وذاك العدل الذي يمارسه بين اليتامى وبين غيره يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيشوف هم سبقوا وهم احق بكده. ولو كان المسبوق بنتي لو كان المسبوق بنتي لو كان المسبوق انا حتى ساعدني يا رحمن اشرح صدرك واسق حياتي قرب سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال بضوء سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وفي هذه الرحلة الماتعة كنا قد وصلنا الى آآ اصول التعامل ومهارات التواصل وقواعد التفاعل مع الاطفال آآ ذوي الفئات الخاصة او من فئات خاصة اه ونقصد بالفئات الخاصة مش ان هم اه اقل رتبة يعني ممن دونهم لا نقصد انهم ليهم لون خاص من الرعاية والعناية والاهتمام هم اشبه لو صح التعبير بالفي اي بي او الاشخاص اللي مهمين للغاية آآ وكنا اتكلمنا عن البنات كفئة خاصة آآ وعرفنا اصول تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع البنات وبدأنا في الحلقة الماضية في الحديث عن اه الاحباب الايتام او احبابنا الايتام ويمكن قدمنا بمقدمة كده هي في غاية الاهمية عشان بس تتصور الرؤية العامة اه لمسألة اليتيم والتعامل معه في اه في الوحي الشريف آآ وعشان نتصور اللي هنحكي عنه ان شاء الله من التعامل طيب فان شاء الله هننطلق على بركة الله في في الوقوف مع بعض المواقف اه لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الايتام على مستوى الاحوال. ان احنا فيه عندنا حاجات على مستوى الاقوال حضرة لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه حاجات في الوحي برضه على مستوى الاقوال والاحوال آآ في في القرآن الكريم في نسخة القرآن الكريم لو صح التعبير. لكن احنا هنقف تحديدا مع آآ احوال بعض احوال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم او بعض تعاملاته ومع الايتام نحاول يعني ان احنا نستخرج من هذه المواقف آآ اللي الحمد لله يعني احنا متأكدين من صحتها فعندنا التأصيل. وآآ وناوي الى اصول وآآ بعد التحليل والتعليل ان شاء الله رب العالمين نستخرج مجموعة من الاصول وزي ما قلنا الاصول اهم من التفاصيل والمنهجات اهم من احد المعلومات والحقيقة اهم من الدقائق على اهمية الكل بس بس لازم ننتبه للمسألة دي. عشان كده بنقول احنا عايزين نستخرج الاصول دي بل نستخرج اصول الاصول اصول الاصول. ونكون برضو بين عينينا التركيز على مسألة السمات المميزة للمنهاج النبوي في التعامل مع الايتام اه ولذلك انا باكد على ان احنا همنا في عرض المواقف دي الهمنا الاكبر هو التأسي والاعتبار مش مجرد اه الاتبار والافتخار وان كان دي حاجة يعني مطلوبة برضه يعني مطلوب مسألة الاكبار والافتخار لهذه المواقف العظيمة المواقف النبوية لكن برضو احنا همنا الاكبر هو التأسي والاعتبار طيب اه هنروح معنا او اول موقف معنا طبعا كان يعني النبي صلى الله عليه وسلم لو صح التعبير محاط بمجموعة من الايتام يعني آآ يكفي فانه هو صلى الله عليه وسلم عاش احساس اليتم فطالما آآ يعني سبق الايتام بشيء ما فيش حاجة اسمها ان هو يتيم وضعيف ومهضوم لا زي ما قلنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني احرج عليكم حق الضعيفين. اليتيم والمرأة وكان محاط من حوله بمجموعة من الايتام. يعني كان عندنا سيدنا انس كان يتيما آآ اه وبنسميه يتيم حقيقة يتيم حقيقة يعني لانه فقد اباه آآ وفي عندنا اليتيم حكما. اليتيم حكما زي سيدنا زيد ابن حارثة هو دلوقتي هو فقد ابوه ابوه على قيد الحياة بس مش عارف يصل له او يتواصل معه فده فقد بس هو يعني بيقول عليه ايه؟ ده يتيم حكما مش يتيم حقيقة يعني اه ولذلك ده موجود برضو وبيغفل عنه في البيئة بتاعتنا ان اللي هم الايتام حكما يمكن نكون منتبهين كتير للايتام حقيقة لكن للاسف بنهمل الايتام اه حكما فالايتام حكما اللي موجودين في البيئة بتاعتنا بيبقى والده على قيد الحياة آآ لكن للاسف الشديد هو آآ كأنه مش موجود حيل بينه وبينه لاي سبب من الاسباب. آآ احيانا يكون باختياره او يكون اختيارا او اضطرارا ليتم حكما ده ممكن يبقى اختيارا او اضطرارا يعني آآ غيبة او غياب الوالد عنه احيانا اختيارا للاسف الشديد بعض يعني من لا يتقون الله آآ واحيانا يكون اضطرر ان هو مغيب رغما عنه يعني. المهم الشاهد فده نوع من الايتام بيغفل عنه او نوع ممن يدخل في حكم الايتام بيغفل عنه. المهم النبي صلى الله عليه وسلم كان حواليه يعني تقريبا كثير من الايتام سن الزبير وغيره كتير كان حوالين النبي صلى الله عليه وسلم طيب نبدأ كده بموقف آآ وبأكد برضه على مسألة يا جماعة احنا المواقف ممكن تتكرر بس احنا مش بنكرر الموقف هو هو بنقول نفس الكلام لأ هو يعني النص واحد لكن سبحان ربي يعني وده من من عظمة وروعة النصوص الوحي ان انت لو شفته من الزاوية دي هتتجلى لك حاجة. شف من الزاوية دي تتجلى لك حاجة اخرى. تمام فممكن بعض النصوص ذكرناها في مناطق معينة لكن احنا هنا لما بنيجي نتكلم عن منطقة ما بيبقى في نصوص مختلفة ولذلك يعني احنا اه في في احيانا في بعض الابواب ممكن نبدأ بنصوص اه النصوص الجديدة في الباب ده. يعني او النصوص اللي احنا اا مسمعنهاش قبل كده وان كان اا في غيرها نصوص هي قد تكون ايه اا اهم منها ان كان في غيرها نصوص قد تكون اهم منها آآ يعني مثلا هنبدأ النهاردة بنص كده آآ حديث بترويه ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب بتقول اصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيا. يعني جاء النبي صلى الله عليه وسلم سبيا فذهبت انا واختي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يبقى كده عندنا تلاتة راحوا لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. السيدة فاطمة رضوان الله عليها والسيدة ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب احيانا بردو ما بناخدش من الناس اللي احنا لا اللي لهم مكانة كبيرة عندنا ولهم حق علينا ولهم فضل وكده ولذلك بنبه على المسألة دي. يعني بعض الناس مسلا لما بيحسنوا للايتام خلاص يعني دي المفروض انها آآ يعني بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم والمفروض اه معها اختها فبرضو يعني ابنتي عم النبي صلى الله عليه وسلم مع ابنته طيب الثلاثة دول راحوا للنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فشكونا اليهما نحن فيه وسألناه ان يأمر لنا بشيء من السبي فاحنا رحنا النبي صلى الله عليه وسلم وطلبنا منه. طيب تخيلوا معايا لو انتو في الموقف ده اه ان انتم فيه تلاتة من آآ من اقربائكم آآ بينهم آآ بنتكم يعني متخيل حضرتك او تخيلي حضرتك بنتك وابنتي عمك الاتنين آآ جاءوا اه وبيطلبوا منك حاجة موجودة عندك مش هتتأخر بها طبعا لا شك. طيب لو الشيء اللي بيطلبوه ده خده حد تاني طيب مين اللي خده؟ لو خدوا حد من الناس الضعفاء البسطاء اللي لو انت حتى قمت خدته منه او او استرديته منه اه او عوضتوا عنه بحاجة تانية قد لا يغضب يعني اه هنا النبي صلى الله عليه وسلم اللي حصل نصا كده ان هم لما جو له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقكن يتامى بدر طبقكن يتامى بدر بعض الناس في موقف زي كده ممكن للاسف الشديد ممكن ياخد الحاجة دي وما كانش يعرف مسلا ان بنته محتاجة فينزاعها من هذا الفقير او ينزعها من هذا اليتيم ويعطيها لابنته او احيانا يعوض اليتيم ده بحاجة او يعوض الفقير ده بحاجة يعني يعطي ابنته ما ارادت يعني ويقول لك لأ ما حدش هيقول ان يعني ده انا لازم اقدم بنتي اه فسبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم موقف طبعا في حاجات كتير قوي قوي قوي ويتوقف معها بس ابرز ما يتوقف معه هنا النبي صلى الله عليه وسلم تقديمه لليتامى على غيرهم الاسلام مش زي يعني المناهج الارضية اللي الضعيف فيه ما لوش مكان والفقير فيه لا يؤبه له ولا يكترث به لا النبي صلى الله عليه وسلم مثلا يقول رب اشعث اغبر ذي طمرين لا يؤبه له. وفي رواية مدفوع بالابواب يعني لو اقسم على الله لابره يعني هو النبي صلى الله عليه وسلم بيقول مش بالمظهر ولا الشكل ولا الكلام ده بيقول انما تنصرون وترزقون بضعفائكم بضعفائكم انما تنصرون وترزقون بضعفائكم بصلاتهم واخلاصهم. في رواية بصلاتهم ودعائهم فهؤلاء الضعفاء في الدين او سبحان الله في في في منهاج الوحي مش ناس همل ولا ولا يكترف بهم ولا لا يؤبه لهم اه ولا ولا يظلموا ولا يهضموا لا اطلاقا. لهم حقوق كاملة لهم حقوق كاملة وما يسمح النبي صلى الله عليه وسلم بان يظلم احد بل يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم على على على حق اولئك الضعفاء وعلى ان اولئك الضعفاء ينبغي ان يقتص لهم حتى من الاغنياء. ان يقتص لهم حتى من الاغنياء او من الاقوياء لدرجة حتى بان سيدنا ابو بكر سار على ذات المنهاج من اوائل الكلمات اللي خاطب بها الامة آآ يعني لما آآ نصب خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال الضعيف فيكم قوي عندي حتى اخذ الحق له والقوي فيكم ضعيف عندي حتى اخذ الحق منه يعني مش مش هيسمح بان ضعيف ما ياخدش حقه ولا ولا يظلم او يهضم في ايه؟ في مملكته او في آآ في امرته او تحت ولايته فالشاهد هنا النبي صلى الله عليه وسلم بنشوف اصل مهم جدا من اصول التعامل مع الايتام آآ ابتداء العدل. العدل معهم آآ ان هو ما نقولش بقى بما ان ده يأتيه بس انت ابوك مش موجود. بس ما حدش هيتكلم له. اصل ما حدش هيغضب ليه؟ اصل ما حدش هيحامي له. والنقطة التانية لأ مش بس العدل لأ. تقديمه على غيره لان في الحقيقة لو تذكروا يعني احنا اتكلمنا في الحلقة الماضية وقلنا ان ربنا مش بس بيطالبنا بان احنا يعني نعامل اليتيم معاملة طيبة لا نظلمه لا لا لا. الله يطالبنا ما هو ابعد من ذلك. يطالبهم يطالبنا بان نكرمه يبقى ليست المطالبة المطالبة بالا نظلمه بل المطالبة بان نكرمه ماشي؟ يعني لازم ده يدرك يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا بيعاملهم على انهم فعلا ناس اه من من طراز خاص لهم معاملة خاصة جدا لهم اهتمام خاص جدا ما بيقدمش حد عليهم. آآ لهم حق الحق ده هم بيأخذوه فقال صلى الله عليه وسلم سبقكن يتامى بدر. يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان ممكن يقول آآ طيب والله مثلا السبي اللي عندي نفد ما فيش فرصة الان لا لا يستنكف النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلن ذلك آآ لابنته ولابنتي همه وان يعلنه للعالم كله ان اليتيم مش مظلوم ولا مهضوم الحق اطلاقا عندنا وطبعا دي مسألة مهمة جدا بننبه عليها بقى لان بنقول احنا ما بنحكيش الموقف دي وخلاص احنا بنحكيها عشان نشوف انعكاساتها في البيئة التعليمية في البيئة التزكوية لو صح التعبير. ولذلك بقى للاسف الشديد قد نجد بعض الفضلاء ممكن مسلا حاجة اخذها يتيم. ويجي ابنه فممكن يؤثر ابنه على اليتيم ده بحاجة هي حق اليتيم او سبقه بها اليتيم. آآ بنشوف ان في بعض الحلقات مثلا التعليمية وللاسف الشديد يعني مما يوجد ان الكلام ده مسلا يتم في بيئة تعليم قرآني يعني دي حاجة موجعة للغاية اه ويظلم او يهضم اليتيم او لا يأخذ حقه او يقدم عليه غيره. اه وهو ليس حق منه لمجرد ان ده قريب من المعلم او دي قريبة من المعلمة لأ طبعا فقال سبق كنا يتامى بدر طيب آآ من الحاجات برضو اللي ينبغي ان احنا يتوقف معها ان الانسان اللي يتصدى لمصالح الناس دي حاجة مهمة ليتصدى لمصالح الناس يتصدى لامور الخير في الناس ينبغي ان يكون حريص على الا تخدش نزاهته والا يخدش تجرده اطلاقا دي مسألة مهمة يعني لازم يكون عنده حساسية مفرطة من مسألة ان تخدش نزاهته او يخدش تجرده. للاسف الشديد بنجد كثير من المتصدرين مثلا للقائمين على الاعمال الخيرية والقائمين مثلا على بعض الامور الدعوية او التعليمية او التطوعية بنجد للاسف الشديد ما بينتبهوش المسألة دي ما بينتبهش ان هو مرمى سهام. وانه محط انظار فممكن تجده للاسف الشديد مثلا يفعل شيء قد يظن انه محاباه لاخيه او محاباة لابيه او محاباة لامه او محاباة لخالي او بل عمه آآ لابنه لابنته وهو هو لا يشعر بذلك قد يحابي وهو لا يشعر اه بالعكس احيانا الانسان محتاج يبالغ يبالغ بان هو يبدو غير محاب لاحد من اهله يعني مطلوب منه كده. طبعا بما لا يوقعه في الظلم او لا يضيع مصالح المسلمين. طبعا لا شك بالامر بضوابطه. لكن انا بنبه على المسألة دي. عشان كتير للاسف الشديد مثلا من من الفضلاء تجد ان هو مثلا لو هو على مال من اموال المسلمين في امر من الامور او هو في خير ما تجد ان هو مش منتج المسألة دي يعين بنته ويشغل ابنه ويعمل مش عارف مين. وربما ما كانش ابنه او بنته هو هو الاحق بهذا الامر بالعكس هو يراد له ان يتنزه وان يتورى عن كل ذلك. فضلا بقى عن ان هو يعني نسأل الله العافية انه يتخذ هذا الدين هذا الخير او هذا الامر من امور الدين مطية لتحقيق اهوائه الشخصية فمن الضروري جدا انه ان يبدو يبدو للناس ورعه وان يظهر تجرده وان تستبين نزاهته بشكل واضح فالنبي صلى الله عليه وسلم كان حريص على المسألة دي جدا. ماشي؟ آآ فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا دي دي حاجة يحرص عليها الشخص اللي يتصدى لبعض الاعمال الخير او اعمال الدين او الاعمال التطوعية اللي بيبقى فيها آآ اموال او منافع او حاجات من النوع ده. آآ وخصوصا لما تكون مثلا في ابواب الايتام يعني انا احذر من هذه المسألة للاسف مثلا بعض الناس بتتساهل في المسائل دي فيما يخص الايتام. ممكن تكون حاجة مرصودة للايتام حقق من خلالها منفعة شخصية لنفسه او لبعض اهله او اقاربه وموضوع مال اليتيم بالذات يا جماعة مسألة في في منتهى في منتهى الخطورة في الشريعة. ولذلك ربنا يقول ولا ولا تقربوا مجرد اقتراب ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن يعني تقربوا حتى بس كده مش بقى هتتخوض فيه ولا تعمل مجرد انك تقربه لو فكرت حتى اقربه المفروض ان ان هذا الاقتراب من مال اليتيم يكون بالتي هي احسن مش بالحسن ولا بالافضل بالتي هي احسن يعني دي مسألة مهمة جدا ان الماء يتم بالذات بالذات حرم كبير جدا جدا جدا وخط احمر يعني لا ينبغي انه يتجاوز اطلاقا والمرء مش مطالب فيه بان هو ما يبددش مال اليتيم ولا مش عارف ما لا مطالب انه لا يقربه الا بالتي هي احسن. يعني احنا لو قلنا في بعض الفضلاء اللي بيسمعوني الان او الفضليات يطالعوا سبب نزول قول الله عز وجل ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير آآ لو النهاردة واحد ابن واحد طبيب صاحبي مسلا دخل يعني قواعد المهنة تقول ان انا ما ينبغيش اخد يعني ما ينفعش اخد اصلا ولا افكر اخده فمش لازم اللي احنا ما بناخدش منه هو الشخص اللي مسلا فقير او بنعمل كده آآ عطف عليه او آآ لأ يعني احنا اللي احنا ذكرناه في الحلقة الماضية وقلنا انها كأن ربنا بيخبرنا يعني كيف نتعامل مع الايتام او الطريق المثلى للتعامل مع الايتام اه في سبب نزولها اه يعني اه من الحاجات اللي سبحان الله غريبة جدا عشان نشوف ازاي الصحابة كانوا بيفهموا النصوص او كانت قضية التعامل مع اليتيم عندهم عاملة ازاي اه كان باختصار شديد يعني الرجل يكون عنده يتيم في حجره. يعني هو هذا اليتيم هو ولي عليه. هو في حجره يكفله. آآ اموال هذا اليتيم عند هذا الرجل الصالح من الصحابة او غيره فكان يضع لليتيم طعامه فلخوفه لخوفه انه ربما هو اه يعني يتجاوز الحق فيعني مثلا يأتي على اليتيم في ماله فكان ما ياكلش معه طيب وبعد ما ياكل خايف ان هو يستفيد بالاكل ده هيفسد لو قعد لبكرة يفسد ويتيم مش هياكله فخايف يستفيد به ياكله هو او ياكله احد اولاده. آآ خوفا من ان هو يكون يعني ايه آآ بهذه الطريقة يعني قد وقع في مخالفة قول الله ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن لدرجة ان ممكن ابناؤه يتضورون جوعا يكونوا في حاجة للكلام ده. آآ وهو نفسه آآ يعني ورع شديد جدا جدا جدا احيانا او لدرجة كانت ممكن تؤذي اليتيم ذاته ان هو بياكل لوحده بيشرب لوحده مش مختلط بغيره رغم ان هو الصحابي ما كانش بيعاملوا معاملة المنبوذ. ده كان بيعامله معاملة معاملة الامير المعظم اللي هو حتى ما حدش ياكل معه عشان ما يكدرش خاطره ولا يخشى انه لما ييجي مسلا لو هياكل معه يمد يده الى لقمة تكون عين اليتيم قد امتدت لها قبله فيؤذيه بذلك. انظروا الى الى السمو الى اي مدى وصل الامر عندهم يعني ولذلك يعني انزل الله سبحانه وبحمده ويسألونك عن اليتامى قل اصلحوا الله خيرا وان تخالطوهم فاخوانكم يعني قلنا حتى يعني ده يؤكد على ان الوجدان او يعني ما يخص رعاية الوجدان اهم من رعاية الابدان. وما يخص الوجدان اهم ما يخص الابدان انه ما يهدد الوجدان اخطر مما يهدد الابدان. لأ خالطوهم مخالطة اخوانكم ما ما تكسروش اه لا تكسروا بخاطرهم. اه اه ادخلوا السرور عليهم بهذه المخالطة وذاك الامتزاج. ولا تحملوا اهم هذا الامر ليه؟ والله يعلم المفسد من المصلح عشان ما تقعوش في العنت وربنا يعلم منكم مين المفسد ومين المصلح ومين اللي فعلا يريد ومين فمسألة يعني اموال اليتامى مسألة خطيرة جدا يعني ولذلك انا واحذر يعني من هنا هذا المنبر المبارك احذر نفسي واحذر اخواني الفضلاء واخواتي الفضليات من مسألة مال يتيم بالذات وكل ما يخص اليتيم من الحقوق كل ما يخص اليتيم من الحقوق ينبغي ان احنا ننتبه لديه انها تبقى مشكلة كبيرة جدا. آآ ولما يكون عند حضرتك في الحلقة التعليمية او عند حضرتك في الحلقة بتاعتك التعليمية. عندنا ولد او بنت آآ ايتام لا ده دول لهم معاملة خاصة جدا جدا جدا جدا. دول ناس يعني ناس هم آآ لا من من طراز خاص لهم حقوقهم ما يظلموش ما يهضموش. ظلم ده بالذات يختلف عن ظلم اي حد تاني وهضم حقه يختلف عن هضم اي احد آآ تاني حقه اي حد تاني حقه والمحاباة عليه او عدم العدل معه مصيبة اكبر بكتير من مصيبة الكلام ده مع اي شخص عادي لان الانسان لا يضع نفسه في يعني في مواجهة غضب الله سبحانه وبحمده. في مواجهة غضب الله سبحانه وبحمده طيب آآ ولذلك يكلم مال اليتيم اكل مال اليتيم من الكبائر من الكبائر يعني شوفوا من كبائر الذنوب يعني امر يلتحق الصلاة العافية التحق بالزنا وشرب الخمر والقتل عشان بس الناس ما تستهنش بالمسألة دي. آآ عشان كده بقول لما يكون عندنا يعني احنا بفضل الملك سبحانه وبحمده آآ ويمكن الحقيقة احنا استوحيناها من من اخ فاضل يعني ربنا يحفظه ويبارك له ويبارك ويبارك له في في رزقه يعني. هو يعني نشأ يتيما او نشأ يتيما. فخد على نفسه عهد لليتيم مش مش هياخد منه آآ اطلاقا كشف يعني خدا على نفسه عهد مش هياخد منه كشف اطلاقا مش بقى غني فقير مش عارف ايه ما لهاش دعوة بالقصة دي خالص ولان الحقيقة ان الاكرام اللي احنا طالبنا بيه اكرام مطلق ملوش علاقة بايه بغناه وفقره اكيد طبعا الفقير احوج والغني ممكن يبقى الاولى مسلا المال ده يروح لغيره لكن هي فكرة اكرام. فكرة اكرام زي بالضبط انا النهاردة لو دخل هيكشف عندي ابن واحد صديقي عزيز علي اوي مش ممكن اخد منه اقول له اكراما لوالدك هو بيحسن اليه وكأن ايه؟ يعني ان هو والله انت يعني غلبان فقير منكسر لأ بيحسن اليه كما لو كان بيتفضل عليه لأ الحقيقة لازم نفهم ان المفروض احنا في احسانا للايتام ان اليتيم هو اللي بيتفضل عليه ويمكن قلنا المفهوم العظيم الذي له الوحي ورسخه الوحي ان القضية قضية حق حق هو يأخذ حقه. القرآن ارتقى بمفهوم العطاء. ان بيخلينا احنا ننظر الى عطائنا احنا او احساننا احنا لليتيم او الفقير او الضعيف مش على ان احنا بنتفضل عليه ان ده حق له هو بيسترده ده حق مكتسب له. حق عندي. تمام ولذلك دي مسألة مهمة يعني انا لازم نوصل المسألة دي لحتى اليتيم يعني آآ انت دلوقتي حبيبي انت متخيل ان انا بعمل الكلام ده عشان خاطر ان انا بعمله قلت له آآ آآ يعني آآ عطفا عليك انتقاصا لك ولا عشان انت صعبان علي ولا الكلام من ده لا لا لأ انا بعمله في الحقيقة اكراما لك اكراما لك ليه؟ انا النهاردة لو ان لو ان والدي وصاني بهذا الطفل ابن فلان ابن فلان انا ههتم بيه واحتفي بيه ومش ممكن ابدا ان انا مثل هيجيلي ومش عارف اخد منه ولا القصة دي اه في نفس القصة الله اللي هو اعز علي من ابي ومن امي ومن ومن كل احد اوصاني بك خيرا واوصاني باكرامك فانا في الحقيقة من من ازلال الله ومن تعظيم الله سبحانه وبحمده ان انا اكرمك بكل ما اوتيت من قوة وان انا اخدمت بكل ما اوتيت من قوة فالمفهوم ده وان بدا دقيقا لكنه مفهوم في غاية الاهمية. مفهوم ان انا حتى لما انا بعلمه لأ انا بعلمك علشان خاطر انا اللي محتاج اعلمك مش انت اللي محتاجني والحقيقة انت اللي متفضل علي بموافقتك على كده مش انا اللي متفضل عليك اه لان انا انت انت قناة من خلالها انا باسترضي الله قناة من خلالها انا يعني باعظم الله واجل الله سبحانه وبحمده. طيب فكان عندنا تنبيه هنا يعني من الحاجات اللي ناخدها من النص ده ان الشخص اللي هو هيتصدى لامور آآ فيها اموال فيها خير فيها تطوع فيها امور الدين. لابد ان هو يتورع يتنزه يتجرد يعني مم يعني ايه؟ آآ باكبر صورة ممكنة وخصوصا عن مسألة المحاباة لاقاربه واحبابه. طيب نروح لحاجة مهمة بقى. الناس اقارب واهل واحباب المتصدي لمثل هذه المسائل لابد يقدروا حساسية موقعه موقعي حساسية موقعه ماشي؟ لابد ان يقدروا حساسية موقعه مسألة مهمة. يعني النهاردة ما يجيش الابن مثلا يلوم على والده ويقول له انت ما ادتنيش مش عارف ايه انت عندك الفرصة الفلانية انت ما قدمتليش على غيرك انت وكأني مش ابنك لأ لابد يقدر حساسية الموقع بتاعه ويفهم ان هو لأ ده ينبغي انه يتورع ويتنزه ويتشرد النبي قال لا اريد ان تتحدث العرب انهم يحمدون يقتلوا اصحابه ما يضع الانسان نفسه في في في موضع الريبة آآ ثم يأتي يلوم غيره على انه ارتاب فيه يعني فالمرء ما يضع نفسه في مواطن الريبة اصلا يعني فبناء عليه من حول هذا الذي تصدى لمصالح المسلمين اه وتصدى لاعمال الخير والبر آآ لابد ان زوجته ابناؤه ابوه امه اخواته اقاربه يدركوا حساسية الموقع الذي هو فيه وانه مطلوب منه يظهر اكبر قدر من التورع والتجرد والنزاهة هو مطالب بذلك من عند الله سبحانه وبحمده ومطالب بكده امام الناس علشان خاطر يستطيع ان هو يستمر في سياسة وادارة هذا الخير طيب ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال برضو دي حاجة بقى خمسة نستفيدها. ان انا والله طب اهلي ومن حولي وكذا. لما انا يعني اردهم اعمل ايه؟ ما اكسرش بخاطرهم. يعني ايه ما اكسرش بخاطرهم؟ والله آآ امنحهم ما هو في امكاني. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لكن سادلكن على ما هو خير لكن من ذلك طيب نعمل ايه؟ تكبرن الله على اثر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة. وثلاثا وثلاثين تسبيحة. وثلاثا وثلاثين تحميدة ولا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. فالنبي صلى الله عليه وسلم اعطاهن بديلا آآ في رأيه ان هو ده افضل مما طلبه وهو في ولا شك افضل مما طلبوه يعني. آآ ويمكن في الحديث اللي هو بتاع خير لك ما من خادم اه في في رواية اخرى يعني اه ان بعض العلماء قالوا ان الذكر اه اه بذاته يزيد في قوة البدن فما يحتاج المرء لا من يعينه اه او او يساعده. المهم يعني عشان بس ما نخرجش عن موضوعنا ده نص من النصوص او موقف من المواقف بعد تحليله وتعليله. بنشوف فيه قواعد واصول مهمة جدا في التعامل مع الايتام اه ابتداء العدل التعامل بالعدل آآ ثانيا آآ تقديم اليتيم على غيره خلاص آآ طالما ان هذا هو حقه يعني يقدم على غيره حتى يعني لا بأس انه حتى يقدم على غيره لا يلام المرء في تقديم اليتيم على غيره لان في الحقيقة انا ابني او ابنك او ابن فلان ربما يعني يكون له مخرج وهناك من يعينه او يقف بجواره. لكن هذا اليتيم من الذي يعينه ويقف يعني قد يقدم على غيره اصلا يعني آآ من الحاجات المهمة ان الشخص اللي هيتصدى لامور الايتام لابد انه يكون اصل كبير من اصول التعامل مع الايتام تورع الحقيقة التجرد اه التنزه عن اي شيء يخدش او او يكلم اه يعني اه ذمة الانسان واخلاص الانسان بردو من الحاجات المهمة اصول التعامل المهمة برضو ان الشخص من حول هذا الشخص من اهله او من اقاربه لابد ان هو يراعي هذه المسائل في التعامل مع اليتيم ما يروحش بقى يجرح شعور اليتيم او يكسر بخاطره طيب اه كمان بنشوف عندنا بعض المواقف الاخرى احنا بنحاول زي ما بنقول نجيب المواقف اللي هي الجديدة اللي يعني او يعني اللي علينا ما ذكرنهاش قبل كده في الحلقة وبعد كده ان شاء الله نثني ببعض المواقف التي ربما ذكرت قبل ذلك في الحلقات اه من المواقف الحقيقة موقف بيحكيه سيدنا جابر يمكن اه تم الاشارة اليه كده بس سريعا يعني بيقول قال رجل يا رسول الله مما اضرب منه يتيمي انا عندي يتيم يتيم يعني ايه؟ ما هو المفروض ان اليتيم ده فيه ولي مسلا عم اليتيم ده آآ خال اليتيم احيانا ما في ولي انا مثلا النهاردة اه يعني اه عند ابن اخي مثلا فانا هو انا وليه وانا مسئول عنه طيب فهو المفروض انا مسئول عن تأديبه ومسئول عن رعايته او امرأة مثلا مسئولة عن تأديب ورعاية اليتيم ده طب نعمل ايه فبيسأل مما ادري منه يتيم يعني آآ شوفوا هم الى اي مدى حقيقة كانوا يروا ان اليتيم ده شخص خاص جدا ان هو مش مش زي اي حد ولا عذرا يعني بما انه يتيم وما حدش آآ هيقوم له ولا يحامي له. خلاص بقى ننتهك حقوقه ونأتي على لأ اطلاقا بالعكس كانوا بيشوفوه له حرمة خاصة جدا. له حرمة خاصة جدا فعادي كان ممكن الصحابي يفكر ببساطة شديدة جدا ويقول ايه خلاص والله ده يتيمي عادي اعمل فيه واعمل فيه واعمل فيه وللاسف الشديد بنرى يعني ان يعامل معاملة الخدام. نسأل الله العافية. الخدام للشخص ده ذاته الخدام لابنائه وطبعا بنشوف الكلام ده من بعض يعني من لا يتقون الله قاتلهم الله من بعض ازواج ازواج امهات الايتام يعني امرأة ارملة فتزوجت بالرجل هذا الرجل هذه المرأة معها اولاد ايتام فبنجده فعلا يتعامل مع هؤلاء الايتام كالخدام له وربما لو كان عنده اولاد لاولاده وربما لو كان عنده يعني سبحان الله يعني هذا الاجرام الاجرام في التعامل مع الايتام يعني حاجة محزنة جدا بنشوفها حتى كمان في بعض التعليم ان ان اليتيم ده مهضوم الحق رح فلان اعمل فلان ومش عارف ايه لبعض المعلمين والمعلمات ان هو يهاب ان هو يغضب الولد الفلاني او يأتي على الولد الفلاني عشان ربما يتكلم وامه ربما تفعل وابوه من العائلة الفلانية وامه من العائلة الفلانية لكن بقى لا بأس ان هو يأتي على ذلك اليتيم وهذا المسك المسكين ما يدرك ان ان ظلمه او تجاوزه في حق اليتيم هو هو ابشع بمراحل من فوزي في حق غيره ويعرض نفسه لسخط الله سبحانه وبحمده المهم عايز بس اصور لحضراتكم الى اي مدى هم كانوا فاهمين ان اليتيم آآ حد خاص جدا له حرمة خاصة جدا. المهم لدرجة ان الصحابي جاي بيسأل طب انا النهاردة عندي اليتيم فانا عادي بقى يعني هو في وسط اولادي يعني ما فانا ولادي اخطأوا فعادي باتعامل معه يعني اه هو عاقبه زي ما اعاقب اولادي لكن هو برضو خايف ان هو قد يضطر مثلا ان يعاقب بالضرب طيب لو هيعاقب بالضرب هل يتيم داخل في الكلام ده ولا مش داخل فيه سبحان ربي فقال صلى الله عليه وسلم مما كنت ضاربا منه ولدك يعني تقيمه مقام ولدك قيمه مقام ولدك مسألة مهمة. طبعا ده عند اسوياء النفوس لان طبعا في بعض المرضى النفسيين الحقيقة اللي هو ابنه نفسه بيعزبه كانه في محاكم التفتيش يعني خلاص؟ آآ ويقول لك لا ده انا اضربه للتهذيب. وهو انما يضربه للتعذيب. هو كان بيفرغ شحنة الغضب التي في داخله في ولده المهم شهد فمما كنت ضاربا منه ولدك يا سلام على الاصل الجميل ده. يعني القرآن يقول لنا وان تخالطوهم فاخوانكم هتخلطو هو زيه زي اخوك بالضبط والنبي صلى الله عليه وسلم يؤكد لنا على ان بقى لأ ده فيه مفهوم تاني كمان ومفهوم ايه؟ الولدية والوالدي ابنك لزلك النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا او اغلب ما كان ينادي سيدنا انس يا بني يا بني يا بني يا بني يا بني ابنك انت بتناديه كانه ابنك انت بتعامل معه ابنك بالضبط لا فارق بينه وبين ابنه لان النسب اللي بينك وبينه لا يقل عن تلك عن انساب الطين التي بينك وبين ولدك من صلبك هناك نسب اوثق هو نسب الدين آآ نقول دائما انساب الايمان اوثق من انساب الابدان. فبينك وبينه نسب برضو يعني مش ما تقولش بقى ان ده كذب ولا مش عارف ايه ولا كذا. يا مش عارف يا مربي في غير ولدك ياباني في غير ملكك وامثال هذه الاشياء الحقيقة. آآ لا شك طبعا ان الانسان لما يكون ابنه من صلبه يبقى له اعتبارات لكن ما يمنعش ان اه فعلا على الاقل عند الله انا مطالب بان اقيمه مقام ولدي مقام ابني انا مطالب بذلك مقام ابني في الثواب وفي العقاب. في الثواب وفي العقاب. بالعكس كمان يعني انا يعني اكرمه اكثر مما اكرم ابني يعني اكرمه اكثر ما اكرم ابني في الثواب وفي العقاب. تمام مش في العقاب ازود له يعني لا بالعكس في العقاب اتجاوز عنه ولما يحكي لنا سيدنا انس آآ رضوان الله عليه هيقول ان هو خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين وطبعا سيدنا انس فيه بعد غير بعد ان هو طفل لأ هو كمان كان كان يتيم وكان خادم للنبي صلى الله عليه وسلم. فالتلات ابعاد دول حاضرين في شخصية سيدنا انس سيدنا انس مش اللي هو من اسرة بقى ما لهاش معنى ولا اسرة مش عارف ايه. لا تلك المرأة الحكيمة العاقلة امه الروميساء بنت عمرو ام سليم اهتبلت الفرصة دي انه يخالط سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في تعلم من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ويعني وحسنا فعلت يعني يعني الحقيقة اقول ايه يعني ما خدمت ام ولدها كما خدمت آآ يعني ام انس اللي هي ام سليم ولدها بها انس بانها شرفته وكرمته بخدمة النبي صلى الله عليه وسلم او بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم. انها تعلم انه في كنف النبي مش هيعيش في ولا حد هيزل ولا ولا يظلمه ولا يهضمه ولا لا ولا يراعي انسانيته او ادميته اطلاقا بالعكس سيدنا انس بيحكي اشياء لا تتصور والله والله لولا يعني ان احنا متيقنين من صدق الكلام ده احنا ما نتصور هذا السمو والرهيب لدرجة سيدنا انس يقول انه يخدم النبي عشر سنين كاملة يعني فما قال لي لشيء فعلته لما فعلته وشيء تركته لما تركته فاللامني بعض اهله قال دعوه فلو قدر شيء لكان والنبي صلى الله عليه وسلم ما يريد ان يجرح خاطره ومواقف كتيرة قوي يخطئ فيها سيدنا يونس لم لا يريد ان يجرح خاطره. قلنا كان يتعامل مع تعامل عجيب ان هو يروح يزوره في بيته يهتم به ويرعاه سبحان ربي يعني كان شيء كده عجيب له مقام كبير عند النبي صلى الله عليه وسلم. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقيمه مقام ولده. بل كان حاصل مع زيد ابن حارثة لدرجة ان النبي تبناه بشكل صريح. يعني تبناه بشكل صريح وكان يلقب زيد بن محمد كان ينادى زيد بن محمد واقامه النبي صلى الله عليه وسلم مقام ولده قبل ان يتم تحريم فني لكن كان فعلا يعامل هذه المعاملة لأ الامر يا جماعة يرتقي لدرجة يعني عجيبة جدا. ان اصلا اصلا سيدنا زيد ابن حارثة يعني كما سنرى بعد ذلك اه لما يأتي ابوه ويأتي اخوه يأتي اهله عشان ياخدوه فسبحان ربي فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني يطلبون من يخيرون هو يعني ما تردد في ان يختار النبي صلى الله عليه وسلم يعني سبحان الله اختار النبي صلى الله عليه وسلم يعني شيء عجيب جدا عشان تدرك الى اي مدى كان النبي صلى الله عليه وسلم يحسن معاملتهم ويقيمهم مقام ابنائه يقيمهم مقام ابنائه. ما شعر بفرق ولا حس. يعني تجي له فرصة وهو ما كانش مش رايح بقى عند حد آآ رايح مع ابوه ورايح مع آآ اعمامه مع اخوه ويعود الى بيته العمارات الصباه. هو ما كانش برضه رجل كده وخلاص في في قومه. لأ ده آآ ذو مكانة في قومه ويختار رسول الله صلى الله عليه وسلم ده من الاصول المهمة جدا جدا جدا في معاملة اليتيم ان تعامله كولدك ان انت ده ابني يا ابني يا ابني يا ابني كده يا بنتي حبيبتي يعني خلاص انا ابوك وزي ما قلنا يعني وهيجي معنا حديث آآ بشير بن عقربة لما النبي صلى الله عليه وسلم اخبره بذلك. يعني فده اصل كبير جدا جدا جدا جدا ان هو زي ابني زي ابني في الثواب وزي ابني في العقاب بالعكس هو مقدم على ابني اه يعني احسن اليه احسان هو نفسه ما ما يدخله وما يتصوره فدي دي مسألة في غاية الاهمية. لان للاسف الشديد النهاردة بنشوف يعني من يظلمون اه الايتام ويعاملونهم كالخدام من اجل ابنه ولا خاطر ابنه ولا مش عارف ايه المهم فقال مما كنت ضاربا منه ولدك طيب ده اصل اهو طيب وبعدين غير واق ما لك بماله. ده ده ما يسمى بجواب الحكيم. اللي هو هو الصحابي ما سألش عن دي. لكن النبي صلى الله عليه وسلم اكد عليه فيها علشان خاطر برضه خطورة المسألة اللي انا كنت بتكلم النهاردة فيها في اول الحلقة. غير واقم ما لك بماله يعني ما تجيش مسلا ايه في صفقة دلوقتي. الصفقة دي ممكن تكسب او تخسر فانت مش عايز تخاطر هيبان من من التعامل الاول. فتيجي تدخل ما له هو انت قائم على ما له. تدخل ما له هو تخاطر به الاول تغامر به الاول تشوف والله بحيس لو كسبت تبقى بقى خش بمالك وراها. والله خسرت يبقى مش انت اللي خسرت. هو ما غير واق ما لك بماله. شوفوا الى اي مدى النبي صلى الله عليه وسلم يأكد مش مش بس ولا تقربوا من اليتيم الا بالتي هي احسن. النبي بينبه على ايه؟ كانها افاق تطبيقية للاية دي من الآفاق التطبيقية كمان انك لا تقي مالك بماله. ان يكون ماله ومالك لا بالعكس. ده انت تقي ماله بمالك ده انت تحط ملك انت في مهب الريح وماله هو يكون في الامان ما تغامرش وتخاطر بماله هو. شوفوا شوفوا الى اي مدى ولا متأثل من ما له مالا. لأ ولا تاخد ماله فرصة بقى ان انت ايه تجمع منه مال لك انت. قال لي والله ده مال مركون فتروح تتاجر في المال ده ولا تستعمله ولا تحطه في حاجة تعود عليك انت بارباح شخصية ولا تشغله في مصلحتك انت وتقول لا والله خلاص هو هياخد له مسلا نسبة اه عشرة في المية ولا حاجة اخر السنة وفي الحقيقة المردود التسعين في المية دي عدت عليك انت في امرك انت ولا متأثر من ما له ما له ولزلك ولزلك عشان نفهم بس ازاي النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده في التعامل مع الايتام مسألة حرمة اموالهم. عشان كده يا جماعة يعني الحمد لله رب العالمين من الاصول الكبرى اللي احنا انطلقنا منها في مشروع القرآن العلمي وعمل في معهد العلم والعمل في اكاديمية المتدبر الصغير في كل مؤسساتنا اكاديمية بهجة في كل مؤسساتنا الحقيقة حتى في مؤسساتنا الطبية من الاصول الكبرى اللي احنا انطلقنا منها ما فيش حاجة اسمها حد ياخد حاجة من اليتيم وانا انبه اي حد بيتعامل مع اليتيم يكون حذر جدا. لان انت ممكن احيانا تضطر ويدفع حاجة ما ينبغيش يدفعها واحد يكتب له في روشتة حاجة هو ما كانش الاولى انه تدفع اضطروا في اوقات تهدر عليه ماله في حاجة معينة. فالسلامة تقتضي كده وربنا يوسع عليك ويكرمك وكذا وكذا. فعندنا اصل اكبر ان ما فيش حاجة ده اسمه يتيم يتاخد منه خالص في اي حاجة. اي خدمة تقدم له ده شخص كده كانه ابن الملك. ابن رئيس الجمهورية ابن الوزير. ما حدش يجي عنده ولا يتعرض له اللي هو يريده كله والحمد لله يعامل احسن معاملة والله من النوائب في المسألة دي خشية انه يدفع مال فالمال ده ما ياخدش به آآ خدمة تكافئ المال بتاعه فنيجي نسأل عن عن ان احنا عن ان احنا اقتربنا من ما له آآ ليس بالتي هي احسن فلا الامان يقتضي ان احنا لأ مش احنا مش هنقترب خالص اصلا بالعكس احنا هنخلينا في منطقة الامان. يعني خلاص ان ابى المرء يبقى اليتيم له معاملة خاصة ان ابى المرء يبقى الحاجة اللي بتتعمل بعشرين تبقى له هو باتنين الحاجة اللي بتتعمل بمتين ليه هو بعشرين عشان تبقى في الامان على قد ما تقدر. طب وليه كده يعني وانا مش عارف ايه والكلام رايح فين؟ والله هو ده الفارق بقى بين من يريدون الاخرة يرجون ما عند الله ويرجون الدار الاخرة. بين من يريدون الدنيا يعني في الحقيقة هو اليتيم ده هو كنز بالنسبة لنا لانه ياه من خلالها احنا نتقرب الى الله سبحانه وبحمده يعني قناة والكلام ده انا بقوله حتى لو بيسمعني بعض اخوانا الايتام الفضلاء وبعض اخواتنا اليتيمات الفضليات مش مش انتقاصا من حقهم والله بالعكس يعني اكراما احنا النهاردة معلش انا بس بقرب المسألة. ليه بنكرم اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ عشان ربنا وصانا باكرام اهل بيت رسول الله سيدنا النبي وصانا باكرامه فبنكرمهم. مش معنى كده ان هم عندنا حد منتقص ولا مش عارف ايه ولا لا فاحنا بنكرم الايتام انطلاقا من وصية الله ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم به. فعشان كده بقول مش الاكرام بس يكون على مستوى الاكل والشرب او ما يخص الابدان على مستوى ما يخص الوجدان على مستوى ما يخص الايمان حتى في تعليمهم والاحتفاء بهم والاهتمام بهم اصل يعني كبير جدا اصل الاكرام. وتقديمهم على غيرهم ان شاء الله رب العالمين نكمل في الحلقات القادمة اه بعض مواقف لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في اصول تعامله وقواعد تواصله ومهارات تفاعله آآ مع الايتام آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام ورحمة الله وبركاته رحمة يا رحمن ساعدني يا رحمن الشرع صدري واسقي حياتي قرب