا شيئا عظيما جدا. لا هي الفكرة انه عكس عكس تماما انه الذين قال لهم الناس وان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم اول شيء ادى هذا الكون الى انه زادوا ايمانا اول شيء زاده ايمانه هذي نفس انه لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بالاحياء. هذي حالة خوف ورعب وقرح وبعدين النتيجة تكون زادهم ايمانا صورة الاحزاب ايه وزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وهنا تجي وعلى اللايف اللي توكل المؤمنون اللي قبل شوية ها؟ اللي قبل شوية المؤمنون وان الله يحب المتوكلين. هذي هذا الان القول المعبر عن التوكل. حسبنا الله ونعم الوكيل. النتيجة فانقلبوا بنعمة من الله ايوة فضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم انما ذلكم تلك الحال في الرعب والخوف والتراجع والتذبذب والاضطراب وو انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه ان يخوفكم اولياءه. كما كما ذكرنا ذكر في مجلس امس انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه هم فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين القرآن دائما يؤكد على ان المؤمن يجب ان لا يكون جبانا لا تخافوهم امر لا تخافوه. امر بعدم الخوف في مقابل مما يعين عليه مما يؤدي اليه مما ينميه مما يثبت عدم الخوف هذا وخافوني ان كنتم مؤمنين ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر انهم لن يضروا الله شيئا يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة ولهم عذاب عظيم. نسأل الله العافية اسوأ شيء يمكن ان يكون ان يكون الانسان مغترا في هذه الحياة وهو لا يدري ان كل لحظة اغترار انما هي زيادة ها؟ زيادة في حفرة النار بالنسبة اليه التي يخلد فيها. نسأل الله العافية. ها؟ يريد الله ان لا يجعلهم حظا في الاخرة ولهم عذاب عظيم. ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب اليم ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم هذا الامهال ليس خيرا لهم بل انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين ثم يأتي الختام ختام الايات ختام هذه القصة العظيمة ختام هذا التعليق الالهي على كل ما جرى بهذه الاية المنهجية الفائدة العظيمة الاثر وهي ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب تذكرك بسورة الانفال ليميز الله الخبيث من الطيب في نفس السياق سياق الصراع بين الحق والباطل. هنا حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب فيقول لكم هذا خبيث وهذا طيب وهذا خبيث وهذا طيب لازم الابتلاءات تظهر مم لازم تظهر وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء. فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا اجر عظيم. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وان شاء الله اللقاء القادم ننتقل الى صورة اخرى باذنه تعالى. انشوف يمكن سورة التوبة ربما او ينفع له الاحزاب نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا وان يصلح احوالنا. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يثبتنا على الايمان. اللهم انا نسألك الثبات على الامر. اللهم انا نسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. اللهم انا نسألك الغنيمة من كل بر السلامة من كل اثم ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك. اللهم اصلح احوالنا واغفر ربنا وكفر عنا سيئاتنا يا رب العالمين. اللهم زدنا من فضلك ولا تحرمنا فضلك بذنوبنا. اكفنا ربنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك. يا رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد