الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته نواصل الحديث ايها الاحبة في هذه الليلة عن الاذكار الواردة بعد الصلاة المكتوبة فمن ذلك ما جاء من حديث ام سلمة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا صلى الصبح حين يسلم اللهم اني اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا هذا الحديث اخرجه ابن ماجة وقد تكلم العلماء رحمهم الله في صحته وحكمه. كما في الحديث السابق فمن اهل العلم من حسنه كالحافظ ابن حجر يعني كأنه حسنه لشواهده الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله صححه وبعضهم ضعفه لجهالة راويه عن ام سلمة رضي الله تعالى عنها فهو مولى لها قالوا انه مجهول والا فان رجاله ثقات لولا هذا الراوي كما يقوله الشوكاني وجماعة. وكما ذكرنا من قبل بان الحكم على الروايات يدخله الاجتهاد فهو مسألة اجتهادية كما في الاحكام المستنبطة في الفقه فكما ان العلماء يجتهدون في الاحكام واستنباطها ويختلفون في ذلك كذلك ايضا يختلفون في الحكم على الروايات. فمن كان له بصر في هذا او يجد سعة مع بصر في هذا الباب فيخرج كل حديث على حدة ثم بعد ذلك يحكم على هذه الاحاديث بمقتضى الصناعة الحديثية فهذا مأجور اصاب ام اخطأ؟ واما من لا من لم يكن له بصر في ذلك او لم يسعفه الوقت فقلد غيره من اهل العلم بهذا الشأن فانه يكون بذلك معذورا. فان عمل بمقتضى حديث صححه بعض اهل العلم فتابعه في ذلك وان ضعفه اخرون فانه يكون مأجورا ولا يقال انه عمل بشيء لم يشرع او انه واظب على ذكر مبتدع. فهذا هو ضابط هذه المسألة. وكما قلت لكم بان اللائق بمن لا صار له في هذا الباب ان يقلد من يعتقد انه الاعلم من قضى عمره في هذا العلم الشريف ولكن كما اشرت سابقا لربما الاغراب يدفعنا احيانا الى التعلق بعض ببعض اقوال طلبة العلم التي يضعفون بها احاديث ربما تتابع العلماء على تصحيحها او شاع وذاع عند اهل العلم وطلابه وتلقى ذلك العامة عنهم انها صحيحة ثم يفاجئون بمن يقول هذا الحديث لا صحة له. فيحصل بسبب ذلك اضطراب كثير. وان لم يكن هذا الحديث من هذا القبيل لكن هناك احاديث اشتهرت عند اهل العلم وترقيت عندهم بالقبول وعملوا بها. ثم يأتي من يفجأهم بانها ضعيفة سواء كان ذلك ببعض الاذكار ويدخل في ذلك قراءة القرآن او كان ذلك من قبيل العبادات والاعمال في صلاة او حج او غير ذلك فهنا كان يقول اذا صلى الصبح حين يسلم هذا واضح وصريح ان ذلك بعد الصلاة وانه مقيد بها حين يسلم فيحتمل انه كان يقول ذلك مباشرة. ولكن ذلك ليس بنص فيه. يعني العبارة ليست بنصية في ان ذلك لكي يقال بعد السلام مباشرة لكن حين يسلم قد يقول قبله شيئا من الاذكار وقد يبدأ به ولكنه جاء بمثل هذه الصيغة غير هذا الحديث كما سبق فدل على ان المقصود والله اعلم انه من جملة ما يقوله بعد السلام ويكون ذلك بعد صلاة الصبح فحسب. وعرفنا ان هذه الصيغة كان يقول تدل على المداومة والاستمرار اللهم اني اسألك علما نافعا. اللهم قلنا بمعنى يا الله اني اسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. العلم النافع هو الذي يورث العمل هذا من جهة فان العلم الذي لا يعمل به صاحبه لا يكون نافعا بل يكون حجة عليه والنبي صلى الله عليه وسلم قد استعاذ بالله من علم لا ينفع فالعلم انما يقصد به العمل فهو وسيلة و هذا التقييد اللهم اني اسألك علما نافعا لاحظوا انه ما قال علما صحيحا فانما وانما قال علما نافعا وهذا ابلغ لان العلم الصحيح قد لا يعمل به صاحبه فلا ينتفع به. اما العلم النافع فانه لا يكون نافعا الا بامرين. الامر الاول ان يكون صحيحا لان العلم الفاسد لا ينفع. وكذلك ايضا ان عمل به ان يكون عاملا بذلك. هذا الحديث دل على ان العلم منه ما هو نافع ومنه ما ليس بنافع. فالعلم النافع هو ما يقربه الى الله تبارك وتعالى والدار الاخرة هو ما يعرف به المعبود جل جلاله ويعرف به اسماءه وصفاته وافعاله يعرف ربه تبارك وتعالى بالهيته وربوبيته واسمائه وصفاته. وكذلك ايضا يعرف الطريق الموصل الى الله وهي تفاصيل الصراط المستقيم وكذلك يعرف الدار التي يصير اليها. فهذه ثلاثة امور وما عدا ذلك فتوابع. كالكلام في الترغيب والترهيب والقصص والاخبار والامثال فكل ذلك انما هو في مساق يورث الامتثال والعمل والجد والاجتهاد في طاعة الله عز وجل هذا المقصود فاذا عرف العبد هذه الامور الثلاثة يكون قد كمل العلم من جوانبه الاصلية اللي هي الاسس الكبار وهنا قلنا بان هذا العلم النافع يختص بهذا الجانب مع ان العلم النافع اعم من ذلك يعني العلوم النافعة هناك علوم دنيوية التي يتوصل بها الناس الى طب الابدان والوان الصناعات ما يتعلق بمعايشهم من امور الاقتصاد او الحرث والزراعة او العلوم الرياضية وما الى ذلك. فهذه علوم نافعة على تفاوت بينها. ولكن هل هذا هو المراد هنا في هذا الحديث الظاهر ان هذا غير مراد فالنبي صلى الله عليه وسلم حينما يقول ذلك حينما يصبح بعد صلاة الصبح يسأل ربه علما نافعا ثم يذكر بعد هذا العمل الرزق الطيب والعمل المتقبل. فهذا يدل على انه ان المقصود هو العلم الذي يكون هو الانفع والاكمل مما يوصله الى الله والدار الاخرة. والله تبارك وتعالى لا يعبد الا بما الا بما شرع. فهذا العلم النافع ثم ذكر بعده هنا الرزق الطيب وجاء في بعض الروايات وعملا متقبلا بعد العلم النافع. فان العلم النافع هو الذي يورث العمل كما سبق. ولكن القبول له شأن اخر كما ذكرنا بليلة مضت العلم النافع يمكن ان يكون سببا للعمل الصالح او العمل الصحيح والعمل الصالح ما استوفى شرطي القبول. الاخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم لكن كما ذكرنا سابقا ان العبد قد يعمل العمل ويكون العمل صحيحا ولكنه قد يقوم به مانع يمنع من القبول لكن هذا العمل يكون مجزئا يعني يكون على وجه صحيح فالصحة هي موافقة العمل الشرع اذا وافق الشرع فهذه الصحة ولكن القبول ارفع من ذلك فقد يقوم به مانع كما ذكرنا في من يأتي الكهنة والعرافين فيسألهم فانه لا تقبل له صلاة اربعين يوما وهذا الانسان قد يصلي مخلصا وصلاة يوافق بها العمل المشروع المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالقبول عند الله ولهذا كان بعض السلف كابن عمر رضي الله عنه يقول لو اعلم ان الله قبل مني ركعة لم ابالي. قال انما يتقبل الله من المتقين. ولهذا بعض الناس يسأل صيام عرفة يكفر سنة ماضية وسنة طيب اذا صيام عاشوراء يكفر سنة ماضية هي كفرت في عرفة نقول وما يدريك اولئك الذين يتعلقون بالاحاديث الواردة بكون الصلاة الى الصلاة مكفرات. وهكذا ما جاء في الوضوء ونحو ذلك قال وما يدريك ان هذه الصلاة قبلت؟ فحصل هذا الاثر ورتب عليها فالانسان لا يدري. الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه لكن وما يدري الانسان ان حجه قبل فالعبد يجد ويجتهد لكن القبول عند الله لا احد يستطيع ان يعلم يعرف ان عمله قد تقبل او لا انما يتقبل الله من المتقين فهنا قال عملا متقبلا ما قال عملا صالحا او عملا صحيحا مع انه جاء في رواية وعملا صالحا ولكن القبول لا يكون الا للعمل المستوفي للشروط وزيادة وذلك لامور تقوم بقلبي صاحبه يحصل معها القبول او يحصل معها الرد فاكل الحرام مثلا قد يكون سببا لرد العبادة هذا الذي يحج او يدعو ومطعمه حرام مشربه حرام وملبسه حرام ومركبه حرام فهذا كيف تحصل له هذه الاجابة؟ فانى يستجاب له؟ فهذا الذي حج مثلا في مال حرام قد يكون ذلك مانعا من القبول وان كان الحج من حيث الاجزاء صحيحا لا يطالب بالاعادة او قضاء هذا الحج. على كل حال هنا قال وعملا متقبلا العمل الصالح او الخالص الصواب والمقبول ما تحقق فيه ذلك وزيادة والله تبارك وتعالى يقول الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. يقول الفضيل ابن عياض رحمه الله بهذه الاية ايكم احسن عملا يعني؟ قال اخلصه واصوبه والله عز وجل يقول فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا وهذا يشمل المتابعة ولا يشرك بعبادة ربه احدا يدخل فيه التوحيد والاخلاص قالوا للفضيل بن عياض حينما قال هو الاخلص والاصوب يا ابا علي ما اخلصه واصوبه؟ قال ان العمل اذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل واذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا والخالص ما كان لله والصواب ما كان على السنة ورزقا طيبا الرزق الطيب فسره بعض اهل العلم بالحلال وهذا لا شك انه من مقتضيات القبول كما اشرت انفا فهذه الامور متلازمة ولهذا قد يرد هذا السؤال قد يقول قائل اذا كان من مقتضيات القبول لماذا لم يقدم الرزق الحلال على العمل المتقبل والعلم النافع ولا شك ان العلم انه رزق من الله عز وجل والانسان قد يحرم العلم بسبب المعصية واخبرني بان العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي ايا كان قائل هذا البيت لكن المعنى المعنى صحيح والعلم من جملة الرزق فهنا لماذا لم يقدم الرزق لانه الاصل والاساس مثلا حتى يتحقق القبول في الاعمال وكذلك ايضا يحصل العلم النافع فبعض اهل العلم يقولون بان ذلك من باب التدرج والترقي اجابوا عن ذلك باجوبة متنوعة ولكن لعل من اقربها ان يقال والله تعالى اعلم بان العلم النافع هو المنطلق. الذي يميز به العبد بين الحلال والحرام وما يحبه الله وما يسخطه ويميز بين معدن الحق ومعدن الشبهات فيأتي بالعمل على الوجه المشروع الصحيح هذا لا يتأتى الا بالعلم فذكر العلم واما الرزق فكذلك ايضا فانه لن يميز بين الحلال والحرام في المكاسب الا بالعلم الصحيح هذا من اوضح ما يجاب به عن هذا السؤال مع تنوع اجوبة اهل العلم في هذا. ولهذا لربما تجد بعض من ينتسب الى الدين او الدعوة او الصلاح او نحو ذلك اذا نظرت الى بعض المزاولات في تجارته ومكاسبه تجد انها لا تخلو من اشكالات عقود فاسدة عقود باطلة عقود غير صحيحة. ويتعاملون بها ويكسبون الملايين احيانا. تجارات تقوم باموال تكثر او تقل على عقود غير صحيحة مثلا من الاشياء الرائجة الكثيرة عقد مضاربة هذا العقد بمقتضاه يلتزم الطرف الثاني اللي هو العامل وليس صاحب المال ان يضمن له رأس المال ولربما اعطاه رهنا او اعطاه شيكا مصدقا يلتزم له برأس المال ضمان اي اي مضاربة يضمن فيها رأس المال ابي واحدة الثانية انه يضمن له نسبة من الربح من رأس المال كان يقول اعطيك مثلا عشرة بالمئة من رأس المال خمسة في المئة من رأس المال اعطيك ثلاثين بالمئة من رأس المال هذا لا يجوز. هذا لا يجوز وليس هناك ارباح الا اذا قيل بان ذلك من صافي الربح فلابد من النظر في المصروفات وما الى ذلك كما هو معلوم فكيف يعطى على رأس المال نسبة ثابتة لكن يمكن ان يقال لك كذا من صافي الارباح. نسبة معينة يتفقون عليها. هذا اذا وجد الربح لكن قد لا يوجد ربح قد لا يوجد ربح وهذا كثير عقود بهذه الطريقة وهي عقود غير صحيحة ويكتسبون منها ويبقون على هذه الحال العمر هذه المكاسب غير صحيحة والذي يوقعهم في هذا او الجهل تجده متدين ربما يقوم الليل ويصوم النهار ومكاسبه بهذه المثابة هذا غير المخالفات الاخرى التي قد تكون من شبهات وامور يترخص فيها وعلى كل حال لا شك ان الرزق يكون سببا لقبول الاعمال وتحصيل العلوم والله عز وجل يقول يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. يقول يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون. يقول يحيى ابن معاذ الرازي رحمه الله الطاعة مخزونة في خزائن الله تعالى ومفتاحها الدعاء واسنانه الحلال اسنانه الحلال لكن العلم هو المنطلق للاعمال الصحيحة والمكاسب النظيفة السليمة الخالية من الشوائب الوقت ادرك لكن يمكن ان اشير هنا الى ان البدء بالعلم يمكن ان يكون فيه هذه الحكمة التمييز يكون للعبد بصر يميز بين الصالح والضار والعمل الصحيح والعمل الفاسد فلا يكون ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا هذا الدعاء لاحظوا انه يقال بعد صلاة الصبح يفتتح اليوم بهذا ولا يقال ذلك في المساء لان الانسان في اول يومه يقبل على استقبلوا يوما جديدا يعمل فيه اعمالا وهو يوم جديد يحتاج الى ان يتقي الله فيه. مولود جديد ان يكون حاله فيه مرضية ان يكون على طاعة واستقامة ليست القضية ان يعمل الانسان ثم بعد ذلك يكون هذا العمل مردودا فيكون ممن يجهد ويتعب ليس له من عمله الا النصب. نسأل الله العافية وليست القضية ان يحصل الانسان الاموال والمكاسب لكن الاهم من اين وكيف يكتسب هذه الاموال والارزاق. لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها واجلها. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ولكن كما قال في هذا الحديث فاتقوا الله واجملوا في الطلب ويحتاج الى تقوى مطلقا في احواله كلها وتقوى في المكاسب مع عدم التهالك على الدنيا وحطامها وان تكون هذه الدنيا هي اكبر هم الانسان هذا غير صحيح. فالمؤمن يفتتح يومه يحدد مطالبه ومقاصده فهو يسأل العلم النافع والعمل الصالح والرزق الطيب هذه ثلاثة اشياء يكمل بعضها بعضا كملوا بعضها بعضا وهذه اشياء اساسية ثلاثة فينبغي على العبد ان ينظر في مزاولاته في كل يوم وفي اهتماماته ومطالبه ومقاصده ومن ثم يصحح مساره وعمله واهدافه على وفق ما جاء في هذه الاحاديث العلم النافع العمل الصالح المتقبل والرزق الحلال الطيب. ليست القضية ان يحسن الانسان يكون عنده حذق في الاحتيال على الاخرين وتحصيل الاموال منهم. كما يظن البعض. الفرصة المواتية التي لا تعوض ان يأتي انسان الى هؤلاء وهو لا بصر له بهذه المعاملات يبيع عقارا او مركبة او نحو ذلك فاذا كان لا بصر له بهذا فيرون ان هذه فرصة لا تعوض ولربما تفنن هؤلاء في الغش ان باعوا او في الاحتيال حينما يشترون ويظنون انهم ببعظ العبارات التي يقولونها ان ذمتهم تبرأ وانهم يكسبون الحلال فيقول مثلا انا بعتك حديد كن من الحديد. هذا لا يغني عنه شيئا. هذه الكلمة يحتفظ بها لنفسه لانه قالها او لم يقلها هي لا تقدم ولا تؤخر في لكنهم مساكين جهلة يقتاتون على هذا الجهل والحيل ويحسبون انهم بهذا الاحتيال يحصلون مكاسب لم يقدرها الله عز وجل لهم واذا جاءهم من يصدق ويقول هذه السيرة فيها العيب الفلاني لو كانت عيوب دقيقة بدأوا يتغامزون يعني ان هذا مغفل ان هذا مسكين ان هذا ما يفهم فرصة للالتفاف عليه وكذلك كان يقول هذه السيارة افحصها ثم بعد ذلك يتبين فيها من العيوب ما الله به عليم. ثم يقول انا قلت لك افحصها واذا قلت افحصها كل ما يتبين فيها من عيب مؤثر فهو على ظهر بائعها وترد قصرا عنه قال او لم يقل فكلامه مردود عليه لكن الجهل يزري بصاحبه وبعض الناس يردد عبارة بائسة عبارة سقيمة ركيكة يقول القانون ما يحمي المغفلين النظام ما يحمي المغفلين. من يحمي اذا ما كان لا يحمي المغفلين. يحمي اهل الحيل من امثاله هذي من اسوأ العبارات عبارات الرديئة التي يرددها بعض هؤلاء الحمقى والمغفلين والله المستعان النظام لا يحمي المغفلين بل يحمي المغفلين بالدرجة الاولى قبل غيرهم وهذه الشريعة كفلت للناس الحقوق وهناك يوجد خيار اسمه خيار العيب ما يعرفونه لسمعوا به. والله المستعان. الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه كان لديكم سؤال نعم قلت يدل على الله عز وجل هذا اولا المعبود امر الثاني الطريق الموصل اليه تفاصيل الصراط المستقيم امر الثالث الدار التي يصير اليها العباد دار الاخرة جنة والنار بعث ونشور نعم اظن كيف تبدأ بالعلم تحضر مجالسه نعم طيب السلام عليكم