ولكن هذا يشكل عليه ان خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لواحد من الامة يتوجه الى مجموعها الا لدليل يدل على التخصيص وهنا لا دليل والذي عليه عامة اهل العلم ان هذا نهي ارشاد قال ثم ليتخير من الدعاء ما شاء او ما احب او اعجبه اليه يقول ابن القيم اما الذكر فقال الله تعالى فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته بهذه الليلة نواصل الحديث اما يقال بعد التشهد وبعد الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم من الادعية الصحيحة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من ذلك ما رواه معاذ ابن جبل رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ بيده يوما ثم قال يا معاذ والله اني لاحبك. فقال له معاذ بابي انت وامي يا رسول الله وانا والله احبك قال اوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. واوصى بذلك معاذ الصنابح واوصى به الصنابح ابا عبدالرحمن واوصى به ابو عبدالرحمن عقبة ابن مسلم. هؤلاء هم رواة الحديث بسلسلة الاسناد. فمعاذ رضي الله تعالى عنه يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم والذي يرويه عن معاذ رضي الله تعالى عنه هو الصنابح عبدالرحمن ابن عسيلة والذي يرويه عن الصنابح هو ابو عبدالرحمن الحبلي وابو عبدالرحمن كنيته واسمه عبد الله ابن يزيد والذي يرويه عن ابي عبد الرحمن و عقبة ابن مسلم. فكل واحد يوصي من روى عنه بوصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا الحديث اخرجه ابو داوود والنسائي وسكت عنه ابو داوود وقد ذكرنا من قبل ان ابا داوود قد صرح بان ما سكت عنه فهو صالح يعني للاحتجاج عنده وقال عنه المنذر اسناده صحيح او حسن او ما قاربهما وصححه ايضا جمع كالنووي وابن الملقن وابن كثير والحافظ ابن حجر والشيخ ناصر الدين الالباني رحم الله الجميع يقول معاذ رضي الله تعالى عنه بان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بيده يوما ثم قال يا معاذ اخذ بيده من اجل ايقاظ الفكر وجذب الانتباه وحضور القلب فكأن ذلك يشبه الوصية بل هو وصية ولكنه يشبه المعاقدة. على امر اراد منه ان يفعله وان يلازمه فقال له يا معاذ والله اني لاحبك. وهذا من رفيع خلقه عليه الصلاة والسلام وتلطفه باصحابه وهو من تواضعه ايضا فهو يقول لمعاذ ابن جبل وهو شاب في مقتبل العمر يقول له يا معاذ والله اني لاحبك فاكد هذا المعنى وهذه المحبة بعد ان ناداه باسمه اكد ذلك بالقسم الصريح والله واكده ايضا بمؤكد اخر وهو ان ودخلت اللام ايضا على جواب القسم والله اني لاحبك وهذا فيه مشروعية الاخبار اخبار من احببته بانك تحبه في الله. وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك صراحة في الحديث الاخر اذا احب احدكم اخاه فليعلمه او كما قال عليه الصلاة والسلام وذلك ان هذه الشريعة جاء في مقاصدها اشاعة المحبة بين اهل الايمان وتقوية الآصرة بين اتباعها واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول وكونوا عباد الله اخوانا فما يقوي هذه الآصرة من افشاء السلام او الاخبار بالمحبة او نحو ذلك فهو مطلوب شرعا والنبي صلى الله عليه وسلم اصدق الخلق ومع ذلك يقسم لمعاذ رضي الله تعالى عنه انه يحب ثم قال له معاذ رضي الله تعالى عنه اجابة جوابا على هذا القول من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو بمنزلة وسام وتاج على رأس من قيل له ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لرجل من اصحابه والله اني لاحبك فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يحب الا اهل الصدق والايمان فهذا في ضمنه شهادة لمعاذ رضي الله تعالى عنه بالايمان والصدق فيه هذا شرف عظيم لمعاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه وارضاه اخذ بيده وناداه باسمه واقسم له انه يحبه واكد ذلك بهذه المؤكدات معاذ رضي الله تعالى عنه اجاب النبي صلى الله عليه وسلم بقوله بابي انت وامي يا رسول الله. يعني افديك بابي وامي. يفديه بابيه وامه ثم قال وانا والله احبك اجاب بنحو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث اكد ذلك بالقسم الا ان قول النبي صلى الله عليه وسلم ابلغ حيث ذكر التأكيد بان ودخلت اللام على جواب القسم لكن كأن معاذا رضي الله تعالى عنه لم يحتج الى كثير من التأكيد لكون محبة النبي صلى الله عليه وسلم لازمة لاهل الايمان لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين النبي صلى الله عليه وسلم تطلب محبته وهي من الايمان فمعاذ رضي الله تعالى عنه من مقتضيات ايمانه ومن مطالبه الواجبة كما هو الشأن في عموم اهل الايمان اي يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة تزيد على محبتهم لكل محبوب بعد الله عز وجل من النفس والوالد والولد والناس اجمعين. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذلك المقول الاول يعني حينما قال له يا معاذ ناداه والله اني لاحبك توطئة ومقدمة لما سيقوله بعده من هذه الوصية الجامعة التي هي من اجمع الوصايا كما سيتضح فهنا قال اوصيك يا معاذ اوصيك والوصية هي القول المؤكد فيما يطلب فعله او تركه كما قال الله عز وجل يوصيكم الله في اولادكم للذكر بمثل حظ الانثيين وقال ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يعني ويعقوب وصى بنيه بذلك يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون وهذا ايضا مضمن في قوله تبارك وتعالى في سورة الاسراء وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه فانه مضمن معنى وصى كما ذكرنا في بعض المناسبات لان المذكورات بعده منها ما هو مأمور ومنها ما هو منهي. وهذا انما ينتظمه الوصية لان قضى بمعنى امر وحكم وهذه منها ما هو منهي ولذلك كان مضمنا والله اعلم معنى وصى. اوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يعني كانه يقول اوصيك يا معاذ انا احبك فاوصيك الا تدع في دبر كل صلاة ان تقول كذا وكذا كأنه اذا كنت تحبني او اذا كان بيني وبينك هذا التحابب لان معاذ رضي الله عنه قال وانا احبك يا رسول الله قال فلا تدعن اوصيك لا تدعن لاني احبك او اذا اردت ثبات هذه المحاببة فلا تدعن او غير ذلك من الاحتمالات القريبة لاني احبك اوصيك بهذا وهذا نهي لا تدعن والاصل ان النهي يقتضي التحريم هذا الاصل ولهذا ذهب بعض اهل العلم الى ان ذلك الدعاء من الواجب ان يقال في اخر الصلاة ولكن هذا ليس محل اتفاق وعامة اهل العلم على ان ذلك لا يجب وبعضهم قال ان ذلك يجب على معاذ رضي الله عنه لان النبي صلى الله عليه وسلم قاله له بخصوصه وليس بنهي تحريم فلا تدعن ان تقول في دبر كل صلاة الدبر هنا يحتمل ان يكون قبل السلام يعني اخر الصلاة في اخر جزء منها بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. في اخر جزء من الصلاة ان تقول فدبر الشيء يقال تارة لما هو ومنه كما يقال دبر الدابة ويقال ايضا لما هو بعده مما يكون خارجا عنه. وهذا الحديث يحتمل ولهذا ذهب بعض اهل العلم الى ان ذلك يقال قبل السلام. وذهب اخرون الى انه يقال بعد السلام والسبب هو الاحتمال في هذه في هذه اللفظة وشيخ الاسلام رحمه الله وكذلك الحافظ ابن القيم ذهبوا الى ان المراد هنا بدبر الصلاة انه قبل السلام مع مع انهم لا ينكرون ان يكون مثل هذا اللفظ دالا على ما كان بعد الشيء مما هو مما يكون خارجا عنه الحافظ ابن القيم رحمه الله يقول وكان شيخنا يعني شيخ الاسلام يرجح ان يكون قبل السلام. فراجعته فيه فقال دبر كل شيء منه كدبر الحيوان. مع ان الحافظ ابن القيم يتبنى هذا بقناعة. هذا القول الذي قاله شيخ الاسلام وراجعه فيه يتبناه ويزيد على ما قاله شيخ الاسلام مما يؤكد فيه هذا القول ويدلل عليه فهو يذكر ان ذلك يقال في اخر الصلاة قبل السلام قال هكذا جاء في بعض الروايات هذا كلام ابن القيم. هكذا جاء في بعض الروايات انه يقولها قبل السلام. قال ابن القيم وهو حق ثم ذكر قاعدة مفيدة لطالب العلم احفظوها قال بان المقيد بالدبر دبر كذا دبر الصلاة المقيد بالدبر اي دبر الصلاة ان كان دعاء فهو قبل التسليم وان كان ذكرا فهو بعد التسليم المقيد بالدبر ان كان دعاء دبر الصلاة فهو قبل السلام وان كان ذكرا فهو بعد السلام. هذا دعاء او ذكر هذا دعاء اعني دعاء يقول ابن القيم ويدل لي هذه القاعدة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث ابن مسعود في التشهد لما ذكره فقوله هنا لا تدعن في دبر كل صلاة يعني قبل السلام وهذا الدعاء يقول فيه اللهم يعني يا الله كما عرفنا اعني على ذكرك قل قول يقرب اليك فيدخل في ذلك انواع الذكر اللساني مع ان الذكر اعم من هذا لكن من اهل العلم من قال ان الذكر هنا يتصل باللسان والشكر يتصل بالجنان بالقلب وحسن العبادة اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك قالوا حسن العبادة يتعلق بالاركان فانتظم هذا الدين كله ذكرت لكم قبل قليل ان هذا الدعاء من الادعية الجامعة فعلى هذا التوجيه يكون الذكر ما يتصل باللسان من قراءة القرآن والدعاء وكذلك ايضا سائر انواع الاذكار ثناء على الله تبارك وتعالى بما ينشئه المؤمن في هذا او فيما يخبر به عن نفسه كما ذكرنا في انواع الاذكار فكل هذا داخل فيه والشكر قصه بعضهم بما يتصل بطاعة القلب وحسن العبادة قالوا ما يتصل الاركان كانهم ارادوا ان يفرقوا بين هذه الامور لينتظم ذلك الدين كله ولكن الواقع ان الشكر يكون بالقلب ويكون باللسان ويكون بالجوارح. كما ان الذكر لابد فيه من مواطئة القلب فالقلب يكون ذاكرا واللسان يكون ذاكرا. كما ان الجوارح تكون ايضا ذاكرة وحسن العبادة مرتبة اعلى من ذلك وشيخ الاسلام رحمه الله له كلام في هذه المسألة بان الانسان اذا اعين على ذكر الله فهو معان على العبادة بجميع انواعها باللسان وبالقلب وبالجوارح ولما كان العبد بين طاعات وعبادات واعمال وتكاليف يتقرب بها الى الله تبارك وتعالى ونعم تستوجب الشكر ومن التوفيق الى هذه الاعمال فهو بحاجة الى شكر ومن ثم فلابد للعبد من ذكر وشكر وهو يتقلب بينهما. بين الذكر والشكر ثم بعد ذلك او بحاجة الى ان يرتقي الى مقام الاحسان وحسن عبادتك هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. فاذا اعين العبد على ذكر الله وشكره وحسن عبادته فقد استجمع الخير كله. كما يذكر شيخ الاسلام رحمه الله والحافظ ابن القيم رحمه الله يقول جمع بين الذكر والشكر كما جمع سبحانه بين هذين في قوله فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون يقول فالذكر والشكر جماع السعادة والفلاح جماع السعادة والفلاح وله كلام ايضا في مواضع من كتبه كمدارج السالكين حيث يذكر اقسام الناس في العبادة والاستعانة اعني ابن القيم رحمه الله فهو يذكر ان افضل هؤلاء هم اهل الاستعانة والعبادة بالله عليها ويذكر انه كان من افضل ما يسأل الرب تبارك وتعالى الاعانة على مرضاته. كما في حديث معاذ يقول فانفع الدعاء طلب العون على مرضاته وافضل المواهب اسعافه بهذا المطلوب وجميع الادعية المأثورة مدارها على هذا وعلى دفع ما يضاده وعلى تكميله وتيسير اسبابه ونقل عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله انتبهوا لهذا قال تأملت انفع الدعاء فاذا هو سؤال العون على مرضاته ثم رأيته في الفاتحة في اياك نعبد واياك نستعين كثير من الناس يسأل يقول علمني دعاء هو من افضل الادعية او اجمع الادعية ادعو به. فيقال هذا من اجمع الدعاء والحافظ ابن القيم رحمه الله يذكر في كتابه الفوائد ان مبنى الدين على قاعدتين الذكر والشكر وذكر الاية فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون وذكر حديث معاذ رضي الله تعالى عنه هذا قال وليس المراد بالذكر لاحظوا مجرد الذكر باللسان بل الذكر القلبي واللسان قال وذكره يتضمن ذكر اسمائه وصفاته وذكر امره ونهيه وذكره بكلامه وذلك يستلزم معرفته والايمان به وبصفات كماله ونعوت جلاله والثناء عليه بانواع المدح وذلك لا يتم الا بتوحيده فذكره الحقيقي يستلزم ذلك كله ويستلزم ذكر نعمه والائه واحسانه الى خلقه. يعني باللسان والقلب قال واما الشكر فهو القيام بطاعته والتقرب اليه بانواع محابه ظاهرا وباطنا. وهذان الامران هما جماع دين فذكره مستلزم لمعرفته وشكره عفوا فذكره مستلزم لمعرفته وشكره متضمن لطاعته وهذان هما الغاية التي خلق لاجلها الجن والانس والسماوات والارض ووضع لاجلها الثواب والعقاب وانزل انزلت الكتب وارسلت الرسل وهي الحق الذي به خلقت السماوات والارض وما بينهما قال فالذكر للقلب واللسان والشكر للقلب محبة وانابة ولللسان ثناء وحمدا وللجوارح طاعة وخدمة. فالذكر يشمل هذا كله والشكر ايضا كذلك هذا الحديث ايها الاحبة جمع بين هذه الامور ويؤخذ من الفوائد من هذا الحديث ان من احب احدا من اخوانه المؤمنين فانه يشرع له ان يخبره وفيه ايضا منقبة لمعاذ رضي الله تعالى عنه كما سبق واخذ من هذا الشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حكما وهو ما يتعلق بالدعاء في الصلاة يعني جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الذي اه الامام يعني اذا دعا وانه حينما يدعو لنفسه دون من وراءه فانه يكون قد خانهم لكن ما محمل ذلك واحمل ذلك اذا كانوا يسمعون دعاءه ويؤمنون عليه ثم هو يدعو الى يدعو لنفسه اما اذا كانوا لا يسمعون دعاءه فالمشروع في حقه ان يدعو لنفسه وهم يدعون لانفسهم فمما استدل به شيخ الاسلام ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اماما ومعاذ كان كذلك يصلي لقومه فهو يدعو بهذه الصيغة اعني بالافراد ما قال اعنا على ذكرك يعني هو ومن وراءه ممن يصلي خلفه فدل على ان الامام يشرع له وكذلك المأموم ان يدعو بصيغة الافراد الا اذا كان في القنوت مثلا فهم يؤمنون عليه فلا يفرد نفسه ويقول شيخ الاسلام مما يوضح ذلك ما جاء في الصحيح عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال كنا اذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم احببنا ان نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه قال فسمعته يقول رب قني عذابك يعني في الصلاة يوم تبعث عبادك او يوم تجمع عبادك قال فهذا فيه دعاؤه صلى الله عليه وسلم من صيغة الافراد كما في حديث معاذ وكلاهما امام كلاهما امام اذى ما ذكره شيخ الاسلام رحمه الله وهذا ما يتعلق بهذا الحديث فاسأل الله عز وجل ان ينفعني واياكم بما سمعنا وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه عندكم سؤال تفضل نعم الله عز وجل يقول بما علمه اهل الايمان ان يقولوه ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا وفي الحديث القدسي قال الله قد فعلت تكلمنا على مسألة التزام حروف الاذكار والادعية الواردة سواء في الصلاة او في خارج الصلاة لكن ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم مدى الصيغ التشهد ونحو ذلك ما علمه لاصحابه ينبغي ان يلتزم بالفاظه لكن اذا اخطأ الانسان فانه غير مؤاخذ نعم بعض اهل العلم يقولون لا فرق بين التشهدين في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وممن يقول بهذا من المعاصرين الشيخ الالباني رحمه الله والمقام يحتمل على كل حال ولكن هذه الادعية التي تقال ارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى ان ذلك يكون في اخر الصلاة اخر الصلاة هنا دبر الصلاة ايضا نعم اللهم اعني على ذكرك ورد مرة واحدة لكن لو ان الانسان كرر دعاء فلا بأس لكنه لا يلتزم عددا معينا يقوله دائما الصلاة او يلتزمه في مقام معين نعم بعدد معين فذلك يكون من ذرائع البدع. نعم السلام عليكم