ما هو افضل يكفي ان في الله عوض من كل احد. بس احنا بقى اللي في دماغنا ان الابدال يكون ايه؟ ولزلك مسلا بعض الارامل تلاقيها عايزة ايه؟ عايزة اجيب للولد اب يعني خد خطوة عملية وبعدين فكر بقى طب ليه انفجر الكاوتش طب مش عارف ايه طب انا ما كنتش عايز انفجر يعني فكر في الحاجات دي. حتى عندنا مبدأ في الطب يعني آآ لذلك دي مسألة مهمة احنا ما لو انا مسلا عندي اطفال وبيغيروا من الطفل اليتيم ده لأ بالعكس نقول له لأ ده هو هو ده اذى حقه عند الله وانت اشكر نعمة ربنا عليك وان احنا كزا يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدرك واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية. ونحن آآ على موعد خاص للغاية مع اصول تعامل وقواعد تواصل ومهارات تفاعل مع فئة آآ مهمة فئة خاصة فئة عظيمة وهي فئة احبابنا الايتام وكنا بنحاول لو صح التعبير نستنطق النصوص نشوف من خلال المواقف اه اصول اه تعامل مع اطفال الايتام آآ نشوف السمات المميزة للنهج النبوي في التعامل مع احبابنا الايتام اه واحنا همنا يعني الاكبر الحقيقة ان احنا يكون عندنا آآ اصول تساعدنا على آآ ان احنا آآ نحسن التعامل مع اطفال على مستوى العملية التعليمية بل حتى والله على مستوى الانشطة الحياتية العادية اليومية وكنا اه يعني بنتكلم اه عن سيدنا عبدالله بن جعفر واخوته يعني كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل معهم وقفنا مع اصول كتيرة وان شاء الله نواصل الحديس النهاردة مع سيدنا عبدالله بن جعفر طيب سيدنا عمر جعفر بيقول اه لو رأيتني وقسم وعبيد الله آآ ابني عباس يعني بيقول هو بيقول للي بيروج عنه بيقول له لو رأيتني انا ده سيدنا عبدالله بن جعفر بن ابي طالب وقسم ابن عباس ابن العباس آآ ابن عبد المطلب وعبيد الله بن عباس بن عبدالمطلب دول التلاتة اهم ونحن صبيان نلعب اذ مر النبي صلى الله عليه وسلم على دابة وابي وامي صلى الله عليه وسلم مر والصبيان بيلعبوا طيب هو النبي صلى الله عليه وسلم يعني انظر كيف كانوا يحبونه وكيف كان يحبه وانظر فعلا يعني النبي صلى الله عليه وسلم ازاي كان حريص على حسن استقبالهم والاحتفاء بهم واظهار الاهتمام بهم وازاي فعلا ده ضروري بالنسبة لليتيم ان هو يشعر انت مريت عليه مش مريت وخلاص. حبيبي ازيك وعامل ايه وكزا هو بالزات لما يدخل يهش له ويبش ويحسن استقباله لان زي ما قلنا هو عنده انقباض من الناس وعنده للاسف الشديد اه توهم انه بما انه هو يتيم فمش هيعامل معاملة كويسة ومش هيستقبل كويس ومش هيحتفى به فالكلام ده احنا دي اوهام محتاجين احنا ندفعها عند الطفل. المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم عمل ايه بقى؟ سيدنا عبدالله بن جعفر اللي بيحكي. بيقول اذ مر النبي صلى الله عليه وسلم على دابة. فقال ارفعوا الي هذا. بدأ بمين؟ بسيدنا عبدالله بن جعفر ازاي النبي بيقدمه؟ ازاي النبي صلى الله عليه وسلم يريد ان يشعره ان انت ايه ان انت حالة خاصة انت حد مهم جدا ان انت قبل كل حد وازاي فعلا المجتمع ده فاهم ان اليتيم فعلا حد ينبغي ان يقدم المهم يعني فقال ارفعوا الي هذا قال فحملني امامه. يبقى اولا بدأ بي بطلبه هو انه يرفع امامه يعني عنده تلاتة اهو. سيدنا آآ قثم ابن ابن بس وعبيد الله ابن العباس وسيدنا عبدالله بن جعفر فاختار قدم سيدنا عبدالله بن جعفر دي المسألة الاولى والمسألة التانية ان كمان لما حطوا فحملني امامه فحملني امامه. دي برضو التانية. انه حمل سيدنا عبدالله امامه. ودي برضو حاجة مهمة اصل مهم من اصول التعامل مع الايتام. تقديم اليتيم تقديمه في البدء باي حاجة خلاص يا ولاد احنا طيب هنشوف مش عارف مين طب نبدأ بفلان تقدمه دايما كده لون من الاحتفاء به واكرامه ان انت في حسن استقبال في الاستقبال هو بالزات يعني يبقى له احتفاء اكبر من غيره. المكان اللي اللي هيختار لي انت اقعد في المكان المميز ده. لو فيه مكان مميز ازا تجلس في احد يعني الشاهد ان انت فعلا تشعره بتميزه. طيب فقال ارفعوا الي هذا فحملني امامه. طيب وقال لقسم ارفعوا هذا الي فجعله وراءه طيب هنا باقي قسم وعبيد الله. النبي اختار مين؟ اختار قسم. ليه وكان عبيد الله زي اللي بيقول كده سيدنا عبدالله بن جعفر. وكان عبيد الله احب الى عباس من قسم فما استحى من عمه ان حمل قسما وتركه دي مسألة مهمة. النبي صلى الله عليه وسلم برضو سبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم بيواسي الاطفال اللي بيبقى مم عندهم شعور بان غيرهم مميز عليهم يا سلام حاجة مهمة جدا لازم المعلم ياخد باله منها والمعلمة تاخد بالها منها لو انا عندي طفل مسلا هو آآ يعني مستواه العقلي وقدراته مش زي اخوه فبنجد ابوه وامه مهتمين باخوه التاني اكتر وهو مش مهتم به فدايما يشعر بديق احنا عايزين نهتم بيه ونعوض النقص ده بيحصل احيانا للاسف الشديد ان مسلا بعض المعلمات يكون عندها بنات اختها جميلة البنت جميلة ومش عارف ايه في اهلها محتفين بها. والتانية دي مسلا وجهها مش فيهوش من الجمال من عند اختها فالمعلمة ما تواسيهاش وما تراعيش المسألة دي. بالعكس تزكي هذه المسألة عندها ولزلك انا احذر المعلمين واحذر المعلمات من المسألة دي والاباء والامهات لما باقول ماية ابتداء اصلا احذره من ان انت بتحطم او بتهدم ابنك فعلا بتحطمه انت مش زي اخوك اخوك زكي ما شاء الله عليه انت كزا انت انت بتعملي ليه؟ بتجاهد انت اصلا كده كده هو انت حلوة اصلا! هو مش عارف ايه هو انت امورة زي اختك فلانة؟ انت جميلة زي اختك فلانة انا كنت بقول ان المعلمين والمعلمات بيحاولوا يصلح ما افسده الاباء والامهات لان الطفل المسلم مش مسئولية ابوه وامه بس الطفل المسلم مسئولية الامة المسلمة كلها مسئوليتنا كلنا مسئولية المجتمع كله انا قلت النسب نسب الايمان اللي بينا يحتم علينا ان احنا نكون فاهمين المسألة كده ان فعلا الطفل المسلم احنا مسئولين عنه لان ده ده مخزون استراتيجي للامة زي ما قلنا قبل كده هو ميدان صراع حضاري بين امتنا وبين اعدائنا ولذلك انت المعلمين والمعلمات بيجتهدوا في اصلاح ما افسده الاباء والامهات علشان كده النهاردة انت لو لقيت الاب بيقدم اخوه الولد ده على ده لأ تحاول انت تراعي به تكون منتبه لها. تقول له لأ تعال وممكن في مرة تقدمه هو على اخوه وتشعره ان انت فعلا بتحبه وتهتم به وتحتفي به وكذلك الامر بالنسبة للمعلمات والبنات. ماشي المهم سيدنا عبدالله بن عباس لا زال يحكي طب خلاص النبي خلص كده لأ قال ثم مسح على رأسي ثلاثا. زي ما باقول بقى اللي هو هذه اللمسات الحانية اللمسات الحانية المفتقدة في البيوت للأسف الشديد والد مسلا ما يمسحش على راس ابنه ما يمسحش على خد ابنه ما يحتضنش ابنه ما يحتضنش بنته ما يقبلش ابنه في رأسه او في او في خده. هذه اللمسات الحانية يعني مفعولها يدوم طويلا لا يكاد ينسى المهم ثم مسح على رأسه ولزلك كنا بنقول مش فكرة واحد يمسح على راس اليتيم يعدي عليه الايتام امسح امسح امسح امسح امسح امسح هو يشتغل فرشة مش دي القصة لأ القصة بصورة اساسية هذه اللمسة الحانية الفكرة مش هو ايه تعال عشان امسح على راسك اخد سواق بقى فكرة فعلا الامور دي بنأكد دايما دايما دايما ان هذه الامور ينبغي ان تكون انفعالا لافتعالا انفعال وجداني انت فعلا ترحمه تحب آآ تريد ان تتقرب منه وتخاف عليه مش افتعال ورياء مش رياء ده صدق وانفعال المهم ثم مسح على رأسه ثلاثا فلزلك ده مهم ان الطفل اليتيم يمسح على رأسه يحتضن يقرب المهم اه يؤخذ بيده او يمسك من يده وقال كلما مسحت طب وهو بيمسح ويعمل ايه بقى؟ نشوف بابي وامي صلى الله عليه وسلم. زي ما يكون هذا الاحسان المادي في الاحسان المعنوي زي ما في احسان على مستوى الاعمال والاحوال في احسان على مستوى الاقوال يسمعه ما يحب ولزلك يا جماعة قلنا مرارا وتكرارا لما ندعي للاطفال بدعوة او نختار لهم حاجة او نحب نسمعهم كلام سمعهم كلام في محيط الاهتمامات بمحيط الاهتمامات على مستوى المشكلات على مستوى التطلعات على مستوى الحاجات الحاجة اللي هو مشغول بها عشان فعلا نشعره ان في حد بيشعر بك في حد حاسس بيك ويمكن ده كان اصل كبير من اصول التعامل مع الاطفال ان الطفل يشعر ان في حد حاسس بيه في حد يشعر بما يشعر به في حد مقدر الاهتماماته وتطلعاته واحتياجاته ومشكلاته حد مقدر للكلام ده. لدرجة انه لما ييجي يدعي له يدعي له بحاجة في المحيط ده. فالنبي صلى الله عليه وسلم مقدر قد ايه سيدنا اه عبدالله بن جعفر مسألة فقدان والده القصة دي بتؤثر عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم برضو بيأكد زي ما قلنا قبل كده في حلقة ماضية فبيقول وقال كلما مسح اللهم اخلف جعفرا في ولدي. اللهم اخلف جعفرا في ولده اللهم اخلف جعفرا في ولده. ولزلك ده يؤكد على المفهوم اللي احنا كنا بنقول عليه هو مفهوم ان اليتيم الله يخلف والده فيه الله يخلف والده فيه. خلاص لزلك نوصل له النبي صلى الله عليه وسلم بيذكره بالمفهوم ده وبيطمئنوا بالكلام ده وفعلا وبيوجهوا بالكلام ده ايه بيذكره اه يذكره به بالمعنى ده بيطمئنوا اه ما تقلقش انت بقى انت في في رعاية الله في ولاية الله ما تقلقش وكمان بايه؟ بيوجهوا يوجهوا الايه؟ يعني كيف حالك مع الله جاهد في انك تصلح ما بينك وبين الله اه اذا كان الله معك فلا يشغلك ان يكون العالم كله اه ضدك واعلم ان الامة لو اجتمعت عليهم فهو كبس اليهم فهو كبش قد كتبه الله لك وان اشتمت عليه ان يضروك بشيء لا يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك انه يفهم ازاي ازاي يعني معنى يا جماعة رب اهل الايتام ان في الله عوض من كل احد رب عن ما ندم زي ما قلنا ان الله خير وابقى وان في الله عوض من كل احد خلاص طالعة معايا ربنا خلاص لا يشغلني اي احد اخر فازاي يشوفوا النبي بيكررها على مسامعه؟ عشان كده برضه ده اصل مهم مع الايتام لازم نفهم ان اليتيم الحالة دي هتعتريه مرة ورا التانية ورا التالتة ولزلك احنا عندنا زي ما فيه اجراءات وقائية واحترازية اا في اجراءات علاجية احنا بس بنركز سلف الاجراءات العلاجية لما يحصلو كزا نعمل كزا طب فين الاجراءات الاحترازية والوقائية اصلا ابتداء احنا ما ما ما تسمحش للحالة دي بانها تجي له. ولو جت له تجي له وهو في حالة مستوعب الامر وفاهم القصة والموضوع كده ولذلك لابد ينتبه ان الطفل الحالة دي هتعتريه كتير واحنا محتاجين نكرر على ما سمعوا الكلام ده ونؤكد عليه معاه علشان خاطر هو يعني على الاقل لو لو اعترته الحالة دي وهو لسه سامع الكلام ده هيخفف كتير منها ما هي فكرة فكرة الوقاية او الاجراءات الاحترازية او التطعيمات ايه؟ ان لما تيجي المشكلة على اقل التقديرات هتحصل بشكل الطف هتصيب هتبقى ما ما خلفته او ما اصابت الانسان به اقل لا شك ان لم تكن الوقاية موجودة في حاجة مش عايز انساها ومش عايز حضراتكو تنسوها ابدا هي مسألة اليتيم حكما ما تنسهوش الله يكرمكم مش اليتيم حكم ما تنسوش الولد اللي في الحلقة بتاعتنا احنا مسلا اتكلمنا في الحلقة اللي فاتت عن مسألة الحاجات اللي بتصيب الابدان وان احنا نصدر اهتمام بهم. ممكن يكون ولد عنده اب وام زي الميتين لو عنده اب زي الميت ما بيهتمش به ولا بيسأل عليه ولا كلام من ده. فيكون المعلم له في محل والده كون واحدة بنت عندها ام وكانها ميتة تكون المعلمة في محل امها وخصوصا في الطوارئ يعني اا بنقول يعني لما واحد يعدي على حريق آآ ما بيقعدش يقول طب ايه سبب الحريق وهو ماسك كهربائي ولا انفجار انبوبة بوتاجاز ولا ولا ولا لأ بيطفئ الحريق وبعدين نقعد نفكر في الكلام ده فلازم ننتبه لدي برضو نفس القصة ان انا النهاردة ذاك الولد اه اللي هو عندي اه يتيم حكما ده او في حالة مسلا ممكن والده عايش او او مسلا اللي والده منفصل عن والدته ما بيسألش فيهم خالص. او اللي والده مغيب مسلا في سجن او في غيره يعني زي ما قلنا غاب عنه اختيارا او اضطرارا دول لازم نفهم ان هم يعني احنا يا جماعة وكأن اللي بنتكلم فيه عن الايتام هو كانه يعني تأصيل لهزا النوع من الاطفال لهزا النوع من الاشياء اللي الطارئة على حياة الطفل اه ولزلك احنا حتى لو لما قلنا برنامج في اخوانكم وقلنا اخوة ومواساة احبابنا الايتام قلنا في فئات لازم تلتحق بهم برضو. زي فئات زي ما قلنا كده الايتام حكما آآ زي فئات اللي هم الاولاد اللي اباؤهم منفصلين عن امهاتهم وآآ وابائهم ما بيسألوش فيهم اه زي اللي ابائهم غيبوا عنهم اه اضطرارا اه بسبب ان في سجن او في غيري سواء كان بحق او بباطل اه اه زي برضو اه الاولاد اصحاب الامراض المزمنة اه اصيب ربنا يعافينا مثلا بفشل كلوي اصيب بحاجة في الكبد بحاجة امراض مزمنة تقول برضو لابد يعني نفهم فلسفة التعامل مع كل دول ونفهم سيكولوجية كل ضوء ان الحاجات دي جروح غائرة لابد ان تصلهم رسالات الله سبحانه وبحمده وان احنا نكون فاهمين سيكولوجيتهم وآآ وما يتعلق بيهم وازاي نتعامل معهم؟ طيب اه اه من الحاجات برضو اللي ينتبه اليها قوي ان النبي صلى الله عليه وسلم على طول الخط بيعمل ايه على طول الخط هو بيوجهه لما ينفع يعني فكرة ان انا جوايا طاقة هائلة من الحزن من الضجر من الهم عشان كده احنا بنقول ان احنا اتكلمت على الكلام ده في الحلقة اللي فاتت قلت احنا مش بننقذهم بدنيا بس هننقذهم وجدانيا وننقذهم ايمانيا فهو الطفل مسلا اليتيم او الطفل اللي عنده مشكلة اجتماعية ما آآ او حتى نسأل الله العافية مرض مزمن هو عنده مشكلة ان هو جواه بركان سخط بركان ضجر بركان غضب ازاي ان احنا ننجح بان ان احنا نستل هذا الذي يضطرم في صدره حتى يكاد ينفجر في من حوله ازاي نقدر نقدر تدريجيا كده نطفئ النار التي تضطرم في فؤاده يشتعل في حاشاه ازاي احنا نبدأ نطفئها كده رويدا رويدا ازاي ان احنا فعلا ننزع الفتيل ده كده بالراحة خالص ولزلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم بنشوف ان الممارسات اللي بتعملها دي حاجة مهمة لازم ينتبه اليها ان انا لما يجيني لما اشوف الطفل اليتيم في الحالة دي ولما اشوف لما يجيني في الوضع ده لما احس ان عنده هذا القدر من السخط والبركان اللي والكلام ده كله انا ما وجهوش بنفس القدر ولا ايه وتعمل ايه وانت كزا وانت مش هينفجر يعني وسيفعل اشياء مش متوقعة اطلاقا لأ ده انا محتاج ايه محتاج رويدا رويدا ابقى مدرك ان الكلام ده متوقع وانه كده كده يحصل. رويدا رويدا ابدأ استل ذاك الذي في صدره وانزع فتيل ذاك الذي اضطرم في فؤاده بالراحة رويدا رويدا عشان كده بقول ان في فارق بين يعني التعامل الطويل ومراعاة الاجراءات الاحترازية والوقائية وبين بقى الممارسات العلاجية لما يجي لي بقى وهو في الحالة دي طب انا هعمل ايه اه عشان كده بنقول اه هنا في امور النبي صلى الله عليه وسلم كان بيراعيها على طول الخط لا بتوصل رسائل بقى لسيدنا عبدالله بن جعفر آآ كفيلة بان ما فيش حاجة تتقد في آآ ما فيش نار تتقد في صدره وفي نفس الوقت بيوجه كل طاقته دي لما ينفعه يعني بدل ما يتوجه طاقته اه للاسف الشديد الشيطان يخليه يخليها مركز كله على الذي فعله الله والذي فعله الله والذي فعله الله والذي فعله الله طب ركز على اللي انت افعلوا بقى يعني خلاص انت يعني الله اه تكفل بك وسيخلف والدك فيه. خلاص بقى انت اعمل ايه انت بقى انشغل باللي عليك انت بقى ما تنساش قصتك زي ما بنقول كتير من الشباب للاسف الشديد يقعد يقول انا ما كنتش عايز اجي الدنيا اصلا انا ما كنتش عايز اجي الدنيا اصلا كنت دايما باشبهه بايه؟ بواحد ماشي بسيارة مسلا في طريق صحراوي وانفجر الكاوتش انا اصلا ما كنتش عايز الكاوتش ينفجر. انا ما كنتش عايزه ينفجر. خلاص اقعد بقى ولول وصوت واتقمص يعني براحتك يعني وامتنع واعمل براحتك. خليك كده قاعد لغاية ما تموت في مكانك يعني للاسف الشديد ده ما احنا ما بنعملوش ما بننتبهش له. حتى في الطب كنا مسلا بننكر على واحد يقعد بيسأل اسئلة ويطول مع الام لأ يا عمي انت رح الاول شف الايه اه يعني حاول تنقز حياته وبعدين نتكلم في الكلام ده. نطفئ الحريق وبعدين نتكلم فيما وراء ذلك نفس القصة انت دلوقتي وعندك انشغل باللي ينفعك والله انت دلوقتي اعمل اللي عليك اخرج من الازمة اللي انت فيها وبعدين بقى قل واحد وقع مسلا في بئر وقع في حفرة. انا ما كنتش عايز اقع في الحفرة انا وقعت في الحفرة ليه؟ انا مش عارف ايه؟ انا كزا خلاص يا عمي يعني اجتهد في الخروج من الحفرة وبعدين بقى اسأل طب ليه وقعوني في حفرة ليه؟ ايه اللي يخليهم يعملوا حفرة في الطريق؟ يعني ما تاخدش بالك بديه نفس القصة اللي بتحصل من طالب مسلا دخل الامتحان وبعدين هو الدكتور يجيب السؤال ده ليه؟ وليه يجيب مش عارف في الحتة دي؟ هو هو يعني هو دلوقتي هو قال لك ان انت مش هتختبر قال لك مش هتختبر في الحتة دي. ما هو اخبارك بكده اخبرك ان ده حاصل يعني ما انت عارف انه انه اختبار بدل بقى ما تشغل بالك هو ليه جاب السؤال ده وليه كزا ومش عارف ايه وانا مش عاجبني اصلا وانا معترض وانا خليك معترض بقى اقعد تذمر بقى واعترض لغاية لغاية ما وقت اللجنة يخلص واستهلك طاقتك في الكلام ده. والله حل اللي تقدر عليه وانجز ما يمكنك انجازه. وبعدين بقى لعلك تفهم بعد ما يخلص. لعلك تفهم هو جاب السؤال ده ليه اللي هو عايز يتذمر ليتذمر وانا بقول حتى بالتعبير المصري كده المقموص الشخص المقموص مقموص يعني هو اه معتزل كده زعلان بقى زي الطفل المقموص كده على جنب خلاص خليك مقموص انت حر فمحتاجين بردو من الحاجات المهمة جدا جدا بالنسبة للطفل ان احنا الطفل اليتيم في اصول التعامل معه ان احنا نصرف طاقته وتوجيهه الى انه يركز مع نفسه مش مع ربنا ما يقعدش يركز في فعل الله لا يسأل عما يفعل وهم وهم يسألون. لان لا شك ان له حكمة يعني اللحظة دي ينفع فيها لا يسأل عن ما يفل وهم وهم يسألون. ليه؟ لان لان انت هنا يعني دي دي لحكمة يعلمها. اكيد لما طال ربنا هتدرك الحكمة دي. اه مم ما هو النهاردة اه مم في قصة مسلا موسى والخضر. في قصة موسى والخضر في مسألة الغلام وموت الغلام او قتل الغلام اللي حصل ده طب بالنسبة لابوه وامه طب ليه وابننا ومش عارف ايه ربنا بيقول عليه الصلاة فخشينا ان يراقبوا طغيانا وكفرا فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحم فخير للولد المقبوض وخير لابوه وامه الصالحين خير ان هو السلاسي ده السلاسي ده ممكن الولد ده يعني قبض قبل ان يبلغ فخلاص مش هيحاسب ادخل الجنة فخير ليه هو؟ وخير وخير لايه؟ وخير للوالد والوالدة الصالحين ان التركيبة دي الثلاثي ده هيعمل مشكلة كبيرة جدا طيب فارادنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة اقرب رحمه. وربنا هيبدلهم احنا بقى مشكلتنا ان احنا نبقى عايزين الابدال بشكل معين وبصورة معينة مش لازم فلازم المسألة تتفهم كده برضه يعني ايه تتفهم كده؟ ان النهاردة ممكن من يعلم احيانا واحدة تحزن على انفصالها عن واحد او تحزن انها فقدت واحد مسلا انه مات زوجها مسلا او الولد يحزن على فقد ابوه لأ ممكن التركيبة دي الولد ده في وجود الاب ده في وجود الام دي ممكن الولد ده فعلا يتدمر نفسيا احيانا اصل اغلب المشاكل اللي بتحصل للابناء بتحصل من فرط حب الاباء وفرط تدخلهم وفرط تسلطهم عشان مصلحتهم يعني ممكن اصلا يؤذيه ولا يشعر ومن يدري لعل وجوده في حياتك كان يبقى فعلا مشكلة كبيرة جدا وكتير يعني لدرجة لدرجة فعلا سامحوني يعني لان ده واقع مش مش هندفن آآ رؤوسنا في الرمال. لأ يعني اغلب مشكلات الابناء سببها الامهات والاباء طرق اساسية يعني وخصوصا مشكلتها النفسية وما يتعلق بها. فممكن اصلا التركيبة دي وجود الاب ده في في مع الام دي في حضور الولد ده. الولد ده كان فحياته عذاب. سبحان الله! فلعل الله اراد بابوه الخير انه يقبض في المرحلة دي قبل ما يتورط في حاجات تانية كتير فيها مشاكل وفي نفس الوقت اراد بالولد ده الخير وبامه الخير وسيبدلهما ربهما آآ يعني ما هو ان شاء الله افضل ومش عارف ايه والحق اجيب له اب. تمام؟ بعيدا عن مسألة يعني الكلام ده ويعني انه مناسب وانه مش مناسب. مش هنتخاوض فيها دلوقتي. بس الشاهد يعني اللي هي ايه بتصورها ان الابدال لازم يكون بايه؟ بنفس الشكل. راجل ييجي مكان راجل وخلاص. وتنتهي القصة. مش لازم. يعني قد لا يناسبها هي وقد يناسب ابنها وجود الراجل ده انا بس بضرب مثال على حاجة يعني ممكن تيجي في دماغنا لو ان المرأة احسنت الظن بالله عرف الله واحسن الظن به لكن للاسف الشديد احنا لأ يعني ما بنفكرش كده وانا قلت ان مشكلة كبيرة في في تخص الاطفال السبب فيها الامهات الاطفال الايتام دول نفسهم ان هي برضو مش متصورة المسألة كده ولذلك لو استحضرنا ليقضي الله عز وجل المؤمن قضاء الا كان خيرا له خلاص يعني يعني سبحان الله ولزلك من الحاجات الجميلة يعني اللي الواحد مسلا يشوف كده قصة موسى صلى الله عليه وسلم والخضر صلى الله عليه وسلم يقول اللهم صبرا على ما لم نحط به خبرا يعني فعلا كده سبحان الله يعني يقول وكيف تصبروا على ما لم تحط به خبرا آآ يعني فعلا فكرة ان اللهم صبرا على ما لم نحط به خبرا يعني احنا ما احطناش بالامر من جميع جوانبه. ما رأيناش المستقبل. ما عرفناش كل حاجة. انت ما تدري اصلا ممكن انه حد كان وجوده هيبقى ازمة كبيرة جدا. انت ما تدري لعل الخير له والخير لكم والخير لكل حد ما حدش يعرف اصلا طب دكتور بتقول لي الكلام ده ليه؟ اكيد بيسمعني دلوقتي حد من من احبابنا الايتام او اخواتنا اليتيمات من اخواتنا الارامل من من القريبين منهم اللي بيحتكوا بهم واللي يهمني اكتر المعلمين والمعلمات يفهموا الكلام ده كويس جدا علشان حواراتهم مع الاولاد ويبقوا هم فاهمين المسألة بالشكل ده عشان يوصلوها للطفل بالشكل ده. هذه رسالة الله ينبغي ان تصل الى اطفالنا وبناتنا. المهم نلاحز ايه مع ايه اللي خلاني اخش في القصة دي؟ ان احنا بنلاحز ملاحزة بقى مع سيدنا النبي. ايه الملاحزة دي؟ الملاحزة ان هو بيوجه طاقتهم لايه بيوجه طاقتهم انشغلوا باللي عليكم انتم ما لكوش دعوة بافعال ربنا. ما تركزوش مع افعال ربنا. انتم ما لكم ومال افعال ربنا انت ما تنشغلش انت كده كده المفروض يبقى عندك الاصل العام ان الله سبحانه وبحمده لا يسأل عما يفعل وهم يسألون وانت جاي كده كده اختبار وانت هتختبر وحدك وهتسأل وحدك. وانك تكون موقن ان ربنا وعدك انه هيرزقك. باب بدون اب هيرزقك ووعدك ان هو هيعتني بك ويرعاك ويكفلك باب بدون اب يعني مش بتاعتك انت. ما تشغلش بالك بدي اصلا. خالص سيدنا عيسى عاش بلا اب وسيدنا ادم عاش بلا اب ولا ام ما تشغلش بالك بدي محمد صلى الله عليه وسلم لا اب ولا ام وكان محمد صلى الله عليه وسلم يعني يعني انت مش ايه؟ ما تشغلش بالك بدي. ولزلك بقى ابو امي صلى الله عليه وسلم بنشوفه ايه؟ في دعواته هذه الرسائل الضمنية للايتام اللي هو ايه انشغلوا انشغلوا بالله. ما تنشغلوش انتم بايه؟ يعني وكأنه بيقول ما تقلقوش ربنا هيخلفكم بوالدكم بخير خلاص. انسوا بقى القصة دي. ركزوا انتم بقى في صلاحكم واصلاحكم ودي حاجة مهمة جدا في اصول التعامل مع الايتام ان احنا نخلي ولادنا على طول طاقتهم دي طاقة تفكيرهم وطاقة عملهم دي ما تروحش بقى لانه عمال ركز في في فعل الله ولمازا فعل الله كزا ؟ لأه هو يركز بقى هو نفسه ازاي يتعامل مع الوضع الجديد دا ؟ وازاي يتعاطى معه. وازاي فعلا يقدر ينجح في اللي هو فيه من التحديات. ده المهم. ولزلك كنت قلت لكم ان احنا البرامج كان برنامج اسمه ايتام لكن اعلام. اللي بتقدم لاطفالنا في اه اه في برنامج في اخوانكم او اخوة اه اللي هو الايمان قبل الابان كان في برنامج كده او محتوى اسمه ايتام لكن اعلام. وكنا بنقول دايما بنركز على بعدين بنركز على عقبات والانجازات يعني العقبات اللي واجهتهم والانجازات اللي حققوها قدرتهم على التعامل مع آآ العقبات دي وكيف ان الله سبحانه وبحمده مكنهم من تجاوزها وازاي فعلا فعلا بقت انجاز بل اعجاز كمان عملوا حاجات فعلا مبهرة طيب فده اقصود برضه بنفهمه من حتة اللهم اخلف جعفرا في ايه؟ في ولده. ان النبي صلى الله عليه وسلم بيؤكد له ان شاء الله ربنا هيخلف والده يكون فيكم انتم بقى انشغل بايه بصلاحك واصلاحك ومثل هذه الامور طيب سيدنا عبدالله بن جعفر بيحكي لنا برضو تاني بيقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قدم من سفر تلقي بصبيان اهل بيته الله اكبر سبحان الله يعني وبقول يا اما ان النبي صلى الله عليه وسلم بيطلبهم فدي حاجة في منتهى العزمة يا اما ان هم فعلا من حب يطلبهم يعني بيقول لهم انتم ناس مهمين بالنسبة لي انا ده واحد مسلا ملك جاي مين اللي هيكون في استقباله؟ يعني بيطلب يكون في استقباله مين فالنبي يطلب ان يكونوا في استقباله اما بيطلبهم ودي حاجة في منتهى العزمة واما هم من فرط حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم هم بيخرجوا بنفسهم يتلقوا والاتنين الحقيقة اروع من بعض وانه قدم من سفر فسبق بي اليه فحملني بين يديه الله! شوفوا بقى اللي جاي عشان دي مهمة جدا ثم جيء باحد ابني فاطمة فاردفه خلفه بادخال فادخلنا المدينة ثلاثة على دابة. الله اكبر شوف بقى هنا مبدأ العدل ومبدأ فعلا ده بيرسخ اللي احنا حكيناه قبل كده في حلقة لما جت السيدة فاطمة وجاءت بنت الزبير بن عبدالمطلب هي اختها للنبي صلى الله عليه وسلم وسألوه يعني من السباء فقال سبقكن يتامى بدر فعلا ازاي بيدي له حق السبق العدل معه ويدي له حق السبق ما يقدمش عليه حد. وهنا بقى سبحان الله ساعتها كانت السيدة فاطمة. وهنا احد ابني فاطمة سواء كان الحسن او الحسين رضوان الله على الجميع فبنشوف ازاي فعلا النبي صلى الله عليه وسلم اليتيم ده يعطيه حقه يعطيه حقه ولو هنتكلم لو هنقول بقى بدافع القرابة لأ طب ما في القرابة اا سيدنا الحسن او الحسين اقرب لكن هنا بدفع اليتم لأ يعطيه حقه يقدم اليتيم دوما حتى على من يخص لان زي ما قلنا اليتيم ده موقف وعابر وحاجة وجاية انما انا ابني ده معي على طول وانا اعطي له من اكرام. ولازم ابني نفسه يفهم ان اليتيم ده محل اكرام انه ينبغي ان يحتفى به انا قدام السنة الاولى لعبد الملك اقول له لا لما يبقى عندنا ضيف الضيف ده لا ده كانه ملك متوج في بيتنا ما تزعلوش عايز يلعب باللعبة دي يلعب بها عايز يعمل كزا يعمل كزا لأ خلاص ده ما بنقدرش نتكلم معه لدرجة فعلا كان مسلا بعض يعني الاطفال آآ اقاربنا يعني يزورونا فيحصل مسلا مشادة بيني وبين عبدالملك فيقول لعبد الملك ايه اه عبدالملك يقول له انا هشكي لبابا يشكي لي انا يعني فالولد نفسه الحمد لله من تأصيل المبدأ ده في البيت يقول له لأ باباك مش هيرضى يزعلني وهيقول لك لأ الضيف لابد انه كزا كزا كزا. فابني الحمد لله بقى متفهم الامر ومش شايف ان انا بقدم غيره عليه ولا بزلمه. بالعكس هو فاهم ان ده ده امر عارض وجاي ولابد من اكرام الضيف. ودي وصية النبي صلى الله عليه وسلم. كان يؤمن بالله واليوم الاخر. فليكرم ضيفه فبردو ازاي بيوصل رسالة للمجتمع كله لاكرام اليتيم ده لزلك ما يستنكف المرء من اظهار ذلك. هذا الاكرام لليتيم. عشان كده ضروري النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيظهر هذا الاكرام له. والاحتفاء به آآ وما بيباليش ان فلان هيزعل ولا فلان مش عارف ايه ولا الكلام ده كله. وهو المجتمع بقى فاهم القصة دي. فازاي بابي وامي صلى الله عليه وسلم؟ فلما سبق به اليه حمله بين يديه وبعدين ما جاش بقى قال له طب معلش ارجع انت وراء واجيب ابن بنتي هنا لا ما فيش الكلام ده هذا حقه لا عدل معه والاكرام حسن الاستقبال. دي بتوصل رسايل مهمة جدا. ولزلك خدوا بالكم من حاجة. احيانا اللي احنا بنقوله على مستوى الاقوال بننقضه على مستوى الاعمال والاحوال فاجي اقول لي مسلا مسلا اقول للولد اليتيم ايه؟ اللي معي في الحلقة. حبيبي انت والله زي ابني ويجي ابني مسلا في حاجة اه عامل ابني معاملة وهو عامله معاملة تانية خالص اه والله اقدم ابني عليه وهو ممكن يكون حق الولد اليتيم ده فيا ريت يا ريت وده الصدق بقى الصدق ذاك التطابق بين الاقوال والاحواء اه استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب اللي تخلي الحال مطابق للمقال وده الصدق وده الانسان الصادق فللاسف الشديد احيانا ما نعلنه باقوالنا اللي بيبقى على مستوى المزاعم والاقوال ننقضه على مستوى المزاعم والاحوال ودي مسألة مهمة انما النبي صلى الله عليه وسلم اللي اللي قاله واللي كان بيقوله بلسانه بنشوفه على مستوى الاعمال والاحوال حاضر جدا وبنشوف النبي صلى الله عليه وسلم الكلام ده ايه امام الجميع امام الجميع بوصل رسالة للجميع لزلك ده ضروري جدا ان انا بوصل رسالة لاهلي بوصل رسالة لاقاربي اللي حواليا بوصل رسالة لكل من يعرفني ما استنكف من ذلك ابدا فدي حاجة مهمة وفعلا فعلا بتبقى مردودها عزيم جدا على اليتيم. وانا اتمنى تبقوا تقرأوا مسلا في في في اولئك الايتام الذين كانوا حول النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هم آآ كتير من الفضلاء عملوا رجال حول الرسول والصحابة حول الرسول وصاحبة حول الرسول. ايتام حول الرسول. محتاجين فعلا نشوف الايتام اللي حوله الرسول دول بقوا ايه بعد كده يعني يكفيكم انس يكفيكم ابو هريرة يكفيكم الزبير ويكفيكم زيد بن حارثة ويكفي يعني كانوا ايه بعد كده؟ شوفوا دول كانوا ايه بعد كده نشوف ازاي النبي نجح في صناعة الايتام دول صناعة عظيمة جدا جدا بابي وامي صلى الله عليه وسلم. شوفوا بقى الامر ما اقتصرش على حسن الاستقبال بال ومش عارف والمحبة والاحتضان والدعوات والكلام ده. لا لا لا. ده النبي كمان صلى الله عليه وسلم كان بيظهر لهم الاحترام والثقة فيه يعني عبدالله بن جعفر بيحكي بيقول ايه؟ اردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه اللي خدوه ركب معه الدابة فاسر الي حديثا لا احدث به احدا من الناس الله اكبر جميل قوي ان انت برضو واحد من الحاجات اصل خدوا بالكم يا جماعة الانسان اللي هو مشاعره رقيقة جدا واحيانا اللي هو او هش آآ نفسيا آآ عاطفته جياشة فؤاده رقيق كفؤاد الطير بيبقى عنده دايما الشك في المحبة بيبقى خايف قوي على حب اللي بيحبهم او بيحبوه وكلامهم دايما بس اصل ممكن كزا اصل عشان كزا عشان كده قلنا لو تزكروا في اصول التعامل مع الاطفال قلنا خلوا بالكم اوي من استقبالهم لان ممكن لو ما استقبلتوش كمان كما استقباله ممكن يحس ان انا بقيت بكرهه بقيت زعلان منه بقيت متضايق منه زي ما بقول كده ان المرأة مسلا لو زوجها يعتاد ان بيقول لها عبارات لطيفة وانا بحبك وحشتيني وكلام من ده وما بقاش بيقول بتبدأ تحس انه تغير بتبدأ تحس انه ما بقاش بيحبني زي زمان. رغم ان ممكن ما يكونش اللي في قلبه تغير ولا اي حاجة فالحاجات دي مهمة فخدوا بالكم من حاجة. الطفل اليتيم ده فكرة ان انت زي ابني ومش عارف وايه وانا واثق فيك وانا بحبك وبحترمك بردو مش هيكفي فيها مجرد الاقوال انما فعلا ان انا اعمل معه اعمال واقوم معه باشياء فعلا تؤكد لي ان انا هو عندي زي ابني ان انا اسر له بسر مش لازم يكون سر يعني ضخم ولا الكلام ده. انت عارف ان انا كنت فين امبارح ده انا كنت في المكان الفلاني بس ما حدش كتير يعرف الا فلان واحد هو مش سر ضخم يعني انت عارف انا بكرة هروح فين انا ممكن اروح بكرة كزا كزا كزا وعادي ولا يضر ان حتى لو هو افشى السر بس فكرة ان هو احساسه بالقرب ده والخصوصية دي. حد قريب منك قوي وعنده الخصوصية دي ده ده دي حاجة اساسية. ده خلاص ما تتكلمش كتير مهما كنت يعني حتى لو ما اتكلمتش خالص ده كفيل بانه يوصل له رسالة ان انت تثق فيه زي ما تثق في ابنك وتحترمه زي ما تحترم ابنك وعارف انه بيحبك وبيخاف عليك زي ما ابنك بيحبك ويخاف عليك ومش مش هيسلمك لما يؤذيك طيب من الحاجات المهمة قوي برضو بقى في بناء الطفل اليتيم ايه؟ في مشكلة عند الطفل اليتيم ان الواقع اللي هو عايش فيه بيعمل له انكسار نفسي شوية يبقى منكسر نفسيا بيبقى بتصل احيانا بيه الى فقدان الثقة فيما وهبه الله اياه ان هو حاسس ان هو يعني الناس مش هتعاملني كويس ما تحترمنيش ما يحبونيش ما هيفعلوش معايا ما هيزعلوني ففاقد الثقة في الحتة دي ازاي ان النوع ده من التصرفات يعيد اليه الثقة في نفسه هو بيشعر وده كنا بنأكد عليه دايما الطفل اليتيم بيشعر انه عنده حاجة ناقصة انه مش زيه زي اي حد هو اقل من كل احد انا ما عنديش اب عارفين زي اللي مسلا ما عنديش ايد. انا ما عنديش عين ما عنديش اذن. انا ما عنديش رجل. انا ما عنديش اب فدي بالنسبة للطفل حاجة كبيرة جدا حاجة ضخمة جدا. ولزلك في اوقات وجود الاب ده بس كده. بصرف النزر عن نوعية وجوده يعني احنا قلنا في ناس بتديم الوجود وناس بتجيد الوجود فممكن يكون الاب اصلا من النوع اللي هو بيديم الوجود يعني ما بيوجدش الوجود كمان يعني كأنه مش موجود اصلا او حتى لا بيديم ولا بيجيد هو موجود وخلاص ما بيشوفوش مسافر ويجي كل تلات اربع سنين يقعد شوية ومش عارف ايه والكلام ده كأنه مش موجود اصلا في حياته لكن اصلا ان هو ابوه ده حي وموجود وكلام من ده عند الطفل لأ انه طفل كامل مش ناقص زي بالضبط مسألة الزوجة عند المرأة المرأة اللي ما لهاش زوج بتحس كما كانت هي ناقصة الخلفة بالنسبة للمرأة اللي ما بتخلفش بيجي الشعور ده الشعور ده للاسف الشديد احيانا يوجده المجتمع اللي هو عايش فيه الانسان واحيانا يبقى هو الشخص زاته مأفور الموضوع وعايشه كده. بس دي حقيقة يعني الطفل اليتيم بيبقى دايما عنده احساس او شعور بانه مش زي بقية الاطفال هو ناقصه حاجة وبناء على اللي ناقصه ده هو بقى بيتصور ان هو لا هيحترم ولو يتعامل معه كويس وخصوصا ان احنا لو فهمنا بردو في سيكولوجية الاطفال او في علم نفس الطفل ان الطفل في المراحل الاولى من حياته بيبقى عنده على الوالد والوالدة عنده اعتماد على الاب والام طيب الاعتماد على الام تقريبا بيخلص عند لما تبدأ بقى بيعرف ياكل بنفسه ويشرب بنفسه ما حدش محتاج حد ينضفه اه فكرة ان الام بتعمل الاكل وبتغسل اللبس والكلام من ده كله الكلام ده يعني مش مش ضخم اوي يعني عادي ممكن الاكل ده يشتروا اكل من برة اللبس مش عارف يودوه عند المغسلة ولا بيسموها المصبنة واخوانا في المغرب ايا كان يعني الموضوع ممكن يتحل انما بقى الوالد يمثل ايه؟ الوالد يمثل عماد الاسرة دي. الوالد يمثل انا كنت بقول دايما هو يمثل بالنسبة لهم. هو مصدر الرزق المال الامان نوع من الامان كده. هو الوالد بيمثل كده فلما بيغيب الوالد ده ما بقاش موجود الطفل بيشعر ان هو لا المال ده موجود آآ ولا الامان موجود فهو اصلا بيبقى عنده اعتماد كبير على الوالد في حياته مستقبله المرسوم اللي جاي معتمد فيه على ابوه. ان ابويا هيحميني ويحفزني ويرعاني وكمان هيدعمني ماليا لغاية ما مسلا اكمل تعليمي اخلص تعليمي وابقى مش عارف تيار ولا ابقى دكتور ولا ابقى مهندس ولا ابقى مسلا آآ قارئ ولا ابقى آآ معلم يعني خلاص هو يعني ايه فعنده اعتماد كبير على الاب. فلما الاب ده بيغيب الاب ده خلاص ما بقاش موجود فكان امال طموحاته كلها بتبقى ايه؟ راحت وضاعت ولزلك بيبقوا هم الى حد كبير فاقدين للامل صاموا صورته في يعني او او يأس فاقدين للامل يعني يعني طب ابي كان هيعمل ومش بس ابي كان هينفق علي دا كان هينفق علي هو يحب كده باخلاصه مهتم به فكان عنده كتير اعتماد كتير على على على والده فلما الوالد ده فقد فهو بدأ يفقد الثقة آآ اصل انا ما عنديش بقى من القدرات اللي يخليني اقدر اشق طريقي لوحدي منفردا ده هو ابي كان بيخلي الناس تيجي تديني دروس ومش عارف ويعملوا ويودوا عشان خاطر ان انا اكون الانسان ده في الاخر فهو بقى شايف انه حتى الحاجات اللي ربنا وهبه اياها يبدأ مع الوقت يفقد الثقة فيها لان الوالد كان من ادواره ان هو كان بيدعي من الحاجات دي المميزات اللي كانت عنده والمواهب دي وكان بيسقلها وكان ولزلك فعلا بيفرق مع الطفل ان الوالد ده كان حاضر في حياته حضور كبير ولا كانه ما كانش له لازمة لأ لو كان حاضر في حياته حضور كبير وفعلا له قيمة كبيرة اكيد فقده بيؤثر جدا وبيبدأ فعلا يفقد الثقة يحس خلاص ان هو انا يا جماعة عشان بس تحسوا بالمسألة تخيل ان انت مثلا كان عندك مشروع ضخم والمشروع ده انت باني حياتك وكان وزير ما من الوزراء آآ قال لك بلاش وزير ملك بتاع دولة. قال لك انا ما تقلقش انا هاحميك عشان تقدر تحقق فكرتك بكل ما تحتاج اليه ماليا ونفسيا ومش عارف ايه والكلام ده كله ومات هذا المت انت يعني انت بتبقى احساسك ازاي؟ الناس كتير بتحس ان احلامها تهاوت ومشاريعها وطموحاتها ممكن يخشوا ويحصل لهم مش عارف ايه؟ تخيل بقى الطفل ده بهذا الفؤاد الرقيق وبتلك الهشاشة النفسية تخيل بقى ان هو الوالد توفي واصبحت امه طب هنقول امه احنا لسه اتكلمنا قبل كده عن الضغوط اللي بيتعرض لها امه الضغوط نفسها ضغوط فقدان الزوج في حد زاتها الضغوط الاجتماعية الضغوط الاقتصادية والضغوط التربوية فامه شايف انها يعني بالكاد يعني خلينا نعيش. فكأن كل الاحلام راحت وكل حاجة تهاوت وبقى يائس فمحتاج حد دايما يعيد ليه السقة في نفسه ويأمله ويحترمه وفعلا يقول له لأ انت مش مش حد عادي انت كويس انت ممتاز عشان كده يا جماعة ان شاء الله ان شاء الله اغلب الايتام مم يعني الفرصة سانحة جدا انهم يكونوا اعلام بس لما يجدوا حد فعلا يراعي المسألة دي ويقول له مرحبا بك وما تحملش هم. وان شاء الله انا زي والدك واحلامك حاضرة وما تتخلاش عن احلامك ابدا. وما يعني ما تفقدش الامل في ربنا الله باق سبحانه وبحمده. آآ الله خير وابقى في الله عوض من كل احد. ما تربطش احلامك باحد من الخلق. آآ اربطها بالله سبحانه حمده توكل الحي الذي لا يموت. وازاي نعيشه دي؟ وازاي احنا فعلا على قد ما نقدر بكل ما اوتينا من قوة؟ نحاول نعيد اليه الثقة فيما وهبه الله اياه ان فعلا نعيد اليه الاحساس بانه شخص محترم وله قدر وان هو له مكانة ومش مش شخص ما لوش قيمة او يعني همل في هذا المجتمع اه يعني لا يزال الحديث متصلا ان شاء الله. اه مع اه الحقيقة تلك المواقف الرائعة الماتعة للنبي صلى الله عليه وسلم في اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع احبابنا الايتام ان شاء الله نكمل في الحلقات القادمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. وجزاكم الله خيرا ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدري واسقي حياتي