الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته في هذه الليلة نشرع في الحديث عما يقال من الذكر بين السجدتين وما ذكره المؤلف انما هو جزء من حديث طويل جاء عن حذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى عنه يصف ما رأى من صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذه الصلاة التي وصفها هي من صلاة الليل وجاء في بعض رواياته ان ذلك كان في رمضان قيام الليل وفي رمضان فهو فهو يقول بانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فكان يقول الله اكبر ثلاثا ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة ثم استفتح فقرأ البقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه وكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من ركوعه يقول لربي الحمد ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه فكان يقول في سجوده سبحان ربي الاعلى ثم رفع رأسه من السجود وهنا الشاهد وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده وكان يقول رب اغفر لي رب اغفر لي فصلى اربع ركعات فقرأ فيهن البقرة وال عمران والنساء والمائدة او الانعام شك شعبة يعني شعبة ابن الحجاج احد رواة الحديث هذا الحديث اخرجه ابو داوود والنسائي في السنن الكبرى حديث تكلم فيه اهل العلم من جهة الصحة والثبوت وذلك ان الذي يرويه عن حذيفة رضي الله عنه في بعض طرقه عن رجل من بني عبس وحذيفة رضي الله عنه من بني عبس كما هو معلوم في بعض رواياته عن ابن اخي حذيفة وفي بعضها عن ابن عم لحذيفة فهنا هذا الراوي من هو من هذا الراوي المبهم فبعض اهل العلم ضعف الحديث لاجل ذلك وبعضهم صححه باعتبار انه ترجح عنده ان هذا الراوي معروف كما قال بعض اهل العلم هو صلة ابن زفر الحافظ ابن حجر رحمه الله قال ان كان الراوي المبهم هو صلة فالحديث صحيح وبعض اهل العلم جزم بصحته مثل الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله الشيخ شعيب الارنقوط صححوا هذا الحديث هنا يقول حذيفة رضي الله عنه انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل في لفظ عند احمد اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة من رمضان فقام يصلي فلما كبر قال لاحظوا وفي لفظ فلما دخل في الصلاة قال وهنا هذا اللفظ الذي بين ايدينا يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم او رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فكان يقول الله اكبر ثلاثا ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة ومظاهر هذا اللفظ يحتمل انه قال ذلك بعد تكبيرة الاحرام قال الله اكبر ثلاثا ويحتمل انه قال ذلك اكتفاء به عن التكبيرة عن تكبيرة الاحرام يحتمل لكن هذه الالفاظ للحديث يقول فقام يصلي فلما كبر قال تدل على ان ذلك بعد التكبير مع انه ليس بنص قاطع يحتمل ان ذلك يكون تفسيرا لهذا التكبير الذي قاله وفي اللفظ الاخر فلما دخل في الصلاة قال هذا اوضح انه قال بعد ما دخل في الصلاة وانما يكون الدخول في الصلاة بتكبيرة الاحرام. لكن هذه الالفاظ عند الامام احمد رحمه الله ليس فيها انه كبر ثلاثا. وانما كبر قال الله اكبر وعرفنا معنى الله اكبر اي اكبر من كل من كل شيء فهو اكبر واعظم واجل من كل كبير اكبر من كل غني ومن كل عليم ومن كل شيء فذلك على الاطلاق قوله هنا ذو الملكوت عرفنا معناه وقلنا بان هذا يدل على المبالغة يعني صاحب الملك ذو الملكوت صاحب الملك قد مضى الكلام على هذا في حديث عوف ابن مالك الاشجعي رضي الله عنه فيما كان يقوله صلى الله عليه وسلم في صلاته صلاة الليل بركوعه وسجوده يردد سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة وفسرنا هذه الالفاظ جميعا وكذلك الجبروت قلنا ان لفظ الجبر والجبار من اسمائه تبارك وتعالى فانه يدل على القهر كما يدل على العلو كما يدل ايضا على معنى اخر من جبر الكسير فهو الذي يقوي وينصر الضعيف ويجبر القلوب المنكسرة ولهذا نقول اللهم اجبر كسرنا وارحم ضعفنا فهذا من معاني الجبار و هذا كله صحيح وذكرنا في شرح حديث عوف بن مالك ان المناسب هنا ما يتصل بمعنى القهر والعلو لانه ذكره مع الملكوت والكبرياء والعظمة والكبرياء والعظمة مضى الكلام عليهما وعرفنا ان الكبرياء والعظمة صفتان ثابتتان لله تبارك وتعالى وان الكبرياء غير العظمة فنحن نثبت ذلك لله عز وجل ويدل على الفرق الحديث المشهور الكبرياء ردائي والعظمة ازار خلافا لما قاله بعض اهل العلم من انهما بمعنى واحد وكانه قد التبس ذلك من جهة ان الكبرياء ملازمة للعظمة فان العظمة لا شك انها ترتبط الكبرياء فالكبرياء انما يكون لي العظيم والتعاظم يرتبط ارتباطا وثيقا التكبر وان الله تبارك وتعالى هو المتكبر وان هذا من اسمائه جل جلاله وتقدست اسماؤه وان ذلك يختص به. يعني لا يصلح الكبر لغير الله عز وجل الله هو الذي تكبر ترفع عن كل عيب ونقص وعن مشابهة المخلوقين الى غير ذلك من المعاني التي ذكرناها هنا قوله ثم استفتح ثم استفتح يحتمل انه استفتح بي دعاء الاستفتاح لكنه هنا ما ذكره او استفتح بالقراءة هذا هو الظاهر لكنه ذكر هنا البقرة فلم يذكر الفاتحة فكأنه طوى ذلك لانه معلوم لان الفاتحة ما تترك لا في الفريضة ولا في النافلة فانها ركن في الصلاة وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يترك قراءتها فهنا يحتمل انه بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة من غير ذكر استفتاح وانه اكتفى بهذا وانه بمنزلة ادعية الاستفتاح او انه منها قاله في اول صلاته قبل القراءة ويحتمل انه جمع ذلك جميعا يعني قال دعاء الاستفتاح وانه قرأ الفاتحة ثم شرع بالسورة فقوله استفتح يحتمل فلو قيل انه اكتفى بذلك عن الاستفتاح ولعل هذا مما يقال في الاستفتاح من الصيغ الواردة قاله في صلاة الليل وكذلك الفاتحة ترك ذكرها لانها معلومة فيكون قد استفتح بالقراءة فيكون في الكلام اختصار ترك ما هو معلوم لدى السامعين فقرأ البقرة ظاهره انه قرأ البقرة كاملة في الركعة الاولى في هذا الحديث ثم ركع فكان ركوعه يعني مقدار الركوع طول الركوع نحوا من قيامه يعني قريبا من قيامه يعني حينما قرأ سورة البقرة وفي لفظ عند احمد فكان فركع مثل ما كان قائما مثل ما كان قائما وهكذا في جميع المواضع يقول مثل ما كان قائما في السجود وفي الجلسة بين السجدتين وما الى ذلك مثل ما كان قائما وهذه اللفظة يحتاج اليها بتفسير هذا اللفظ المتكرر هنا في هذا الحديث فكان ركوعه نحوا من قيامه كان سجوده نحوا من قيامه وما الى ذلك. اي قيام او عفوا حينما قال فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم بعد ذلك قال ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من ركوعه ثم هكذا في قوله ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه ثم رفع رأسه من السجود يعني مثل هذا هل المقصود به القيام الاول الذي قرأ فيه سورة البقرة هذا هو الظاهر هذا هو الظاهر بدليل هذا اللفظ الاخر عند الامام احمد مثل ما كان قائما في جميع المواضع بجميع حالاته في الصلاة. يقول بعدها مثل ما كان قائما. يعني مقدار بالسجود ومقدار الجلسة بين السجدتين وما الى ذلك وهذا يحتمل امرين يحتمل انه جلس مدة طويلة بقدر سورة البقرة وسورة البقرة معلوم انها تقرأ بالقراءة التي هي من قبيل الحدر من غير اسراع بنحو ساعة الا عشر واذا اسرع لربما تكون في ساعة الاربع او ساعة الا ثلث بحسب اسراعه لا اسرع كثيرا لكن بالحذر من غير اسراع كثير في ساعة الا عشر فهنا يقول فكان ركوعه نحوا من قيامه قريبا من قيامه. يحتمل معنى اخر وهو ان ذلك ليس المقصود به انه بقي في الركوع بقدر القيام وانما ركع ركوعا طويلا يتسق ويتفق ويناسب القيام الطويل وان كان دونه يعني انه اطال في الركوع كما اطال في القيام لكن ليس بمقداره وانما بحيث كانت الصلاة فيها اعتدال لا يطيل القيام فقط وركوعه وسجوده يكونان في حال من القصر كأن يقول مثلا سبحان ربي العظيم ثلاثا ويكتفي بهذا لا وانما يتناسب مع هذا القيام الطويل وان كان دونه فهذان قولان معروفان لاهل العلم وكان يقول يعني في ركوعه سبحان ربي العظيم بلفظ سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم هذا الركوع الطويل ليس المقصود انه قال سبحان ربي العظيم مرتين وانما كان يردد ذلك. يكرره في هذا في هذا الركوع الطويلة وعرفنا ان التسبيح معناه التنزيه و عرفنا معنى العظيم ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه يعني بعد الركوع لما اعتدل نحوا يعني قريبا من لاحظ من ركوعه هذا واظح على هذا اللفظ لكن على اللفظ الاخر كل ذلك يقول فيه من قيامه من قيامه يقول يعني بعد ما قال سمع الله لمن حمده كما تدل عليه رواية عند الامام احمد فقال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد هذا عند الامام احمد. هنا لربي الحمد والواقعة واحدة والذي يظهر ان هذا من تصرف الرواة فلو بقينا على ما هو ثابت في الاحاديث الاخرى سبحان آآ ربنا لك الحمد فكان هذا مرجحا لهذه اللفظة واللفظة التي عندنا هنا يقول لربي الحمد ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه كان سجوده نحوا من قيامه يحتمل هنا القيام للقراءة ويحتمل انه القيام من الركوع للاعتدال وهذا الذي رجحه الحافظ بن حجر لكن الرواية الاخرى التي ذكرت لكم تدل على ان ارجاع ذلك جميعا للقيام انه القيام الاول وان توحيد مصدر مرجع عفوا الضمائر اولى من تفريقها ثم يقول وكان يقول في سجوده سبحان ربي الاعلى ثم رفع رأسه من السجود وكان يقعد فيما بين السجدتين نحو من سجوده يعني سجوده الاول وعلى اللفظ الاخر الرواية الاخرى قال من قيامه يقول سبحان ربي الاعلى وعرفنا معنى ذلك وان العلو ثابت لله تبارك وتعالى علو الذات وعلو القدر وعلو القهر كل ذلك ثابت له تبارك وتعالى فهو فوق خلقه مستو على عرشه وله ايضا علو القدر والمنزلة وله علو القهر وهو القاهر فوق عبادة فهو اعلى في ذاته وفي اسمائه وفي افعاله وكان يقول يعني في جلوسه هذا بين السجدتين وهذا موضع الشاهد رب اغفر لي ربي اغفر لي هنا التكرار كرره مرتين هل معنى ذلك انه قاله مرتين؟ الذي يظهر انه كان ان ذلك يدل على التكفير. فهذا الجلوس الطويل نحوا من قيامه يدل على انه كان يكرر ذلك الانسان في الجلسة بين السجدتين يكرر يقول ربي اغفر لي ربي اغفر لي ربي اغفر لي ربي اغفر لي قال فصلى اربع ركعات قرأ فيهن اي في الركعات الاربع البقرة وال عمران والنساء والمائدة او الانعام شك شعبة هذا ما يتعلق بهذا الحديث والله تعالى اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه هذا يسأل يقول كيف يكون او متى يكون التكبير بعد السجود اي اثناء الجلوس جلسة الاستراحة بين السجود وعندما يكون الانتقال الى الركعة التي تليها هل يكون التكبير بعد الانتهاء من السجود ثم الجلوس ام عندما نريد القيام للركعة الثانية؟ هذه الجلسة يسيرة فمن رأى انها سنة وان ذلك لا يقيد بقيد انه لمن احتاج اليها مثلا او نحو ذلك فان كان اه المصلي مأموما او كان منفردا فيمكن ان يكبر بعد ما يرفع رأسه من السجود وهذه الجلسة يسيرة لا تؤثر هي في عداد الانتقال ومن جملته فلا يؤثر ذلك اذا قاله حينما يرفع من السجود وجلس هنيهة ثم قام او اذا قام منها قبل ان يصل وينتصب قائما يقول الله اكبر اما بالنسبة للامام اذا كان يجلس فانه يقول ذلك بعدما يجلس هذه الجلسة اليسيرة ثم اذا قام منها قال الله اكبر لان الناس سيسبقونه لو قاله قبل ذلك ثم جلس لان اكثر الناس لا يجلسون هذه الجلسة يقول وهل يكون التكبير بعد الانتهاء من السجود ثم الجلوس الى اخره؟ يقول عند الدعاء للميت في صلاة الجنازة هل لابد من الدعاء المأثور؟ ام اي دعاء مستحسن مناسب؟ لان لدي كثيرة كيف نوفق؟ هو مضى الكلام على هذا في الاذكار التي تقال في الصلاة وهذا من جملتها. فمن وسع في هذا الباب وقال لا اشكال ان يدعو بادعية من عند نفسه وذكرنا هناك بان من اهل العلم ان يقول لابد من ادعية المأثورة ولا شك ان هذا هو الاكمل والاولى والافضل والا فان الجمهور لا يوجبون ذلك لا يوجبونه لا في دعاء الجنازة ولا في غيره. من الاذكار. لكن لو انه التزم بالذكر الوارد المأثور فهذا هو الاحرى والاولى والاكمل. لما سمي دعاء الاستفتاح دعاء مع ان بعضه ذكر. هذه المسألة اللي مضى الكلام عليها في اول الاستفتاح لاحظوا الان دعاء الاستفتاح قيل له دعاء اما باعتبار ان ذلك من قبيل اطلاق الدعاء على بعض الانواع الواردة في الاستفتاح فان بعضها من قبيل الدعاء كما هو معلوم او ان ذلك باعتبار ما ذكرنا في المقدمات مقدمات الاذكار حيث ذكرنا ان الذكر يكون على انواع فالذكر منه ما يكون من قبيل الثناء على الله تبارك وتعالى والاخبار عن كمالاته فهذا اكمل الانواع كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله النوع الثاني ما كان من قبيل اخبار العبد عن نفسه حيث يذكر ربه فهذا النوع الثاني ان يخبر عن ذكره لربه يخبر عن نفسه وعن ذكره لربه تبارك وتعالى والنوع الثالث هو ما كان من قبيل السؤال والطلب يسأل ربه فاذا قيل دعاء الاستفتاح فهذا كله من قبيل الدعاء. فهذا الذي يخبر عن ربه باوصاف الكمال ويثني عليه بذلك انما يريد ما عند الله من الاجر فهو سائل بهذا الاعتبار والثاني الذي يخبر عن نفسه انه عابد وذاكر وما الى ذلك هو يريد ما عند الله فهو سائل بهذا الاعتبار. والثالث الذي يقول يا رب ويسأل سؤالا مباشرا هذا واظح فيكون الجميع بهذا الاعتبار يقال له دعاء ويقال له ذكر فالذكر يشمل هذه الانواع والدعاء ايضا يصدق على ذلك كله فلاحظوا مثل هذه الاذكار الواردة. حينما يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك فهذا من النوع الاول الثناء على الله تبارك وتعالى واضافة اوصاف الكمال له وحينما يقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا من المسلمين فهذا من اي الانواع؟ هذا من النوع الثاني دار العبد عن نفسه انه عابد لربه وانه ذاكر له لاحظ وقلنا بان هذا الذكر جاء فيه بعد هذا الاخبار اللهم انت الملك لا اله الا انت انت ربي وانا عبدك فهذا من قبيل الثناء على الله عز وجل ثم جاء فيه قال ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا انه لا يغفر الذنوب الا انت. واهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت هذا من قبيل السؤال فيكون هذا الدعاء او هذا الذكر مما يقال في الاستفتاح انه قد اشتمل على الانواع الثلاثة فلو تأملت جميع الاذكار الواردة في الاستفتاح فهي لا تخرج عن هذه الانواع الثلاثة ومن ثم قيل له دعاء الاستفتاح والله اعلم هنا انا اسأل سؤال ليس له علاقة ام الاجار المنتهي بالتمليك لا يوجد شيء اسمه اجار منتهي بالتمليك. التوصيف الفقهي معدوم لان البيع عقد على العين يحصل به التملك للمشتري والانتفاع بالثمن البائع فتنتقل العين المبيعة الى المشتري فيتملكها عقد الاجارة هو عقد على المنفعة وليس على العين فهو يملك الانتفاع بمدة الاجارة ولا يملك العين استأجر سيارة استأجر دارا فهو يملك الانتفاع بها هذه المدة اما العين فهي للمالك لا تنتقل اليه ولو كانت الاجارة الف سنة يملك الانتفاع فقط فلا يوجد اجار ينتهي بالتمليك لا يوجد لكن من اين اخترعوا هذا ترعوا هذا تحايلا وذلك انهم كانوا يبيعون بالاقساط فواجهوا من يشتري ثم يدفع بعد ذلك قسطا او قسطين ثم لا يدفع الباقي فيذهبون الى المحاكم ويطالبون وقد حولت السيارة باسم المشتري فيذهب الى القاضي فالقاضي يقول وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة فيقول لهم صاحب السيارات انا تاجر ولست بصاحب دار رعاية اجتماعية وجمعية خيرية انا اريد مالي فلما رأوا ذلك احتالوا بهذه الحيلة جاءوا اجارة منتهية بالتمليك. يعقدون معه فلا تتحول السيارة الى اسمه تبقى باسمهم هم ثم بعد ذلك يدفع اقساط لو تلكأ اخذوا من السيارة بكل سهولة والواقع ان هذه الاقساط التي يدفعها هو لا يقصد بها اطلاقا انها اقساط تجارة وهم حينما يأخذونها منه وحينما عاقدوه على هذا هم لا يقصدون اصلا ان هذه اقساط اجارة وان السيارة مؤجرة انما هو فقط في التسمية والا في الحقيقة عندهم وعند المشتري ان هذا بيع وان هذه اقساط ولو قيل له استأجر السيارة لمدة سنتين او ثلاث او نحو ذلك لابى هذي حيل يبتعد الانسان انا نعم هو يكبر التكبيرات كاملة بالنسبة للمسبوق في صلاة الجنازة ولكن اذا خشي ان ترفع الجنازة فانه يتابع التكبير من غير ذكر من غير قراءة لئلا ترفع الجنازة لانها اذا رفعت فلا مانع فلا معنى لوقائه يدعو او يقرأ فيكبر التكبيرات هذه ثم بعد ذلك يسلم قبل ان ترفع الجنازة والله اعلم طيب بقي شيء ضمانته