قال امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو الكندي في معلقته قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل اللواء بين الدخول فحومل فتوضح فالمقراة لم يعفر اسمها لما نسجتها من جنوب ترى بعر الارقام في عرصاتها وقيعانها كانه حب فلفل كاني غداة ان يوم تحملوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل وقوفا بها صحبي علي مطيهم يقولون لا تهلك اسى وتجملي وان شفائي عبرة مهراقة فهل عند رسم دار اسم من معول كدأبك من ام الحويرث قبلها وجارتها ام الرباب بمأسل اذا قامتا تضوع المسك منهما نسيم الصبا جاءت بري القرنفلي ففاضوا دموع العين مني صبابة على النحر حتى بل دمعي محملي الا رب يوم لك منهن صالح ولا سيما يوم بدارة جلجل ويوم عقرت للعذارى مطيتي. فيا عجبا من كورها المتحمل. فظل العذارى تميل بلحمها وشحم كهداب الدمقص المفتل ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة قالت لك الويلات انك مرجلي تقول وقد مال الغبيط بنا معا. عقرت بعيري يا امرأ فانزلي فقلت لها سيري وارخي زمامه ولا تبعديني من جناكي المعلل فمثلي كي حبلى قد طرقت ومرضع فالهيتها عن ذي تمائم محولي اذا ما بكى من خلفيها طرفت له بشق وتحتي شقها لم يحول ويوما على ظهر الكثيب تعذرت علي والة حلفة لم تحل لي افاطمة مهلا بعض هذا التدلل. وان كنت قد ازمعت صرمي فاجملي. اغرك مني. ان دقيق قاتلي وانك مهما تأمري القلب افعلي. وان تكوا قد ساءتك مني خليقة فسلي في ثيابي من ثيابك تنسلي وما ذرفت عيناك الا لتظربي بسهميك في اعشار قلب مقتل وبيضة خدر لا يرام خبائها. تمتعت من لهو بها غير معجل. تجاوزت احراسا اليها ومعشرا علي حراصا لو يسرون مقتلي. اذا ما الثريا في السماء تعرضت تعرض اثناء الوشاح المفصل. فجئت وقد نضت لنوم ثيابها لدى الستر الا لبسة المتفضل فقالت يمين الله ما لك حيلة وما ان ارى عنك الغواية تنجلي خرجت بها امش تجر ورائنا على اثرينا ذيل مرق مرحل. فلما اجزنا اتى الحي وانتحى بنا بطن خبت ذي حقاف عقنقلي هصرت بفودي رأسها علي هظيم الكشح ري المخلخل مهفهفة بيضاء غير مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجي كبكر المقاناة البياض بصفرة غداها نمير الماء غير المحلل. تصد وتبدي عن اسيل وتتقي. بناظرة تن من وحش وجرة مطفلي وجيد كجيد الريم ليس بفاحش اذا هي نصته ولا بمعطل وفرع يزين المتن اسود فاحم اثيث تقن والنخلة المتعثكل غدائره مستجزرات الى العلا تظل العقاص مثنى ومرسل وكشح لطيف كالجليل مخصر وساق كأنبوب السقي المدلل وتضحي فتيت المسك فوق فراشها نؤوم الضحى لم تنطق عن تفضلي وتعطوا برخص غير شثن كأنه ظبي او مساويك اسحلي تضيء الظلام بالعشاء كانها منارة منسى راهب من متبتلي الى مثلها يرنو الحليم صبابة اذا ما استكرت بين درع ومجول تسلت عمايات الرجال عن الصبا. وليس فؤادي عن هواها الا رب خصم فيك الوى رددته نصيح على تعذاله غير مؤتلي وليل كموج البحر ارخى سدوله علي بانواع الهموم ليبتلي. فقلت له لما تمطى بصلبه واردف اعجازا وناء الا ايها الليل الطويل بصبح وما الاصباح منك بامثل فيالك من ليلة كأن نجومه بكل مغار القتل شدت بيذبل. كأن الثريا علقت في بامراسك كتان الى صم جندل وقربة اقوام جعلت عصامها على اهل مني ذلول مرحل. وواد كجوف العير قفر قطعته. به الذئب يعويك الخليع المعيل فقلت له لما عوى ان شأننا قليل الغنى. ان كنت لما تمولي كلانا اذا ما نال شيئا افاته ومن يحترف حرثي وحرثك يهزل وقد اغتدي والطير في وكناتها. بمنجرد قيد الاوابد هيكل. مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من علي. كميت يزل اللبد عن حال متنه. كما زلت الصفواء بالمتنزل على الدبل جياش كأن اهتزامه اذا جاش فيه غلي مرجل مسح اذا مس بحات على الونا اثرن الغبار بالكديد المركل يزل الغلام الخف عن صهواته. ويلوي باثواب العنيف المثقل درير. كخظروف وليد امره تتابع كفيه بخيط موصل. له اي طلا ظبي وساقان عامة وارخاء سرحان وتقريب تتفل. ضليع اذا استدبرته سد فرجه. بضاف فوق الارض ليس باعزل كان على المتنين منه اذا انتحى مداك عروس اوصل يتحنظل كأن دماء الهاديات بنحره عصارة حناء بشيب مرجل. فعن لنا سرب كأن عذارى دوار في ملاء مذيل. فادبرنا كالجزع المفصل بينه بجيد معم في العشيرة مخول. فالحقنا بالهاديات ودونه. جواحرها في سرة لم تزيلي فعاد عداء بين ثور ونعجة دراكا ولم ينضح بماء فيغسل قل طهات اللحم من بين منضج صفيف شواء او قدير معجل. ورحنا يكاد الطرف تقصر دونه متى ما ترقى العين فيه تسفلي. فبات عليه سرجه ولجامه وبات بعيني قائما غير مرسل اصاحي ترى برقا اريك وميظه كلمع اليدين في حبي مكلل يضيء سناه او مصابيح راهب اما للسليط بالذبال المفتل؟ قعدت له وصحبتي بين ضارج وبين العذيب بعدما متأمل على قطن بالشيم ايمن صوبه وايسره على الستر فيذبلي فاضحى يصح الماء حول كتيفة يكب على الاذقان دوح الكنهبل ومر على القنان من نفيانه فانزل منه العصم من كل منزل وتيماء لم يترك عن خلة ولا اوطما الا مشيدا بجندل كأن ثبيرا في عرانين وابله كبير اناس في بجاد مزمل كأن ذرا رأس المجيمر غدوة من السيل الاغثاء فلكة مغزلي والقى بصحراء الغبيط بعاعه نزول اليماني ذي العيال ابي المحمل كان مكاكي الجواء غدية طبحن سلافا من رحيق مفلفل كأن السباع فيه غرقى عشية بارجائه القصوى. انا بيش عن صل