بان فيه علي ابن علي ابن نجاد قال يخطئ كثيرا على قلة روايته وينفرد عن الاثبات بما لا يشبه حديث الثقات. لا يعجبني الاحتجاج به اذا انفرد وضعفه ايضا في النووي هذا لا اشكال فيه لان الاذان الاول اصلا يشرع من اجل هذا وهذا يدل على ان الاذان ليس فقط لدخول الوقت كما يقول كثير من الفقهاء بدليل ان هناك الاذان الاول قبل دخول وقت الفجر نعم ذكرت الصيغ الثلاث قلت الاكمل الاكمل الاتم طيب السلام عليكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد ففي هذا الباب باب دعاء طرد الشيطان ووساوسه هذا ايضا لو انه الحق ببعض الابواب السابقة المتعلقة الوسوسة كالباب الاربعين والثاني والاربعين فهذا ال يقول الله اعلم ذكر فيه حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا قام من الليل يقول كان اذا قام من الليل كبر يعني للصلاة ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ثم يقول لا اله الا الله ثلاثا ثم يقول الله اكبر كبيرا ثلاثا اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفخه هذا الحديث اخرجه ابو داوود والترمذي وجاء نحوه ايضا من حديث جبير ابن مطعم عند ابي داود والجملة الاولى وهي قوله سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك جاء هذا من حديث عائشة رضي الله عنها افتتاح الصلاة دون تقييده بقيام الليل عند الترمذي وابي داوود وجاء ايضا عن عمر رضي الله عنه من حديث انس عند مسلم وقد مضى في الباب السادس عشر برقم ثمان وعشرين الكلام على هذا الاستفتاح اعني الى قوله ولا اله غيرك واما ما بعده وهو قوله لا اله الا الله ثلاثا ثم يقول الله اكبر كبيرا ثلاثا ثم يقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه فقد مضى نحوه في ادعية الاستفتاح ايضا باب دعاء الاستفتاح برقم واحد وثلاثين وتكلمت هناك على ما تضمنه هدى الذكر من المعاني هذا الحديث بهذا السياق بكامله حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ضعفه الامام احمد رحمه الله وقال ابو داود يقولون هو عن علي بن علي عن الحسن مرسلا الوهم من جعفر قال الترمذي عن حديث ابي سعيد بانه اشهر حديث في الباب وقد تكلم لما في اسناده وفي علي الرفاعي كان يحيى ابن سعيد يتكلم فيه وكذا قال ابن حبان ايضا واشار الى اعلاله ابن دقيق العيد وضعفه ايضا الشيخ شعيب الارنقوط في التعليق على المسند ولكن هذا الحديث حسنه الحافظ ابن حجر والشيخ ناصر الدين الالباني في بعض المواضع و كذلك ايضا صححه بالعين وقال الهيثم رجاله ثقات وقال الشوكاني صحيح وقال في موضع اخر السيل الجرار قال اصح ما ورد في التعوذ وكذلك ايضا الشيخ احمد شاكر صححه الشيخ ناصر الدين الالباني صححه في مواضع اخرى ببعضها قال صحيح لغيره وفي بعضها قال صحيح الكلام على هذا الحديث هذه الجمل التي تضمنها مضى كما ذكرت فيمكن ان يراجع الحديث الحادي والثلاثين وقوله الله اكبر كبيرا هذه حال مؤكدة كبيرا وبعضهم يقول منصوب على القطع من اسم الله وبعضهم يقول باظمار اكبر او قل صفة لمحذوف اي تكبيرا كبيرا الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا وقال ذلك ثلاثا ذكر بعده الاستعاذة ذكر الاستعاذة اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه وهذا هو الشاهد هنا فهذه الاستعاذة قبل القراءة كما يقول ابن القيم رحمه الله عنوان واعلام بمعنى ان السامع حينما يسمع ذلك يسمع المستعيذ انه يعرف ان ما يأتي بعدها هو القرآن فهذه الاستعاذة لا تقال بين يدي كلام غير القرآن بمعنى انه اذا اراد ان يتكلم لا يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اقول كذا وكذا وكذا وانما يقول يبدأ بكلامه مباشرة لكن اذا اراد ان يقرأ القرآن جاء الاستعاذة والا فهي لا تشرع بين يدي كلام الناس فهي تنبيه للسامع لما يأتي بعدها من التلاوة فيستعد ويعلم ان ما سيذكر انما هو كلام الله تبارك وتعالى وقد ذكر الحافظ ابن القيم رحمه الله فوائد للاستعاذة اشرت الى شيء منها قبل ليلتين وذكرت كثيرا منها في بعض المناسبات الامام احمد رحمه الله يقول لا يقرأ في صلاة ولا غير صلاة الا استعاذ لقوله تبارك وتعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم فهذا عام قد جاء عن عبدالله ابن الامام احمد انه قال سمعت ابي كان اذا قرأ استعاذ يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الله هو السميع العليم لانه قال فاستعذ بالله انه هو السميع العليم. فيقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الله هو السميع العليم والسلف رضي الله عنهم جاءت عنهم عبارات متنوعة في الاستعاذة اعني الصيغة باي صيغة يستعيذ فبعضهم كان يرى ان ذلك يتحقق به الامتثال باي صيغة كان ولذلك جاءت عنهم صيغ كثيرة قالوها متنوعة والاحسن والاقرب ان يكون ذلك موافقا لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الصيغة عند من صححها هي اكمل الصيغ فالمراتب ثلاث ادناها ان يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والمرتبة الثانية ان يقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم والمرتبة الثالثة ان يقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثم يذكر ما بعده من همزه ونفخه ونفثه هذه اكمل الصيام هذا يقال في اول الصلاة ولا حاجة لان يقال ذلك فيما بعد القراءة الاولى يعني هل يستعيذ اذا اراد ان يقرأ سورة ثانية؟ ان يستعيذ في الركعة الثانية والركعة الثالثة وهكذا الجواب لا لا حاجة للاستعاذة لان ذلك قد تحقق في اول القراءة وما يكون بعده يقال لم يفصل بينه بفاصل اجنبي وانما فصل بالذكر وفصل القراءة في الذكر لا يتطلب استعادة جديدة. لكن اهل العلم تكلموا على ما لو انه فصل باجنبي يعني يتكلم بالتلفون اشتغل اجاب احدا تكلم مع صاحبه فانه يستعيذ حتى في اثناء القراءة ويقرأ المصحف بين يديه يعود الى الاستعاذة من جديد. لكن لو انه ذكر الله او صلى على النبي صلى الله عليه وسلم او رد السلام فان هذا جميعا من الذكر فلا حاجة اعادة الاستعاذة وقد ذكر الشوكاني رحمه الله بان الاحاديث الواردة في التعوذ ليس فيها الا انه فعل ذلك في الركعة الاولى هذا هديه صلى الله عليه وسلم مع انه قد ذهب جماعة من السلف الى انه يستعيذ في كل قراءة في كل ركعة جاء هذا عن الحسن وعطاء ابراهيم النخعي ايضا قالوا يستحب في كل ركعة محتجين بالعموم فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله قال له اذا قرأ القرآن في الركعة الاولى يستعيذ في الركعة الثانية كذلك وهكذا لكن الجواب عن هذا انه استعاذ ولم يفصل ولم يفصل باجنبي وفعل النبي صلى الله عليه وسلم يدل على المراد وهذه الاية تدل على مشروعية الاستعاذة مطلقا يعني في الصلاة وخارج الصلاة وهذا الحديث يدل على مشروعية الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزة ايضا الحافظ ابن القيم رحمه الله ذكرت كلاما له في الكلام على الحديث الذي اشرت اليه سابقا في الاستفتاح بتفسير الهمز والنفخ النفس لكن الذي لربما فارق به غيره من الشراح بتفسير هذه المواضع او الالفاظ الثلاث هو انه ذكر معنى للهمز اعم مما قد يقوله غيره وفصل فيه وحاصلوا كلامه انه اذا افرد الهمزات والهمز همز الشيطان دخل فيه جميع اصابات الشياطين لبني ادم من وسوسة وخنق وصرع تلبيس وما الى ذلك واذا قرنت بالنفخ والنفث كانت نوعا خاصا كانت نوعا خاصا على كل حال مضى الكلام على هذا الحديث الاخر حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اذا نودي للصلاة ادبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فاذا قضى النداء اقبل حتى اذا ثوب بالصلاة ادبر حتى اذا قضى التثويب اقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى هذا الحديث مخرج في الصحيحين يقول اذا نودي للصلاة يعني بالاذان ادبر الشيطان يعني انصرف عن الموضع الذي ينادى فيه وله ضراط وهذا لشدة الاذان عليه ولثقله فهو لا يحتمله ولا يطيقه قال حتى لا يسمع التأذين هذا تعليل ادباره وما يكون منه يدل على ما يعانيه من شدة عند سماع الاذان حتى اذا ثوب بالصلاة او حتى اذا ثوب بالصلاة ادبر ايضا والتثويب بالصلاة المقصود به الاعلام بها مرة اخرى يعني الاقامة واصل التثويب ان الرجل كان اذا رأى فزعا لوح بثوبه مستصرخا بثوبه وكان ذلك كالدعاء يدعو قومه ينذرهم يحذرهم ثم كثر ذلك حتى صار يسمى الدعاء الذي يدعو غيره يناديه قال له تثويب فهذا النداء للصلاة الاقامة قيل لها تثويب فهي دعاء للصلاة وقد يقال ايضا لغير ذلك مما قد يقوله بعض الناس مما جاء عن السلف اطلاق الكراهة فيه يقصدون به ما يقوله المؤذن بعد ذلك يعني بعد الاذان يقول للناس الصلاة الصلاة فاذا اطلقوا الكراهة يقصدون هذا المعنى انه قدر زائد على الاذان وان مثل هذا لا يشرع ان يقوله المؤذن قال حتى يخطر هكذا بكسر الطاء وضبطه بعضهم بالضم وكلاهما لغة حتى يخطر حتى يخطر بين المرء ونفسه يعني وقلبه يعني يحجز بينه وبين قلبه بالوساوس والخواطر ويذكره الاشياء في يومه وليلته وما يزاوله وما ينويه او يعزم عليه او يهم به وفرق بعض اهل العلم كالنووي رحمه الله بين الكسر والضم يخطر يخطر فالنووي يرى ان الكسر بمعنى يسو يوسوس يخطر اي يوسوس من خطر البعير بذنبه يضرب به على فخذه يحركه بقوة فهذا يخطر ويخطر يدنو يدنو منه فعلى كل حال هو يقترب منه يشغله بالخواطر والوساوس وما الى ذلك يقول فسره هنا بقوله اذكر كذا اذكر كذا يعني اشياء يذكره بها غير متعلقة بالصلاة باعماله واشغاله لما لم يكن يذكر شيئا لم يكن المصلي يذكره قبل شروعه في هذه الصلاة من معاملات حسابات اشغال بيع شراء وما الى ذلك نقل عن ابي حنيفة رحمه الله انه جاء رجل جاءه رجل وذكر له انه نسي شيئا من وديعة او نحو ذلك استؤمن عليها فقال توضأ واحسن الوضوء وصل ركعتين وصلى الرجل ركعتين فعل فتذكر تلك الامانة طبعا نحن لا نقول للانسان اذا نسي شيئا اذهب وصلى ركعتين حتى يأتيك الشيطان فتتذكر فتكون الصلاة اداة لمطالبنا الدنيوية فهذا لا يخلو من ابتذال لهذه الصلاة وما فيها من ذكر الله فهذا اعظم من امور الدنيا. هذا الحديث في فضل الاذان وانه يطرد الشيطان. اذا عندنا الاستعاذة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفثه ونفخه و او من همزه ونفخه ونفثه هذا كله يطرد الشيطان يطرد الشيطان لا سيما قبل القراءة العبد بحاجة الى ذلك كما ذكرنا سابقا فهو يتطهر يتهيأ لهذه القراءة والصلاة سواء كانت القراءة في الصلاة او خارج الصلاة يتطهر بالماء فهذا تهيأ لها بطهارة حسية التهيؤ الثاني وهي طهارة معنوية من علائق الشيطان ووساوسه هذا لا يتأتى بالماء هذا يتأتى بالاستعاذة فيكون مهيئا لا يحول الشيطان بينه وبين صلاته وقراءته اذا كان الشيطان يفر هذا الفرار العظيم الشديد اذا سمع الاذان هل يقال مثل هذا انه يؤذن الانسان ليطرد الشيطان اذا تسلطت عليه الوساوس وردت اثار بانه اذا تغولت الغيلان جاء فيها الامر بالاذان وباعتبار ان هذه الغيلان انها عبارة عن شياطين تتمثل للناس في الاسفار وفي الطرق والمفاوز لكن قد لا يصح شيء من هذه الاحاديث التي يذكر فيها هذا الغيلان يعني قد يقال بان الاذان عبادة تقال في احوال واوقات مخصوصة وكون الشيطان يفر عند سماعه لا يبرر ان الانسان اذا حصلت له شيء من الوساوس اذن او تخوف من كيد الشيطان وتسلطه يؤذن يقال هذا قد لا يشرع والله اعلم لكنه يستعيذ ولا يسترسل مع هذه الوساوس يمكن للانسان اذا تهيأت له صور الشياطين او الجن بصور معينة تتراءى له في مكان فيمكن ان يقول اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ويمكن ان يقرأ المعوذات يقرأ اية الكرسي يقرأ سورة البقرة هذا سيأتي في الحديث الذي بعده يقرأ هذه السورة فانها تطرد الشياطين وسيأتي الكلام على ذلك ان شاء الله يقول ابن بطال وهو احد شراح الصحيح يشبه ان يكون الزجر عن خروج المرء من المسجد بعد ان يؤذن المؤذن من هذا المعنى يعني الان لا يكون متشبها الشيطان الذي يفر عند سماع الاذان ونحن نعرف حديث ابي هريرة رضي الله عنه لما قال اما هذا فقد عصى عصى النبي صلى الله عليه واله وسلم عصى ابا القاسم عليه الصلاة والسلام ما هي العلة؟ يحتمل ان يكون مشابهة الشيطان ويحتمل ان يكون هذا الذي ادرك الاذان وهو في المسجد قد لزمه حضور هذه الصلاة التي نودي لها مع ان بعض اهل العلم رخص لمن خرج ليصلي في مكان اخر وان الصلاة لا تفوته رخص بعضهم له بذلك على كل حال يتحرى الانسان ان يخرج ان كانت له حاجة قبل الاذان في مجالس العلم في الدروس ونحو هذا يتحرى ان يكون الخروج قبل الاذان بالا يكون متشبها بالشيطان من جهة ولان لا يدخل في هذا بذاك الحديث اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه واله وسلم لان العلة غير مذكورة وقد يكون ممن لزمه حضور هذه الجماعة التي نودي لها واذن وهو في المسجد فليس له رخصة في الخروج قد يكون هكذا مع ان بعض الفقهاء يرخص في هذا على كل حال توقف عند هذا واسأل الله عز وجل ان ينفعنا واياكم ما سمعنا ويجعلنا واياكم هداة مهتدين والله اعلم الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اذا كان عندكم سؤال نعم ترديد الاذان في الرقية كما سبق ان الاذان عبادة شرعية كثير من الفقهاء يقولون اعلام بدخول الوقت والاقرب انه ليس كذلك فقط لا يقيد بهذا القيد وانما هو اعلام وايضا وعبادة ولذلك يمكن ان يؤذن للصلاة بعد خروج الوقت فالنبي صلى الله عليه وسلم لما نام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس امر بلالا فاذن الوقت قد خرج كيف يقال اعلام بدخول الوقت؟ هنا لا لا وقت فهذه عبادة تقال بين يدي الصلاة ولذلك يؤذن الانسان وحده واذا كان في فلاة ويعلم من ينادي من يحضر ويصلي معه ولو كان وحده كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وان كل شيء يشهد له ويغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس فلا يقال انه يؤذن في احوال اخرى واسوأ من هذا من يضع الاذان نغمة في الجوال لا بأس ان يوضع هذا وقت الصلاة اذا دخل وقت الصلاة اذن لا اشكال فهذا دعاء لها لكن ان يكون نغما الجوال اذا اتصل احد اذن الله وكذلك لا يخلو من اشكال فيما لو جعل الاذان منبها يقوم عليه لوقت العمل اوقات اخرى غير وقت الصلاة لكن لو جعله منبها للصلاة في وقت الصلاة اذان الفجر على وقت الفجر هذا لا اشكال فيه لكن ان يجعل هذا منبها له يريد ان يستيقظ الساعة السابعة ويضع ذلك على الاذان يريد ان يستيقظ الساعة التاسعة ويضع ذلك على الاذان هذا فيه اشكال والله اعلم لكن لو وضعه في ثلث الليل الاخر مثلا في اخر الليل لقيام الليل