سؤال ايضا جميل السائل بيقول انا عندي عندي نوع من انواع الاضطراب حديس احاديس او النصوص اللي واردة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والغلظ على اصحاب المعاصي انا قدامي شخص يعني صاحب معصية لا يزال يجادل ومصر على هذه المعصية وانا احاول اقناعه. مرة بعد مرة وابدا واللي في دماغه في دماغه متركب شمال مش عارف قال له صليت على الصلة به اكون دخلت في في في قوله تعالى كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه. لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه. وحديث ان الرجل كان يمر على على معصية قل له اتق الله ولا تفعل عليه في اليوم التالي على نفس المعصية. فلا يمنعه من ان يكون اكيله وجليسه هل انا لو استمريت في الصلة بالرجل ده ادخل في اللعنة دية بتاع بني اسرائيل انا المسألة عندي متداخلة وايضا اقول طب ما يمكن ربنا يهديه. ممكن لو استمريت في الصلة به والنت له القول وتألفت قلبه الله اعلم. وربما في المستقبل ربنا يشرح صدره ويفتح قلبه للتوبة انا مش عارف اجمع بين النصوص نصوص كسيرة زاهرها التعارض عندي اقول له اولا احسنت عندما قلت ظاهرة التعارض في وهمك وليس في افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فاحذروا ان تتعامل مع القرآن من ان يسبق لسانك كلمة سوء بهذه الصورة الشنقيطي رحمه الله كتب كتابا كاملا سماه دفع ايهام الاضطراب عن اي الكتاب دفع ايهام الاضطراب عن اي الكتاب ما علمته ما علمته من القرآن قل به ومن لم تعلمه كله الى عالمه يا ولدي نعم غفر الله لي ولك المعاملة مع العصاة والمبتدعات تتفاوت من الهجر والتصلب والمجافاة التألف والملاينة والمدار بحسب المصالح او المفاسد المترتبة على هذا او ذاك النبي صلى الله عليه وسلم في سيرتي وسنتي امر هجر وامر بهجر الثلاثة الذين خلفوا اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله التواب الرحيم لكنه تألف اخرين. كانوا اقل ايمانا من الثلاثة الذين خلفوا الاقرع بن حابس عيينة بن حصن رموز من المؤلفة قلوبهم كانوا اضعف ايمانا واقل دينا من الذين هجرهم وامر بهجهم المسألة ايه ؟ المصالح والمفاسد المترتبة على هذا حيث كان الهجر انفع فالهجر هو الموقف الشرعي الصحيح المداراة والملاينة انفع كانت المداراة والملاينة هي الموقف الشرعي الصحيح القاعدة ازا عرف مقصود الشارع نسلك في تحصيله اوصل الطرق اليه القعدة الجميلة دي ازا عرف مقصود الشارع نسلك في تحصيله اوصل الطرق اليه. ايه اللي يوصلنا للي عايزه ربنا احنا ما فيش خصومة بينا وبين يعني العصاة باشخاصهم ولا بانفسهم هو الخصومة من اجل الدين اختصموا في ربهم ومقصود ان انا استصلح حاله واتلفه وارجعه للدين. فان كانت الشدة ترجعه يبقى شدة احسن رجعه يبقى التألف احسن ده معنى اذا عرف مقصود الشارع يسلك في تحصيله اوصل الطرق اليه وفي ازمة الفتن وغربة الدين تغلب المصلحة التألف والملينة والمداراة المصلحة في الهجر ازمة الفتن دي الانفع فيها والاقرب الى تحقيق مخصوص الشارع الرفق واللين. تخيل واحد عنده ابن ما بيصليش بنت متبرجة ومصرة على التبرج يقول طب انا هدلقها برة البيت وساغلق دونها الباب طب وبعدين اين تذهب شارع يعني تبقى في البيت بدين اعرج احسن ما تفقد اصل دينها بالكلية في الشارع بمعنى اذا عرف مقصود الشارع تستر في تحصيله اوصل الطرق اليه اتألف واصبر وراوح بين الوعد والوعيد. راوح بين الترغيب والترهيب. راوح بين بين التخويف والترجية الوعظ والنصيحة ربما شيء من الضغط المعنوي كما قلنا بالمضاجرة بعدم بسط الوجه التضييق في شيء من النفقة في منع بعض الهدايا شيء تشعر رسالة الى الطرف الاخر بان ليلتك الراضي سعيد وبعدين رسالة اخرى في نفس الوقت انك تفعل هذا وهو احب الناس الى قلبك جبلة وطبيعة الويل لا يستطيع ان يكره ولده ولو اراد ما يقدرش صعب جدا ان والدي يكره ابنه كره يجيب لي طبعي احيانا فقسى ليزدجروا ومن يك حازما فليقسو احيانا على من يرحم اذا عرف مقصوص الشارع يسلك في تحصيله اوصل الطرق اليه