الساعة لم يطلع عليها احد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب لا يعلمها الا الله جل وعلا ولا تأتي الا بغتة وبعض من كتب في اشراط الساعة قال ان بغتة في حساب الجمل الف واربع مئة وسبعة فتقوم الساعة سنة الف واربع مئة وسبعة يعني هي في حتة حساب الجمل لو آآ قطعناها عرفنا انها الف واربع مئة وسبعة لكن هذا كلام مردود بالنصوص القطعية بسبب الجمل غير معتبرة في الشرع انما استعمله اليهود لما انزل عليها الف لام ميم قالوا سبعين سنة وينتهي حكمه تنتهي نبوته بسبعين سنة سهل ننتظر سبعين سنة على حساب الجمل لكن هذا الذي كتب وقال ان الساعة تقوم سنة الف واربع مئة وسبعة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ما المسؤول عنها اعلم من السائل فالساعة خفية على كل احد لا يعلمها الا الله جل وعلا. فماذا عن قوله جل وعلا؟ اكاد اخفيها تعبير هذا يدل على انها ليست خفية لكنها من الغموض والخفاء تقرب من الخفي اكاد اخفيها كيف نجيب عن هذا اكاد اخفيه على ان هي خفية وليست خفية؟ خفية باجماع. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ما المسئول عنها؟ يعني انا باعلم من السائل انت كلنا نستوي في هذا يستوي في هذا محمد عليه الصلاة والسلام واجهل اعرابي واجهل اعجمي في معرفة الساعة كلهم يسوون فيه اكاد اخفيها حتى عن نفسي. يعني هذا مبالغة في اخفائها حتى عن نفسي اما غيري لم يطلع عليها احد البتة